بالفيديو| داخلية غزة تكشف نتائج التحقيق في استشهاد 3 صيادين بخانيونس

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الداخلية بغزة اليوم الخميس عن نتائج التحقيق في حادثة استشهاد 3 صيادين  في بحر خانيونس جنوب القطاع.

وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم في مؤتمر صحفي إنه منذ وقوع حادث استشهاد الصيادين الثلاثة تابعت قيادة الوزارة الحادثة، وتم تشكيل لجنة من الأجهزة المختصة في الوزارة، والأجهزة ذات العلاقة في المقاومة الفلسطينية؛ لتقصي الحقائق والوقوف على ظروف استشهاد الصيادين.

وأوضح البزم أن لجنة التحقيق وضعت كافة الفرضيات المتوقعة للحادث، وبدأت بجمع الأدلة وإفادات الشهود، وكانت الفرضيات على النحو الآتي:

– الفرضية الأولى: إصابة الصواريخ التجريبية التي أطلقتها المقاومة والتي تزامنت مع وقوع الحادث للقارب.

– الفرضية الثانية: استهداف مباشر للقارب من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

– الفرضية الثالثة: انفجار عرضي في القارب لجسم مشبوه داخل البحر من مخلفات الاحتلال.

 

وتابع: “من خلال جمع الأدلة من موقع انفجار القارب في عرض البحر، واستخراج حطام القارب وشباك الصيد للصيادين الثلاثة، تبين عثور اثنين من الصيادين على حوّامة “كواد كابتر” إسرائيلية علقت في شباكهم أثناء الصيد على مقربة من موقع حادث الانفجار، قبل وقوعه بنصف ساعة تقريباً، وقاموا باستخراجها، وتسليمها للشرطة البحرية”.

وأكد البزم أنه تم العثور على حطام حوّامة “كواد كابتر” إسرائيلية أخرى عالقة في شباك الصيد الخاصة بالشهداء الثلاثة، تم استخراجها من عمق البحر في موقع انفجار القارب، وبعد استخراج الجزء الخلفي المتبقي من قارب الصيد، وبعض الأجزاء الأخرى، تبيّن أن الانفجار جاء من أسفل الجانب الأيمن للقارب.

وطالب البزم المؤسسات الدولية والحقوقية بمحاسبة الاحتلال على جريمته بحق استشهاد 3 صيادين وتوفير الحماية للصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة.

مصرع طفل غرقاً وإنقاذ أربعة آخرين في بحر خانيونس جنوب القطاع

قطاع غزةمصدر الإخبارية

لقي طفل مصرعه، اللية الماضي،  كما أصيب أربعةٌ آخرين  في حادثة غرق في شاطئ بحر محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بوصول جثمان الطفل عبد الرحمن أبو عنزة (16عامًا) لمجمع ناصر الطبي بالمحافظة، بعد غرقه في البحر، مع أربعة اخرين، وتم التعامل معهم في قسم الاستقبال والطوارئ.

ووصفت المصادر حالة الأربعة ما بين طفيفة إلى متوسطة.

وتمكنت طواقم الإنقاذ، السبت، من إنقاذ عشرات الحالات من الغرق قبالة سواحل القطاع.

المهندس أحمد أبو عبدو، منسق الإدارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة بين في تصريح عبر موقع دنيا الوطن، حول أسباب غرق الغزيين، قائلاً في البداية.. ليس شرط ألا يغرق من يعرف بمهارات السباحة، البحر متقلب في ظرف ثانية واحدة قد يحدث به تغيرات، لا يستطيع أن يتعرف عليها سوى المتمرس والماهر في ظروف البحر، ومن يعرف حركة الرياح والتيارات الهوائية وحركة التيارات المائية.

هناك بعض المناطق يكون فيها تيارات سحب، وتيارات شد، وهناك بعض (الدوامات)، أي شخص عادي يمارس هواية السباحة في المسابح أو في البحر، لا يكون على علم بهذه التيارات، لا يعرفها سوى الشخص ذي الخبرة والمتمرس وغالباً ما يكون صياداً.

وليس شرطاً أن تكون تيارات السحب و(الدوامات) في عمق البحر، ولكن تكون عادة على الشواطئ، وليس شرط أن يكون الغرق مقرون بعدم معرفة كيفية السباحة، بالعكس هناك الكثير ممن غرقواً يجيدون مهارة السباحة، غالباً ما تكون للمستوى العمري الأقل من 15 سنة، وأحياناً تكون قريبة من الشاطئ وأمام أعين العائلات، ولكن لا يكونون على علم بأن هذا الشخص يغرق، المنقذ من يعرف أن هذا الشخص يُعاني من فقدان السيطرة على جسده نتيجة (تيار سحب) وقد يغرق في أي لحظة.

عادة ما يتغير حال البحر في ثانية واحدة، بناء على تغير التيارات الهوائية والمائية، لذلك على المواطنين اتباع إرشادات المنقذ البحري، وعادة ما تضع البلديات (رايات) بألوان مختلفة تدل على حال البحر في هذه المنطقة، كممنوع السباحة، أو مسموح، أو احذر هناك تيارات مائية، وتتغير هذه الرايات من وقت لآخر حسب وضع البحر، ورؤية المنقذ البحري عبر برج المراقبة.

Exit mobile version