أوقاف القدس تندد باعتداء شرطة الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

نددت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، باعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، خلال أدائهم صلاة الجمعة، ما أسفر إصابة عدد منهم بجروح.

وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، إن على دولة الاحتلال الاسرائيلي احترام التزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية.

وأكد على أن دولة الاحتلال وحسب القانون الدولي لا تملك فرض أي قيود على دخول المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الأقصى كافة، وتنظيم الدخول إليه.

وأصيب مواطن بكسر في قدمه، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وأفادت طواقم الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة كسر في القدم جراء قنبلة صوت ألقاها جنود الاحتلال صوب المصلين الذين توافدوا إلى الأقصى لأداء الصلاة، حيث جرى نقلها الى المستشفى.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اعتدت على المصلين عند باب الأسباط قبل صلاة الجمعة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية أُصيبوا رشقًا بالحجارة خلال المواجهات في المسجد الأقصى.

يشار إلى أن 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في مدينة القدس ومحيطها.

 

بالقوة.. جيش الاحتلال يغلق باب الأسباط

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أغلق باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وقالت المصادر إن جيش الاحتلال أغلق باب الأسباط، عنوةً في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

وأمس الأربعاء، اعتقل الاحتلال بعد صلاة العيد 18 فلسطينيًا من ساحات الأقصى، وأغلقت مصلى باب الرحمة بالقوة.

مسيرة للمستوطنين قرب باب الأسباط بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

مرّت مسيرة للمستوطنين الإسرائيليين مساء اليوم الخميس قرب باب الأسباط في مدينة القدس المحتل.

ولفتت مصادر محلية إلى أن مسيرة للمستوطنين مرت قرب باب الأسباط في القدس المحتلة، قبل قليل، وقوات الاحتلال تغلق الطرقات المحيطة بالمنطقة.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال ينصب حاجزًا عند طريق باب الأسباط في القدس

القدس- مصدر الإخبارية

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حاجزًا عند طريق باب الأسباط في القدس المحتلة ومنعت مرور المركبات.

وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية رفعت حالة التأهب وعززت من قواتها في مدينة القدس المحتلة.

وبعد بيان عرين الأسود الذي توعّد الاحتلال، أعلنت شرطة الاحتلال حالة التأهب واستعدادها لاحتمال توترات عقب صلاح الجمعة في الأقصى اليوم.

وتمركزت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة ومناطق أخرى.
وتأتي الاستعدادات عقب أوامر أوعز بها قائد شرطة القدس دورون تورجمان.

وأمس الخميس، أعلنت مجموعات عرين الأسود، تنفيذ ثلاث عمليات إطلاق نار صوب جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت المجموعات، بتنفيذ ثلاث عمليات إطلاق نار استهدفت معسكر حوارة، حاجزي عورتا، وحوارة الساعة 19:07، مؤكدًة انسحاب مقاتليها بسلام عقب تنفيذ العمليات.

وهنأت مجموعات العرين الأسير المحرر البطل كريم يونس بالإفراج عنه من سجون الظُلام، ونقول إلى بن غفير أن محاولتك لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى لن يمر مرور الكِرام.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يُعرقل وصول مئات الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة بالأقصى

الاحتلال يمنح المتطرفين مفتاح باب مغلق منذ 55 عامًا.. قد يشعل المنطقة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

في سابقة خطيرة، سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لمجموعات من المستوطنين اليهود المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب الأسباط، للمرة الأولى منذ 55 عامًا.

ودأب المستوطنون اليهود المتطرفون على اقتحام باحاته الأقصى في شكل شبه يومي من باب المغاربة، عقب استيلاء الاحتلال على مفاتيحه عام 1967، بعد احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.

ووصفت جماعات ما تسمى “جبل الهيكل” المزعوم أن ما جرى نجاح كبير في اقتحام الأقصى عبر باب آخر “غير باب المغاربة”، حيث تمكنت مجموعة من المستوطنين من الدخول برفقة ضباط إلى المسجد عبر باب الأسباط، من دون أي معارضة من أحد.

الناشط المقدسي فخري أبو دياب قال لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إنّ الاقتحامات تتم عبر باب المغاربة منذ 1967، بعد احتلال القدس الشرقية، وصادرت شرطة الاحتلال مفاتيح الباب من وزارة الأوقاف، التي تفتحه وتغلقه؛ للسماح للمستوطنين والمتطرفين اقتحام الأقصى.

وأشار أبو دياب إلى الاحتلال وضع عينه على هذه الأبواب منذ سنوات عدة، وأن ما تسمى “جماعات الهيكل” تطالب دائمًا بفتح الأبواب كافة، لزيادة ساعات الاقتحامات.

وأوضح أنّ الباب يقع في الزاوية الشمالية الشرقية للمسجد، وهو الوحيد الذي بسهولة تستطيع المركبات والآليات الوصول إليه، لذلك يريد أن يستلم مفاتيح الأبواب كافة لإدخال المقتحمين.

باب الأسباط قد يشعل المنطقة من جهتين

الباحث المقدسي محمد هلسة أكد أنّ ما يجري امتداد لمخططات قديمة جديدة لسلسلة من الإجراءات التي نفذتها سلطات الاحتلال في شكلٍ فعلي، بعدما كانت نظرية.

وأضاف هلسة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنّ اقتحام الأقصى من باب الأسباط في هذا التوقيت بسبب قرب الأعياد اليهودية في مطلع شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وهم يعدون في نهاية هذا الشهر لرأس السنة العبرية، وتكرار مجموعة من الطقوس لإعادة إحياء فكرة الهيكل من الناحية النظرية، إلى إحياءه من الناحية الفعلية لهدم الأقصى.

ولفت إلى أنّ استهداف باب الأسباط قديم مستمر، وما جرى استمرار لمشروع إسرائيلي وتقسيم مكاني للمسجد، وأنّه ليس مجرد فعل عفوي، بل عمل أمني ليس منعزلا عن سياق مخطط استيطاني تلمودي تدعمه الحكومة الإسرائيلية.

وبيّن هلسة أنّه تجديد للخط التاريخي نفسه، الذي اتخذته الحكومة في سلسلة من الإجراءات، يتطلع إلى استحداث بؤرة دخول إلى الأقصى من جهته الشرقية توازي باب المغاربة من الجهة الغربية، حتى يصبح هناك مدخلين للمستوطنين.

وتابع: “نحن مقبلون على أعياد يهودية في شهر  أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر)، وتجدد حالة المواجهة مرة أخرى”.

وأشار الباحث المقدسي محمد هلسة إلى أنه ستجري مواجهات من جهتي باب الأسباط، وباب المغاربة، ولن يكتفي الاحتلال عند هذا الأمر، مطالبًا الأوقاف الإسلامية الأردنية، وكل الجهات، بالتيقظ والتنبه من هذه المخططات والاقتحامات.

الاحتلال يصيب شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتركه ينزف في القدس المحتلة

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية 

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، صباح اليوم السبت، على شاب من ذوي الاحتياحات الخاصة في طريق المجاهدين بباب الأسباط داخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود لمصادر إعلامية محلية بأن الشاب أصيب بعدة طلقات من الرصاص، وبقي ملقيًا على الأرض ينزف في طريق المجاهدين بين بابي حطة والاسباط.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابات البلدة القديمة بالقدس، عقب حادث إطلاق الرصاص نحو الشاب، ومكان الحادث بالسواتر الحديدية.

كما انتشرت قوات مكثفة من قوات الاحتلال في محيط أسوار البلدة القديمة بالقدس، وداخل شوارع البلدة وأزقتها.

فيما زعمت وسائل إعلام عبرية أن الجنود أطلقوا النار على فلسطيني اشتبهوا أنه كان مسلح، وبعد الفحص تبين أنه لم يكن بحوزته أي سلاح.

ولم تتضح بعد هوية الشاب، أو طبيعة إصابته ووضعه الصحي.

وفجر اليوم السبت،أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر في بيان أن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز جبارة العسكري أطلقت النار على شاب (31عامًا)، ما أدى إلى إصابته في قدمه.

وبينت أن طواقمها نقلت الشاب المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي شمال غرب رام الله؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب مركبة يقودها شاب، دون أن يتسنى معرفة مصيره، مشيرة إلى أن قوة كبيرة جيش الاحتلال حضرت للمكان.

وزعمت (القناة 13) العبرية، مساء الجمعة، أن فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس جنود قرب مستوطنة (حلميش)، شمال شرق رام الله.

وأضافت القناة في معلومات أولية : أنه إطلاق إطلاق النار على الفلسطيني المنفذ، وحالته خطيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر (تويتر): “وردت قبل قليل تقارير عن محاولة تنفيذ عملية دهس بالقرب من (عين ماء) في منطقة رام الله”.

وزعم: أن فلسطينياً حاول دهس عدد من الجنود الذين عملوا هناك، “القوات ردت باطلاق نار لتحييد المخرب دون وقوع إصابات في صفوف القوات”، وفق تعبيره.

Exit mobile version