الخارجية تدعو الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لسد عجز الأونروا

رام الله – مصدر

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم السبت عن ترحيبها بانعقاد مؤتمر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، داعيةً إلى سد العجز المالي الذي تعاني منه المنظمة الأممية.

ودعت الخارجية الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم مساهمات لسد عجز “أونروا”، باعتبار ذلك إسهامًا في حماية اللاجئين، ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم، واستثمارا في الأمن والسلم الإقليمي، والدولي.

وعبرت عن قلقها من تقليص التمويل للأونروا وغيرها من المنظمات التي تعنى بالشؤون الإنسانية وتوفير الغذاء، كبرنامج الأغذية العالمي، والخدمات للعائلات الأقل حظًا.

وأكدت على المسؤولية التاريخية للأمم المتحدة، وواجبات الدول تجاه إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، وباعتبار قضية اللاجئين الفلسطينيين من أطول وأقدم المحن، وسببها الأساس الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي غير القانوني.

وشددت على أن استمرار المعاناة، وغياب العدالة للاجئين الفلسطينيين هو سبب استمرار وجود “أونروا”، داعيةً إلى تمويل مستدام ويمكن التنبؤ به للوكالة حتى إحقاق حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها حقهم غير القابل للتصرف بالعودة، وإنهاء إحدى معاناة النكبة، نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ العام 1948”.

كما طالبت الخارجية بمساهمة أكبر من ميزانية الأمم المتحدة، لافتةً إلى أن “الاعتماد على المساهمات الطوعية لخدمات الأونروا يبدو أنه غير مستدام، في وقت يتضح فيه أن الوكالة بحاجة إلى موارد أكبر من الأمم المتحدة”.

وبينت أنه يجب عدم ترك “الأونروا” للتجاذبات السياسية، والمالية، وضرورة العمل على عكس اتجاه خفض التمويل، وتأمينه بأسرع وقت ممكن كي لا تتوقف خدماتها في المجالات كافة، بما يقوّض وجودها، مشيرةً إلى أن “عواقب ذلك بعيدة الأمد”.

اقرأ ايضاً: أبو هولي: مؤتمر المانحين لم يغلق العجز المالي لأونروا بشكل نهائي

أمريكا تخصص 135.8 مليون دولار كتمويل إضافي لدعم اللاجئين الفلسطينيين

عمّان _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (السبت)، عن تبرع الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ إضافي قدره 135.8 مليون دولار لدعم اللاجئين  الفلسطينيين.

وقالت أونروا في بيان لها، انّ التمويل يأتي مع توقيع الوكالة الأممية والولايات المتحدة إطارا للتعاون يحدد الأهداف والأولويات المشتركة لدعم المساعدة الإنسانية والتنمية البشرية وحماية لاجئي فلسطين.

ونقل البيان عن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني قوله إن “الدعم الإضافي يوضح أن لدينا شريكا مستمرا في الولايات المتحدة يتفهم الحاجة إلى تقديم مساعدة حاسمة لبعض اللاجئين الأكثر ضعفًا في المنطقة”.

وأشار إلى أن المساهمة الأمريكية ستمول غالبيتها تشغيل أكثر من 700 مدرسة لتعليم أكثر من نصف مليون طفل، و 140 عيادة صحية أولية تقدم 8.5 مليون استشارة طبية سنويا، بالإضافة للاستجابة إلى مناشدة الطوارئ في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة.

واوضح البيان، أن الاتفاقية بين الوكالة والولايات المتحدة تلزم الطرفين بالمبادئ الإنسانية للأمم المتحدة من جديد بما في ذلك مبدأ الحياد، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين لوضع الأهداف والأولويات المشتركة.

وحسب البيان، فإن الحكومة الأمريكية أعادت دعمها للوكالة في أبريل الماضي حيث قدمت 150 مليون دولار للوكالة التي تقدم خدمات منقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.

وفي مايو، قدمت واشنطن ما يقرب من 33 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للأونروا استجابة للعنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجمدت الإدارة الأمريكية السابقة المساعدات المادية للسلطة الفلسطينية وأونروا وأغلقت مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس، قبل أن تعيد الإدارة الجديدة هذا التمويل.

 

غزة: وقفة احتجاجية لموظفي “الأونروا ” رفضًا لتجزئة الرواتب والتقليصات

غزة-مصدر الاخبارية

شارك العشرات من الموظفين التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيس للمنظمة الأممية في مدينة غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تؤكد رفضهم تجزئة وتأخير صرف الرواتب، والمطالبة بإرجاع الموظفين المفصولين من عملهم، إلى جانب رفض سياسة التقليصات الممنهجة.

وأكد أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين العرب بـ “الأونروا” في قطاع غزة خلال كلمة له، أنه لا يمكن القبول بالتفاوض على حقوق الموظفين، وتجزئة وتأخير صرف رواتب الموظفين على دفعات سواء في غزة أو في أي من مناطق عمليات الوكالة الخمس.

وأشار إلى أن الاتحاد طالب إدارة الوكالة بعدم إرسال الرواتب للبنوك ناقصة، وإما تكون رواتب كاملة وفي موعدها المحدد، أو عدم صرفها، حتى لا تصبح سابقة خطيرة في تاريخ الأونروا.

ولفت إلى أن الحراك النقابي سيتصاعد من كافة الاتحادات والنقابات في حال إصرار الأونروا على عدم تلبية مطالب اتحادات الموظفين، مشيرًا إلى أن الوكالة ستكون أمام خيارين، إما الاقتراض من موازنة العام المقبل وترحيل هذا العجز للعام القادم، أو الاقتراض من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كما جرى في العام الماضي.

وبين المسحال، أن العجز المالي متراكم منذ عام 2018، لكن لا يتم إدارة العجز على حساب الموظفين والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وأشار رئيس اتحاد الموظفين العرب بالأونروا في قطاع غزة، إلى أن هناك آثارا وتداعيات تمس الخدمات المقدمة للاجئين في ظل التهديد الوظيفي لـ30000 موظف في المناطق الخمس.

ولفت إلى أن المفوض العام فيليب لازاريني من المفترض أن يصل غزة ظهر غد الثلاثاء، وسيكون له لقاء مع اتحاد الموظفين يوم الأربعاء، معربًا عن أمله بأن يتم توفير الأموال لعام 2020، وأن يكون هناك خطة للاستعداد لعام 2021

Exit mobile version