سلطة الطاقة: توقعات بفصل الكهرباء عن غزة بالكامل يوم الثلاثاء القادم

غزة- مصدر الإخبارية

قالت سلطة الطاقة بغزة: إن “محطة التوليد تنتج متوسط 65 ميجاوات، وهناك عجز على طلب الكهرباء يصل إلى 80%، والوقود المتوفر يكفي للتشغيل حتى، يوم الثلاثاء المقبل فقط”.

ولفت بيان مقتضب لسلطة الطاقة إلى أنه في حال استمر الوضع الراهن سيتم إطفاء محطة التوليد بالكامل الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية محققة.

ووافق كابنيت الاحتلال، مساء اليوم الأحد، على إعلان حالة الحرب وفقًا للقانون الأساسي، والبدء بعمليات عسكرية ستكون واسعة النطاق جدًا.

وأعلنت القناة 13 العبرية ارتفاع عدد القتلى بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية إلى 600 قتيلًا، بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 44 جنديًّا إسرائيليًّا و30 شرطيًا في غلاف غزة.

وصباح أمس السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 330 شهيدًا برصاص الاحتلال، فيما أسفرت عن مقتل 700 جندي ومستوطن إسرائيلي وجرح ألفي آخرين.

أقرأ أيضًا: كهرباء غزة: نسبة العجز الكهربائي تصل لقرابة 80%

“كهرباء غزة” تصدر تنويهاً للمواطنين في المنطقة الوسطى

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة صباح اليوم الاثنين تنويهاً هاماً للمواطنين في المحافظة الوسطى، بخصوص عطلٍ حصل في أحد الخطوط المغذية لها.

وقالت الشركة في بيان صدر عنها، إن عطل طارئ أصاب خط ( F7 ) المغذي للمحافظة من داخل الخط الأخضر فجر هذا اليوم .

وأكدت أنها على تواصل مستمر مع الجهات المختصة من أجل ضمان عودته بأسرع وقت ممكن.

وأضافت “وجب التنويه لأخذ الاحتياطات اللازمة بالخصوص، حيث أن الأمر طارئ وخارج عن إرادة الشركة”.

غياب التيار الكهربائي يهدد حياة أطفال الحضانات الخدج بمشافي غزة

غزة-مصدر الاخبارية 

قال رئيس شبكة الحضانات في قطاع غزة نبيل البرقوني “إن تداعيات مخيفة لانقطاع التيار الكهربائي على (120) مولود موجودين في حضانات الأطفال في مستشفيات قطاع غزة“.

ونوه في بيان صحافي نشر عبر وسائل الاعلام  الأربعاء إلى أن الحضانات السبعة في المستشفيات والتي بسعة (135) حاضنة جميعها تعمل بالطاقة الكهربائية.

وذكر أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر واستخدام الطاقة البديلة يتسبب في تلف الأجهزة مثل الحضانات وجهاز الإنعاش وأجهزة التنفس الصناعي للمواليد مما يؤثر على حياة الأطفال حديثي الولادة، ويتسبب في حدوث مضاعفات لهم، وأحيانا يؤدي إلى الوفاة.

وأوضح أن التذبذب في مولدات الطاقة البديلة المتمثلة في المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية لا تعطي الطاقة الملائمة لأجهزة الحضانات بسبب الانخفاض والارتفاع المفاجئ في الطاقة الناتجة عنها وانقطاع التيار الكهربائي

وأشار إلى أن هذه الأجهزة ذات حساسية عالية وتحتاج الى إعادة برمجة لموائمة حالة المواليد الصحية.

وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة،  أمس الثلاثاء ، نداء تحذيري من تداعيات خطيرة يمكن أن تحدث إثر أزمة انقطاع التيار الكهربائي ، وذلك بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع، الأمر الذي سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهرباء عن المستشفيات.

وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، أشرف القدرة في تصريح نشر لوسائل الإعلام ووصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيات قطاع غزة سيكون له تداعيات خطيرة على حياة الاطفال الخدج في الحضانات ومرضى العنايات المركزة والفشل الكلوي ووقف العمليات الجراحية والولادات القيصرية”.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بشكل كامل صباح اليوم الثلاثاء.

ووفق مسؤول الإعلام في شركة توزيع الكهرباء، فإن الأمر سيؤدي إلى جدول توزيع وصل للكهرباء، من 3 إلى 4 ساعات فقط.

يأتي ذلك بعد قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال الوقود وإغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، رداً على استمرار إطلاق البالونات صوب مناطق “غلاف غزة

غزة: أهمها المخابز و الصناعات تدهور الحالة الاقتصادية إثرَ غياب التيار الكهربائي

غزةمصدر الاخبارية 

أكدت وزارة الاقتصاد الوطني، أن توقف محطة الكهرباء ب غزة اليوم الثلاثاء، وانقطاع التيار الكهربائي سيلحق خسائر كبيرة بالقطاع الاقتصادي في قطاع غزة.

أوضح الاقتصاد  في تقرير صحافي لها حول أثر انقطاع التيار الكهربائي على القطاع الاقتصادي، أن توقف المحطة سيضيف أعباء جديدة على القطاع الاقتصادي المنهك نتيجة لسياسات الاحتلال خلال السنوات الاربعة عشر الماضية، والحروب التي شنها على القطاع، لا سيما وأن الكهرباء تعد أحد أهم اشكال الطاقة التي تدير عجلة القطاع الاقتصادي في قطاع غزة الذي يعاني اصلاً من نقص مزمن في امدادات الطاقة.

المخابز ومطاحن الدقيق

وبينت الوزارة أن جزء من السلع الأساسية سيتضرر بشكل أساسي  بسبب انقطاع التيار الكهربائي خاصة قدرة المخابز ومطاحن الدقيق ومحطات تحلية المياه على تلبية احتياجات المواطنين واللجوء الى تشغيل المولدات الخاصة لساعات إضافية مما يعني الحاق مزيد من الخسائر بهذه المؤسسات.

وعلى صعيد المواطن نفسه سيتسبب انقطاع التيار الكهربائي في فساد الأغذية المحفوظة بصفة عامة (اللحوم والالبان والأسماك) وكذلك النقص في امدادات المياه بسبب عدم وصول المياه من ابار الضخ او لصعوبة رفعها الى الطوابق العليا لعدم وجود التيار الكهربائي، وستلحق اضرار بالأجهزة الكهربائية المنزلية بسبب الانقطاع المتكرر وعلى موعد غير محدد، وكذلك ضعف وعدم انتظام التيار سيؤثر على قدرة هذه الأجهزة على العمل.

القطاع الصناعي

وأوضح الاقتصاد  أنه على صعيد القطاع الصناعي سترتفع تكلفة الإنتاج وتنخفض القدرة الإنتاجية للمصنع لعد وجود التيار الكهربائي  وارتفاع تكاليف صيانة المعدات والماكينات بسبب الانقطاع المتكرر بالإضافة الى شراء كميات إضافية من السولار لأجل تشغيل المولدات، وسيؤدي توقف المصانع والمعدات الإنتاجية الى زيادة معدل البطالة

القطاع الزراعي

وأشارت الوزارة الى أنه على صعيد القطاع الزراعي ستقل قدرة إيصال المياه للمزارعين وستختلف ساعات ري المزروعات، وستتأثر مزارع الانتاج الحيواني خاصة الدواجن بسبب الحاجة الى تشغيل المراوح في هذه الحر الشديد ما يؤدي الي نفوق اعداد كبيرة منها، وسيتأثر العمل في كافة المسالخ وأماكن حفظ اللحوم والاسماك في ظل  الافتقار للتيار الكهربائي

القطاع السياحي

ونوهت الوزارة، الى أن القطاع السياحي سيتأثر سلباً بانقطاع التيار الكهربائي سواء بانخفاض ساعات العمل او الغاء الحجوزات أو تحمل تكاليف إضافية مقابل توليد الكهرباء من المولدات.

يشار الى أن احتياج قطاع غزة من  التيار الكهربائي  يصل الى حوالي 500 ميجا وات في حين أن المتوفر حاليا 120 ميجا وات من الاحتلال و حوالى 60 ميجا وات من محطة توليد الكهرباء ، وتدير الشركة هذه الامدادات حتى برنامج 8 ساعات وصل و 8 ساعات قطع ، ومع منع الاحتلال دخول الوقود لليوم السادس على التوالي توقفت محطة التوليد اليوم عن الإنتاج ما يعني ان معدل توفر الكهرباء سيكون فقط 120 ميجا وات الواردة من الاحتلال ويصبح العجز في الطاقة حوالي 76 % الامر الذي يعني اجبار المواطنين على التعامل مع برنامج 4 ساعات وصل و 12 ساعة قطع .

“محدش يفتح الثلاجة” العبارة الأشهر غزيّا في عيد الأضحى وهذه نصائح حفظ اللّحوم

خاص -مصدر الإخبارية

تتجدد معاناة الغزيين في كل عام مع بداية أيام عيد الأضحى المبارك وتعتبر قضية تجميد اللحوم من أكثر الأزمات التي تؤرقهم بسبب الاستمرار في انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة مقابل ساعات الوصل المحدودة، لا سيما أصحاب الأضاحي، فقد لا يسعف الأمر اللحوم كي تبقى صالحة للأكل، وسط تخوفات كبيرة من إمكانية تعرضها للتلف دون الاستفادة منها.

ولأن “الحاجة أم الاختراع” فقد أنشأ عددٌ من المواطنين مشاريع “ثلاجات” ربحية تهدف لحفظ لحوم الأضاحي مقابل أجر على كل كيلو يتم حفظه، الأمر الذي لاقى استحسان تحديدا أصحاب الأضحيات،  ويتم عادة ارفاق كميات اللحوم الى تلك الثلاجات مع أسماء أصحابها وأرقام هواتفهم، وآخرون يلجؤون لحفظ اللحوم بطريقة تقليدية وآخرون بحثوا عن بدائل أخرى.

 وعادة ما يتم توجيه عدة وصايا لحفظ اللحوم وكلها ترتبط بوجود أجهزة التبريد في عيد الأضحى  ولكن لسوء الأوضاع الإنسانية والحصار في قطاع غزة وانقطاع الكهرباء المستمر لا يمكن الاعتماد على الكهرباء لحفظ اللحوم، خاصة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، لذلك أعددنا في هذا التقرير مجموعة نصائح لتفادي فساد اللحوم.

حفظ لحوم عيد الأضحى بالتبريد

يعتبر الحفاظ على لحم الأضحية خلال فترة عيد الأضحى من التعفن واتباع الطرق السليمة لحفظها وتجميدها من بين السبل لتفادي مجموعة من المشاكل الصحية، حسب ما يؤكد الأطباء، إذ لا ينبغي أن تتجاوز مدة وضع الذبيحة بعد نحرها داخل المجمد مدة أربعا وعشرين ساعة، كما أنه يستحسن أن يتم وضعها داخله مساء يوم العيد حتى يحتفظ اللحم بطراوته. ويؤكد الأطباء أنه بعد تقطيع اللحم سواء عند الجزار أو داخل المنزل ينبغي غسله جيدا قبل وضعه في أكياس بلاستيكية، والتي ينبغي إفراغها من الهواء وإقفالها جيدا تفاديا لمشاكل تلوث اللحم.

وفيما يخص توابع الخروف فينبغي غسلها جيدا ولا ينبغي خلطها مع اللحم أثناء الاحتفاظ بها في المجمد، فذلك يعتبر من العادات السيئة التي ينبغي على بعض الأسر تفادي القيام بها.

ومن جهة أخرى، ينبغي الحرص جيدا على عدم تلوث لحم الأضحية لأن الميكروبات الناتجة عن ذلك تؤدي إلى الإصابة بأمراض وتسممات غذائية. ويؤكد الأطباء أنه حين يصاب اللحم بالميكروبات فإنه لا يصبح صالحا للاستهلاك، لأنه يفرز سموما بداخله ويؤدي إلى ظهور أمراض، كما أن تلك الميكروبات تقاوم حتى درجة حرارة طهيه، فلا تنجح هذه الأخيرة في القضاء عليها، ولهذا ينصح عند تعفن اللحم برميه وعدم استهلاكه.

وينصح الأطباء بوضع اللحم في أكياس بلاستيكية بيضاء خاصة بذلك، كما ينبغي نقله من مكان إلى آخر بشكل يراعي عدم تلوثه، خاصة إذا تعلق الأمر بحمله إلى جزار الحي لتقطيعه، إذ ينبغي تغطيته وألا يظل مكشوفا ما يجعله عرضة للتلوث والحرارة، سيما أن عيد الأضحى يتزامن هذه السنة مع فصل الصيف.
ومن شروط العناية بلحم العيد وحفظه من التلوث الاستعانة بسكاكين نظيفة وليس بها صدأ، مع ضرورة استعمال قفازات خاصة، إذا كان من يقطع اللحم مصابا بجرح.

الحفظ بالطرق التقليدية:

 وفق أخصائيون مشرفون في التثقيف الغذائي يشيرون الى أن طريقة حفظ اللحوم باستخدام الدهن والملح أثبتت نجاحها وحفاظها على مدة صلاحية للحوم تصل إلى ستة أشهر إذا ما تم إنجازها بالطريقة السليمة.

وتتجلى طريقة التسبيك “طبخ اللحم بالدهن” تطهى اللحوم دون استوائها بشكل كامل مع إضافة كميات من الدهون والملح لمنع فسادها، وكل 3 كغم من اللحوم تحتاج إلى 0.5 كلغ من الدهون مع التقليب على النار، ويتم تعبئتها في علب زجاجية أو فخارية، مع التأكد من تغطية اللون الأبيض للحوم بشكل كامل.

 كما يتوجب على المستهلكين اتباع مجموعة من الإجراءات بما يتعلق باللحوم خلال فترة عيد الأضحى، منها: تناول اللحوم على الأقل بعد 6 ساعات من وضعها بالثلاجة للحصول على لحوم ذات طراوة جيدة، كما وينصح بعدم وضع اللحوم مباشرة في المجمد “الفريزر” وتركها في الثلاجة حتى 4 ساعات ومن ثم إدخالها إلى الفريزر.

 وفي السياق ذاته حاورت شبكة مصدر مواطني غزيين للوقوف حول تداعيات أزمة انقطاع الكهرباء وتأثيرها على مصير اللحوم.

المواطن محمود شاهين 44 عاما، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قام بشراء أضحية هذا العام لكنه بدا يفكر مليا في السبل الأنسب لحفظها تحديدا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف واستمرار انقطاع التيار الكهربائي.

ولجأ محمود لتمديد خط كهرباء من أحد أصحاب المولدات الكهربائية لضمان استمرار تشغيل الثلاجة التي سيحفظ بها اللحوم، لمدة شهر واحد لحين انتهاء فترة تبريد لحوم الأضحية وذلك مقابل إيجار شهري مع جيرانه يصل لـ 120 شيكلا.

و وأوضح المواطن أنه خسر في الأعوام الماضية كمية من لحوم الأضحية بسبب انقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة.

” محدش يفتح الثلاجة” تبدو هذه العبارة الأشهر في قطاع غزة والتي تداولها الأسر الغزية مع بداية كل موسم أضاحي، تحديدا النساء في ظل مراقبة داما دائمة حرصا على تفريز اللحوم لأطول فترة ممكنة، حتى بعد أن ينقطع التيار الكهربائي، بالتزامن مع طرق أخرى لحفظ اللحوم.

تقول المواطنة نعيمة 55 عاما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة: ” مع بداية أول أيام عيد الأضحى تستمر لدي حالة من الطوارئ في المطبخ للحفاظ على طريقة أفضل لحفظ اللحوم، فمن المعروف منذ 12 عاما محرمون من وجود كهرباء بشكل متواصل، ولا يوجد أي تحسن طارئ على الجدول لذلك يجب علينا ابتداع طرق بأنفسنا قد تشكل بدائل بغض أو مراقبة حالة التفريز أول بأول لتبقى اللحوم محتفظة بالبرودة حتى بعد انقطاع التيار الكهربائي لحين طهيا على الأقل”.

 وتعتمد نعيمة على عدة طرق حسب وصفها لحفظ اللحوم إما بالطريقة التي تم ذكرها آنفا وهي التسبيك  وتعني طهي اللحمة دون استوائها بشكل كامل، مع إضافة كميات من الدهون والملح عليها لمنع فسادها، ومن ثم القيام بتخزينها وهذا في حال كانت كميات اللحوم كبيرة، لكن في حال كانت أقل فهي تقوم بتبريدها لأطول فترة ممكنة ومن ثم شويها أو طهيا في نفس اليوم.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من 2 مليون نسمة، منذ أكثر من 12 عام، من أزمة كهرباء متفاقمة، ويحتاج القطاع إلى 500 ميغاواط من الكهرباء يوميا فيما ما يتوفر 135 ميغاواط فقط.

Exit mobile version