مركز حقوقي يستنكر بيان مؤسسة حقوقية أخرى بشأن انفجار سوق الزاوية

غزة-مصدر الإخبارية

استنكر مركز راصد الحقوقي صباح يوم السبت، ما جاء في بيان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بشأن انفجار سوق الزاوية، مؤكداً أنّه يخدم رواية سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مركز راصد في بيان له، إننا تابعنا ما ورد في البيان الصادر عن “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” بشأن الحادث الأليم الذي وقع في أحد المنازل في سوق الزاوية وسط مدينة غزة، وبعد تدقيق البيان، خلُصنا إلى أنه جانب الصواب وجافى الموضوعية والمهنية، وقد جاءت صياغته منسجمة مع رواية الاحتلال.

وقال، إننا في مركز راصد لحقوق الإنسان إذ ننظر بخطورة بالغة لما ورد في البيان الصادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان كونه يهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية وتحريض المجتمع على المقاومة، فإننا نؤكد على ما يلى:

أولاً: لقد جاء بيان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مجانباً للحقيقة، والصواب، والموضوعية، والمهنية، في تساوق واضح مع رواية الاحتلال، بما يساهم في بث بذور الفتنة وزعزعة الجبهة الداخلية، وضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة بصورة تخدم الاحتلال، كما أنه خالف بشكل صريح أحكام قانون حماية المقاومة رقم 6 لسنة 2008.

ثانياً: نؤكد بأن المركز الفلسطيني ليس جهة تحقيق مختصة ليذكر أنه “وفقا لتحقيقاته”، وبذلك يكون قد خرج ببيانه عن اختصاصه، فليس من اختصاص المراكز والهيئات الحقوقية أن تجري أي تحقيق، فهذا اختصاص أصيل للنيابة العامة ومأموري الضبط القضائي، ويُمنع إفشاء نتائج التحقيقات قبل المحاكمة وفق ما نص عليه قانون الإجراءات الجزائي الفلسطيني بالمادة (59) من القانون.

ثالثاً: إن البيان ساوى بين شعبنا ومقاومته (الضحية)، وبين الجلاد المحتل، وكال بمكيالين وإننا نأسف لخروج ذلك من جهة فلسطينية.

رابعاً: استند البيان إلى اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الأول الملحق بها وهي ذاتها أكدت على حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة الاحتلال بكافة الأشكال ووسائل المقاومة بما في ذلك الكفاح المسلح وفقا (لنص الفقرة الرابعة من المادة الأولى).

خامساً: إن المقاومة الفلسطينية تتمتع بمنظومة أخلاقية عالية في تعاملها مع الصراع، ووقفت عند مسؤولياتها في كثير من المحطات التي لا يتسع المقام لذكرها أو حصرها ومنها الحدث الذي تناوله بيان المركز الأخير.

سادساً: لقد بات من المهم، بل والعاجل جدا العمل على توحيد المراكز الحقوقية تحت مظلة وطنية تحمي مقاومة شعبنا وحقوقه، والخروج عن شروط المانحين التي تضر مشروعنا الوطني.

سابعاً : نطالب المركز الفلسطيني بالتراجع عن البيان فوراً، ومن ثم الاعتذار للشعب الفلسطيني ومقاومته عما ورد في البيان.

ثامناً: نؤكد بأن الاحتلال الصهيوني هو السبب الرئيس في كل مأساة يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وأن أساليب استهدافه لقطاع غزة متنوعة منها المباشر والغير مباشر.

تاسعاً: نؤكد على شرعية سلاح المقاومة وفصائل المقاومة للتصدي للعدوان الإسرائيلي وما ورد في قانون حماية المقاومة الفلسطيني رقم 6 لسنة 2008 في المادة (3) والتي نصت على أن: (سلاح المقاومة الفلسطينية هو سلاح شرعي مصان يحرم ويجرم التعدي عليه أو المساس به). وكذلك نصت المادة (4) من ذات القانون على أن: (كل من يتخابر مع الاحتلال على المقاومة الفلسطينية أو يلاحقها أو يتآمر عليها أو على سلاحها الموجّه إلى الاحتلال الإسرائيلي، وبأي وجه كان، يُعدّ مرتكبا لجريمة الخيانة ويعاقب بالعقوبات الجنائية والمدنية المقررة لهذه الجريمة، ويُعزل من هذه الوظيفة بقوة القانون إن كان موظفاً عاماً أو مكلفاً بخدمة عامة).

الاقتصاد لمصدر: بدء عمليات حصر أضرار سوق الزاوية

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

بدأت طواقم وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة صباح السبت بحصر أضرار انفجار سوق الزاوية.

وقال د. رائد الجزّار مدير عام الصناعة في الوزارة، والمكلف بإدارة لجنة حصر الأضرار بسوق الزاوية, إن عمليات الحصر تأخرّت منذ الخميس الماضي بناءً على توصيات من الدفاع المدني, لخطورة المنطقة بعد تدمير شبكة الكهرباء في السوق ووجود مباني آيلة للسقوط.

وأكّد الجزّار لشبكة مصدر الإخبارية أنّ عمليات الحصر بدأت صباح اليوم, مشيراً إلى أنّ طواقم الاقتصاد بدأت بحصر الأضرار الكبيرة .

وأشار الجزّار إلى أنه لا يوجد موعد محدد للانتهاء من عمليات حصر الأضرار بسبب تعقيد الحالة في السوق وكثافة المباني والمحلات التجارية.

ووقع الخميس الماضي انفجار كبير في أحد المنازل بسوق الزاوية مما أدى لدمار واسع في المحال التجارية والمنازل المجاورة.

وشرعت وزارة الداخلية والأمن الوطني بفتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الانفجار وحيثياته، والذي أدى لوفاة مواطن وإصابة عشرة أخرين بعضهم وصفت حالتهم بالخطيرة.

وطالبت شبكة المنظمات الأهلية بفتح تحقيق شفاف حول الانفجار لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في القطاع مشددةً على ضرورة تقديم الدعم والاسناد للتجار والمواطنين المتضررين.

كما دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في وقت سابق لتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد للمتضررين جراء الحادث.

ويعتبر سوق الزاوية من أكثر الأسواق مقصداً من سكان قطاع غزة، ويتميز بوقوعه وسط المدينة وتوفر جميع أصناف السلع فيه.

القوى الوطنية والإسلامية تدعو للتضامن مع الأسر المتضررة إثر انفجار سوق الزاوية

غزة _ مصدر الإخبارية

أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، بياناً اليوم الخميس، دعت فيه جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الأهلية، الوقوف معاً لإسناد الأسر المتضررة من انفجار سوق الزاوية وسط مدينة غزة صباح اليوم.

وعبّرت عن تضامنها مع ضحايا الانفجار العرضي الذي وقع في منطقة سوق الزاوية وتمنت الرحمة للشهيد والشفاء العاجل للمصابين.

وثمنت لجنة المتابعة الجهود التي بذلتها قوات الدفاع المدني وطواقم وزارتي الصحة والداخلية وقوات الشرطة من خلال سرعة المتابعة والسيطرة على آثار الانفجار.

كما دعت لتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد للمتضررين جراء حادث اليوم بغزة، مشدّدة على ضرورة استخلاص العبر والنتائج لمنع تكرار حدوثه ثانية.

ومن جانبه، دعا رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس, بضرورة فتح تحقيق في حادثة انفجار “الزاوية”.

وأكّد الدعاليس أنه أصدر اليوم الخميس، توجيهاته بإجراء تحقيق مهني للوقوف على أسباب “انفجار سوق الزاوية”، ومنع تكراره، والتعامل السريع مع جميع تداعياته الميدانية والاجتماعية.

وقال “الدعاليس” في بيانه “تابعنا منذ اللحظات الأولى الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم في سوق الزاوية بمدينة غزة، الناتج عن انفجار أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين بعضهم إصابات خطيرة وأضرار مادية كبيرة”.

وبين أنه سارع بإعطاء التعليمات للجهات الحكومية كافة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية والأمن الوطني للتعامل السريع مع الحدث، والتحقيق في ملابسات الانفجار.

وأشار إلى تلقيه تقارير ميدانية حول أداء الطواقم العاملة في إخماد الحريق وإنقاذ المصابين وإزالة الأنقاض، واستماعه إلى تقرير من وزارة الصحة حول حالة المصابين والإسعافات المقدمة لهم.

وتوجه “الدعاليس” باسم لجنة متابعة العمل الحكومي بالتعزية لذوي شهيد الانفجار، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني إن انفجار “سوق الزاوية” أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 10 بجراح متفاوتة، منبّهةً إلى أنه تم إخلاؤهم من موقع الانفجار إلى مستشفى الشفاء.

وأشار إلى تلقيه تقارير ميدانية حول أداء الطواقم العاملة في إخماد الحريق وإنقاذ المصابين وإزالة الأنقاض، واستماعه إلى تقرير من وزارة الصحة حول حالة المصابين والإسعافات المقدمة لهم.

وتوجه “الدعاليس” باسم لجنة متابعة العمل الحكومي بالتعزية لذوي شهيد الانفجار، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

الجهاد الإسلامي تؤكد متابعتها مع الجهات المختصة تفاصيل انفجار سوق الزاوية

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس على أنها ستقف عند مسؤولياتها وستتابع مع كافة الجهات المعنية تفاصيل حادثة انفجار سوق الزاوية الشعبي.

وتقدمت حركة الجهاد بمحافظة غزة، بأحر التعازي والمواساة من ذوي الحاج عطا ساق الله “أبو خالد”، الذي استشهد جراء حدث الانفجار الأليم الذي وقع صباح يوم الخميس في سوق الزاوية.

وأضافت، “ونتضرع إلى الله تعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وندعوه تعالى أن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين وأن يعودوا إلى أهلهم بأتم السلامة والعافية”.

وأعربت الحركة، عن تضامنها الكامل مع المواطنين وأصحاب المنازل والمحال التجارية الذين لحق بهم الضرر جراء الحدث الأليم.

كما أكدت ثقتها بالمؤسسات والهيئات الوطنية التي سارعت للقيام بمسؤولياتها تجاه هذا الحدث.

وأشادت الحركة، بجهود كافة الأجهزة الحكومية وطواقم البلدية التي تعاملت بكل مهنية مع الحدث سواء في إطفاء الحريق وتأمين السوق التجاري والمنازل وفتح الشوارع والطرق، وهذا يدلل على عمق المسؤولية والتكامل في العمل.

كما وجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الذين ساعدوا بشكل فعال في معالجة أثار الحدث الأليم، وقدموا نموذجاً رائعاً في التضامن والتكافل فيما بينهم.

إعادة تشغيل خطوط الكهرباء لمنطقة حادثة انفجار سوق الزاوية

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، مساء يوم الخميس عن إعادة التيار الكهربائي وتوصيله لعدد من المشتركين المتضررين من حادثة الانفجار في سوق الزاوية.

وقالت الشركة في بيان ورد وكالة “خبر”: “تمكنت طواقم الشركة من إعادة ربط الكهرباء وتوصيلها لكثير من المشتركين في المكان، ولا زالت متواجدة في المكان لاستكمال أعمالها بالخصوص بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجهات الشريكة”.

وأشارت إلى أنّ طواقم الشركة كانت من أوائل الواصلين لمكان الحدث للتعامل مع تداعياته والحد من تأثيره وذلك فور تلقيها إشارة الحدث.

كما نشرت صورًا لطواقم الشركة أثناء عملها في إزالة خطر الكهرباء وإعادة تأهيل واصلاح شبكات الكهرباء المتضررة جراء الانفجار الذي وقع صباح اليوم في منطقة سوق الزاوية.

Exit mobile version