بعد 27 يوم.. ارتفاع عدد ضحايا بيروت إلى 190 ومفقودون لا زالوا تحت الأنقاض

بيروت – مصدر الإخبارية

بعد مرور سبع وعشرين يوماً على الحادث الأليم، ارتفع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 190 قتيلا، وفقا لما ذكرته حكومة تصريف الأعمال في لبنان اليوم الأحد.

وقالت الحكومة في تقرير لها إن عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت هذا الشهر ارتفع إلى 190 قتيلا و6500 جريح، بينما لا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين.

وصرح الجيش اللبناني، أمس السبت، أن 7 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، وهم 3 لبنانيين و3 سوريين ومصري واحد، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم العثور على بعضهم منذ ذلك الحين.

وبين التقرير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، الأحد، إلى أن الانفجار، الذي هز بيروت في الرابع من أغسطس الجاري، أدى إلى تشريد نحو 300 ألف شخص، وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار.

وأضاف التقرير أن 50 ألف منزل و9 مستشفيات رئيسية و178 مدرسة تضررت جراء الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت والمناطق المجاورة له، وأدى أيضا إلى استقالت الحكومة الحالية.

ومرت سبع وعشرون يوماً على انفجار بيروت الهائل الذي دوى في العنبر رقم 12 من مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل نحو 180 شخص وجرح أكثر من 6500 شخص وتشريد مئات الآلاف، وتدمير أكثر من ثلث العاصمة اللبنانية.

ولا تزال فرق الدفاع المدني وعناصر الإنقاذ تواصل البحث تحت أنقاض الانفجار، وتتحدث أرقام غير رسمية عن أن نحو 50 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين منذ كارثة الرابع من أغسطس.

ولا زالت التحقيقات في هذه القضية متواصلة من قبل القضاء العدلي، فيما لم يستمع المحقق العدلي حتى الساعة لوزراء الأشغال السابقين ولوزراء المال والعدل وكبار المسؤولين.

وكان المحقق في قضية انفجار الميناء القاضي فادي صوان، أصدر في وقت سابق مذكرتي توقيف ليرتفع عدد الموقوفين إلى 25 من بينهم مسؤولون عن المرفأ وإدارة الجمارك.

وفي وقت سابق نشرت صور على وسائل إعلام محلية من داخل العنبر رقم 12 في المرفأ، ظهرت فيها أكياس نترات الأمونيوم مخزنة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، وتظهر الصور أكياسا ممزقة تحمل أطنانا من المادة المنفجرة التي وضعت داخل العنبر رقم 12 بطريقة عشوائية.

وحتى الآن تتعدد فرضيات الانفجار بانتظار نتائج التحقيق الذي يشارك فيه محققون فرنسيون وعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.

وتبدو الأحياء الملاصقة للمرفأ والقريبة منه كمناطق منكوبة، حيث يجري العمل على تنظيف الشوارع وترميم المباني والوحدات السكنية بشكل أولي من قبل ناشطين ومتطوعين ومنظمات غير حكومية.

وتعمل مجموعات من المتطوعين على تركيب النوافذ والأبواب وإزالة الركام داخل المنازل المتضررة، فيما طلبت السلطات إخلاء عشرات المباني والشقق المهددة بالسقوط بفعل الأضرار الكبيرة التي لحقت بها من جراء الكارثة.

بعد 20 يوماً على كارثة “انفجار بيروت”.. إلى أين وصلت التحقيقات؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

عشرون يوماً مرت على انفجار بيروت الهائل الذي دوى في العنبر رقم 12 من مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل نحو 180 شخص وجرح أكثر من 6500 شخص وتشريد مئات الآلاف، وتدمير أكثر من ثلث العاصمة اللبنانية.

وبحسب سكاي نيوز لا تزال فرق الدفاع المدني وعناصر الإنقاذ تواصل البحث تحت أنقاض الانفجار، وتتحدث أرقام غير رسمية عن أن نحو 50 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين منذ كارثة الرابع من أغسطس.

ولا زالت التحقيقات في هذه القضية متواصلة من قبل القضاء العدلي، فيما لم يستمع المحقق العدلي حتى الساعة لوزراء الأشغال السابقين ولوزراء المال والعدل وكبار المسؤولين.

وكان المحقق في قضية انفجار الميناء القاضي فادي صوان، أصدر أول أمس الجمعة مذكرتي توقيف ليرتفع عدد الموقوفين إلى 25 من بينهم مسؤولون عن المرفأ وإدارة الجمارك.

وفي وقت سابق نشرت صور على وسائل إعلام محلية من داخل العنبر رقم 12 في المرفأ، ظهرت فيها أكياس نترات الأمونيوم مخزنة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، وتظهر الصور أكياسا ممزقة تحمل أطنانا من المادة المنفجرة التي وضعت داخل العنبر رقم 12 بطريقة عشوائية.

وحتى الآن تتعدد فرضيات الانفجار بانتظار نتائج التحقيق الذي يشارك فيه محققون فرنسيون وعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.

وصرح مهندسون أن نحو 6 آلاف مبنى يحوي أكثر من 30 ألف وحدة سكنية، تضررت جراء انفجار بيروت.

وبحسب أرقام شبه رسمية فإن الانفجار شرد أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم، بفعل الأضرار الشديدة التي لحقت بالأبنية والوحدات السكنية.

بينما تبدو الأحياء الملاصقة للمرفأ والقريبة منه كمناطق منكوبة، حيث يجري العمل على تنظيف الشوارع وترميم المباني والوحدات السكنية بشكل أولي من قبل ناشطين ومتطوعين ومنظمات غير حكومية.

وتعمل مجموعات من المتطوعين على تركيب النوافذ والأبواب وإزالة الركام داخل المنازل المتضررة، فيما طلبت السلطات إخلاء عشرات المباني والشقق المهددة بالسقوط بفعل الأضرار الكبيرة التي لحقت بها من جراء الكارثة.

وبحسب الجيش اللبناني فقد وصل أكثر من 192 طائرة من 42 دولة إلى مطار بيروت، إضافة إلى 5 بواخر تحمل مساعدات، وتسلم الجيش حمولتها وسلم السفارات والجمعيات الكميات المخصصة لها بموجب مستندات موقعة.

وقامت وحدات الجيش بتوزيع ما لديها من حصص غذائية في المناطق المنكوبة، وبلغت أكثر من 40 ألف حصة، على أن تستأنف توزيع مساعدات أخرى فور تسلمها لشحنات جديدة.

ويشتكي سكان مناطق مار مخايل والجميزة والمدور والكرنتينا القريبة من المرفأ، غياب الدولة والأجهزة المختصة عن مناطقهم، خصوصا فيما يتعلق بمسح الأضرار وتقييمها، ويقول كثيرون إنهم وُعدوا بتلقي مساعدات فورية لإصلاح منازلهم لكن ذلك لم يتحقق.

هذا ويعمل المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأفراد على مساعدة عشرات الآلاف من المتضررين لإصلاح منازلهم، أو لتوفير مساكن مؤقتة بديلة إلى حين ترميم ما دمر، وسط مخاوف من أزمة أكبر مع اقتراب فصل الخريف وموسم الأمطار.

تطورات جديدة ومفاجأة في ملف انفجار بيروت

بيروتمصدر الاخبارية

أعلن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، إصدار مذكرتي توقيف وجاهيتين اليوم الجمعة، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى ستة، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وتحقق السلطات في انفجار المرفأ المروع الذي تسبّب في مقتل 181 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، لمعرفة مسبّبات الانفجار والمسؤولين عن تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم منذ ست سنوات من دون تدابير وقاية.

وأكد مصدر قضائي، أن “القاضي صوان استجوب اليوم المدعى عليه حنا فارس والمدعى عليها المهندسة نائلة الحاج.. وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين بحقهما”.

ويتولى فارس منصب مدير إقليم بيروت في إدارة الجمارك، أما الحاج فهي مسؤولة عن الشركة المتعهدة أعمال صيانة العنبر الرقم 12، حيث وقع الانفجار، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.

وبذلك، يرتفع عدد الذين صدرت مذكرات توقيف بحقهم في هذا الملف إلى ستة أشخاص، بينهم المدير العام للجمارك بدري ضاهر ومدير مرفأ بيروت حسن قريطم، من إجمالي 19 موقوفاً على ذمة التحقيق.

ويشارك محققون فرنسيون ومن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في التحقيقات التي يجريها القضاء، بعد رفض لبنان إجراء تحقيق دولي.

وطالب خبراء أمميّون في مجال حقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، في إجراء تحقيق مستقلّ وسريع في الانفجار في بيروت معربين عن قلقهم من ثقافة “الإفلات من العقاب” السائدة لبنان.

وحوّل انفجار مرفأ  في أغسطس بيروت مدينةً منكوبةً بعدما تشرّد نحو 300 ألف من سكانها ممن تدمرت منازلهم أو تضررت.

ويذكر أن  الانفجار، جاء بسبب كمية كبيرة من نترات الأمونيوم، كانت متواجدة في مرأف بيروت منذ عام 2014، وفق ما تحدث به رئيس الوزراء اللبناني، بعد ساعات من انفجار بيروت،  وبغت حجم الأضرار يتراوح بين 3 لـ 5 مليارات دولار وربما أكثر، وإنه تمت خسارة 10 عناصر من فوج إطفاء بيروت، وأن المئات من أهالي بيروت أصبحوا من دون سكن”.

وتقدمت الحكومة اللبنانية في بيروت  باستقالتها رسمياً للرئيس عون، بعد احتجاجات عارمة شهدتها مناطق متفرقة من لبنان، تخللها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن،

بعد إنفجار بيروت مصر تتخلص من المواد الخطرة في موانئها لمنع تكرار فاجعة جديدة

القاهرةمصدر الاخبارية 

قال وزير المالية المصري محمد معيط إن مصر بدأت في التخلص من المواد الخطرة المتروكة في موانئها بعد الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت هذا الشهر، على ما أوردت وكالة رويترز.

وأضاف الوزير أمام البرلمان: “ما حدث في بيروت جعلنا نراجع انفسنا وتخلصنا بالفعل من كميات كبيرة من الراكد والمهمل والمواد الخطرة الموجودة في الموانئ”.

وتابع قائلا “هناك مواد تم تسليمها للوزارات المتعددة ومنها البترول والدفاع والداخلية، وفى ديسمبر القادم سيكون تم تنظيف الموانئ المصرية بالكامل من كل الراكد والمهمل والمواد الخطرة”.

وبعد أيام قليلة من انفجار مرفأ بيروت قالت وزارة الطيران المدني المصرية إنها أمرت بمراجعة المواد الموجودة في المطارات ونقل أي سلع خطرة لمناطق تخزين آمنة.

وتسبب انفجار مرفأ بيروت ، الذي وقع في الرابع من أغسطس بسبب أكثر من ألفي طن من نترات الأمونيوم المخزنة دون إجراءات للسلامة، في قتل أكثر من 170 شخصا وأشاع الدمار في أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.

بداية المأساة في بيروت

وسابقا أوضح تقرير أمن الدولة إن سلطات مرفأ بيروت احتجزت السفينة روسوس في ديسمبر كانون الأول 2013 بالأمر القضائي 1031/2013 بسبب ديون عليها لحساب شركتين قدمتا طلبا للقضاء في بيروت لحجزها.

وفي مايو أيار 2014 اعتبرت السلطات السفينة غير صالحة للإبحار وتم تفريغ شحنتها في أكتوبر تشرين الأول 2014 وتخزينها فيما عرف بالعنبر 12. وأظهر التقرير الأمني أن السفينة غرقت بالقرب من كاسر الأمواج بالمرفأ في 18 فبراير شباط 2018.

وتقول مولدوفا إن شركة بريروود كورب التي تتخذ من بنما مقرا لها هي صاحبة السفينة. ولم يتسن الاتصال بشركة بريروود للتعليق.

وفي فبراير شباط 2015 عين قاضي الأمور المستعجلة نديم زوين خبيرا لتفقد الشحنة وفقا لما ورد في التقرير الأمني.

وقال التقرير إن الخبير خلص إلى أن المواد المخزنة خطيرة وطلب عبر سلطات مرفأ بيروت نقلها إلى الجيش. ولم تستطع رويترز التحقق على الفور من رواية الخبير.

وذكر التقرير أن قيادة الجيش اللبناني رفضت الطلب وأوصت بنقل المواد الكيماوية أو بيعها إلى الشركة اللبنانية للمتفجرات وهي شركة خاصة.

ولم يذكر التقرير سبب رفض الجيش قبول الشحنة. وقال مسؤول أمني لرويترز أن ذلك يرجع إلى عدم احتياج الجيش لها. وامتنع الجيش عن التعليق.

وقالت إدارة الشركة اللبنانية في بيروت  للمتفجرات إنها لم تكن مهتمة بشراء المواد المصادرة وإن الشركة لديها إمداداتها الخاصة وتراخيص الاستيراد الحكومية الخاصة بها.

وتبين الطلبات التي اطلعت عليها رويترز أن مسؤولي الجمارك والأمن استمروا بعد ذلك في مراسلة القضاة كل ستة أشهر تقريبا لطلب نقل المواد الكيماوية.

وفي يناير كانون الثاني 2020 أمر قاض بإجراء تحقيق رسمي بعد اكتشاف أن العنبر 12 لا يخضع للحراسة وبه فجوة في حائطه الجنوبي كما أن أحد أبوابه كان مخلوعا الأمر الذي كان يعني أن المواد الخطرة عرضة للسرقة.

وقال مسؤول أمني رفيع ثان طلب عدم نشر اسمه إن النائب العام التمييزي عويدات أصدر في التقرير النهائي في أعقاب التحقيق بانفجار بيروت أوامر فورية لتأمين أبواب العنبر ومعالجة الفتحة وتوفير الأمن.

وفي الرابع من يونيو حزيران وبناء على تلك الأوامر أصدر أمن الدولة تعليمات لسلطات المرفأ لتوفير حراسة للعنبر 12 وتعيين مدير له وتأمين جميع الأبواب وسد الفتحة في الحائط الجنوبي وذلك وفقا لما ورد في تقرير أمن الدولة وما قاله المسؤولون الأمنيون.

وقال المسؤول الأمني ”الصيانة بدأت وأرسلت (سلطات المرفأ) فريقا من العمال السوريين (لكن) لم يكن هناك من يشرف عليهم عندما دخلوا لإصلاح الفجوات“.

وأوضح المسؤول أن شررا تطاير من أعمال اللحام خلال الإصلاح وأشعل حريقا وبدأت النيران في الانتشار.

وقال المسؤول الأمني الرفيع الثاني ”نظرا لتخزين مفرقعات في العنبر نفسه بعد ساعة بدأ حريق كبير بفعل المفرقعات وامتد ذلك إلى المادة التي انفجرت عندما تجاوزت درجة الحرارة 210 درجات“.

وحمّل المسؤول سلطات الميناء  في بيروت مسؤولية عدم الإشراف على فريق الإصلاح وتخزين المفرقعات بجانب كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار.

وقال المسؤول: ”أثر انفجار بيروت  كان مخففا فقط لأن العنبر يواجه البحر. ولولا ذلك لدمرت بيروت كلها. المسألة كلها إهمال وعدم إحساس بالمسؤولية وسوء تخزين وسوء تقدير“.

وتم احتجاز عدد من مسؤولي الجمارك والمرفأ في إطار التحقيق في انفجار بيروت

 

 

 

بأغنية جميلتي بيروت يتضامن النجم الجزائري مع الشعب اللبناني

منوعاتمصدر الاخبارية

يصدر نجم موسيقى الراي الشاب خالد، الثلاثاء، أغنية بعنوان “جميلتي بيروت” تضامنا مع الشعب اللبناني الذي أصيب بالصميم جراء انفجار ضخم في مرفأ العاصمة بيروت

وأوضح نجم الراي  الشاب خالد في بيان أرسلته شركة “عليا بابليشينغ” لوكالة فرانس برس “زالت البسمة عن وجهي تاركة مكانها الأسى الذي أتشاركه معكم. لقد تأذى شعب شعبكم أيها الأشقاء اللبنانيون  اثر انفجار بيروت وقد انفطرت قلوبنا”.

وسيعود ريع الأغنية المنفردة والفيديو كليب المرافق لها للشاب خالد  التي ستطرح بعد أسبوعين على المأساة التي وقعت بسبب انفجار بيروت

وفي إطار هذه الأغنية، تعاون الفنان الشاب خالد مع منسق الأسطوانات اللبناني رودج. وكتب هذا الأخير عبر فيسبوك “تعرضت بيروت لانفجار اجتاح قلب المدينة مخلفا شعبا مجروحا وجائعا مشردا”. وقد أرفق الرسالة بصورة تظهره مع الشاب خالد.

وأسفر انفجار بيروت  الذي هز بيروت في الرابع من آب/أغسطس عن سقوط أكثر من 178 قتيلا.

بعد مرور أيام على  انفجار بيروت  المدمر الذي ضرب بيروت، قالت وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، إنها ستقود الحملة الدولية لاستعادة وترميم تراث بيروت، نقلا عن مسؤولين محليين قالوا إن حوالي 60 مبنى تاريخيا في العاصمة اللبنانية معرضة لخطر الانهيار.

وفي 4 أغسطس، انفجر حوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت، مما أدى  إلى محو المركز التجاري الرئيسي للمدينة ونشر الموت والحطام لأميال حوله.

وأدى  انفجار بيروت الذي ضرب بيروت، وهو الأكثر تدميرا في تاريخ لبنان، إلى مقتل أكثر من 170 شخصا، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، وتسبب في أضرار تراوحت قيمتها بين 10 و15 مليار دولار.

ومن بين المباني المتضررة متاحف ومباني تاريخية وقاعات فنون ومواقع دينية في العاصمة اللبنانية.

وكانت المناطق الأكثر تضررا في العاصمة الأحياء التاريخية في الجميزة ومار مخايل التي تواجه الميناء والتي اشتهرت بحياتها الليلية النشطة.

وقال إرنستو أوتون آر، مساعد المدير العام لليونسكو للثقافة: “لقد أرسل المجتمع الدولي إشارة دعم قوية إلى لبنان في أعقاب هذه المأساة. اليونسكو ملتزمة بقيادة الاستجابة في مجال الثقافة، والتي يجب أن تشكل جزءا أساسيا من جهود إعادة الإعمار والتعافي الأوسع”، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.

ونقل بيان اليونسكو عن سركيس خوري، مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في لبنان، أن ما لا يقل عن 8 آلاف مبنى، يتركز الكثير منها في الجميزة ومار مخايل، تضررت. وقال إن من بينها حوالي 640 مبنى تاريخيا، حوالي 60 منها معرضة لخطر الانهيار.

كما تأثرت منطقة الأشرفية بشرق بيروت حيث يقع متحف سرسق التاريخي وكذلك الأحياء الأخرى التي تضم المتحف الوطني والمتحف الأثري للجامعة الأميركية في بيروت، بحسب اليونسكو.

وقالت منظمة اليونسكو إنها ستقود التعبئة الدولية “من أجل استعادة وإعادة بناء ثقافة وتراث بيروت”.

 

فريق”ف.بي.آي” سيصلون إلى العاصمة اللبنانية للتحقيق في انفجار بيروت

بيروتمصدر الاخبارية

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” أنه سيساعد السلطات اللبنانية في التحقيق في سبب انفجار بيروت الذي دمر مناطق واسعة من بيروت وأودى بحياة 178 شخصا.

وقال المكتب إن فريقا من المحققين سيصلون إلى العاصمة اللبنانية  بيروت في أقل من 48 ساعة.

وكانت واشنطن طالبت الحكومة اللبنانية بإجراء تحقيق شفاف وموثوق حول انفجار بيروت ، وقال ديفيد هيل، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إنه “لا يمكن العودة إلى المرحلة التي كان يحدث فيها أي شيء في مرفأ بيروت أو على حدود لبنان وهو ما أسهم في الوصول إلى هذا الوضع”.

وقال هيل إن كل دولة ذات سيادة تسيطر على موانئها وحدودها، وإنه على يقين أن فريق التحقيقات الأمريكي سيساعد في معرفة ما حدث بالضبط في انفجار بيروت

قالت وكالة “رويترز” للأنباء،  الثلاثاء الماضي ، إن الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل، حسان دياب، تلقيا تحذيراً من خطر نترات الأمونيوم، قبل الانفجار بأسبوعين.

وأضافت: أنهما كانا على علم بخطر نترات الأمونيوم على بيروت.

وأظهرت وثائق اطلعت عليها (رويترز)، أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الدولة الشهر الماضي من أن وجود 2750 طنا من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطراً أمنياً ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد.

وتضمن تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة عن الأحداث التي أدت إلى الانفجار إشارة إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 تموز/يوليو.

ورغم أن مضمون الرسالة لم يكن ضمن التقرير الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء العالمية، فقد قال مسؤول أمني كبير: إنها تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في كانون الثاني/يناير خلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور.

ولم يسبق نشر شيء عن تقرير أمن الدولة الذي أكد مخاطبة الرئيس ورئيس الوزراء.

وقال المسؤول الأمني لوكالة ( رويترز ): “كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سرقت”.

وفي إشارة إلى الرسالة المرسلة إلى رئيس الوزراء ورئيس الدولة من المديرية العامة لأمن الدولة والتي تشرف على أمن المرفأ، قال المسؤول “في نهاية التحقيق النائب العام (التمييزي غسان) عويدات أعد تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات”.

وقال المسؤول الذي شارك في صياغة الرسالة وطلب عدم نشر اسمه “حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر”.

ولم تستطع وكالة أنباء (رويترز) التأكد من مصدر مستقل مما ذكره عن الرسالة.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء ولا رئاسة الجمهورية على طلبات للتعليق على الرسالة الصادرة بتاريخ 20 تموز/يوليو.

يأتي ذلك، بعد أسبوع من انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة نحو 160 شخصاً وإصابة 6000 آخرين، وتشريد نحو ربع مليون شخص.

والانفجار، جاء بسبب كمية كبيرة من نترات الأمونيوم، كانت متواجدة في مرأف بيروت منذ عام 2014، وفق ما تحدث به رئيس الوزراء اللبناني، بعد ساعات من انفجار بيروت

وتقدمت الحكومة اللبنانية في بيروت  أمس الاثنين، باستقالتها رسمياً للرئيس عون، بعد احتجاجات عارمة شهدتها مناطق متفرقة من لبنان، تخللها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

فيديو : نجاة الممثل السوري معتصم النهار من انفجار بيروت

منوعاتمصدر الاخبارية

أعاد الممثل السوري معتصم النهار نشر مقطع فيديو متداول له لحظة وقوع الانفجار في مرفأ بيروت الثلاثاء، ويُظهر كيف نجا من الإصابة أو الموت، وذلك خلال وجوده في منطقة الجميزة عند منسق الموضة الخاص به.

ويظهر في المقطع الذي وثّقته كاميرا المراقبة الممثل السوري وهو جالس على كرسي وخلفه الزجاج، فيما يتحدث إليه المنسق، فيبدو بعد سماع الصوت القوي  بيروت غير مدرك لما يحصل، وينفجر بعدها بلحظات قليلة الزجاج ويتناثر في أرجاء المكان.

وعلّق  الممثل السوري معتصم على المقطع الذي نشره عبر خاصية الستوريز في “انستغرام” بالقول: “الحمدلله دائماً وأبداً”. وحرص أيضاً على إعادة نشر صوره التي تفاعل معها محبّوه الذين عبروا عن فرحتهم لنجاته وسلامته.

يُذكر أن الممثل  السوري  معتصم النهار موجود حالياً في بيروت  لبنان من أجل استكمال تصوير مسلسل “أسود فاتح” الذي يشارك في بطولته إلى جانب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.

https://youtu.be/Ujslvic7OZA

معتصم النهار ممثل سوري.

كانت بدايات الممثل الصوري معتصم النهار  الفنية عام 2007 من خلال مشاركته في مسلسل “زمن الخوف”، ثم شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها “شركاء يتقاسمون الخراب”، “سحابة صيف”، “جلسات نسائية”، “أيام الدراسة” بجزأيه الأول والثاني، “فتت لعبت”، “صبايا 5″، “خواتم”، “ما وراء الوجوه”، “باب الحارة” بأجزائه السادس والسابع والثامن، “خاتون” بجزأيه الأول والثاني، “أوركيديا”، “شبابيك”، “الفرصة الأخيرة”، “خمسة ونص”، “ما فيّي”.

على الصعيد السينمائي، شارك  الممثل السوري معتصم النهار في فيلمي “حراس الصمت” عام 2009، و”حارة سد” عام 2012.

نال “جائزة أفضل ممثل لعام 2015” من قبل “قناة سورية دراما”.

خريج “المعهد العالي للفنون المسرحية” في سورية، كما أنه حاصل على إجازة في الحقوق من “جامعة دمشق”.

متزوج من لين برنجكجي ولديهما ابنة تدعى ساندرا.

كشف المستور.. مسؤولون حذروا قيادات لبنان من خطر “انفجار بيروت” قبل شهر!

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد انفجار بيروت كشفت وثائق سرية أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الدولة الشهر الماضي من أن وجود 2750 طنا من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطرا أمنيا ربما يدمر العاصمة بيروت إذا انفجرت تلك المواد، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وأكدت مصادر أمنية الأمر بعد ما يزيد قليلا على أسبوعين من التحذير وقع الانفجار الهائل الذي محا معظم المرفأ وقطاعات من العاصمة اللبنانية وأسفر عن مقتل 163 شخصا وإصابة ستة آلاف آخرين ودمر حوالي ستة آلاف بناية.

وأشار تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة حول الأحداث التي أدت إلى الانفجار، إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو تموز.

وقال مسؤول أمني كبير إن الرسالة تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في يناير كانون الثاني وخلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور، وأنه لم يسبق نشر شيء عن تقرير أمن الدولة الذي أكد مخاطبة الرئيس ورئيس الوزراء.

وصرح المسؤول الأمني :”كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سُرقت“.

وأضاف:” في نهاية التحقيق النائب العام (التمييزي غسان) عويدات أعد تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات“.

ونقلت رويترز عن المسؤول الذي شارك في صياغة الرسالة وطلب عدم نشر اسمه قوله:”حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر“.

وصرح ممثل عن دياب الذي قدمت حكومته استقالتها يوم الاثنين إن رئيس الوزراء تسلم الرسالة في 20 يوليو تموز وأُرسلت إلى مجلس الدفاع الأعلى لإبداء المشورة خلال 48 ساعة.

وأضاف:” مجلس الوزراء الحالي تلقى التقرير 14 يوما قبل الانفجار وتحرك بشأنه في غضون أيام. الإدارات السابقة كان أمامها أكثر من ست سنوات ولم تفعل شيئا“.

 

الرئيس يعلم بمواد مرفأ بيروت!

وفي الوقت الذي تصاعدت فيه الاحتجاجات على الانفجار في لبنان يوم الاثنين أعلن دياب استقالة حكومته، وإن كانت ستواصل أداء مهامها كحكومة تصريف أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

وأكد الأجهزة عون الأسبوع الماضي أنه سبق إبلاغه عن المواد الكيماوية، وقال للصحفيين إنه وجه الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، الذي يضم الأمنية والعسكرية في لبنان ويرأسه رئيس الدولة بضرورة ”إجراء اللازم“.

وتابع عون:” المواد صرلها من 2013، وعم يقولوا خطرة، وأنا لست مسؤولا ولا أعرف وين محطوطة هذه المواد، ولا أعرف درجة الخطورة، وليس لدي صلاحية للتعاطي مباشرة مع المرفأ، هناك تراتبية لازم تعرف واجباتها وكلهم كانوا على اطلاع“.

وجاءت الرسالة التي أرسلت إلى الرئيس ورئيس الوزراء في أعقاب سلسلة من المذكرات والرسائل التي بعث بها مسؤولو المرفأ والجمارك والأمن إلى المحاكم على مدار السنوات الست السابقة وحثوا فيها مرارا القضاة على إصدار أمر بنقل نترات الأمونيا من مكانها القريب جدا من وسط المدينة.

وقال تقرير المديرية العامة لأمن الدولة الذي اطلعت عليه رويترز إنه تم تقديم العديد من الطلبات وذلك دون ذكر عددها على وجه التحديد. وذكر أن إدارة المانيفست بالمرفأ أرسلت عدة طلبات كتابية إلى مديرية الجمارك حتى عام 2016 مطالبة قاض بإصدار الأمر بإعادة تصدير الكمية على الفور.

وقال تقرير الإدارة العامة لأمن الدولة ”لكن وحتى تاريخه، لم يصدر قرار بهذا الشأن. بعد مراجعة أحد المختصين في الكيمياء أكد أن هذه المواد وفي حال اشتعالها ستسبب انفجارا ضخما وستكون نتائجه شبه مدمرة لمرفأ بيروت“.\

 

بداية المأساة

أوضح تقرير أمن الدولة إن سلطات المرفأ احتجزت السفينة روسوس في ديسمبر كانون الأول 2013 بالأمر القضائي 1031/2013 بسبب ديون عليها لحساب شركتين قدمتا طلبا للقضاء في بيروت لحجزها.

وفي مايو أيار 2014 اعتبرت السلطات السفينة غير صالحة للإبحار وتم تفريغ شحنتها في أكتوبر تشرين الأول 2014 وتخزينها فيما عرف بالعنبر 12. وأظهر التقرير الأمني أن السفينة غرقت بالقرب من كاسر الأمواج بالمرفأ في 18 فبراير شباط 2018.

وتقول مولدوفا إن شركة بريروود كورب التي تتخذ من بنما مقرا لها هي صاحبة السفينة. ولم يتسن الاتصال بشركة بريروود للتعليق.

وفي فبراير شباط 2015 عين قاضي الأمور المستعجلة نديم زوين خبيرا لتفقد الشحنة وفقا لما ورد في التقرير الأمني.

وقال التقرير إن الخبير خلص إلى أن المواد المخزنة خطيرة وطلب عبر سلطات المرفأ نقلها إلى الجيش. ولم تستطع رويترز التحقق على الفور من رواية الخبير.

وذكر التقرير أن قيادة الجيش اللبناني رفضت الطلب وأوصت بنقل المواد الكيماوية أو بيعها إلى الشركة اللبنانية للمتفجرات وهي شركة خاصة.

ولم يذكر التقرير سبب رفض الجيش قبول الشحنة. وقال مسؤول أمني لرويترز أن ذلك يرجع إلى عدم احتياج الجيش لها. وامتنع الجيش عن التعليق.

وقالت إدارة الشركة اللبنانية للمتفجرات إنها لم تكن مهتمة بشراء المواد المصادرة وإن الشركة لديها إمداداتها الخاصة وتراخيص الاستيراد الحكومية الخاصة بها.

وتبين الطلبات التي اطلعت عليها رويترز أن مسؤولي الجمارك والأمن استمروا بعد ذلك في مراسلة القضاة كل ستة أشهر تقريبا لطلب نقل المواد الكيماوية.

 

سوء تخزين!

في يناير كانون الثاني 2020 أمر قاض بإجراء تحقيق رسمي بعد اكتشاف أن العنبر 12 لا يخضع للحراسة وبه فجوة في حائطه الجنوبي كما أن أحد أبوابه كان مخلوعا الأمر الذي كان يعني أن المواد الخطرة عرضة للسرقة.

وقال مسؤول أمني رفيع ثان طلب عدم نشر اسمه إن النائب العام التمييزي عويدات أصدر في التقرير النهائي في أعقاب التحقيق أوامر فورية لتأمين أبواب العنبر ومعالجة الفتحة وتوفير الأمن.

وفي الرابع من يونيو حزيران وبناء على تلك الأوامر أصدر أمن الدولة تعليمات لسلطات المرفأ لتوفير حراسة للعنبر 12 وتعيين مدير له وتأمين جميع الأبواب وسد الفتحة في الحائط الجنوبي وذلك وفقا لما ورد في تقرير أمن الدولة وما قاله المسؤولون الأمنيون.

وقال المسؤول الأمني ”الصيانة بدأت وأرسلت (سلطات المرفأ) فريقا من العمال السوريين (لكن) لم يكن هناك من يشرف عليهم عندما دخلوا لإصلاح الفجوات“.

وأوضح المسؤول أن شررا تطاير من أعمال اللحام خلال الإصلاح وأشعل حريقا وبدأت النيران في الانتشار.

وقال المسؤول الأمني الرفيع الثاني ”نظرا لتخزين مفرقعات في العنبر نفسه بعد ساعة بدأ حريق كبير بفعل المفرقعات وامتد ذلك إلى المادة التي انفجرت عندما تجاوزت درجة الحرارة 210 درجات“.

وحمّل المسؤول سلطات الميناء مسؤولية عدم الإشراف على فريق الإصلاح وتخزين المفرقعات بجانب كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار.

وقال المسؤول: ”أثر الانفجار كان مخففا فقط لأن العنبر يواجه البحر. ولولا ذلك لدمرت بيروت كلها. المسألة كلها إهمال وعدم إحساس بالمسؤولية وسوء تخزين وسوء تقدير“.

وتم احتجاز عدد من مسؤولي الجمارك والمرفأ في إطار التحقيق في الانفجار.

استقالة الحكومة اللبنانية ووقعها على شوارع بيروت.. هل تكفي لتهدئة الأوضاع؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

في أعقاب الأنباء التي أكدت استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، الاثنين، بدأ توافد المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط بيروت لمواصلة التعبير عن غضبهم بعد الكارثة التي ضربت المدينة قبل أيام.

ويبدو أن قرار الاستقالة لم يكن كافيا لتهدئة الشارع اللبناني الغاضب، حيث رفع المتظاهرون مطالبهم بمحاكمة كل المسؤولين عن الانفجار الذي هز بيروت، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 162 شخصا فضلا عن إصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

كما طالب المحتجون، بحسب وكالات أنباء عالمية، بضمانات لعدم عودة هؤلاء المسؤولين إلى السلطة مرة أخرى، فضلا عن استقالة أعضاء مجلس النواب بالكامل.

وقالت إحدى المتظاهرات وفق “سكاي نيوز”: “كلهم مسؤولين. كل واحد ساكت عن الموضوع مسؤول. كلهم لازم يتحاسبوا”.

بينما وصف آخر الخطوة بأنها “استقالة لا تقدم ولا تؤخر”.

وتابع: “كنا نرفض هذه الحكومة لأننا نعرف إلى أين تقودنا. وفي الآخر أوصلونا إلى هذا الانفجار. يخرجون في مؤتمر ليقولوا ليست لنا علاقة. كلكم مشاركون في الجريمة ويجب أن تحاسبوا”.

وشهدت المنطقة المحيطة بمجلس النواب توترات بين المحتجين وقوات الأمن، وسط عمليات كر وفر بين الطرفين.

استقالة الحكومة اللبنانية جاءت بعد عدة استقالات فردية لوزراء كانت أولهم وزيرة الإعلام

وكان وزير الصحة اللبناني أكد في وقت سابق من الاثنين، أن حكومة بلاده قررت الاستقالة بسبب الانفجار المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي في ميناء بيروت، وهو القرار الذي تم اتخاذه تحت الضغط مع استقالة العديد من الوزراء أو تعبيرهم عن نيتهم التنحي.

وتحدث الوزير حمد حسن مع الصحفيين في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، جاء بعد يومين من المظاهرات في نهاية الأسبوع التي شهدت اشتباكات مع قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وقال حمد: “الحكومة كلها استقالت”، وأضاف أن دياب سيتوجه إلى القصر الجمهوري “لتسليم الاستقالة باسم الوزراء كافة”.

وأدى الانفجار الهائل الذي دمر ميناء بيروت وأجزاء كبيرة من بيروت، إلى موجة جديدة من الغضب العام تجاه الحكومة والطبقة الحاكمة الراسخة في لبنان.

وتم التخطيط للاحتجاجات خارج مقر الحكومة لتتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء، بعد مظاهرات كبيرة في نهاية الأسبوع شهدت اشتباكات مع قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

ويُعتقد أن الانفجار نتج عن حريق أدى إلى اشتعال مخزون يبلغ 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم المتفجرة، المخزنة في المرفأ منذ نحو 7 سنوات بإجراءات سلامة شبه منعدمة، وكانت النتيجة كارثة ألقى اللبنانيون باللائمة فيها مباشرة على فساد قيادتهم وإهمالهم.

وتقدر الخسائر الناجمة عن الانفجار بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار، وتشريد ما يقرب من 300 ألف شخص في أعقاب ذلك مباشرة.

ومن المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء دياب كلمة في وقت لاحق من الاثنين، فيما تتولى حكومته الآن دور تصريف الأعمال إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.

وبدأ القاضي غسان الخوري، الاثنين، استجواب مدير عام جهاز أمن الدولة طوني صليبا بشأن الانفجار المدمر، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية، التي لم تذكر تفاصيل أخرى، لكن من المقرر استجواب مسؤولين كبار آخرين.

واعتقل نحو 20 شخصا على خلفية الانفجار من بينهم رئيس دائرة الجمارك اللبنانية وسلفه ورئيس الميناء، وقال مسؤولون حكوميون إن عشرات الأشخاص تم استجوابهم، من بينهم وزيرين سابقين في الحكومة.

بينهم وزيرة العدل.. ثلاث استقالات جديدة لمسؤولين لبنانيين بسبب انفجار بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

قدمت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم استقالتها اليوم الاثنين، لتصبح ثالث أعضاء الحكومة في قائمة الاستقالات منذ انفجار بيروت الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارا واسعا في العاصمة اللبنانية.

وبحسب سكاي نيوز عربية فإن وزيرة العدل قدمت استقالتها من الحكومة إلى رئيس الوزراء حسان دياب، لتلحق بوزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار.

وقالت الوزيرة في تصريح لها إنها قدمت استقالتها “بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات” التي تضرب العاصمة منذ يومين.
كما أعلن نائب جديد، الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

وكان النائب هنري الحلو أعلن اليوم الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

حيث يشغل حلو منصبه نائبا عن دائرتي بعبدا وعالية منذ إعلام 2003، وهو عضو في اللقاء الديمقراطي الذي يترأسه السياسي الدرزي وليد جنبلاط.

وقدم 6 نواب يوم السبت الماضي استقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، من بينهم 3 نواب من حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان، ومروان حمادة المقرب من جنبلاط، ونعمة أفرام.

كما قدم عضو مجلس بلدية بيروت كبريال فرنيني، استقالته من عضوية المجلس البلدي، وذلك في رسالة بعث بها إلى محافظ بيروت مروان عبود.

وقال فرنيني في رسالته: “جئت بكتابي هذا أتقدم باستقالتي من مجلس بلدية بيروت. وذلك إيمانا مني بمبادئي التي تربيت عليها وبهذا الوطن الحبيب وبإمكان خدمته وخدمة هذه المدينة بالطريقة التي تستحق”.

وأضاف : “أتمنى لكم النجاح في مسيرتكم، رغم كل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ونعيشها بألم”.

وعبر فرنيني عن سخطه من تعاطي المسؤولين مع فرق الإغاثة الدولية التي وصلت تباعا إلى بيروت، للمساعدة في عمليات المسح والإنقاذ، مشيرا إلى العراقيل التي واجهتها أثناء مهمتها.

في سياق متصل قدمت وزيرة الإعلام اللبناني ووزير البيئة استقالتهما من الحكومة، وسط ضغوط شعبية، قائلين إن الحكومة لم تنجح في الإصلاح.

وكان انفجار بيروت أسفر عن مقتل 158 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتسبب في تفاقم الانهيار السياسي والاقتصادي المستمر في لبنان منذ أشهر.

وأعلنت وسائل الإعلام اللبنانية في وقت سابق عن وقوع انفجار كبير هز العاصمة بيروت بسبب شحنة نترات أمونيوم موجودة في مرفأ بيروت.

Exit mobile version