الإعلام الحكومي: 91 انتهاكاً بحق الصحفيين والحريات الإعلامية خلال سبتمبر الماضي

غزة-مصدر الإخبارية

وثق المكتب الإعلامي الحكومي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أيلول (سبتمبر)2023، والتي بلغت (91) انتهاكاً، منها (72) انتهاكاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، و (19 انتهاكا) لجهات فلسطينية بالضفة وغزة والداخل من مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

ورصدت وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب الإعلامي الحكومي، في تقريها خلال شهر سبتمبر 2023 أكثر من” 9” حالات اعتقال واحتجاز واستدعاء، من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي، من بينهم اعتقال الصحفي المقدسي أحمد أبو صبيح، والصحفي دجانة علي أبو الرب من جنين، وعبد الرحمن العلمي من القدس، وإبعاد (1) للناشطة الإعلامية آلاء الصوص لمدة أسبوعين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وسجلت وحدة الرصد والمتابعة، اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه على” 18” إعلامياً وإعلامية، من الخليل ويافا بالداخل المحتل، و16 صحافياً آخرين من قطاع غزة واستهدافهم بشكل مباشر بقنابل الغاز السام من مضنهم إصابة الصحفي أشرف أبو عمرة بتهتك في أصابع يده.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالشراكة مع المستوطنين، أكثر من” 27“من الصحفيين عن تغطية الأحداث بالضفة والقدس والداخل المحتل، وعرقلت أداء مهامهم الإعلامية لحجب جرائم الاحتلال وما يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني، من بينهم ستة عشر حالة منع من التغطية بقطاع غزة.

ووثقت وحدة الرصد والمتابعة (5) حالات سحب بطاقات وهويات في الخليل ونابلس، كما رصدت (1) حالة تهديد بقوة السلاح لأحد الصحفيين بمدينة الخليل، وتسجيل (2) حالة تحطيم لكاميرا بمدينة يافا بالداخل المحتل، وتضرر مركبة صحفي في قطاع غزة.

وبشأن انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي، سجلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من”14 ” حالة انتهاك بعد أن أغلقت وقيدت حسابات وحظرت إدارات الفيس بوك، وإكس(تويتر) وإنستغرام وبالتآمر مع الاحتلال الإسرائيلي للمحتوى الفلسطيني بذريعة نشر على المواقع ما يخالف تعليمات النشر، فقد حذفت وعطلت منصة الواتساب 9 حسابات لصحفيين ومواقع إخبارية، من بينهم تعطيل مجتمع المكتب الإعلامي الحكومي وتعطيل مجتمعي وكالة “خبر” الفلسطينية للصحافة ، و2 حالة حذف حساب على التيك توك، و1 على الإنستغرام، و2 آخرين على الفيس بوك من بينهم صفحة الإعلامي تامر المسحال والذي تم استعادتها فيما بعد.

اعتداءات فلسطينية

وبشأن الانتهاكات من قبل أجهزة الأمن الفلسطيني، سجلت وحدة الرصد والمتابعة خلال شهر فبراير 2023 أكثر من (19) حالة تمثلت في تسجيل (4) حالات اعتقال واستدعاء لكل من الصحفي جراح خلف من جنين، وحاتم حمدان من مدينة البيرة، ويوسف السركجي من نابلس، ومحمد بدر من رام الله.

في حين سجلت وحدة الرصد والمتابعة (5) حالات تمديد اعتقال ورفض الإفراج عن الصحفي جراح خلف وحاتم حمدان (تم الافراج عنهما لاحقاً، ويوسف السركجي، وتأجيل النظر في قضية الصحفي أنس حواري.

وسجل التقرير (1) حالة اعتداء على الصحفي جراح خلف، و(1) حالة اقتحام لمنزل الصحفي يوسف السركجي قبل أن تعتقله، و(1) مصادرة هاتف نقال، كما سجلت (7) حالات منع من التغطية وعرقلة عملهم في تخطيه الاحتجاجات ضد الجريمة في المجتمع العربي في مقرّ بلدية كفر قرع بالداخل المحتل.

تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية التي رصدتها وحدة الرصد والمتابعة بحق الصحفيين خلال شهر سبتمبر(أيلول) 2023

1/9/2023: احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طاقم قناة “الغد العربي” الذي ضمّ المراسل رائد الشريف، والمصوّر هشام سلهب حوالي الساعة ونصف الساعة، كما تم احتجاز بطاقاتهما الشخصية، والصحافية، خلال تغطيتهم أعمال هدم أحد المنازل على يد القوات الإسرائيلية في منطقة البويرة شرقي مدينة الخليل.

1/9/2023: أصيب مصوّر وكالة “وفا” مشهور الوحواح، برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه والتهديد بقوة السلاح لمنعه من استكمال عمله الصحافي على المدخل الجنوبي لمدينة الخليل.

1/9/2023: حذفت إدارة تطبيق “واتساب ” حساب كل من الصحفي ياسر أبو عواد ويعمل لدى وكالة كنعان الإخبارية، والصحفي الحر أشرف أحمد رمضان، والصحفي أيمن أبو شنب مراسل فضائية الغد للمرة الثانية خلال شهرين، ومراسل صحيفة القدس المحلية علي السمودي، ومراسل وكالة “سند للأنباء” يوسف الفقيه بشكل نهائي، بحجّة “انتهاك المعايير الخاصة بالتطبيق ” من دون تحديد سبب الحظر وإلغاء الحساب.

1/9/2023: حذفت منصة “تيك توك” حساب الصحفي لدى وكالة سند الإعلامية خلدون زكريا المظلوم من مدينة غزة، حيث حذف حسابه عن المنصة بالكامل، ولم تنجح جميع محاولات استرجاع الحساب، كما حذفت حساب الصحفي الحر محمد علي عتيق (31 عاما)، وبين الإشعار أن الحذف بسبب ما أسماه التحريض على العنف.

1/9/2023: أغلقت إدارة “إنستغرام” حساب مصوّر تلفزيون ووكالة “وطن” هادي صبارنة، بشكل نهائي بحجّة “مخالفة المعايير”، ولديهّ 9 آلاف متابع على هذه المنصّة.

2/9/2023: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل قناة “الجزيرة” في القدس محمد سمرين، من تغطية محاصرة الاحتلال لقرية برقا قضاء رام الله، وعرقلت عمله لإجراء مقابلات صحافية مع المحاصرين.

4/9/2023: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين على مراسل قناة “الجزيرة” محمد وتد، بالضرب، وتحطيم كاميرته وإتلاف عدستها وحذف الصور عليها، ومنعته من تغطيته المواجهات التي اندلعت بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية في يافا.

5/9/2023: أقدمت إدارة شركة “ميتا”، على تعطيل مجتمعي وكالة “خبر” الفلسطينية للصحافة في تطبيق واتساب، واللذان يضمان آلاف المتابعين دون أيّ سابق إنذار.

9/9/2023: حذف موقع فيسبوك صفحة الصحفي تامر المسحال مقدم برنامج “ما خفي أعظم” الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية، عقب نشره تحقيقًا حول تعاون فيسبوك الاستخباري مع الاحتلال الإسرائيلي.

10/9/2023: أغلقت إدارة “فيسبوك”، حساب الصحافي ومقدّم برنامج التحقيقات الاستقصائية “ما خفي أعظم” تامر المسحال بشكل مفاجئ، بعد عرض البرنامج حلقة حول استهداف المحتوى الفلسطيني والعربي على مواقع التواصل الاجتماعي.

12/9/2023: استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة الإعلامية آلاء الصوص، وحققت معها في مركز شرطة القشلة شرقي القدس حول عملها الإعلامي، وبعد انتهاء التحقيق سلّمتها قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة شرقي القدس لمدة أسبوعين.

13/9/2023: أصيب الصحفيان مراسل إذاعة “الأقصى” إسماعيل أبو عمر، والصحفي الحرّ محمد صبح، بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام تجاههما لمنعهما عن تغطية المسيرات المنددة بالحصار في منطقة ملكة شرق مدينة غزة.

15/9/2023:أصيب المصور الحر الصحفي أشرف أبو عمرة بقنبلة غاز حارقة في يده، ما أدى إلى تهتك في أصابع يده، وإصابة ثمانية صحفيين آخرين، باختناق جراء القاء قوات الاحتلال قنابل الغاز لمنعهم عن تغطية وقائع مسيرات العودة شرق قطاع غزة، وهم: هاني الشاعر، مريم أبو دقة، والناشط الإعلامي حسن اصليح، ومصوّر صحيفة “فلسطين” المحلّية ياسر قديح، ومصوّر صحيفة “الحدث” المحلّية مثنى النجار، والمصوّر الحرّ عبد الرحيم الخطيب، والمصوّر الحرّ يوسف مسعود، والصحفي سعيد الخطيب مصور وكالة الأنباء الفرنسية بشكل مباشر كما تضررت سيارته .

16/9/2023: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور المقدسي أحمد أبو صبيح من منطقة الواد بالقدس المحتلة ونقلته إلى جهة مجهولة.

17/9/2023: أصيب ثلاثة مصورين صحفيين بالاختناق عقب إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين في منطقة أبو صفية شرق جباليا شمال القطاع.، وهم فادي الدنف36 عاما مصور وكالة “المنارة” للإنتاج التلفزيوني، بلال الصباغ32 عاما مصور وكالة الأنباء الفرنسية، ومصطفى حسونة42 عاما مصور وكالة الأناضول التركية بقنابل غاز بالقدم خلال تغطيتهم لفعاليات فلسطينية احتجاجية شرقي قطاع غزة، وإصابة سيارة تابعة للصحافة في قنبلة غاز في الزجاج الامامي.

20/9/2023: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي دجانة أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين أثناء مروره على حاجز حوارة جنوب نابلس.

22/9/2023: احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة صحفيين داخل مركبتهم لعدة ساعات وسحبت منهم بطاقاتهم الصحافية والهويات ومفتاح السيارة بعد اغلاقها الباب عليهم، لمنعهم عن تغطية فعالية وطنية قرب بؤرة استيطانية قرب حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس وهم: الصحفي عبد الله البحش ، ونضال اشتية مصور وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” في نابلس، والصحفي جهاد البدوي.

23/9/2023: أصيب مراسل قناة “الأقصى” الفضائية بالاختناق الشديد جراء استهدافه بقنبلة غاز سامة أطلقها عليه الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، لمنعه عن تغطية وقائع مسيرات العودة الحدودية.

23/9/2023: أصيب مراسل قناة “الأقصى” الفضائية باسل أبو طواحينة باختناق شديد، جراء القاء الاحتلال قنبلة غاز سامة تجاهه خلال تغطيته مسيرات العودة الحدودية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

25/9/2023: اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي عبد الرحمن العلمي من داخل المسجد الأقصى، واقتادته إلى جهة مجهولة.

29/9/2023: قيدت إدارة الفيس بوك حساب الإعلامية فلسطين عبد الكريم دون سابقة انذار.

30/9/2023: أقدمت إدارة تطبيق واتساب”، على تعطيل مجتمع المكتب الإعلامي الحكومي، وعليه أكثر من 1000 متابع.

30/9/2023: حذفت إدارة الواتساب حساب الصحفي أحمد أبو ناموس دون سابق انذار.

تفاصيل الانتهاكات الداخلية فلسطينية خلال شهر سبتمبر 2023

3/9/20232: منع أعضاء من لجنة المتابعة العليا في بلدية كفر قرع في المثلث الشمالي بالداخل المحتل، ستة صحفيين من تغطية اجتماع لاتخاذ خطوات احتجاجية ضد الجريمة في المجتمع العربي في مقرّ بلدية كفر قرع، وهم: من مراسل موقع “عرب 48” أمير بويرات، والصحافيين الذين يعملون بشكل حرّ تامر كيلاني، حسن شعلان، سمير عبد الله، مصطفى الزعبي وسيرين جبارين.

4/9/2023: اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني، الصحافي الحرّ جرّاح خلف 23 عاما، بعد يوم من استدعائه للمقابلة، ووُجّهت إليه تهمة “حيازة السلاح”، وتمّ تحويله إلى المباحث في جنين، وتعرّض للضرب والشبح لمدة أربع ساعات في مباحث جنين، وجرى تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة لاستكمال التحقيق، على أن يبقى موقوفاً في جهاز الاستخبارات.

5/9/2023: أجلت محكمة صلح طولكرم بالضفة المحتلة، النظر في قضية الناشط الصحفي أنس حواري إلى تاريخ 8/11/2023 لحضور شاهد النيابة العامة، يذكر أن الصحفي أنس حواري أعتقل على خلفية عمله الصحفي عام 2020 خلال فرض حالة الطوارئ لمنع تفشي فايروس كورونا.

6/9/2023: اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، الصحفي حاتم حمدان من مدينة البيرة، ويعمل في وكالة “جي ميديا” للإعلام.

7/9/2023: مددت نيابة جنين التابعة للسلطة الفلسطينية، اعتقال الصحفي حاتم محمد حمدان المعتقل لدى جهاز المخابرات الفلسطيني، رغم صدور قرار قضائي بتبرئته من التهم الموجهة إليه، عقب اعتقاله على خلفية عمله الصحفي.

7/9/2023: رفضت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، الإفراج عن الصحفي جراح خلف (23 عاما)، بالرغم من صدور قرار براءته من المحكمة، حيث تم تحويله للتوقيف على ذمة اللجنة الأمنية في جنين، شمال الضفة الغربية.

9/9/2023: أجهزة السلطة في رام الله تفرج الصحفي حاتم حمدان بعد اعتقال استمر ٤ أيام.

15/9/2023: استخبارات السلطة في جنين تفرج عن الصحفي جراح خلف بعد اعتقال دام 11 يوماً.

24/9/2023: اعتقل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الصحفي الحرّ والمنتج طارق يوسف السركجي بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، من دون معرفة أسباب الاعتقال، وصادروا هاتفه النقال، وبصعوبة سمحوا عناصر له بأخذ دوائه معه، فهو يعاني من مرض السكري وكذلك الضغط” والنقرس.

25/9/2023: مددت النيابة العامة في السلطة الفلسطينية بنابلس، اعتقال الصحفي طارق يوسف السركجي لمدة 48 ساعة إضافية، وذلك بناء على طلب جهاز الأمن الوقائي، الذي اعتقله في ساعة متأخرة من منزله، في مدينة نابلس، بغية استكمال التحقيق.

26/9/2023: أبلغ حرس الرئاسة الفلسطينية في متحف ياسر عرفات، مراسل صحيفة “العربي الجديد” الصحافي جهاد بركات بعدم السماح له بالتواجد في المتحف، علماً أنه تلقّى دعوة رسمية لحضور وتغطية إطلاق كتاب “دليل متحف ياسر عرفات”.

26/9/2023: استدعت أجهزة أمن السلطة، الصحفي والأسير المحرر محمد بدر من بلدة بيت لقية برام الله، للتحقيق معه، وكان أفرج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ3 أغسطس الشهر الماضي بعد اعتقال إداري دام أربع أشهر.

اقرأ/ي أيضا: الإعلام الحكومي: الموقف السلبي من المنظمات الدولية يشجع الاحتلال لارتكاب الجرائم

مركز مدى يدين الانتهاكات الصارخة ضد الحريات الإعلامية في الضفة وقطاع غزة

رام الله-مصدر الإخبارية

دان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) تصاعد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الضفة وقطاع غزة، والتي توالت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد مركز مدى في بيان صحفي مساء اليوم الإثنين، اقدام جهاز المخابرات الفلسطيني على اختطاف الصحفي الحر سامي سعيد الساعي (43 عاما) نحو الساعة 12:00 من ظهر اليوم الإثنين في مدينة نابلس واقتياده لجهة مجهولة.

وأشار المركز حسب ما أفادت به زوجة الصحفي إلى حضور أربع عناصر ملثمين باللباس الأسود يستقلون سيارتين إحداها تحمل اللوحة الصفراء لمكان عمل الصحفي، حيث اختطفوه تحت تهديد السلاح.

كما دان “مدى” وبشدة اعتداء عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة على الصحفيين في قطاع غزة أثناء تغطية التظاهرات السلمية التي خرجت في القطاع مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأوضح المركز اعتداء أفراد بالزي المدني -عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي- على مراسل تلفزيون فلسطين ومراسل تلفزيون أبو ظبي الصحفي وليد عبد الرحمن أثناء تغطية الفعالية السلمية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة يوم أمس الأحد ووجهوا له الشتائم وأجبروه على وقف التغطية.

ووفق المركز فإن الصحفي الحر إيهاب الفسوس قد تعرض أيضا للتهديد من قبل عناصر المباحث والأمن الداخلي أثناء تغطية ذات الفعالية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعرب مركز “مدى” عن بالغ قلقه وإدانته لتصاعد الانتهاكات الصارخة ضد الحريات الإعلامية والتي باتت تُنفذ على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية بالزي المدني، في هذه المرحلة المهمة وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من الداخل والخارج من أجل تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وقال المركز في بيانه،” نجدد تنديدنا بكل ما يستهدف الصحفيين/ات والحريات الإعلامية من أعمال ملاحقة واعتداءات لم تتوقف في الضفة والقطاع”، مطالبا الحكومات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة بوقف التعدي على الحريات الإعلامية، ووقف ملاحقة الصحفيين لما لهم من دور هام في توفير المعلومات للمواطنين، كما يدعو لمحاسبة مرتكبي الاعتداءات على الحريات الإعلامية وعدم إفلاتهم من العقاب.

اقرأ/ي أيضا: المركز الفلسطيني يطالب النائب العام بفتح تحقيق بأعمال العنف خلال المسيرات السلمية

توثيق 902 انتهاك وجريمة بحق الصحفيين خلال 2022

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت نقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، توثيق 902 انتهاك وجريمة بحق الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام 2022.

وقال رئيس لجنة الحريات الصحفية في نقابة الصحفيين محمد اللحام، في مؤتمر صحفي عقد بمقر النقابة بمدينة البيرة، لاستعراض التقرير السنوي العاشر للحريات الإعلامية، إن “مدينة القدس سجلت أرقام تعد الأعلى جغرافيا هذا العام، وللعام الثاني على التوالي، حيث كان حجم الاستهداف مرتفعًا جدا خاصة في محيط المسجد الاقصى، وحي الشيخ جراح، يليها محافظة نابلس، و رام الله، وجنين.

وأضاف أنه تم رصد 90 جريمة وانتهاكا تسببت بأضرار جسيمة، كان أبرزها استشهاد الصحفيتين شيرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة، الخريجة الجديدة والعاملة في إذاعة محلية، إضافة لرصد 52 إصابة برصاص الاحتلال لأجساد الصحفيين برصاص متنوع، سواء بالحي، أو الرصاص المعدني أو المطاطي أو البلاستيكي، وإصابة 3 زملاء بشظايا الصواريخ بقطاع غزة.

ونوّه اللحام الى أن 117 صحفيًا تعرضوا للاعتداء الجسدي من قبل جيش الاحتلال، سواء بالعصي أو أعقاب البنادق أو بالضرب أو الركل بالأقدام.

وبيّن أن عدد المتضررين من الإصابات المباشرة بقنابل الغاز، والصوت، والمياه العادمة الى 95 حالة، بعضهم تم علاجه بالميدان بينما احتاج العديد منهم للعلاج في المستشفيات، يضاف لها 68 حالة تعرضت للاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام، بينما وصل للمستشفيات 74 صحفيًا للعلاج مباشرة، أو لمتابعة إصابة كانت بالميدان.

وأوضح أن عام 2022 شهد تسجيل 40 حالة اعتقال، بقي منهم 17 صحفيا في سجون الاحتلال، كما عُرض 58 صحفيًا آخر على محاكم عسكرية جائرة فرضت على البعض منهم السجن، والغرامات المالية العقابية، أما احتجاز الطواقم الصحفية، ومنعها من العمل، فقد رصدت النقابة 316 واقعة.

وبيّن اللحام أن أشكال الجرائم والانتهاكات تعددت لتصل اقتحام المنازل، والمؤسسات، والمراكز الاعلامية وتحطيم معدات العمل ومصادرتها، والمنع من السفر، والتنقل والاستدعاء للتحقيق، والتحريض من قبل الساسة والدوائر الحكومية، ووسائل الاعلام العبرية.

وأشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي واصلت استهداف المحتوى الفلسطيني بشكل عام، والمحتوى الإعلامي خاصة، من خلال إغلاق مواقع وصفحات، وحسابات لمؤسسات إعلامية او لإعلاميين، بشكل دائم أو جزئي لفترة من الزمن.

وعن اعتداءات المستوطنين، قال اللحام: إن هذا العام شهد ارتفاعًا وانفلاتًا واضحًا وخطيرًا من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، فقد تم رصد 99 جريمة وانتهاكا، أغلبها تحت حماية ومراقبة جيش الاحتلال.

بدوره، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر إن “العام الماضي يعد من أكثر السنوات خطرًا على الصحفيين، والتقرير هو الأعلى في نسبة عدد الجرائم، حيث شهد اغتيال الزميلتين شرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة، لافتًا الى أن اغتيال أبو عاقلة شكّل صدمة لعموم الصحفيين، وللشعب الفلسطيني، وهز المجتمع الدولي، وتم قتلها أمام مرأى العالم أجمع، وهو ما يؤكد الحاجة لمحاسبة المجرمين”.

وأضاف أبو بكر “توجهنا الى الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية بخصوص ملف اغتيال الزميلة أبو عاقلة، من أجل الوصول للمحكمة الجنائية الدولية، وقدمنا شكوى في أيلول (سبتمبر) الماضي للمحكمة، واستلمنا الشهر الماضي رسالة رسمية بتحويل الملف لجهات الاختصاص في المحكمة”.

وتابع بأن أكثر من 55 صحفيًا قتلوا منذ العام 2000 وحتى اليوم، بينما وصل عدد الانتهاكات منذ العام 2013 لغاية اليوم لأكثر من 8500 انتهاك، ما يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في جرائمه، مشددًا على أن حجم هذه الانتهاكات يتطلب من الحكومة اعتماد علاوة المخاطرة، وأن تسارع في اجراءاتها لتطبيقها على الصحفيين الذين يتعرضون لمخاطر وجرائم الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على صحفيين في نادي تشامبيونز بغزة

عام 2020 يُسجل “476” انتهاكًا بحق الصحافيين من قبل الاحتلال

غزة-مصدر الاخبارية

سجل عام 2020 تصاعدا بالانتهاكات بحق الصحافيين وبلغت ( 476 ) من قبل الاحتلال الاسرائيلي، فيما بلغت (127) انتهاكاً من قبل جهات فلسطينية، وسجلت 82 حالة اعتقال لصحافيين وإعلاميين وتجديد الاعتقال الاداري وإصدار أحكام بحق 53 صحفيًا.

بدوره أدان منتدى الاعلاميين في بيان له بمناسبة يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني، الذي يصادف 31 من ديسمبر، استهداف الصحافيين الذين يؤدون رسالتهم السامية في نقل الحقيقة.

وأكد على خطورة الاستهداف المتعمد للمؤسسات الصحفية الفلسطينية، داعيًا جميع الأطراف المعنية بالحريات الإعلامية والمدافعة عن حقوق الإنسان لتجسيد تضامن عالمي حقيقي مع الصحفي الفلسطيني عبر أشكال مختلفة، لاسيما وقف الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحافيين،

وطالب  المنتدى في يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني بالإفراج عن كافة الصحافيين المعتقلين دون ذنب أو جريمة سوى ممارسة عملهم الإعلامي المكفول بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وتنوعت انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينين مابين اعتقال وقتل، ويقبع في سجون الاحتلال حاليًا 27 أسيرًا صحافيًا وإعلاميًا بينهم 8 صدرت أحكام فعلية بحقهم وهم : الكاتب وليد دقة(مؤبد)- محمود عيسى- أحمد الصيفي-منذر خلف مفلح-باسم الخندقجي-أحمد العرابيد 4 سنوات – ياسر مناع 2 سنة- مجاهد مرداوي (10 أشهر)، وقتل الاحتلال الزميلان الشهيدان ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة عام 2018.

في ذات السياق، أكد منتدى الإعلاميين على ضرورة ترتيب البيت الداخلي للصحفيين، والعمل الجاد لبناء نقابة صحافيين قوية تضم الكل الصحفي، بما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بهم لاسيما في ظل الاستهداف الممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

Exit mobile version