التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الأمن للاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

حكومة نتنياهو المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مسلسل الاقتحامات الدموية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ويعد ذلك من ضمن الجرائم الدولية والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويجب التحرك على المستوي الدولي وخصوصا من قبل الإدارة الامريكية لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، ولا بد من المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها وبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.

التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الأمن للاحتلال ولا يُعطيه شرعية سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين او غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة وان دولة الاحتلال ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، بينما تفقد مصداقيتها من خلال مطالبتها بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى ارض الواقع تمارس كل اشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع، وهي دليل قاطع على ان الاحتلال لا يريد سلامًا ويسعى الي إيجاد حلول امنية وبالتالي بات التوجه الإسرائيلي يسعى الى إضعاف السلطة، تمهيدا لإسقاطها ومنع قيام الدولة الفلسطينية، كما أن هذه الاقتحامات الدموية تعكس حقيقة توجهات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن حل الدولتين الذي حاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين بروايات إسرائيلية كاذبة لامتصاص أية ردود فعل دولية تجاه استمرار الاحتلال والاستيطان والتغييب الإسرائيلي المتعمد لعملية السلام والتنكر للاتفاقيات الموقعة.

التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الأمن للاحتلال

وتستمر ممارسات حكومة الاحتلال وسط تصعيدها داخل القدس ومخططات العدوان على المسجد الأقصى، حيث تعمد جيش الاحتلال تحويل مخيم جنين إلى ما يشبه ساحة حرب وسط حملة تضليلية إسرائيلية ممنهجة، تُحاول من خلالها تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الحاصل بالأوضاع لإخفاء حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها وليتهرب من تحمل المسؤولية، وفي محاولة إسرائيلية لتكريس الحلول العسكرية الأمنية لتعزيز سيطرتها على الضفة الغربية وإعادة احتلال كامل للمدن الفلسطينية وتطبيق مشاريع الضم كبديل عن الحلول السياسية التي تُعبّر عن حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والأصيلة.

وباتت الاقتحام الدموي الذي نفذته قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية وارتكبت ومارست خلاله القتل والدمار وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي لترهيب المواطنين المدنيين العُزل بمن فيهم طلبة المدارس والأطفال وتفجير منازل المواطنين، مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى يعد حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية والأحزاب الإسرائيلية المتنافسة على حساب الحقوق الفلسطينية، ويُشكّل خطوات تمهيدية لفرض السيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية المحتلة وحلقة جديدة من حلقات اسقاط وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.

لم تعد الادانات كافية في ظل كل هذا الدمار لان الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمراء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الاحتلال ان يفهم ان إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته قوية ولا يمكن إضعافها او النيل منها ولا يمكن لدولة الاحتلال ان تكون دولة فوق القانون، وتستخف في الشرعية الدولية وتستمر في خداعها للعالم بينما تستمر في ارتكاب اعمال القتل الهمجي بحق شعب فلسطين الذي يطالب العالم بإنهاء كل أشكال العدوان والتدخل العاجل لحمايته ودعم قيام الدولة الفلسطينية.

مركز الميزان يصدر تقريراً إحصائياً حول انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة خلال 2022

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريره الإحصائي حول انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان في قطاع غزة خلال العام 2022.

وقال المركز في مستهل تقريره الإحصائي إن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها تجاه السكان المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة خلال عام 2022، وارتكبت انتهاكات منظمة وجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.

وأوضح أن التقرير يتناول حصيلة إحصائية لمجمل الانتهاكات التي وثقها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان في مناطق قطاع غزة.

وأضاف أن التقرير يقدم بالأرقام حقائق استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة والمميتة، وتعمدها إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.

ويستعرض التقرير الاعتداءات الموجهة ضد الصيادين الفلسطينيين، والخسائر اليت لحقت بمعداتهم في قطاع غزة.

وذكر أت التقرير يسلط الضوء على سياسة الاعتقال التعسفي من خلال مطاردة الصيادين يف عرض البحر واستخدام المعابر كمصائد للإيقاع بالمواطنين.

ويتناول التقرير أوضاع المرضى في قطاع غزى والتي شهدت تدهوراً في معرض سعيهم للوصول إلى المستشفيات خارج قطاع غزة لتلقي العلاج.

للاطلاع على التقرير الإحصائي لمركز الميزان انقر هنا 

 

اقرأ/ي أيضاً: مركز حقوقي يحذر من استمرار جرائم الاعدام بحق الفلسطينيين

الاحتلال يُغلق حاجز قلنديا وينصب آخرًا على مدخل بلدة سلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، حاجز قلنديا أمام المواطنين الوافدين إلى مدينة القدس المحتلة.

وتزامن إغلاق الحاجز مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط الحاجز، ما أعاق حركة مرور المواطنين.

في سياق متصل، نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًا على مدخل حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب شهود عيان، فإن الشرطة الإسرائيلية شرعت في توقيف مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم الشخصية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تنفذ عدة اقتحامات في القدس والضفة

اقتلاع أشجار الزيتون في سلوان جنوب الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أشجار الزيتون في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن جرافات وطواقم بلدية الاحتلال في القدس دهمت البلدة، تحت حماية جنود الاحتلال، واقتلعت أشجارًا في “أرض الحمراء” التي استولى عليها المستوطنون نهاية الشهر المنصرم.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال محالّ تجارية ومنازل في بلدة العيسوية، شرق مدينة القدس المحتلة، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة، كما اقتحمت بلدة الطور، ودهمت عددًا من منازل المواطنين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال يُغلق طرقًا ترابية جنوب شرقي طوباس

طوباس – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، طرقًا ترابية شرق عاطوف جنوب شرقي طوباس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر عبد الله بشارات، بأن قوات الاحتلال أغلقت فتحات وطُرقًا ترابية يستخدمها المزارعون للوصول إلى أراضيهم الزراعية، في المنطقة الشرقية من عاطوف، والرأس الأحمر.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تُعيد إغلاق هذه الطُرق بشكل متكرر منذ أشهر، ما يُعيق عمل المزارعين، كونها السبيل الوحيد لوصولهم إلى أراضيهم الزراعية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الأحمد يستقبل ممثلة سويسرا ويُطلعها على الأوضاع السياسية الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

استقبل القيادي في حركة فتح، الثلاثاء، ممثلة سويسرا لدى دولة فلسطين آن- ليز هينين، لاطلاعها على الأوضاع السياسية الفلسطينية، عقب تشكيل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية.

واستعرض عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “الأحمد”، الإجراءات المتلاحقة التي بدأت الحكومة الإسرائيلي في اتخاذها، بالتزامن مع استمرار سياسة العدوان عبر الاقتحامات المتواصلة للمدن والمخيمات والقرى.

ووضع ممثلة سويسرا، في ضوء أعمال الاستيطان الاستعماري المتواصل في أنحاء الضفة الغربية، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وسرقة أموال المقاصة التي تُمارسها حكومة الاحتلال.

وناقش الأحمد مع ضيفته، الخطوات العملية من أجل إنهاء الانقسام، في ضوء دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية، وإعلان الجزائر الأخير.

بدورها، أكدت هينين على دعم ومساندة الجهود من أجل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام القائمة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

سطوة الاحتلال واستهتاره بالشرعية الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

سطوة الاحتلال واستهتاره بالشرعية الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لا يمكن اعتبار اقتحام الوزير بحكومة الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير وممارسات المستوطنين واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسحية وخاصة الاعتداء على باحات المسجد الأقصى بالشيء العابر، وإنما هو يُشكّل استفزازا صارخًا لمشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين والأحرار في مختلف انحاء العالم، واستهتارًا بقرارات الشرعية الدولية، وبات من المهم والضروري أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته والتأكيد على أولوية الميثاق الدولي وسيادة القانون، لتجنب الانفجار والحرب الدينية وإنقاذ أرواح ملايين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين المعرضين للخطر بسبب هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي، ونظام الفصل العنصري وخاصة في ظل ما تطرحه وتتبناه حكومة التطرف الإسرائيلي من برامج تهدف الى ضم الضفة الغربية والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.

العام الجديد بدأ باقتحام المسجد الأقصى والحرم الشريف من قبل المتعصبين اليهود، وعلى رأسهم ما يسمى بوزير الأمن القومي أيتمار بن غفير، حيث اقتحم باحات المسجد الأقصى بكتيبة كبيرة من قوات الاحتلال في انتهاك جسيم للقانون الدولي، إضافة إلى دعوته لأحد اتباع حركة كاخ الإرهابية بشكل علني لتقسيم الحرم الشريف وأداء الشعائر اليهودية هناك في انتهاك صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم في الموقع المقدس.

لا يمكن للمجتمع الدولي التعامل مع هذه الاعتداءات بازدواجية المعايير، بل يجب التحرك وقيام مجلس الأمن بمطالبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على المسجد الأقصى والحرم الشريف، والامتثال التام لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتمسك الفوري بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والحرم الشريف، واحترام سلطة الأوقاف الإسلامية ووصاية المملكة الأردنية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

المجتمع الدولي مُلزم بإعادة التأكيد على رفضه لأي مطالبات إسرائيلية بالسيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس وأماكنها المقدسة، وأنه يتوجب على مجلس الأمن تذكير إسرائيل بأنها القوة المحتلة وليس لها أي حقوق سيادية على الإطلاق في فلسطين المحتلة، وضرورة إعادة التأكيد علي ما جاء في القرار 2334، بأن المجلس لن يعترف بأي تغييرات على خطوط 4 يونيو 1947، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات.

مجلس الأمن أمامه الآن الفرصة للعمل على تغير سياساته وإعادة الاعتبار للشرعية الدولية وتحديد منطلقات عمل جديدة وعدم السماح فيها بانتهاك القانون الدولي وحقوق الانسان، وتحمل مجلس الأمن لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والتحرك السريع والفاعل من اجل التصدي الحازم لهذه الممارسات التصعيدية والكف عن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة.

سطوة الاحتلال واستهتاره بالشرعية الدولية

إذا ما أراد المجتمع الدولي تطبيق خيار حل الدوليتين وتحقيق مسار ناجح للتفاوض عليه التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لحكومة التطرف الإسرائيلي، وعلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره العمل على انهاء الاحتلال وتحمل مسؤولياتهم تجاه وضع حد للعنف والإرهاب الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية والجيش وميليشيات المستوطنين منذ فترة طويلة ضد الشعب الفلسطيني، وأماكنهم المقدسة، ووجودهم، وضرورة أن تكون في مقدمة الجهود إجراءات ملموسة للمساءلة من قبل المجلس والجمعية العامة وخاصة امام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأهمية تحرك المجتمع الدولي من أجل تحقيق العدالة والسلام ومساندة الشعب الفلسطيني من اجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

الخليل: الاحتلال يستولي على آليات تابعة لبلدة الظاهرية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، على آليات تابعة لبلدة الظاهرية، أثناء عملها في أراضي البلدية جنوب الخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال استولت على حفار (باقر) وشاحنة نقل نفايات، تحت تهديد السلاح، أثناء العمل في منطقة الباحة شرق بلدة الظاهرية.

ودانت بلدة الظاهرية انتهاكات الاحتلال بحق طواقمها وآلياتها.

وأشارت إلى أن الاحتلال استولى على ثلاث آليات تابعة للبلدية خلال اليومين الماضيين، بتحريض من المستوطنين، مؤكدة أن البلدية وطواقمها ستواصل عملها رغم إجراءات الاحتلال التنكيلية التي تهدف إلى منع البلدية من إيجاد حلول لمشاكل قطاع الصحة، والمياه، والطرق، وبناء العبارات لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق الشرقية من بلدة الظاهرية في منطقتي زانونة، والباحة، التي يستهدفها الاحتلال والمستوطنون.

اقرأ/ي أيضاً: دلياني: اقتحام بن غفير مؤشر لمسلسل من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني

الاحتلال يقتحم بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر لحظة اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وارغام أصحاب المحال التجارية على الاغلاق تحت تهديد السلاح.

وتعتبر بلدة سلوان، أحد أهم الأحياء المقدسية، التي تشهد استهدافًا ممنهجًا مِن قِبل الاحتلال وقُطعان المستوطنين المتطرفين.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1611053334634397696?s=19

 

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

قوات الاحتلال تفتش عدة منازل ببلدة دورا جنوب الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عِدة منازل للمواطنين ببلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة كريسة في بلدة دورا، وفتشت عدة منازل للمواطنين، عُرف من بين أصحابها أحمد ويوسف الرجوب.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يصيب شابين ويعتقل ثلاثة آخرين خلال اقتحامه قباطية والزبابدة

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

Exit mobile version