شبان يرشقون مركبات الاحتلال بالحجارة في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

رشق شبان فلسطينيون مساء اليوم الإثنين مركبات الاحتلال في نابلس بالحجارة.

وقالت مصادر محلية إنه تم رشق المركبات التابعة للاحتلال بالحجارة أثناء توجهها للتمركز بين قريتي صرّة وتِل جنوب غرب نابلس.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

تضرر مركبات للمستوطنين جراء رشقها بالحجارة بالضفة الغربية

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل مساء السبت تضرر مركبات للمستوطنين جراء رشقها بالحجارة.

ووفقاً لمصادر محلية فإن أضرار مادية لحقت في مركبات للمستوطنين، بعد رشقها بالحجارة قرب قرية حوسان غرب بيت لحم.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

تضرر حافلة للمستوطنين قرب نابلس إثر رشقها بالحجارة

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بتضرر حافلة للمستوطنين جراء رشقهما بالحجارة قرب نابلس.

وقالت المصادر إنه تضررت حافلة مستوطنين جرّاء رشقها بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية على الطريق بين نابلس ورام الله.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

في ذكرى انتفاضة الحجارة.. كيف يستفيد الفلسطينيون من تجربتهم النضالية في الوضع الراهن؟

خاص – مصدر الإخبارية 

تمر اليوم الجمعة الذكرى الـ35 لاندلاع الانتفاضة الأولى “انتفاضة الحجارة”، التي أشعلها الفلسطينيون في وجه الاحتلال في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 1987، وامتدت حتى عام 1994، لتشكل واحدة من أهم المراحل التاريخية في نضال الشعب الفلسطيني.

كان السبب المباشر لاندلاع الانتفاضة الأولى، استشهاد أربعة عمال على حاجز بيت حانون “إيرز”، بعد أن دهسهم مستوطن بشاحنته متعمداً، والشهداء هم: الشهيد طالب أبو زيد (46 عاماً) من مخيم المغازي، والشهيد عصام حمودة (29 عاماً) من بلدة جباليا، والشهيد شعبان نبهان (26 عاماً) من جباليا، والشهيد علي إسماعيل (25 عاماً) من مخيم المغازي.

بعد جريمة قتل الفلسطينيين الأربعة، عم الغضب الشعبي مخيمات القطاع وخاصة مخيم جباليا، وانطلقت مظاهرات عفوية غاضبة، تحولت إلى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، والتي أسفرت عن ارتقاء الشهيد الشاب حاتم السيسي، أول شهداء انتفاضة الحجارة.

تواصلت أحداث الانتفاضة الأولى على مدار سبع سنوات، وارتفعت معها أرقام الشهداء والمصابين والمعتقلين، وتعمقت معها جراح الأمهات والأطفال والعائلات الثكلى، فلم يكد بيت فلسطيني يخلو من شهيد أو جريح أو معتقل، هذا في حال لم يجتمع الثلاث سوياً.

في ذكرى الانتفاضة الأولى، نستذكر إحصاءات المؤسسات الرسمية، والتي بينت أن الانتفاضة أسفرت عن ارتقاء 1550 شهيداً، واعتقال 100-200 ألف فلسطيني، وزادت أعداد الجرحى عن 70 ألف جريح، يعاني 40% منهم إعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بحسب إحصاء مؤسسة الجريح الفلسطيني.

وبهذا الشأن قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خليل شاهين إن “الانتفاضة الأولى ردت على السياسات التي هدفت إلى محاولات شفط وإلغاء منظمة التحرير الفلسطينية وخصوصا بعد الغزو الإسرائيلي للأراضي اللبنانية عام 1982 وإخراج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان حيث ساد اعتقاد أن تلك المرحلة التي أتت مع توقيع اتفاق “كامب ديفيد” مع الاحتلال هي المرحلة المناسبة من أجل محاولة تحجيم تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال”.

وأضاف شاهين في حديث خاص لمصدر الإخبارية، أن “الانتفاضة جاءت بعد 5 سنوات من خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت لتقول إن الشعب الفلسطيني موجود وأن مركز الثقل في الفعل الوطني والشعبي الفلسطيني انتقل من الخارج، خاصة بعد فقدان قيادة الفصائل الفلسطينية لقواعدها الارتكازية في لبنان، وبالفعل انتقل الفعل الشعبي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي”.

وذكر أن “كل هذه العوامل تظافرت في تلك الفترة لتعزز من نمو الحالة الشعبية الفلسطينية في مواجهة السياسات الاحتلالية”.

وأوضح شاهين أنه “الفلسطينيون في تلك الفترة أعادوا التقاط زمام المبادرة في الفعل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي ولذلك شهدنا أن الانتفاضة عندما اندلعت كانت عفوية الطابع تصدرها الشباب والكتل الطلابية وسرعان ما التقطت منظمة التحرير هذا الأمر وقامت بتنظيم هذا الفعل الشعبي من خلال إعادة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة”.

وبيّن أن “الانتفاضة الأولى تميزت بأمور أساسية مهمة، أولها: أن هناك قرار وطني موحد بالإجماع لدعم وتطوير هذه الانتفاضة وهذا الأمر غير موجود في الفعل الوطني الحالي حيث لو وجود لقرار موحد يفضي إلى الذهاب إلى انتفاضة موسعة”.

وأضاف في النقطة الثانية: “وجود قيادة موحدة لهذه الانتفاضة جمعت كل القوى الفاعلة في الفعل الوطني وبالتالي هي التي تحدد هدف الانتفاضة وشعاراتها، ومن ثم تم تشكيل لجان متنوعة كاللجان المحلية ولجان الحراسة ولجان للتعليم الشعبي بعد أن توقف التعليم بسبب ضغوطات الاحتلال وغيرها”.

وأكد شاهين على أن “الحاضنة الشعبية ووجود قيادة وبرنامج واضح ومحدد للانتفاضة جعل هذه الانتفاضة تشكل علامة فارقة في الكفاح الوطني الفلسطيني وتعطي الفلسطينيين دروساً يجب أن يتوقفوا عندها في المرحلة الحالية التي تطورت فيها أشكال الفعل المقاوم وأشكال الفعل الشعبي، لأن التجربة الفلسطينية تتسم بالغنى وبالزخم ويمكن الاستفادة منها في الظروف الراهنة”.

وحول إمكان تحول أحداث الضفة إلى انتفاضة ثالثة، قال شاهين إنه “لا يوجد قرار في الضفة لتحويل الفعل الشعبي إلى انتفاضة، والسلطة الفلسطينية تحاول أن تتفادى هذا الأمر”.

وأضاف أنه “عدم وجود قرار وطني موحد يضعف إمكان تطور الفعل الشعبي لأن هذا القرار يترتب عليه إجراءات وخطوات لتوفير مقومات لاندلاع الانتفاضة واستمراريتها وقدرتها على تحقيق أهدافها”.

وأشار إلى أنه “رغم المحاولات لتشكيل اللجان المحلية لتنظيم الفعل الشعبي خصوصاً في الأماكن الأكثر استهدافاً بالهجمات الاحتلالية (المناطق المصنفة ج)، إلا أن هذه المحاولات لا تزال ضعيفة وعشوائية ولا تقودها قيادة موحدة من الفصائل، وهي أقرب إلى اللجان التي تشكل بشكل رسمي مثل هيئة مقاومة الاستيطان وغيرها من المنظمات التي تخضع لإدارة السلطة الفلسطينية.”.

وبيّن المحلل السياسي أنه “وعلى عكس ما كان يميز الانتفاضة الأولى، اليوم لا نجد لجان حراسة أو لجان إعلام أو لجان تعليم في حال تعطله، جميع تلك العوامل تؤدي إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد احتمالية إلى تطور الأحداث في الضفة إلى انتفاضة  ثالثة. ”

ونوه إلى أن “التحولات الديموغرافية أثرت بشكل كبير في منع الاحتكاك المباشر مع الاحتلال، بمعنى أن الاحتلال لم يعد موجوداً داخل المدن وأصبح يتواجد على الأطراف، بعد أن قطعت المستوطنات والبؤر الاستيطانية وشبكات المواصلات أواصر الضفة المحتلة وأصبح من الصعوبة الوصول إلى مناطق التماس وبالتالي حجم احتمالات انفجار انتفاضة موحدة إلا من مواجهات تخص كل منطقة أو مدينة على حدة”.

اقرأ/ي أيضاً: صحيفة عبرية: الاحتلال يطالب قطر بالضغط على عباس لوقف أحداث الضفة

نشطاء فلسطينيون يُطلقون حملة إلكترونية في الذكرى الـ 35 لانتفاضة الحجارة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلق نشطاء فلسطينيون، مساء اليوم الخميس، حملة إلكترونية في الذكرى الـ 35 لانتفاضة الحجارة، بمشاركة تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح.

واندلعت انتفاضة الحجارة في قطاع غزة والضفة المحتلة، ارتقى خلالها 1550 فلسطينيًا وجُرح نحو 70 ألفًا.

وجاءت الحملة الإلكترونية، تخليدًا لذكرى الشهداء الذين ارتقوا وهم يُدافعون عن حقوق شعبنا خلال الانتفاضة الأولى وحتى يومنا هذا، و لتذكير العالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وتفاعل المُشاركون مع الحملة التي أطلقها الاعلام الرقمي الفلسطيني، بالتغريد على هاشتاج #انتفاضة_الحجارة، مؤكدين دعمهم لمقاومة شعبنا الفلسطيني، مع أهمية إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

بدوره قال تيار الإصلاح الديمقراطي: إن “شعبنا الفلسطيني يُحافظ على حقوقه وثوابته ويُواصل نضاله من أجل نيل الحرية والاستقلال”، داعيًا إلى توفير حماية دولية للفلسطينيين أمام العدوان الإسرائيلي المستمر وانهاء الاحتلال الغاشم.

أقرأ أيضًا: الجبهة الديمقراطية تصدر بياناً في ذكرى انتفاضة الحجارة

الذكرى الـ33 لانتفاضة الحجارة “الأولى”.. سماتها ومطالبها

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

يصادف يوم الأربعاء في التاسع من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1987،  موعد انطلاق انتفاضة الحجارة وهي الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت من مخيم  جباليا في قطاع غزّة،  بعد أن أقدم المستوطن  “هرتسل بوكبزا” على  دهس أربعة عمال على حاجز بيت حانون “إيريز” الاحتلالي عام 1987،

والشهداء هم  طالب أبو زيد (46 عاما) من المغازي، والشهيد عصام حمودة (29 عاما) من جباليا البلد، والشهيد شعبان نبهان (26 عاما) من جباليا البلد، والشهيد علي إسماعيل (25 عاما) من المغازي.

إثر ذلك تفجّر الغضب من مخيم جباليا، وانطلقت المظاهرات العفوية بعنف وسرعان ما تحولت إلى مواجهات شرسة مع قوات الاحتلال، أدت إلى استشهاد الشاب حاتم السيسي، ليكون أول شهيد في الانتفاضة الأولى.

وامتد لهيب الانتفاضة من غزّة إلى الضفة الغربية المحتلة، وتحديدًا إلى مخيم بلاطة ونابلس، تأججت الانتفاضة، فاستشهد في 10 كانون الأول 1987، الفتى إبراهيم العكليك (17 عاما)، ولحقته في 11 من كانون الأول، الشابة سهيلة الكعبي (19 عاما)، والفتى علي مساعد (12 عاما) من مخيم بلاطة، ثم اشتعلت الانتفاضة، واشتعلت وازدهرت بمئات الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والأسرى.

المطالب الوطنية للانتفاضة الأولى

و كان أهم مطالب الانتفاضة الأولى، إخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية، وقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين ،لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج .
ووقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين ، وقف حل هيئات الحكم المحلي المنتخبة من مجالس بلدية وقروية ولجان مخيمات .
إتاحة المجال أمام تنظيم انتخابات محلية ديموقراطية للمؤسسات في البلاد، وقف ارتكاب ما يتعارض مع العادات الفلسطينية.

دور النساء في الانتفاضة الأولى 

لعبت النساء الفلسطينيات دوراً بارزاً خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، إذ كن يمثلن ثلث ضحايا الانتفاضة كان دورهم في المدن أكبر من دور النساء في القرى.

وبدأ دخول المرأة الفلسطينية معترك السياسة في سبعينات القرن الماضي بإنشاء عدد من الجمعيات الطلابية، و صاحب دخول المرأة الفلسطينية السياسة إلى ارتفاع عدد المعتقلات السياسيات الذي لم يكن يتعد بضع مئات خلال السبعينات ليرتفع لبضعة آلاف خلال الثمانينات.

وقد ساهمت السياسة الإسرائيلية النساء الفلسطينيات لإسماع صوتهن بعد أن قامت بإلغاء إجراء أردني يعود إلى سنة 1955 الذي كان يمنعهن من التصويت فاستطاعت المشاركة في انتخابات البلدية عام 1976 .

تم انتخاب عدد منهن في عدد من المجالس البلدية مع تدهور أوضاع المعيشة وارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية زادت مشاركة المرأة و ذلك إما عن طريق رمي الحجارة أو تنظيم مظاهرات أو في صياغة سياسة تسمح من التحصيل على مكاسب من وراء الانتفاضة.

و مع تزايد العقوبات الإسرائيلية لعبت النساء دورا مهما لبلوغ الاكتفاء الذاتي إذ قمن بإنشاء تعاونيات من أجل توفير كل المواد التي شح وجودها بسبب العقوبات.

جرحى الانتفاضة الأولى 

ووفق معطيات مؤسسة “رعاية أسر الشهداء والأسرى” إلى أن 1550 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة، واعتُقل من 100 حتى 200 ألف فلسطيني خلال الانتفاضة، وتشير معطيات مؤسسة “الجريح الفلسطيني” إلى أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من إعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.

وأظهرت إحصائية أعدتها مؤسسة “التضامن الدولي”، أن 40 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، بعد أن استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.

وأصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بيتسيلم” في الذكرى العاشرة للانتفاضة إحصائية بهذا الخصوص على النحو التالي “قتل 256 مستوطنًا إسرائيليًا، و127 عسكريًا من قوات الاحتلال، وتم ترحيل 481 فلسطينيًا من الأراضي المحتلة، وتعذيب عشرات الألوف من الفلسطينيين خلال استجوابهم، وإصدار 18000 أمر اعتقال إداري ضد فلسطينيين، وهدم 447 منزلا فلسطينيا (على الأقل) هدما كاملا كعقوبة، وإغلاق 294 منزلا (على الأقل) إغلاقا تاما كعقاب، كما جرى هدم 81 منزلا فلسطينيا (على الأقل) هدمًا كاملا خلال قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بعمليات البحث عن المطلوبين، وهدم 1800 منزل فلسطيني (على الأقل)، بحجة قيام أصحابها بالبناء من دون ترخيص.

Exit mobile version