استطلاع للرأي بمعاريف يكشف تزايد قوة أحزاب المعارضة وتراجع الائتلاف

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة صحيفة “معاريف” العربية تزايد قوة حزبي المعارضة، “المعسكر الوطني” بزعامة بيني غانتس و”هناك مستقبل” بقيادة يائير لبيد، وتراجع الائتلاف في حال جرت انتخابات الكنيست الإسرائيلية.

وأوضحت نتائج استطلاع الصحفية الأسبوعي، بأن أحزاب المعارضة مجتمعة ستحصل على 67 مقعدا في الكنيست لو جرت الانتخابات اليوم، مقابل 53 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.

ووفقا للنتائج، يحصل “المعسكر الوطني” على 31 مقعدا، مقابل 27 مقعدا لحزب “الليكود”، و17 مقعدا لحزب “هناك مستقبل”، و10 مقاعد لحزب شاس، و7 مقاعد ليهدوت هتوراة، و5 مقاعد للصهيونية الدينية، و5 مقاعد لتحالف الجبهة-العربية للتغيير، و5 مقاعد لحزب “إسرائيل بيتنا”، و5 مقاعد للقائمة الموحدة، و4 مقاعد لحزب “قوة يهودية”، و4 مقاعد لميرتس.

وحصل حزب التجمع على 2.4% من الأصوات، وحزب العمل على 2.1% من الأصوات، ما يعني أنهما لم يتجاوزا نسبة الحسم.

اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى.. انتخابات الكنيست خالية من الطائفة الدرزية

وتطرق الاستطلاع إلى جهاز التعليم الإسرائيلي مع افتتاح العام الدراسي الجديد، حيث أفاد 70% من الإسرائيليين بأنهم غير راضين عن جهاز التعليم.

وأظهرت النتائج أن 34% من اليهود الحريديين راضين عن جهاز التعليم و57% منهم غير راضين، بينما نسبة غير الراضين من جهاز التعليم بين اليهود العلمانيين هي 74%.

ويوجد فرق كبير بين مواقف ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين قال 31% منهم إنهم راضون، و62% إنهم غير راضين، وبين ناخبي أحزاب المعارضة، الذين قال 84% منهم إنهم غير راضين من جهاز التعليم و11% فقط قالوا إنهم راضون.

وذكر 72% من ذوي طلاب المدارس بأنهم قلقون من تدريس أولادهم مضامين لا تتلاءم مع قيمهم وأفكارهم، وذلك على خلفية خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف “جهاز القضاء”. ويتبين أن 81% من العلمانيين عبروا عن قلقهم حيال هذه الناحية مقابل 47% من المتدينين.

محللون: سياسة حكومات الاحتلال لا تختلف تجاه الفلسطينيين والمقاومة ستشتد

غزة – مصدر الإخبارية

استعرض ساسة ومحللون فلسطينيون، الأحد، نتائج انتخابات الاحتلال “الإسرائيلي” وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، والتحديات التي تُواجه الفلسطينيين في ظل هذه النتائج والأزمة السياسية في ظل صعود بنيامين نتنياهو الذي يعود بحزب الليكود للحُكم مجددًا.

جاء ذلك خلال الندوة السياسية “نتائج انتخابات الكيان الموقت 2022”- المتغيرات والتحديات-، التي نظمها، مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير (يوفيد)، في قاعة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية وسط مدينة غزة.

واتفق المتحدثون على أن أي حكومة “إسرائيلية” جديدة لن تختلف سياستها تجاه القضية الفلسطينية، بل ستكون أكثر تطرفاً، ولكن ما جرى خلال الانتخابات يعكس طبيعة المجتمع الإسرائيلي والتغيرات التي يشهدها خلال الفترة الحالية.

وتوقع المتحدثون أن تحمل الحكومة الإسرائيلية سياسة خطيرة للفلسطينيين بشأن الإجراءات العقابية التي تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، لكنها ستكون مهمة للفلسطينيين بالتأكيد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الحكومة “الإسرائيلية”.

تساؤلات مهمة
هادي قبيسي مدير مركز يوفيد للأبحاث والتطوير، شكر المساهمين والمنظمين والمشاركين في الندوة، متحدثاً حول العنوان المقصود من الندوة، وطبيعة التحولات السياسية في حكومة الاحتلال، وما يتعرض له من قلق المستقبل، والتحول الجديد في ظل انتخابات “إسرائيلية سادسة تحتاج لرؤية واقعية .

وأشار إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تفرض تساؤلات حول طبيعة التحولات السياسية في حكومة الاحتلال، وما تتعرض له من قلق المستقبل والتحول الجديد في ظل انتخابات “إسرائيلية سادسة تحتاج لرؤية واقعية، وتأثير الخلاف السياسي على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وضوح وجه “إسرائيل” الاجرامي
بدوره، أكد د. وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الاحتلال كيانٌ استيطاني احلالي قائم على العنف واستراتيجية التطرف ووضوح وجهه الحقيقي يخدم المقاومة ويغلق باب التسوية السياسية وباب التطبيع العربي.

وأشار إلى صعوبة التقسيم السياسي للخريطة السياسية “الإسرائيلية بين اليمين واليسار، والمتدنيين والعلمانيين والتقسيم حول نتنياهو بنفسه، بين معسكره وخصومه، فمعسكر نتنياهو فاز وخصومه خسرت.

وتحدث حول المتغيرات وما يهم شعبنا وكمقاومة، وما الذي تغير في داخل الكيان الإسرائيلي، موضحًا أن الانقسام اليوم حول نتنياهو وليس الانقسام الطبيعي في الصراع حول هوية الدولة والصراع بين الدين والدولة، وطبيعة الصراع مع الشعب الفلسطيني والمقاومة.

ولفت إلى أن الصراع مع شعبنا في الحملة الانتخابية لم يعد موجوداً وموضوع نقاش داخل الكيان، فقد أصبح هناك اجماع في الأحزاب حول الصراع الفلسطيني، فيما أن الصراع بين الدين والدولة حسمت بشكل جزئي.

وأوضح القططي، أن نتنياهو كرئيس وزراء يُواجه مأزق “إسرائيلي” بامتياز، بل هو واجهة لمأزق صهيوني وجودي، مشيراً إلى أن “إسرائيل” الجديدة التي أسسها اليهود الغربيون والتيار الصهيوني العلماني الليبرالي الذي يحمل أفكار غربية لم يعد مهيمن بل انتهى عصر الآباء المؤسس للدولة الصهيونية، فنتنياهو آخر ملوك إسرائيل.

وبين أن الانتخابات أعادت انتاج الصهيونية مرة أخرى بوجه جديد، وباتت نقطة تحول لإعادة المجتمع الإسرائيلي، بداية لما يسمى تفكيك الدولة العميقة، التي أنشأها حزب العمل سابقاً التي سيطرت على مؤسسات الدولة، منوهاً إلى أن تغير الخريطة السياسية يؤدي لتغير في بنية السكان.

وعن التطرف، نوه إلى أن زيادة التطرف “داخل إسرائيل” بين اليهود انفسهم وليس بين العرب واليهود، فالتطرف يزيد التناقض داخل الكيان الإسرائيلي.

وتساءل حول التحديات، وهل وجود حزب معين كان افضل بالنسبة للفلسطينيين، وأين تكمن المشكلة كفلسطينيين، هل هي مع الكيان نفسه أو القادة.

وأكد القططي أن استراتيجية التطرف والوجه الحقيقي لدولة الاحتلال يظهر بوضوح فهو يخدم مشروع المقاومة ويغلق باب التسوية السياسية وباب التطبيع العربي، مشدداً على أن الاحتلال كيان استيطاني احلالي قائم على العنف.

تحولات مهمة
من ناحيته، اعتبر حسن لافي المختص في الشؤون “الإسرائيلية”، أن نتائج انتخابات الاحتلال شهدت تحولات مهمة لكن لن تختلف حكومة الاحتلال الحالية سوى بالضغط أكثر على فلسطيني الأراضي المحتلة 48.
ورأى أن نتنياهو يفهم الشيفرة والعقلية في كيان الاحتلال، فمنذ بداية خروج نتنياهو الحكم لم يتدخل في الشأن السياسي الخارجي، فلم يكن له حضوراً وكان دائما يقول ان الشعب والليكود هو من سينتخبنا وليس أمريكا.

وبين، أن نتنياهو ضرب الائتلاف الحكومي الذي شكله نفتالي بينت، وقطع الطريق على أي تمرد في حزب الليكود وخلق بديل عن نتنياهو، كما تعامل نتنياهو كزعيم معسكر وليس زعيم حزب فتدخل في الأحزاب “الإسرائيلية” الأخرى، مؤكداً أن نتنياهو يدرك اللعبة السياسية بشكل جيد.

وأشار لافي إلى تحولات مهمة في نتائج الانتخابات الصهيونية، خاصةً المؤشرات التي ظهرت في المجتمع الصهيوني، لاسيما ما يتعلق بهوية الدولة والنقاش حولها، وما يتعلق بالمستوطنين الذين باتوا جزء من صنع القرار، وأن يكونوا جزء من الحكومة فهم يشكلوا نخبة منظمة وباتوا يظهرون بصورة واضحة، خلافاً لجيش الاحتلال، والناخبون الجدد بعد أن تم تقليص أعمار الناخبين من 19-18 ما أدخل قطاعات ديمغرافية جديدة، صبت في مصلحة بن غفير والحريديم.

سياسات خطيرة جديدة
أما سعيد بشارات الخبير في الشؤون “الإسرائيلية”، فرأى أن عقلية الاحتلال الجديدة ستفرض سياسات قد تؤثر بشكل خطير على الفلسطينيين بما يتعلق بالقدس والأقصى والضفة، الأمر الذي يتطلب منا كقيادة أن تدرك أن الفترة السابقة يجب أن تمضي ولا مجال للتفاوض من جديد.

ولفت إلى أن الأحزاب الإسرائيلية كان لها دور في عقلية المجتمع الإسرائيلي، وفي الوقوف في وجه الفلسطينيين خلال هبة مايو، كما أن بن غفير وجد حضوراً في انتخابات الاحتلال الحالية، وكان له تأثير بالغ، حيث استقطبت الأحزاب الصهيونية الناخب الصهيوني.

ونوه بشارات، إلى طبيعة جيش الاحتلال، حيث أن جيش إسرائيلي متطرف رأس حربه تربوا في مدارس دينية ما قبل العسكرية يقودها حاخامات صهيونية في ظل تراجع المقاتل العلماني الذي تُوجه للتكنولوجيا.

وتوقع بشارات أن تفرض الحكومة الجديدة سياسات تؤثر بشكلٍ خطير وترسم سياسات ضد القدس والأقصى وسيقلل ضغط الشرطة عليه وهو أمر خطير، وما سيجري في الضفة المحتلة.

ورأى بشارات أن نتنياهو يحمل توجهاً وهو السلام مقابل السلام، مؤكداً أن المؤسسة الأمنية باتت تؤثر على طبيعة السياسة الصهيونية، وقراراتها.

حكومات واحدة لا تختلف
من ناحيته، رأى الكاتب السياسي مصطفى الصواف، أن نفتالي بينت أو بنيامين نتنياهو لا يختلفا كثيراً بالنسبة للفلسطينيين، فجميعهم لا يختلفون في نظرتهم للفلسطينيين، لكن أحدهم يستخدم الإرهاب والعنف والدم وآخر يستخدم السياسة والعام الماضي شهد 200 شهيداً.

وأوضح، أن الجيد في المشهد أن الكيان الصهيوني ظهر على حقيقته بشكل واضح، وبات هناك إرهاب واضح يميني متطرف، منوهاً إلى أن الحل السياسي فشل، والحكومة “الإسرائيلية” القادمة ستجعل المقاومة أكثر اشتداداً.
واعتبر أن الوحدة الفلسطينية مهمة لكن فريق أوسلو مازال يصر على موقفه.

وجرى خلال الندوة نقاشات معقمة بين المتحدثين والحضور حول طبيعة الانتخابات الصهيونية وتوصيفها وسبل مواجهة التحديات والمتغيرات التي طرأت على حكومة الاحتلال.

انتخابات الكنيست بين المشاركة والمقاطعة

أقلام – مصدر الإخبارية

انتخابات الكنيست بين المشاركة والمقاطعة، بقلم الكاتب الفلسطيني محسن أبو رمضان، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تزداد مؤخرا داخل جماهير مناطق 1948 دعوات مقاطعة الكنيست والتي ستتم يوم الثلاثاء الموافق 1/11/2022.

ليس غريبا ان تزداد دعوات المقاطعة حيث لم يلمس الناخب الفلسطيني تأثيرا ملموسا علي حياته وحقوقه المدنية الي جانب الحقوق الوطنية .

لقد تم إقرار قوانين عنصرية مثل قانوني المواطنة والقومية بالوقت الذي كان هناك نواب عرب بالكنيست.

شكل الكنيست منبرا إعلاميا علي مدار تمثيل القوائم العربية التي انفصلت عن الأحزاب الصهيونية والتي كانت تستخدمهم لتجميل وجه تلك الأحزاب بهدف إزالة الطابع العنصري عنها.

نقطة التحول السلبي برأي تمت عندما انفصلت القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس عن القائمة المشتركة وانضمت لدعم ائتلاف بينت -لابيد تحت مبرر التأثير والحصول على موازنات لصالح الجماهير الفلسطينية بالداخل والتي لم يلمسها المواطن الفلسطيني عمليا.

لا أعتقد أن المقاطعة تشكل الحل حيث سيستغل ذلك الجمهور اليميني والصهيوني لتعزيز مكانته ونفوذة وتمرير مخططاته العنصرية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه.

اعتقد اننا بحاجة للعودة للمنهج الذي كانت تستخدمه القيادات العربية في نهاية السبعينات والتي مثلها القائد الوطني الكبير توفيق زياد.

استطاع الشهيد الراحل توفيق زياد الجمع بإحكام ما بين النضال الشعبي والمثال البارز على ذلك يتجسد ب يوم الأرض الخالد وتشكيل لجان الدفاع عن الأرض واللغة والهوية وبين العمل البرلماني والذي كان يستخدم كمنصة لفضح الممارسات والمخططات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني أي عبر المعارضة.

اعتقد ان شعار التأثير من خلال التوصية على غانتس مرة وعلي بينت مرة اخري لم يكن موضوعيا وساهم في ارباك الخيارات بين الجماهير العربية وساهم بخلق الفجوات والانقسامات بين المكون السياسي المجسد بالقائمة المشتركة والتي كان يعول عليها الكثير لو استطاعت الجمع بين العمل البرلماني كعمل اعلامي تحريضي ومعارض للسياسة الصهيونية من جهة وبين العمل الشعبي من جهة اخري حيث تم إهمال الساحة الشعبية نسبيا لصالح العمل البرلماني والاعلامي المظهري بصورة رئيسية.

لا اري ان المقاطعة هي الحل كما لا اري ان المشاركة تحت عنوان التأثير هي المخرج أيضا.

اعتقد ان المشاركة الفاعلة ولكن وفق رؤية وطنية معارضة وشاملة تجمع بين الحقوق المدنية المبنية علي فكرة المواطنة وبين الحقوق القومية هي الرؤية المناسبة والقادرة علي ان تشكل برنامجا جمعيا للجماهير العربية بالداخل.

لا مبرر للرهان على المعسكر المناوئ لنتنياهو الذي اتضح انه نسخة متكررة لليمين المتطرف.

ان الرهان الرئيسي يجب أن يتركز على وحدة الجماهير الفلسطينية بالداخل وفق رؤية وطنية موحدة تجمع بين العمل الشعبي والبرلماني المعارض كما تجمع بين المواطنة وبين النضال من أجل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة والكاملة لشعبنا.

أقرأ أيضًا: في تعدد المبادرات الداخلية.. بقلم / محسن أبو رمضان

انتخابات الكنيست.. نسبة التصويت تبلغ 66% قبيل ساعتين من انتهاء التصويت

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، إن نسبة التصويت العامة في انتخابات الكنيست بلغت 66.3% حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء.

وكانت معطيات اللجنة قد أشارت إلى أن نسبة التصويت بلغت 62.5% حتى الساعة السابعة مساءً، علما بأنها كانت قد بلغت حتى الساعة الثامنة مساءً في الانتخابات الأخيرة نحو 60.9%، الأمر الذي يؤكد ارتفاع نسبة التصويت العامة في الدولة العبرية.

ووفقاً للمعطيات الرسمية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية، بلغت نسبة التصويت العامة 57.7% حتى الساعة السادسة مساء، إذ أدلى 3,919,367 ناخبا بأصواتهم، في أعلى نسبة في مثل هذه الساعة منذ انتخابات العام 1999، وهي أعلى بنحو 6.2% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.

وبلغت نسبة التصويت حتى الساعة الرابعة عصر اليوم 47.5%، إذ أدلى 3,224,350 ناخبا بأصواتهم، في نسبة هي الأعلى كذلك منذ انتخابات العام 1999، وهي أعلى بـ5.2% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.

وصوت حتى الساعة الثانية بعد الظهر 2,638,581 ناخبا يشكلون 38.9% من أصحاب حق الاقتراع لانتخابات الكنيست الـ25، بحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة المكزية للانتخابات، وهي أعلى بـ4.3% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.

وصوّت حتى الساعة الثانية عشر 1,925,393 ناخبا يشكلون 28.4% من الناخبين في انتخابات الكنيست، وفق ما أفادت لجنة الانتخابات المركزية. وهذه النسبة أعلى بـ3% من النسبة في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة، وهي الأعلى في ساعة كهذه منذ انتخابات العام 1999. غير أن نسبة التصويت في المجتمع العربي عند 10% ظهر اليوم.

اقرأ/ي أيضاً: الانتخابات الإسرائيلية.. مَن يُمكنه المشاركة ومَن يُنتخبْ وتوزيع المقاعد؟

 

نسبة التصويت بلغت أكثر من 47%.. آخر مستجدات انتخابات الكنيست الإسرائيلي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، آخر مستجدات انتخابات الكنيست الإسرائيلي، الرابعة خلال ثلاث سنوات ونصف.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن نسبة التصويت حتى الساعة 16:00 مساءً، بلغت 47.05%، في وقت أشارت فيه لجنة الانتخابات الإسرائيلية، إلى أن هذه هي أعلى نسبة منذ عام 1999، وبزيادة نحو 5% عن الانتخابات السابقة.

ووفقًا لبعض وسائل الإعلام العبرية، فإن نسبة الضعف الواضحة في المشاركة هي لفلسطينيي الداخل.

وتتنافس ثلاث قوائم عربية هي التجمع الوطني الديمقراطي وقائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على اجتياز نسبة الحسم (3.25%) وإيصال أكبر عدد من النواب في الكنيست.

ووفقا للإحصاءات، فإن عدد الناخبين العرب من سجل الناخبين يقارب 1.1 مليون شخص، إذ أن نسبة العرب من بين أصحاب حق الاقتراع تلامس نسبة 16%، بينما نسبة العرب في مناطق الـ48 هي 18.1%.

يذكر أن نسبة التصويت في المجتمع العربي بالانتخابات الأخيرة لم تجتز 45%، فيما تشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية المختلفة بلوغها عتبة الـ50% في هذه الانتخابات.

وبحسب الاستطلاعات، يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 4 مقاعد لكل منهما، فيما تلامس قائمة التجمع نسبة الحسم وينقصها بضعة آلاف من الأصوات لإدخال 4 نواب عرب وزيادة التمثيل العربي في الكنيست.

يشار إلى أن عملية التصويت في الانتخابات الإسرائيلية ستستمر حتى العاشرة ليلًا، ومن ثم تبدأ عملية فرز أصوات الناخبين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، إنه يبلغ عدد أصحاب حق التصويت أكثر من ستة ملايين وسبعمائة الف شخص منهم مليون واربعة وخمسون الف ناخب وناخبة من المواطنين العرب مما يشكل سبعة عشر بالمائة.

ويبلغ عدد صناديق الاقتراع حوالي اثني عشر الفا بالإضافة الى مائتين وثمانين صندوقًا خاصًا بمرضى كورونا ، كما يتنافس في هذه الانتخابات أربعون حزبًا. وفق الهيئة.

اقرأ/ي أيضاً: ثلاث قوائم عربية مشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي.. من هي؟

 

انتخابات الكنيست الـ25.. ما فرص نتنياهو ولبيد وغانتس لتشكيل حكومة جديدة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تفتتح صناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 25 غداً الثلاثاء في تمام الساعة السابعة صباحاً وسط منافسة قوية بين الأحزاب الإسرائيلية.

ووفق لجنة الانتخابات الإسرائيلية يحق لنحو 6.7 ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في الكنيست المكون من 120 مقعداً.

وتدور المنافسة بدرجة أولى في انتخابات الكنيست بين معسكري حزب “الليكود” بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والمناوئ له “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد، لكن تظل الأحزاب الصغيرة حاضرة أيضاً رغم تشتتها من خلال قدرتها على خلط الأوراق ودعم أحد المتنافسين لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

ووفقاً للجنة الانتخابات تتنافس 40 قائمة على المقاعد لكن الاستطلاعات تشير إلى أن 11 منها فقط تمتلك فرصاً للفوز.

وقال خبراء في الشأن الإسرائيلي إن مسار المنافسة في الانتخابات سيكون قوياً بين الأحزاب الإسرائيلية لاسيما في ظل عدم اليقين السياسي في إسرائيل وإجرائها للمرة الخامسة على التوالي خلال أربعة أعوام.

أصوات متعادلة

ورأى الخبير سعيد بشارات أن “استطلاعات الرأي تُشير إلى أن عدد الأصوات بين حزبي نتنياهو ولبيد سيكون أقرب للتساوي والتعادل ما سيعقد من الأمور ويدفع بهما للدخول في تحالفات”.

وقال بشارات لشبكة مصدر الإخبارية إنه” وفقاً للسيناريوهات سيعمل لبيد على تشكيل حكومة لكنه سيواجه عقبات كبيرة في حشد الدعم لها ما يجعل منها ضعيفة”.

وأضاف بشارات أن” منافسه نتنياهو سيحاول بعد تشكيل حكومة لكنه سيواجه أيضاً عقبات كون الأحزاب الإسرائيلية ستكون متحصنة في البلوكات الخاصة بها من الصعب اختراقها”.

وأشار بشارات إلى “وجود سيناريو ثالث يكون فيه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الحل حال تعطل الأمور أمام نتنياهو ولبيد حال اصطف الحردييم (اليهود المتدينين) إلى جانبه وتركوا نتنياهو”.

وأكد على أن “الأحزاب الصغيرة ستعلب دوراً محورياً وكبيراً في تحديد مسار تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة”. مشدداً على أن “مقعد واحد من الأحزاب الصغيرة قادر على تحديد مصير تشكيل الحكومة”.

وتسعى الأحزاب الصغيرة إلى تخطي نسبة الحسم وهي 3.25 بالمئة من الأصوات الصحيحة، حيث تُقسم مقاعد الكنيست بين جميع القوائم التي حصلت على 3.25 بالمئة على الأقل من الأصوات الصحيحة.

ولفت بشارات إلى أن “اختفاء القائمة المشتركة العربية، وأحزاب راعم (الممثل للجناح الجنوبي للحركة الإسلامية في إسرائيل) وميرتس عن المشهد الانتخابي على سبيل المثال سيكون لصالح معسكر نتنياهو وقد يمنحه القدرة على تشكيل حكومة”.

ونوه إلى أن “عدم سقوط القائمة وميرتس وراعم يجعل المعسكرين أقرب للتعادل في عدد المقاعد ما يجعل دورهم رئيساً سواء نجحوا أم سقطوا”.

ورأى أن “قوة الحكومة الإسرائيلية المقبلة سيحدده مدى امتلاكها أكثر من 61 مقعداً لكن المؤشرات تدلل على أن الأمر سيكون معقداً وقد يدفع نحو حكومة ضعيفة”.

فرص أقوى لنتنياهو

بدوره أكد الخبير بالشأن الإسرائيلي صالح النعامي أن “تقارباً بين معسكري نتنياهو ولبيد في انتخابات الكنيست الحالية وفقاً لاستطلاعات الرأي”.

وقال النعامي في تصريح لمصدر الإخبارية “بتقديري أن تكون الكتلة المؤيدة لنتنياهو أكبر، وأن التنافس ستركز داخل اليمين الإسرائيلي”.

وأضاف النعامي” أتوقع أن يحصل نتنياهو على أغلبية مطلقة وأن يكون قادراً على تشكيل حكومة”.

وأشار إلى أن “معسكري نتنياهو ولبيد لا يريدان دوراً كبيراً للقائمة المشتركة العربية”.

وشدد على أن” الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستكون متجانسة ما سيمنحها قوة”.

لن تنجح التكتلات بالوصول إلى 61 مقعداً

من جهته قال المختص بالشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي إنه ” من خلال قراءة مختلف استطلاعات الرأي التي جرت منذ حل الحكومة الإسرائيلية يظهر ان كلا المعسكرين المؤيد لنتنياهو والائتلاف الحكومي الحالي بقيادة لبيد لا يستطيع الحصول على ٦١ مقعد التي تؤهله لتشكيل الحكومة”.

وأضاف في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “تكتل نتنياهو يراوح ما بين ٥٨ و٦٠ مقعداً والائتلاف الحكومي الحالي يتراوح ما بين ٥٤ و٥٦ مقعد دون القائمة المشتركة”.

وأشار إلى أن “التصويت من العرب سيكون مؤثر في الانتخابات، وقد يؤدي لفوز الائتلاف الحالي مرة أخرى، وهذا خيار ضعيف”.

ولفت إلى “وجود عدة سناريوهات الاول حصول تكتل نتنياهو على ٦١ مقعد وتشكيل حكومة يمينية خالصة ويعتبر وارداً جداً في حال كان اقبال العرب على التصويت متدني”.

وتابع أن “الثاني حصول تكتل ائتلاف لبيد على ٦١ مقعد، ويعتبر ذلك مستبعد، الا إذا قررت القائمة العربية المشتركة دعم تشكيل حكومة جديدة وهذا الأمر ربما يكون مستبعد”.

واستطرد أن “السيناريو الثالث محاولة نتنياهو تشكيل الحكومة مع أحد الاحزاب اليمينية في الائتلاف الحالي عبر تقديم تنازل يرضيهم مثل ان لا يكون رئيس للوزراء في بداية الحكومة، ويعتبر خياراً ضعيفاً نظراً للموقف الشخصي لرؤساء الاحزاب التي تحالفت سابقاً معها وغدره بها مثل أفيغادور ليبرمان وبيني غانتس وجدعون ساعر”.

وأكد على أن “السيناريو الأرجح ألا يستطيع أي من الفريقين الحصول على ٦١ مقعد وعليه لن ينجح أحد في تشكيل الحكومة وعليه تكرار المشهد السابق ببقاء لابيد رئيس للوزراء لحين اجراء جولة جديدة بعد ٦ أشهر”.

4 سيناريوهات توقعها الإعلام العبري

في غضون ذلك قال موقع كالكاليست العبري إنه “حال تحققت نتائج الاستطلاعات الأخيرة فإن ستواجه إسرائيل وضعاً سياسياً معقداً، وسط توقعات بدخولها في انتخابات كنيست جديدة”.

وأوضح الموقع أنه ” حال حصول الكتلة اليمينية على 61 مقعداً على الأقل في الانتخابات، فإن رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو سيسعى إلى تشكيل ائتلاف برئاسته، ما سيسمح لرؤساء الأحزاب لتحقيق أجنداتهم”.

وأضاف أن “من بين الأجندات خطة الزعيم الديني بتسلئيل سموتريتش لإصلاح النظام القضائي، وتفعيل القانون الفرنسي الذي يجمد الإجراءات القانونية ضد المسؤولين المنتخبين، واتجاه سموتريتش وإيتامار بن غفير لسن قانون فقرة تأجير الأرحام، والسيطرة على حقيبة الأمن الداخلي، وإلغاء نظام الأقدمية، والذي بموجبه يعين أقدم قاض في المحكمة العليا كرئيس لها”.

وأشار إلى أن “الائتلاف المذكور متجانس من جهة، لكنه تحالف يبتز فيه نتنياهو ويوضع في أيدي شركائه الطموحين”.

وأوضح أن “السيناريو الثاني يتحدث عن حكومة وحدة بقيادة غانتس والحريديم ويضم معسكر الدولة، ويش عتيد، وإسرائيل بيتنا، وهافودا، وميرتس، وساش ويهدوت التوراة”.

ولفت إلى أن “السيناريو عبارة عن حكومة بقيادة لبيد بمشاركة يش عتيد، ومعسكر الدولة، وهافودا، وإسرائيل بيتنا، وميرتس، وراعم ، والأرثوذكس المتطرفون”.

ونوه إلى أنه ” بحسب آخر استطلاعات الرأي، لا لبيد أغلبية لتشكيل حكومة في التشكيل الحالي للائتلاف المنتهية ولايته: يش عتيد، معسكر الدولة ، حزب العمل ، إسرائيل بيتنا وميرتس وراعم”.

وأكد على أن الخيار الأخير خوض إسرائيل انتخابات كنيست سادسة في شهر مارس أو أوائل أبريل 2023 حال استمر الجمود السياسي بين الكتل.

وشدد الموقع العبري على أنه “في هذه الحالة، ستستمر الحكومة الحالية في العمل كحكومة انتقالية وسيواصل يائير لبيد رئاستها”.

وختم بأن “الانتخابات السادسة تعني تجميد بعض الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية الجديدة، فضلاً عن تأجيل آخر للمصادقة على موازنة الدولة لعام 2023 “.

يذكر أن انتخابات الكنيست تجري للمرة الخامسة خلال أربعة أعوام للمرة الأولى بتاريخ إسرائيل، حيث أجريت في نيسان (أبريل) 2019، انتخابات لم يتمكن على إثرها المرشحون تشكيل حكومة، فأُتبعت بأخرى مبكرة انتهت إلى المصير ذاته في أيلول (سبتمبر) من نفس العام، وأقيمت انتخابات ثالثة في (آذار) مارس 2020، لكنّ الحكومة التي تشكلت في مايو/أيار من العام نفسه وصلت إلى طريق مسدود، وتم حلّ الكنيست والدعوة إلى انتخابات أُجريت في مارس/ آذار2021.

استطلاع يرجح اقتراب معسكر نتنياهو من المقعد 61 في الكنيست

وكالات – مصدر الإخبارية

بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي مساء الخميس اقتراب معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو من المقعد الـ61 في الكنيست الـ25، إلا أن الجمود السياسي يعد سيد الموقف مع عدم نجاح كلا المعسكرين في ضمان أغلبية تمكن من تشكيل حكومة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجري لصالح هيئة البث الإسرائيلي “كان 11” إلى أن نسبة التصويت في المجتمع العربي تقترب من الـ50%، علماً بأن نسبة التصويت في الانتخابات الأخير لم تتجاوز حاجز الـ45%.

ووفقاً للاستطلاع يحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 2.2% من نسبة الحسم، مما يشير إلى استمرار اتجاهه التصاعدي في استطلاعات الرأي.

وأفاد الاستطلاع بتزايد قوة حزبي العمل وميرتس وابتعادهما عن دائرة الخطر بعدم تجاوز نسبة الحسم 3.25% من الأصوات الصحيحة، فيما لا يزال حزب “البيت اليهودي” برئاسة وزيرة الداخلية اييليت شاكيد بعيداً عن إمكانية عبور نسبة الحسم.

وحسب لنتائج الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 1,301 شخص، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 60 مقعداً في الكنيست، في حين يحصل المعسكر المناوئ حزب “ييش عتيد” بقيادة يائير لابيد على 56 مقعداً، وتحصل القائمة الموحدة التي تشارك في الائتلاف الحالي على 4 مقاعد، كما تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على نفس العدد من المقاعد (4).

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو الآتي: الليكود – 31؛ “ييش عتيد” – 24؛ “الصهيونية الدينية – 14؛ “المعسكر الوطني” – 11؛ “شاس” – 8؛ “يهدوت هتوراه” – 7؛ “يسرائيل بيتينو” – 6؛ “العمل” – 6؛ “ميرتس” – 5.

من جانبه، نشر التجمع الوطني الديمقراطي بياناً صادراً عن الانتخابات للحزب مساء اليوم الخميس، وأكد فيه أن البيانات الداخلية الواردة من مختلف فروع التجمع في المدن والقرى العربية تشير إلى ارتفاع في نسبة التصويت وزيادة في تأييد التجمع.

وقال البيان إن “الزيادة تتوزع على مناطق واسعة وتشكل دالة تصاعدية تبيّن ارتفاع التجمع بشكل ملحوظ، واقترابه أكثر فأكثر من نسبة الحسم”.

وشدد على أن هناك تعاظماً في قوة التجمع برئاسة النائب سامي أبو شحادة، الأمر الذي اعتبر أنه سيتحول إلى جرف يوم الانتخابات، وقال إن “أكثر من 30% من أصحاب حق الاقتراع في المجتمع العربي سيحسمون أمرهم وتصويتهم في الأيام القريبة”.

ودعا التجمع إلى أكبر نسبة تصويت في البلدات العربية، خصوصاً أنها لا تزال منخفضة جداً مقارنة مع البلدات اليهودية حيث تصل إلى أكثر من 75%.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يسعى لتأجيل جلسات محاكمته بتهم الفساد

استطلاع يعزز التوقعات بفوز معسكر نتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته إذاعة 103FM ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء، حصول معسكر بنيامين نتنياهو على 60 مقعداً، وذلك قبيل ثلاثة أسابيع من إقامة انتخابات الكنيست الإسرائيلية.

وبيّن الاستطلاع، أن أحزاب اليمين المعارضة بقيادة نتنياهو ستفوز بـ 60 مقعدًا، في حال جرت انتخابات الكنيست الآن، مقابل 56 مقعدًا للأحزاب المشاركة في الائتلاف.

وشارك في الاستطلاع، 700 شخص فوق 18 عامًا، من المواطنين اليهود والعرب ويشكلون عينة تمثل السكان في “إسرائيل”، فيما بلغت نسبة الخطأ 3.7%.

وأظهر الاستطلاع، أن المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب في معسكر نتنياهو، هي كالتالي: الليكود 32، الصهيونية الدينية 13، شاس 8 و”يهدوت هتوراة” 7.

وحصل حزب “ييش عتيد” على 25 مقعد، و”المعسكر الوطني” على1 مقعد، و”يسرائيل بيتينو” على 6 مقاعد، والعمل على 5 مقاعد، وحزب ميرتس على 5 مقاعد، وحزب القائمة الموحدة على 4 مقاعد، فيما حصلت قائمة الجبهة العربية للتغيير على 4 مقاعد.

اقرأ/ي أيضاً: معاريف العبرية: تراجع قوة الليكود وارتفاع قوة هناك مستقبل

 

استطلاع: نتنياهو قد يتمكن من تشكيل حكومة الاحتلال المقبلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أظهر استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” اليوم الجمعة، أنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن ، لحصل معسكر أحزاب اليمين في المعارضة على 61 مقعداً، وبذلك يتمكن زعيم هذا المعسكر بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة.

ووفقاً للاستطلاع، حصل الليكود على 32 مقعدا، وارتفعت قوة الصهيونية الدينية إلى 14 مقعدا، وبقيت قوة حزب شاس كما هي بحصوله على 8 مقاعد، وكذلك كتلة “يهدوت هتوراة” بحصولها على 7 مقاعد.

وحصل المعسكر الخصم، الذي يتكون من الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية، من دون حزب “يمينا”، على 55 مقعدا، موزعة كالآتي: حزب “ييش عتيد” على 23 مقعدا، “المعسكر الوطني” 12 مقعدا، “يسرائيل بيتينو” 6 مقاعد، العمل 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد.

وحصلت قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 4 مقاعد، فيما لم يتجاوز حزب “البيت اليهودي” نسبة الحسم بحصوله على 2.4% من الأصوات، وكذلك حزب التجمع الذي حصل على 1.2% من الأصوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع قوة معسكر نتنياهو بمقعدين، قياسا باستطلاع الأسبوع الماضي، نابع من ارتفاع الثقة لدى الناخبين المؤدين لمعسكر نتنياهو بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت، إلى جانب تراجع في ثقة ناخبي الأحزاب العربية بأنهم سيشاركون في الانتخابات والتصويت فيها.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد: نعمل على تفعيل منصة كاريش ونناقش التفاصيل النهائية للاتفاق مع لبنان

استطلاع: نتنياهو سيحصل على أغلبية المقاعد والأحزاب العربية تتراجع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أظهر استطلاع رأي جديد حول انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة، أن زعيم المعارضة رئيس وزراء الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو يستطيع تشكيل حكومة يمين، فيما بيّن أن حزب “البيت اليهودي” بزعامة وزيرة الداخلية ايليت شاكيد لن يعبر نسبة الحسم.

ووفقاً للاستطلاع الذ أجراه البروفيسور اليهودي كميل فوكس، ونشرته القناة (13 العبرية)، من المرجح أن تحقق الكتلة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو 61 مقعدًا ويحافظ الليكود على سلطته بـ 32 مقعدًا وزادت الصهيونية الدينية إلى 14 مقعد. كما يحافظ شاس ويهودية التوراة على قوتهما بـ 8 و 7 مقاعد على التوالي.

وفي الكتلة الثانية، زاد حزب يش عتيد الذي يرأسه يائير لابيد تمثيله إلى 25 مقعد، واستمر معسكر الدولة، الذي لم يزداد قوة منذ انضمام أيزنكوت، في التدهور ولم يتلق سوى 11 مقعدًا. وبقي حزبي العمل وميرتس بـ 5 مقاعد كما في استطلاعات الرأي السابقة، وتراجع حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان إلى 5 مقاعد.

وواصلت الجبهة والعربية للتغيير الحصول على 4 انتداب بعد انقسام القائمة المشتركة وظلت القائمة العربية الموحدة بـ 4 مقاعد.

أما حزب التجمع الذي كان جزءً من القائمة المشتركة لن يعبر نسبة الحسم اذ يحصل على 2.1 في المائة فقط مما يؤدي إلى تراجع التمثيل العربي في الكنيست إلى 8 أعضاء بدل 10 في الانتخابات الأخيرة.

اقرأ/ي أيضاً: حزب إسرائيلي يطالب بشطب النائب سامي أبو شحادة من المرشحين للانتخابات

 

Exit mobile version