مجلس الإفتاء يصدر فتوى بتحريم المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، فتوى بخصوص تحريم المشاركة أو الترشح لانتخابات بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وعلل المجلس التحريم بمخالفة واضحة وصريحة للشرع والإجماع الوطني الرافض لهذه المشاركة، كون البلدية الذراع الأولى لسلطات الاحتلال في تنفيذ المشاريع الاستيطانية في المدينة، وتضييق سبل العيش والسكن على المواطنين.

وحذر من مخططات الاحتلال بتقديم مشروع قانون التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، الذي ستخصص بموجبه منطقة المسجد القبلي للمسلمين، والمساحة التي تبدأ من صحن قبة الصخرة وحتى أقصى شمال ساحات الأقصى لليهود، وتشكل نحو 70 بالمئة من مساحته.

وتابع “محاولات سلطات الاحتلال تنفيذ هذه الخطوة ستحدث غضبا عارما، وستجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية لا يمكن توقع نتائجها، داعيا كل من يستطيع الوصول إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك إلى شد الرحال إليهما من أجل الوقوف في وجه مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، واعتداءاتها التي تستبيح من خلالها مسرى نبينا”.

وأشار إلى أن هذه المشاريع والاقتحامات ما هي إلا استمرار لمسلسل التهويد الذي يستهدف القدس ومسجدها المبارك، لخلق واقع جديد على الأرض.

وشدد على رفض هذه الانتهاكات المدبرة والمخطط لها من سلطات الاحتلال وشرطتها، وأن المسجد الأقصى المبارك، كان وما زال وسيبقى إسلاميًا.

استطلاع: الإسرائيليون المؤيدون لاتفاق ترسيم الحدود أعلى من المعارضين

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع نشر عبر صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الجمعة بأن نسبة الإسرائيليين الذين يؤيدون اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان أعلى من نسبة المعارضين للاتفاق، وأنه لا يوجد حسم واضح في انتخابات الكنيست التي ستجري مطلع الشهر المقبل.

وظهر أن 42% من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن تأييدهم لاتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي أعلن الجانبان الإسرائيلي واللبناني موافقتهما عليه، في حين عارضه 31%، بينما قال 27% إن لا رأي لديهم حيال هذا الاتفاق.

أما فيما يتعلق بانتخابات الكنيست، فإن الاستطلاع توقع حصول أحزاب اليمين في المعارضة الحالية بقيادة نتنياهو على 60 مقعداً، الليكود 32، الصهيونية الدينية 13، شاس 8، “يهدوت هتوراة” 7.

في حين، حصل معسكر الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحالي على 56 مقعداً، “ييش عتيد” 24، “المعسكر الوطني” 12، “يسرائيل بيتينو” 6، العمل 5، ميرتس 5، القائمة الموحدة 4.

وتوقع الاستطلاع حصول قائمة الجبهة العربية للتغيير على 4 مقاعد، فيما حزب البيت اليهودي برئاسة وزيرة الداخلية أييليت شاكيد لا يتجاوز نسبة الحسم، بحصوله على 2.7% من الأصوات.

وتوقع هذا الاستطلاع عدم تجاوز حزب التجمع لنسبة الحسم.

وحسب الاستطلاع وجد أن البيت اليهودي سيتجاوز نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد، لكنه سيغير توزيعة المقاعد، بحيث يتراجع الليكود إلى 31 مقعداً، والصهيونية الدينية إلى 12 مقعداً، و”ييش عتيد” إلى 23 مقعداً، وكذلك “المعسكر الوطني” إلى 11 مقعداً.

وفي النتيجة سيتراجع معسكر نتنياهو من 60 إلى 58 مقعداً، لكن انضمام شاكيد إليه ستجعل قوة معسكره 62 مقعداً، وبذلك سيتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة.

اقرأ أيضاً: لجنة الانتخابات الإسرائيلية تمنع التجمع الديمقراطي من خوض الانتخابات

الاحتلال الاسرائيلي يتجهّز لخوض انتخابات رابعة خلال عامين

وكالات-مصدر الاخبارية

بدأ الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء تجهيزاته، لإجراء انتخابات رابعة خلال عامين، بعد أن أخفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه الرئيسي في الحكم بيني جانتس في تسوية خلاف على ميزانية الدولة.

وصوّت البرلمان الإسرائيلي مساء الاثنين برفض محاولة من الزعيمين لتأجيل الموعد النهائي الذي يحل في منتصف الليل يوم الثلاثاء لإقرار الموازنة، وبمقتضى القانون يؤدي عدم إقرار الميزانية في موعدها إلى إجراء انتخابات في مارس آذار، وحتى الآن لم يقر مجلس الوزراء أو النواب الميزانية وتلك عملية في حكم المستحيل أن تتم في يوم واحد.

وكان نتنياهو رئيس حزب الليكود اليميني ووزير الجيش جانتس رئيس حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط قد شكلا حكومة وحدة في مايو أيار بعد ثلاثة انتخابات غير حاسمة منذ أبريل نيسان 2019.

ويقضي اتفاقهما بأن يتولى جانتس رئاسة الوزراء في نوفمبر تشرين الثاني المقبل وإقرار ميزانية لعامي 2020 و2021.

محللين سياسيين قالوا “حتى أثناء توقيع اتفاق السلطة إن نتنياهو الذي يحاكم عن اتهامات بالفساد ينفيها لن يتخلى عن منصبه كما أن ليكود طالب من ذلك الوقت بإقرار ميزانيتين منفصلتين في حين أصر حزب أزرق أبيض على التزام نتنياهو بالاتفاق”. مشيرين إالى أن إسرائيل أدارات مصروفاتها المالية هذا العام على أساس موازنة 2019.

ودفع الجمود الحالي بإسرائيل إلى مزيد من الغموض الاقتصادي في نهاية عام شهد ركودا ناجما عن انتشار فيروس كورونا إذ يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.5 في المئة وأن يبلغ معدل البطالة 12.1 في المئة.

و في سياق منفصل بدأت إسرائيل حملة تطعيمات هذا الأسبوع في الوقت الذي تستعد فيه للتعامل مع إدارة أمريكية جديدة بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن، وتوقع المحللون أن يعمل نتنياهو على إجراء انتخابات في مايو أيار أو يونيو حزيران من العام المقبل بعد أن تكون أزمة كورونا قد انحسرت وبدأ الاقتصاد يتحسن.

إقرأ\ي المزيد: استطلاع يظهر تفوق نتنياهو في أي انتخابات قادمة

وسيكون التصويت في مارس آذار محفوفا بمخاطر أكبر لنتنياهو صاحب أطول فترة في منصب رئيس الوزراء إذ أنه يواجه موجة احتجاجات على اتهامات الفساد الموجهة إليه وأسلوب تصديه للوباء.

ورغم أن استطلاعات الرأي تظهر أن حزب نتنياهو سيبرز كأكبر كتلة في البرلمان فإنها تتنبأ أيضا بأداء قوي لتكتل من مختلف ألوان الطيف السياسي يسعى للإطاحة به.

نتنياهو يتعهد بفرض السيادة على الأغوار وهذا أول تعليق رسمي على فوزه

وكالاتمصدر الإخبارية

تعهد بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، فجر اليوم الثلاثاء، بتطبيق السيادة على مناطق الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال إلقاءه ما وصف بـ “خطاب النصر” أمام أنصار حزب الليكود بعد أن أظهرت نتائج العينات الأولية إظهاره تقدمًا كبيرًا على منافسيه الآخرين، وتحقيق معسكر اليمين أصوات أعلى تمكنه من تشكيل حكومة.

وبالإضافة إلى وعوده بفرض السيادة على الأغوار، جدد نتنياهو تأكيده إنه سيعمل على مواصلة فتح علاقات مع دول عربية وإسلامية مهمة بالمنطقة. مشيدًا بالعلاقات التي نجح في الوصول إليها خلال السنوات الأخيرة. كما نقلت عنه قناة 12 العبرية.

وأكد على أنه سيعمل على توقيع اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة الأميركية، وسيواصل خطواته للقضاء على أي تهديد إيراني.

واعتبر ما تحقق في الانتخابات بأنه “نصر فاق التوقعات” مشيرًا إلى أنه لا يقل حلاوةً عن انتصار عام 1996.

وبين أنه سيعمل على تشكيل حكومة قوية وأنه سيكون رئيسًا للوزراء لكل الإسرائيليين وليس اليهود فقط.

وفي أول  تعليق رسمي فلسطيني، علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على فوز بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست الإسرائيلية وفق النتائج الأولية.

وقال عريقات، عبر حسابه الرسمي على موقع (تويتر): “لقد فاز الاستيطان والضم والابرثايد، نتنياهو قرر أن استمرار الاحتلال والصراع هو ما يجلب لاسرائيل التقدم والازدهار، فاختار أن يكرس أسس وركائز الصراع ودوامة العنف والتطرف والفوضى وإراقة الدماء وبذلك يفرض ان تعيش المنطقة وشعوبها بالسيف، الخطوة القادمة الضم، الجانب الخاطئ للتاريخ.

وبحسب النتائج الاولية لانتخابات الكنيست، فاز حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، وذلك وفقا لاستطلاعات رأي بعد ادلاء الناخبين باصواتهم .

وأعلنت مفوضية الانتخابات في إسرائيل إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الكنيست، والبدء بعملية فرز الأصوات، فيما أظهرت نتائج أولية تقدم بنيامين نتنياهو، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وبينت استطلاعات الرأي الأولية حصول اليمين الاسرائيلي على 60 مقعدا واليسار على 54 مقعدا فيما حصلت القائمة العربية المشتركة على 15 مقعدا.

تقرير: تعليمات “هستيرية” لبناء آلاف المستوطنات قبيل انتخابات الاحتلال

رام اللهمصدر الإخبارية – المستوطنات

أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني، تقريرها الأسبوعي بشأن الاستيطان و المستوطنات ، بعنوان “نتنياهو يطلق هستيريا تعليمات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أبواب انتخابات الكنيست”.

ووفق التقرير الذي نشر للوكالات والصحف الإخبارية، فإن تطورات الأوضاع على الأرض في الضفة الغربية تشير إلى تصاعد في النشاط الشعبي المناهض للاستيطان والخطط، التي تعدها الحكومة الاسرائيلية بالتعاون والعمل المشترك مع الادارة الاميركية لرسم خرائط الضم والتوسع الاسرائيلية.

وأصيب عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، في بلدة بيتا الى الجنوب من مدينة نابلس وفي كفر قدوم شرقي قلقيلية، والمدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة كما في الخليل وفي بلدة بيت أمّر، شمال الخليل.

وكانت أعنف وأوسع المواجهات قد تمت في بلدة بيتا حيث داهمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة منطقة جبل العرمة ، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق اعتصام جماهيري مندد بالاستيطان في جبل العرمة ، عقب دعوات أطلقتها مجموعات من المستوطنين للتظاهر في المنطقة والاستيلاء عليها لإقامة المستوطنات الإسرائيلية.

ويقع المكان المستهدف من المستوطنين على مساحة تقترب من 250 دونما إلى الشرق من البلدة على ارتفاع 850 مترا عن سطح البحر ويطل على مدينة السلط الأردنية شرقا، وشاطئ البحر الأبيض المتوسط غربا، ويشرف على قرى جنوب وشرق محافظة نابلس، ما يجعل منه منطقة استراتيجية تتيح لمن يستولي عليه التحكم بمجال حيوي واسع لـ المستوطنات في المنطقة بأكملها للربط بين تكتل مستوطنات ارئيل والمستوطنات في شفا الغور وصولا الى منطقة فصايل في الأغوار الوسطى.

يأتي ذلك متزامنا مع إصدار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لبناء 3500 وحدة استيطانية في منطقة E1″ الواقعة بين مستوطنة “معاليه ادوميم” والقدس المحتلة في تحد ٍصارخ لجميع القرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2334، ومصادقة ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، على مخطط استيطاني كبير لإنشاء حي سكني بهدف توسيع مستوطنة “هار حوما” على جبل ابو غنيم من خلال بناء 2200 وحدة استيطانية، والآخر مخطط بناء 3000 وحدة أخرى في مستوطنة “جفعات همتوس”، كان قد تم تجميد البناء فيها بضغوط دولية منذ أعوام سابقة.

هذا الى جانب مصادقة اللجنة العليا للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، حيث يدور الحديث عن المصادقة على بناء 741 وحدة استيطانية في مستوطنات “هار براخا ” جنوب نابلس و”عيلي” جنوبي نابلس، بالإضافة لمستوطنة “بسغات زئيف” شمال القدس المحتلة، ومصادقة الإدارة المدنية بشكل مبدئي على إقامة منطقة صناعية استيطانية هي الأضخم في الضفة جنوب قلقيلية.وستكون المنطقة مخصصة للصناعات التكنولوجية، حيث ستقام قرب مستوطنة “شمرون” شمال الضفة.

ومن المتوقع ان تبنى المنطقة الصناعية على مساحة حوالي 3000 دونم وستربط بين الشمال بالجنوب، وستكون في منطقة مناسبة بسبب قربها من تل أبيب وسهولة ربطها بالموانئ البحرية عبر الطريق 5 السريع، حيث من القرر إنشاء محطة قطار بجانبها.

وتوسيع مستوطنة يتسهار قرب نابلس وإنشاء حديقة ومكان للسيارات و120 غرفة فندقية في قلب وادي الأردن.

كما أقرت الإدارة المدنية لدولة الاحتلال بناء آلاف المستوطنات ، حيث جرت المصادقة على بناء 1,800 وحدة استيطانية في عدد من المستوطنات شمالي الضفة الغربية وخاصة في مستوطنات ألون موريه، معاليه شومرون، نوكديم، تسوفيم، براخا، كرني شومرون بما في ذلك 620 وحدة في مستوطنة “عيلي “و534 في مستوطنة شيفوت راحيل المجاورة لمستوطنة شيلو .

في الوقت نفسه قرر نتنياهو إمداد عشرات المستوطنات بالكهرباء ويشمل القرار 12 بؤرة استيطانية من شمال الضفة لجنوبها وأوعز لرئيس الإدارة المدنية بالبدء بإمداد تلك البؤر بالكهرباء تمهيداً لتسوية أوضاعها.

والمواقع هي “نوفي نحميا، حفات يئير جبعاه851، معوز تسفي، شحريت، بني كيدم، تقوع.د، نغهوت معراب، جبعات أبيغيل، عشهال، ايشكوديش،واحيه “.

وفي أعقاب قرار نتنياهو توجه رونن بيرتس رئيس مكتب الحكومة بالوكالة الى آفي رواه مستشار وزير الأمن لشؤون المستوطنات من أجل تنفيذ القرار بصورة مشتركة ، ووفقا لمعطيات منظمة “بيتسيلم “يوجد في الضفة الغربية اليوم 121 موقعا استيطانيا عشوائيا

وقد رحب رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة دافيد الحياني بمصادقة بنيامين نتنياهو على مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية شرقي القدس المحتلة واعتبرها خطوة تاريخية ستخدم سكان “إسرائيل” ومستوطنة معالي ادوميم وتأتي بمثابة ربط طبيعي للتواصل الجغرافي ل”إسرائيل” وخطوة حاسمة تقرر “إسرائيل” من خلالها مصالحها وخطواتها وبأنها لا تخضع لضغوط الأسرة الدولية والفلسطينيين.

وفي السياق، أعلنت وزيرة البناء والإسكان الإسرائيلية يفعات شاشا بيطون في مؤتمر القدس الذي عقدته مجموعة “بشيبع” استعدادات وزارتها لصفقة القرن حيث وجهت تعليمات لطواقم التخطيط في الوزارة بإعداد خطط لتوسيع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية. وذكرت أنه تمت بلورة خطط بناء عشرات الاف الوحدات الاستيطانية.

فيما أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من تحالف أحزاب اليمين المتطرف ، بدء أعمال لتجريف وشق شارع التفافي على بلدة حوارة الواقعة جنوب مدينة نابلس يوصل بين مستوطنة “تبواح” ( مفرق زعنره ) ومستوطنة “يتسهار” لتحسين سفر سكان” السامرة “(أي المستوطنين) من حيث السلامة والأمن، وباعتباره يشكل محورا رئيسيا بالنسبة لمستوطنات ظهر الجبل” أي تلك الواقعة في قلب الضفة الغربية.

وتعتير مستوطنة “يتسهار” معقل غلاة المستوطنين المتطرفين ومنظمات الإرهاب الإسرائيلي، ويتوقع الانتهاء من شق هذا الشارع الالتفافي في العام 2023 .

واعتبر رئيس ما يسمى مجلس مستوطنات السامرة، يوسي داغان، أن شق هذا الشارع الالتفافي يتوقع أن يغير وجه الاستيطان، ويحول مستوطنات ظهر الجبل إلى مكان بالإمكان الوصول إليه بسهولة . وقد بدأت جرافات الاحتلال اعمالها التمهيدية بتنفيذ عمليات تجريف لأراضي المواطنين بالقرب من معسكر حوارة ؛ وذلك تمهيدا لشق الطريق الاستيطاني بعد الاستيلاء على نحو 406 دونمات من أراضي سبع قرى جنوب نابلس والذي من سيلحق خسائر فادحة في الاراضي الزارعية، ومن شأنه تعزيز سياسة “الأبرتهايد”.

وكانت جرافات الاحتلال باشرت كذلك قبل أيام بشق طريق استيطاني جديد يصل طوله نحو 8 كم لربط مستوطنات جنوب نابلس “شيلو” و”عيلي” بمستوطنات الأغوار

على صعيد آخر وفي خطوة تلقي المزيد من الأضواء على حجم التواطؤ بين حكومة اليمين المتطرف في “إسرائيل” وإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب شرعت لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة بعقد اجتماعات لـترسيم الحدود ووضع خرائط الضم الإسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية المحتلة بموجب خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن.

وتجول الفريق الأميركي- الإسرائيلي، المشكل لرسم الخرائط المحددة وفقًا “لصفقة القرن”، في مستوطنة أرئيل وهو أول نشاط ميداني للفريق المشترك.

وضم الفريق الأمريكي كلا من السفير لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير آرييه لايتستون، وسكوت ليث رئيس شؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، فيما ضم الفريق الإسرائيلي كلا من وزير السياحة ياريف ليفين، والسفير الإسرائيلي لدى أميركا رون ديرمر، ورونين بيرتس المدير التنفي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وفي سياق استمالة أصوات المستوطنين في الانتخابات القادمة للكنيست وعد نتنياهو ناخبيه بأنه سينفذ “صفقة القرن” ويضم مناطق في الضفة الغربية إلى “إسرائيل”، غير مكترث حتى لاحتمال حل السلطة الفلسطينية أو إلغاء الأردن لاتفاقية السلام مع “إسرائيل”.

وقال نتنياهو إنه التقى مع الطاقم الأميركي لترسيم خرائط الضم في مستوطنة “أريئيل”، وأن العمل المشترك قد بدأ، وينبغي أن يدرك الجميع أن الحديث يدور عن منطقة كبيرة طول حدودها 800 كيلومتر. وعندما ينتهي ذلك سيتم تنفيذ الضم بشرط واحد، وهو أن يكون رئيس الحكومة

وبخفة ووقاحة لا حدود لها قال فريدمان، خلال زيارته برفقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمستوطنة “أريئيل” أنه يتطلع للذهاب من هنا والجلوس في مكان هادئ، وإخراج بعض الأوراق والبدء في العمل.

فيما أكد نتنياهو أن عملية ترسيم الحدود المشتركة للطاقمين الإسرائيلي والأميركي تنطلق من أريئيل” وأن الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا وأن العمل مع الطرف الأميركي من شأنه أن يكتمل في أسرع وقت ممكن لتحويل أراضي الوطن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى جزء من دولة “إسرائيل” إلى الأبد على حد زعمه

وقد تفاجأ المواطنون بلافتات جديدة علقها نشطاء حركة ” ريغافيم ” على مداخل بعض المدن الفلسطينية في الضفة الغرببة تحذر الاسرائيليين من دخول تلك المدن والقرى باعتبارها جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن .وتقول اللافتة باللون الاحمر وباللغتين العربية والعبرية “توقف! انت تدخل منطقة الدولة الفلسطينية ..هذا المنطقة هي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن”.وتم تعليق لوحات على مداخل المدن والقرى من شمال الضفة حتى جنوبها كذلك على الشوارع الالتفافية في الضفة الغربية.

ولقي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطط بناء وحدات جديدة في مستوطنتين بالقدس المحتلة ، إدانات واسعة ، حيث دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال إلى وقف المشاريع التوسعية الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس وأكد أن مواصلة الاستيطان يهدد حل الدولتين ويحول دون إنهاء الصراع.

وحذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ، جوزيب بوريل من أن هذا التوسع في المستوطنات  ستقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم، وستعزل الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق.

فضلا عن أن هذه الخطط تتنافي مع القانون الدولي وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود القدس قبل عام 1967، فيما حذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ،.

وفي تطور لافت وإن جاء متأخرا حذّر 50 وزيرا ومسؤولا أوروبيا سابقون، من خطة الولايات المتحدة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ، والتي تحمل عنوان “السلام للرخاء”.

وقالوا في بيان وقعوا عليه، إن خطة ترامب تمثل تمهيدا لنظام فصل عنصري جديد في الأرض الفلسطينية المحتلة.وفي خطاب نشرته صحيفة ” الغارديان ” البريطانية ، رفض الوزراء السابقون خطة ترامب وأكدوا التزامهم بتعزيز القانون الدولي والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الخطة تتناقض مع المعايير المتفق عليها دوليا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، ومبادئ القانون الدولي الأساسية.

وأشاروا في بيانهم إلى أن الخطة تسمح بضم أجزاء كبيرة وحيوية من الأرض الفلسطينية المحتلة وتضفي الشرعية وتشجع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني ، وتعترف بمطالب جانب واحد فقط بالقدس ولا تقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين ، كما تظهر الخطة الأميركية دولة فلسطينية مستقبلية دون سيطرة وسيادة على أراضيها المجزأة، وتقترح جيوبا فلسطينية خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، والتي تثير روابط تقشعر لها الأبدان مع البانتوستانات في جنوب افريقيا.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

ولقي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطط بناء وحدات جديدة في مستوطنتين بالقدس المحتلة ، إدانات واسعة ، حيث دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال إلى وقف المشاريع التوسعية في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس وأكد أن مواصلة الاستيطان يهدد حل الدولتين ويحول دون إنهاء الصراع.

وحذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ، جوزيب بوريل من أن هذه التوسعات الاستيطانية ستقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم، وستعزل الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق ، فضلا عن أن هذه الخطط تتنافي مع القانون الدولي وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود القدس قبل عام 1967، فيما حذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة.

وفي تطور لافت وإن جاء متأخرا حذّر 50 وزيرا ومسؤولا أوروبيا سابقون، من خطة الولايات المتحدة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والتي تحمل عنوان “السلام للرخاء”.وقالوا في بيان وقعوا عليه، إن خطة ترامب تمثل تمهيدا لنظام فصل عنصري جديد في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي خطاب نشرته صحيفة ” الغارديان ” البريطانية، رفض الوزراء السابقون خطة ترامب وأكدوا التزامهم بتعزيز القانون الدولي والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الخطة تتناقض مع المعايير المتفق عليها دوليا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، ومبادئ القانون الدولي الأساسية.

وأشاروا في بيانهم إلى أن الخطة تسمح بضم أجزاء كبيرة وحيوية من الأرض الفلسطينية المحتلة وتضفي الشرعية وتشجع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني ، وتعترف بمطالب جانب واحد فقط بالقدس ولا تقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما تظهر الخطة الأميركية دولة فلسطينية مستقبلية دون سيطرة وسيادة على أراضيها المجزأة، وتقترح جيوبا فلسطينية خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، والتي تثير روابط تقشعر لها الأبدان مع البانتوستانات في جنوب أفريقيا.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

الخليل: هاجم مستوطنو”حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين بقرية التوانة في بلدة يطا جنوب الخليل رعاة المواشي أثناء تواجدهم في أراضيهم ورشقوهم بالحجارة، بحماية من جيش الاحتلال.

كما هاجم مستوطنون مسلحون من مستوطنة ” شمعة ” المقامة على أراضي المواطنين ببلدة الظاهرية ، المزارعين والرعاة ورشقوهم بالحجارة، تحت حماية جنود الاحتلال الذين اعتقلوا الشاب صلاح عثمان سمامرة عقب محاولته صد المستوطنين ومنعهم من الاعتداء على الأرض التي ترعى فيها ماشيتهم ويفلحونها منذ عقود.

سلفيت: أعطب مستوطنون اطارات لعدد من المركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية ياسوف شرق سلفيت وقاموا برسم “نجمة داوود” قبل أن يغادور المنطقة. وجاء المستوطنون من المنطقة الشرقية للقرية وهي تجمع لعدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحاذية للقرية.

نابلس: اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبيل اقتحام مئات المستوطنين “مقام يوسف”، شرق نابلس وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي اتجاه عشرات الشبان، ما أدى إلى إصابة 20 مواطنا، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز

الأغوار: سيّج مستوطنون مساحات شاسعة من الأراضي الرعوية شرق خلة مكحول ، وشمال خربة سمرة في الأغوار الشمالية . كما طرد مستوطنون رعاة أغنام قرب تجمع شلال العوجا إلى الشمال من مدينة أريحا وسط الأغوار.

وخرب مستوطنون حقولاً للقمح ، تعود للمزارعين الفلسطينيين في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية،  حيث أقدموا على رش ما يقارب 12 دونمًا مزروعًا بالقمح ما أدى لتلفها وإحراقها.

Exit mobile version