أول تعليق أمريكي على اقتحام بن غفير الأقصى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

علّق السفير الأميركي في الأراضي المحتلة، توماس نايدس، على اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت نايدس في تصريحه إن “الولايات المتحدة أبلغت حكومة الاحتلال بأنها تعارض أي خطوة تستهدف الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس”.

وتابع السفير: “ليكن واضحاً، نحن معنيون بالحفاظ على الوضع القائم، وأي عمل يمنع ذلك غير مقبول، وقلنا هذا الأمر بصورة واضحة لحكومة إسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، أن شرطة الاحتلال هي التي أعطت الضوء الأخضر لبن غفير باقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام “شاباك” بذلك.

وقالت الإذاعة العبرية “كان” إن الشاباك سمح لبن غفير باقتحام الاقصى بعد تأكده بان لا ردود افعال حقيقية ستأتي بعد اقتحام بن غفير من قبل الفلسطينيين وخاصة قطاع غزة.

وبحسب القناة 14 العبرية، فبعد ظهر أمس “التقى بن غفير برئيس الشاباك الذي اتفق مع الوزير وقال إن الرضوخ في وجه تهديدات حماس هو رسالة دعم للإرهاب – في الساعة 21:00 كان هناك تقييم للوضع، وفي نهايته (الساعة 23:00) تمت الموافقة على اقتحام بن غفير بشكل نهائي”.

وصرحت شرطة الاحتلال في القدس صباح اليوم أن “اقتحام الوزير للحرم القدسي انتهى بدون أي أحداث غير عادية كما هو متوقع ووفق التقديرات الاستخباراتية التي كانت متوفرة لدينا ولم يكن هناك مانع من زيارته للمكان”.

العثور على طفلة مفقودة منذ العام 2019 بمنزل جدها

وكالات-مصدر الإخبارية

عثرت شرطة العاصمة الأمريكية نيويورك على طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات على قيد الحياة، بعد أن أعلن عن فقدانها منذ عام 2019.

وبحسب قائد شرطة نيويورك، جوزيف سيناغرا، أكد أنهم عثروا على الفتاة المفقودة، تحت سلالم في منزل جدها بولاية نيويورك.

وقال المحقق إنهم : ” وجدوا هناك شيئًا غريبًا حول السلالم. الطريقة التي تم بناؤها بها، والطريقة التي شعر بها عندما كان يسير عليها”.

وكانت هذه القضية باردة حتى هذا الأسبوع، عندما قالت الشرطة إنهم تلقوا بلاغًا بأن الفتاة يتم احتجازها في منزل جدها في نيويورك.

وعند اختطاف الطفلة بعمر 4 سنوات، كان الاشتباه أنه تم أخذها من قبل والديها الحقيقيين، حيث كان من المقرر أن يفقدا الوصاية عليها.

وقالت الشرطة إنها ذهبت فعلًا إلى المنزل مرارًا، ولكن الجميع نفا معرفة أي شيء. هذه المرة كان لديهم إذن تفتيش، وبعد البحث قرابة ساعة، اعتقد أحد أفراد الشرطة هناك أن شيئًا ما في غير محله.

وأضاف سيناغرا أن المحقق “ألقى نظرة عن قرب على السلم. وكان هناك شق بين لوحين. استخدم مصباحًا، ونظر إلى هناك، ورأى ما كان يعتقد أنها بطانية في الأسفل. لذلك استخدموا أداة وبدأوا في إزالة ألواح السلم. بعدها وجدوا قدمين صغيرتين”.

 

القدمان العاريتان هي للطفلة التي كانت متروكة مخبأة في الصندوق الذي ترونه تحت السلم. كانت باردة ومبللة، ولا يعرف كم بقيت في الأسفل هناك.

كما عُثر على والدتها الحقيقية هناك معها، وتم توقيف الوالدين والجد وتوجيه الاتهام لهم على إثر ذلك، قبل إطلاق سراحهم لاحقًا بأوامر بالبقاء بعيدًا عن هذه الطفلة.

وتقول الشرطة إن الطفلة كانت في صحة جيدة، بينما تم لم شملها مع شقيقتها الكبرى ووصيها القانوني لاحقًا.

مستمر في حصاد الأرواح.. قائمة بأكثر الدول تسجيلاً لوفيات كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي تتواصل فيه وتيرة انتشار فيروس كورونا حول العالم، أثبتت إحصائيات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 141 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 3 ملايين وفاة.

وبينت إحصاءات الجامعة أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم بلغ 141.828.958، وإجمالي الوفيات 3.027.604.

وبحسب الأرقام تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 567690 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 31.737.347.

وجاءت البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ 374682 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 13.973.695.

بينما كانت المكسيك في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 212466، وإجمالي إصابات 2.306.910.

أما الهند فجاءت في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات بـ 178769، وإجمالي إصابات 15.061.919، وفي المرتبة الخامسة بريطانيا بإجمالي وفيات 127524، وإجمالي إصابات 4.406.114.

وكانت إيطاليا في المرتبة السادسة بإجمالي وفيات 117243، وإجمالي إصابات 3.878.994، وفي المرتبة السابعة روسيا بإجمالي وفيات 104173، وإجمالي إصابات 4.657509.

وجاءت فرنسا فث المرتبة الثامنة بإجمالي وفيات 101339 وإجمالي إصابات 5.357.229، وفي المرتبة التاسعة ألمانيا بإجمالي وفيات 80353، وإجمالي إصابات 3.167.137.

بينما كانت في المرتبة العاشرة إسبانيا، بإجمالي وفيات 77102، وإجمالي إصابات 3.428.354.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 219 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الإثنين 657 ألف و962 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 9,813 حالة وفاة.

ووفقاً للبيانات كانت الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالمياً، خلال يوم واح على التوالي، الهند (256,947 إصابة)، وتركيا (55,149 إصابة)، واميركا (51,650 إصابة)، والبرازيل (34,642 إصابة)، وإيران (24,346 إصابة).

لقاح أمريكي “إسرائيلي” لفيروس كورونا على شكل أقراص

دولية - مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن شركة أدوية “إسرائيلية” أمريكية بصدد إطلاق تجربتها السريرية للقاح ضد فيروس كورونا على شكل أقراص فموية وليس بواسطة حقنة.

وأوردت صحيفة “معاريف” العبرية عن نداف كيدرون الرئيس التنفيذي لشركة أورمِد بارامديكس قوله: “لقاح كورونا الفموي على شكل أقراص سيقضي على عدد من الصعوبات الموجودة اليوم في مجال التوزيع السريع، ويسمح للناس بتناول الدواء بأنفسهم في المنزل في حال اضطررنا إلى أخذ اللقاح مرة واحدة في السنة”.

وأوضح رئيس الشركة أنها أكملت تجربة أولية على الحيوانات ووجدت أن اللقاح يعزز تطوير الأجسام المضادة الضرورية للمناعة على المدى الطويل.

وبيّن كيدرون أن اللقاح الجديد يستهدف ثلاثة أنواع رئيسية من البروتين في فيروس كورونا، على عكس البروتين الوحيد الذي تستهدفه لقاحات “فايزر” و”موديرنا” وغيرهما، وبالتالي “يمكن أن يكون أكثر مقاومة للطفرات المختلفة من الفيروس”.

وأضاف: “اللقاح الذي يتم تناوله عن طريق الفم سيكون أيضًا أقل خطورة وسيحتوي على آثار جانبية أقل من اللقاحات المتوفرة اليوم”.

وتابع أنه علاوة على ذلك يمكن إرسال اللقاح في درجات حرارة عادية مما يسهل من الناحية اللوجستية شحنه في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي يستغرق فيه إرسال اللقاحات للدول الكثير من الوقت.

ونقلت الصحيفة العبرية عن الرئيس التنفيذي للشركة توقعه بالبدء بالتجارب على اللقاح في غضون ثلاثة أشهر.

بايدن سيصدر أوامر رئاسية للتراجع عن تدابير اتخذها ترامب

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيصدر اعتباراً من اليوم، أمراً رئاسياً للتراجع عن تدابير اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأفادت وسائل الإعلام، أن بايدن سيلغي انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.

كما لفتت إلى أن الرئيس الأمريكي، سيعمل على إلغاء مرسوم ترامب بشأن حظر سفر مواطني دول مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن بايدن، سيأمر بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ.

ونوهت إلى أنه سيوقف بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، كما أنه سيوقع أمر رئاسياً يلغي سياسات ترمب فيما يخص الهجرة.

أميركا تكشف عن منظف يقتل كورونا على الأسطح خلال 10 دقائق!

وكالات-مصدر الاخبارية

كشفت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) عن اعتمادها لمنظف شهير يمكنه قتل فيروس كورونا من على الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، في زمن قصير للغاية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.

بدورها قالت متحدثة باسم وكالة حماية البيئة لشبكة “سي إن إن” إن منظف Pine-Sol الأصلي أُضيف إلى قائمة منتجات الوكالة التي تقتل الفيروس، وذلك بعد استيفاء معايير استخدامه ضد فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19.

وصرحت شركة “كلوروكس”، المنتجة للمنظف، في بيان صحفي، أنه تم اختبار Pine-Sol بواسطة مختبر تابع لجهة خارجية، أظهر أن المطهر يمكن أن يقتل الفيروس في غضون 10 دقائق من استخدامه على الأسطح الصلبة، غير المسامية.

وأكد نائب رئيس كلوروكس المدير العام لقسم التنظيف بالشركة كريس هايدر، أن المنظف بات يوفر الآن للعائلات الحماية التي تحتاجها بمواجهة كورونا.

وقالت الشركة إنه للوقاية من الفيروس الفتاك، يجب على العملاء استخدام Pine-Sol بواسطة “إسفنجة” أو قطعة قماش نظيفة على السطح، والانتظار لمدة 10 دقائق ، ثم شطفها.

أما بالنسبة للأسطح شديدة الاتساخ، قالت الشركة إن التنظيف المسبق لإزالة الأوساخ الزائدة أولاً سيكون ضروريا.

وأوردت “سي إن إن” عن وكالة حماية البيئة إنه من المهم اتباع التعليمات الموجودة على ملصقات المطهرات، والانتباه إلى المدة التي يجب أن يتم فيها بقاء المنتج على السطح الذي يتم تنظيفه.

وأكدت الوكالة أنه مع ذلك، فهناك حقيقة مهمة يجب ملاحظتها هي أن غسل اليدين بالماء والصابون لا يزال أفضل طريقة لمنع انتقال الفيروس، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأظهرت أحدث الإحصائيات العالمية حول فيروس كورونا أن أكثر من 31 مليونًا أصيبوا بالفيروس منذ بداية انتشاره، بينما اقتربت حالات الوفاة من مليون شخص، وبلغت أعداد المتعافين 22 مليون.

أمريكا ترحب بقرار بريطانيا استبعاد هواوي من شبكة الجيل الخامس

وكالات – مصدر الإخبارية

رحبت أمريكا اليوم الثلاثاء، بقرار بريطانيا استبعاد عملاق شركات التكنولوجيا الصينية هواوي من إنشاء شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة.

بدوره وصف مستشار الآمن القومي الأميركي روبرت أوبراين الخطوة البريطانية بأنها تعكس تفاهما دوليا تجاه شركة هواوي وأفرقاء آخرين يشكلون تهديدا للأمن القومي.

وكتب أوبراين في تغريدة على موقع تويتر: “نتطلع إلى العمل مع المملكة المتحدة، وكذلك مع العديد من الشركاء والحلفاء لتشجيع التطوير وتعزيز التنوع في شبكة إمداد الجيل الخامس”.

وكانت الحكومة البريطانية استبعدت شركة الاتصالات الصينية عن استخدام معدات هواوي تدريجيا بحلول عام 2027 بسبب المخاوف الأمنية.
وقال  وزير الدولة البريطاني للشؤون الرقمية، أوليفر دودن، أن شركتي سامسونغ الكورية الجنوبية ونيك اليابانية من أبرز المرشحين لتعويض خروج هواوي، مشيراً إلى أن المباحثات تجري على مستوى تقني،.

وأضاف في كلمته لمجلس العموم أن الدول حول العالم وليس فقط بريطانيا باتت تعتمد، وبشكل خطير، على شركات قليلة جداً.

من جهتها دعت شركة هواوي الحكومة البريطانية لإعادة النظر في قرارها فرض حظر على شراء معدات شبكة الجيل الخامس منها، معتبرة أن الإجراء “محبِط” و”مُسيَّس”.

وصرح المتحدث باسم الشركة الصينية في بريطانيا إد بروستير: “لسوء الحظ فإن مستقبلنا في بريطانيا بات مسيساً، الأمر متعلق بالسياسة التجارية الأميركية وليس الأمن”.

يذكر أن أمريكا تمتلك أكبر شركة هواتف ذكية في العالم وهي شركة آبل التي تصدر هاتف آيفون الشهير والذي يتميز بإصدرارات عديدة وكثيرة يحلم كل شخص أن يقتنيها بسبب إمكانياتها الكبيرة، والتي تتميز بأسعار عالية أيضا.

“مرحلة ما بعد الرئيس عباس”.. تحضيرات تشغل تركيز أمريكا و”إسرائيل”

وكالاتمصدر الإخبارية

ارتفعت جدية التخوفات الفلسطينية على حياة الرئيس محمود عباس بعد اعتماد الحكومة الإسرائيلية خطاباً يريد أن يظهره غير ذي صلة بالنسبة لعملية السلام. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إنهم يريدون جعله غير ذي صلة، كما فعلوا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وقال مصدر أمني (فلسطيني) لـ “الشرق الأوسط” اللندنية يوم الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل عملا خلال العامين الماضيين على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة، من خلال التواصل مع فلسطينيين في الضفة وغزة وفي الخارج. وأضاف المصدر “تملك الأجهزة الأمنية معلومات وأسماء”. وبحسبه، فإن الإسرائيليين والأميركيين يحضّرون لمرحلة ما بعد عباس ويأملون بتشكيل قيادة بديلة.

والتحذير من خلق قيادة بديلة ليس أمراً سرياً؛ فقد بثته الرئاسة الفلسطينية في بيانات متتالية. لكن الفلسطينيين لا يعرفون، بمن فيهم مسؤولون، كيف سيتم ترتيب الوضع الداخلي فعلاً في مرحلة ما بعد عباس.

وحذر عريقات يوم الأربعاء، من المس بحياة الرئيس عباس، متهماً الحكومة الإسرائيلية بانتهاج سياسة عنصرية تهدف إلى تدمير السلطة الوطنية. وأضاف، أن “نتنياهو وترامب يريدان تدمير السلطة. يريدان سلطة خدماتية لشعبنا تحت السيادة الإسرائيلية”.

وتصريحات عريقات هي الأحدث وتأتي من مسؤول رفيع ومقرب من عباس، ضمن سلسلة تصريحات لمسؤولين فلسطينيين اتهموا إسرائيل بالسعي للتخلص من الرجل الثمانيني.

وتسيطر هذه الفكرة على عقول مقربين من عباس منذ رفضه خطة السلام الأميركية المعروفة باسم صفقة القرن، ويعززون نظريتهم هذه بما واجهه سلفه، الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي توفي في ظروف غامضة داخل مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي، وذلك بعد حصار إسرائيلي – أميركي ضده في عام 2004.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتسميم عرفات بطريقة غير مباشرة، أي اغتيال من دون بصمات، وهي فرضية لم تعترف بها تل أبيب. وتجري السلطة منذ وفاة عرفات قبل 16 عاماً، تحقيقاً خاصاً للوصول إلى متورطين في تسميمه، لكن من دون أي نتيجة حتى الآن.

وتشبه الظروف التي سبقت رحيل عرفات الظروف الحالية فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وأجواء التحريض العالية التي سجلت ضد عرفات وتسجل الآن ضد عباس. وخلال العامين الماضيين تم اتهام عباس من قِبل الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء بتدمير فرص السلام ومعاداة السامية ودعم “الإرهاب”، وأنه غير ذي صلة.

وسجل أحدث هجوم ضد الرئيس الفلسطيني من قِبل المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الذي دعا ضمناً إلى ضرورة إزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن منصبه.

وقال دانون بعد خطاب عباس في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، إنه “لا يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين طالما بقي عباس في منصبه”.

وأضاف، أن “التقدم نحو السلام لن يتحقق طالما استمر عباس في منصبه، وفقط حين يتنحى، يمكن للفلسطينيين أن يمضوا قدماً إلى الأمام”.

وأشعل هذا التصريح مخاوف حقيقية في محيط عباس الذي تقدم به العمر. واتهم عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ إسرائيل بتهديد حياة عباس.

وقال إن دعوات تغييبه تشبه الطريقة التي غيبوا بها الرئيس ياسر عرفات، كما حذر عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، من مصير مماثل لعرفات.

وقال مجدلاني، إن “السيناريو القديم نفسه الذي استخدمه الاحتلال مع الشهيد عرفات يتم استخدامه حالياً مع الرئيس عباس، وهذا أمر بات واضحاً للكل الفلسطيني، وحالياً يتم وصف عباس بأنه لم يعد شريكاً للسلام ويمارس الإرهاب الدولي والدبلوماسي”. والشيخ ومجدلاني مقربان من عباس.

ولا يتوقف القلق الفلسطيني على تحذيرات سياسية، وهي تحذيرات نقلت من قبل السلطة إلى دول قريبة، مثل مصر والأردن ودول أخرى، لكن تراقب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاولات خلق جسم بديل.

ولا يوجد لعباس نائب في رئاسة السلطة؛ إذ يلزم ذلك تعديل الدستور، كما لم تجمع حركة “فتح” حتى الآن على مرشح محتمل في ظل وجود خلافات تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، وفي مواجهة محتملة مع حركة “حماس” في أي انتخابات حقيقية.

الأمم المتحدة تمدد مهام “الأونروا” لثلاثة أعوام

غزةمصدر الإخبارية

قال موقع “i24 news” الإسرائيلي، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة، مددت مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) لمدة ثلاثة أعوام أخرى، وذلك بعد تصويت جرى الليلة الماضية.

وبحسب الموقع، تمت المصادقة على هذا القرار بأغلبية ساحقة، فقد صوتت لصالح هذا القرار 169 دولة، فيما امتنعت تسع دول عن التصويت، ودولتان فقط صوتت ضد القرار وهما إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق متصل رحب محمود عباس بقرار الجمعية العامة تمديد مهمة الأونروا ، وقال “إن هذا انتصار للقانون الدولي ولحقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

وشدد الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تجديد تفويض الأونروا سيساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، فدعمها وبقاؤها مهم جدًا حتى يعود جميع اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها وتنتهي مأساتهم.

ورحب برهوم بهذا القرار، وشكر كل الدول التي صوتت لصالحه، وعملت على إنجاحه رغم التدخلات والضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مورست على كثير منها.

وقال في تصريح له :”هذا القرار يعكس الشعور بالمسؤولية الدولية تجاه مأساة واحتياجات هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين بسبب وجود سياسات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد صدق الرواية الفلسطينية ووضوح الحق الفلسطيني، وفشل محاولات تسويق الرواية الصهيونية والأمريكية الكاذبة، وهذا يتطلب استمرار التحرك الفلسطيني ومن كل النخب والمكونات والمستويات في الداخل والخارج، وإسناده بحراك عربي إسلامي دولي رسمي وشعبي ومؤسساتي لدعم عدالة القضية الفلسطينية، وإفشال كل محاولات الاعتداء على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة.

ورحب حزب الشعب الفلسطيني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” لمدة ثلاث سنوات جديدة، معتبراَ القرار بمثابة استجابة لمطالب وإرادة شعبنا وأصدقاءه حول العالم.

وفي الوقت ذاته، شكر الحزب جميع الدول التي صوتت إلى جانب القرار رغم كل الضغوطات التي مارستها أمريكا وإسرائيل، للحيلولة دون ذلك.

وصف القرار بأنه صفعة في وجه إدارة ترامب وحكومة الاحتلال رغم التحريض الكبير لهما خلال محاولتهما البائسة لحشد التوصيات ضد تجديد التفويض، في سياق تنفيذ مؤامرة حل وكالة الغوث ومحاولات شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، مؤكداَ ان هذا التصويت جاء لينسجم والقوانين والمواثيق الدولية، خاصة القرار 302 الذي انشأ وكالة “الأونروا”، من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا من اللاجئين، لحين حل قضيتهم نهائياَ وفقاَ للقرار الأممي رقم 194.

Exit mobile version