يونيفل ترفع حالة التأهب في لبنان على وقع مواجهات غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الناطق الرسمي باسم قوات حفظ السلام “يونيفيل” أندريا تيننتي، حالة التأهب والاستعداد على في لبنان، تحسبا لعمليات تسلل في أعقاب مواجهات غزة.

وقال تيننتي في حديث إلى “الوكالة الوطنية للإعلام” إن : “بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل”.

وتتواجد قوات حفظ السلام  “يونيفل” على طول الخط الأزرق (الحدود المائية بين اسرائيل ولبنان) للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد.

وأضاف: “قمنا أيضا بتعزيز وجودنا في جميع أنحاء منطقة عملياتنا للتكيف مع التطورات، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ”.

وتابع: “قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة”.

وصباح اليوم السبت، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ببدء مهاجمة قطاع غزة، وقال: نقوم الآن بمهاجمة أهداف لمنظمة حماس في غزة”، وتم إعلان الحرب على غزة لأول مرة منذ 73 عاماً، حيث كانت كل الهجمات السابقة مجرد عمليات عسكرية.

ووفقاً لهيئة البث العبرية فإن وزير الجيش الاحتلال وافق على استدعاء قوات احتياط عسكرية من أجل التعامل مع عمليات المقاومة المباغتة للمستوطنات، ورفع الجيش حالة الجهوزية إلى الدرجة رقم 8.

يأتي ذلك في إطار الرد على عملية موسعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، بعد اختراق السياج الفاصل من مناطق مختلفة والوصول إلى داخل المستوطنات.

وشنت المقاومة منذ فجر اليوم السبت عملية شملت البر والبحر والجو، وخاضت اشتباكات مسلحة مع الجنود في البحرية الإسرائيلية وعند السياج الفاصل، وأطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات.

في السياق، كشف مسؤول نجمة داوود الحمراء أن عدد القتلى الإسرائيليين في عملية حركة حماس داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة كبير، وقالت: “لا نسطيع حصر عدد القتلى حتى الآن”.

وأظهرت مجموعة من الفيديوهات انتشرت عبر مواقع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عدداً من القتلى الإسرائيليين في الشوارع داخل المستوطنات.

اقرأ/ي أيضا: لأول مرة منذ 73 عاماً.. جيش الاحتلال يعلن الحرب على غزة

يونيفل تقول كلمتها بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل”

وكالات – مصدر الإخبارية

طالبت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “يونيفل”، الخميس، كل من لبنان و”إسرائيل”، باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة “العدد المتزايد من حوادث السلوك العدائي” على طول الخط الأزرق الحدودي بين الجانبين (الحدود البحرية).

جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس بعثة يونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، مع كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي بموقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة جنوب لبنان، بحسب بيان ليونيفيل.

وحث لاثارو على “اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة العدد المتزايد من حوادث السلوك العدائي على طول الخط الأزرق، إذ أنه أمر مهمّ في وقت حساس”.

وذكر البيان أن “الاجتماع ناقش الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى في نطاق ولاية يونيفيل (جنوب لبنان) بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 عام 2006، والقرارات الأخرى ذات الصلة”.

وبحسب البيان، ذكّر لاثارو بأن “القرار 2650 شدد على التزامات الطرفين بالعمل والمساءلة في حالة حدوث انتهاكات”.

اقرأ/ي أيضاً: عون: مفاوضات الحدود البحرية مع إسرائيل وصلت إلى مراحلها النهائية

اليونيفل تنقذ 36 شخصاً قبالة الشواطئ اللبنانية

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام “اليونيفل” أندريا تننتي في بيان أن “سفينة تابعة لقوة “يونيفل” البحرية قامت، صباح الإثنين، بتحديد مكان قارب خارج المياه الإقليمية اللبنانية يحمل على متنه 37 شخصا، ولسوء الحظ أن أحدهم كان قد توفي”.

وقال تننتي إن “الأولوية بالنسبة لجنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل تمثلت في إنقاذ الـ 36 شخصا الباقين وضمان سلامتهم من خلال تقديم المساعدة الفورية. وقد أبلغت قوة اليونيفيل البحرية السلطات اللبنانية على الفور”.

وأوضح الناطق باسم يونفيل “يتم حاليا تقديم العلاج الطبي الفوري لجميع الناجين الـ 36 على متن سفينة قوة اليونيفيل البحرية قبل نقلهم إلى السلطات اللبنانية. وفي هذه اللحظة تتجه سفينة قوة اليونيفيل البحرية نحو مرفأ بيروت”.

وأشار إلى أن “رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اعتبر أن هذه حادثة مأسوية للغاية، ويبذل جنود حفظ السلام التابعون لقوة اليونيفيل البحرية قصارى جهدهم لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص. أولويتنا الأولى هي ضمان سلامة جميع الأشخاص الـ 36 الذين أنقذناهم للتو”.

وختم البيان: “إن قوة اليونيفيل البحرية هي الأولى من نوعها في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وقد انتشرت بناء على طلب الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في تأمين المياه الإقليمية وللمساعدة في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، تعمل قوة اليونيفيل البحرية مع البحرية اللبنانية من أجل تعزيز قدراتها لتأمين حدودها البحرية وتولي سيطرة أمنية فعالة على المياه الإقليمية اللبنانية.كما شاركت قوة اليونيفيل البحرية في الجهود الإنسانية في الماضي عندما طلب منها ذلك”.

ويرجح أن يكون الأشخاص الذين كانوا على متن القارب كانوا يحاولون السفر بطرق غير شرعية.

Exit mobile version