جوجل يحتفل باليوم العالمي للطفل “children’s Day” بتغيير واجهة البحث

جوجل – مصدر الإخبارية

يحتفي سكان الأرض باليوم العالمي للطفل في يوم 20 نوفمبر، وكل دولة تحتفل باليوم العالمي للطفل في تواريخ متباينه على حسب أحداثها وتاريخيها وحضارتها وبناء عليه تحدد اليوم الذي تحتفل فيه بيوم الطفل العالمي.

وفي هذا السياق احتفل محرك البحث الأشهر في العالم “جوجل”، بـ”يوم الطفل العالمى children’s Day، وتهدف هذه المناسبة للتأكيد على حقوق الأطفال فى العيش فى بيئة آمنة وصالحة دون استغلال لهم فى العمل أو السياسة، أو كل ما يشوه مرحلتهم العمرية.

واستبدل محرك البحث جوجل، صورته المعتادة على واجهته بصورة كارتونية لأطفال يحتفلون ويلعبون، إمعاناً فى تصوير حق الأطفال فى الاستمتاع والبهجة خلال مرحلة طفولتهم.

سبب اختبار 20 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للطفل

يوم الطفل العالمى، هو اليوم الذى أقرته الأمم المتحدة وأصبح مناسبة رسمية هامة تحتفى بها العديد من الدول، وكانت الأمم المتحدة أطلقت توصية ليصبح يوم 20 نوفمبر من كل عام، وكان ذلك فى عام 1949 بناءً على مطالبات الاتحاد النسائى الديمقراطى الدولى وذلك أثناء المؤتمر الذى أقيم فى باريس.

فقد تم تحديد 20 نوفمبر للاحتفال به في كل عام، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال وتآزرهم مع بعضهم البعض عام 1954م، ويعتبر نفس اليوم الذي تم الإعلان فيه عن حقوق الطفل عام 1959م، وتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، وقد عززت الأمم المتحدة من دور الآباء، والأمهات، والمعلمين، والممرضين، والشركات، والإعلاميين، وجميع شرائح المجتمع من كافة المراحل العمرية في دعم هذا اليوم، والدفاع عن حقوق الطفل ولفت النظر إليها لبناء مستقبل وعالم أفضل لجميع الأطفال حول العالم.

ويتم الاحتفال اليوم العالمي للطفل في تواريخ مختلفة في بلدان مختلفة فقد دعت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 1954م جميع البلدان للاحتفال باليوم العالمي للطفل، وذلك بموجب القرار رقم 836 الذي ينص على الموافقة على عدد من حقوق الطفل؛ كالحق في الحياة، والحق في التعليم ،و الحق في اللعب، والحق في الرعاية الصحية، والحياة الأسرية الكريمة، وحرية التعبير، إضافةً إلى حق الطفل بتوفير الحماية له، كما دعت الجمعية البلدان لاعتباره يوماً مخصّصاً للقيام بأنشطة تُرفّه عن الأطفال وتُعزّز التفاهم بينهم في كافة أنحاء العالم، وأعطت للبلدان حرية اختيار التاريخ المناسب لهم للاحتفال بهذا اليوم، وتركت لهم حريّة التصرّف فيه بحسب ما يرونه ملائماً لبلدانهم.

ودعت في عام 2018 الأمم المتحدة جميع الأفراد حول العالم أن يطغى اللون الأزرق العالم للمساهمة في توفير جو من الأمان داخل المدارس ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم، وتضمنت الأنشطة نشر فيديو يروّج لليوم العالمي للطفل، ونشر اللون الأزرق في جميع وسائل التواصل، والدعوة لتوقيع العريضة العالمية، وغيرها من الأمور.

ويذكر أنه بدأ الإحتفال بيوم الطفل في يوم الأحد الثاني من يونيو عام 1857 من قبل القس الدكتور تشارلز ليونارد، راعي كنيسة الفادي العالمي في تشيلسي، بولاية ماساشوسيتس، حيث أقام ليونارد خدمة خاصة مخصصة للأطفال، وسماه ليونارد يوم روز داي، على الرغم من أنه أطلق عليه لاحقا اسم زهرة الأحد، ثم يوم الطفل.

وتم إعلان يوم الطفل لأول مرة رسميا كعطلة وطنية من قبل جمهورية تركيا في عام 1929 بتاريخ 23 أبريل، كما تم الاحتفال بيوم الطفل على الصعيد الوطني منذ عام 1923 مع الحكومة، والصحف في ذلك الوقت معلنة أنه يوم للأطفال ومع ذلك، فقد تقرر أن هناك حاجة لإعلان رسمي لتوضيح هذا الإحتفال وتبريره.

وعلى الرغم من الإحتفال باليوم العالمي للأطفال من قبل معظم دول العالم (حوالي 50 دولة) في 1 يونيو، إلا أن يوم الطفل العالمي يحدث سنوياً في 20 نوفمبر.

استشهاد سبعة أطفال في الضفة والقطاع منذ مطلع عام 2020

رام الله – مصدر الإخبارية 

استشهد سبعة أطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة تعرضهم لاعتداءات قوات الاحتلال، منذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وقال بيان لوزارة الإعلام الفلسطينية إنه ما زالت قوات الاحتلال مستمرة في اعتداءاتها بحقّ أطفال فلسطين.

وأشار بيان الوزارة الذي صدر أمس الخميس، إلى أنه منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى نهاية شهر تشرين أول 2019، استشهد أكثر من 3097 طفلا، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.

ومنذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في 6/12/2017 استشهد 123 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 17000 طفلا، واعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية عام 2019، ( 745 طفلا) تقل أعمارهم عن 18 عاما، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية 31/3/2020 اعتقلت قوات الاحتلال 264 طفلا،

وبحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية شهر حزيران/ يونيو اعتقلت قوات الاحتلال 304 طفلا، وبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال حتى تاريخ 30/9/2020 155 طفلا.

ووفقاً للرصد، الذي أجراه مركز معلومات وادي حلوة – سلوان لعمليات الاعتقال منذ بداية العام الجاري 2020، وحتى شهر حزيران، فقد سُجلت1057حالة اعتقال في القدس، من بينها 57 أنثى منهن قاصرتان، 202 قاصر، 5 أطفال أقل من عمر 12 سنة. فيما بلغ عدد الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 155 طفلا حتى 30/9/2020.

ومنذ بداية شهر حزيران يونيو 2020 اعتقلت قوات الاحتلال 181 طفلا من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي إطار متصل، أكدت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، أن أطفال فلسطين هم أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضررًا وتأثرًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية المتواصلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس، في مقر وزارة الإعلام بمناسبة يوم الطفل العالمي، بمشاركة عدد من أبناء الشهداء والأسرى والجرحى.

وقال مدير عام وحدة الطفولة والطلائع محمود بارود: “في الوقت الذي يحتفل العالم بيوم الطفل، هناك أطفال لم تتوقف معاناتهم بسبب الاحتلال، وتعرضوا لأبشع الجرائم العنصرية في انتهاك صارخ للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الأطفال خلال النزاعات والحروب، فكم من طفل فلسطيني حرمه الاحتلال من رؤية والده إما بالقتل أو التغييب القسري في السجون.

وأضاف: “يعتبر الطفل الفلسطيني الأكثر استهدافاً من قبل قوات الاحتلال في عمليات القتل المتعمد، حيث تشير الاحصائيات إلى استشهاد أكثر من 2100 طفل، وجرح عشرات الآلاف، منهم من أصيبوا بإعاقات دائمة وذلك منذ العام 2000، واعتقال أكثر من 50 ألف طفل منذ العام 1967 بواقع 500-700 طفل سنويًا وما يصاحب ذلك من تعريض الأطفال لأبشع أشكال العنف الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى حرمان الأطفال من الوصول إلى خدمات التعليم والصحة والترفيه ومشاكل الفقر المتفشي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والحصار المستمر”، مؤكدًا أن ذلك كله يتم في إطار سياسة ثابتة واستهداف ممنهج، لتشويه واقع الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلهم.

وتابع: “نطالب هذا العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم والالتفات لما يتعرض له أطفالنا من اعتداءات وانتهاكات، والعمل على حمايتهم، وتمكينهم من العيش بأمان وحرية، وتحقيق أحلامهم وأمنياتهم أسوة بباقي أطفال العالم”.

Exit mobile version