واشنطن تعلن مقتل 22 أمريكياً في الحرب بين إسرائيل وحماس

واشنطن- مصدر الإخبارية:

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الأربعاء عن مقتل ما لا يقل عن 22 مواطنا أميركيا في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الدعم الأميركي المستمر لإسرائيل.

من جانبه، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن مساعداتنا لإسرائيل بدأت بالوصول وستستمر خلال الفترة المقبلة.

وأضاف كيربي في تصريح إن “واشنطن تجدد أيضاً بعض صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية من مخزوننا في إسرائيل”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تناقش فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة مع الإسرائيليين والمصريين، وأن المدنيين في غزة ليسوا مسؤولين عما فعلته حركة حماس.

وأكد أن واشنطن تجري محادثات مع دول بينها قطر التي لديها خطوط اتصال مفتوحة مع حماس لأجل إطلاق الرهائن.

وأشار إلى أن ما يزيد الأمور صعوبة “أننا لا نعرف أين يوجد الأميركيون المفقودون ولا يوجد معلومات لدينا عن حالتهم الصحية”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس الثلاثاء “إن الولايات المتحدة ستُواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل وستُلبي لها جميع احتياجاتها للدفاع عن مواطنيها”.

وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، أن “ما حدث من حماس هو أسوأ عملية قتل نراها ضد الشعب اليهودي، زاعمًا أن “حركة حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية لحمايتهم”.

وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية تتواصل مع إسرائيل على كل المستويات منذ بداية هذه المأساة، وستعمل الولايات المتحدة على تعزيز قوات الردع في المنطقة”.

أقرأ أيضًا: نتنياهو لبايدن: سنضطر إلى دخول غزة وبالقوة

وصول أول طائرة تحمل ذخيرة أميركية إلى إسرائيل

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء عن وصول أول طائرة تحمل ذخيرة أميركية إلى إسرائيل.

وقال الجيش في بيان إن الذخيرة الامريكية ستسمح بتنفيذ ضربات كبيرة والاستعداد لكل السيناريوهات.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها إسرائيل.

كم جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن حاملة الطائرات “جيرالد فورد” موجودة في المنطقة كرسالة ردع ولرعاية المصالح الأمريكية.

وشدد على أن “أي جهة كحزب الله أو غيره يتعين عليها التفكير مليا قبل اتخاذ قرار التدخل في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة ستدعم جهود إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال مساء أمس الثلاثاء إن “الولايات المتحدة ستُواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل وستُلبي لها جميع احتياجاتها للدفاع عن مواطنيها”.

وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، أن “ما حدث من حماس هو أسوأ عملية قتل نراها ضد الشعب اليهودي، زاعمًا أن “حركة حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية لحمايتهم”.

وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية تتواصل مع إسرائيل على كل المستويات منذ بداية هذه المأساة، وستعمل الولايات المتحدة على تعزيز قوات الردع في المنطقة”.

وتابع: “سنستغل كل قدراتنا العسكرية ضد أي بلد او منظمة تحاول استغلال الوضع، والولايات المتحدة تقف موحدة في الشعور بالحزن لما حدث في إسرائيل”.

وأردف: “هناك مواطنون أمريكيون من ضمن أسرى حماس ووجهت فريقي للتنسيق مع (إسرائيل) للإفراج عنهم، والولايات المتحدة تقف موحدة في الشعور بالحزن لما حدث في إسرائيل”.

ولفت إلى أنه “أصدر تعليمات للتشاور مع تل أبيب لتعزيز جهود استعادة الأسرى، وهناك الكثير من العائلات في إسرائيل تنتظر بيأس أنباء عن ذويها”.

وأكد: “لا مكان للكراهية في أميركا ضد المسلمين أو اليهود، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة مستعدةً لنقل أي أصول عسكرية أميركية إلى إسرائيل كلما تطلب الأمر”.

ونبه أنه “سيطلب من الكونغرس اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم إسرائيل، خاصةً وأن الولايات المتحدة عزّزت مواقعها في الشرق الأوسط للردع”.

أقرأ أيضًا: نتنياهو لبايدن: سنضطر إلى دخول غزة وبالقوة

حماس: إعلان الولايات المتحدة دعم الاحتلال لن يُخيف شعبنا أو يكسر إرادته

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، على أن إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات لدعم الاحتلال هي مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: إن “الإعلان الأمريكي المتعلق باستقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا يُعد محاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام”.

ولفت إلى أن “هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى”.

وأشار إلى أن “جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي ستواصل معركة طوفان الأقصى”.

وأضاف: “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه باستهدافه منازل المدنيين الآمنين والأبراج السكنية للمواطنين”، لافتا إلى أن الاحتلال يمارس إرهابا وسلوكا نازيا بامتياز، وضد كل القوانين والقرارات الدولية”.

ونوّه إلى أن “الاحتلال يُمارس سياسة قديمة فاشلة وستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته”.

ويتزامن الإعلان الأمريكي مع تهديد لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قطاع غزة برد إسرائيلي سيظل بالأذهان طوال 50 عاماً قادمة، قائلًا: “سيكون الثمن باهظاً، وسيغير الواقع لأجيال”.

وأضاف غالانت الذي زار أوفاكيم التي وصلت إليها عناصر القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: “لقد تغيرت قواعد الحرب، الثمن الذي ستدفعه غزة باهظ جداً”، وتابع: “ستندم حماس على أنها بدأت ذلك”.

وتوعد بأن جيشه سيشل غزة كما لم يُشهَد من قبل، مردداً بأنها ستدفع الثمن باهظاً.

وأعلنت الاحتلال عن حصيلة 700 قتيل إسرائيلي حتى اليوم الأحد، وأكثر من ألفي مصاب، نتاج عملية “طوفان الأقصى” التي أقدمت عليها حماس منذ صباح السبت، وشاركتها سرايا القدس بعد ساعات.

وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” العسكرية، ضد حماس في غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 350 شخص، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1990 آخرين، والأعداد في تزايد بكل لحظة.

وانضمت صباح اليوم لبنان إلى ساحة القتال، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قذائف مورتر أطلقت من لبنان استهدفت شمال “إسرائيل”.

كما قُتل سائحين إسرائيليين في إطلاق نار من قبل شرطي مصري، استهدف فيه مجموعة سياح في الإسكندرية بسلاحه الناري الخاص.

وفي أعقاب كل هذه المعطيات، أعلن الجيش إخلاء جميع المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وتفريغها من ساكنيها.

اقرأ أيضاً: نتنياهو: الحرب ستستغرق وقتًا وأدعو أهالي قطاع غزة للمغادرة

زيلينسكي: الولايات المتحدة تمر بفترة انتخابية صعبة

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تمر بـ”فترة انتخابية صعبة”، وسط مخاوف متزايدة بشأن تضاؤل ​​الدعم المالي لكييف من واشنطن.

وأكد زيلينسكي، وهو في طريقه لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة بجنوب إسبانيا: “أعتقد أن الوقت قد فات للقلق. وعلينا أن نعمل على ذلك”.

واعترف زيلينسكي بأن الولايات المتحدة تمر “بفترة انتخابية صعبة” مع العديد من الأصوات “المختلفة” والمتنافسة، مضيفا أن الوضع السياسي في واشنطن سيناقشه الزعماء الأوروبيون خلال اجتماع الخميس.

وأشار إلى أنه تلقى رسالة دعم “100٪” من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب تأييد قوي من الحزبين في الكونغرس.

وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني وسط دعوات متزايدة من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين للبيت الأبيض لإرسال مشروع قانون تمويل تكميلي واحد للكونغرس لأوكرانيا من شأنه أن يأخذ التمويل الأمريكي للحرب في أوكرانيا حتى عام 2024 وما بعد الانتخابات.

في غضون ذلك، قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، الخميس، إن روسيا شنت أكثر من 60 غارة جوية على أهداف عسكرية ومدنية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أيضًا إن القوات الروسية قصفت أكثر من 140 مستوطنة في مناطق تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوهانسك ودونيتسك وزابوريزهيا وخيرسون.

في غضون ذلك حاولت القوات الروسية دون جدوى استعادة الأراضي بالقرب من هريهوريفكا وكليششيفكا وأندريفكا حول مدينة باخموت المحاصرة، حسبما ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكراينة.

وأكدت أن “قوات الدفاع تواصل عملياتها الهجومية جنوب باخموت في منطقة دونيتسك، وألحقت خسائر في القوة البشرية والعتاد بالعدو، وعززت المواقع التي تم تحقيقها

اقرأ أيضاً: انتعاش تدفقات النفط من ملوك أوبك بلس السعودية وروسيا الشهر الماضي

بايدن سيلقي خطاباً قريباً حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء بأنه سيلقي خطاباً هاماً وقريب فيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.

وقال: سألقي قريباً خطاباً هاماً، سيتحدث فيه حول مسألة دعم كييف، ولماذا من المهم بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا”.

يأتي ذلك بظل انقسامات سياسية حادة داخل الكونغرس الأميركي حالت دون تخصيص واشنطن أموالاً جديدة لمساعدة كييف، حيث مجموعة من النواب والمحافظين يعارضون تقديم مزيد من الأموال لأوكرانيا.

ويواجه بايدن ضغوطاً لتهدئة مخاوف الحلفاء، بعدما توصل الكونغرس إلى اتفاق على الميزانية لا يتضمن تخصيص أموال جديدة لكييف.

وتبعاً لذلك، ويخشى الأوكرانيون وحلفاء الولايات المتحدة من انقطاع المساعدات الأمريكية لبلادهم.

في المقابل، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تبذل كل ما بوسعها كي تحصل على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي في الأشهر القليلة القادمة.

يشار إلى أن الثلاثاء الماضي، تحدث بايدن مع زعماء عدد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة بشأن استمرار دعم أوكرانيا، وقال مؤكداً: “الالتزام الأميركي تجاه الأوكرانيين مستمر، مؤكداً أنهم جمعوا أكثر من 50 دولة لدعمها”.

وأضاف: “لا أعتقد أنه ينبغي لنا أن نسمح لألاعيب سياسية صغيرة أن تعترض طريق ها الاالتزام تجاه أوكرانيا”.

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الأسبوع الحالي، إلى وضع استراتيجية لحماية أوكرانيا من تداعيات حملة قصف روسي على منظومتها الطاقية لما تهدد فيه الحياة للأوكرانيين في الموسم القادم.

اقرأ أيضاً:بريطانيا تعترف أن دعم أوكرانيا بات أمراً صعباً

هل تمتلك الولايات المتحدة أسلحة ليزر؟

شؤون دولية – مصدر الإخبارية

نشرت وكالة سبوتنيك تحقيقاً استقصائياً مطولاً وهاماً يجيب على سؤال: هال تمتلك الولايات المتحدة حالياً أسلحة ليزر تشغيلية في ترسانتها العسكرية؟ ويشكل هذا السؤال، بما له من آثار بعيدة المدى على الأمن القومي، جوهر تحقيق وكالة سبوتنيك.

وجاء في مقدمة التحقيق أن الأنظمة المتطورة تمثل نقلة نوعية في الحرب، حيث توفر الدقة والسرعة التي كانت في السابق مقتصرة على الخيال العلمي.

ويفيد التحقيق أنه من أجل فهم الوضع الحالي لأسلحة الليزر في الولايات المتحدة بشكل كامل، من المهم الخوض في الخلفية التاريخية التي قادت إلى ما نحن عليه اليوم. لقد مهدت عقود من البحث المستمر والتجارب والابتكار التكنولوجي الطريق أمام هذه الأشعة الهائلة من الطاقة الموجهة.

وتؤكد هذه الرحلة من المفهوم النظري إلى الأصول العسكرية الملموسة براعة العلماء والمهندسين. كما أن التحقيق يسلط الضوء على البصيرة الاستراتيجية للمخططين العسكريين الذين أدركوا التأثير التحويلي المحتمل لتسخير الضوء كسلاح.

وطوال هذه الرحلة، يستكشف التحقيق الإعلانات الرسمية والأنظمة القائمة ومساعي البحث المستمرة لتقديم نظرة شاملة حول مشاركة الولايات المتحدة في أسلحة الليزر.

وفي هذا التحقيق الهام تستعرض سبوتنك أولاً الجانب التاريخي لتطوير أنظمة أسلحة الليزر من قبل الجيش الأمريكي وهي المرحلة التأسيسية التي تبدأ منذ عام 1960، وتمتد إلى عقد من الزمن، ويتناول التحقيق معالم هذه المرحلة بالشرح المفصل، ويلي ذلك المرحلة التجريبية وهي عام 1970 أي بعد نحو عقد من الزمن على المرحلة التأسيسية، ثم بعد ذلك الفترة المحورية منذ عام 1980، ويلي ذلك المرحلة الثورية والممتدة منذ عام 1990 و 2000.

ويشرح التحقيق تطورات كل مرحلة مع ذكر أهم الأسلحة التي تطورت، وصولاً إلى مرحلة تطورات القرن الحادي والعشرين ويتبعها التطورات الحالية لأسلحة الليزر داخل جيش الولايات المتحدة. فهو يوفر رؤى قيمة حول الأنظمة المنشورة ومبادرات البحث المستمرة وغير ذلك الكثير.

اقرأ أيضاً:الولايات المتحدة تتهم الصين بشن حرب معلومات عالمية

أوكرانيا: نعمل مع الولايات المتحدة لإقرار تمويل جديد

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الاثنين، إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة من أجل إقرار تمويل جديد بعد أن لم يدرج الكونجرس مساعدات جديدة لأوكرانيا في اتفاق اللحظة الأخيرة لتجنب إغلاق الحكومة.

وأضاف كوليبا في تصريح إن أوكرانيا “تعمل الآن مع جانبي الكونجرس للتأكد من عدم تكرار قرار عدم الموافقة عل التمويل مرة أخرى تحت أي ظرف من الظروف”.

وتابع: “لا نشعر أن دعم الولايات المتحدة قد تحطم، لأنها تدرك أن ما هو على المحك في أوكرانيا أكبر بكثير من مجرد أوكرانيا. الأمر يتعلق باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أن سنكون قادرين على إيجاد الحلول اللازمة”.

من جانبه، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الكتلة ستواصل دعم أوكرانيا و”تناقش مع حلفائنا وأصدقائنا الأمريكيين مواصلة دعم أوكرانيا أيضًا”.

وأضاف: “أنا متأكد من أنه سيتم إعادة النظر في هذا القرار وسيكون الجميع في صف أوكرانيا”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بأن واشنطن لن تبتعد عن أوكرانيا.

وتتواصل العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا منذ شهر شباط (فبراير) 2022، وسط ضربات جوية ومدفعية وهجمات برية متبادلة بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى الذين يقدرون بالآلاف وفقاً للتقارير الغربية.

اقرأ أيضاً: حلف الناتو: أوكرانيا وحدها من تحدد موعد التفاوض مع روسيا

صادرات الولايات المتحدة من الرقائق تتراجع بنسبة 20% منذ بداية 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

تراجعت صادرات الولايات المتحدة من الرقائق الالكترونية الدقيقة بحوالي 20% منذ بداية العام 2023 وفقاً لبيانات أمريكية.

وبحسب البيانات تراجعت صادرات الرقائق الالكترونية الأمريكية في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 19.2% مقابل 15% العام الماضي.

وأرجع الخبير الروسي إيغور داختلر التراجع إلى القيود التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخراً على الصادرات إلى الصين.

وقال داختلر إن “قيمة الصادرات وصلت إلى أقل مستوياتها منذ العام 2009”.

وأضاف أن “الانخفاض يتزامن أيضاً مع تراجع الطلب عالمياً على أشباه الموصلات، ولجوء العملاء إلى زيادة حصتهم منها على خلفية النقص الذي كان في عام 2020”.

وأشار إلى أن أشباه الموصلات تشهد في المخازن حالياً تكدساً ما انعكس سلباً على حجم الطلب.

وأكد على أن واردات الصين من أشباه الموصلات الأمريكية تراجع بنسبة 51% بما يصل على 1.9 مليار دولار.

وشدد على أن الحصة الصينية من استيراد الرقائق الأمريكية تراجع من نسبة 33% في العام 2021 إلى 13% العام الجاري، بفعل الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن تايوان تحتل حالياً المرتبة الأولى في مشتريات الرقائق الأمريكية، رغم تخفيض مشترياتها بنسبة 1%، وصولاً إلى 2.52 مليار دولار.

وكانت الحكومة اليابانية أعلنت أيضاً عن حظر تصدير 23 نوعًا من معدات تصنيع الرقائق إلى الخارج في إشارة للصين للحد من قدرتها على إنتاج رقائق متطورة.

وقالت وزارة التجارة والصناعة اليابانية في بيان إنها ستفرض قيودًا على تصدير ست فئات من المعدات المستخدمة في صناعة الرقائق، بما في ذلك الطباعة الحجرية والنقش.

واضافت أن مصنعي المعدات سيتعين عليهم الحصول على موافقة تصدير لجميع المناطق.

وتابعت “نحن نفي بمسؤولياتنا كدولة تكنولوجية ونساهم في الاستقرار والسلام العالميين”.

وأشارت إلى أن الهدف هو وقف استخدام التكنولوجيا المتقدمة للأغراض العسكرية.

البيت الأبيض يؤكد اقتراب اتفاق محتمل في العلاقات بين السعودية وإسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن تطور جديد في الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية و”إسرائيل”.

وفي تصريحات صحفية، أكد كيربي أمس الجمعة أن المفاوضات بين “إسرائيل” والسعودية في تقدم، وقال إن “الأمر اقترب من التوصل إلى إطار أساسي لاتفاق مستقبلي محتمل”.

وأضاف كيربي إن “الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”، وذكر أنه يتعين على الجميع تقديم تنازلات، على غرار أي اتفاق معقد.

ومنذ أشهر، تبذل الولايات المتحدة الأميركية جهوداً حثيثة تجاه إتمام اتفاق تطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، ووفقاً للتطورات الأخيرة، يبدو أن الاتفاق بات واضحاً بأن قريب جداً، خاصة بعد تصريحات كيربي.

يذكر أن وزير السياحة الإسرائيلي زار حاييم كانتس، زار المملكة الأسبوع الماضي بشكل علني، في زيارة الأولى من نوعها التي ينفذها مسؤول بهذا المستوى لدى الاحتلال إلى السعودية.

وتندرج القضية الفلسطينية ضمن محادثات السعودية والاحتلال، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

إضافة إلى أنها تتناول مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية، ومساعدتها في برنامج نووي مدني.

اقرأ أيضاً: فلسطين وصفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل ‎

نقابة عمال السيارات الأمريكيين تعلن إنضمام 7000 عامل إضافي للإضراب

وكالات- مصدر الإخبارية:

تخطط نقابة عمال السيارات الأمريكيين (UAW) لتمديد الإضراب في بعض أكبر شركات صناعة السيارات في البلاد، مما يدخل النزاع العمالي حول الأجور إلى أسبوعه الثالث.

وقال رئيس النقابة شون باين إن 7000 عامل إضافي في شركتي فورد وجنرال موتورز من المقرر أن يبدأوا الإضراب.

وأضاف أن عمال شركة ستيلانتس لن ينضموا إلى الإضراب نتيجة وجود تقدم في المحادثات.

ووفقا لتقرير بي بي سي، فإن حوالي 18 ألف عامل مضربون بالفعل كجزء من النزاع العمالي الذي يلقي بظلاله الثقيلة على صناعة السيارات الأمريكية.

وزار كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب منطقة ديترويت هذا الأسبوع وتناولا القضية.

وبدأت النقابة محادثات مع إدارة الشركات للمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 40% على مدى أربع سنوات وإلغاء النظام الذي بموجبه يحصل الموظفون الجدد على أجور أقل ومزايا أقل، من بين أمور أخرى.

من جانبها، تزعم الشركات أن طلبات النقابة ستضر بقدرتها على الاستثمار على المدى الطويل، لكنها وعدت بالفعل بزيادة الأجور بنسبة 20٪ والعديد من الامتيازات الأخرى.

وقال العمال المشاركون في الإضراب إنهم مستعدون لخوض معركة طويلة. وقالت إميلي ييتو، التي عملت في جنرال موتورز لمدة 17 عاما: “لقد سئم الناس. نريد أن تكون هناك طبقة وسطى هنا”. “إنهم يحققون أرباحًا بالمليارات ونحن نستحق المزيد.”

وزادت النقابة التي تمثل 146 ألف عامل في ثلاث شركات الضغط تدريجيا على شركات صناعة السيارات للتوصل إلى اتفاق، منذ انتهاء عقود العمل في 14 سبتمبر/أيلول.

ويمتد الإجراء الأخير أيضًا إلى مصنع فورد في شيكاغو الذي ينتج طراز إكسبلورر، ومصنع جنرال موتورز في ميشيغان الذي ينتج سيارات كروس أوفر كبيرة، مثل شيفروليه ترافيرس وبويك إنكليف.

وينضم المصنعان إلى الإغلاقات السابقة بواقع 38 مصنعا تقوم بتوزيع قطع الغيار على تجار السيارات وثلاثة مصانع – مصنع لكل شركة.

وفي رسالة إلى الموظفين، قالت جنرال موتورز إن “الدعوة لمزيد من الإضرابات أمر جيد لعناوين الأخبار، وليس تقدما حقيقيا”.

وقالت الشركة إنها لم تتلق ردا “شاملا” منذ أن قدمت عرضا في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، وأنها تعرض على العمال “زيادات تاريخية في الأجور وأمن وظيفي، دون تعريض مستقبل الشركة للخطر”.

وفي الأسبوع الأول فقط من الإضراب، تسبب في خسارة 1.6 مليار دولار، بما في ذلك أكثر من 100 مليون دولار من الأجور التي خسرها العمال.

اقرأ أيضاً: نقابة عمال السيارات في الولايات المتحدة تواصل إضرابها عن العمل

Exit mobile version