اتحاد المقاولين في غزة يقاطع عطاءات الأونروا حتى إشعار آخر

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين علاء الأعرج، اليوم الخميس، تفاصيل قرار الاتحاد مقاطعة عطاءات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى إشعار آخر.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن قرار المقاطعة يشمل أي عطاءات جديدة يعلن عنها من أونروا، ولا يشمل العطاءات الأخرى المعمول بها.

وأضاف الأعرج أن اتحاد المقاولين واصل العمل بالمشاريع القائمة تغليباً للمصلحة العامة لسكان قطاع غزة كونها تشكل بناء مدارس وعيادات صحية ومشاريع خدماتية أخرى.

وأشار الأعرج إلى أن الاونروا أقدمت على سابقة خطيرة في قطاع الانشاءات من خلال تسييل كفالة دخول عطاء لإحدى شركاتنا الوطنية.

وأكد أن قرار المقاطعة نتيجة مماطلة وكالة الغوث في تعويض المقاولين في المشاريع القائمة تحت التنفيذ عن الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد والانخفاض الحاد في سعر صرف عملة الدولار مقابل الشيكل.

وشدد اتحاد المقاولين على أن القرار جاء بعد تراجع الاونروا عن التفاهمات التي يتم التوافق عليها في الاجتماعات المشتركة، مما اضطر الاتحاد لمقاطعة الدخول في أية عطاءات تطرحها أونروا ابتداء من يوم الأربعاء 12 -1-2022، وحتى حل كافة الإشكاليات المتراكمة في هذا الخصوص.

اتحاد الموظفين يعلن البدء بإجراءات “نزاع عمل” مع إدارة الأونروا

غزةمصدر الإخبارية

أعلن اتحاد الموظفين العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) البدء بإجراءات نزاع عمل مع إدارة الوكالة، وفق قانون الاتحادات، حتى تتم تلبية المطالب العادلة للموظفين.

وأكّد الاتحاد، في مؤتمرٍ صحفي، عقده ظهر اليوم الأربعاء، أمام المقر الرئيس للوكالة، أنّه “مضى أكثر من شهرين على الصراع النقابي من دون الوصول إلى حل، وتنفيذ الاتفاقيات الموقفة مع اتحاد الموظفين، وفي ضوء استمرار تقليص الخدمات، وبناءً على حقنا في العمل النقابي بما فيه الإضراب الشامل ووقف كل الخدمات، قررنا بدء نزاع عمل وإعطاء المدة القانونية 21 يوم من تاريخ اليوم، حتى يتم الاستجابة لمطالبنا”.

وقال “إن التقليص في خدمات الوكالة وعدم استجابة الدول المانحة لاحتياجات الأونروا لهو ناقوس خطر يُهدد وجودها ويُنذر بكارثة إنسانية في جميع مناطق العمليات”.

وناشد الاتحاد جميع دول العالم التي ساندت الأونروا بالوقوف إلى جانبها وتقديم الدعم والمساندة ماليًا وسياسيًا إليها لتتمكن من القيام بواجباتها الإنسانية حيال اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي مناطق العمليات.

اتحاد الموظفين يهنئون المفوض الجديد للوكالة، ويتطلعون للتعاون معه

وهنّأ اتحاد الموظفين المفوض العام الجديد للوكالة فيليب لازاريني، بتكليفه في هذه المهمة، وفي هذه الظروف الصعبة، وقال الاتحاد “نتطلع للشراكة والتعاون أسوةً بمن قبله، بعلاقة مبنيةً على الاحترام المتبادل بين الطرفين لما يخدم جميع الأطراف، ونطالبه بالتدخل السريع لإنهاء ملفات غزة العالقة”.

وخلال كلمته، طالب الاتحاد إدارة الوكالة بالعدول عن التقليصات الأخيرة، والتي تقدر في غزة بحوالي 23 مليون دولار، والتي ستؤثر بشكل مباشر على التوظيف وجودة الخدمة المقدمة للاجئين الفلسطينيين. وأضاف “نرفض ما قامت به إدارة الوكالة من عدم إرسال موظف يومي بديل عن الموظف- المُجاز لأي سبب قانوني- لأي فترة تقل عن أسبوعين، ما يؤدي لنقص الجودة في الخدمات وفوضى عارمة في المؤسسات خاصةً المدارس والعيادات، وسيكون للاتحاد تصعيد في هذا الجانب، سيتم عرضه لاحقًا”.

وتابع “نطالب إدارة الوكالة في غزة بعودة جميع المفصولين الذين كانوا ضحية قراراتٍ ظالمة اتُخذت بحقهم تحت حججٍ واهية”، وأكّد على استمرار خيمة الاعتصام للزملاء المفصولين كل يوم أربعاء تعبيرًا عن رفض القرار الجائر حتى عودتهم وتمكّنهم من عيش حياةٍ كريمة.

وقال الاتحاد “على إدارة الوكالة أن تحترم ما وقعت عليه من اتفاقيات مع اتحاد الموظفين خلال السنوات الماضية، سواء ما يتعلق بالطوارئ أو العقود المؤقتة أو معلمي اليومي”.

أبو حسنة: الوكالة تواجه عجزاً مالياً غير مسبوق في تاريخها

غزةمصدر الإخبارية

أعلن المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة ، اليوم الخميس، أن الوكالة “تواجه عجزاً مالياً غير مسبوق في تاريخها” يهدد برامجها الإنسانية خلال شهرين.

وقال أبو حسنة: إن الوكالة تواجه أزمة مالية غير مسبوقة منذ عقود قد تؤثر على برامجها وعملياتها في مختلف المناطق حال عدم توفير الدعم اللازم لها.

وأوضح أن الوكالة لم يصلها سوى مبلغ 125 مليون دولار من أصل مليار و400 مليون دولار طلبتها لتغطية ميزانيتها لهذا العام، فيما لم يصل أي تمويل لبرنامج الطوارئ في غزة والضفة الغربية.

وذكر أن أونروا اضطرت للاستدانة من ميزانية البرامج العامة لتغطية نفقات الطوارئ فيما ستنفذ أموال برنامج الطوارئ للاجئين الفلسطينيين في سوريا في حزيران القادم.

وقال إن “أونروا قررت إبطاء مصروفاتها وهذا يعني عملياً إبقاء بعض الوظائف فارغة وعدم الالتزام بالزيادات في حال عدم توفر التمويل والذي من شأنه أن يخلق توترات مع العاملين واللاجئين”.

وأضاف أن “عدم توفر التمويل حتى أيار القادم يعني بصورة قاطعة أن البرامج والخدمات ستتأثر، وأن الوكالة تقوم حالياً بإعداد خطة بديلة في حال الوصول لتلك المرحلة في ظل العجز المالي الكبير”.

وحذر المستشار الإعلامي لأونروا من أن ما يحصل مع الوكالة وتمويلها “غير مسبوق وخطير ومن شانه أن يؤثر سلبياً في استقرار المنطقة كونها تقدم خدماتها لأكثر من 5,6 مليون لاجئ فلسطيني”.

وتواجه أونروا ضغوطاً مالية شديدة لاعتبارات يعتقد أنها سياسية خاصة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع العام الماضي كل مساعداتها للوكالة الدولية علما أن واشنطن كانت أكبر المانحين للوكالة الدولية.

الوكالة توضح موضوع تعويضات متضررين عدوان 2014

غزةمصدر الإخبارية

أكد معين مقاط مسؤول ملف الأضرار في وكالة الغوت ان الوكالة كانت تصرف التعويضات للمتضررين، او جزء منها منذ سنوات دون اي اشكاليات، ولكن منذ ما يقارب العامين بدأت تصرف التعويضات بطريقة أقل بسبب نقص التمويل المخصصة لهذا الملف واعطاء الوكالة الأولوية للهدم الكلي وغير الصالح للسكن “.

وأضاف خلال مقابلته لوفد يمثل أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ ” أننا من خلال اجتماعنا مع ممثلي المجتمع المحلي اتفقنا على اعطاء الاولوية في التعويض لأصحاب المنازل المهدمة كليا والمنازل المصنفة جزئي بليغ الغير صالحة للسكن.

وتابع تمكنا في السنوات الثلاثة الماضية من تعويض أصحاب المنازل المصنقة جزئي بليغ بالكامل من العدد الكلي ٥٦٠٠ منزل وبقيمة ٦٠ مليون دولار ، وكذلك أنتهينا من تعويض أصحاب منازل الهدم الكلي بنسبة 90% من العدد ٧٤٠٠ منزل ولم يتبق الا 500 بيت فقط لم يتم تعوضيهم،

وأوضح أن المتبقي من الملف حوالي 52 ألف منزل لم يتم تعويضهم حتى هذه اللحظه ومنهم المصنفين جزئي بليغ ،معربا عن تفهمه لمعاناة الأسر المعتصمة
وأكد اننا طلبنا من وكاله الغوث والمانحين بضروره تعويض اصحاب منازل الهدم الجزئي خلال اجتماعنا قبل ما يقارب الشهر بنائب المفوض، ومدير الوكاله، والمانحين السعوديين وتوضيح ما يعانيها المتضررين من أوضاع صعبة.

وبين أن ” اننا تلقينا اقبال وتعاطف من قبل نائب المفوض، و مدير الوكاله والسعوديون مع المتضررين، ولكن لا يوجد شيء فعليا على اوراق يؤكد وجود دعم مادي في الفتره المقبله”.

وأشار الى ان الوكاله دفعت ما يقارب 330 مليون دولار لأعمار المنازل المهدمه والمتضررة ، مشيرا الى انه لا يوجد موعد رسمي لدفع التعويضات في الفترات المقبله.

Exit mobile version