الوسيط المصري ينقل رسائل غير مسبوقة من حماس للاحتلال.. ما فحواها؟

القاهرة- مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، تفاصيل الاتصالات التي يجريها الوسيط المصري مع الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حركة حماس، وحكومة الاحتلال، بهدف تلافي تفجّر مواجهة عسكرية خلال الفترة القادمة.

وبحسب ما كشفت الصحيفة من مصادر فصائلية فلسطينية، فإن الوسيط المصري فشل في الحصول على تعهّد من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بالحفاظ على الالتزامات السابقة، وآخرها ما تمّ التوصّل إليه في مايو (أيار) الماضي عقب معركة ثأر الأحرار، بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وحذرت المقاومة من أن ردّها على أيّ جريمة اغتيال سيكون غير مسبوق، منوهًة إلى أن “محاولة صنع معادلات عبر عمليات اغتيال لقادة أو عناصر من المقاومة خارج الضفة الغربية المحتلة، قد تكون الشرارة التي ستشعل معركة كبيرة”.

وقالت: “إذ رفضت الاستجابة لطلب دولة الاحتلال وقف العمليات الفدائية في الضفة، فقد أكدت أن هذه العمليات ستتواصل وستتصاعد بشكل كبير بغضّ النظر عن التهديدات الإسرائيلية، وأن توقفها مرهون بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وهو ما ردّ عليه العدو برفض الحديث عن الاستيطان والتواجد الإسرائيلي في الضفة”.

وأبلغت حماس الوسيط المصري أن معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأن الحلّ الوحيد لوقف العمليات يتمثّل في انسحاب الاحتلال، مشابه لذلك الذي حدث في قطاع غزة عام 2005.

وشددت على أن هذا الانسحاب سيكون على رأس مطالب المقاومة في حال وقعت مواجهة عسكرية جديدة.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يعتقد أنه في حال نفّذ عملية اغتيال ضدّ قادة المقاومة، فسيكون بإمكانه السيطرة على مجريات المعركة التي ستندلع. وفق قولها

واستدركت الفصائل: “في حال أقدم على هذا الخيار، فبدلاً من الضغط على المقاومة وقيادتها، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال”.

اقرأ/ي أيضًا: العاروري يرد على تهديد الاحتلال باغتياله: الاغتيالات قد تؤدي إلى حرب شاملة

القناة الـ 12 العبرية تكشف عن مفاوضات سرية لصفقة تبادل مع حماس

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت القناة الـ 12 العبرية عن مفاوضات سرية تُجريها حركة حماس مع الوسطاء الإقليميين والاحتلال بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة.

وسلّطت القناة الإسرائيلية الضوء على الصفقة والجدل المُثار حول إعادة جثامين الأسرى والشهداء عبر استضافة نير دفوري مراسل القناة الـ 12 العبرية للشؤون العسكرية.

ووجه المذيع سؤالًا لضيفه قائلًا: إن “مواجهة كانت اليوم بين ستروك وغالانت ونتنياهو، بن غفير ببساطة لم يكن هناك لأنه يقاطع جلسات الحكومة”.

ليرد دفوري قائلًا: “هذا صحيح جدًا، عمليًا نتنياهو وغالانت شرحوا في هذه الجلسة للوزيرة ستروك لماذا قاموا بنهاية الأسبوع الماضي بإعادة جثامين الشهداء والأسرى، حيث أن الوزيرة هاجمتهم بسبب هذا الأمر”.

وأضاف: “عمليًا في نفس النقاش بجلسة الحكومة، كشف أنه يريد مفاوضات وهناك تقدم لإتمامها فيما يتعلق بالضباط المفقودين في قطاع غزة والمأسورين لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، هكذا يقولون هناك”.

وتابع: “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق أكثر من عدم التوصل إلى اتفاق لكن الضغط، وهنا نتنياهو يقصد ضغط غالانت عائلات الجنود الأسرى والمفقودين في قطاع غزة، وهذا الضغط يسبب الضرر”.

“وأضاف غالانت.. جثت الشهداء ليست مكسبًا في الحوار مع التنظيمات إلا في حالات استثنائية، خاصةً وأن عائلات المفقودين في قطاع غزة باتوا مقتنعين أنه يتم التلاعب بهم، وكأنه لا نستغل هذه المكاسب الموجودة بين أيدينا في إشارة إلى جثامين الشهداء”.

واستطرد: “إلا أن هذه التصريحات غير مسؤولة وحتى إنها مضرة، إذا عمليًا ما الذي يقصده نتنياهو هنا من هذا الكلام؟”.

وأكد على أنه “يوجد حقًا مفاوضات تدور في السر، بمساعدة بعض الوسطاء وليس فقط المصريين مع حماس، ويوجد حتى تقدم محدود في هذا الموضوع، وهذا ربما يُفسر جزءًا من تصرفات حماس التي نراها في الفترة الأخيرة”.

وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية، فإن “حماس مستعدة لأن تبدي ليونة في عدد الأسرى ونوعيتهم، لكن ليس بشيء قد يقود إسرائيل لانفراجة وتقدم في هذا الأمر، ولذلك هذه المفاوضات عالقة حتى الآن”.

وختم قائلًا: “انظر يا داني رئيس الوزراء كان يريد جدًا التوصل إلى اتفاق لكنه يدرك أنه بهذه الظروف لا يوجد لذلك جهوزية عامة

أقرأ أيضًا: ما هي تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى؟

حزب مصري لمصدر: الوساطة المصرية مستمرة لوقف التصعيد الإسرائيلي قبل رمضان

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حزب الدستوري الحر المصري تيسير مطر، أن الوساطة المصرية متسمرة في توظيف علاقاتها الدولية لحشد الرأي العام الدولي، ووقف عمليات التصعيد قبل شهر رمضان.

وقال مطر في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، إنه يجب على الفصائل الفلسطينية أن تتوحد وتنهي الانقسام، وجعل فلسطين هي الغاية الأساسية حتى لا تستفيد إسرائيل من كل ذلك.

وأضاف أنه على الفلسطينيين أن يستفيدوا من مؤتمر القدس، والذي أجمعت فيه الدول العربية على دعم الشعب الفلسطيني والتمسك بحل الدولتين.

وشدد على أن العرب والمسلمين متمسكون بالقدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وبيّن رئيس حزب الدستوري المصري أن المواقف السابقة أكدت أن التصعيد الإسرائيلي لم ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل وبذل الجهد من أجل إرغام الاحتلال على وقف جرائمه بحق الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا: غدًا.. قمة طارئة في الأردن لمنع التصعيد قبل شهر رمضان

تصعيد إسرائيلي محتمل على غزة.. هل تتدخل الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع؟

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

بعد أن ارتكب مجزرة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة التي استشهد فيها 10 فلسطينيين، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب في غلاف مستوطنات قطاع غزة تحسبًا لأي رد محتمل من المقاومة، واستعدادًا للعمليات والتصعيد خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

الكاتب المصري والمختص في الشأن العربي عبد الرحيم الليثي أكد، أن ما يحدث من تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية له مساران متوازيان، الأول أنه محاولة لإسكات حركات الاحتجاج الداخلية والتي أدت لخلق مخاوف حقيقية في الداخل الإسرائيلي من اندلاع حرب أهلية، ولاسيما بعد عودة بنيامين نتنياهو، برفقة وزراء من اليمين المتطرف.

أما المسار الثاني فهو محاولة لتهدئة الداخل الإسرائيلي بعد العملية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية والتي أوقعت عددًا من القتلى وفجرت حالة من الغضب العارم بينهم وحركت المجتمع الدولي ليطالب الجميع بالتهدئة وعدم التصعيد.

إعاقة الجهود المصرية

قال الليثي في حوار خاص مع “ِشبكة مصدر الإخبارية“، إن إسرائيل لن تستطيع تحمل تكلفة الدخول في حرب موسعة مع الفصائل الفلسطينية في المستقبل القريب، وحكومة نتنياهو في الوقت عينه لن تغامر بالدخول في حرب موسعة، لكنها قد تلجأ للتهديد أو تنفيذ عمليات مصغرة بهدف التخويف.

وأشار إلى أن مصر لا تمارس ضغوطاً على الفصائل وإنما تنسق معها من أجل إحلال السلام وتدفع للسير في هذا الاتجاه.

وتابع أن “التصعيد الذي يحدث بين الحين والآخر سواء من الجانب الفلسطيني أو الجانب الإسرائيلي يعيق تلك الجهود المصرية الرامية إلى الشروع في عملية سلام موسعة يجلس فيها الجميع إلى طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى سلام شامل وعادل للشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا جراء الاحتلال”.

وأوضح أن المطلوب أولًا هو إنهاء الانقسام الفلسطيني، وهو ما سعت مصر وعدد من الدول الشقيقة مثل الجزائر للوصول إليه على مدى سنوات طويلة.

ولفت إلى أنه في حال تحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة ستكون هناك جهة قوية يمكنها التفاوض مع الجانب الإسرائيلي والوصول إلى صيغة لإقرار السلام الشامل والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المتفق عليها مسبقًا.

وبيّن أن الاحتلال يسعى للحفاظ على استقرار الوضع الراهن (لا حرب ولا سلام) فهو المستفيد الأول من هذا الأمر، وتتعاظم استفادته من استمرار الانقسام بين الفلسطينيين، والسلطات الإسرائيلية أكثر اطمئنانًا على الداخل الإسرائيلي في ظل عدم وجود تكتل فلسطيني موحد يتولى شأن القضية الفلسطينية ويتحدث باسم الشعب الفلسطيني.

التصعيد الإسرائيلي على غزة مرتبط بعدة قضايا

المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو هواش قال لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة مرتبط بعدد من المواقف والقضايا المتعلقة بأي ردود فلسطينية قد تعتبرها إسرائيل مبرر لشن عدوان على قطاع غزة.

وأضاف أبو هواش أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مستمر بأشكال متفاوتة لا يتوقف، في إطار منظومة الاحتلال الأمنية والاستعمارية في الضفة.

ونوه إلى أن غزة لا زالت حتى الأن تحت سيطرة الاحتلال حتى لو لم يكن متواجد فيها، موضحًا أنه بصورة دائمة لا يتردد بالقيام بقصف القطاع بالطائرات والمدفعية، وهو يريد المبرر أو بدونه.

الجيش الإسرائيلي مستعد للتصعيد

المحلل السياسي سامر عنبتاوي رأى في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية”، بأنه في حال حدوث رد من المقاومة في قطاع غزة ستكون كل الاحتمالات مفتوحة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وأكد عنبتاوي أن الجيش الإسرائيلي مستعد للتصعيد بشكل واضح، مردفًا أنه بالتأكيد سيكون هناك ردة فعل فلسطينية قد تكون من قطاع غزة.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة الاحتمالات والتحذيرات من المقاومة سواء في الضفة الغربية والقدس وغزة.

المقاومة بغزة ذاهبة باتجاه الرد

المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور ذكر أن أحد التداعيات والردود على مجزرة نابلس يمكن أن يكون هناك بالفعل تصعيد مع قطاع غزة.

وأوضح منصور لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنه ليس بالضرورة أن يحدث تصعيد إسرائيلي بشكل فوري على غزة ولكن الضغط على المقاومة يزداد، مشيرًا إلى أن الجرائم تشكل ضغطًا كبيرًا عليها من أجل الرد، وأن البقاء دون رد أصبح صعب عليها.

وأكد أن “إذ لم يتم لجم سلوك الاحتلال فالمقاومة ذاهبة في اتجاه الرد خاصة أن الجرائم أصبحت بشكل يومي ضد الفلسطينيين والأرض والأسرى والمقاومة خاصة مع اقتراب شهر رمضان”

حماس: ندعو الوسيط المصري للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه الفاشية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، الوسيط المصري للضغط على الاحتلال لوقف تغوله على الدم الفلسطيني في مُدن الضفة والقدس المحتلتين”.

وقال الهندي خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “نقولها بصوتٍ عالٍ كفى سفكًا لدماء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وعلى الوسطاء العمل تجاه لجم اعتداءات الاحتلال بحق النساء والأطفال والمقاومين”.

وأضاف: “لن نسمح باستمرار الاحتلال في هدم البيوت، وقتل الشيوخ والمقاومين والأطفال، والتغول على الأسيرات الحرائر في سجون الاحتلال”.

وأكد على أن “المقاومة لن ستمح بالتغول على الدم الفلسطيني، ما يتطلب من الوفد المصري التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا”.

وأردف: “المقاومة تقف للاحتلال بالمرصاد، ولن تقبل أن يكون أبناء شعبنا لقمةً سائغة، وسترد على الجرائم الإسرائيلية بكل ما أُوتيت من قوة في الوقت المناسب، وعلى الاحتلال ألا يختبر صبرها”.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فقد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعةً من المقاومين في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

وأفاد موقع “واي نت” العبري، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت خمسةً من أفراد خلية عقبة جبر الذين ظهروا في مقطع فيديو مُصور قبل عدة أيام.

وبحسب الموقع، فإن “عملية لقوات الجيش بدأت بملاحقة أحد أفراد الخلية بعد التعرف عليه ومحاولته الهرب إلى شقة كان يتحصن بها سبعة أفراد أخرين، ليقع تبادل لإطلاق النار انتهى بقتل أربعة وجرح ثلاثة أخرين”.

وذكر الموقع، أن “وحدة خاصة أخرى قتلت مقاوماً في جزء أخر من المخيم، لافتاً إلى أنه تم اعتقال ستة أشخاص خلال العملية، لافتًا إلى أن “العملية تأتي بعد حصار خلية أريحا ورفضها تسليم نفسها”.

وبيّن الموقع أن “العملية نُفذت بالتعاون بين قوات الجيش والشاباك الإسرائيلي وتأتي بعد قرابة عشرة أيام من مطاردة الخلية، وتنفيذها عملية إطلاق نار على مطعم قُرب مفترق ألموغ في أريحا في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي”.

ويرى محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي أن “استمرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في تصعيد الأوضاع في الضفة إيصال رسالة تحدي لجهود الوسطاء الدوليين بأنها ماضية بمخططاتها، وأن الهدف من المباحثات فقط الضغط على الفلسطينيين لخلق حالة من الصمت والقبول بالسياسات الجديدة”.

أقرأ أيضًا: ما دلالات استمرار الاحتلال بالتصعيد في الضفة رغم جهود التهدئة؟

سلطات الاحتلال تبعث رسالة تهديد لحركة “حماس” عبر الوسطاء.. هذا مفادها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت قناة “ريشت كان” العبرية، إن “إسرائيل” نقلت رسالة إلى حركة “حماس” عبر مصر وقطر، مفادها أنها سترد بقوة على أي محاولة إطلاق صواريخ من قطاع غزة، بعد حادثة استشهاد قياديين من الجهاد الإسلامي في جنين أمس الخميس.

وأضافت القناة أن الرسالة أكدت أن “إسرائيل لن تقبل أي انتهاك لسيادتها، وأنها سترد بيد قاسية”.

وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في رسالتها عبر الوسطاء، حركة “حماس” بمنع أي محاولة إطلاق صواريخ من الجهاد الإسلامي.

وزعمت مصادر أمنية عبرية أن القياديين في الجهاد اللذين استشهدا امس في جنين لم يكونا المستهدفين، وأنه تم تصفيتهما بعد أن اشتبكا مع وحدة دوفدوفان التي اقتحمت المنطقة لاعتقال وسام الفايد من نشطاء الجهاد والذي كان يتواصل مع قيادة الحركة بغزة لتنفيذ عملية تفجيرية ويشتبه أنه هو من كان يقف خلف المركبة التي تفجرت قرب “ميفو دوتان” في القدس المحتلة.

اقرأ/ي أيضاً: حماس: تهديدات بن غفير بتغيير الوضع بالأقصى تدل على فاشية الحكومة المقبلة

 

صحيفة: فصائل فلسطينية تبعث برسالة “تحذير” إلى الوسطاء.. ما فحواها؟

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر، اليوم الجمعة، إن الفصائل الفلسطينية بعثت برسالة “عاجلة” إلى الوسيطين المصري والقطري، بشأن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في القدس والأقصى.

وذكرت الصحيفة أن الرسالة تشمل تحذيراً من أي خطوات استفزازية في القدس، موضحة أنها ستقابل برد كبير من المقاومة في مختلف الساحات.

ووفقاً للصحيفة، فقد نبهت الفصائل من خطورة تكرار الاحتلال سيناريوهات العام الماضي، التي أشعلت معركة “سيف القدس”، مشددة على أن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر، وتجاوزه سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل غير متوقع.

وتأتي التحذيرات الفلسطينية بالتوازي مع تحذيرات يطلقها مسؤولون إسرائيليون، كان آخرها تصريح رئيس جهاز الأمن الداخلي “شاباك” رونين بار، من احتمال اشتعال الوضع الأمني في الأراضي المحتلة خلال الفترة المقبلة، محذراً من أن إقدام المستوطنين على خطوات استفزازية إضافية، قد يؤدي إلى تصعيد كبير.

وشهد المسجد الأقصى المبارك يوم أمس الخميس، اقتحامات منذ ساعات الصباح الباكر، وسط حماية أمنية من شرطة الاحتلال، في ظل دعوات من الجماعات الاستيطانية إلى تكثيف الاقتحامات، تزامناً مع حلول “عيد المساخر” اليهودي.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين أدوا طقوساً تلمودية في باحات المسجد وأمام قبة الصخرة، وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال، التي شددت التضييق على الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضاً: هل تمنع حرب روسيا أوكرانيا انفجار الأوضاع في الأقصى خلال رمضان؟

سلطات الاحتلال تبلغ مصر استعدادها منح 5 آلاف تصريح إضافي لقطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

قال صحيفة (العربي الجديد) اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الوسيط المصري استعدادها لزيادة تصاريح العمل في الأراضي المحتلة عام 1948 لسكان قطاع غزة إلى 15 ألف تصريح، بواقع إضافة 5 آلاف تصريح جديد، ورفع العدد لأكثر من ذلك مع تقييم الوضع خلال المرحلة القادمة.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصرية لم تسمها، إن الخطوة المذكورة أعلاه جاءت بعد إبلاغ مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية مصر نية الاحتلال تنفيذ بعض المطالب الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن الخطوة الإسرائيلية تأتي لتخفيف حدة الاحتقان والحفاظ على التهدئة في قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن “الاحتلال أبلغ مصر جاهزيته لعقد لقاء تنسيقي بشأن التوافق حول بدء القاهرة تنفيذ عمليات البناء ضمن مبادرة إعادة الإعمار، من خلال تحديد مكونات المرحلة التالية في أعقاب انتهاء الجانب المصري من عمليات إزالة الركام والمخلفات من المواقع التي ستشهد تنفيذ المبادرة”.

وتابعت المصادر أن الاجتماع المرتقب “سيشهد التوافق حول دخول مواد البناء اللازمة، والاطلاع على الآليات المصرية اللازمة لمراقبة عدم تسرب أية كمية من تلك المواد لصالح أية إنشاءات ذات أبعاد عسكرية في القطاع”.

وأشارت المصادر إلى أن “الموقف الإسرائيلي الأخير جاء نتيجة الحرص على الحفاظ على الدور المصري في قطاع غزة وعلاقته مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، في ظل محاولات لسحب البساط من القاهرة في هذا الشأن لصالح دول عربية أخرى، بينها الجزائر، التي أبدت استعدادها لاستضافة حوار ما بين الفصائل الفلسطينية. وهو الدور الذي تؤديه القاهرة، وترغب إسرائيل في الحفاظ عليه”.

ولفتت المصادر إلى أن “إسرائيل ستحقق بعض المطالب الفلسطينية، في سبيل دعم موقف القاهرة كوسيط، والحفاظ على علاقاتها بالفصائل الفلسطينية، التي أبدت تذمّراً من عدم تنفيذ المطالب التي وضعتها أمام الوسيط المصري”.

وكشفت المصادر أن الإجراءات المصرية تستهدف قطع الطريق أمام موجة تصعيد محتملة، في ظل حالة الاستياء لدى الفصائل من مماطلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الوفاء بتعهداتها، وتأخر الجانب المصري في التزاماته، في إطار الوساطة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في القطاع وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت المصادر إلى الجهود المضاعفة التي تبذلها القاهرة في الفترة الأخيرة، في محاولة لإقناع الحكومة الإسرائيلية بإقرار بعض التسهيلات لـ”نزع فتيل الأزمة الراهنة”، خشية دخول أطراف خارجية على خط الأزمة الراهنة وتأجيج المشهد الحالي، لخدمة أجندات إقليمية.

وبحسب مصدر مطلع للصحيفة فإن “زيارة الوفد المصري الأخيرة لقطاع غزة والأراضي المحتلة كانت كاشفة”، مبيناً أن “الوفد رفع تقريراً للقيادة المصرية، وحمل دلالات واضحة بشأن خطورة الوضع الراهن، وإمكانية انفجار المشهد في أي لحظة ما لم يتم التعامل معه سريعاً، عبر تدخل على المستوى القيادي الأعلى لإقناع الجانب الإسرائيلي بضرورة تقديم تنازلات والدفع بتسهيلات إذا ما كان يرغب في الحفاظ على حالة الهدوء”.

مصادر بالفصائل: دخلنا مرحلة عض الأصابع وأبلغنا الوسطاء بنفاذ صبرنا

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر في الفصائل الفلسطينية، مساء السبت، أن المقاومة دخلت مرحلة “عض الأصابع” مع الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإعادة الإعمار.

وقالت المصادر في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إن رسالة الفصائل اليوم كانت عبارة عن بالونات فارغة من المواد المتفجرة والحارقة وهي عبارة عن رسالة أولى سيتبعها خطوات أخرى قد تتطور لأساليب جديدة حال لم يستجيب الاحتلال لمطالب المقاومة.

وأضافت المصادر، أن الأمور لا زالت شائكة والوسيطان المصري والقطري طلبوا من الفصائل وقت وفرصة إضافية للوصول لاتفاق حول المواضيع المطروحة، لكن الفصائل ردت عليهم بأن صبرها بدأ بالنفاذ.

وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء لم يستطيعوا الوصول لصيغة أي اتفاق نتيجة التعنت الإسرائيلي، رغم تقديمهم وعود مسبقة بإحداث اختراق بملف التهدئة وهو مالم يستطيعوا للأن إنجازه.

وأكدت المصادر، أن الفصائل أبلغت رفضها التام للتلاعب بالملفات الإنسانية الخاصة بقطاع غزة، لاسيما ملف الإعمار وفتح كامل المعابر ووصول المنحة القطرية لكافة المستفيدين دون أي تميز.

وتسود جبهة غزة حالة من التوتر عقب رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية برفع كامل الحصار عن قطاع غزة ودخول أموال الإعمار والمنحة القطرية دون أي عوائق، مما استدعى عودة الفصائل للتصعيد على الحدود من خلال عودة فعاليات الاحتجاج والارباك الليلي.

وكان السفير القطري الليلة قد غادر قطاع غزة إلى إسرائيل بعد تقديم قيادة المقاومة اعتراضاً على تلاعب الاحتلال الإسرائيلي بأسماء المستفيدين من المنحة القطرية وإجراء تغيرات في أسماء مستحقيها دون توضيح أهليتهم لنيلها، وعاد الليلة ليقدم رد الاحتلال على مطالب الفصائل فيما يتعلق بالمنحة. 

Exit mobile version