الاتحاد الأوروبي يصل إلى اتفاق لإصلاح نظام الهجرة

وكالات – مصدر الإخبارية

توصل مبعوثو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إلى اتفاق حول نص رئيس لإصلاح سياسة الهجرة في أوروبا، بعد أن تغلبوا على التحفظات الإيطالية، وذلك في بروكسل قبيل انعقاد التكتل الجمعة القادم.

ومن المقرر أن يتم الآن التفاوض على النص الذي أعلنته إسبانيا للتكتل مع أعضاء البرلمان الأوروبي.، والذي واجه اعتراضات من ألمانيا لعدة أشهر، التي تأتي لأسباب إنسانية تدعو إلى احتواء القُصر وعائلاتهم.

ويهدف القانون إلى تنسيق استجابة مشتركة في حال تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، كما حدث أثناء أزمة اللاجئين 2015-2016، ما يسمح بتمديد مدة احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للتكتل.

وفي نهاية سبتمبر (ايلول) الماضي توصل وزراء الداخلية إلى توافق بما يتعلق بموضوع المهاجرين، ما جعل الحصول على موافقة برلين أمراً ممكناً، إلا أن ايطاليا أعربت عن عدم موافقتها، الأمر الذي تم التغلب عليه خلال اجتماع اليوم لسفراء الاتحاد الأوروبي.

وكان رفض إيطاليا يتعلق بدور المنظمات غير الحكومية بإنقاذ المهاجرين، والتي اتهمت فيها ألمانيا بتمويل هذه المنظمات، حيث أن بعضها يرفع العلم الألماني.

يشار إلى أن الاتفاق ينص على وضع نظام استثنائي أقل حماية لطالبي اللجوء من الإجراءات المعتادة، في حال حدوث تدفق جماعي وغير مسبوق لأعداد المهاجرين.

ويسمح الاتفاق بإجراء دراسة لطلبات اللجوء بشكل أسرع ومبسط لعدد أكبر من الوافدين القادمين من بلدان معدل قبول طلباتهم أقل من 75%، للتمكن من إعادتهم بسهولة.

وأيضاً، فهو يمدد احتمال احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لمدة قد تصل إلى 40 أسبوعاً.

وينص على تفعيل سريع لآليات التضامن بين الدول الأعضاء في رعاية اللاجئين، ولا سيما بإعادة توطين طالبي اللجوء أو المساهمة المالية.

اقرأ أيضاً:دول الاتحاد الأوروبي تجتمع لوضع اللمسات الأخيرة لإبرام اتفاق الهجرة

هل أصبح الهروب من القطاع حُلماً؟

بقلم- عبد المجيد سويلم:

سُؤالٌ يحزُّ في النفس، وجّوابهُ غصّة في الحَلْق. أن يتحوّل «الهروب» من قطاع غزّة إلى حُلمٍ للشباب يستحقُّ المغامرة بالحياة، والموت غرقاً في بحار الآخرين، أو العيش مُهرَّباً ومُطارَداً على حدود بلدان الآخرين، وأن يتحوّل مجرّد معرفة مصير المغامرة بالحياة، ومعرفة جُثث أو أشلاء هؤلاء الشبّان إلى «بلاء أخفّ من بلاء»، فهذا والله ألمٌ لا يُضاهيه ألم، وإحراج لكلّ شعبنا، ولكلّ واحدٍ وواحدة منّا، أفراداً وجماعات، أُمّهات وأخوات، أحزاباً وتنظيمات، وهو إيذان لنا كلّنا بأن الأمر قد تجاوز كلّ الحدود، وكلّ الخطوط، الخضراء والصفراء والحمراء معاً.
مُرٌّ هذا الذي وصلنا إليه!
هذا قهرٌ ليس لمثله قهر، وهو عارٌ على جباهنا إذا أردنا الصراحة، علينا كلّنا، وكلّنا يعني كلّنا.
الصّامِتون والمُجَعجِعون، الخائِفون والمُتردِّدون، المُنافقون والمرتعِشون، الرّافضون والقابِلون، المشكِّكون والمُحبِطون واليائِسون.
ما الذي فعلناه بأنفسنا؟ وكيف لنا أن نقف أمام المرآة دون أن يتملّكنا الرعب، من هول ما اقترفت أيادينا بحقّ هؤلاء الشباب، وبحقّ الأجيال القادمة منهم.
هل تحوّلت مرارة العيش في القطاع إلى ما هو أشدّ مرارة من كلّ مُرّ؟
وهل أصبحَ الموت مغامرةً «أرحم» من عذاب انسداد الأفق، والقدرة على شقاء البقاء؟
يا لعارنا، ويا لجهلنا ومكابراتنا، ويا لتنافخاتنا بفخرٍ ليس لنا، وليس من صُنعِ أيدينا، لأنّ ما نصنعه بأيدينا ليس سوى هذا العار، وهذه المهانة، وهذا الذلّ الذي ينزف فشخرات فارغة، وينزّ قيحاً من جروحنا.
ويا لهذا الإنكار، وهذا التنكُّر الذي أوصلنا له تُجّار الأوطان، وجهابذة وأباطرة التخدير، وبيع الأوهام، والسلع الرخيصة في أسواق الوطنجية الكاذبة.
ويا لبؤس حالنا، وهول مأساتنا، نحن الذين لم نصدّق منذ البداية أنّ أصول اللعبة وقواعدها، كانت ستنتهي (أو ستبدأ)، لا فرق عند هذه النتيجة بالذات، وعند هذا الإنجاز الإسرائيلي بالضبط.
إذا صحّت الأرقام، وأغلب الظنّ أنّها صحيحة، بأنّ أعداد الشباب الذين هاجروا من القطاع، ويمكن القول ويصحّ بأنّهم قد «هُجِّرُوا» تجاوز الـ 300,000 شاب في العقدين الأخيرين، أو أقلّ قليلاً، فإنّ هذا يعني أننا نعمل بكلّ بساطة عند «سموتريتش» ليس بأكثر من وكلاء وموظّفين صغاراً وبالكاد، وأنّنا لسنا أكثر من مستخدمين من صغار الكّسَبَة وكبارهم، وبحيث تتضوّر الغالبية جُوعاً، وتنبعج بطون الأقلية القليلة من شدّة التخمة.
بعضنا يبحث عن كسرة خبز في الحاويات، وغالباً أُمّهات ومُعيلات، في حين أنّ علية من القوم تتنقل في «ربوع» القطاع «الرحبة والواسعة»! بأفخر أنواع المركبات، وتتنقل بين بلدان العالم، وخصوصاً بلدان «المحور المُمانع» بالطائرات بأعلى الدرجات، في الوقت الذي يشكّل الحصول على ثمن التنقُّل بالمواصلات العامّة في القطاع أحد أفخر أنواع الرفاهية!
ويصل أحياناً إلى ما يُشبه الأُمنيات! هذا ناهيكم عن القصور والفِلَل وفنادق الفخفخة والنّعِيم.
فماذا يريد قادة المشروع الصهيوني، قديمهم في العنصرية والإبادة الجماعية والترحيل، وجديدهم الآن أكثر من ذلك؟ ولماذا سيتحمّلون «وِزْرَ» وتبعات «الترانسفير» إذا ما تمكّنوا من المُضيّ قُدماً في هذا المسار، وإذا ما استطاعوا مضاعفة هذه الأرقام، ونقلوا حالة الهجرة والتهجير إلى الضفّة الغربية بعد أن ضمنوا أن هذه الحالة في القطاع قد «استقرّت» عند الزيادة المطلوبة، وعند حدود الخطّة الإسرائيلية، ومتطلّبات زيادة أعداد التهجير للسنوات القليلة القادمة؟
وطالما أنّهم وجدوا من يقوم نيابة عنهم بهذه المهمّة، وبحيث يكون دور القيادات الصهيونية متروكاً «لعوزة أكبر» في المستقبل القريب؟
والطّامةُ الكبرى هي أنّ القيادات من كلّ أنواعها، والتي لا تتورّع أبداً وبالمطلق عن «تلقيننا» الدروس والعبر، المدعمة بالوثائق والمعطيات والبيانات حول المسألة الديمغرافية في الصراع، وحول خيارات الدولة الواحدة «الحتمية» في حال «فشل» خيار «حلّ الدولتين»، وحول «المأزق» الصهيوني على هذا الصعيد، ولا يرفُّ لهذه القيادات، «يسارها» و»يمينها»، و»وسطها» و»شرقها» و»غربها» جفن وهي تقوم بهذا التلقين دون أن تنتبه ولا لمرّةٍ واحدة للذي نقوم به، بأيدينا وأنفسنا من «المساهمة» في تخليص إسرائيل من هذا المأزق على الأقلّ.
وأودّ بهذا الخصوص التنبيه إلى أنّ منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية التي تنتشر في كلّ مكان، وتقوم بكلّ أشكال النشاطات، والندوات، والمنتديات، والمؤتمرات، وكلّ من يتخصّص حسب مصادر تمويله واحتياجاتها بالاستقصاءات والاستطلاعات والاستفتاءات لم تجرِ مؤتمراً واحداً، أو ندوةً وطنيةً واحدة، أو استطلاعاً واحداً كاملاً متكاملاً إلّا في حالاتٍ نادرة وجزئية حول هذا الخطر الكبير، وحول تبعاته الكارثية على كامل المشروع الوطني.
إليكم بعض الأسئلة والمعطيات التي لا يبحث بها أحد، ويكاد لا يهتمّ بها أحد من الذين يُفترض أن تكون على رأس أولويات أولوياتهم!
هل نعرف على وجه الدقّة مثلاً كم عدد الشباب الذين يُهاجرون من فلسطين كلّها سنوياً؟ وخصوصاً «الهجرة الصامتة» من الضفة الغربية والقدس؟
وهل نعرف الفئات العُمرية، والفئات الاجتماعية (الطبقية) التي ينتمي إليها الشباب المُهاجِر – المُهجَّر؟
هل حاول أحدٌ أن يدرس العلاقة بين العامل السياسي والعامل الاقتصادي، والثقافي في هذا التهجير.
هل ثمّة علاقة ما بين انعدام الحرّيات أو محدوديتها وبين الهجرة، ومغادرة البلاد؟
هل نعرف فيما إذا كان انسداد الأفق، وضيق وسائل العيش قد أصبح المُغذّي الأوّل، والسبب الأهمّ في ارتفاع المَيْل للهجرة عند فئات الشباب؟
هل ثمّة علاقة ما بين انسداد الأُفق السياسي وبين تشكُّل رأيٍ عام أكثري بين فئات الشباب للوصول إلى حالات الإحباط واليأس؟ وهل تراكم عند الشباب هذا اليأس بسبب «تجذُّر» حالة الانقسام بحيث أصبح الأُفق مسدوداً بالكامل بين سنديان الانقسام ومطرقة الإفقار المنظّم الذي تمارسه الطبقات الطُفَيْلية في المجتمع الفلسطيني، وتغذية الطبقة السياسية كلّها لهذا المسار كلّه؟ وماذا عن الدور الإسرائيلي؟
وهناك عشراتُ الأسئلة المماثلة التي تدخل في صميم هذا الجانب من مسألةِ الهِجرة – التهجير.
عندما نقول إنّ صمود الفلسطيني على أرضه هو قاعدة القدرة على الانتصار، وذلك بالنظر للصراع القائم على الأرض، وأهميّة صمود الإنسان الفلسطيني عليها، وعندما نعرف البُعد الديمغرافي في معادلة الصراع، وتكون النتيجة معاكسة تماماً لما هو مفترض، ولما هو بديهي في برامج القوى والأحزاب والمنظمات فإنّ الأمر ينطوي على ما هو أبعد من مجرّد التخلُّف والجهل بأبسط قواعد العمل السياسي التي تستجيب للاحتياجات والمتطلّبات، ويبدو الأمر هنا وكأنّه أحد أشكال التواطُؤ والخِداع.
عندما يُهاجر 300,000 شاب من القطاع فقط يُفترض أن تقوم الدنيا ولا تقعد، ويُفترض أن تتحوّل هذه المسألة إلى مُحاكمة سياسية، وإلى مُحاسبة شعبية للقائمين على الشأن الوطني العام.
على كلّ حال، يبدو أنّنا بحاجةٍ إلى عقد ندوة وطنية جادّة بمعزل عن القوى التي لم تُعِر مثل هذا الأمر انتباهاً على مدى سنواتٍ طويلة، ويبدو أنّ على كلّ من تعزُّ عليه القضية الوطنية أن يبدأ بإعداد نفسه لمرحلةٍ جديدة من العمل الجادّ والجديد والجدّي، أيضاً.

اقرأ أيضاً: رحيل منير حمارنة.. بقلم حمادة فراعنة

هجرة الشباب من غزة إلى أوروبا.. أسباب حقيقية أم مخطط لتفريغ القطاع

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

أثار تصاعد الجدل في الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، حول قضية هجرة الشباب إلى أوروبا تساؤلات عديدة حول الأسباب الرئيسية التي تقف وراء إقدامهم على الهجرة، في وقت انتشرت اشاعات عديدة تتعلق في الأعداد الحقيقة للمهاجرين.

ويربط خبراء اقتصاديون ومحللون سياسيون أسباب هجرة الشباب من غزة بعدة عوامل “أبرزها اقتصادية ومعيشية”.

أثر الأزمة الاقتصادية

ويقول الاقتصادي محمد نصار إن “السكان في قطاع غزة يعيشون في ظل أزمة اقتصادية متنامية منذ الحصار والانقسام قبل 17 عاماً، وعدوان إسرائيلي مستمر أدى إلى تدمير القطاعات الاقتصادية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وزيادة العرض في الأيدي العاملة مقابل انخفاض الطلب”.

ويضيف نصار لشبكة مصدر الإخبارية أنه: “حتى وإن وجد الشاب فرصة عمل في القطاع فإن الأجور تكون قليلة مقارنة بالحد الأدنى للأجور، ما يجعل الشباب يجدون أنفسهم غير قادرين على بناء مستقبلهم، ويقود نحو وصول عمر بعضهم إلى منتصف الثلاثينات دون أن يكون قادراً على امتلاك منزل أو الزواج”.

ويبلغ معدل البطالة في قطاع غزة 46% وفقاً لآخر إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

ويتابع نصار: “بناءً على الأسباب المذكورة يجد الشباب أنفسهم أمام خيار الهجرة غير الشرعية والذي يمكنهم من خلاله تحقيق احلامهم”.

ويبين أن: “طريق الهجرة غير الشرعية للأسف صعب ومكلف مادياً حيث يحتاج الشاب الواحد الى حوالي 5,000 دولار الوصول إلى أوروبا، ونسبة النجاح في الوصول تكون قليلة ولكنها أفضل من البقاء دون مستقبل في غزة من وجهة نظر الشباب المهاجر”.

حقيقة وجود مخطط لإفراغ غزة

ويشير إلى أنه: “في الوقت الحالي من الواضح بأن هناك مخطط يستهدف اخراج الشباب من غزة من خلال تسهيل الوصول إلى اليونان كما تحدث الكثير من الشباب الذين وصلوا، ويُسر إجراءات الحصول على الاقامة والخروج من مخيمات اللجوء”.

من جانبه، يقول المحلل السياسي طلال عوكل إن “العوامل الحياتية السبب الرئيسي في تفكير الشباب بالهجرة وليس بالأساس نظيرتها السياسية”.

علاقة الأسباب السياسية

ويضيف عوكل لشبكة مصدر الإخبارية: “بالتأكيد أن الشباب الفلسطيني في ضائقة من الانقسام الداخلي والأوضاع في قطاع غزة المبنية على المواقف والآراء السياسية المختلفة وضيق مساحة حرية التعبير، لكنها لا تعتبر مبرراً للهجرة كون الشباب جزء من المجتمع الفلسطيني وليسوا جبناء بما يجعلهم يهربون لأسباب سياسية أو معارضة حزب معين”.

ويشير إلى أن “الأسباب الرئيسة تتعلق بمحدودية الفرص في العمل، والتفكير بالمستقبل والأسرة والرغبة بالعيش بمستويات دخل مرتفعة”.

ويؤكد بأنه “لا يمكن اتهام الشباب بأنهم يهربون من المواجهة السياسية، والذين يصنفون ذمن هذه الفئة قلة، ولا يمثلون كامل المجتمع الغزي”.

ويشدد على أنه “من الخطأ الحديث عن أسباب سياسية جزء كبير منها غير حقيقي لتبرير الهجرة فلفلسطيني معروف بأنه قادر على المواجهة أينما أخذته الرياح انطلاقاً من أن الشباب يجاهرون ويفتخرون بأنهم فلسطينيين”.

وينوه إلى أن “الترويج لهجرة الشباب لأسباب سياسية مرتبط بالدول الأخرى كإسرائيل المبنية على مجتمع مختلط الجنسيات ويهربون بمجرد حدوث أي أزمة داخلية، فالشعب الفلسطيني يعتز بوطنه وقضيته أينما كان في العالم”.

هل يوجد ارتفاع في الأعداد؟

ويتصاعد الحديث في قطاع غزة عن هجرة الشباب في ظل أنباء عن التحاق الكثير من الشباب للتسجيل في مكاتب السفر للحصول على فيزا إلى دول أوروبا.

ونفت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة أمس الجمعة، وجود أي ارتفاع في نسبة الشباب المسافرين عبر معبر رفح إلى الخارج. وأكدت أن الأعداد وفق المعدل السنوي المعتاد ولا يوجد أي تغيير ملحوظ فيها.

وشددت على أن ظهور صور انتظار للمواطنين في مكتب الحصول على التأشيرة التركية، مرتبط بما جرى مؤخرا من اقتصار إصدار التأشيرة على جهة واحدة ومن خلال مكتب واحد فقط على مستوى قطاع غزة، بعد أن كان ذلك متاحاً من خلال كافة مكاتب السفر بجميع المحافظات على مدار السنوات الماضية.

وكانت طواقم أمن من شركة باسبورت الوكيل الوحيد لإصدار التأشيرة التركية اعتدت على عدة شبان تجمهروا أمام مكتبها لإتمام معاملاتهم.

واستنكرت جمعية وكلاء السياحة والسفر في قطاع غزة، “الاعتداء الهمجي على المواطنين أمام مقر شركة باسبورت في شارع الوحدة بمدينة غزة”.

وقالت الجمعية في بيان إن “المواطنين أصيبوا واهينوا وعوملوا معاملة تمس كرامتهم وانسانيتهم وتعرضوا للإذلال في طوابير طويلة في مقر وحيد داخل مبنى لا يناسب الاعداد الكثيرة والذي يخلو من مصعد لكبار السن والمرضى، مما يؤكد عدم قدرة وعجز هذه الشركة الاحتكارية في تقديم أدنى مستوى من الخدمات للألاف من ابناء القطاع رغم ما تحققه من ربح فاحش”.

واستهجنت تصعيب انجاز المعاملة على المواطنين بدلًا من تسهيل انجازها في أماكن سكناهم عبر عشرات مكاتب السياحة المرخصة المنتشرة في جميع مدن ومناطق القطاع لما تتمتع به من خبرة طويلة منذ سنوات في تجهيز هذه المعاملات، من أجل التخفيف من معانتهم في التنقل على حساب أوقاتهم وجهدهم وتكاليف المواصلات.

وأشارت إلى أنّ بسبب احتكار شركة باسبورت في إصدار معاملات الفيزا التركية والتحكم بالأسعار ورفع رسومها بشكل جنوني بما لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية لأهالي قطاع غزة الذين يعانون من الحصار، والتي رفعتها الشركة من 192 شيكل إلى 660 شيكل و910 شيكل للفيزا المستعجلة بزيادة تزيد عن 300% في ظل عدم وجود منافسة حقيقة واستفراد وتحكم كامل واستغلال للمواطنين، بما لا يحقق مصالح المواطنين والشركات التي اضطرت الى اعفاء عدد كبير من موظفيها.

ولفتت إلى أنها حذّرت سابقًا من هذا السيناريو خلال بيانات ووقفات واعتصامات احتجاجية واجتماعات ومراسلات مع الجهات المسؤولة، ومن أجل كل ما سبق.

وطالبت جمعية وكلاء السفر، شركة باسبورت الاعتذار رسميًا للمواطنين وتعويضهم على ما حدث من إهانة وإصابات لهم.

منظمة الهجرة: أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا داخلياً في السودان

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخلياً في السودان، بسبب الصراع الداخلي الذي بدأ في ابريل (نيسان) الماضي.

وأشارت إلى أن أكثر من نصف النازحين نزحوا حديثاً.

وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن يفر 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام، وناشدت بتوفير مليار دولار لمساعدتهم.

وذكرت أن التقارير تؤكد ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، وفقاً لرويترز.

وأوضحت المفوضية أن البلدان المستشيفة للاجئين وهي جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان، كانت تستضيف بالفعل مئات آلاف النازحين قبل هذه الأزمة، وهي تعاني حالياً من أزمات اقتصادية وأمنية خطيرة.

واستقبلت تشاد العدد الأكبر من النازحين السودانيين، الذين بلغ عددهم أكثر من 400 ألف شخص، ثم مصر (287 ألفاً)، ثم جنوب السودان (248 ألفاً).

ويعيش أغلب النازحين في مخيمات مؤقتة بلا بنية تحتية، ولا مأوى صحي، ولا غذاء ولا ماء، وفقاً لفرانس برس.

يذكر أن نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين على شفير المجاعة.

وقتلت الحرب الداخلية 5 آلاف شخص على الأقل، ونزوح 3,6 مليون شخص داخل البلاد، عدا عن فرار مليون شخص آخرين إلى الدول المجاورة.

اقرأ أيضاً:تحذيرات من كارثة تهدد بتدمير السودان بالكامل

أيها الإخوة والأخوات في الشتات.. لا تهاجروا

أقلام – مصدر الإخبارية

ترجمة غانية ملحيس لمقال مهم لمايكل بريزون في صحيفة هآرتس الإسرائيلية/ الإنجليزية/ نشر بتاريخ 22/8/2023، بعنوان “لا تهاجروا”، أقرب إلى نداء استغاثة موجه ليهود العالم لعدم الوقوع في فخ الصهيونية التي شوهت اليهودية ووظفتها لتحقيق أهداف لا علاقة لها بصحيح الدين اليهودي. ودعوة للتبصر فيما أفضت إليه دولة إسرائيل التي أفسدت يهودها. ما بات معه ضروريا معالجة الفهم اليهودي المتعلق بالصعود/ Aaliyah (هجرة اليهود إلى إسرائيل)باعتباره يردا / yerda/(هجرة اليهود من دولة إسرائيل).

عنوان المقال : ” أيها الإخوة والأخوات في الشتات، لا تهاجروا “

إخوتي الأعزاء في الشتات: إنني أناشدكم ليس كإسرائيلي، بل كيهودي. وأنا أفعل ذلك ليس لأن القانون الإسرائيلي لا يعترف بوجود “إسرائيليين”، بل لأن يهوديتي أعز كثيراً بالنسبة لي من جنسيتي، أو وطني الجغرافي.

ولنقل على الفور : حقيقة أنني يهودي لا تجعلني أفضل أو أسوأ من أي شخص آخر على هذا الكوكب. يهوديتي ليست سوى الدائرة الثقافية والتاريخية والأخلاقية التي ولدت فيها، والتي يهمني الحفاظ عليها.

لماذا أزعجكم أيها الإخوة الأعزاء؟

لأنه منذ عقود عدة يشهد التاريخ اليهودي انعكاسا معقدا ومرعبا. إن غطرسة إسرائيل وادعاءها بأنها ممثلة لليهودية كلها، وزعيمة لليهود، وملجأ لهم جميعا، يتكشف خواؤه تدريجيا. ولم يبق من الوهم الصهيوني إلا مقدار هائل من الشر والأكاذيب والعنصرية والوثنية.

و”أهل الكتاب” أصبحوا “أهل الأرض” أي جاهلون. لم يعد الكتاب يثير اهتمامهم كثيرا، فملكية الأرض فقط هي المهمة. لقد تولت طائفة قرائية، وهي طائفة غريبة أخذت من الكتاب المقدس بأكمله فقط كتاب يشوع، والأوامر بارتكاب الإبادة الجماعية، والإذن بالنهب، والوعود المتعلقة بالملكية. وكذلك بعض العادات الخرافية والمعتقدات غير المنطقية. وقد تم طرح كل الباقي جانبا. وفي الأشهر الأخيرة اكتملت الثورة. فالطفرة اليهودية التي تسود هنا لا تسبب إلا الخزي والفساد لنا نحن اليهود.

ولذلك أيها الإخوة الأعزاء في الشتات، الشعلة تنتقل إليكم. من الآن فصاعدا، أنتم حراس اللهب. أنتم مسؤولون عن إثبات وجود نسخة عاقلة من الشعب اليهودي. أنتم مسؤولون عن الحفاظ على صورة غير مخزية لليهودية.

إن هذه الوظيفة الجديدة التي تم تكليفكم بها من الآن فصاعدا تحملكم مسؤولية تاريخية جسيمة، ولكن تنفيذها العملي سهل للغاية: لا تفعلوا شيئا ببساطة. إبقوا على ما أنتم عليه ومن أنتم وأين أنتم. هذا كل شئ. هناك شيء واحد فقط يجب أن تكونوا صارمين جدا بشأنه : لا ينبغي عليكم تحت أي ظرف من الظروف “الهجرة”. إحذروا هذا الفخ. سوف يفسدكم تماما كما أفسد تقريبا كل من وقع في شباكها. انظروا إلى ما يحدث هنا للحكومة والأخلاق والدين والحقيقة والرحمة الإنسانية. انظروا إلى ما يحدث للتعليم،والصحة، والطبيعة، والمسنين، والفقراء، والسجناء، وأفراد الأقليات، والأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال، وغير اليهود.

ولا ترسلوا أطفالكم ،أيضا، إلى هنا للبحث عن الإثارة والمغامرات. الأشياء الوحيدة التي سيرونها هنا هي الكراهية والشر والسيطرة والعنصرية. سوف تكافح أرواحهم الشابة للتغلب على إغراءات القوة والتفوق. انظروا إلى ما يحدث هنا للشباب، للجنود، لضباط الشرطة.

لذلك، من أجلكم ومن أجلنا، ابقوا حيث أنتم . النموذج هو اليهودية العادية. في عيونكم وعقولكم، انظروا إلى إبراهيم يشوع هيشل وليس بتسلئيل سموتريش. دينيس غولدبرغ وليس إيتامار بن جفير. سيمون ويل وليس أوريت ستروك. هيلين سوزمان وليس ليمور سون هار-ملك. آرثر جولدريتش وليس أميخاي إلياهو. يوسف دوف سولوفيتشيك وليس اسحق بندروس. نادين جورديمر وليس جاليت ديستال عطبريان.

فقط لا “تهاجروا “. بالتأكيد ليس الآن، حيث يحكم 64 ترامبا صغيرا. ربما في وقت ما. فى المستقبل. لنفترض أنه بعد 2000 عام، شيء من هذا القبيل. بعد كل شيء، يُسمح لنا أن نتعلم شيئا من معبدين تم تدميرهما، وثلاث ممالك تفككت، و10 قبائل اختفت، ومحرقة واحدة ألحقها بنا مسيحاني مؤسف هنا بمساعدة حاخامه الساذج المتحمس.

لذا من فضلكم تذكروا : في العالم الأورويلي*الذي أنشأناه هنا الصعود /Aaliyah (هجرة اليهود إلى إسرائيل – تراجع). (الصعود/ Aaliyah) هي يردا / yerda/(هجرة اليهود من دولة إسرائيل).

*الأورويلي وفقا لويكيبيديا : صفة حددها جورج أورويل على أنها مدمرة تصف موقفا وسياسة وحشية للسيطرة الصارمة من خلال الدعاية والمراقبة والتضليل وإنكار الحقيقة.

مايكل بريزون، يكتب تحت الاسم المستعار ب. مايكل، كاتب عمود في صحيفة هآرتس

اقرأ أيضاً:الهجرة الجماعية؟ الليكود يأتون إلى رشدهم؟ السيناريوهات التي تنتظرنا

ضمن ورشة عمل بغزة.. توصيات بوضع خطة لمواجهة تداعيات هجرة الشباب والكفاءات

غزة – مصدر الإخبارية

أكد ممثلون عن منظمات أهلية، وأكاديميون وباحثون على ضرورة وضع خطة متكاملة لمواجهة تداعيات هجرة الشباب من قطاع غزة، خاصة الكفاءات.

وطالب المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بتطوير بنية تحتية ملائمة للاستثمار والعمل الريادي، وتقديم التسهيلات الضريبية والحوافز للمشاريع الريادية، إضافة إلى تقديم الحوافز للقطاع الخاص لتشجيعه على دعم وتبني هذه المشاريع.

وشددوا على ضرورة زيادة البرامج المخصصة لتمكين الشباب، من خلال أنشطة التدريب والتطوير، وفرص العمل، إضافة إلى إدراج قضية الشباب ضمن أولويات عمل منظمات المجتمع المدني.

ودعا المشاركون إلى إنشاء صندوق وطني للشباب، لتقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع الريادية الخاصة بهم، خاصة الزراعية والصغيرة والمتوسطة والتي تؤثر في نمو الاقتصاد، وتساهم في تشغيل أيدي عاملة، ونوه إلى ضرورة مساهمة كافة الأطراف فيه سواء الحكومة أو القطاع الخاص.

من جهته، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا خلال كلمته، على أهمية دراسة مشكلة هجرة الشباب والكفاءات من غزة من كافة الجوانب، وفي مقدمة ذلك أسبابها، وآثارها، من أجل تقديم اقتراحات تساهم في الجهود الرامية لإيجاد حلول للمشكلة، أو منع تفاقمها على الأقل.

بدوره، اعتبر مدير البرامج في مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية د. أسامة عنتر أن هجرة الشباب والكفاءات مشكلة خطيرة ومركبة بنفس الوقت، وبيّن أن عدة عوامل سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية تتضافر في تفاقم حدتها، عدا عن العوامل الديمغرافية والنفسي.

وقال إن “تنامي معدلات هجرة الشباب والكفاءات من غزة، بظل غياب الاهتمام الحكومي الرسمي بدراسة المشكلة ومخاطرها، وتداعياتها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، أدى إلى غياب السياسات والبرامج الحكومية الفعالة لحل المشكلة، والتخفيف من حدتها”.

واعتبر المشاركون أن الاستقرار السياسي أهم عامل بالتأثير على قرار عودة الكفاءات العلمية المهاجرة للقطاع، يليه تحسن الوضع الاقتصادي، ثم تحسين النظم الإدارية بالمؤسسات عدا عن تطوير البحث العلمي.

وأوصى المشاركون إلى إطلاق حملة وطنية تستهدف التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتعزيز ارتباط الشباب بمجتمعهم ومشكلاته، على اعتبار أن مشاكلهم نابعة من مشاكل المجتمع.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الشبكة لعرض ورقة أعدها د. عماد أبو رحمة بعنوان “هجرة الشباب والكفاءات من قطاع غزة: التحديات والحلول”، ضمن مشروع “تعزيز قدرات المجتمع المدني للاستجابة للاحتياجات الناتجة عن النمو السكاني المتسارع في قطاع غزة”، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية.

اقرأ أيضاً:أكثر من نصف الشباب العرب يعلقون آمالهم على الهجرة

أكثر من نصف الشباب العرب يعلقون آمالهم على الهجرة

ترجمة حمزة البحيصي – مصدر الإخبارية

أظهر بحث أن أكثر من نصف الشباب العرب في شمال إفريقيا والمشرق يقولون إنهم يحاولون بنشاط الهجرة أو يفكرون في مغادرة بلدانهم الأصلية بحثاً عن وظائف أفضل في الخارج.

وأظهر أحدث استطلاع رأي الشباب العربي الذي أجرته وكالة الاتصالات العالمية أصداء بي سي دبليو، والذي صدر يوم الخميس، أن 53 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً في دول المشرق – الأردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن والأراضي الفلسطينية – و 48 في المائة ممن يعيشون في شمال إفريقيا أراد السفر إلى الخارج للعثور على عمل.

وينخفض الرقم إلى 27 في المائة في البلدان المصدرة للنفط والغاز في مجلس التعاون الخليجي، حيث مستويات المعيشة أعلى مما هي عليه في بقية المنطقة.

وتتصدر كندا قائمة الوجهات المفضلة، حيث اختار 34 في المائة ممن شملهم الاستطلاع هذا البلد. تليها الولايات المتحدة بنسبة 30 في المائة، واختيرت ألمانيا والمملكة المتحدة بنسبة 20 في المائة لكل منهما، وفرنسا بنسبة 17 في المائة.

وقالت أصداء بي سي دبليو، التي أجرت المسح سنوياً على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، “إن الرغبة في الهجرة تتوافق مع التوقعات الاقتصادية القاتمة في العديد من الدول العربية”.

في الاستطلاع، قال 72 في المائة من شباب بلاد الشام وحوالي ثلثي شباب شمال إفريقيا إن اقتصادهم الوطني يسير في “الاتجاه الخاطئ”. قال حوالي ثلثي المستجيبين في كل من شمال إفريقيا والمشرق العربي إن حكوماتهم ليس لديها السياسات الصحيحة لمعالجة أهم مخاوفهم.

الشباب هم أكبر مجموعة ديموغرافية في العالم العربي، حيث يبلغ واحد من كل خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة. ويقول البنك الدولي إن معدل بطالة الشباب بمعدل 26 في المائة هو الأعلى في العالم.

وقال مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: “المنطقة تواجه تضخماً في أعداد الشباب، لكن الحكومات غير قادرة على خلق نمو كافٍ لتوفير الوظائف التي تدفع بشكل كافٍ لتغطية احتياجات الناس الأساسية”.

وتباينت معدلات البطالة وأسبابها، حيث قال: “في بعض البلدان مثل لبنان وتونس وليبيا هناك عدم استقرار سياسي، بينما في دول أخرى مثل مصر والجزائر هناك سوء تخصيص للموارد وعدم كفاية الدعم للقطاع الخاص”.

في تونس – حيث ارتفعت بطالة الشباب إلى 40.2 في المائة في الربع الأول من عام 2023، وفقاً للأرقام الرسمية – قال العديد من الشباب إنهم يريدون مغادرة البلاد.

قال حكيم حديدين، البالغ من العمر 19 عاماً في السنة الأخيرة من المدرسة، لصحيفة فاينانشيال تايمز: “هل هناك من لا يريد المغادرة؟ هذا البلد لم يكن له مستقبل قط”.

وقالت الطالبة مليكة العطواني إنها تريد الانتقال إلى فرنسا. “عائلتي لا بأس بها لأنهم يريدون لي أن يكون لي مستقبل”.

في غضون ذلك، شهد لبنان هجرة جماعية للشباب، سعى الكثير منهم إلى الحصول على وظائف وتعليم في الخارج منذ بدء الانهيار المالي في عام 2019. وفقدت العملة أكثر من 98 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ ذلك الحين، مما أدى إلى إفقار 80 في المائة من السكان والقضاء على جزء كبير من الطبقة الوسطى.

قالت ساندرا أبي راشد، 22 سنة، إنها اضطرت إلى ترك دراستها عندما اندلعت الأزمة المالية من أجل العثور على عمل وإعالة والديها. “أقضي أيامي في العمل في المركز التجاري وأقضي الليالي في التقدم للحصول على تأشيرات للمغادرة. أنا متأكد من أنه إذا كان بإمكاني الحصول على وظيفة في الخارج، يمكنني إرسال المزيد من الأموال إلى الوطن وفي النهاية مساعدة والديّ على مغادرة هذا البلد”.

بعد أن أصبحت مدخراتهم لا قيمة لها الآن، تعتمد العديد من العائلات اللبنانية على التحويلات المالية من الأقارب العاملين في دول الخليج أو أوروبا أو أمريكا الشمالية. قدر البنك الدولي تدفقات التحويلات إلى لبنان بنحو 6.4 مليار دولار في عام 2022، مما يجعله ثالث أعلى نسبة على مستوى العالم من حيث مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بنسبة 36 في المائة.

قال سونيل جون ، رئيس BCW للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، “إن هجرة الشباب تمثل استنزافًا كبيرًا لاقتصاد العالم العربي ، ويجب إيقافه إذا كان للمنطقة أن تستفيد من أرباح الشباب”.

المصدر: فايننشال تايمز

اقرأ أيضاً:سوناك يحذر من الهجرة المتزايدة وغير المنضبطة

غرق مركب يحمل 26 مهاجراً أغلبهم سوريين قبالة الجزائر

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام بغرق قارب يحمل 26 مهاجرا غالبيتهم سوريون، وبينهم نساء وأطفال، يوم الأحد 5 يونيو قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء ركوبهم البحر أملا بالوصول إلى الشواطئ الإسبانية.

وذكرت المصادر أنه انطلق القارب من شواطئ مدينة الأرهاط التابعة لولاية تيبازة الجزائرية، باتجاه إسبانيا وأبلغ عن غرقه بعد ساعات.

ولفتت إلى أن القارب كان يحمل 26 مهاجرا 18 منهم سوريون و8 جزائريين، حيث أبلغ عن وفاة سوريين اثنين أحدهما يدعى محمود محمد رشو وآخر جزائري بعد ساعة من انطلاق القارب.

وأشار خفر السواحل الجزائري إلى انه انتشال عدد من الجثث بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى مستشفى سيدي غيلاس.

سوناك يحذر من الهجرة المتزايدة وغير المنضبطة

وكالات – مصدر الإخبارية

شدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على أهمية السيطرة على أعداد المهاجرين، وقال إن “عدم السيطرة على ملف الهجرة قد يؤدي إلى ضغوط لا يمكن السيطرة عليها على الإسكان والمدارس والمستشفيات في العديد من مجتمعاتنا”.

وأكد سوناك على أنه ليس معادياً للمهاجرين والهجرة، إنما قال: “أفعل ما أعتقد أنه عادل وصحيح”، وبيّن أن معدلات الهجرة عالية جداً وتزيد بسرعةوغير منضبطة، وأوضح أن ذلك من شأنه أن يجعل عملية دمج الوافدين الجدد في المجتمعات صعبة.

وأعلن أن الحكومة لا يمكن أن تسمح للناس بالمجيء بشكل غير قانوني حسب نزوة العصابات الإجرامية، كما قال، وأضاف إن “هذا ليس عدلاً بمقابل من التزموا بالقواعد، ليس عدلاً لمن هم بأمس الحاج لمساعدتنا ولكن لا يمكنهم الحصول عليها لأن نظام اللجوء لدينا غارق في الأشخاص الذين يسافرون إلى هنا عبر بلدان آمنة”.

وجاء تصريح سوناك بعد أن إعلان الحكومة فرض قيود على تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب وعائلاتهم.

اقرأ أيضاً:ترامب: سياسات بايدن بالهجرة حولت الولايات المتحدة إلى مكب للنفايات

ترامب: سياسات بايدن بالهجرة حولت الولايات المتحدة إلى مكب للنفايات

وكالات – مصدر الإخبارية

عّلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على سياسات الرئيس الحالي جو بايدن المتعلقة بالهجرة قائلاً: “حولت الولايات المتحدة إلى مكب للنفايات”.

وانتقد ترامب سياسة بايدن في الهجرة، وتفاخر بولايته قائلاً: “خلال فترة إدارتي كانت الحدود أكثر أماناً في تاريخ الولايات المتحدة”، وأضاف: “في عهد بايدن تم إلغاء الحدود الجنوبية ودخل ملايين المهاجرين غير الشرعيين للبلاد، والكثير منهم كانوا في غاية الخطورة”.

وتابع: “أصبحنا مثل مكب النفايات، امتلأت مدننا بالمتشردين ومدمني المخدرات والمجرمين العنيفين”، رافضاً هذه السياسة.

وبيّن ترامب أن التضخم الذي تشهده الولايات المتحدة جاء ضخماً على عهد بايدن، وقال: “فترة بايدن الرئاسية شهدت أقوى تضخم في نصف قرن وتميزت بكارثة في ألإغانستان”.

وحذر في تصريحاته من حرب عالمية ثالثة بسبب سياسات بايدن.

يذكر أن ترامب من أشد الرافضين لفكرة الهجرة، وكان وعد خلال حملته الانتخابية عام 2016 بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وطرد من استطاعوا دخول الولايات المتحدة، وبعد توليه السلطة، أوعز بتشييد جدار على طول الحدود مع المكسيك.

اقرأ أيضاً:ترامب يواجه قضية اغتصاب جديدة ويطلب التأجيل

Exit mobile version