أمريكا: ليس لدينا خيارات جيدة بشأن إيران وإحياء الصفقة النووية هو الأقل سوءاً

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية أنه ليس لدى أمريكا خيارات جيدة بشأن إيران، معتبرة أن إحياء الصفقة النووية هو الأقل سوءاً.

ونشرت مجلة الشؤون الخارجية مقالاً كتبت فيه: “يبدو أن إيران اصبحت أقرب من أي وقت مضى على صنع سلاح نووي، بعد ان بدأت بتخصيب اليورانيوم بمستويات اكبر وتخزين المزيد منه، يقول كل من قادة إيران وإدارة الرئيس جو بايدن إنهم يريد/ون العودة إلى اتفاق 2015، لكن الأطراف لا تزال متباعدة بشأن الخطوات النووية أو تخفيف العقوبات الذي يجب أن يأتي أولاً، وإلى أي مدى يجب أن تكون هذه الخطوات بعيدة المدى. في كل يوم تطول فيه المحادثات دون حل، تستمر أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في الدوران. في أواخر كانون الأول (ديسمبر)، حذرت الحكومات الأوروبية من أن “الأسابيع، وليس الأشهر”، المتبقية قبل استعادة الصفقة القديمة لم يعد ممكنًا”.

وتابعت: “الحقيقة المرة هي أن أمريكا لديها الآن القليل من الخيارات الجيدة لاحتواء برنامج إيران النووي. يمكن أن تستمر في الوضع الراهن بلا صفقة، مما يسمح لإيران بمواصلة الاقتراب تدريجياً من قنبلة أثناء المعاناة تحت العقوبات، يمكنها متابعة العودة إلى اتفاقية 2015 ثم محاولة حمل إيران على الموافقة على اتفاقية “أطول وأقوى”.

ولفتت إلى أنه يمكن لبايدن أن يحاول عقد صفقات أخرى مختلفة، إما أكثر أو أقل صرامة من اتفاقية 2015، أو يمكن أن يحاول تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية بضربة عسكرية، مما قد يعيد تقدم طهران نحو صنع قنبلة إلى الوراء لبضع سنوات، لكن من شبه المؤكد أن تثير الانتقام وربما العدو السريع نحو خط النهاية النووي.

اقرأ أيضا: لابيد: نمارس ضغوطاً كبيرة على الملف النووي الإيراني

نتنياهو : إيران ترغب بتدمير “إسرائيل” ولن نسمح بامتلاكها سلاح نووي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس الحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، معتبراً أن “إيران ما تزال تمثل تهديداً لإسرائيل وللعالم كله”.

وقال نتنياهو، في تصريحات اليوم الإثنين خلال لقاء مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: “إيران تواصل دعم الإرهاب في القارات الخمس وتريد الوصول إلى أسلحة نووية. وتواصل الدعوة إلى القضاء على دولة إسرائيل وتعمل من أجل ذلك”.

وتابع: “لا يوجد تهديد في الشرق الأوسط، أكبر من التهديد القادم من إيران، التي تواصل دعم الإرهاب حول العالم، وتريد الوصول إلى أسلحة نووية، وتعمل من أجل هدف تدمير إسرائيل”.

وشدد نتنياهو على أن إيران ليست بحاجة إلى أسلحة نووية. مضيفاً :”لن أسمح لإيران بالوصول إلى قدرة نووية لتحقيق رغبتها القاتلة في تدمير إسرائيل وسنواصل الدفاع عن أنفسنا”.

من ناحية أخرى أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الإدارة الأميركية لديها التزام قوي تجاه “إسرائيل” والشعب الإسرائيلي.

وتابع: “لهذا كان من المهم بالنسبة لي اللقاء الوجاهي مع شخصيات بإسرائيل، فنحن نواجه تهديدات مختلفة في المنطقة”.

وأردف: “علاقاتنا القوية والوثيقة مع إسرائيل مهمة للاستقرار الإقليمي والأمن في الشرق الأوسط، نتفق كلانا على أنه يجب علينا العمل معا لزيادة الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأكد أوستن أنه يضمن دعم البنتاغون للجهود الدبلوماسية للتطبيع بين “إسرائيل” والدول العربية والإسلامية.

إيران تسجل تقدماً في تخصيب اليورانيوم

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها وضعت في الخدمة سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة، التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015.

ووفقاً لما نشره التلفزيون الإيراني، فقد دشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً، سلسلة تتضمن 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع “آي آر-6″، وسلسلة أخرى تتضمن 30 جهازاً من نوع “آي آر-5″، في منشأة نطنز النووية وسط إيران.

ولم ينشر التلفزيون صور هذه السلسلتين، لكن مهندسين كانوا يرتدون قمصاناً بيضاء أوضحوا أنه بعد تلقي الأمر من روحاني، بدأ إمداد أجهزة الطرد المركزي بغاز اليورانيوم.

وجاء هذ الإعلان في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، حول طريقة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.

ويواجه الاتفاق خطر الانهيار منذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي منه عام 2018، وأعادت فرض سلسلة عقوبات اقتصادية ومالية على إيران.

ورداً على ذلك، بدأت طهران العودة عن تعهّداتها بموجب النصّ اعتباراً من مايو 2019 وكثّفت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.

وتتيح أجهزة الطرد المركزي من نوعي “آي آر-5″ و”آي آر-6” تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكمية أكبر مما تفعل أجهزة الطرد المركزي “من الجيل الأول” أي من نوع “آي آر-1″، وهي الوحيدة التي يسمح اتفاق فيينا لإيران باستخدامها.

وأكد روحاني مجدداً خلال المراسم التي نُظّمت السبت بمناسبة “اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية” أن البرنامج النووي لبلاده “سلمي” بحت.

Exit mobile version