أخطر مما نتصور.. قلة النوم وأثر سلبي على المشي تعرف عليه

وكالات – مصدر الإخبارية

من المعروف أن لقلة النوم مخاطر كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء، ومنها صداع الرأس والقلق والاكتئاب وغيرها.

في هذا الصدد أثبتت دراسة علمية جديدة أن قلة النوم تعصف بقدرتك على المشي، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.

بدوره يشرح قال أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأميركية، هيرمانو كريبس، أن نتائج الدراسة تظهر أن المشي ليس عملية تلقائية، بل إنها يمكن أن تتأثر بالحرمان من النوم.

ويوضح كريبس أن النوم المثالي هو 8 ساعات في الليل، وفي حال عجز الإنسان عن ذلك، عليه تعويض تلك الساعات بأكبر قدر ممكن وبشكل منتظم.

ويلفت إلى أنه كان الاعتقاد العلمي السائد قبل هذه الدراسة هو أن المشي عملية تلقائية، بحيث يوجه الإنسان نفسه بالاتجاه الذي يريد السير فيه ويتولى الجسم تنفيذ ذلك بمساعدة تقنية محدودة.

إلا أن الدراسة الجديدة نسفت هذا الاعتقاد، إذ أظهرت أن الدماغ يتفاعل مع إشارات مرئية وسمعية في الطريق، ويضبط إيقاع المشي وفقا للحاجة.

في نفس الوقت قال كريبس إن هناك الكثير من التأثير الذي يأتي من الدماغ على المشي، فعلى سبيل المثال للوصول إلى قدرة الدماغ المثلى، يحتاج البالغون إلى النوم 7 ساعات على الأقل، بينما يحتاج الأطفال في سن المدرسة للنوم ما بين 9- 12 ساعة، بحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

في حين ركزت الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية “ساينتفيك ريبورتس” على الطلبة الجامعيين، الذين يعانون من حرمان مزمن من النوم في جامعة ساوباولو بالبرازيل، وارتدى الطلبة أجهزة تتبع النوم لمدة 14 يوما، سجلت فترات نومهم واستيقاظهم، وفي المتوسط كان الطلبة ينامون 6 ساعات يوميا.

وبعدها أخضعت مجموعة من الطلبة لاختبار جهاز المشي، حيث طُلب منهم مواكبة سرعة الجهاز المتغيرة.

وتبعاً لذلك أوضح كريبس: “وجدنا أن الأخطاء كانت أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من الحرمان الحاد من النوم”، فلم يستطيعوا مواكبة التغيرات.

كما تعد الدراسة تنبيهاً قوياً بشأن الحاجة إلى النوم الكافي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الصناعات التي يكون فيها العمل بنظام الورديات الطويلة أو الليلية أمرا شائعا، إذ قد يكون المشي غير المنتظم خطير.

اقرأ أيضاً: هل تستطيع تعويض نقص ساعات النوم في أيام العطلة؟ إليك الإجابة

استيقاظ النساء ليلاً يعرضهن لخطر الموت المبكر.. فما القصة؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في دراسة غريبة من نوعها، كشف باحثون أستراليون أن استيقاظ النساء في الليل يزيد احتمالية موتهن في سن مبكرة، فما السبب؟

من المعروف أن الاستيقاظ من النوم يحدث كجزء من قدرة الجسم على الاستجابة للمواقف التي يحتمل أن تكون خطرة مثل الضوضاء والألم ودرجة الحرارة والأضواء، كما يمكن أن يؤدي انسداد التنفس أثناء النوم، والذي يسبب الشخير، إلى دفع الشخص إلى اليقظة اللاواعية.

وبحسب الباحثين فإن هذه اللحظات الصغيرة من الاستيقاظ لن يتم تذكرها بالضرورة في صباح اليوم التالي، ولكنها ستجعل الشخص يشعر بالنعاس طوال اليوم.

في حين أكدت الدراسة التي أجرتها جامعة أديلايد الأسترالية أنه إذا تكررت، هذه الاضطرابات فإنها ترتبط بارتفاع ضغط الدم من بين مشاكل صحية أخرى.

وشرح الأطباء أنه بإمكان النساء تقليل المخاطر عن طريق حجب الأصوات بسدادات الأذن أو علاج الشخير أو فقدان الوزن، حيث بحثت الدراسة التي شملت 8 آلاف رجل وامرأة، في “اليقظة اللاواعية” أثناء الليل، والتي يمر بها الجميع تقريباً.

وفي التفاصيل استخدم الباحثون بيانات من 3 دراسات منفصلة ارتدى فيها المشاركون جهاز مراقبة للنوم أثناء نوم ليلة واحدة، وحصل كل منهم على درجة مئوية من “عبء الاستيقاظ”، والتي جمعت عدد مرات استيقاظهم في الليل، ومدة استيقاظهم، ومقارنة المدة التي قضوها في النوم إجمالاً.

ونقلت صحيفة “الصن” البريطانية عن مؤلف الدراسة الرئيسي، ماتياس بومرت، وزملاؤه أن النساء يستيقظن في الليل أقل من الرجال، ومع ذلك، بدت التأثيرات أكبر لا سيما فيما يتعلق بخطر الوفاة من مشاكل القلب، وهو مصطلح عام يغطي الحالات التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

واثبتت الدراسة أن استيقاظ النساء ليلًا ممكن أن يؤدي إلى مشاكل عدة “حيث أكدت أن اللواتي يستيقظن في الليل أكثر من غيرهن (بمعدل 6.5 بالمئة من وقت نومهن ليلاً) يتعرضن لخطر الموت من مشاكل القلب بنسبة تتراوح بين 60 بالمئة و100 بالمئة أكثر من النساء اللائي ينمن نوماً عميقاً”.

كما كان خطر تعرضهن للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية 12.8 بالمئة مقارنة بـ 6.7 بالمئة لدى النساء اللائي لا يستيقظن ليلاً، وزاد خطر الوفاة من جميع الأسباب، لدى النساء اللاتي يعانين من “اليقظة اللاواعية” بنسبة تتراوح بين 20 بالمئة و60 بالمئة.

اقرأ أيضاً: هل تستطيع تعويض نقص ساعات النوم في أيام العطلة؟ إليك الإجابة

وكانت النتائج أقل أهمية لدى الرجال، حيث أن أولئك الذين استيقظوا ليلاً، كانوا عرضة لخطر الموت من أمراض القلب والأوعية الدموية أو أي سبب بنسبة 13.4 بالمئة إلى 33.7 بالمئة، مقارنة بـ 9.6 بالمئة إلى 28 بالمئة في الرجال الذين لم يستيقظوا كثيراً.

في نفس الوقت المؤلفة المشاركة في الدراسة، دومينيك لينز، من المركز الطبي بجامعة ماستريخت، إنه من غير الواضح سبب وجود اختلاف بين الجنسين، لكنها أشارت إلى أنه يمكن تفسيره بالاختلافات في كيفية استجابة الجسم للاستيقاظ في الليل.

هل تستطيع تعويض نقص ساعات النوم في أيام العطلة؟ إليك الإجابة

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثيرون يعانون من اضطرابات النوم التي باتت وباءً عالمياً يهدد صحتهم، ولكن اللافت في الأمر أن البعض يعتقدون أنه يمكن تعويض نقص ساعات النوم خلال أيام العطلات مثلا،  فهل هذا صحيح؟

أخصائي طب النوم في “مايو كلينيك”، الدكتور بهانو براكاش كولا، يقول إن دراسة أجراها كشفت إمكانية تحسن ردود الفعل لمن عاني من اضطرابات في النوم بعد 7 أيام، إلا أن المهام المعرفية الأخرى كالدقة لم تتعافى.

ويتابع بهانو في الدراسة “هناك أشياء مثل الذاكرة وسرعة المعالجة العقلية لم يتم استعادتها بالسرعة نفسها”.

كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة لمدة أسبوعين – والذين اعتقدوا أنهم بخير – كان أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية والانعكاسية.

واعتبرت الدراسة أن السبب في ذلك هو لأن الدماغ يحتاج إلى دورات نوم غير متقطعة لامتصاص مهارات جديدة، وتشكيل ذكريات مهمة، وإصلاح الجسم من التعب أثناء النهار.

وأضافت :”خلال النوم، يتعافى الجسم، ويصلح نفسه على المستوى الخلوي، حسبما نقلت “سي إن إن”.لذلك فإن قلة النوم المزمنة تؤثر على قدرات الشخص من حيث الانتباه، وتعلم أشياء جديدة، والإبداع، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات”.

في نفس الوقت تشير أرقام صادرة عن للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن البقاء مستيقظاً لمدة 18 ساعة يمكن أن يضعف قدرتك على القيادة كما لو كان تركيز الكحول في دمك 0.05 في المئة.

وإذا تخطيت يوماً كاملاً بدون نوم، فستكون النسبة قريبة من 0.10 في المئة، أي أعلى من حد القيادة القانوني في الولايات المتحدة البالغ 0.08 في المئة.

وتنسجم هذه النتائح مع دراسة أجريت عام 2017 أثبتت أن البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من قلة النوم لليلة واحدة فقط، ينتجون وفرة من بروتين “الأميلويد” المسؤول عن اللويحات التي تسبب مرض الزهايمر.

فيما صنّفت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها النوم المتقطع على أنه “مشكلة صحية” ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف وظائف المناعة وزيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية وتقلب المزاج والاكتئاب والسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب والخرف.

وأكدت الدراسة أنه يمكن الوصول إلى ساعات النوم المثالية يومياً وهي 7 على الأقل، عن طريق الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحوليات، واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، هذا إلى جانب تجنب النظر إلى التلفزيون أو الهاتف الذكي أو أي جهاز آخر ينبعث منه الضوء، قبل النوم لمدة ساعة أو ساعتين.

أعراض خطيرة ستواجهها إذا لم تأخذ القسط الكافي من النوم

وكالات – مصدر الإخبارية

لا يغيب عن أحد سواء كان كبيراً أو صغيراً أهمية أخذ قسط من الراحة والنوم، حيث لها فوائد في زيادة النشاط والتركيز والشعور بالاسترخاء، في المقابل أكدت مصادر طبية أن هناك أعراض خطيرة يتعرض لها من يواجه مشكلة قلة النوم.وأيضًا من يحرمون أنفسهم من النوم الكافي.

حيث قال موقع “30 ثانية” إن الدراسات أشارت إلى أن النوم لأقل من 4 ساعات يومياً، يجعل الشخص عرضة للحوادث المرورية 15 مرة أكثر من الشخص الطبيعي.

وفي إشارة للأعراض التي تواجه الأشخاص الذين لا تمتعون بساعات نوم كافية، تابع الموقع أن هؤلاء الأشخاص يعانون من ضبابية الذهن، حيث أن قلة النوم تؤدي كذلك لصعوبة في التركيز، والمعاناة من الذاكرة الضعيفة.

وبحسب الدراسات فإن النوم العميق يضاعف الجانب الإبداعي لدى الإنسان، كما الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كاف من النوم، هم عرضة للاكتئاب، 10 مرات أكثر من الشخص العادي.

كما أكدت الدراسات أن النوم لأقل من 6 ساعات يومياً، يجعل الشخص 4 مرات أكثر عرضة للتعرض للأمراض مثل نزلات البرد والحمى.

اقرأ أيضاً: قلة النوم وعلاقته بالخرف والموت المبكر

في حين يؤدي الحرمان من النوم لانخفاض حساسية الإنسولين في الجسم بنسبة 25 بالمئة، مما يضاعف فرصة الإصابة بمرض السكري.

ويعتبر النوم من أهم عوامل نزول الوزن، لأنها الفترة التي تؤدي لحرق الدهون والهضم، والحرمان منها يتلاعب بالهرمونات ويبطئ عملية التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي لزيادة الوزن.

في نفس الوقت ترفع قلة النوم من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 70 بالمئة.

ووفقاً للدراسات، لا يحصل واحد من كل ثلاثة بالغين على قسط كاف من النوم، وقد يكونون يعانون من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة لذلك.

7 عادات صباحية تدمّر صحتك دون أن تشعر!

وكالات – مصدر الإخبارية

يكون الأشخاص العاملون دائماً على عجلة من أمرهم صباحاً خوفاً من التأخر على العمل، مما يدفعهم للقيام بعادات صباحية خاطئة دون الانتباه إلى أثرها على صحتهم.

في هذا الصدد نشر  موقع “Health” سلسلة من العادات الصباحية الخاطئة المدمرة للصحة العامة والتي يرتكبها البعض في الصباح.

أولاً: عليك الانتظار لبضع دقائق قبل ترك الفراش، لأن تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء للوقوف بشكل مفاجئ عند الاستيقاظ من النوم، قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، فضلًا عن الشعور بالدوخة والهبوط.

ثانياً: يعتمد بعض الأشخاص على خاصية الغفوة التي يوفرها المنبه، للحصول على دقائق إضافية للنوم، إلا أن بعض الدراسات قد حذرت من هذه العادة، مشيرةً إلى أن النوم لمدة 10 دقائق، قد يؤثر سلبًا على نشاط الجسم طوال اليوم.

ثالثاً: يتجنب بعض الأشخاص فتح نوافذ غرفتهم فور الاستيقاظ من النوم، لأن ضوء النهار يشعرهم بعدم الراحة، مع العلم أن هذه العادة الخاطئة تحرمهم من فوائد عديدة تقدمها الشمس للصحة العامة، مثل تعزيز النشاط وزيادة التركيز وإمداد الجسم بفيتامين د.

رابعاً: يعتاد بعض الأشخاص على احتساء القهوة على الريق يوميًا، لاعتقادهم أن محتواها العالي من الكافيين سوف يساعدهم على اليقظة ويمدهم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.

خامساً: يزداد نشاط البكتيريا الفموية أثناء النوم، وإذا لم تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون صباحًا، سوف يزداد تأثيرها، مما يؤدي إلى الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.

سادساً: تمثل وجبة الإفطار أهمية كبيرة لصحة الإنسان، وتخطيها قد يتسبب في تراجع القدرة الجسدية على القيام بالأنشطة على مدار اليوم، فضلًا الشعور بالصداع والتعب، لعدم حصول الجسم على الجرعة الصباحية من العناصر الغذائية المفيدة لإمداده بالطاقة.

وأخيراً.. لا يعير البعض اهتمامًا بدهن الجسم بالكريمات الواقية من الشمس قبل الخروج من المنزل في فصل الصيف، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأضرار الأشعة فوق البنفسجية، مثل الحروق وسرطان الجلد.

فوائد لن تتخيلها لقيلولة ما بعد الظهر.. تعرّف عليها

وكالات – مصدر الإخبارية

يفضل الكثير أخذ قيلولة فترة ما بعد العصر للراحة من عناء اليوم، ولكنهم لا يعرفون الفوائد والنتائج التي تحملها.

في هذا الصدد أثبتت دراسة جديدة، شملت أكثر من 2000 شخص، أن أخذ قيلولة منتظمة بعد الظهر قد تكون إحدى الطرق للبقاء سريع البديهة والمحافظة على القدرات العقلية.

وبينت الدراسة أن “اختبار الخرف“، الذي أجراه المشاركون أظهر أن القيلولة في فترة ما بعد الظهر مرتبط بشكل وثيق بوعي أفضل والطلاقة اللفظية والذاكرة.

ونشرت مجلة “علم النفس العام” الدراسة التي شملت أنماط نوم 2214 شخصا سليما تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، في العديد من المدن الصينية الكبيرة.

وفي الدراسة، أخذ 1534 قيلولة منتظمة في فترة ما بعد الظهر، تتراوح بين 5 دقائق وساعتين، بينما لم يفعل ذلك 680 شخصا آخرين، هم باقي أفراد العينة، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.

وتابع: “بالإضافة إلى الحد من النعاس، فإن قيلولة منتصف النهار تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد مثل تقوية الذاكرة، والاستعداد للتعلم اللاحق، وتحسين الأداء، وتعزيز الاستقرار العاطفي”، مشيرة إلى أنه “لم تتم ملاحظة هذه التأثيرات في جميع الحالات”.

ومع ذلك، قال الباحثون إن الدراسة لا يمكن أن تستنتج ما إذا كانت قيلولة بعد الظهر يمكن أن تمنع الخرف والتدهور المعرفي لدى كبار السن.

وقالت رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في بريطانيا، سارة إيماريسيو: “بينما أشارت دراسات أخرى أيضا إلى وجود صلة بين التغيرات في نوعية النوم، هناك حاجة إلى دراسة أكبر تبحث في عدد من العوامل المرتبطة بالنوم، وليس فقط القيلولة، بحيث ترسم صورة أوضح عن الصلة بين الخرف والنوم طوال اليوم”.

وأوضحت الدراسة أن أولئك الذين أخذوا قيلولة منتظمة بعد الظهر ظهر لديهم مستوى أعلى من الدهون الثلاثية، مما يعني أن القيلولة مرتبطة ببعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ما علاقة قلة النوم بالإصابة بفيروس كورونا؟ خبير يجيب

وكالات – مصدر الإخبارية

من المعروف أن النوم هو راحة للجسد والعقل بعد تعب وإرهاق يوم طويل، وأن قلة النوم والأرق تؤدي لمشاكل صحية ونفسية.

في هذا الصدد حذر رئيس مركز طب النوم بجامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف)، ألكسندر كالينكين، من أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، بما في ذلك فيروس كورونا.

وبيّن كالينكين أن قلة النوم لها تأثير سلبي على جهاز المناعة لدى الإنسان، مشيراً إلى أن “النوم والمناعة مترادفان تقريباً، ومع انخفاض فترات النوم، تنخفض المناعة بشكل حاد، ويصبح احتمال الإصابة بأي عدوى فيروسية أعلى لدى الأشخاص الذين ينامون أقل من 5 ساعات يومياً، مقارنة بأولئك الذين ينامون أكثر من 7 ساعات يومياً، بنسبة 250%”.

وأكد رئيس مركز طب النوم أن النوم مهم للغاية، حيث أنه “يضمن مناعتنا”.

في نفس الوقت نصح كلينكين كذلك بالنوم والاستيقاظ في وقت محدد كل يوم، لتحسين جودة النوم، والتخلي عن المنبه للاستيقاظ، وقال بهذا الشأن: “إننا نتعامل مع معيار للنوم يتراوح لدى معظم الأشخاص البالغين من 7-9 ساعات” لهذا يمكن استخدام المنبهات الضوئية للمساعدة في الاستيقاظ، ولتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية لدى الشخص بشكل أفضل.

على صعيد آخر بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة “كورونا”، حتى صباح اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 2 مليون ونحو 40 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 95 مليونا و488 ألف إصابة، تعافى منهم ما يزيد عن 68 مليونا و196 ألف مريض.

باحثون يكشفون عن مضمون أحلام الناس خلال جائحة كورونا !

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة جديدة أعدها باحثون حول تأثير فيروس كورونا على أحلامنا أن الغضب والحزن والنظافة أكثر شيوعا من المشاعر والمواضيع التي أبلغ عنها سابقا حيث تظهر مخاوف العالم الحقيقي في عالم اللاوعي.

وقال باحثون في ورقة بحثية نُشرت في PLOS One: “تؤكد هذه النتائج الفرضية القائلة بأن أحلام الجائحة تعكس المعاناة العقلية، والخوف من العدوى، والتغيرات المهمة في العادات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على التنشئة الاجتماعية”.

ودرس الباحثون 239 تقريرا حول الأحلام قدمها 67 شخصا مختلفا في البرازيل، قبل وبعد عمليات الإغلاق بين شهري مارس وأبريل، عندما بدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم.

وبحسب البيانات، أبلغ عن الغضب والحزن على أنهما عواطف شائعة في الأحلام أكثر من ذي قبل، مع انتشار أكبر لموضوعات مثل النظافة والتلوث، بشكل عام.

في نفس الوقت بقي ذكر الكلمات الإيجابية والسلبية المرتبطة بالمشاعر في التقارير ثابتا، ولم تكن هناك زيادة كبيرة في الكلمات المتعلقة بالوفيات أو الصحة بشكل عام.

في هذا الصدد قال فريق البحث: “النتائج تعكس تجربة صادمة جماعية كما يحدث غالبا أثناء الأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية”.

وبحسب الباحصين تم الإبلاغ عن زيادة في حالات الأحلام الواضحة بشكل خاص في جميع أنحاء العالم أثناء الوباء، والتي يُشتبه في أنها نتيجة لتعطل جداول النوم.

وكانت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة “كورونا”، اليوم الجمعة، أظهرت أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و512 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين نحو 65 مليونا و537 ألف إصابة، تعافى منهم ما يزيد عن 45 مليونا و377 ألف مريض.

ما علاقة النوم الجيد ليلاً بمنع ظهور علامات الخرف؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

النوم الجيد والمريح له فوائد لا تعد ولا تحصى، حيث أثبتت نتائج دراسة جديدة أن الحصول على ليلة نوم جيدة يمكن أن يؤخر ظهور الخرف.

وبحسب الدراسة يعمل النوم الصحي العميق على إبطاء تراكم اللويحات السامة في الدماغ، المعروفة باسم بيتا أميلويد، والتي ترتبط بالإصابة بمرض الزهايمر.

بدوره قال البروفيسور ماثيو ووكر، من جامعة كاليفورنيا: “النوم يشبه كرة بلورية تخبرك متى وكيف تتطور أمراض الزهايمر في دماغك. والجانب المشرق هنا هو أن هناك شيئا يمكننا فعله حيال ذلك. يطهر الدماغ نفسه أثناء النوم العميق، وبالتالي قد تكون هناك فرصة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال الحصول على مزيد من النوم في وقت مبكر من الحياة”.

وأوضح البروفيسور أن المشاركون ظلوا بصحة جيدة طوال فترة الدراسة، لذا تمكن الباحثون من تقدير متى سيبدأ مرض ألزهايمر باستخدام جودة نومهم للتنبؤ بكمية تراكم الترسبات في أدمغتهم.

فيما قال جوزيف وينر، طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا في بيركلي: “بدلا من انتظار إصابة شخص ما بالخرف لسنوات عديدة لاحقة، يمكننا تقييم كيف تتنبأ جودة النوم بالتغيرات في لويحات “بيتا أميلويد” عبر نقاط زمنية متعددة. لذا، يمكننا قياس سرعة تراكم هذا البروتين السام في الدماغ بمرور الوقت، ما قد يشير إلى بداية مرض ألزهايمر”.

ورغم كل ذلك يأمل الباحثون في التوصل إلى طرق لتعزيز جودة النوم، بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

ويلعب النوم الجيد دورًا فعالًا في تعزيز كفاءة جهاز المناعة، وتحسين الصحة النفسية ومحاربة القلق والتوتر، كما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحافظ على صحة الدماغ والهضم، في المقابل يعمل الأرق على و قلة النوم على إضعاف الجسم وبالتالي سهولة تعرضه للأمراض.

وينصح بالحصول على ما بين 7 و 9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، والبعد عن القلق والتوتر والتفكير المستمر الذي يمنع العقل والجسد من الحصول على نوم مريح.

لمن يعانون من الأرق.. إليكم بعض النصائح لنوم مريح

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثيرون يشتكون من عدم القدرة على النوم عند الخلود للسرير، حيث يعانون من الأرق لفترات طويلة، الأمر الذي يجعلهم يبدؤون يومهم بمزاج غير رائق على الإطلاق.

وبشكل عام، ينصح بالنوم للبالغين ما بين 7 و8 ساعات يوميا، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، فيمكنهم النوم لمدة تصل إلى 10 ساعات.

ويمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاما النوم من 8 إلى 9 ساعات، كما يمكنهم أخذ قيلولة لمدة ساعتين تقريبا خلال النهار.

لكن، مع وجود الأرق، يصبح النوم لمدة 7 أو 8 ساعات أمرا مستحيلا أحيانا، فما الحل؟

ينصح المختصون أن تحقيق “النوم النظيف” يتطلب من الشخص المحافظة على عادات يومية ونمط حياة يعزز من قدرته على النوم إذ ما ذهب إلى السرير.

ويعد الأكل الثقيل في وقت متأخر من الليل، أي قبل ساعات قليلة من النوم، أحد الأسباب المهمة للأرق، ومن هنا، ينصح الأطباء بعدم تناول وجبات كبيرة أو دسمة قبل 3 ساعات على الأقل من النوم.

كما يحثون مرضاهم الذين يعانون الأرق على تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مع دخول الليل، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، لأنها ومثيلاتها تحتوي على كميات كبيرة من المنبهات التي تطرد النوم.

ومن الأشياء التي تؤثر على نوعية النوم وجودته، استخدام الأجهزة الإلكترونية المحمولة، مثل الهواتف، أثناء الجلوس في السرير استعدادا للسبات.

وينصح كثير من الأطباء بعدم استخدام أي أجهزة إلكترونية، قبل ساعة على الأقل من حلول وقت النوم.

وأخيرا، تعد ممارسة الرياضة بشكل دوري أحد عوامل القضاء على الأرق، إذ تحفز التمارين الدماغ وتسمح للجسم بالانتعاش، مما يجعله متشوقا لنوم هادئ وعميق

Exit mobile version