احذر اضطرابات النوم.. فهي تقودك لمرض خطير

وكالات – مصدر

حذر خبراء من أن اضطرابات النوم سواء بتغيير مواعيده على مدار أيام الأسبوع، أو الاستيقاظ عدة مرات في الليل ينذر بمرض خطير.

في التفاصيل بينت دراسة حديثة أجرتها جمعية القلب الأميركية، أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في النوم يصبحون أكثر عرضة لأن يصابوا بمرض خطير في القلب.

ونفذت الدراسة على عينة من 2032 شخصا من البالغين جرى قياس مدة النوم لديهم، إلى جانب رصد توقيت نومهم واستيقاظهم، وجرت التجربة لسبعة أيام من خلال قياس جودة النوم لدى المشاركين عبر ساعات ذكية في معصم اليد، لتسجيل بيانات مفصلة حول الحركة ومستوى الأكسجين خلال الغفوات.

وظهر في النتائج أن الأشخاص الذين ناموا بشكل مضطرب ولم يقضوا لياليهم بهدوء، ظهرت عليهم علامات الإصابة بنوع من تصلب الشرايين.

وأوضحت الدراسة أنه عندما يصيب هذا المرض جسم الإنسان، فإن جدار الشريان يصبح مشوبا بعدد من التشوهات التي تؤثر على أداء وظائفه.

وتابعت أن انتباه الناس لجودة نومهم خلال الليل، من شأنه أن يساعد على الوقاية من مرض تصلب الشرايين الخطير.

وعلّق باحثو الدراسة بالقول إن “عدم انتظام النوم، خاصة ما يتعلق بمدته، كان مرتبطا بعدة مقاييس بتصلب الشرايينـ قد يكون انتظام النوم هدفا قابلا للتعديل لتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين”.

اقرأ أيضاً: دون فرض أو إجبار.. طرق عملية للحفاظ على أمان أطفالك عبر الإنترنت

فواكه تعزز مدة ونوعية النوم.. الكيوي أهمها

وكالات – مصدر الإخبارية

نعيش في كثير من الأحيان اضطرابات صحية أو نفسية تؤثر على جودة النوم بشكل أساسي، وسط مساعي دائمة للبحث عن حلول، في حين تشجع بعض المؤسسات الصحية على تناول أنواع من الفواكه لتحسين مدة ونوعية النوم.

ووفق دراسة نشرتها مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition فإن فاكهتي الكرز والكيوي لهما فوائد في تحسين الكفاءة العامة للنوم.

وبينت الدراسة أن فاكهة الكيوي تحتوي على مجموعة من المركبات الطبية التي تشمل مضادات الأكسدة والسيروتونين، مبينة أن “استهلاك فاكهة الكيوي قد يحسن بداية النوم ومدته وكفاءته لدى البالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم المبلغ عنها ذاتيا”.

ولفتت الدراسة إلى أن هناك تفسيرات معقولة لتأثير الكيوي المعزز للنوم، من بينها أن محتوى السيروتونين فيه يلعب دورا فريدا في تنظيم دورات النوم. وهذا لأنه مادة كيميائية مقدمة للميلاتونين، الهرمون الرئيسي المسؤول عن إحداث النوم.

بدوره يشرح مايكل بريوس، الأخصائي علم النفس السريري وخبير طب النوم أن “الكيوي ليس الطعام الوحيد الذي يحتمل أن يعزز النوم، فهناك عدد من أنواع الطعام الأخرى التي يمكن أن تساعد على النوم، فتساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم على تعزيز الاسترخاء والدورة الدموية، وهي تشمل الخضار الورقية الداكنة والموز والمكسرات والبذور والحمضيات والطماطم والحبوب الكاملة. الأطعمة الغنية بالكالسيوم تساعد على زيادة مستويات الميلاتونين”.

كما يوضح ان هناك فاكهة أخرى تعزز النوم غالبا ما تذكرها الهيئات الصحية وهي الكرز الحامض، حيث أنه في إحدى الدراسات التجريبية بقيادة جامعة ولاية لويزيانا، أدى عصير الكرز الحامض إلى إطالة وقت نوم كبار السن الذين يعانون من الأرق بمقدار 84 دقيقة.

ويشير الخبراء إلى أن الكرز لا يحتوي فقط على مضادات الأكسدة، ولكنه واحد من المصادر الغذائية الوحيدة لهرمون النوم الميلاتونين.

اقرأ أيضاً: 4 مخاطر صحية تنجم عن العمل لساعات طويلة

خبير: الاستحمام قبل النوم أحد أسباب تساقط الشعر وتلفه

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف أحد الخبراء أن النوم بشعر مبلل بعد الاستحمام قد يسبب تساقط الشعر وتلفه.

وأوضخ الخبير ماكس ستيفنز، من The Sleep Checklist أن بعض الناس يستحمون قبل النوم ولا يجففون الشعر وينامون وهو مبلل، الأمر الذي قد يسبب تساقطه.

وقال “تضعف السلامة الهيكلية للشعر عندما يكون مبللاً، حيث يكون أكثر عرضة للتكسر”، وأفاد بأن اليلل يجعل من الشعر مجعداً وهشاً في الفراش.

وفي شرحه للعملية، لفت الخبير أن التقلب باستمرار أثناء النوم يُعرض الشعر للضغط، ويتسبب في تقصف الشعر، وبالتالي يكون سهل التعرض للضرر أكثر مما لو كان جافاً.

وأضاف: “إذا لاحظت أن شعرك ليس بحالة جيدة كما كان عليه من قبل، فقد يكون الوقت قد حان للتخلص من الاستحمام الليلي أو الشعر المبلل”.

وأشار ستيفنز إلى أن الشعر الرطب والرطوبة يسببان نمو البكتيريا.

ونبّه إلى أن البكتيريا في التي تنمو في الفراش قد تكون ضارة مما يعمل على ظهور مشاكل في الشعر إلى جانب البشرة، مثل قشرة الرأس وحب الشباب، وفي وضع متطور قد تسبب أحياناً مشاكلاً في الجهاز الهضمي.

ونصح ستيفنز بتقليل عدد المرات التي تغسل فيها شعرك في الأسبوع، إضافة إلى أهمية ترك وقت بعد الاستحمام من أجل السماح للشعر بالجفاف، أو اللجوء لتجفيف الشعر.

وأشار إلى إمكانية اعتماد على الأغلفة والوسائد الحريرية، التي تحمي الشعر بشكل أفضل لأنها تسمح له بالانزلاق عبرها عند الحركة أثناء الليل، إضافة إلى وضع وسائد مضادة للماء لإيقاف الرطوبة التي تخترق الوسائد الخاصة بك وبالتالي إيقاف العفن والبكتيريا من التراكم.

وأوضح أن الأقمشة الناعمة تسبب احتكاكاً أقل عند التقلب أثناء النوم، وتساعد على الاحتفاظ بالزيوت الطبيعية داخل الشعر ليكون أكثر صحة.

اقرأ أيضاً: بدائل طبيعية عن الشامبو لغسل الشعر.. عصير الليمون أحدها

هل يثير الكلام أثناء النوم القلق؟ إليك أسبابه وطرق التخلص منه

وكالات – مصدر الإخبارية

ربما يرى البعض أن الكلام أثناء النوم أمر طبيعي ولا يثير الفلق، إلا أنه في الواقع قد يكون علامة على وجود مشكلة.

في هذا الشأن تقول عالمة النوم، تيريزا شنورباخ. إن اثنان من كل 3 أشخاص يتحدثون أثناء نومهم في مرحلة ما، ويعد التحدث أثناء النوم، نوعا من الأرق أو نشاط نوم غير طبيعي.

وتضيف العالمة: “عادة ما يكون غير ضار، لكنه قد يشير إلى اضطراب نوم أو مشكلة صحية أكثر خطورة، وأن الحديث أثناء النوم يمكن أن يحدث أثناء نوم حركة العين السريعة ونوم حركة العين غير السريعة، ويمكن أن يتراوح من الهمهمة إلى المناقشات الكاملة دون وعي”.

وتردف: “يمكن أن يكون الحديث أثناء النوم أسهل في الفهم أثناء المراحل الأولى التي لا توجد بها حركة العين السريعة، بينما في مرحلة متأخرة من نوم حركة العين غير السريعة والحركة السريعة، يمكن أن يبدو الحديث أثناء النوم أشبه بالأصوات”.

في الوقت نفسه توضح العالمة أنه لا يزال السبب وراء حديث بعض الأشخاص خلال نومهم مصدرا للخلاف بين الأبحاث، ويمكن أن يكون مرتبطا بالأحداث الأخيرة في حياة النائم، أو بالأحلام التي يحلمها”.

وتتابع في حديث لصحيفة “ذي صن” البريطانية: “هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أسباب الكلام أثناء النوم، لكنه غالبا ما يرتبط بقلة النوم”.

وتبين أنه يمكن أن يشمل ذلك بيئة نوم مضطربة، مثل درجة حرارة الغرفة، أو دخول الكثير من الضوء إلى الغرفة.
تتضمن عوامل خطر التحدث أثناء النوم، الإجهاد والحرمان من النوم، وشرب الكحول، لكن التكرار العشوائي للحديث أثناء النوم نادرا ما يكون مشكلة.

وتضيف: “يمكن أن يكون للصحة العقلية أيضا تأثير على الحديث أثناء النوم، حيث تكون الحالة أكثر شيوعا لدى المرضى”.

وتشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هم أكثر عرضة للحديث أثناء النوم، وقد يصل بهم الحال إلى الصراخ أثناء النوم، وأن ما يعرف بـ”الرعب أثناء النوم” أو “الرعب الليلي”، قد يدفع الشخص أيضا للصراخ والتلوي والركل، ومن الصعب إيقاظ شخص في مثل هذه الحالة.

وتنصح العالمة بالقول: “إذا بدأ الحديث أثناء النوم فجأة كشخص بالغ، أو ينطوي على قلق شديد أو صراخ أو أفعال عنيفة، فينبغي مناقشة ذلك مع طبيبك، وقد تحتاج إلى مساعدة من شريك أو زميل في السكن أو أحد أفراد الأسرة للمساعدة في الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمدة نومك أثناء الحديث وكيف تقوم بذلك”.

اقرأ أيضاً: التقاعد المبكر والخرف.. دراسة تكشف تفاصيل العلاقة المُخيفة

4 عادات خاطئة تُقلق نومك وتؤدي للأرق

وكالات – مصدر الإخبارية

نعاني في بعض الأحيان من الأرق وصعوبة النوم ربما بسبب التفكير الزائد والانشغالات الجياتية، وربما لأسباب نجهلها، لتشير الدراسات إلى أن أجسادنا تتأثر بالسلوكيات التي نمارسها خلال النهار أو الساعات التي تسبق النوم.

في هذا الشأن بينت أخصائية النوم جيد وو، أن الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم ضغط الدم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، بالإضافة إلى فوائد أخرى.

وتابعت أن هناك 4 عادات نوم خاطئة تؤثر سلباً على الأشخاص وهي:

  1. القيلولة

تؤكد الخبيرة أن أخذ قيلولة ظهرا أو قبل المساء، من شأنه أن يؤخر النوم، أو يؤثر على جودته وتنصح الراغبين بأخذ قيلولة أن تكون في منتصف النهار وألا تزيد على 30 دقيقة، والحرص على القيام بذلك يوميا وليس بشكل متقطع كي لا يربك ذلك الجهاز العصبي.

2. العمل أو مشاهدة التلفزيون في السرير

تؤكد الخبيرة ضرورة عدم إنجاز الأعمال على السرير لأن ذلك يؤثر على النوم، بالإضافة إلى تسبب ذلك بآلام في الظهر، مضيفة: “عندما تعمل من السرير، يبدأ دماغك بربط السرير بالعمل أو أنواع أخرى من التحفيز، وتفقد التقسيم بين العمل والراحة، اليقظة مقابل النعاس”.

وتردف: “من الصعب أن تغلق دماغا مشغولا في الليل إذا كان معتادا على التنبيه في غرفة النوم مثل مشاهدة التلفزيون”.

3. البقاء في المنزل طيلة النهار

تبين وو أن إيقاع النوم يتأثر بالتعرض للضوء، لذا فمن الضروري ألا يبقى أحدنا في المنزل طوال النهار، ويرجع السبب في ذلك إلى التباين بين النهار والليل في التعرض للضوء، فإذا كان التباين منخفضا (بمعنى أنك تحصل على تعرض مماثل للضوء من النهار إلى الليل أثناء بقائك بالداخل)، عندئذٍ يصاب عقلك بالارتباك بشأن الوقت، وبالتالي تصبح مهمة النوم ليلا صعبة.

4. النوم في العطلة

يظن البعض أنهم عليهم تعويض النوم المفقود خلال الأسبوع بالبقاء في السرير خلال عطلات نهاية الأسبوع، إلا أن الخبراء ينصحون بألا يتم تغيير موعد الاستيقاظ المعتاد بأكثر من ساعة لأن ذلك سيؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويربك الجهاز العصبي.

اقرأ أيضاً: تحذيرات من متحور جديد وسريع الانتشار لأوميكرون في أمريكا

3 وضعيات أساسية للنوم.. ما هي الوضعية الأفضل؟

وكالات – مصدر الإخبارية

يتبع الناس وضعيات مختلفة عند النوم، وعامة هناك 3 وضعيات أساسية قد تؤثر على الجسم بشكل إيجابي أو سلبي، وتسبب مشكلات صحية تتفاقم مع الزمن، لذا، إليك الوضعيات الأكثر شيوعاً وتأثيرها على الجسم، وما الوضعية الأفضل منها حسب “موقع سليب هيلث سولوشنز” المختص بعلوم النوم.

1. النوم على البطن والذي يظهر في بدايته مريحاً حيث ينام الشخص فيه بعمق، إلا أنه مرهق لأن الشخص يضطر لتوجيه رأسه إلى أحد الجانبين طوال فترة النوم، الأمر الذي يسبب له آلاماً في الرقبة، وقد يزيحها إلى الخلف ضاغطاً على العمود الفقري، وبالتالي الشعور بوخز في الذراع أو النوم بسبب ضعف تدفق الدم والضغط على الأعصاب.

يعتبر النوم على البطن والتي يمارسها 7% من البالغين في العالم حسب الموقع، الأسوأ على الإطلاق.

وينصح الخبراء في حال صعوبة تغيير الوضعية، بمحاولة تحسينها من خلال المحافظة على الرقبة مستقيمة بإسناد الجبهة فقط على الحافة السفلية للوسادة، حتى يكون العمود الفقري بوضع أكثر حيادية مع إتاحة المساحة للتنفس بحرية، إضافة إلى استخدام وسادة رقيقة لرفع الحوض لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.

2. النوم على الظهر، وتدعم هذه الوضعية العمود الفقري والرقبة، إلا أنها تصبح صعبة لمن يعانون من آلام الظهر المزمنة.

ومع ذلك، فإنها تؤدي إلى تفاقم الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي، بسبب استرخاء اللسان والأنسجة الرخوة في الحلق والتي تسحبها الجاذبية إلى مجرى الهواء.

وتعتبر طريقة النوم على الظهر التي يتبعها 38% من البالغين حول العالم، جيدة نوعاً ما.

وإذا كنت تستمتع بالنوم على ظهرك ولكنك لاحظت أنه يؤدي إلى آلام أسفل الظهر، فيوصي الخبراء بمحاولة تعديل الوضع باستخدم وسادة منخفضة أو وسادة عنق الرحم لدعم الرقبة، ووسادة متوسطة الحجم أو لفة عنق كبيرة لدعم الركبتين.

3. وضعية الجنين أو النوم على أحد الجانبين، ومن المهم أن تحافظ خلالها على الوضعية الطبيعية لرأسك، بحيث يكون ذقنك مستقيماً للأمام أثناء النوم على جانبك، لأن النوم في وضعية الجنين وتوجيه ذقنك للأسفل قد يسبب لك ألماً في الرقبة، والكتف عند الإطالة على جانبك.

وتعتبر الوضعية الجانبية التي يمارسها 54% من البالغين في العالم، هي الأفضل والأكثر راحة حسب ما أفاد موقع سليب هيلث.

ويوصي الأطباء وأخصائيي النوم بالوضعية الجانبية لفوائدها، باستخدام المرتبة المناسبة مما يُمكن العمود الفقري بالبقاء ممدوداً ومحايداً نسبياً عندما تكون على جانبك، ويمنع آلام الرقبة والظهر والكتف غير المبررة.

ويُنصح أي شخص يعاني من الشخير بصوت عال أو توقف التنفس أثناء النوم بالنوم حسب الطريقة الثالثة على الجنب، لأن مجرى الهواء أقل عرضة للتضييق في حال استرخاء الجسم، إضافة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل ومشاكل الرقبة والظهر.

وفي السياق، أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقلل من عدد حالات انقطاع النفس ليلاً، فضلاً عن توفير نوم أفضل جودة وأكثر راحة.

ويجر الذكر أن النوم على الجانب الأيسر من الجسم هو الأفضل للحوامل، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، لتعزيز تدفق الدم إلى المشيمة، وتحسين وظائف الكلى، بالتالي تقليل التورم في أرجل وقدمي الأم.

ويعتبر التناوب بين وضعية النوم على ظهرك والنوم على جانبيك أكثر راحة وأقل إجهاداً لعمودك الفقري من وضعية النوم على بطنك، ومن المهم أن تحافظ على استقامة عمودك الفقري أثناء النوم.

اقرأ أيضاً:الأطعمة المخمرة تحسن جودة النوم وتقلل التوتر.. تعرف عليها

لنوم أفضل تناول المكسرات وبالأخص هذا النوع ..

صحة – مصدر الإخبارية

أوضحت خبيرة النوم ماري جريس تايلور أن طبق المكسرات مفيد جداً في الصحة العقلية التي تعمل على الحصول على نوم أفضل خلال الليل بعيداً عن الأرق.

وقالت الخبيرة إن “تناول كمية من المكسرات وبالأخص الجوز البرازيلي يساعد على النوم”، وأضافت “إنها واحدة من أفضل مصادر السيلينيوم”، وفصّلت بأن هذا المصدر عبارة عن مغذيات دقيقة يفتقر إليها الذين يعانون من حرمان من النوم.

في حين حذرت من تناول حصة زائدة من الجوز البرازيلي بضع مرات في الأسبوع لتجنب سمية السيلينيوم والذي يوجد في الغذاء الحيواني، وأشارت إلى أن المكسرات تحتوي أيضاً على معادن مثل الفوسفور والمغنيسيوم.

وأوضحت أن جسم الإنسان لا يحتاج إلى كميات زائدة من السيلينيوم، حيث أنه بالنسبة للبالغين العاديين، لا يتطلب الأمر سوى نحو 55 ميكروغراماً في اليوم، بينما تحتاج النساء الحوامل ما بين 60 و70 ميكروغراماً من السيلينيوم.

ويدعم موقع Healthline الخاص بالنصائح الصحية ما يقال عن الجوز البرازيلي وأفاد بأن نحو 6 – 8 حبات من الجوز البرازيلي تحتوي على نحو 544 ميكروغراماً من السيلينيوم، والقادر على منحك نوماً أفضل.

يشار إلى أن السيلينيوم يساعد في تكوين الحمض النووي والتكاثر والتمثيل الغذائي لهرمون الغدة الدرقية والحماية من العدوى، إلى جانب المساعدة على النوم.

ويوجد في المحار، واللحم البقري، والديك الرومى، والحبوب المدعمة، والخبز الأسمر، والفول والعدس والبيض.

اقرأ أيضاً: إليك أثر المكسرات على مرضى الكلى

أغذية تشعرك بالنعاس وأخرى تسبب لك الأرق

وكالات-مصدر الإخبارية

يؤثر النوم بشكل مباشر على صحتنا الجسدية والعقلية، وتبين أن بعض الأطعمة تأثيرا على النوم أيضا، حيث إن بعض الأغذية تشعرك بالنعاس، وبعض الأطعمة يسبب الأرق.

وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “تركيا”، يقدم مختص التغذية شاتاي دمير بعض النصائح حول النظام الغذائي وبشكل خاص الأطعمة التي تشعرك بالنعاس و يوصى بتجنبها مساء لتفادي الأرق ليلا.

ابتعد عن الوجبات السريعة والطعام المقلي

من المعروف أن الأطعمة الغنية بالدهون -ولا سيما الدهون المتحولة- مضرة بالصحة، وهي تؤثر أيضا بشكل سلبي على دورة النوم وجودته إذ أنها أغذية تشعرك بالنعاس، وكي لا تعاني من اضطرابات النوم احرص على عدم تناول هذه الأطعمة خلال اليوم، أو على الأقل في المساء.

قلل الحلويات

عادة ما نشعر بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول السكريات. واستهلاك الأطعمة السكرية على العشاء سيجعلك تشعر بالجوع بسرعة أكبر، مما يؤخر موعد النوم. وحتى تتمتع بنوم هانئ، ينبغي تناول أطباق متوازنة خلال النهار وفي وجبة العشاء، بالإضافة إلى انتقاء نوع الكربوهيدرات المناسب.

تجنب الكافيين

تجنب استهلاك أي مشروب يحتوي على الكافيين قبل 5 ساعات على الأقل من موعد النوم.

لا تتناول البروتينات على العشاء

يستغرق الجسم وقتا أطول لهضم البروتينات، ويمكن أن تصاب بعسر الهضم في حال تناولتها في وجبة العشاء. بدلا من ذلك، ينصح بتناول طبق غني بالكربوهيدرات والخضروات لتعزيز جودة نومك.

قلل الحلويات

عادة ما نشعر بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول السكريات. واستهلاك الأطعمة السكرية على العشاء سيجعلك تشعر بالجوع بسرعة أكبر، مما يؤخر موعد النوم. وحتى تتمتع بنوم هانئ، ينبغي تناول أطباق متوازنة خلال النهار وفي وجبة العشاء، بالإضافة إلى انتقاء نوع الكربوهيدرات المناسب.

تجنب الكافيين

تجنب استهلاك أي مشروب يحتوي على الكافيين قبل 5 ساعات على الأقل من موعد النوم.

لا تتناول البروتينات على العشاء

يستغرق الجسم وقتا أطول لهضم البروتينات، ويمكن أن تصاب بعسر الهضم في حال تناولتها في وجبة العشاء. بدلا من ذلك، ينصح بتناول طبق غني بالكربوهيدرات والخضروات لتعزيز جودة نومك.

الحليب مفيد

شرب كوب من الحليب قبل ساعة من الخلود إلى الفراش يساعدك على النوم.

الخزامى قد تساعدك

تعتبر الخزامى (لافندر) من الأعشاب التي تساعد على النوم بفضل رائحتها المهدئة. وقد أظهرت الدراسات أن استنشاق عطر زيت اللافندر قبل النوم بـ30 دقيقة يحسن جودة النوم. يمكن أيضا استخدامها في شكل شاي نشربه بعد يوم عمل متعب، وسيساعد ذلك العضلات على الاسترخاء و يهيئ الجسم لنوم مريح.

شاي البابونج

يُستخدم نبات البابونج المعروف بتأثيره المهدئ من قبل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم. ونظرا لعدم وجود آثار جانبية له، يمكن للأشخاص من جميع الأعمار شرب منقوعه، فهو مفيد و لا يشعر ك بالنعاس.

الشاي الأخضر منزوع الكافيين

هذا الشاي غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة الأعصاب.

مشروب غريب يساعد على النوم طويلاً.. تعرّف عليه

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون من صعوبة في النوم وخاصة بعد يوم عمل طويل وشاق، ينصح الخبراء بتناول مشروب يساعدهم في النوم سريعاً ولوقت طويل، ويخلصهم من مسألة الاستيقاظ المفاجئ لقضاء الحاجة.

ويقول موقع “womansworld” إن شرب مياه البحر المالحة عبارة عن علاج طبي للحصول على نوم أفضل.

وتابع الموقع أن هذا المشروب يغني المرء عن الاضطرار إلى الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل أو ساعات الفجر الأولى للذهاب إلى المرحاض.

ويشرح الموقع بالقول إن ماء البحر يحتوي على مادة تسمى الإلكتروليتات، المسؤولة عن توازن السوائل في جسمك، فإذا كانت السوائل في جسمك غير متوازنة، فيسحاول جسمك تصحيح ذلك، عن الاستيقاظ في منتصف الليل.

كما يساعد الملح البحري غير المعالج في الوصول إلى جميع خلايا جسمنا، ويجنب الجسم أي تراكم للسوائل، بما يؤدي إلى الاستيقاظ غير المناسب في الليل.

في حين يعد الأمر الأبرز هو كمية الماء، وينصح الخبراء هنا بتناول كمية محدودة منه، فمفعولها يمتد لفترة طويلة.

ولفت الموقع إلى أنه يفضل شرب كوب من ماء البحر بحجم 8 أونصات، قبل 30 دقيقة من النوم، لكن جميعة الطب الأميركية تقول إن النساء فوق الخمسين عاما يجب أن يتناولون كمية أقل منها، لأن تناول الملح غي حالتهن يجب أن يكون أقل بشكل عام.

اقرأ أيضاً: للكمون قبل النوم فوائد سحرية.. تعرف عليها

بعكس التوقعات.. دراسة تكشف أضرار النوم طويلاً بمعدل أكثر من 6.5 ساعات يومياً

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن معظم الدراسات والأبحاث والمختصون ينصحون بأخذ قسط كافي من النوم للحصول على الراحة الجسدية والنفسية، إلا أن دراسة لمجموعة علماء من المدرسة الطبية في جامعة جورج واشنطن تحدثت عن أضرار النوم طويلاً بمعدل يزيد عن 6.5 ساعة في الليلة، حيث من الممكن أن يساهم في تدهور القدرات الإدراكية.

وفي التفاصيل التي نشرتها مجلة Brain، أجرت المجموعة، دراسة شارك فيها مائة شخص من كبار السن أعمارهم بين 75 و 80 عاماً، وراقب المتخصصون حالتهم لمدة خمس سنوات.

وتابعت الدراسة أنه في بداية التجربة، لم يكن لدى 88 شخصاً منهم أي علامات للخرف، بينما أظهر المشاركون الـ 12 الآخرون ضعفا إدراكياً متفاوت الخطورة.

وضمن الدراسة، تم قياس مدة وجودة النوم على فترات من 4-6 ليال باستخدام تخطيط كهربائي للدماغ، وخلال ذلك نام المشاركون مع قطب كهربائي خاص على جباههم.

وبعد ذلك أخذ الخبراء في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والوراثة ووجود رواسب من بروتين تاو، وبيتا أميلويد المرتبط بمرض الزهايمر.

ونتيجة لذلك، تمكنوا من اكتشاف أن النوم منخفض الجودة الذي يدوم أقل من 4.5 ساعات وأكثر من 6.5 ساعة، له تأثير سلبي على الوظائف الإدراكية للإنسان.

ورغم أن العلماء درسوا بشكل متكرر الآثار السلبية لقلة النوم على القدرة العقلية، لكن أسباب الآثار الضارة لفرط النوم “أضرار النوم طويلاً بمعدل أكثر من اللازم” لا تزال غير مفهومة تماماً.

اقرأ أيضاً: أخطر مما نتصور.. قلة النوم وأثر سلبي على المشي تعرف عليه

Exit mobile version