السعودية تدعو مواطنيها في سلوفينيا بالحذر من الفيضانات

وكالات – مصدر الإخبارية

دعت السفارة السعودية في النمسا مواطنيها في جمهورية سلوفينيا، إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر خوفاً من إمكان حدوث بعض الفيضانات هناك.

وطلبت منهم اتباع التعليمات الصادرة من السلطات المحلية حتى يكونوا بأمان.

وتشهد البلاد اضطرابات جوية قد تؤدي إلى حصول الفيضانات، تمثلت بأمطار غزيرة أمس الخميس أدت إلى بعض الفيضانات والانهيارات الأرضية.

وأثرت هذه الفيضانات في إغلاق الطرق والجسور وبعض المباني.

من جهتها، أطلقت وكالة البيئة في سلوفينيا “آرسو” تحذيراً في الأجزاء الشمالية، والشمالية الغربية والوسطى، بعد الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البلاد في مناطق واسعة منها.

اقرأ أيضاً:الصين: 11 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات بكين

روسيا تعلق إمدادات الغاز عن إيطاليا وتلقي اللوم على النمسا

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة تعليق شحنات الغاز الطبيعي التي تمد بها إيطاليا اعتباراً من اليوم السبت.

وأعربت الشركة عن عدم قدرتها على تأكيد كميات الغاز المطلوبة لليوم، وأشارت إلى أنها لن تستطيع توريد الغاز عبر النمسا، وأرجعت ذلك إلى رفض مشغل شبكة الغاز النمساوية تأكيد ترشيحات نقل الغاز.

وألقت غازبروم اللوم أيضاً على التغييرات التنظيمية في النمسا، وأكدت أنها تعمل مع العملاء البريطانيين من أجل حل المشكلة، وذلك في بيان لها على تيليغرام.

في المقابل، قالت “إيني” أكبر شركة نفط إيطالية إن “إمدادات الغاز الروسي إليها اليوم عبر نقطة دخول تارفيسيو ستكون عند الصفر”.

وأوضح متحدث باسم الشركة الإيطالية للنفط بأن شركته تعمل مع غازبروم للتحقق مما إذا كان من الممكن إعادة تنشيط التدفقات إلى إيطاليا.

ويشار إلى أن قطع الغاز الروسي عن إيطاليا يأتي بعد أيام من انفجارات تحت الماء شلت خط أنابيب الغاز الرئيسي “نورد ستريم 1” الذي يربط روسيا بأوروبا، الأمر الذي سيلقي بظلاله على أزمة الطاقة في أوروبا.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا فما علاقة تركيا؟

النمسا تفرض ضريبة جديدة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين

وكالات – مصدر الإخبارية

تفرض النمسا ضريبة جديدة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين، بدءً من السبت القادم، وتخص الانبعاثات الكربونية.

وتبلغ الضريبة الجديدة المعروفة باسم ضريبة تسعير ثاني أكيد الكربون 30 يورو لكل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويذكر أن ألمانيا طبقت ضريبة مماثلة في وقت سابق.

ويجدر الإشارة إلى أن قيمة الضريبة المفروضة على الطن سنوياً ستزيد، حيث تشير تقديرات معهد “فيفو” الاقتصادي النمساوي بأن الضريبة الجديدة ستضيف 8.6 سنت إلى سعر لتر البنزين و9.9 سنت إلى سعر لتر الديزل (السولار).

وفي أحدث مسح للأسعار يبلغ متوسط سعر البنزين في النمسا يبلغ 1.68 يورو (1.63 دولار)، في حين يبلغ سعر الديزل 1.92 يورو (1.87 دولار) قبل تطبيق الضريبة الجديدة.

ويذكر أن حكومة الائتلافية للمحافظين والخضر في النمسا أجلت تطبيق هذه الضريبة من يوليو الماضي إلى أكتوبر بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة.

وتعتزم الحكومة استخدام حصيلة الضريبة الجديدة لتمويل ما يعرف باسم مكافأة المناخ، وتتضمن صرف مساعدة تصل إلى 250 يورو لكل شخص يعيش في النمسا خلال العام الحالي، إضافة إلى عزمها استخدام حصيلة الضريبة في العام المقبل لمكافأة الذين يسافرون بالقطارات والحافلات العامة بدلا من السيارات الخاصة.

اقرأ أيضاً:  ارتفاع ضريبة المحروقات بقرابة 30% في النصف الأول 2022

الرئيس النمساوي: تصريحات بوتين لم تسمع بانتباه قبيل الغزو

وكالات- مصدر الإخبارية

أوضح الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، أنه لا أحد في أوروبا كان يتوقع بدء العملية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تسمع بانتباه.

وفي مقابلة صحفية قال فان دير بيلين، “على الأقل في أوروبا، لم يتوقع أحد من بوتين أن يشن هجوما عسكريا على أوكرانيا بأكملها. كما أنني اعتبرت هذه لفتة تهديد. لم أكن أتوقع أنها ستصل إلى حرب رهيبة حقيقية وواسعة النطاق، أنا أعترف. كنت مخطئا. يجب أن أقول إنه كان ينبغي دراسة تصريحات بوتين بانتباه أكبر”.

وتابع الرئيس النمساوي معترفاً أنه من الصعب عليه تحديد ما إذا كان سيستقبل بوتين في زيارة للنمسا بعد انتهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا. وقال، من الصعب القول.

وأكمل، يعتمد الأمر على موعد انتهاء الحرب وما إذا كان هناك سلام دائم. لا يمكننا اختيار رؤساء دول أجانب، ولكن يمكننا اختيار من ندعوهم ومن لا ندعوهم.

تظاهرة بالنمسا رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني

وكالات- مصدر الإخبارية

شارك أبناء الجاليات العربية والفلسطينية والعشرات النمساويين في الساحة الرئيسية في فيينا لدعم نضال شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة والمرابطين في الأقصى.

وبحسب وسائل إعلام، تعالت الهتافات المناهضة للكيان الصهيوني وممارساته القمعية والعنصرية لأبناء شعبنا.

وقال رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا هيثم عورتاني في كلمة أكد فيها أن معركة سيف القدس ما زالت مستمرة وان القدس ومقدساتها خط احمر لا يمكن تجاوزه وأنه من حق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال أن يقاوم المحتل بكل الوسائل التي كفلتها له القوانين الدولية لدحر الاحتلال عن أراضيه ولإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعدم تمكين الكيان الغاصب من تهويد القدس وتغيير الواقع لفكرة الدولة اليهودية.

ودعا المجتمع الدولي لفضح الازدواجية في المعايير الأمريكية في التعامل مع قضيتنا الوطنية العادلة.

وطالب الدول العربية بأن تطرد السفراء الإسرائيليين من بلدانهم والتراجع عن التطبيع.

الأولى في أوروبا.. النمسا تقرّ رسمياً إلزامية لقاح كورونا للجميع

وكالات – مصدر الإخبارية

في سابقة في الاتحاد الأوروبي أعلنت النمسا، اليوم السبت، تطبيق إلزامية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا لجميع البالغين فوق سن 18 عاماً تحت طائلة التعرض لغرامة كبيرة.

ووفق تقارير إعلامية، أصدرت الرئاسة في النمسا أمس الجمعة، القانون المُعتمد في 20 يناير في البرلمان، وهو نتيجة لعملية بدأت في نوفمبر لمواجهة تفشي الوباء.

وعلى الرغم من الانتقادات قررت الحكومة اختيار طريقة قاسية في تباين عن شركائها الأوروبيين.

وفي التفاصيل يشمل نص القانون جميع المقيمين البالغين، باستثناء الحوامل، ومن أصيبوا بالفيروس منذ أقل من 180 يوما، ومن يمكنهم الحصول على إعفاء لأسباب طبية.

بدره قال وزير الصحة، وولفغانغ موكستاين، إن التلقيح الإلزامي يهدف إلى الحماية من “الموجات الجديدة ومكافحة المتحورات الجديدة”، التي يمكن أن تظهر في الأشهر المقبلة.

وعلى غرار النمسا، بدأت في ألمانيا المجاورة مناقشة مشروع مماثل منذ 26 يناير في البوندستاغ، يدافع عنه المستشار الجديد أولاف شولتس، ولكنه تأخر بسبب انقسام الطبقة السياسية حوله.

اقرأ أيضاً: قبيل ساعات من مباراة أمام بليموث.. إصابة مدرب تشلسي بفيروس كورونا

الحكومة النمساوية تقدم مساعدات مالية بقيمة 7.1 مليون يورو لعدة دول عربية

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير خارجية الحكومة النمساوية ميشائيل لينهارت، اليوم الأربعاء، أن مجلس الوزراء أقر في اجتماعه اليوم تقديم مساعدة مالية بقيمة 7.1 مليون يورو من أموال صندوق الكوارث الخارجية، لمواجهة الأزمات الإنسانية الناجمة عن الصراعات المسلحة وجائحة كورونا في ليبيا وتونس وفلسطين والأردن.

وأوضح وزير الخارجية في تصريحات صحفية، أنّ تركيز الحكومة النمساوية يتمحور حول مساعدة مخيمات اللاجئين في المنطقة خاصة الفئات الضعيفة والأطفال، لافتا الى أن الهدف هو تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وبين أنه في ليبيا وبعد عام من الاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال 200 ألف شخص نازحين داخليًا نتيجة الحرب الأهلية، بما في ذلك العائلات الأكثر ضعفاً التي تعيش في منازل وبنية تحتية مدمرة إلى حد كبير.

وتابع: أنه في تونس يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين من ليبيا وكذلك من السودان وتشاد وأكثر من نصفهم من النساء والفتيات.

وأشار إلى أن الأردن أيضًا ملاذًا لمئات الآلاف من اللاجئين، مما يجعله أحد البلدان الأكثر تضررًا من الأزمة في سوريا كما يواصل ملايين اللاجئين الفلسطينيين البحث عن ملاذ في المنطقة.

وأكد وزير خارجية حكومة النمسا لينهارت، إلى أن الأموال ستوجه إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط «الأونروا» واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، بنحو مليون إلى مليوني يورو لكل جهة.

 

إدانات دولية للهجوم الذي تعرضت له العاصمة النمساوية فيينا

فيينا – مصدر الإخبارية

أدان المستشار النمساوي سيباستيان كورتز “الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز” الذي تعرضت له العاصمة النمساوية فيينا، وقال في تغريدة على تويتر: “نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا”، مشدّداً على أنّ “شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة”.

من ناحيته، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”العمل الإرهابي الشرير” الذي شهدته النمسا مساء الإثنين حين أطلق مسلّحون النار في ستّة مواقع في وسط فيينا مما أسفر عن قتيلين على الأقلّ و14 جريحاً، نصفهم بحالة حرجة.

أما في باريس، فقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر بالفرنسية وبالألمانية: “نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.

بدوره أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتّحاد الأوروبي “يدين بشدة الهجوم المروّع” في فيينا، واصفاً إياه بـ”العمل الجبان”.

كذلك أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن “صدمته وتأثره” جرّاء هذه “الهجمات”، واصفاً في تغريدة الاعتداء بأنّه “عمل جبان وعنيف وحاقد. أتضامن مع الضحايا وعائلاتهم ومع سكّان فيينا. نحن نقف إلى جانبكم”.

وفي مدريد قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة: “أتابع الأخبار الواردة من فيينا في ليلة أليمة في مواجهة هجوم عبثي جديد. الكراهية لن تُرضخ مجتمعاتنا. أوروبا ستقف بحزم ضدّ الإرهاب. نتعاطف مع عائلات الضحايا ونتضامن مع الشعب النمساوي”.

بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر تويتر: “أشعر بصدمة عميقة من الهجمات الرهيبة التي وقعت في فيينا الليلة. أفكار المملكة المتحدة تذهب إلى الشعب النمساوي – نحن متّحدون معكم ضدّ الإرهاب”.

أعلنت الشرطة النمساوية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينهم ضابط شرطة خلال الهجمات التي وقعت وسط العاصمة فيينا، والتي مازالت رهن التحقيق لكشف دوافعها الحقيقية.

وقالت الشرطة عبر حسابها في “تويتر” إنها قتلت أحد المهاجمين واعتقلت آخر، فيما تلاحق مهاجما ثالثا مازال هاربا، مشيرة إلى أن الهجوم بدأ بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيسي في العاصمة فيينا.

وعلق وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر على الهجمات قائلا “إنه أصعب يوم للنمسا منذ عدة سنوات، نتعامل مع هجوم إرهابي لم نشهد شدته منذ وقت طويل في النمسا”، بينما وصفه المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس بأنه “هجوم إرهابي بغيض”.

وبحسب قائد شرطة فيينا، فإن رجلين وامرأة قتلوا خلال الهجوم، فيما أشار وزير الداخلية إلى أن ضابط شرطة أصيب بجروج بالغة خلال إطلاق النار في المدينة، بحسب وكالة “رويترز”.

وشهدت العاصمة فيينا هجمات نفذها أشخاص مجهولون ليلة أمس الإثنين، تمثل بفتح النار باتجاه ستة مواقع مختلفة من المدينة، وعقب ذلك استنفرت الشرطة بشكل موسع في المدينة وبدأت بنصب حواجز مكثفة لملاحقة الفاعلين والحد من هجمات إضافية.

تأتي تلك الأحداث بالتزامن مع توتر تعيشه أوروبا وخاصة فرنسا على خلفية مقتل المدرس الفرنسي والهجمات المتتالية التي سجلتها المدن الفرنسية خلال الأسبوع الماضي وما تبعها من توترات سياسية واحتجاجات في البلاد الإسلامية.

ولم تتضح أسباب الهجمات ودوافع المنفذين، كما لم تحدد السلطات النمساوية إن كان المعبد اليهودي هو المستهدف بشكل مباشر أو غير ذلك، لكن كارل نيهامر وصف منفذ الهجوم بأنه “إرهابي إسلامي” وأنه متعاطف مع تنظيم (داعش)، حيث قال الوزير “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”.

وهذا الهجوم الجديد الذي وقع هذه المرّة في عاصمة أوروبية تشتهر بمستوى الجريمة المنخفض فيها، يأتي في مناخ متوتّر للغاية تشهده أوروبا منذ أسبوعين. ففي 16 تشرين الأول/أكتوبر، أقدم شاب شيشاني إسلامي متطرّف على قطع رأس المدرّس الفرنسي سامويل باتي قرب باريس لأنّ أستاذ التاريخ عرض على تلامذته أثناء درس عن حرية التعبير رسوماً كاريكاتورية تُمثّل النبي محمد.

وما هي إلا أيام حتى شهدت مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا هجوماً بسلاح أبيض في كنيسة نوتردام أسفر عن ثلاثة قتلى ونفّذه شاب تونسي يدعى يبلغ من العمر 21 عاماً.

ثلاثة قتلى وجرحى بهجمات متفرقة في العاصمة النمساوية فيينا

فيينا – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة النمساوية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينهم ضابط شرطة خلال الهجمات التي وقعت وسط العاصمة فيينا، والتي مازالت رهن التحقيق لكشف دوافعها الحقيقية.

وقالت الشرطة عبر حسابها في “تويتر” إنها قتلت أحد المهاجمين واعتقلت آخر، فيما تلاحق مهاجما ثالثا مازال هاربا، مشيرة إلى أن الهجوم بدأ بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيسي في العاصمة فيينا.

وعلق وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر على الهجمات قائلا “إنه أصعب يوم للنمسا منذ عدة سنوات، نتعامل مع هجوم إرهابي لم نشهد شدته منذ وقت طويل في النمسا”، بينما وصفه المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس بأنه “هجوم إرهابي بغيض”.

وبحسب قائد شرطة فيينا، فإن رجلين وامرأة قتلوا خلال الهجوم، فيما أشار وزير الداخلية إلى أن ضابط شرطة أصيب بجروج بالغة خلال إطلاق النار في المدينة، بحسب وكالة “رويترز”.

وشهدت العاصمة فيينا هجمات نفذها أشخاص مجهولون ليلة أمس الإثنين، تمثل بفتح النار باتجاه ستة مواقع مختلفة من المدينة، وعقب ذلك استنفرت الشرطة بشكل موسع في المدينة وبدأت بنصب حواجز مكثفة لملاحقة الفاعلين والحد من هجمات إضافية.

تأتي تلك الأحداث بالتزامن مع توتر تعيشه أوروبا وخاصة فرنسا على خلفية مقتل المدرس الفرنسي والهجمات المتتالية التي سجلتها المدن الفرنسية خلال الأسبوع الماضي وما تبعها من توترات سياسية واحتجاجات في البلاد الإسلامية.

ولم تتضح أسباب الهجمات ودوافع المنفذين، كما لم تحدد السلطات النمساوية إن كان المعبد اليهودي هو المستهدف بشكل مباشر أو غير ذلك، لكن كارل نيهامر وصف منفذ الهجوم بأنه “إرهابي إسلامي” وأنه متعاطف مع تنظيم (داعش)، حيث قال الوزير “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”.

https://twitter.com/disclosetv/status/1323348213097730050?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1323348213097730050%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.elnashra.com%2FtwitterIframe%3Furl%3Dhttps%3A%2F%2Ftwitter.com%2Fdisclosetv%2Fstatus%2F1323348213097730050%3Fs%3D20

وأدان المستشار النمساوي سيباستيان كورتز “الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز”، وقال في تغريدة على تويتر: “نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا”، مشدّداً على أنّ “شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة”.

من ناحيته، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”العمل الإرهابي الشرير” الذي شهدته النمسا مساء الإثنين حين أطلق مسلّحون النار في ستّة مواقع في وسط فيينا مما أسفر عن قتيلين على الأقلّ و14 جريحاً، نصفهم بحالة حرجة.

أما في باريس، فقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر بالفرنسية وبالألمانية: “نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.

بدوره أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتّحاد الأوروبي “يدين بشدة الهجوم المروّع” في فيينا، واصفاً إياه بـ”العمل الجبان”.

كذلك أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن “صدمته وتأثره” جرّاء هذه “الهجمات”، واصفاً في تغريدة الاعتداء بأنّه “عمل جبان وعنيف وحاقد. أتضامن مع الضحايا وعائلاتهم ومع سكّان فيينا. نحن نقف إلى جانبكم”.

وفي مدريد قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة: “أتابع الأخبار الواردة من فيينا في ليلة أليمة في مواجهة هجوم عبثي جديد. الكراهية لن تُرضخ مجتمعاتنا. أوروبا ستقف بحزم ضدّ الإرهاب. نتعاطف مع عائلات الضحايا ونتضامن مع الشعب النمساوي”.

بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر تويتر: “أشعر بصدمة عميقة من الهجمات الرهيبة التي وقعت في فيينا الليلة. أفكار المملكة المتحدة تذهب إلى الشعب النمساوي – نحن متّحدون معكم ضدّ الإرهاب”.

إصابة وزير خارجية النمسا بفيروس كورونا المستجد

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت النمسا، اليوم السبت، عن إصابة وزير الخارجية “سيباستيان كورتز” بفيروس كورونا المستجد.

وكانت وزارة الصحة النمساوية أعلنت أمس، تسجيل 1163 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.

وذكر بيان لوزارة الصحة أن “إجمالي الإصابات في البلاد بلغ 61 ألفا و387 حالة.. تعافى منها 47 ألفا و618 حالة بينما توفي 882 حالة”.

وأشار البيان إلى وجود 700 حالة للعلاج في المستشفيات منها 124 حالة في العناية.

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19”، حتى مساء يوم أمس الجمعة، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و109 آلاف وفاة، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنها نحو 39 مليونا و587 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منهم نحو 29 مليونا و658 ألف مصاب.

وسجلت الولايات المتحدة والهند والبرازيل والمكسيك أكثر من نصف أعداد الوفيات، والإصابات في العالم، بحسب آخر إصحاءات وأرقام جامعة “جونز هوبكنز” المتخصص بمتابعة اصابات ووفيات كورونا.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا، حيث حصد فيها الوباء أرواح أكثر 223 ألف شخص، وسجلت حتى الآن 8 ملايين إصابة.

وسجلت البرازيل أكثر من 152 ألف حالة وفاة، واقترب عدد الإصابات فيها من 5.2 مليون إصابة حتى الآن.

وفي الهند حصد الوباء أرواح أكثر من 111 ألف شخص، وسجلت السلطات الصحية أكثر من 7.3 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء.

وتحتل المكسيك المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات، حيث تجاوزت فيها حصيلة الوفيات 85 ألفا، فيما تم تسجيل أكثر من 834 ألف إصابة حتى الآن.

وتعتبر بريطانيا أكثر الدول الأوروبية تضررا جراء تفشي الوباء، حيث سجلت حتى الآن أكثر من 43 ألف وفاة وتجاوز عدد المصابين فيها 676 ألفا.

وتحتل إيطاليا المرتبة السادسة من حيث عدد الوفيات، وسجلت حتى الآن أكثر من 36 ألف وفاة، وارتفع عدد الإصابات فيها إلى نحو 382 ألفا منذ بدء تفشي الوباء.

وتحتل روسيا المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الإصابات، حيث سجلت حتى الآن مليون و346 ألف إصابة، إلا أن عدد الوفيات فيها قليل نسبيا، ولم يتجاوز 23400 وفاة منذ بدء تفشي الوباء.

وتعتقد دول عديدة في أوروبا أنها دخلت موجة ثانية من الوباء. ولا يزال عدد الوفيات المسجلة بعيدا عن المستويات التي سجلت في أبريل/نيسان (أكثر من 4 آلاف وفاة يوميا في المتوسط)، لكن بعد التباطؤ الذي حدث خلال الصيف (أقل من 400 وفاة يوميا في يوليو/تموز)، شهد الأسبوع الماضي ارتفاعا تجاوز متوسط ألف وفاة يوميا.

وللحد من انتشار الوباء قررت الحكومة البلجيكية، فرض حظر ليلي للتجول، وإغلاق شامل للمقاهي والمطاعم لمدة شهر.

وفي الشرق الأوسط، تعتبر إيران أكثر الدول تضررا جراء تفشي الوباء، وسجلت نحو 30 ألف وفاة، فيما تجاوز عدد الإصابات فيها 517 ألفا حتى الآن.

Exit mobile version