إليك النظام الغذائي المناسب للأطفال في الصيف

وكالات – مصدر

ينصح خبراء في الصحة باتباع نظام غدائي محدد للأطفال في فصل الصيف مع الإكثار من الخضروات والفواكه فيه.

بدورها تشير تاتيانا ميشرياكوفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى بعض قواعد التغذية الصحية للأطفال في فصل الصيف، موضحة أنه من الضروري زيادة كمية البروتين في النظام الغذائي للأطفال. لأن الأحماض الأمينية هي مادة ضرورية لتركيب البروتين في الجسم، خاصة في فترة النمو.

وتؤكد أنه يجب الحد من محتوى ما يسمى بـ “السعرات الحرارية الفارغة” في حمية الأطفال، والموجودة في البسكويت والكعك والحلوى وغيرها. واستبدالها بالخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية.

وتنوه الخبيرة إلى أنه يجب أن تكون كمية السعرات الحرارية في غذاء الأطفال اليومي أعلى بمقدار 15-20 بالمئة من المعدل المعتاد، لكي يحصل الطفل على طاقة إضافية.

اقرأ أيضاً: مرض السحايا يثير الرعب في هذا البلد.. ما الفئة الأكثر عرضة؟

لصحة أفضل.. أضف هذه المواد إلى النظام الغذائي

صحة – مصدر الإخبارية

كشفت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة ماريا ريزنيكوفا، ضرورة إضافة بعض المواد الغذائية إلى النظام الغذائي لصحة أفضل، وتتمثل بـ 3 مواد وهي:

1. فاكهة العسل الزرقاء: وأشارت في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين С تفوق تلك الموجودة في الليمون والفراولة.

وبيّنت الخبيرة أن 100 غرام من ثمار العسلة الزرقاء تحوي الكمية اليومية من فيتامين С اللازمة للجسم، إضافة إلى عناصر معدنية متنوعة مثل الفوسفور والصوديوم والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم.

وتعتبر هذه العناصر ذات تأثير إيجابي في الحالة العامة للجسم، ومن شأنها أن تحسن عمل جميع أعضائه.

2. الملفوف المبكر، ويحتوي 100 غرام منه على أكثر من 60% من حاجة الجسم من فيتامين К، المهم في تكوين البروتين الصحي، والذي يؤثر في عملية تخثر الدم.

3. الفجل الغني بالألياف والزيوت الطيارة، وفيتامينات مجموعة B و PP والعناصر المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد. ويحتوي على 93% ماء، بالتالي نسبة منخفضة من السعرات الحرارية.

وأوصت خبيرة التغذية بعدم نسيان فيتامين D الذي ينتجه الجسم تحت تأثير أشعة الشمس، ويعتبر هذا الفيتامين مسؤول عن صحة العظام، وتعزيز منظومة المناعة، وعند نقصه تبدأ الالتهابات التي تؤدي إلى انسداد الشرايين وضعف مقاومة الجسم.

اقرأ أيضاً:إليك أضرار النظام الغذائي القاسي على الصحة النفسية والجسدية

إليك أضرار النظام الغذائي القاسي على الصحة النفسية والجسدية

وكالات – مصدر

يتبع كثير من الأشخاص أنظمة غذائية لاعتقادهم أن هذا النظام هو الحل السريع للتخلص من الوزن، إلا أن النظام الغذائي القاسي يحمل مخاطر كبيرة على الصحة.

في هذا الشأن يقول مركز “ليندر” للصحة النفسية، إن الأنظمة الغذائية تفشل معظم الأوقات، لكن تظل عقلية الحمية الغذائية منتشرة بكثرة حول العالم، موضحاً أن فشل النظام الغذائي المتكرر هو مؤشر سلبي إلى عدم القدرة على إنقاص الوزن، والالتزام لفترة طويلة.

وتابع المركز أن الأشخاص الذين تفشل أنظمتهم الغذائية يقسون على أنفسهم، ويعبّرون عن شعورهم المستمر بالذنب ولوم الذات والقلق والاكتئاب وصعوبة التركيز والإرهاق، كما يتناقص احترامهم لذاتهم، من خلال الشعور المستمر بالفشل المتعلق بإفساد النظام الغذائي مرة أخرى.

ولفت إلى أن البعض يذهب لاتباع أنظمة غذائية قاسية لتجنب التجارب الفاشلة السابقة، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية عدة، فالشعور بالحرمان يؤدي إلى الإفراط في الأكل، كما ينتج عنه انخفاض في التمثيل الغذائي بسبب تناول السعرات الحرارية المنخفضة.

وأردفوا أن النظام الغذائي القاسي يتسبب في نقص المغذيات، وزيادة المخاطر الطبية، والشعور بالفشل، إلى جانب اتباع نظام اليويو الغذائي، حيث تفقد قدرتك على الاستمرارية، بما يؤدي إلى زيادة الوزن.

وأشاروا إلى مشكلة أخرى تتعلق بالنظام الغذائي الصارم، وهي أنه غالبًا يصعب تحديد النظام الصحي لكل شخص، لأن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر، ومن الصعب معرفة الفرق بين ما يُنظر إليه على أنه فشل في اتباع الحمية الغذائية أو تحديد مؤشر النجاح.

وبيّن خبراء الصح النفسية أن هناك مؤشرات عدة للإفراط الخاطئ في اتباع النظام الغذائي، مثل: الشعور بالصداع، وصعوبة التركيز، والجوع الشديد والإرهاق والقلق والاكتئاب، قضاء فترات طويلة من الزمن دون تناول الطعام، وتجنب الأطعمة التي تستمتع بها، والمراقبة الدقيقة للعناصر الغذائية، مثل: السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، والخوف من تناول الأطعمة التي تعتبر سيئة، واضطراب طبيعة حياتك اليومية، مثل: تجنب المواقف الاجتماعية، والبحث عن العزلة للابتعاد عن الطعام.

اقرأ أيضاً: تجنبيها في هذا التوقيت.. إليك خطر أشعة الشمس على البشرة

مفعولها مثل المشي 4 آلاف خطوة في اليوم.. أطعمة خارقة

صحة – مصدر الإخبارية

كشف علماء أن بعض الأطعمة لها تأثير على الصحة البدنية، مثل نتائج المشي 4 آلاف خطوة في اليوم للحفاظ على اللياقة البدنية.

وأوضحوا أن إضافة هذه الأطعمة للنظام الغذائي من شأنه أن يحسن الصحة العامة، في اعتقاد منهم أن السبب في ذلك هو أن اتباع نظام غذائي مغذي يحسن عملية التمثيل الغذائي، ويساعد الجسم على معالجة السعرات الحرارية وامتصاص الأطعمة الجيدة.

وقد يكون السبب في أن بعض الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر لياقة من غيرهم، لأنهم أكثر صرامة بشأن ما يأكلونه في نظامهم الغذائي.

وأفادت دراسة شارك فيها أكثر من 2000 شخص على جهاز المشي، بأن الذين التزموا نظاماً غذائياً على طراز أطعمة البحر المتوسط، يتألف من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة، يتمتعون بلياقة عالية المستوى مثل شخص قطع 4000 خطوة يومياً.

قام الباحثون من جامعة هارفارد بقياس مستويات الأكسجين لديهم، لتحديد الأمر.

وبيّن مؤلف الدراسة الدكتور مايكل مي من مركز Beth Israel Deaconess الطبي بجامعة هارفارد في بوسطن بأن الأنماط الغذائية الصحية ارتبطت بقوة اللياقة البدنية بعد أخذ مستويات النشاط في الاعتبار، على الأشخاص البالغين في منتصف العمر، ولفت أن التحسن في اللياقة جاء مشابهاً لتأثير المشي 4000 خطوة إضافية في اليوم.

واستخدمت الدراسة بيانات من 2380 أمريكياً في منتصف العمر، أكمل فيها المشاركون استبيان تكرار الطعام لتقييم استهلاك 126 عنصراً خلال العام الماضي، وقارنت اللياقة البدنية لهم مع جودة النظام الغذائي.

واستُخدمت المعلومات لتقييم جودة النظام الغذائي من خلال مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI) على مقياس من 1 إلى 110، ودرجة النظام الغذائي على غرار البحر الأبيض المتوسط (MDS) على مقياس من 0 إلى 25، والمرتبطان بصحة القلب.

وأشارت النتائج إلى وجود اطعمة بجودة عالية تعزز الصحة وتشمل:

1. الخضار والفواكه.

2. الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان.

3. البقوليات مثل الفول والبازيلاء والعدس والحمص.

4. المكسرات غير المملحة.

5. الأسماك

6. الدهون الصحية

7. الحد من اللحوم الحمراء والكحول

وخلصت الدراسة إلى أن كل 13 نقطة إضافية على مقياس الأكل الصحي، أدت إلى تحسن أداء بنسبة 5% على دراجة التمرين.

واعتُبر النظام الغذائي على طراز البحر المتوسط من الأنظمة الأكثر جودة التي تعتمد على الأطعمة الطازجة الكاملة، وتحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والكحول.

ومن المعروف أن الأنظمة الصحية لها تأثير في التقليل من مخاطر التعرض لأمراض القلب والسرطان.

يشار إلى أن الفاكهة والخضار تحتوي على نسب عالية من الألياف، والتي تعمل كموقد طبيعي للدهون يعزز عملية التمثيل الغذائي، إضافة إلى نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي بدورها تقي من الالتهابات، والمشاكل الصحية الأخرى.

اقرأ أيضاً:دراسة: عدم التوفيق بين المشي والكلام علامة على تدهور الدماغ

المأكولات البحريّة الأكثر استهلاكا.. توقعات بتغيير الغذاء مستقبلا

صحة-مصدر الاخبارية

يعتقد علماء دنماركيون، أنه سيتم مستقبلا استبدال  النظام الغذائي اللحوم بالمأكولات البحرية، مثل الطحالب والمحار والأسماك الصغيرة، كونها صحية وغير ضارة بالبيئة.

وتفيد Frontiers in Psychology، بأن تربية المواشي لا تتفق مع مفهوم التنمية المستدامة، الذي اعتمده الغرب. وفي نفس الوقت ليس جميع الناس على استعداد للتخلي عن تناول اللحوم من أجل الحفاظ على المناخ.

وقد درس علماء جامعة كوبنهاغن الدنماركية السلوك الاستهلاكي في النظام الغذائي  عند اختيار التغذية وعلى ضوء ذلك يتوقعون كيف يمكن استبدال اللحم في سلة المواد الغذائية الأوروبية.
وكما هو معلوم، أن لمنتجات اللحم مذاق ونكهة خاصة يسميها اليابانيون أومامي. هذا الطعم هو لغلوتامات أحادية الصوديوم، وتوجد في لسان الإنسان مستقبلات خاصة لـ L-glutamate تتحسس هذا الطعم. وقد تمكنت شركات الأغذية من استخدام هذا الأمر في منتجاتها تحت رمز Е600 -Е699. وإضافة لهذا يوجد هذا الطعم في بعض المواد النباتية مثل الجوز والبروكلي والطماطم وفطر شيتاكي  ضمن النظام الغذائي

ويقول البروفيسور أولي موريتسين، رئيس فريق البحث من قسم علم الأغذية في جامعة كوبنهاغن، “الكثيرون يتعطشون لطعم أومامي. لذلك يمكن وضع حمية غذائية مرنة، يتناول بموجبها الإنسان القليل من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض والحليب، إلى جانب الخضار. ويمكن النظر في بدائل لشرائح اللحم التي يوجد منها الكثير “.

ويقترح العلماء البحث عن بدائل لمصادر البروتين والأحماض الدهنية المفيدة في المأكولات البحرية وخاصة في تلك التي لها احتياطات ضخمة وقابلة للتجدد، ولكنها لا تستخدم بصورة تامة. ووفقا لهم يمكن لسمك من نوع Sprat توفير 20% من حاجة الدنمارك للبروتين. وتوجد بالإضافة إلى سمك Sprat أنواع أخرى من الأسماك الصغيرة، التي يمكن أن تكون مصدرا للبروتين، وكذلك الطحالب والرخويات.

يشير الباحثون، إلى أنه يوجد 10 آلاف نوع من الطحالب، تستخدم 500 نوع منها فقط في التغذية حاليا، على الرغم أنها تحتوي على مواد مغذية وفيتامينات مفيدة للجسم، وهناك 800 نوع من الرخويات، يستخدم فقط 30 نوعا منها في التغذية.

ووفقا للبروفيسور موريتسين، يعود السبب في هذا، إلى ثقافتنا و تقاليدنا القديمة. التي يتطلب تغييرها وقتا طويلا. فنحن منذ أكثر من مليون سنة نأكل اللحوم، ومع أن الأعشاب البحرية والحبار والمحار تحتوي على أحماض دهنية وفيتامينات مهمة وذات طعم رائع ، إلا أننا ما زلنا مترددين في تصنيف هذه الأنواع كمصادر لـ النظام الغذائي
ويعتقد الباحثون أن على شركات الأغذية التي تستخدم نكهتين رئيسيتين في منتجاتها (الحلو وأومامي)، التفكير في كيفية جعل المأكولات البحرية أكثر جاذبية.

توصيات حول نظام غذائي صحي يدعم الجسم ضد كورونا

كورونامصدر الإخبارية

نشر فريق بحث دولي، تقريراً جديداً ، يوضح فيه كيفية دعم جهاز المناعة لديهم وإعطائه أفضل فرصة لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، وذلك وفقا لصحيفة neuroscience العلمية .

وقدم الباحثون نصائح حول أفضل الأطعمة والمكملات الغذائية للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة للتصدي لعدوى كورونا.

حيث يوفر النظام الغذائي الذي يحتوي على خليط متنوع من الخضار والفواكه والمكسرات والبذور والبقول، إلى جانب بعض اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان ،الفيتامينات والمعادن والمغذيات الأخرى التي يحتاجها جهاز المناعة.

و وفقا للباحثون، فإن المكملات الغذائية طريقة آمنة وفعالة ومنخفضة التكلفة لدعم نظام المناعة الأمثل حيث لا يوفر النظام الغذائي ما يكفي من بعض الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

يشار إلى أن التهابات الجهاز التنفسي الحادة، تعد سبب رئيسي للوفيات عالميا ، وسيساعد نظام المناعة الصحي الجسم على محاربة هذا الفيروس، وهناك عدد من الطرق التي يمكن أن تدعمها التغذية في هذه المعركة.

أستاذ علم المناعة التغذوي فيليب كالدر ، أوضح إن قوة أجهزة المناعة لدى شخص ما لن تؤثر على ما إذا كانت مصابة بالفيروس التاجي غسل اليدين والتباعد الاجتماعي هما أفضل الطرق لتجنب ذلك. ومع ذلك فإن الجهاز المناعي يساعد الجسم على التعامل مع الفيروس إذا كان مصابًا وما نريده هو نظام يعمل بشكل صحيح عندما يواجه تحديًا مع البكتيريا والفيروسات

ومن بين الأطعمة التي يوصي بها لتقوية الجسم ضد كورونا :

  • مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات التي تعد مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن المهمة لدعم الجهاز المناعي.
  • الأطعمة الغنية بالألياف، تعتبر مهمة أيضا لأن بعض الألياف غير المهضومة في الأمعاء يمكن أن تعزز نمو البكتيريا الجيدة التي تتفاعل مع الجهاز المناعي لجعلها تعمل بشكل أفضل.
  • تناول الأسماك الزيتية التي هي مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على تنظيم ومراقبة جهاز المناعة
  • تناول اللحم فهو مهم كمصدر جيد للعناصر الغذائية مثل الحديد وفيتامين B12 ، لذا يجب على الأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم التفكير في المكملات الغذائية.

ونوه أستاذ علم المناعة إلى إن الوضع الحالي مع فيروس كورونا يظهر أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على اللقاحات للحد من تأثير التهابات الجهاز التنفسي، ويُعد تحسين التغذية خطوة مباشرة إلى الأمام يمكننا جميعًا اتخاذها لمساعدة أجسامنا على التعامل مع الالتهابات والحد من ظهور سلالات جديدة أكثر شراسة من الفيروسات.

 

Exit mobile version