الإعلامي الحكومي: الاحتلال ارتكب جريمة وحشية في مخيم النصيرات

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

قال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة وحشية مُروّعة في المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واضاف المكتب في بيان أن الاحتلال اقتحم المخيم بأكثر من 17 دبابات وجرافة وآلية عسكرية والعشرات من الجنود المدججين بالسلاح ترافقهم طائرات الكواد كوبتر وطائرات الاستطلاع، وقتل وجرح أكثر من 50 شهيد وجريح كلهم من المدنيين وأكثر من نصفهم أطفال ونساء، إضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 20 وحدة سكنية.

وأشار إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال العدوان الوحشي والهمجي على المخيم الجديد بالنصيرات.

ولفت إلى أن الاحتلال قام باقتحام المخيم أكثر من خمس مرات على مدار جريمة الإبادة الجماعية، وراح ضحية تلك الاعتداءات المتكررة السابقة أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، إضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 1500 وحدة سكنية.

ودان بأشد العبارات العدوان الهمجي الذي ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد منطقة المخيم الجديد بالنصيرات، والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير الشامل والتهجير القسري ضد المدنيين، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المركبة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة وضمان حماية المدنيين والأطفال والنساء والمرافق العامة.

اقرأ أيضاً: كتائب القسام تعلن قتل قوة إسرائيلية في بيت لاهيا

22 شهيدا وعشرات الإصابات في قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة ووسط القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد 22 مواطنا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، مساء اليوم الخميس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدينة غزة ووسط القطاع.

وأفاد مراسلنا باستشهاد 16 مواطنا وإصابة 30 آخرين بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال منزلي عائلتي أبو أمونة، وصيدم، في المخيم الجديد، شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ تعمل على البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وعرف من الشهداء كلا من:

1- محمود مازن أبو خضرة “استهداف سابق”
2- معتز مازن أبو خضرة
3- محمد مازن أبو خضرة
4- عمر مازن أبو خضرة
5- مصطفى مازن أبو خضرة
6_تامر تامر محسن
7_ مديحة مدحت زريد
8_أيمن أبو خضرة
9_شيماء خالد طبازة
10_موسى محمد خميس أبو خضرة
11_جميل موسى أبو خضرة
12_سحر محمد أبو خضرة
13_ايهاب عماد أبو سلطان
14_سعدية محمد طبازة
15_ ماريا أيمن أبو خضرة
16_ اسلام بشير حمدان

17- هدي أبوسلطان

18- أريج ابوسلطان وطفلها يوسف

وصل المشفى العودة  المسعف صلاح أبو غفرة، والصحفيان محمود اللوح مراسل قناة الغد، وطلال العروقي مراسل قناة الجزيرة مصابون إصابات طفيفة.

وأضاف أن مواطنين استشهدا إثر استهداف الاحتلال لدراجة في قرية الزوايدة وسط القطاع، في حين استشهد أربعة مواطنين وأصيب 10 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة نصر في محيط أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة.

عرف منهم الشهيد/رأفت ابراهيم ياسين ‘أبو اسلام’

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,204 مواطنين، وإصابة 101,640 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمخيمي النصيرات والبريج

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أوامر إخلاء جديدة، طالت مناطق واسعة في مخيمي النصيرات، والبريج، وسط قطاع غزة.

وألقى الاحتلال مناشير تحذيرية للسكان المتواجدين في البلوكات التالية: 660, 664-666, 2210, 2220, 2221, 2314-2316, 2322، وتطالبهم بالإخلاء الفوري، والتوجه إلى ما يُسمّى بـ “المنطقة الإنسانية”.

وأعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,825، غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت الصحة في بيان، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96,910 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 23 مواطنا، وإصابة 66 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

اقرأ أيضاً: شهداء جراء قصف إسرائيلي مكثف على جنوب لبنان

4 شهداء في قصف إسرائيلي على النصيرات وجباليا

قطاع غزة_مصدر الإخبارية:

استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ففي مخيم النصيرات، استشهد 3 مواطنين إثر قصف الاحتلال منزل في محيط دوار أبو صرار بالمخيم، كما أطلقت آليات الاحتلال النار صوب المناطق الشمالية من المخيم.

وفي مخيم جباليا، استشهد مواطن وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة سويدان، ونقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في المخيم.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,182 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,280 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ أيضاً: تفاصيل رسالة أرسلها السنوار إلى نصر الله

إدراج دير القدس هيلاريون في غزة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي 

نيودلهي – مصدر الإخبارية

نجحت دولة فلسطين اليوم الجمعة، بالتسجيل الطارئ لموقع دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر، في قطاع غزة، على قائمة التراث العالمي تحت الخطر، وذلك في الجلسة السادسة والاربعون للجنة التراث العالمي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.

وأشارت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، إلى أنه تم إدراج الموقع وفق المعايير الثاني والثالث والسادس للتراث العالمي وحصل على الإجماع، بالإضافة إلى عدد من التوصيات الفنية الواجب تنفيذها بعد التسجيل للحفاظ على القيم العالمية الاستثنائية للموقع وتطويره.

وتقع أطلال دير القديس هيلاريون في بلدية النصيرات، على بعد حوالي 10 كم جنوب مدينة غزة، على تقاطع طرق التجارة بين آسيا وأفريقيا، مما جعله مركزًا مهما للتبادل الثقافي والاقتصادي، وله أهميته تاريخية ودينية ومعمارية وثقافية استثنائية، كونه يمثل أحد أهم المحطات التكوينية في تأسيس نمط حياة الرهبنة المسيحية في فلسطين والتي ألهمت تأسيس مراكز وأديرة رهبانية مسيحية في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط خلال القرن الرابع الميلادي في بداية الفترة البيزنطية في فلسطين.

واستمر هذا الدير في الاستخدام والتطور حتى القرن الثامن ميلادي. ويظهر دير القديس هيلاريون على خريطة فسيفساء مادبا الأثرية من القرن السادس باسم طاباتا.

ويعد الموقع الأثري الأكبر في الشرق الأوسط منذ العهد البيزنطي، وأحد أهم وأقدم الأديرة في فلسطين وبلاد الشام، شاملاً الهياكل الكنسية، والتحف الأثرية، بما في ذلك فسيفساء استثنائية. كما تشتمل الأرضيات على نقش يوناني مزخرف بزخارف دائرية.

كان دير القديس هيلاريون بمثابة محطة مهمة على مفترق الطرق بين مصر وفلسطين وسوريا وبلاد ما بين النهرين، وموقع تبادل مهم للقيم الإنسانية والدينية العالمية وأصل للمسيحية في فلسطين.

وأشاد وزير السياحة والاثار هاني الحايك بقرار تسجيل اليونيسكو الطارئ للموقع على قائمة التراث العالمي تحت الخطر باعتباره جزءا أصيلا من التراث الفلسطيني المميز ذو القيمة الإنسانية الاستثنائية.

واضاف الحايك أن هذا التسجيل الطارئ والمستعجل يأتي ضمن تعليمات الرئيس محمود عباس وجهود دولة فلسطين والحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الحرب الهمجية والابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا والتي أدت الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، والتي دَمرت أكثر من 100 موقع تراثي وأثري وثقافي بشكل كلي أو جزئي.

وأكد الوزير أهمية هذا التسجيل على قائمة التراث العالمي، والذي يعبر عن اعتراف أممي بأهمية التراث الفلسطيني وبسيادة دولة فلسطين على ترابها وتراثها، ويمنح الموقع حماية دولية ويساعد في تطويره وترويجه كأحد أقدم الأديرة في العالم، ويظهر أهمية وأثر القديس هيلاريون ودوره في تأسيس الرهبنة في فلسطين وشرق البحر المتوسط في القرن الرابع ميلادي، والذي ساهم في انتشار الممارسات والتقاليد الرهبانية المسيحية في فلسطين وخارجها.

وثمن الحايك دور جميع الشركاء الدوليين والمحليين الذين ساهموا مع وزارة السياحة والآثار للوصول لهذا الانجاز، خاصة أعضاء لجنة التراث العالمي ووزارة الخارجية والمغتربين ومندوبية فلسطين الدائمة في اليونسكو، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وسفارة دولة فلسطين في نيودلهي، مؤكدا ضرورة استمرار هذه الجهود للحفاظ على الموقع وقيمه العالمية الاستثنائية وبذل كل الجهوداللازمة لتنفيذ توصيات لجنة التراث العالمي لإخراجه من قائمة التراث العالمي تحت الخطر الى القائمة العادية.

وبذلك نقش موقع دير القديس هيلاريون في تل أم عامر اسمه كسادس موقع تراث عالمي فلسطيني على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكأحد أهم وأقدم الأديرة التي ساهمت في تأسيس وازدهار المراكز والتقاليد الرهبانية المسيحية في فلسطين والشرق الأوسط، وخلدت اسم القديس هيلاريون، وكبصمة مهمة لمساهمات فلسطين الاستثنائية في تطور تاريخ البشرية بقيم عالمية فريدة من نوعها.

بدورها رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بقرار إدراج موقع دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر في قطاع غزة بشكل طارئ على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر،

وأوضحت الوزارة أن قرار الإدراج جاء في الاجتماع الخاص باتفاقية التراث العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح (اتفاقية لاهاي) وضمن الالتزام باتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ويتعامل هذا الإدراج مع حماية التراث الثقافي والاثار في النزاع المسلح والاحتلال من التلف والدمار ومن جميع أشكال التهديدات الناشئة وإجراء تحقيق في التهديدات التي طالت الموقع مع إجراء التقييم الدوري لحالة القيمة الاستثنائية.

 وأشارت الوزارة  إلى أن ادراج موقع تل أم عامر/دير القديس هيلاريون جاء نتيجة الجهد الدبلوماسي والفني الفلسطيني للحفاظ على الحقوق الثقافية للشعب الفلسطيني كافة وحمايتها من التهديدات في ظل الحرب الشعواء الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وشددت على أن هذا الإدراج يؤكد حماية القيمة العالمية الفريدة للموقع ويكشف عن الأصول التاريخية للشعب الفلسطيني واثباتا على عمق وقدم الوجود الفلسطيني في أرضه.

وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن أهمية الحفاظ على مواقع التراث العالمي في فلسطين من محاولات التدمير المتعمد الذي تتعرض له من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، واكدت ان مواقع التراث العالمي الثقافي والطبيعي، يجب ألا يتم استهدافها وقصفها وتدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك ضرورة لحماية الممتلكات الثقافية والتراثية ومواقع التراث العالمي والمواقع المقدسة والتاريخية الفلسطينية من أخطار الحرب الإسرائيلية التي تستهدف بشكل مباشر ذكريات وتاريخ وهوية الشعب الفلسطيني، ومحاولة الاحتلال تدمير وتشويه وتزوير التاريخ والرواية.

وشددت على أن إدراج الموقع يجب أن يمنع دولة الاحتلال من التدمير المتعمد للممتلكات الثقافية أو المساس بها بأي شكل تحت طائلة المسؤولية الجنائية الدولية. فاستخدام الممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة والمسجلة في لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر كأهداف عسكرية يعد انتهاكًا جسيمًا لأحكام البروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي ويعد جريمة حرب ويرتب المسؤولية الجنائية.

كما شكرت وزارة الخارجية والمغتربين الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي ساهمت في تسجيل موقع تل أم عامر/دير القديس هيلاريون على لائحة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر وكافة الجهات الوطنية والخبراء الدوليين.

وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا

 

طفل فلسطيني يعاني من حروق مؤلمة بعد غارة على غزة

رويترز – مصدر الإخبارية

قال عبد العظيم السعافين إن ابنه محمود البالغ من العمر أربع سنوات يستيقظ من النوم صارخا من شدة الألم الناجم عن حروق أصيب بها في غارة إسرائيلية على مدرسة كانت أسرته تحتمي بها في قطاع غزة.

وأضاف عبد العظيم أن ابنته ميسر التي كانت تبلغ من العمر عامين قُتلت في غارة يوم 14 يوليو تموز على مخيم النصيرات للاجئين.

وفي وصف لهجوم 14 يوليو تموز الذي فقد فيه ابنته، قال عبد العظيم “لما صارت الضربة… اتفاجأنا أن كل الأطفال هادول محروقين… صرنا نسعف فيهم، أجت (وقعت) الضربة التانية وصار الدمار الكامل. لكن إحنا اكتشفنا وإحنا بنسعف في ولادنا وبنغيتهم (نغيثهم) من تحت الانقاض لقينا كلهم فيهم حروق، محروقين حرق، ملقناش يعني شظايا زي ما متعودين نشوف في الحالات دي، لقينا الحالات كلها حرق الجسم كامل، انا عندي طفلة صغيرة أخته ميسر عمرها سنتين لما اتوصلت لها لقيتها كتلة من الفحم، نار محروقة”.

واحترق صدغا محمود وتظهر بشرته مشوهة ووردية من فروة رأسه حتى رقبته. وغطت ضمادات ساقيه وإحدى ذراعيه بالكامل بينما كان يرقد على سرير في جناح بمستشفى مكتظ.

وفي وقت لاحق، جلس الصبي في السرير على وسادة وردية، وبدا عليه الألم بينما كان والده يدفع بالهواء نحو جروح الطفل بقطعة من الورق المقوى أملا في تبريدها.

وقال الوالد إن مسكنات الألم لا تستمر طويلا ثم يعاود الألم محمود ويستيقظ ويصرخ.

وأضاف “هاي ابني بده علاج داخلي، (أو) خارجي، ما باعرف باستنى الرحمة من الله باشوف إيه أخرتها معاه، هاي بيصحى وبيصيح (ويصرخ) من الألم، من كتر الألم اللي فيه، والحروق اللي فيه. يدقوا (يعطوه) أبرة (حقنة) مسكن بالقوة (بصعوبة) وبتقعد ساعتين تلاتة تترجى عشان مهدئ أو مسكن أو منيم (منوم) عشان تنيمه”.

ورأى الطفل الصغير محمود جثة أخته. وقال الوالد “يعني أخوها الصغير بيقولي أختي اتحرقت يابا (يا أبي) ولعت، وأنا صرت ولعت. هاي الطفل يتذكر أخته. إيش بدنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل… مش عاجبهم يقطعوهم، صار حرق، تقطيع وحرق، تقطيع وحرق، احرقوا فينا”.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 80 آخرون في القصف الجوي الإسرائيلي في 14 يوليو تموز على مدرسة أبو عريبان التي تؤوي نازحين في النصيرات وسط غزة. وتدير المدرسة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على كلام الأب. وقال الجيش إنه شن الضربة مستهدفا مسلحين كانوا يعملون في منطقة المدرسة، واتخذ احتياطات تضمنت استخدام ذخائر دقيقة التصويب للحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وتقول إسرائيل إن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولون عن الإضرار بالمدنيين بسبب عملهم وسطهم، وهو ما تنفيه الحركة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان صدر يوم 17 يوليو تموز على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن ثماني مدارس على الأقل تعرضت للقصف في قطاع غزة في الأيام العشرة السابقة، منها ستة تابعة للأونروا.

وأضاف أنه لا يتعين أبدا استخدام المدارس للقتال أو لأغراض عسكرية من أي طرف في النزاع.

وكتب يقول “كل قواعد الحرب انتهكت” في غزة.

عشرات الشهداء والمصابين جراء قصف الاحتلال مدرسة بالنصيرات

النصيرات_مصدر الإخبارية:

استشهد 12 فلسطينياً وجرح 71 آخرين اليوم الأحد جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال قصف مدرسة “أبو عريبان” في النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لإرتقاء عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات.

من جانبه، قال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة إن الرسالة الإسرائيلية من استهداف مراكز إيواء النازحين واضحة وهي أنه لا مكان آمنا في غزة.

وأشار إلى أن أونروا ترسل إحداثيات مدارسها في غزة باستمرار للجيش الإسرائيلي.

وأكد أن ما يحدث خطير للغاية حيث يزج بـ1.8 مليون فلسطيني في مساحة ضيقة للغاية.و

وبحسب وزارة الصحة بغزة، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 141 شهيد و 400 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 38584 شهيد و 88881 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً: القسام: جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا عن الصمود لدحره

عائلة حرارة.. رحلة نزوح من رفح للنصيرات إنتهت بمأساة

غزة_خاص شبكة مصدر الإخبارية:

لم يشفع لعائلة حرارة المكونة من قرابة 40 فرداً نزوحها إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قادمة من مدينة رفح جنوباً، عقب بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية هناك في السادس من مايو (أيار) الجاري.

وارتقى من عائلة حرارة 13 شهيداً بينهم أربعة أطفال في قصف إسرائيلي طال شارع العشرين بمخيم النصيرات.

العائلة، نزحت للنصيرات رغم إعلان الاحتلال المخيم، ضمن ما يسميه المناطق غير الآمنة، كونها لم تجد في مدينتي خان يونس ودير البلح المكتظتين بمئات آلاف النازحين مكاناً لإيواءها، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة، من مياه حلوة صالحة للشرب وآخرى مالحة، وفق الشاب كرم حرارة.

ويقول حرارة لشبكة مصدر الإخبارية إن “العائلة نزحت لمدة أربعة أيام إلى مدينة خان يونس بعد طلب جيش الاحتلال من المواطنين إخلاء رفح، لكن الدمار الواسع بالمدينة، حال دون تمكن العائلة من الحصول على مياه للشرب أو أماكن لشراء الطعام والمستلزمات الأخرى”.

ويتابع أن “العيش في منزل كان جنة بالنسبة للعائلة بعد النوم بخيام في خانيونس، لكنه سريعاً ما تحول لجحيم بعد قصف أحد المنازل المجاورة”.

ويشير إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت أحد المنازل دون إخلاء المنازل المجاورة من النازحين والسكان، أو سابق إنذار. مبيناً أن غالبية الشهداء الذين وصل عددهم لقرابة 37 شهيداً وعشرات الجرحى كانوا من المدنيين الآمنين في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.

ويؤكد أن “طريقة استهداف المنزل والعدد الكبير للشهداء في المنازل المحيطة تددل على عدم اكتراث الاحتلال للمدنيين، وحرصه على إيقاع أكبر عدد من القتلى”.

ويشدد على أن “العائلة فقدت 13 شهيداً، ولا تزال لا تعلم إلى أين وجهة النزوح الجديدة، فلا مكان آمن في قطاع غزة”.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فإن عدد النازحين قسراً من مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية وصل إلى ما يقارب 800 ألفا.

وتقول أونروا إن الادعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة، هو ادعاء كاذب ويعرض حياة المدنيين للخطر.إ

وتشير إلى أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.

وتؤكد أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.

20 شهيدا في غارات للاحتلال استهدفت مربعا سكنيا شمال مخيم النصيرات

غزة – مصدر الإخبارية

 استشهد 22 مواطنا على الأقل، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مربعا سكنيا في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحية في القطاع، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت 20 شهيدا من تحت انقاض المنازل المستهدفة في النصيرات، الى جانب عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين تحت أنقاض المنازل.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في غارتين استهدفتا منزلا ومدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة

كما استشهد الصحافي عبد الله النجار، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال في جباليا البلد.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة شاهين بمدينة غزة.

وشهدت مناطق عدة في جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، قصف مدفعي كثيف، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.

وأغارت طائرات الاحتلال على مخيم البريج وسط القطاع، وعلى وسط وشرق وشمال مدينة رفح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

ويشهد مخيم جباليا وشمال غزة عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وسط قصف عنيف مدفعي وجوي، مخلفا دمارا كبيرا وعدد كبير من الشهداء والجرحي والمفقودين والتهجير.

إعلام عبري: الجيش أنهى العمليات العسكرية في النصيرات

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 14 العبرية، مساء الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى عملياته العسكرية في مخيم النصيرات.

وأضافت القناة “بعد نحو أسبوع من الأعمال وسط قطاع غزة، انتهت العملية في منطقة النصيرات التابعة للفرقة 162”.

وزعمت “تمكن جنودنا من تدمير نفق تحت الأرض يعبر وادي غزة، و5 مجمعات قتالية أخرى تحت الأرض، وموقعين لإنتاج الصواريخ”.

وأشارت إلى أنه “تم بنجاح توسيع طريق نتساريم جنوباً”.

وكان الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي قال إن جيش الاحتلال استخدم طاقة تدميرية كبيرة جدا في منطقة النصيرات ضمن الإستراتيجية التي يعتمدها منذ بداية الحرب دون الاكتراث للمدنيين.

ورجح الفلاحي في تحليله العسكري لتطورات الحرب في غزة أن يكون جيش الاحتلال قد توصل، من خلال الاستطلاع الجوي أو البري، إلى وجود عناصر من المقاومة الفلسطينية في النصيرات.

وعن سبب تركيز الاحتلال على تدمير المباني في المناطق الممتدة من حدود غزة وصولا إلى البحر، أشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتخذ هذه المنطقة مكانا لتمركزه خلال الفترة القادمة، ولذلك يقوم بتجريفها وتدميرها لتوفير مساحات مفتوحة لقطاعاته العسكري، كي تقوم بالرمي والمراقبة والرصد.

ولفت إلى أن الإشكالية التي يواجهها جيش الاحتلال في مدينة غزة هو أنه يحتل شريطا ضيقا جدا، مما يعني أنه قابل للخرق من قبل المقاومة الفلسطينية من أي جهة كانت.

اقرأ أيضاً: بايدن: اسرائيل حليفنا الأقوى وسنقف إلى جانبها ضد إيران 

Exit mobile version