مرق الدجاج وعلاقته بالوقاية من الشيخوخة

وكالات _ مصدر الإخبارية

يحتوي مرق الدجاج على العديد من الفيتامينات والمعادن، كما أنه غني بالأحماض الدهنية الأساسية والبروتين، وهي عناصر تساعد الجسم على بناء وإصلاح خلايا العضلات والعظام والجلد والدم.

يحتوي مرق الدجاج على عنصر السيلينيوم، الذي يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفاتها، بما في ذلك السكتات الدماغية وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كما يساعد مرق الدجاج على تهدئة الجسم بالحرارة، والترطيب، والعناصر الغذائية.. ويحمى مرق الدجاج من الأمراض الشائعة مثل: نزلات البرد والإنفلونزا والتسمم الغذائي، كما يوفر مرق الدجاج العديد من الفوائد الصحية الأخرى للنساء، أبرزها ما يلي:

1- تحسين الهضم

مرق الدجاج يدعم صحة القناة الهضمية لاحتوائه على الجلوتامين، الذي يساعد في إصلاح الثقوب الموجودة في بطانة القناة الهضمية؛ بحيث تصبح غير متسربة مرة أخرى.

2- الحفاظ على رطوبة الجسم

يساعد مرق الدجاج في الحفاظ على رطوبة الجسم؛ نظراً لاحتوائه على كميات عالية من الصوديوم.. تعتبر إعادة الترطيب مهمة بشكل خاص إذا كنتِ تتعافين من نزلات البرد أو الإنفلونزا أو التسمم الغذائي.

3- تقوية المناعة

يقوى مرق الدجاج جهاز المناعة لأنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة الأمعاء، وإذا كانت القناة الهضمية صحية؛ فمن الطبيعي أن يكون لديكِ نظام مناعة أقوى.

4- تحسين صحة الجلد والشعر والأظافر

يوفر مرق الدجاج الكثير من حمض الهيالورونيك والجيلاتين، وكلاهما من العوامل الرئيسية في تعزيز البشرة الخالية من التجاعيد، والشعر اللامع والأظافر القوية للنساء.

5- تقوية المفاصل

يمكن أن يساعد الجلوكوزامين في مرق الدجاج على إصلاح المفاصل التالفة، مع توفير الأحماض الأمينية التي تقوي الغضاريف والجلايسين والبرولين، التي لها تأثير مضادّ للالتهابات؛ مما يعد خياراً مثالياً للمرأة التي تعاني من التهاب المفاصل.

صحة غزة توضّح أهمية لقاح كورونا للسيدات الحوامل والمرضعات

غزة – مصدر الإخبارية

دعت وزارة الصحة النساء الحوامل في قطاع غزة إلى سرعة التوجه للمراكز الصحية لتلقي لقاح فيروس كورونا، مؤكدة أن اللقاحات آمنة وفعالة للنساء الحوامل وتعمل على حمايتهن من خطر الإصابة بمضاعفات خلال الحمل بسبب الفيروس.

بدوره قال مدير وحدة مكافحة العدوى في وزارة الصحة د. رامي العبادلة في تصريحات صحفية اليوم الأحد “إن التطعيم هو الحل الأمثل، وفي كل أوقات الحمل، ومن خلال الدراسات التي أجريت على مستوى العالم أثبت بالدليل القاطع أن التطعيم يحمي الحوامل من خطر الوفاة التي تنتج عن الإصابة بكوفيد 19”.

وأضاف العبادلة: “نشجع جميع الحوامل والمرضعات كذلك على أخذ اللقاح لحماية أنفسهن من كورونا، ولم يسبق أن كان الأمر أكثر إلحاحاً لزيادة عمليات التطعيم من الآن لأننا نواجه المتحورة دلتا شديدة العدوى، ونرى خطورة على النساء الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح”.

ولفت إلى أن وزارته تسعى إلى تحصين أكبر عدد ممكن من مواطني القطاع عبر حصولهم على التطعيم، في ضوء تجدد موجات الإصابة بكوفيد19، خاصة من الفئات ضعيفي المناعة والنساء الحوامل، مشيراً إلى أن أعداد متلقي اللقاح تتراوح بين 5 آلاف إلى 6 آلاف يومياً، وهذا عدد جيد ولكن هناك حاجة إلى زيادة هذه الأرقام في ظل مخاطر اقتراب الموجة الرابعة من الفيروس.

في نفس الوقت بيّن العبادلة أن وزارة الصحة وعبر حملات التطعيم التي تنظمها على مستوى قطاع غزة تسعى إلى حصول ما يقرب من 80% من المواطنين في القطاع على اللقاح بما يقلص من حدة الموجة الرابعة ويحد من آثارها الصعبة وكذلك يقلل من أعداد الوفيات التي تسببت بها الموجات السابقة والموجة الحالية وكذلك أعداد الحالات الخطرة التي تدخل المستشفيات.

اقرأ أيضاً: 6 وفيات.. غزة تسجل 511 إصابة بكورونا مع بدء تجاوز الموجة الحالية

الحوامل يعانين من كورونا حتى لو لم يصبن به.. والسبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي لا زال فيه شبح كورونا يسيطر على العالم، أكدت دراسة حديثة أن الحوامل يعانين من تداعيات فيروس كورونا، حتى في حال لم يصبن به أصلاً.

وفي تفاصيل الدراسة تم تحليل المشيمة الخاصة بـ115 أماً وضعن مواليدهن أثناء جائحة كورونا، ليجد الباحثون تشوهات جسدية بأكثر مما كانوا يتوقعون رؤيته قبل عام 2020.

وبحسب الدراسة تضاعفت معدلات مشاكل المشيمة ثلاث مرات بين الأمهات المصابات بكورونا، لكن الغريب أن المشكلات هذه أيضاً زادت لدى الحوامل اللاتي لم يصبن بالفيروس.

في حين يرى الباحثون أن السبب وراء ذلك هو الضغط النفسي الذي خلفته جائحة كورونا، مشيرين إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهاب وتغيرات هيكلية في الجهاز الهيكلي.

من جانبه قال الباحث المشارك في الدراسة، والأستاذ في جامعة مانشستر، ألكسندر هيزل:” إن زيادة مشاكل المشيمة التي شهدناها أثناء الوباء أمر مثير للقلق”.

وتابع الباحث أن الأمر بحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة الآثار التي يتسبب بها مرض “كوفيد-19″، ومع ذلك أكد أنه من الواضح أن المرض وضغوطه يتركان آثارهما على المشيمة.

ولفت إلى أنه يجب أن تحظى الحامل برعاية نفسية مناسبة طوال فترة الحمل، للمساعدة في تقليل تأثير الوباء عليه وعلى جنينها.

وتم أخذ عينة الدراسة من ثلاث دول هي: بريطانيا وكندا وفرنسا، وبدأت منذ مارس 2020، وأخذت عينات من المشيمة والحبل السري وغشاء الجنين من الأمهات للدراسة المنشورة في دورية “المشيمة” العلمية.

وكانت ثلاث أرباع النساء المصابات بكورونا لديهن تشوهات في المشيمة، ووصلت النسبة إلى النصف لدى النساء غير المصابات بالفيروس.

كما شملت التشوهات التي تم رصدها مستويات عالية من بروتين “الفيبرين” يكوّن أبرز أجزاء الجلطة الدموية، ويمكن أن يحد من نمو الجنين وتكلس زائد في المشيمة.

في نفس الوقت اكد الباحثون أنه لا تظهر هذه المشكلات أي أعراض، لكن في حال انفصال المشيمة عن جدار الرحم، يمكن أن تسبب آلاما في البطن، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى ولادة جنين ميت أو مولود خديج.

اقرأ أيضًا: أجسام مضادة قد تساعد الحامل في حماية جنينها من كورونا

النساء الحوامل وكورونا.. دعوة إلى تلقّيهن اللقاح لهذا السبب

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت تنتشر فيه السلالة المتحورة من فيروس كورونا “دلتا” بشكل واسع في عدة دول، يحيط الكثير من القلق بالنساء الحوامل من خطر الإصابة بها، حيث رصدت بيانات نشرتها جامعة أوكسفورد تعرض الحوامل غير المطعمات لخطر أكبر من فصيلة “دلتا”، فقد تصاب الأم وجنينها بالفيروس.

كما أشارت الأرقام في الدراسة إلى أن حالة واحدة من كل 10 نساء حوامل يدخلن المستشفى مصابات بأعراض “كوفيد 19” تتطلب عناية مركزة، وتلد واحدة من كل 5 نساء قبل الأوان.

وتابعت الدراسة: “لم يتم إدخال أي امرأة حامل تلقت جرعتين من اللقاح إلى المستشفى بسبب كورونا، بين بداية الوباء العام الماضي وأوائل يوليو الجاري”.

من جانبها قالت كبيرة الباحثين في الدراسة البروفيسورة ماريان نايت: “تم إدخال حوالي 200 امرأة حامل إلى المستشفى بسبب كورونا الأسبوع الماضي. لا يمكنني أن أؤكد بقوة أكبر على أهمية تطعيم النساء الحوامل من أجل حمايتهن وحماية أطفالهن”.

في نفس الوقت حثت الأكاديمية جميع النساء الحوامل على تلقي لقاحات مضادة لفيروس كورونا، من أجل حماية أنفسهن وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد.

وأضافت: “إلى أن يتم تطعيمهن، على النساء الحوامل الاستمرار في الانتباه الشديد لإجراءات التباعد الاجتماعي، بما في ذلك ارتداء الأقنعة واتخاذ مسافة مترين والتواجد في الهواء الطلق كلما أمكن ذلك”.

في حين أكدن البيانات أن جميع النساء الحوامل تقريباً اللواتي يدخلن المستشفى بسبب إصابتهن بكورونا، لم يكن ممن تلقوا التطعيمات.

وأردفت نايت: “الأخبار السارة للغاية أن عدد قليل جداً من النساء الحوامل المطعمات تم إدخالهن إلى المستشفى بسبب (كوفيد 19)، ومع ذلك، من المقلق للغاية أن دخول النساء الحوامل إلى المستشفى مصابات بالفيروس آخذ في الازدياد، وأن النساء الحوامل يبدو أنهن أكثر تضررا من المتحور دلتا“.

هل يؤدي اكتئاب ما بعد الولادة إلى إضرار الأم برضيعها؟ هذه هي الحقيقة

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة عرضاً شائعاً لدى الكثير من الأمهات حديثات الإنجاب، لكن هل من الممكن أن يؤدي إلى إضرار الأم برضيعها؟

في هذا الصدد تقول الكلية الملكية للأطباء النفسيين بمصر إنه في حالات نادرة يمكن للأم المصابة باكتئاب ما بعد الولادة إيذاء رضيعها، على اعتبار أن النساء المصابات بالاكتئاب يصيبهن القلق من إمكانية حدوث ذلك، وتنصح الأمهات بالتحدث عن هذه المشاعر مع الزائرة الصحيّة أو مع الطبيب.

بدوره يوضح استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، أن اكتئاب ما بعد الولادة هو حالة تسبب للأم أفكار ومشاعر سلبية حادة وطويلة الأمد، تبدأ بعد الولادة مباشرة، وفي حالات أخرى قد تبدأ من آخر ثلاث شهور في الحمل، وليس له مدة محددة، فمن الممكن أن يستمر أول ثلاثة أشهر فقط بعد الإنجاب، ويمكن أن يستمر حتى ثلاثة أعوام، حسب سرعة التشخيص واللجوء للطبيب المختص.

ويضيف فرويز لسكاي نيوز أن اكتئاب ما بعد الولادة ينقسم إلى قسمين (نفسي ووجداني)، وهنا تقتل الأم الطفل ومن ثم نفسها.

ويتابع: “يجب أن تكون الأم ومن حولها على علم بالمرض وكيفية تجاوز هذه الفترة بالدعم النفسي، وعدم وقف العلاج عند الشعور بالتحسن لأن ذلك قد يؤدي إلى انتكاسات”.

في نفس الوقت يشرح استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي أعراض اكتئاب ما بعد الولادة التي يجب عند توافرها سرعة اللجوء إلى طبيب مختص، ومنها: التقلبات المزاجية الحادة، وصعوبة الارتباط بالطفل وقضاء الوقت معه، والابتعاد عن التجمعات، وفقدان الشهية أو تناول أكثر من المعتاد، كذلك الأرق أو النوم المستمر، وعدم القدرة على التركيز، والخوف المستمر من الفشل مع الطفل، وتردد فكرة الانتحار والتخلص من الطفل أو طرق لإيذاء الطفل.

ويتابع: “كل هذه الأعراض عند توافرها نتأكد من أن الأم مصابة ب الاكتئاب، وحتى الآن لم تؤكد الدراسات مسببات اكتئاب ما بعد الولادة، لكنه غالباً ما يكون حصيلة تغيرات جسدية وعاطفية منها التغيرات الهرمونية والحرمان من النوم وعدم المساعدة والدعم الكافي للأم”.

ويحث الهندي على ضرورة تخصيص الأم وقتاً كافياً لنفسها، وأن تلتزم بنمط حياة صحية ورياضية للتقليل من فرص الإصابة بالاكتئاب، وأن تكون لها نظرة مستقبلية مليئة بالأمل، بأن كل ما تعاني منه سيمر، وأن تحاول الاستمتاع بهذه الأوقات مع طفلها، وطلب المساعدة عند الحاجة من حولها.

وعام 2018 أثبتت دراسة علمية صادرة في جامعة أوكسفورد، أن “النساء اللاتي تستمر معاناتهن من اكتئاب ما بعد الولادة لعدة شهور يتعرضن لخطر الإصابة باكتئاب يلازمهن لسنوات، وقد يؤثر على أطفالهن”.

أغرب طريقة يمكن الكشف عن الحمل من خلالها !

وكالات – مصدر الإخبارية

تتعدد طرق الكشف عن الحمل وأساليب الفحص المتنوعة له، لكن طريقة جديدة لمعرفة السيدة الحامل لا تخطر على البال كشفت عنها طالبة طب أسنان على حسابها عبر “تيك توك”.

نقلت صحيفة الإندبندنت عن الطالبة سوخماني حديثها عبر حسابها على “تيك توك” باسم thatdentalgal، حيث قالت: “قد يكون طبيب أسنانك قادراً على معرفة أنك حامل. ففي حين أن الغثيان، والتعب، والتبول المتكرر، والتهاب الثدي، كلها أعراض معروفة للحمل المبكر، بالإضافة إلى فقدان الدورة الشهرية، إلا أن هناك علامة واحدة يمكن أن تكشف حقيقة ما كنت تتوقعه، وهي في فمك”.

وتابعت الطالبة: “هذا ليس فقط بسبب الغثيان وتآكل المينا، ولكن بسبب التهاب اللثة أثناء الحمل الذي يظهر في 30 إلى 50% من المرضى الحوامل. اللثة تصبح أكثر التهاباً، ورقة وعرضة للنزيف”.

وأوضحت سوخماني أن هناك عدد من الأمور الأخرى التي يمكن لطبيب الأسنان أن يخبرك بها، فقط من خلال النظر في فمك، بما في ذلك ما إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية.

ولفتت إلى أن المرضى يعتقدون في كثير من الأحيان أنهم بحاجة إلى قناة الجذر، وهي طريقة علاجية تهدف إِلى إصلاح وإِنقاذ السن الذي تعرض لتلف كبير أو تلوث بدلاً من إزالته، بينما في الحقيقة يتبين أنهن مصابات بعدوى في الجيوب الأنفية، حيث يكون الألم في مكان مماثل ويمكن الخلط بين الحالتين.

ويتفق حديث طالبة الأسنان مع جمعية الحمل الأمريكية، والتي أكدت أن تورم اللثة شكوى شائعة أثناء الحمل مثل نزيف الفم، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد من تدفق الدم إلى أنسجة اللثة وتجعل اللثة أكثر حساسية وتهيجاً وتورماً”.

وبينت الجمعية أن التهاب اللثة أثناء الحمل عادة ما يكون في أسوأ حالاته في الثلث الثاني من الحمل.

وأضافت: “هذه التغيرات الهرمونية تعيق أيضاً استجابة الجسم الطبيعية للبكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات اللثة، وهذا يجعل من السهل على الترسبات أن تتراكم على أسنانك وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة”.

في حين ينصح أطباء الأسنان بأن أفضل طريقة لمكافحة التهاب اللثة أثناء الحمل هي من خلال العناية الجيدة بالفم وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، واستخدام الخيط مرة واحدة يومياً.

اقرأ أيضًا: لأول مرة.. اكتشاف مواد كيميائية غير معروفة في دم الحوامل وأطفالهن!

تعرّف على الأعراض الأولية للإصابة بفيروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

بات من المعروف أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا تختلف من شخص لآخر، ولكن يبقى السؤال الذي يشغل الكثيرين ما هي الأعراض الأولية التي تظهر على المصاب بالفيروس؟

في هذا الصدد بينت دراسات جديدة أن الاعراض الأولية للإصابة بفيروس كورونا تتراوح ما بين ارتفاع الحرارة، السعال الجاف الحاد، الصداع، ضيق التنفس، والإرهاق الجسدي.

وقام مجموعة من الباحثين من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالبحث بين السجلات الطبية ومضاعفات كورونا للمصابين لأكثر من 60 ألف حالة إصابة بالفيروس في جميع انحاء العالم للكشف عن الأعراض الأولية للإصابة بالفيروس.

وجاءت الأعراض الأولية للإصابة بفيروس كورونا كالتالي:

  • أول يومين : الحمى وآلام العضلات وألم الصدر .
  • اليوم الرابع والخامس والسادس : السعال وآلام العضلات وفقدان حاسة الشم والتذوق وسيلان الأنف.
  • اليوم السابع والثامن : الغثيان ثم الإسهال .
  • اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر : ضيق تنفس والحمى والسعال وآلام العضلات .
  • اليوم الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر :يبدا الجسم باستعادة عافيته بالتدريج وتبدأ مع زوال الحمى ومن ثم عودة حاسة الشم و التذوق .
  • يشار إلى أنه لن يعاني كل المرضى  من كل الأعراض الأولية لمرض كورونا.

في نفس الوقت فإن هناك أعراض أولية لفيروس كورونا تظهر عند الأطفال، حصرها الباحثون في الحمى والسعال الجاف، وفقدان حاستي الشم و التذوق .

وبالنسبة للسيدات الحوامل لا تختلف عن غيرها من النساء في الأعراض، ولكن ينصح الباحثون الحوامل بمراجعة الأطباء بشكل دوري حال إصابتهم بفيروس كورونا.

أما كبار السن فرغم أن معظم الوفيات بالفيروس هي من الكبار إلا انه هناك الكثير من كبار السن ممن أصيب وتعافى من الفيروس كورونا.

وتعد الأعراض الأولية للإصابة بفيروس كورونا التي تظهر لدى كبار السن هي الحمى وضيق التنفس التي تصيبهم بشكل مباشر.

وفي حال اكتشافك أو معاناتك من أحد هذه الأعراض أو أكثر من واحد منها فعليك مراجعة وزارة الصحة أو اللجوء مباشرة للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.

علماء قالو أن “كوفيد-19” يأتي في ستة أشكال مختلفة ولكل منها “مجموعة مختلفة من الأعراض”.

وبحسب روسيا اليوم تعطي البيانات التي تم جمعها من تطبيق دراسة أعراض “كوفيد-19” لكلية كينغز كوليدج لندن، نظرة ثاقبة حول من المرجح أن يتم إدخاله إلى المستشفى ومن يحتاجون إلى دعم التنفس.

ووجد العلماء أن معظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم التنفس يذهبون إلى المستشفى بعد نحو 13 يوما من ظهور الأعراض الأولى.

ويقول العلماء إن عملهم يمكن أن تكون له “آثار مهمة” على رعاية ومراقبة الأشخاص الأكثر ضعفا قبل أي موجة ثانية من المرض.

أجسام مضادة قد تساعد الحامل في حماية جنينها من كورونا

صحة-مصدر الاخبارية

توصل باحثون في فيلادلفيا خلال دراسة جديدة إلى أن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا، قد يكون بإمكانهن منح أجسام مضادة واقية للأجنة.

ووجد الباحثون  أن الأجسام المضادة لـ”كوفيد-19″ يمكن أن تنتقل إلى مشيمة الجنين إذا أصيبت الأم بالفيروس أثناء الحمل.

وتعد النتائج علامة جيدة للآباء المحتملين المعنيين، لكن الباحثين يقولون إنهم غير قادرين على التأكيد على وجه اليقين أن مولود الأم المصابة “آمن تماما” من “كوفيد-19″ لأن العلم ما يزال يتطور.

وبحثت الدراسة عن الأجسام المضادة في عينات دم الأم وكذلك دم الحبل السري، من المشيمة والحبل السري المرتبط بها، فور المخاض، ودم الحبل السري هو انعكاس دقيق لدم المولود عند الولادة.

وثبتت إصابة 83 امرأة من أصل 1471 امرأة في الدراسة، التي استمرت بين 9 أبريل و8 أغسطس من العام الماضي، بفيروس كورونا، وعثر على أجسام مضادة في دم الحبل السري لـ72 (87%) من أطفالهن.

وتم اختبار 11 طفلا ولدوا لأمهات مصابات بـ”كوفيد-19” ولم يكن لديهم أجسام مضادة سلبية للفيروس.

وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة JAMA Paediatrics: “في هذه الدراسة الجماعية، تم نقل الأجسام المضادة للأم لـ SARS-CoV-2 عبر المشيمة بعد عدوى من دون أعراض وكذلك أعراض أثناء الحمل”.

ووجد الباحثون أيضا أن الطفل يرث المزيد من الأجسام المضادة إذا كان لدى الأم عدد كبير من الأجسام المضادة، في حين أن الأم التي لديها عدد قليل فقط من الخلايا المناعية ستنقل عددا أقل من الأجسام المضادة لطفلها.

وقالت الدكتورة كارين بوبولو من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا: “يجب وضع هذه النتيجة في سياق حقيقة أن SARS-CoV-2 هو فيروس جديد. لذلك، لم يكن الوقت بين تعرض الأم للفيروس والولادة أكثر من ثلاثة إلى أربعة أشهر في دراستنا، وفي معظم الحالات كان الوقت أقصر من ذلك. ولكن يجب أيضا أن يكون هناك وقت كاف بين إصابة الأم والولادة للأم لصنع نوع الأجسام المضادة التي تعبر المشيمة، ولكي يحدث هذا العبور”.

وأضافت: “وجدنا أنه إذا كانت الفترة بين تعرض الأم للفيروس والولادة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل، فيمكننا اكتشاف الأجسام المضادة عند الوليد”.

وبالتالي، فإنه “كلما طال الوقت بين إصابة الأم والولادة، زاد نقل الأجسام المضادة”. وثبت هذا الارتباط سواء ظهرت على الأم أعراض “كوفيد-19” أو ظلت دون أعراض أثناء إصابتها.

وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تدعم قدرة الأجسام المضادة المشتقة من الأم على توفير الحماية لحديثي الولادة من عدوى فيروس كورونا.

وأوضحت الدكتورة بوبولو: “نتائجنا تعني أن الأجسام المضادة للأم لـ SARS-CoV-2 يمكنها عبور المشيمة بكفاءة، وبالتالي تظهر نتائجنا إمكانية مثل هذه الأجسام المضادة المشتقة من الأم لتوفير حماية حديثي الولادة من عدوى SARS-CoV-2”.

وتابعت: “لا شيء في عملنا يجب أن يغير الطريقة التي نعتني بها حاليا بالحوامل وحديثي الولادة. لا يمكن لعملنا أن يخبر المرأة أن مولودها الجديد آمن تماما من كوفيد-19”.

وما يزال هناك عمل يتعين القيام به لتحديد مستويات وأنواع الأجسام المضادة التي تحمي الأطفال حديثي الولادة من عدوى SARS-CoV-2، ومدة بقاء هذه الأجسام المضادة في الدورة الدموية لحديثي الولادة.

Exit mobile version