الصحة الفلسطينية: الوباء يزداد خطورة ولا يتوافر أجهزة لفحص سلالة كورونا الجديدة

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلن عضو لجنة الطوارئ العلیا لمكافحة  “كورونا”  ومدیر عام الخدمات الطبیة المساندة في وزارة الصحة  الفلسطينية أسامة النجار، صباح يوم الخميس عن إرتفاع حدة الوباء، في ظل عدم توافر المواد اللازمة لفحص  سلالة كورونا الجديدة ، خاصةً أنھا بحسب ما تم الإعلان عنھا فھي سریعة الانتشار.

وقال خلال حديث صحافي مع إذاعة محلية تابعته مصدر الاخبارية : ”  یتم السعي في فلسطین لإیجاد الوسیلة المناسبة لتشخیص حالات سلاسلة فيروس كورونا الجديدة منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيها بریطانیا وجود حالات ولكن نتنظر وصول المواد المساعدة في عملیات الفحص الخاصة بھا وتواصلنا مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسات أخرى”.

وأشار إلى أنّ الوضع الوبائي في فلسطین یسیر نحو الأسوأ، ونسبة الإصابات بفیروس “كورونا” ما زالت عالیة، ویتم العمل حالیاً على احتواء الوضع الحالي.

ولفت عضو لجنة الطوارئ العلیا لمكافحة فیروس “كورونا” إلى أن الجائحة ما زالت موجودة والإصابات مرتفعة ولم یطرأ أي شيء جدید حتى اللحظة، والوضع یسیر نحو الأسوأ”،  منبهًا إلى وجود عدد من المواطنین لا یقومون بعملیة الفحص ولا یبلغون عن وجود إصابات أو مخالطین.

ودعا النجار إلى  تشدید الإجراءات لمنع حالة التفشي الكبیرة لفیروس “كورونا” وبشأن السلاسة الجدیدة من فیروس “كورونا” وإعلان “إسرائیل” اكتشاف حالات منھا.

في سياق متصل أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة أمس عن خضوع كافة المواطنين القادمين من الدول التي ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس “كورونا”، للحجر الصحي مدة 14 يوما في مدينة أريحا.

وقالت الكيلة : ” إن المواطنين القادمين من دول بريطانيا وهولندا والدنمارك واستراليا سيتم حجرهم في حجر الأكاديمية بأريحا، لمنع وصول هذه السلالة إلى الأراضي الفلسطينية، والسيطرة عليه”.

وبيّنت أن هذا الإجراء يأتي لتتمكن طواقم الصحة من التحكم بالسلالة الجديدة وفحصها، خاصة أنه حتى اللحظة لا يوجد لدى الوزارة الفحوصات الخاصة بها.

إقرأ\ي المزيد : الكيلة: حجر العائدين من الدول التي ظهرت فيها سلالة كورونا الجديدة في أريحا

وتابعت: “نريد أن نعرف كل هذه الأمور من خلال الدول التي ظهرت عندها هذه السلالة، وفي مقدمتها بريطانيا، حتى نتمكن من التعامل معها”.

وفي حديثها عن الحالة الوبائية في فلسطين، قالت الكيلة إن المنحنى الوبائي في كافة المحافظات آخذ بالاستقرار، مع الأمل بأن يبدأ بالانحدار تدريجيا، لكن مع ضرورة الاستمرار بالتزام الكمامة والتباعد الاجتماعي.

Exit mobile version