عكرمة صبري: المستوطنون قذفوا النبي محمد خلال اقتحامهم للأقصى

القدس المحتلة- خاص مصدر الإخبارية:

قال خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قذفوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى صباح اليوم.

وأضاف صبري في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن قوات الاحتلال والمستوطنين الذين اقتحموا الأقصى لم يحترموا حرمته، ورقصوا وغنوا في باحاته، وأطلقوا شعارات معادية للعرب والمسلمين، وقذفوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأقذع الألفاظ.

وأشار صبري إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى والإصرار على إجراء مسيرة الأعلام، وضعت المنطقة خارج حسابات الهدوء.

ولفت إلى أن الأقصى مستباح عسكرياً حالياً من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين، من دون مبالاة ورفض الاستجابة لدعوات وقف التصعيد.

وشدد صبري أن اقتحام الاحتلال الأقصى عسكرياً يؤكد على عدم أحقيته في المسجد الأقصى، وعدم خضوعه لسيطرته، على رغم الإجراءات الكبيرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وإظهار القدس موحدة تحت سيادته.

وأكد على أن الخطر لا يزال قائماً على مدينة القدس المحتلة، من خلال الإصرار على تنظيم مسيرة الأعلام، مساء اليوم، الهادفة إلى إظهار المدينة موحدة اسرائيلياً، بقسميها الشرقي والغربي، وخاضعة لسيطرة الاحتلال الكاملة.

يذكر، أن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد، في وقت من المقرر انطلاق مسيرة الأعلام الإسرائيلي الساعة الرابعة عصراً بمشاركة آلاف المستوطنين والمتدينين المتطرفين اليهود.

السيسي يستنكر الإساءة للنبي والأزهر يدعو لتجريم معاداة الإسلام

وكالات – مصدر الإخبارية

في أول تعليق له على الرسوم المسيئة للنبي محمد، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف شخص.

وأكد الرئيس السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف اليوم الأربعاء، أن الاستعلاء بالحرية درب من التطرف، مضيفا ” كفى إيذاء لنا”.

كما وشدد على الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز أو المقدسات الدينية.

من جانبه دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا على ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.

وتابع شيخ الأزهر، خلال الاحتفالية “سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم”.

وأكد أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف: “نرفض وبقوة وكل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ. وندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية إلى الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات”.

وشدد شيخ الأزهر أنه على المسلمين أن يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول على حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد.

واستأنف:” إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي على الإنسانية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات”.

وختم شيخ الأزهر بالقول: “يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبي محمد بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ون

رداً على الإساءة للنبي.. حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية تتسع في الوطن العربي

وكالات – مصدر الإخبارية

رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعدة وسوم رفضاً لتصريحاته عن الإسلام والنبي محمد، كان أبرزها وسم “مقاطعة المنتجات الفرنسية”، لتستجيب عدة دول عربية وتقوم بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وهدفت الحملة التي انتشرت بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي إلى إلحاق خسائر اقتصادية بالحكومة الفرنسية التي تجاوزت حدود الإساءة إلى الدين الإسلامي، إلى التضييق الكبير على المسلمين في بلدها، بعد حوادث عنصرية ضد مسلمات في فرنسا.

ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها.

ففي الكويت انتشرت عدة فيديوهات عبر فيها المواطنون عن غضبهم من تصريحات الرئيس الفرنسي، كما جرى توثيق سحبهم للمنتجات الفرنسية من محلات التسوق.

وفي قطر أعلنت عدة شكرات تجارية عن مقاطعة المنتجات الفرنسية، وتعهدت بتوفير أخرى مماثلة وبديلة، مؤكدة رفضها لأي إساءة تطال النبي محمد.

وفي الأردن، انتفض عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإساءات، وسط مطالبات واسعة بمقاطعة المنتجات الفرنسية، وقد لاقت هذه الدعوات استجابة كبيرة من المتاجر والمولات التجارية.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع المصورة من الأردن، أظهرت سحب البضائع الفرنسية من العديد من المتاجر.

كما انضمت عدة دول عربية لحملة المقاطعة رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة التي أكد فيها على استمررا نشر الصور والرسومات المسيئة للنبي ووصف المسلمين بالإرهابيين.

وجاءت تصريحات ماكرون خلال حفل تأبين معلم فرنسي كان قد قتل على يد أحد طلابه بعد أن قام بعرض رسوماً اعتبرت مسيئة إلى النبي محمد في الفصل، في تصاعد الخطاب العنصري ضد المسلمين.

أول تعليق فلسطيني رسمي على الرسوم المسيئة للنبي محمد

رام الله – مصدر الإخبارية 

دان قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمود الهباش، إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدعم الفرنسي الرسمي لإعادة نشرها.

ووصف قاضي القضاة، هذه الرسوم بالمشحونة بأقبح صور السفاهة والجهالة، والتي تحاول أن تتطاول على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالانحطاط القيمي والأخلاقي لدى أصحابها، ولدى من يمكن أن يدعمهم أو يحميهم أو يسكت عن فعلتهم الدنيئة.

كما دان الهباش التصريحات الرسمية، وغير الرسمية، التي صدرت في فرنسا، وغيرها خلال الأيام الأخيرة، والتي يفهم منها أنها تبرر وتدعم نشر تلك الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والتي وصفها بالمنحطة، تحت حجة حرية التعبير عن الرأي، هي تصريحات مرفوضة ومستنكرة.

وأضاف : إنّ الإساءة للرسل جميعاً، والتطاول على الرموز الدينية، هو سلوك همجي لا يمكن أن يندرج تحت حرية الرأي والتعبير، بل إن في ذلك اعتداء على عقائد الآخرين ومشاعرهم، وهو نوع من التطرف العنصري، الذي يعزز ثقافة الكراهية والشقاق والعنف بين البشر.

وأكد الهباش أننا نشعر بغضب شديد تجاه هذه الإساءات التي تناولت صورة نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي هو رحمة الله للعالمين، كما نشعر بالغضب ممن يوفرون الغطاء لها، محذراً من تداعيات استمرار هذا السلوك الهمجي الأرعن، الذي يؤجج الكراهية، ويدفع نحو الصدام بين الشعوب والدول والثقافات، بما يهدد التسامح والتعايش بين الأمم، ويضر أشد الضرر بالأمن والسلم الدوليين.

وطالب الهباش الحكومة الفرنسية، أن تمتنع عن حماية هذه الإساءات الخطيرة، وأن تمنع وجودها منعًا باتًا، حفاظًا على قيم الحرية والتعايش التي قامت على أساسها الدولة الفرنسية الحديثة، وصونًا للسلم والتعايش، الذي دعا إليه الأنبياء عليهم السلام، وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم.

Exit mobile version