دحلان: بيوم الأسير نقف فخورين ببطولات المعتقلين وشجاعتهم

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان تصريحاً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وقال دحلان في تصريح نشره عبر صفحته على فيسبوك “لا كلمات تليق بمقام أسرى شعبنا في سجون الاحتلال، هؤلاء الذين اختاروا طريقًا يجودُ فيه الإنسان إما بحياته أو بحريته، فكان قدرهم أن يُمضوا زهرات شبابهم في زنازين باردةٍ ومعتمة، وسجلوا بثباتهم وصبرهم أعظم الأساطير، فكانوا بحق أول الحكاية ونبض القضية وأيقونة الكفاح”.

وأضاف “في يوم الأسير الفلسطيني، نقف فخورين بجبروت الأسرى وبطولاتهم وشجاعتهم، فقد باتوا بكل صدقٍ رموزًا لقضيتهم، وأمناء على وحدة شعبهم، فملكوا القلوب والعقول والجوارح، وكسروا معادلة الإذعان ليصبحوا مناراتٍ للتصدي والصمود والانتصار”.

ووجه دحلان التحية إلى الأسرى الأبطال، وقال “عهدًا أن نواصل بثباتٍ وعزيمةٍ مشوارنا الطويل الذي لن ينتهي إلا بتحريرهم، ليكملوا مع رفاق دربهم مشوار الحرية والاستقلال”.

دحلان يؤكد أن الانتصار الفلسطيني قادم لا محالة

غزة- مصدر الإخبارية

أكد قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان أن الانتصار الفلسطيني قادم لا محالة بكافة الوسائل والسبل.

وقال دحلان في تصريح صحفي صدر عنه “إن لم ننتصر بحل الدولة الفلسطينية، كما نريدها، ونرضاها، دولة على كامل حدود 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، دولة خالية من الاستيطان تمامًا؛ فسوف ننتصر بحل الدولة الواحدة”.

وأوضح في تصريحه أن “جنين تصدت اليوم بما لديها من وسائل محدودة لهجوم إسرائيلي عدواني مخطط، وواسع، وقدّمت كوكبة كبيرة من الشهداء والجرحى”.

وأضاف دحلان “جنين قدمت كوكبة هم خيرُ مَن فينا، فتيةٌ أبطال تُركوا لوحدهم يقاتلون بلا غطاء سياسي، وشهيدة فلسطينية ارتقت برفقتهم للقاء ربهم الكريم”.

وأردف “جنين المجدُ والشّرف، جنين البطولةُ، القلب النابض للمقاومة الوطنية تحت الراية الفلسطينية الخفّاقة، جنين العِزّةُ، والكرامة، والعطاء”.

وتابع دحلان إن “الجريمة الإسرائيلية في جنين اليوم ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة؛ هي حلقة في مخطّط مسبق الإعداد، ومتفق عليه مع أطراف داخل السلطة الفلسطينية (للأسف الشديد)؛ مخطط كشفت الصحافة الإسرائيلية النقاب عنه منذ حين، وجوهره أن تطهّر قوات الاحتلال جنين الباسلة من المقاومين، على أن تتولّى تلك الأطراف (الفلسطينية) ضبط وردع المقاومة في نابلس، وسائر الضفة الغربية، وهذا الاتفاق الضمني يفسر الغياب التام لأجهزة السلطة عن أمكنة الجرائم الإسرائيلية؛ مرة تلو مرة، تلو أخرى!”.

وأكد دحلان أن “شعبنا العظيم لن يسكت، ولن يكون ساكنًا إزاء هذه الجريمة الجديدة، وغيرها؛ لأنه شعب يدرك جيدًا أبعاد هذا المخطط، ويعلم أن الاحتلال يعمل حثيثًا على نقل المعركة وحصْرها داخل المدن الفلسطينية؛ كي يفعّل هو (الاحتلال) مخططات تهويد القدس، وتوسيع رقعة الاستيطان في عموم الضفة الغربية بتسارعٍ، وعنف مفرط، وشعبنا سينتصر، ويفرض إرادته، ويفرض وجوده البطولي”.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً صباح الخميس على مدينة جنين أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينية وجرح قرابة العشرين بينهم بحالة خطيرة ومتوسطة، فيما تضررت العديد من المنازل والمرافق العامة.

وأعلن في الأراضي الفلسطينية الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حداداً على أرواح شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.

واستنكرت الجامعة العربية ودول مصر والأردن وقطر وتركيا العدوان الإسرائيلي على جنين واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسات اقتحام المدن والاعتداء على المدنيين.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

دحلان يهنئ الأسير كريم يونس بالحرية

غزة- مصدر الإخبارية

هنأ قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان الأسير الفلسطيني كريم يونس بعد تحرره من سجون الاحتلال التى أمضى فيها 40 عاماً.

وقال دحلان في تصريح صحفي صدر عنه، الخميس “رؤية الأخ العزيز القائد كريم يونس حرًّا بعد أربعة عقود من الصمود داخل زنازين الاحتلال هو يوم عظيمٌ؛ يوم سعيدٌ لنا جميعًا، ولي أنا شخصيًّا، وبالطبع، هو أسعد يوم بالنسبة لأسرته الصغيرة”.

وأضاف دحلان “أعلم جيدًا أن كريم سيعاني خارج الأسر كما عانى وصمد داخله؛ لأنه حتمًا سيفتقد أحبته رفاق الأَسر، وعِشرته الطويلة مع عشرات الآلاف منهم؛ لكني على يقين بأنه كقائد يدرك حجم مسؤولياته تجاه وطنه، وشعبه، وأبناء حركة فتح، وهذا واجبٌ ثقيل على رجل أمضَى ثلثي حياته خلف الأسوار”.

وتابع دحلان “دعونا نفرح الآن بحرية كريم، وليتمتع هو بهواء فلسطين من خارج السجن لأول مرة بعد أربعة عقود، ومهما كانت خياراته المستقبلية فحبُّنا واحترامنا له ولتاريخه البطولي مشاعرُ، ومواقف مضمونة”.

وأكمل كلامه: “أهلًا بك أخي العزيز كريم في فضاء حريتك الشخصية. لنعمل معًا من أجل حرية شعبنا، واستقلال وطننا الحبيب، وحماية مقدساتنا من دنس الاحتلال”.

وفجر اليوم الخميس، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني كريم يونس بعد 40 عاماً قضاها في المعتقلات.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير يونس بشكل مفاجئ وأنزلته في منطقة رعنانا بالداخل المحتل.

وأضافت المصادر أن الاحتلال لم يبلغ أي أحد من أفراد عائلة الأسير يونس بقرار الافراج أو المكان.

في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام والرايات الفلسطينية.

وأبلغت شرطة الاحتلال عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات “فتح”، والبوسترات التي عليها صور قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية.

واستولت على كافة الأعلام والرايات من داخل الصوان الذي تم أقيم أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.

ويلقب الأسير كريم يونس فضل يونس، بعميد الأسرى الفلسطينيين وولد في 24 كانون الأول (ديسمبر) 1956 في قرية عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل عام 1948، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون في عام 1983.

اقرأ/ي أيضًا: جولييت عواد توجه رسالة لكريم يونس بمناسبة الإفراج عنه

القيادي دحلان ينعى ضحايا حريق شمال قطاع غزة

 

غزة- مصدر الإخبارية

نعى القيادي الفلسطيني محمد دحلان، ضحايا الحادث الأليم والحريق الذي أصاب عائلة أبو ريا شمال قطاع غزة.

وقال دحلان في تصريح صدر عنه “بقلبٍ يعتصره الألم، أتقدم لشعبنا بعميق المواساة وأحر التعازي بضحايا كارثة الحريق المفجع في شمال غزة”.

وأضاف دحلان “نترحم على الأبرياء الذين ودّعهم هذا المساء مخيم جباليا الصامد”.

وتابع دحلان “ندعو كل الجهات المختصة سرعة التحقيق في هذا المصاب الجلل، والبحث في كل ما يتوجب عمله كي نمنع وقوع كوارث مستقبلية تفجعنا بأبناء شعبنا وأهلنا في قطاعنا الباسل”.

القيادي دحلان يدين إغلاق الحكومة الإسرائيلية معبر بيت حانون

غزة- مصدر الإخبارية

دان القيادي الفلسطيني محمد دحلان سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، بإغلاقها لمعبر بيت حانون “إيريز”.

وقال في تصريح صحفي صدر عنه، الإثنين، إن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، بإغلاقها لمعبر بيت حانون “إيريز”.

وأضاف دحلان أن ما يصل ما هو إلى “جريمة حرب وتشديد إجرامي للحصار المفروض على قطاع غزة الذي يعاني من أزمات اقتصادية وصحية واجتماعية وحرمان 12 ألف عامل من قوت يومهم”.

وتابع، “تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الأزمات كسلطة احتلال ترفض منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال”.

وأشار إلى أن معادلة التهدئة مقابل السلام الاقتصادي، معادلة مرفوضة”.

وقال القيادي دحلان، إن من يمارس القمع والبطش والتعسف هي الحكومة الإسرائيلية وليس أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته وكرامته.

وشدد على أن حكومة الاحتلال مطالبة بفتح معبر بيت حانون والالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة في هذا الشأن.

وطالب دحلان، كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة في القضية الفلسطينية ممارسة مزيد من الضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن سياساتها التعسفية وضمان استقرار الأوضاع الأمنية ونحن على اعتاب عيد الفطر السعيد.

ومنذ السبت الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، بحجة استمرار إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات القريبة من حدود القطاع.

دحلان يستنكر اعتداءات المستوطنين بالقدس المحتلة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

استنكر عضو المجلس التشريعي والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، جرائم المستوطنين بحق المواطنين في مدينة القدس المحتلة.

وقال دحلان في تصريح صحفي صدر عنه، إن جرائم قطعان المستوطنين بالاعتداءات المتواصلة بهذه الليلة المباركة على مقدساتنا وأهلنا في القدس إرهاب وحشي يمارس بحماية قوات الأمن الإسرائيلية.

وأضاف إن هذه الجرائم لن تهز أهلنا الصامدين ولن تزعزع تصديهم الباسل للمستوطنين وقوات الأمن من بوابة الى بوابة ومن شارع الى شارع ومن بيت الى بيت.

وتابع دحلان قائلاً “من ينتمي لشعب مثل أهلنا في القدس عليه أن يفخر ويفاخر، فلا نامت أعين الجبناء”.

وشهدت مدينة القدس ليلة أمس مواجهات ساخنة بين الشبان والمستوطنين الذين احتموا بشرطة الاحتلال ما نتج عنه إصابة عشرات الشبان وعدد آخر من المستوطنين.

وفي ردود الفعل على ما جرى في القدس، أدان رئيس الوزراء محمد اشتية اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين في مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية.

ووصف في تصريح صحفي صدر عنه تلك الاعتداءات التي أصيب خلالها عشرات الشبان بجروح بأنها إرهاب دولة منظم، يستهدف تهويد المدينة المقدسة، وفرض وقائع زائفة فيها، والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بالاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد الأقصى، ومحاولات إحراق كنيسة الجثمانية قبل أشهر.

ودعا اشتية المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان العالمية، لإدانة تلك الاعتداءات، والعمل على توفير الحماية الدولية للمواطنين المقدسيين.

وأشاد بشجاعة أهل مدينة القدس المحتلة، وتصديهم البطولي للمستوطنين وجنود الاحتلال، وإفشال مخططاتهم التي تستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى خلال الشهر الفضيل، بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تمس بمشاعر المدافعين مقدساتهم.

النائب محمد دحلان: التيار الإصلاحي سيتوجه للانتخابات بقائمة كاملة

غزة- مصدر الإخبارية

قال النائب الفلسطيني ومؤسس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، إن التيار سيتوجه للانتخابات التشريعية القادمة بقائمة كاملة، مؤكداً أن القائمة سيكون لها شأن عظيم.

وأضاف في لقاء تلفزيوني قامت ببثه قناة العربية، اليوم الأربعاء، “أنا لا أريد التضامن إلا من الشعب الفلسطيني”، متابعاً “نحن لا نتحالف ولا نعتمد ولا نراهن إلا على الشعب الفلسطيني”.

وتابع “إن إنجازات عباس خلال الـ 15 عاماً الماضية صفر كبير”، مبيّناً أن الأخير “يسعى للتحالف مع حماس من أجل أن يكون مرشحاً رئاسياً”.

ولفت إلى أن عباس “فشل في تحقيق كل ما وعد به، وفي عهده تم تكريس الانقسام والتفكك في الداخل الفلسطيني، ووصلت الأوضاع المعيشية للمواطنين إلى حالة مزرية”.

وأكمل قاصداً عباس “كل ما يهمه هو البقاء في السلطة والتنكيل بمعارضيه وإقصاء أي صوت يختلف معه، كما فعل مؤخرا مع ناصر القدوة الذي قام بفصله من حركة فتح”.

وشدد على أن عباس يصدر قوانين غير شرعية للتحكم في الانتخابات ومنع المنافسين له من الترشح.

وأكمل دحلان إن “التيار ليس حليفاً مع حماس، لكنه على الأقل ليس في حالة صراع معها”.

وتابع “نستطيع أن نكون برنامجاً وطنياً مع كل القوى السياسية”، مكملاً “نحن شعب منتج ومبدع ولا يجب أن يتم حل مشكلاته بالمعونات”.

وأشار النائب محمد دحلان إلى أنه “قرر التدخل هو وزملائه عندما فتح باب الانتخابات أمامهم”.

وأكد النائب الفلسطيني خلال حديثه على أن “حماس وفتح سيخوضان الانتخابات بقائمة موحدة وفق معلومات مؤكدة لي”.

وفي معرض حديثه عن الدور الإماراتي في فلسطيني قال دحلان: “أنا أفتخر أنني في الإمارات العربية المتحدة، والإمارات العربية لها باع طويل في تاريخ الشعب الفلسطيني في مساعدته من زمن ياسر عرفات إلى زمن ابو مازن”.

وذكر أن “عباس كان يتلقى دائماً أموالاً من الإمارات، لكنّها لم تكن تصرف للشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنه كدحلان “يعمل لصالح شعبه فقط”.

وقال دحلان إن “دولة الإمارات ليس لها مطمعاً نهائي في الملف الفلسطيني، لا تاريخياً ولا اليوم ولا في المستقبل، لهم ظروف خصوصيه، دفعتهم لأخذ قرار سياسي سيادي وسياسي في العلاقة مع إسرائيل”.

وأضاف “تاريخياً دولة الإمارات هي ثاني دولة عربية تدعم الشعب الفلسطيني مالياً بكميات بعد السعودية”.

واستكمل قوله: “أسسنا مؤسسة التكافل لدفع ديات من قتلوا في غزة من فتح أو حماس”، موضحاً أن ذلك جاء من باب تعزيز المصالحة المجتمعية.

وأوضح القيادي الفلسطيني أن المساعدات الإماراتية التي تصل للقطاع من خلاله لا علاقة لها بالانتخابات أو الدعاية الانتخابية.

ونفى دحلان أن يكون له علاقة بإسرائيل، أو بأي أحداث خارجية في تركيا أو غيرها.

وشدد دحلان على أن علاقته لا زالت مستمرة بعدد كبير من القيادات الفتحاوية في الضفة وغزة.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من الإساءات الكبيرة التي تعرض لها، إلّا أنه قرر مع زملائه في التيار أن يكونوا متسامحين مع أنفسهم ومع إخوانهم.

ولفت إلى أن عباس أراد أن يتوافق مع حماس على أن يكون هو المرشح الرئاسي التوافقي، ليضمن تجديد شرعيته، مشيراً إلى أن “عباس في نهاية حياته والمفترض به أن يعمل على تصحيح البوصلة وتوحيد الشعب الفلسطيني”.

وبخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال دحلان إن هذا سيتحدد في وقته ومن خلال مؤسسات التيار، ونفى أن تكون هناك أحكام قضائية صدرت بحقه وتمنعه من الترشح، مشيرا إلى أن صفحته بيضاء.

وقال: “لا يزعجني أن أكون مثيرا للجدل، فما يهمني هو العمل والإنجاز والحكم في النهاية للشعب الفلسطيني، ولن يوقفني أحد مهما علا شأنه”، مشيرا إلى أنه رغم أنه خارج السلطة منذ سنوات طويلة إلا أنه لم يتوقف عن العمل والإنجاز لخدمة أهل فلسطين والتخفيف عنهم.

محمد دحلان يتحدث عن موقفه من الانتخابات

بدعم الإمارات: النائب محمد دحلان يعلن وصول 40 ألف من لقاح كورونا لغزة والضفة

غزةمصدر الاخبارية

أعلن النائب بحركة فتح محمد دحلان، قبل قليل عن إرسال دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لقطاع غزة والضفة المحتلة، ستصل غدًا، بدعم من دولة الإمارات، بهدف توفير حماية آمنة للطواقم الطبية  وأصحاب الأولوية، بحسب ما تعارف عليه المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة.

وقال دحلان في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” الدفعة الجديدة 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنك V تصل قطاع غزة ظهيرة يوم الغد ليبلغ إجمالي الجرعات 60 ألف جرعة كافية لتأمين سلامة وحياة 30.000 مواطن فلسطيني، معاهًا الشعب الفلسطيني على مواصلة جهوده لتأمين المزيد من اللقاحات والمعدات والأجهزة الطبية.

وأكد دحلان أن الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في قطاع غزة بتخصيص 20.000 جرعة.

وتابع “كذلك 20.000 جرعة لعشرة آلاف من طواقمنا الطبية والفئات المستهدفة في الضفة الغربية وذلك طبقاً للمعايير الصحية والأخلاقية وبشفافية كاملة”.

وقدر النائب محمد دحلان الجهود المستمرة لدولة الإمارات قيادةً وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وكان قد وصل قطاع غزة 20 ألف جرعة مضادة لفيروس كورونا، من اللقاح الروسي سبوتنيك V في منتصف فبراير الماضي بدعم من دولة الإمارات.

تيار الإصلاح يسلم منحة النائب دحلان الخاصة بتوزيع أدوات طبية لقطاع غزة

غزة-مصدر الاخبارية 

سلّم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الثلاثاء، منحة النائب دحلان الخاصة بتوزيع أدوات طبية للفئات الأكثر احتياجاً في قطاع غزة، ومساندة القطاع الصحي في ظل تفشي كورونا.

وقال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي لتسليم المنحة: “هذه قافلة مساعدات جديدة يقدمها النائب محمد دحلان عبر وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، و قافلة جديدة من لقاح كورونا ستصل قطاع غزة”.

وأضاف محسن: “هذه القافلة تأتي استجابة سريعة من النائب دحلان للوزارات الفلسطينية سواء وزارة التنمية أو وزارة الصحة، وهذه سلسلة من المساعدات هي من أجل مساعدة أبناء شعبنا في تحدي الحصار”.

بدوره شكر محسن اللجنة الاجتماعية بتيار الإصلاح الديمقراطي على جهودها في تأمين هذه المنحة من المساعدات، وتعهد بمواصلة هذا الجهد الإنساني لأبناء شعبنا الفلسطيني والغد يحمل مستقبل مزهر لقطاع غزة.

وفي السياق، تقدمت عزيزة الكحلوت الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية، بالشكر لجمعية الهلال الأحمر الإماراتي ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وأضافت “نرغب بالمزيد من المساعدات من دولة الإمارات”.

من جانبه وقع بروتوكول المنحة حاتم أبوزكري مسئول اللجنة الاجتماعية بتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، مع الدكتور حسام الدجني، مدير عام العلاقات العامة والاعلام في وزارة التنمية الاجتماعية.

ويذكر أن تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح سلم أمس الاثنين، منحة النائب  دحلان لمزارعي التوت الأرضي المتضررين من المنخفض الجوي في بيت لاهيا شمال القطاع،في إطار مساندة المزارعين الفلسطينيين، بعد تضرر أراضيهم بفعل المنخفض الجوي.

كما وصلت ، الأسبوع الماضية، محطة ثانية لإنتاج الأكسجين بجميع ملحقاتها قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، بجهود من النائب محمد دحلان، وتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة.

وتعتبر هذه القافلة، استكمالًا للمساعدات الإمارتية التي وصلت قطاع غزة، فيما تتضمن القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في قطاع غزة؛ لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا.

بجهود النائب دحلان… القافلة الثانية من المساعدات الإماراتية تصل غداً لغزة

غزة- مصدر الإخبارية

من المتوقع أن تصل غداً الأحد، الشحنة الثانية من قافلة المساعدات الإماراتية عبر معبر رفح البري، بتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية الشقيقة
وكانت قافلة المساعدات الإمارتية الأولى اوصلت غزة في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
وستتضمن القافلة الثانية، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، وذلك لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.
وفي وقت سابق، استجاب دحلان لنداءٍ أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، في إطار الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، ووجّه بإغاثة 2500 طردًا غذائيا للعائلات المحجورة منزلياً بسبب الجائحة.
وقامت اللجنة الاجتماعية في حركة فتح بساحة غزة بتجهيز آلاف الطرود الغذائية، بعدما وردتها أسماء العائلات المحجورة، وبدأت الوزارة عملية التوزيع لتصل إلى مستحقيها، بالتعاون مع الجهات المختصة وإشراف اللجنة الاجتماعية بالحركة.
وقدمت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الإجتماعي “تكافل، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، قافلة مساعدات للمستضافين في مراكز الحجر الصحي بقطاع غزة، منحة من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وكانت قد أعلنت اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل) عن تنفيذ مشروع القسائم الغذائية عبر التسوق المباشر، لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة بداية شهر رمضان المبارك الماضي، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال الناطق باسم لجنة تكافل شريف النيرب في تصريحات صحفية سابقة، إن اللجنة ستوزع آلاف القسائم الغذائية على الأسر المستورة والمحتاجة في القطاع وفق معايير الحالة الاجتماعية التي أقرتها اللجنة، وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهر المبارك، والذي يتزامن مع جائحة فايروس كورونا.

Exit mobile version