النائب العام بغزة: نشهد مرحلة متقدمة من سيادة القانون وحماية الحريات

غزة – مصدر الإخبارية

قال النائب العام بغزة المستشار محمد النحال: إن “قطاع غزة يشهد مرحلة متقدمة من سيادة القانون وحماية الحريات، والتكامل في ذلك مع جميع مكونات الشعب الفلسطيني”.

وأكد النحال على أن “القوى والفصائل الوطنية لها إسهامٌ كبير في التعاون مع الأجهزة الأمنية والشرطية، لاسيما في حماية شرف البندقية، من خلال منع استخدام السلاح وإطلاق النار خارج إطار القانون”.

وأعرب النائب العام، عن اعتزازه بوحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية، وجهودها المستمرة في تعزيز العلاقة بين الوزارة ومكونات العمل الوطني.

ولفت إلى أن “وحدة التنسيق الفصائلي تعمل على جمع الكلمة بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني ومؤسسات الدولة، في حالة من الانسجام والتكامل بين المؤسسات الرسمية وبين فصائلنا الوطنية كافة”.

تصريحات النائب العام محمد النحال، جاءت خلال حفل أقامته “وحدة التنسيق الفصائلي” بوزارة الداخلية والأمن الوطني، لاستعراض إنجازاتها خلال العام المنصرم 2022.

وحضر الحفل كلٌ من وكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء ناصر مصلح، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح عماد الأغا، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق ماهر مزهر، والقياديين بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وأحمد المدلل، إلى جانب عدد من ممثلي فصائل العمل الوطني والحالات العسكرية في قطاع غزة.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفصائل والحالات العسكرية كافة على دورها المُساند للأجهزة الأمنية في تطبيق الأمن والنظام وخاصة خلال أوقات الطوارئ، بما يُعزز الجبهة الداخلية سيادة القانون.

دويكات يوضح بشأن قرار النائب العام منح إجازة لـ45 موقوفاً على ذمة المحاكم

رام الله – مصدر الإخبارية 

أوضح الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة طلال دويكات، تفاصيل قرار النائب العام العسكري بمنح إجازة لـ45 موقوفاً على ذمة النيايات والمحاكم العسكرية كإجراء مؤقت بداعي الاستجابة لتدابير تفشي فيروس كورونا.

وقال دويكان إن المؤسسة الأمنية حريصة على تطبيق النظام وحماية القانون وفق تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضاف، في بيان أنه “بناء على ذلك تحترم المؤسسة قرار النائب العام العسكري الذي منح 45 موقوفاً على ذمة النيابات والمحاكم العسكرية كإجراء مؤقت، كون النائب العسكري مشرفاً على مراكز الإصلاح والتأهيل للحقاظ على سلامة الموقوفين”.

وتابع بأن قرار النائب العام جاء استجابة للتدابير اللازمة والواجب اتخاذها في حال انتشار الأوبئة، وهذا ما أكدت عليه العديد من المواثيق والإعلانات الدولية، وتحديدا العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وقواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء المعروفة “بقواعد نيلسون مانديلا”، خاصة القاعدة التي تنص “يقع على الدولة واجب خاص بحماية الصحة البدنية والعقلية للسجناء ورفاههم”.

وذكر أن القرار جاء مستنداً على “ما جاء في البيان الصادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بتاريخ 25/3/2020 من دعوة الحكومات لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع انتشار فيروس كوفيد-19 من اجتياح أماكن الاحتجاز، وما تضمنه بيان المفوض السامي من “إيلاء اهتمام أكبر لموضوع اللجوء إلى تدابير غير احتجازية في جميع مراحل إدارة العدالة الجنائية”.

وقال: “إن ما تضمنه القانون الأساسي الفلسطيني وتلك البيانات الدولية أوجب على النائب العام حماية المحتجزين والحفاظ على سلامتهم باعتبار أن الصحة العامة حق وواجب على السلطة التنفيذية وأحد العناصر المهمة من النظام العام الذي يتوجب على سلطات الدولة حمايتها”.

وأردف أن ذلك أتى بعد أن تم اكتشاف انتشار هذا الوباء في مركز اصلاح وتأهيل بيتونيا الذي تم إغلاقه، واصابة أحد منتسبي قوى الأمن العاملين في مركز الإصلاح والتأهيل في أريحا”.

وأيضاً وفق “ما جاء في طلب الجهات الصحية المختصة بضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة واتباع البروتوكول الخاص بالجائحة للحفاظ على سلامة الموقوفين، مع ضمان حضورهم لجلسات المحاكمة في مواعيدها المحددة”.

اقرأ/ي أيضاً: النائب العام الفلسطيني يكشف تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة

 

العمصي لمصدر: قدمنا شكوى رسمية للنائب العام حول ملف التصاريح بغزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة، سامي العمصي، اليوم الاثنين، عن تقديم شكوى رسمية للنائب العام المستشار ضياء المدهون حول ملف التصاريح والجهة التي تلاعبت بمشاعر العمال الفلسطينيين بالقطاع والتسببت بتدافعهم الكبير للغرف التجارية.

وقال العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، ” إن الآلية التي جرى استخدامها للإعلان عن التسجيل للتصاريح الأسبوع الماضي مسيئة للعمال وتنال من كرامتهم وصمودهم بوجه الانتهاكات التي مورست بحقهم طوال السنوات الماضية والتي كان سببها الأساسي الحصار الإسرائيلي”.

وأضاف أن الإعلان عن الحاجة لعدد 2600 تصريح وعدم توضيح طبيعة هذه التصاريح هل هي تجارة أم للعمال، والدعوة للتسجيل هو استخفاف بالمشاعر ولا يرتقي لتضحيات العمال في قطاع غزة.

وأشار العمصي إلى أن الهدف من الشكوى هو معرفة سبب إصدار هذا الإعلان بهذه الطريقة والتسبب هذا الكم الضخم من العمال نحو الغرف التجارية.

وفيما يتعلق بإقالة رئيس لجنة الشؤون المدنية في القطاع صالح الزق، إثر ملف تسجيل العمال الأخير لدى غرف التجارية بالقطاع ونتيجة وجود فساد في ملف التصاريح الذي تُشرف عليه الشؤون المدنية هو خبر تناقلته وسائل إعلام متعددة وليس هو المصدر الأساسي له.

يذكر أن عشرات الالاف من عمال قطاع غزة تدافعوا الأسبوع الماضي نحو مقرات الغرف التجارية في المحافظات الخمس مع الإعلان عن فتح باب التسجيل للحصول على تصاريح للعمل داخل الأراضي المحتلة.

النائب العام: عقوبات بحق المخالفين لقرار لجنة متابعة أزمة المولدات

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت اللجنة الحكومية لمتابعة أزمة المولدات الكهربائية بغزة قرب الانتهاء من الدراسة الواقعية المعمقة لتفاصيل الأزمة، طبقا لما تم الاتفاق عليه بين اللجنة وأصحاب المولدات التجارية.

جاء ذلك خلال لقاء للنائب العام المستشار ضياء الدين المدهون اليوم الاثنين، برئيس اللجنة الحكومية لمتابعة أزمة الموالدت الكهربائية، موسي السماك، وأعضاء اللجنة ورئيس نيابة دعاوى الحكومة المستشار حاتم الفقعاوي.

وأكد السماك على قرب الانتهاء من الدراسة الواقعية المعمقة لتفاصيل الأزمة، طبقا لما تم الاتفاق عليه بين اللجنة وأصحاب الموالدت التجارية.

وأشار السماك الى ان اللجنة الفنية ستنتهي من اعمالها منتصف شهر ديسمبر الجاري، وسيتم تحديد تكلفة الكيلوات وفقا لذلك، مشدداً على إحالة المخالفين للاتفاق للنيابة العامة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، مبيناً أن اللجنة الحكومية ستوضِّح للرأي العام ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج وتوصيات واجبة التطبيق، عبر تصريحات من رئاستها تصدر قريباً.

بدوره دعا النائب العام  أصحاب المولدات إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الحكومية، واستيفاء سلفة من المواطنين بدل استهلاك الكهرباء، خلال فترة الدراسة، بما لا يزيد عن 2.5 شيكل، إلى أن تنتهي اللجنة الفنية من تحديد تكلفة الكيلوات/ ساعة.

وشدد المدهون على الاستمرار بتقديم الخدمة للمواطنين، والالتزام بما ستُسفِر عنه نتائج اللجنة الفنية المُشَكَّلة بالتوافق بين اللجنة الحكومية وأصحاب المولدات، مؤكدا ان النيابة العامة ستتعامل بحزم وصرامة بحق المخالفين وفق الإجراءات والاصول القانونية.

النائب العام يمنع النشر في قضية المرحومة نورة السعيد

الخليلمصدر الإخبارية

أصدر النائب العام المستشار أكرم الخطيب، مساء اليوم الاثنين، قراراً بمنع نشر أي تصريحات أو أخبار تتعلق بقضية المرحومة نورة السعيد من محافظة الخليل، لحين اكتمال التحقيقات التي سيتم الاعلان عن نتائجها بعيداً عن كل التحليلات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي.

كما ويهيب بوسائل الإعلام كافة عدم اجراء اي مقابلات صحفية مع الطفل ابن المرحومة كون ذلك يشكل مخالفة لاحكام المواد 29 و32 من القانون الأساسي المعدل 2003والمواد 2 و27 من قرار بقانون رقم 19 لسنة2012 بشأن تعديل قانون الطفل الفلسطيني والمادة 22 من قرار بقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن الجرائم الإلكترونية.

ويدعو النائب العام المواطنين ووسائل الاعلام ضرورة عدم تعريض الأطفال للخطر والمساس بحياتهم الخاصة ونشر صورهم كون ذلك محمي بموجب القوانين الفلسطينية والالتزام بعدم تداول أي معلومات أو تفاصيل أو أسماء حول القضية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية.

وألقت أجهزة شرطة الخليل بالضفة الغربية القبض على المشتبه به بقتل فتاة قبل نحو 9 سنوات ورميها ببئر مياه بمدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة الخليل، لؤي ارزيقات في بيان الاثنين تناقلته وسائل اعلامية بأن الشرطة تلقت الليلة الماضية بلاغًا من قبل أحد المواطنين مفاده عثوره على جثة داخل بئر قديم للمياه بمدينة الخليل.

وأشار ارزيقات أن قوات من الشرطة والنيابة العامة والدفاع المدني تحركت على الفور للمكان لانتشال الجثة والوقوف على ملابسات الواقعة.

وأضاف بأنه وخلال عملية جمع الاستدلالات تبين بأن الجثة تعود لفتاة من مواليد 1987 وألقيت بالبئر قبل مدة طويلة، وتابع “بناء على ذلك قامت الشرطة.

والمخابرات العامة صباح هذا اليوم بإلقاء القبض على المشتبه به بقتل هذه الفتاة وهو والدها”.

وأكد ارزيقات توقيف المشتبه به مدة 24 ساعة واحالته للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه أصولا.

النائب العام: معدل الجريمة في غزة غير مقلق مقارنة بالدول المحيطة

غزة-مصدر الإخبارية

قال النائب العام في غزة المستشار ضياء الدين المدهون اليوم الاثنين ان القطاع خالٍ من الجريمة المنظَّمة، مبينا ان معدل الجريمة غير مؤثر وغير مقلق ويقل عن المعدلات في الدول والمجتمعات المحيطة.

وأضاف  النائب العام إنَّ “الجرائم الواقعة في قطاع غزة دوافعها اجتماعية أو اقتصادية وهذا واقع في كل دول العالم، وفي المجتمعات جمعيها تقع الجريمة، فما دام الإنسانُ موجودًا فالجريمة موجودة”.

وأشار المدهون في حديث صحفي  إلى أن النيابة العامة منذ منتصف عام 2017 رسمت سياسة الباب المفتوح القائمة على تدقيق المظالم واستقبال المواطنين والمراجعين بانتظام ووفق إجراءات معلومة ومنظَّمة في سماع مظالمهم، مؤكدًا أنها جاءت من منطلق أن المواطن يجب أن يكون لديه مَرْجِعًا قضائيًّا يسعى للعدالة وإحقاق الحقوق.

وأوضح أنَّ هذه السياسة تطوَّرت عام 2018م وانتشرت من ديوان النائب العام إلى مكاتب رؤساء النيابات، وفي 2019م ضُبطت من خلال تنظيم الإجراءات والمواعيد التي تُقدَّم فيها المظالم والمواعيد التي يُرد فيها على المظالم، وضَبْط حالة الرد عليها، ويشمل مقابلة المواطنين ابتداءً من وكيل النيابة، ثم رئيسها، ثم النيابة الكلية، ثم مكتب النائب العام.

وأردف: “لذلك فتحنا الباب واسعًا لكل المواطنين فقيرهم قبل غنيهم وضعيفهم قبل قويهم، ليصل إلى حقه ويتابع إجراءاته أمام النيابة العامة براحة وسلاسة”، مشيرًا إلى تعزيز الهيكلية العامة داخل النيابة لتخدم هذه السياسة، بإنشاء أقسام الاستقبال والمتابعة في كل النيابات الجزئية لتستقبل الجمهور دوريًّا.

خدمات الكترونية للجمهور

وأضاف: “هيَّأنا البيئة والبنية التحتية لاستقبال الجمهور في العديد من النيابات، وأنشأنا مركز استقبال الجمهور في سرايا نيابة غزة مزودًا بالإمكانات الإلكترونية، لضبط المواعيد واستقبال المتعاملين بعدالة وراحة، فمن خلال الإجراءات يستطيع المواطن أن يتقدم بمظلمته ضمن إجراءات معلومة لديه ومعلن عنها”.

وتابع: “من خلال هذه السياسة نتابع كل قضايا المواطنين ونصوّبها، ولدينا في ديوان النائب العام وحدة المظالم واستقبال الجمهور المركزية التي تعمل على متابعة كل هذه الأقسام والمظالم عبر برنامج “العدالة الجنائية الإلكتروني”، والرد عليها وحصر النيابات التي ترد في الوقت المناسب، والتي لا ترد ويتم مراجعتها”.

وشدد المدهون على أنَّ هذه السياسة حققت هدفين: الأول أن يستشعر المواطن ثقته بنفسه وبمنظومة العدالة، وأنه قادر على الوصول إلى حقه بالطرق والإجراءات السليمة، والهدف الثاني تعزيز الرقابة الشعبية على أعمال النيابات، وأعمال مأموري الضبط القضائي، إذ أصبح المواطن الرقيب على أعمال النيابة ومراكز الشرطة ويستطيع تقديم مظلمته بكل درجاتها حتى تصل للنائب العام.

وبشأن سياسة الإسناد الاقتصادي، أكد النائب العام أن النيابة العامة تعمل ضمن سياسات “معيَّنة” مرسومة حسب منطلقاتها، وقد رسمت سياسة إسناد الاقتصاد الوطني، وأحد بنودها سياسة “الاستئخارات المدروسة لقضايا الشيكات المرجعة”.

وأوضح المدهون أن “هذه السياسة مبنيَّة على محددات معيَّنة، منها التمييز بين الإنسان الذي احترف مهنة النصب والإنسان الذي تأثر نتيجة الظروف الاقتصادية، وكذلك الموازنة بين حاجة الدائن إلى اقتضاء دينه، وقدرة المدين على السداد”.

وشدد على أن النيابة العامة تسعى من خلال هذه السياسة إلى عدم التأثير في الاقتصاد الوطني من جراء الإجراءات القانونية المتخذة، من خلال إعطاء استئخارات مدروسة بناء على القضايا الموجودة وقدرة المدين على السداد، وتضع مُهَلًا محدَّدة للمدين كفرصة لإثبات جِدِّيته، ولتسديد ما عليه من ديون نتيجة دعاوى الشيكات المرجعة.

وبيَّن أنَّه من خلال السياسة التي جرى رسمها نهاية 2017م، ويجرى تقييمها نهاية كل عام، زادت نسبة تسديد مديونيات الشيكات المراجعة عام 2018 قرابة 15%، في حين زادت قيمة تسديد الشيكات المرجعة عام 2019م بنسبة تفوق 20%، الأمر الذي أثبت أن “السياسة ناجحة”.

أوامر الحبس في “قضايا الذِّمة” لا يُمكن أخْذها لرقم مجرَّد

وعن أوامر الحبس الصادرة عن دوائر التنفيذ في القضاء، أوضح المدهون أن هناك فرقًا بين أوامر حبس الذمة الصادرة عن المحاكم وأوامر التوقيف الصادرة عن النيابة في القضايا الجنائية، مبيِّنًا أنَّ “أوامر الحبس في “قضايا الذِّمة” لا يُمكن أخْذها لرقم مجرَّد؛ لأنًّ كثيرًا منها لا تُنفَّذ، وذلك لمراجعة أصحابها وتسديد ما عليهم أو طلب استئخارات.

ونبَّه إلى أنَّ “هذه الأرقام لا يمكن ربْطها بتنفيذها، واعتبار أنَّ الشرطة حبست أشخاصًا يساوي عدد أوامر الحبس الصادرة بحقهم، على سبيل المثال: قد يصدر عن دوائر التنفيذ ألف أَمْر حبس، في حين أن مئة أَمْرٍ نُفِّذت على الأرض، لكون الباقي يمكن أن يكون قد استُردَّ للسداد أو استئخاره لإعطاء فرصة للتسديد”.

وفيما يتعلق بقضايا إطلاق النار في الهواء، أكد المدهون أن هذه قضية مؤرِّقة وظاهرة سلبية في المجتمع الفلسطيني، خاصةً أن نسبة الوفيات في بعض الأعوام نتيجة إطلاق النار في الهواء بلغت ما يزيد على 15 حالة، خلافًا لبعض الإصابات مجهولة المصدر.

وأوضح أن النيابة أخذت على عاتقها معالجة ظاهرة إطلاق النار في الهواء والقضاء عليها، بالتعاون مع كل الجهات المختصة، بدءًا من الشرطة ومأموري الضبط القضائي، ووزارة الأوقاف، وليس انتهاءً بفصائل المقاومة.

وأشار إلى أن النيابة نظَّمت لقاءات وأرسلت مخاطبات لكل الجهات من أجل ضبط الحالة، لكونها ظاهرة سلبية تؤثِّر على الاستقرار المجتمعي والطمأنينة العامة، ويذهب نتيجتها ضحايا من المواطنين، مبيِّنًا أنها تنتهز الفرصة التي يكثُر فيها إطلاق النار لتنفيذ حملات توعوية، وضبط وسيطرة على أرض الواقع.

وقال النائب العام: “نتائج امتحانات الثانوية “التوجيهي” كانت الظاهرة التي عادة ما يكون فيها إطلاق النار في الهواء، وخلال السنوات السابقة حدثت حالات وفاة، وبعض العائلات كانت تنتكس من فرحة النجاح إلى فتح بيوت عزاء”.

النيابة تضبط حالات إطلاق النار وإحالتها للنيابة

وأوضح المدهون أنَّ النيابة العامة نفَّذت حملات ضبط في الأعوام الماضية بالتعاون مع الشرطة والمباحث العامة من خلال النزول على أرض الميدان، وضبط حالات إطلاق النار وإحالتها للنيابة العامة، إضافة إلى وزارة الأوقاف بالتعميم على خطباء المساجد والدعاة لتنبيه المواطنين لخطر الظاهرة.

وذكر أن فصائل المقاومة تجاوبت من خلال التعميم على أفرادها بعدم استخدام السلاح واتخاذ إجراءات عقابية داخلية بحق كل من يستخدم السلاح في هذا السلوك السلبي غير المشروع، فضلًا عن معاقبتهم جنائيًّا، وأثمر عن هذا التعاون نتائج “مقدَّرة”.

وأشار إلى أن حالات إطلاق النار في قطاع غزة بلغت خلال العام الحالي 18 حالة، لم ينتج عنها أي إصابات، مبيِّنًا أنَّ الحالات المرصودة موزَّعة على محافظات رفح، والوسطى، وغزة، في حين لم تسجِّل أي حالات في محافظتي الشمال وخان يونس.

وذكر أنه ضُبط كل من أطلقوا النار، واتُخذت بحقهم الإجراءات القانونية، وصودرت قطع السلاح المستخدمة، مشيرًا إلى أنه في عام 2019، قلَّت الظاهرة ولم تُرصَد أي إصابات ووفيات.

وحول حادثة مقتل الطفلة “أ. ج” على يد والدها، أكد النائب العام أن النيابة العامة شرعت في التحقيق فور وقوع الجريمة، واتُخذت الإجراءات القانونية بحق المتهمين، مشددًا على أنَّ ما أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الفتاة توجّهت لمركز الشرطة 6 مرات عارٍ عن الصحة، “وأنه لم يكن لدى الشرطة والمباحث أي علم بتصرفات الأب”.

وأوضح المدهون أن النيابة وجّهت اتهامًا لوالد الطفلة بارتكاب الجريمة ولزوجته بالتحريض أو لامتناعها عن حماية الطفلة، مشيرًا إلى أن الإشاعة التي انتشرت بأن والد الطفلة ألقى بشقيقها من علو، كذلك “غير صحيحة”، وأنه ثبت بالتحقيقات أنه كان خارج المنزل لحظة سقوط الطفل من علو.

تنبيه لـنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي

وأوصى النائب العام كل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية، ومراعاة الظرف العام في قطاع غزة، والمحافظة على استقرار المجتمع وألَّا يقعوا في جرائم النشر من خلال نقل الإشاعة ونشر الأخبار الكاذبة.

وبشأن ترويج وتعاطي المخدرات، أكد المدهون أن هناك إجراءات حاسمة بحق كل من يتعاطى المادة أو يتاجر فيها، وأن أحكامًا رادعة صدرت بحقهم في الآونة الأخيرة، تصل إلى عشرات السنوات.

وشدد على تطبيق أقسى درجات العقوبة على كل من يستهتر بأرواح الناس بنشر آفة المخدرات، مشيرًا إلى أنَّ إدارة مكافحة المخدرات تتواصل مع النيابة العامة باستمرار وتحيل كل المجرمين المضبوطين.

معالجة قضية النزلاء في السجون

وعن تكدُّس السجون بالنزلاء، قال: “إننا من أجل معالجة هذه القضية فعّلنا قانون “الصلح الجزائي” وحققنا أربعة أهداف من خلاله؛ الهدف الأول كان تقليل التكدُّس في النظارات وتقليل أعداد الموقفين من خلال إنهاء ملفاتهم بانقضاء الدعوى الجزائية عبر قانون الصلح الجزائي والإفراج عنهم.

والهدف الثاني وفق المدهون: “حققنا الردع العام والخاص بإيقاع العقوبة بحق المتهمين فورًا بعد اتهامهم بارتكاب الفعل المجرم، وذلك بتغريمهم بدلًا من الانتظار لسنوات للمحاكمة، فيشكّل عقابهم الفوري بدفع الغرامة رادعًا لهم ولغيرهم”.

وأكَّد أن هذه السياسة حققت استقرارًا مجتمعيًّا بعد المصالحة، بخلاف استمرار القضية في المحاكم إذ “تبقى النفوس مشحونة”، وهو الهدف الثالث، مشيرًا إلى أن الهدف الرابع كان تقليل عدد القضايا المودَعة لدى المحاكم، في اتجاه أن تهتم المحاكم في القضايا الأكثر خطورة.

النائب العام: تفاصيل جديدة في مقتل الطفلة “الجمالي”

غزة – مصدر الإخبارية

صرح النائب العام بغزة المستشار ضياء الدين المدهون عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفلة آمال الجمالي (١١ سنة) بمنطقة التفاح شرق محافظة غزة.

وقال النائب العام في تصريحات لصحيفة “فلسطين” صباح اليوم الاثنين، إن النيابة العامة باشرت التحقيق فور وقوع الجريمة، واتخذت الإجراءات القانونية بحق المتهمين

وأكد المدهون أن ما قيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الفتاة توجهت لمركز الشرطة المختص ست مرات عارٍ عن الصحة، مشددا على أنه لم يكن لدى الشرطة والمباحث أي علم بتصرفات الأب.

وبيّن المدهون أن والد الطفلة هو من ارتكب الجريمة، وأنه تم توجيه اتهام له وتوقيفه وزوجته، سواء بتهمة التحريض أو لامتناعها عن حماية الطفلة.

وأضاف المدهون أن الإشاعة التي رويت بأن والد الطفلة ألقى بشقيقها من علو غير صحيح، وأنه ثبت بالتحقيقات أنه كان خارج المنزل لحظة سقوط الطفل من علو.

كما وأوصى النائب العام ناشطي مواقع التواصل بتحري الدقة والموضوعية، ومراعة الظرف العام في قطاع غزة، والمحافظة على استقرار المجتمع، وأن لا يقعوا في “جرائم النشر” من خلال نقل الإشاعة ونشر الأخبار الكاذبة.

وكان الناب العام أمر بفتح تحقيق مستقل حول بث الإشاعات وإثارة الرأي العام ونشر أخبار مضللة ومكذوبة للجمهور، وسيتم التعامل بحزم واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت بحقه ذلك.

ودعت النيابة العامة أبناء الشعب الفلسطيني خاصة نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تحري الدقة في النقل والنشر، وعدم الانجرار إلى نقل الإشاعات وتضليل الرأي العام، ومتابعة المعلومات من الجهات المختصة.

يذكر أن الطفلة آمال الجمالي قتلت على يد والدها داخل منزلها في حي التفاح، ووفقا لما تناقلته مصادر محلية أن والد الطفلة يعمل سائق أجرة ووضعه المادي ميسور الحال، ويعمل أيضا موظف في السلطة الفلسطينية، حيث تزوج من إمرأة وأنجب بنتين وولد وبعد خلافات عائلية انتهت بالطلاق.

وتابعت المصادر أن المحكمة في غزة قضت لطليقة الجمالي بحكم المشاهدة والاستضافة للأبناء كل اسبوعين مرة، وكان يتلكك في إرسال الأبناء إلي أمهم، إلي إن تدخل رجال الأمن.

وبعد فترة تسلط القاتل علي إبنته من طلقيته، وتدعى الطفلة:”تالا” حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب بالعصا و الحزام، حيث قامت الطفلة بالهروب من منزل والدها إلي مركز شرطة التفاح والدرج وإلى مركز الدفاع المدني، حيث قامت الشرطة بإحضار المجرم القاتل أحمد الجمالي أكثر من 6 مرات وتم عمل تعهد عليه في كل مرة تم إحضاره فيها لمركز تحقيق الشرطة ، إلا إنه للأسف الشديد كرر محاولة الإعتداء على الطفلة .

وفقا للمصادر طلبت المغدورة إبنته “أمال” بمشاهدة أمها كما حكمت المحكمة الشرعية في حكم سابق، حيث رفض المجرم القاتل طلب إبنته من الذهاب لمشاهدة أمها كالمعتاد وقام بضربها وتعذيبها بشكل عنيف جداً، على أثر ذلك دخلت الطفلة بحالة إغماء عن الوعي بشكل كامل، إلي أنه لم يتوقف عن ضربها رغم صراخ أبنه و أبنته عليه إلا إنه قام بسحبها إلي الغرفة المجاورة وتركها على حالتها في اللحظة التي كان يجب أن يقوم بإسعافها أو نقلها إلى المستشفى،ورغم ذلك قام بضربها من جديد بالعصى على رأسها و صدرها وقدميها إلى أن فاضت روحها وقتلت على يد والدها.

النائب العام يوعز بتشديد الإجراءات القانونية بحق مخالفي تدابير كورونا

رام الله مصدر الإخبارية

طلب النائب العام المستشار أكرم الخطيب، من رؤساء النيابات الجزئية في كافة محافظات الوطن، تشديد الإجراءات القانونية بحق مخالفي التدابير الوقائية لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد19).

ودعا الخطيب، إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحزم بحق المخالفين للتدابير والإجراءات الوقائية وفقا لأحكام القانون خاصة قرار بقانون رقم (7) لسنة (2020) بشأن حالة الطوارئ، والذي نص على أن عقوبة كل من يخالف القرارات والتعليمات والتدابير والإجراءات المتخذة من جهات الاختصاص لتحقيق غايات إعلان حالة الطوارئ هي الحبس مدة لا تزيد عن سنة وغرامة مالية لا تتجاوز2000 دينار، وقرار بقانون رقم (17) لسنة 2020 بشأن إجراءات الصحة والسلامة العامة الوقائية ومخالفتها أثناء حالة الطوارئ والذي فرض غرامات مالية على غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية والمتمثلة باستخدام الكمامات، والقفازات، ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وتعليمات السلامة الصادرة عن جهات الاختصاص.

وطالب المواطنين وأصحاب المنشآت التجارية والصناعية إلى التقيد بإجراءات الصحة والسلامة الوقائية، وفق إجراءات وتعليمات الحكومة والبروتوكولات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة للتصدي لجائحة فيروس “كورونا”، مشددا على أن الحفاظ على سلامة وصحة المجتمع هي مسؤولية قانونية وطنية مجتمعية.

وأكد النائب العام، حرص النيابة العامة منذ بداية حالة الطوارئ على إنفاذ القانون بالتعاون مع جهات الضبط القضائي والأجهزة الأمنية، حفاظا على أمن المجتمع وسلامة المواطنين، في ظل تداعيات انتشار جائحة “كورونا”.

الطواقم الطبية اكتسبت خبرة كبيرة في ظل كورونا

وكانت قد أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة إن الطواقم الطبية وبعد حوالي 4 أشهر من بدء انتشار فيروس كورونا، المستجد(كوفيد19) في فلسطين لا تزال تسيطر على الوضع، رغم تسجيل زيادة في عدد الإصابات.

وأوضحت في بيان صحفي، فجر يوم الأربعاء، أن الطواقم الطبية والصحية اكتسبت خبرة كبيرة من خلال عملها الميداني في ظل الجائحة، إضافة إلى تبادلها للخبرات مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها الصين.

وأشادت بالروح الوطنية العالية لدى الكوادر الطبية والصحية، مؤكدة أن الوضع الصحي في المحافظات الشمالية لا زال مسيطراً عليه، مقدمة الشكر لكل الأطباء الفلسطينيين الذين أبدوا روح التطوع لمساندة الوزارة في هذه الجائحة من محافظات الوطن عامة ومن الشتات.

وأضافت، أن المحافظات الجنوبية تحتاج لكل طبيب داخلها في الوقت الحالي للتصدي لفيروس كورونا، والذي لا يُعرف متى سينتهي أو تخف حدته، مشيرة إلى أننا لا نريد لأي فجوة أن تحدث داخل مستشفيات الوطن والتي قد تؤثر على الخدمة المقدمة للمواطنين.

النائب العام يحذر من تداول الأخبار الكاذبة حول كورونا

رام الله - مصدر الإخبارية

دعا النائب العام المستشار أكرم الخطيب، يوم الأربعاء في بيان صحفي، المواطنين إلى توخي الحذر من إعادة نشر أو توجيه أي معلومات مغلوطة غير صادرة عن أي مصدر رسمي، محذرا من اختلاق وتداول الأخبار الكاذبة والشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي لما لها من أضرار على المجتمع.

وأكد الخطيب على أن القانون سيعاقب بالسجن والغرامة المالية كل من ينشر معلومات أو أخبارا أو بيانات أو شائعات على أي موقع إلكتروني، أو أي وسيلة من وسائل الاتصال التقني بقصد إثارة الفزع أو السخرية أو إلحاق الضرر بمكانة الدولة ومؤسساتها.

كما أشاد النائب العام بدور وسائل الإعلام والصحفيين خلال جائحة فيروس كورونا، وتقصّيهم للحقائق قبل نشر أي أخبار ذات علاقة من خلال توجههم للمؤسسة الرسمية المخولة بتأكيد أو نفي أي معلومة قبل نشرها، ما ساهم في توحيد جهود كافة الأطراف حماية لصحة المواطنين في كافة المحافظات.

وزيرة الصحة الفلسطينية، د. مي الكيلة، أعلنت صباح يوم الأربعاء تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، في محافظة الخليل .

وذكرت الكيلة في بيان صحفي صدر صباح الأربعاء ،عبر صفحة الوزارة الرسمية في موقع فيس بوك، أن فلسطين سجلت 8 إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة ، ومن بين المصابين 5 حالات في بلدة بيت أولا في الخليل، و3 حالات في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الإصابات الإجمالية في فلسطين إلى 613.

وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ،بعد منتصف ليل الثلاثاء تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

ويرتفع بذلك إجمالي حالات كورونا في قطاع غزة، إلى 61 حالة منذ مارس الماضي ، توفي من بينهم حالة واحدة وتعافي 18 حالة و لازالت 42 إصابة تحت العلاج بمستشفى العزل بمعبر رفح.

النائب العام في قطاع غزة يحذر المخالفين لإجراءات مواجهة كورونا

غزة مصدر الإخبارية

طالب النائب العام في قطاع غزة،ضياء الدين المدهون، المواطنين في القطاع، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، للحفاظ على السلامة الشخصية، وفق القرارات والتعليمات الإدارية التفصيلية، الصادرة عن وزارة الداخلية، والأوقاف، والصحة، والاقتصاد، والوزارات المختصة كافة.

وحذر المدهون في بيان صحفي صدر عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك)، من اتخاذ الإجراءات القانونية، بحق كل من يثبت مخالفته، وعدم الالتزام بالقرارات الصادرة بهذا الشأن، مؤكدا على ضرورة إلتزام كافة المؤسسات والمرافق العامة، والشركات التجارية والمؤسسات الخدماتية الخاصة، بهذه القرارات، للحفاظ على جمهور المتعاملين معها، وتحت طائلة المسؤولية الجزائية.

وطالب النائب العام بضرورة التحلي بروح المسؤولية والانضباط من جميع المواطنين، والمؤسسات العامة والخاصة والشركات التجارية والخدماتية، والعاملين في الأسواق والأماكن العامة، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة والسكينة العامة، وتجاوز هذه الجائحة بسلام.

وتابع: “ندعو الله سبحانه وتعالى، أن يرفع عنا الأمراض والأسقام، وأن يبارك لنا في شهر رمضان المبارك، وكل عام وشعبنا بألف خير”.

وكان قد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، الأربعاء الماضي، إنهاء وضع خطة استقبال شهر رمضان المبارك، للتعامل مع كل المتغيرات المتعلقة بالشهر وطبيعته وعاداته .

 

و أكد على قرار منع التجمعات خلال رمضان، بما في ذلك منع الإفطارات الجماعية في الأماكن العامة، وسيكون هناك تشديد أكثر .

وحذر المواطنين من مخالفة قرار استمرار إغلاق المساجد، حفاظاً على سلامتهم، وأي اجتهاد خارج هذا الإطار سيشكل خطراً على الناس، لافتا أنه لن يتم السماح إيجاد أماكن بديلة لصلاة الجماعة ، مؤكدا على أن الشرطة ستعمل على متابعة كل الأماكن المتوقع أن تشهد ازدحامات خلال شهر رمضان، كالأسواق والمطاعم والمخابز، من أجل تخفيف الازدحام واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة .

ونوه البزم إلى أن قرار في وزارة الداخلية صدر لجميع العاملين في القطاع الخاص والأهلي، باتخاذ إجراءات السلامة والوقاية، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبائن في المولات والمراكز التجارية، اعتباراً من الأول من رمضان .

كما تم إبلاغ أصحاب المولات والمراكز التجارية بقرارات جديدة لاتخاذ إجراءات السلامة أثناء التسوق، لمنع حدوث الازدحامات، وإلزامهم بتوفير أدوات الوقاية والسلامة للزبائن والمتسوقين .

Exit mobile version