المخابرات التركية في وجه الموساد

أقلام – مصدر الإخبارية

المخابرات التركية في وجه الموساد، بقلم المختص في الشؤون الأمنية اسلام شهوان، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

منذ فترة والمنظومة الأمنية التركية بكل مكوناتها تعمل جاهدة لمنع حدوث أي عمل علي أراضيها، خاصة بعد حادثة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، والذي اثبت جدارة العمل الأمني التركي منقطع النظير، في كشف ملابسات عملية الاغتيال بكل تفاصيلها، ومنذ فترة وهناك حراكًا أمنيًا معاديا لتركيا يحدث في أراضيها، خاصة بعدما استضافت الحكومة التركية المكتب السياسي لحركة حماس، بدأت ترصد أجهزة الأمن التركية نشاطًا استخباريًا في أراضيها ضد العمل الفلسطيني بكل مكوناته، كما تم رصد العديد من الأنشطة الأمنية للموساد الصهيوني في تعقب بعض أبناء الحركات الإسلامية، سواء الفلسطينية او غيرها من حركات العمل الإسلامي في الوطن العربي.

ضربة في العمق
تلقى جهاز الموساد ضربة قوية أدت لتفكيك خلايا له في تركيا، وكشف مجموعات تعمل في تركيا تحت عناوين مختلفة، المطلوب منها تعقب وملاحقة العمل الوطني الفلسطيني سواء مؤسسات أو شخصيات او شركات.

وحاول رجال الموساد قبل ذلك اختطاف بعض الأشخاص من الساحة التركية . لكن يقظة وقوة الأمن التركي تحديدا جهاز المخابرات عمل على كشف وتفكيك تلك الخلايا واعتقال العاملين فيها.

فقد كانت بمثابة ضربة في الصميم . تلقاها جهاز الموساد الصهيوني على يد المخابرات التركية وصفت انها الأخطر والأكثر اتساعا وانتشارًا حيث تم اعتقال مجموعات تضم فلسطينيين وعرب وأجانب كل فريق له دور أمني محدد.

منهم منوط به رصد تحركات الأشخاص وسير عمل المؤسسات والشركات، ومنهم من يقوم بتسجيل مكالمات واختراق هواتف وسرقة حواسيب وأجهزة إلكترونية، ومنهم من يقوم بعمليات اغتيال واختطاف حسب درجة أهمية الشخص المُراد تتبعه.

انهيار خلايا
تشير المعلومات إلى أن هذه الضربة التي وجهتها المخابرات التركية لخلايا الموساد عملت على انهيار خطوط التنسيق والاتصال الأمنية مع رجال الموساد في داخل الكيان، كما انها كشفت خيوط التجنيد والياته وفق اعترافات بعض العملاء وتم كشف خيوط الاتصال الإقليمية ببعض خلايا الموساد التي تعمل في دول مجاورة لتركيا، لم يستطيع أي مسؤول صهيوني سياسي او أمني التعقيب على ما أعلنته المخابرات التركية من هول الصدمة وحجم الاعترافات والاعتقالات التي طالت خلايا الموساد في تركيا.

ليست الأولى ولكنها الأهم
هذه ليست المرة الاولي التي تقوم بها المخابرات التركية باعتقال وكشف خلايا الموساد العاملة في أراضيها بل سبق ذلك اعتقال خلايا لكنها كانت محدودة العمل والعدد، لكن ما يميز هذه الخلايا التي تم اعتقالها وتعقبها باحترافية أمنية معقدة من خلال استدراج عدد من عناصرها تحت مسميات تجارية .تعتبر الضربة الأكثر الما والأكثر تأثيرًا على عمل الموساد داخل الأراضي التركية، خاصة وأن تلك الخلايا منوط بها أعمال أمنية معقدة حسب اعتراف عناصرها.

لماذا الكشف عنها؟
عمدت تركيا تسريب خبر كشف واعتقال خلايا الموساد لأسباب كثيرة أهمها أن تلك الخلايا متعددة الجنسيات ومتعددة الأهداف وهي خطيرة في نظر المخابرات التركية لكشف أساليب الموساد في التجنيد.

في مرات سابقة تم اكتشاف عدة خلايا للموساد في تركيا، تعهد الاحتلال ألا يعمل مجددًا في الأراضي التركية خاصة وأن التنسيق بين الدولتين في البعد الأمني لم ينقطع، لذلك أرادت تركيا رد الصاع صاعين.

النقطة الثالثة أرادت الحكومة التركية أن تعطي إشارات للعاملين على أراضيها المزيد من اليقظة والانتباه والعمل على أخذ أقصى درجات الحرص أثناء التنقل والعمل.

أيضا رسالة من الحكومة التركية أن العمل في أراضيها لم يعد كما كان في السابق، تغيرت معادلات كثيرة وأنظمة وشخصيات أمنية جديدة لا ترغب بالعمل والتنسيق مع جهاز الموساد في إطار التعاون الدولي والإقليمي.

أقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن طائرة ماعوز الانتحارية التي استخدمها الاحتلال خلال اجتياح جنين؟

تركيا تضبط مجموعة تجسس للموساد استهدفت حزب الله وآخرين

ترجمة خاصة – حمزة البحيصي

اعتقلت أجهزة مكافحة التجسس التركية سبعة أشخاص يُزعم أنهم اعترفوا بالتجسس لصالح إسرائيل، كجزء من حلقة تجسس ضخمة تستهدف جماعة حزب الله اللبنانية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية.

وقالت صحيفة ديلي صباح الموالية للحكومة، إن وكالة التجسس الوطنية التركية، إم آي تي، كشفت عن 56 عميلاً مرتبطين بتسع شبكات منفصلة قاموا بجمع معلومات عن السيرة الذاتية لرعايا أجانب، واخترقوا أجهزة اتصالاتهم وتعقبوا سياراتهم. وذكرت صحيفة ديلي صباح أن إسرائيلياً من أصل عربي يدعى سليمان اغبارية كواحد من زعماء العصابة.

وقدمت صحيفة ديلي صباح مجموعة من التفاصيل حول الشبكة المزعومة، قائلة إنها تضم مواطنين أتراكاً أيضاً. ولم تعلق الحكومتان التركية والإسرائيلية على هذه التقارير، التي إذا ثبتت دقتها فستكون قد وجهت ضربة إلى أنشطة المخابرات الإسرائيلية في المنطقة.

وذكرت صحيفة ديلي صباح في مايو أن وكالة التجسس الوطنية التركية، إم آي تي قد كشفت عن خلية أخرى من 15 من عملاء الموساد المزعومين في إسطنبول وأنه تم القبض على ستة منهم. ومنذ العهد العثماني، كانت اسطنبول معقلاً لمجموعة متنوعة من الجواسيس. وفي العام الماضي، كشفت تركيا وإسرائيل معاً عن مؤامرة إيرانية لقتل سياح إسرائيليين في المدينة.

ولا يزال من غير الواضح ما هو تأثير الحالة الأخيرة على جهود أنقرة لإصلاح علاقتها المتوترة مع إسرائيل. وكانت هناك تقارير سابقة في وسائل الإعلام تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي بأردوغان هذا الشهر في تركيا.

وأشارت جاليا ليندنشتراوس الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية في تصريحات للمونيتور: “إذا كان هذا صحيحاً وتم عقد مثل هذا الاجتماع، فهذا يعني أن خطوات التطبيع التي تم الشروع فيها العام الماضي ستكون قد تجاوزت كل التوقعات”. ومن المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان ونتنياهو على بيع الغاز الطبيعي المسال من حقل قبالة قطاع غزة عبر تركيا إلى أوروبا.

وأضافت ليندنشتراوس: “من الواضح أن مثل هذه القصة عن حلقة التجسس تشكل إحراجاً، ولكن إذا ظلت غير مؤكدة بدون إجراءات أو ردود فعل عملية من جانب تركيا، فيمكن للعلاقات الثنائية أن تنجو من الصدمة السلبية”.

اقرأ/ي أيضاً: إسرائيل تشن أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ سنوات

MBC تبث مسلسلات اشترتها من إسرائيل عن عمليات الموساد ضد حزب الله

ترجمات-حمزة البحيصي

تبث MBC القناة التلفزيونية الترفيهية السعودية البارزة مسلسلات وثائقية إسرائيلية حول عمليات الموساد والولايات المتحدة ضد حزب الله.

وأعلنت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” هذا الأسبوع بيع حقوق بث المسلسل الوثائقي “نبوءة كاساندرا” إلى شبكة البث السعودية MBC، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

ولاحظ موقع Middle East Eyeميدل إيست آي أن عرض المسلسل كان متاحاً للمشاهدة مع ترجمة عربية أو إنجليزية على منصة شاهد للبث عبر الإنترنت والتابعة لقناة MBC.

ويأتي عرض المسلسل الإسرائيلي في السعودية وسط موجة من التقارير الإخبارية على مدار العام الماضي بشأن تطبيع محتمل للعلاقات بين البلدين.

وارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق في أوائل مايو أيار عندما أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

من جانبها، أكدت الرياض مراراً وتكراراً أن أي اتفاق مع إسرائيل لن يكون ممكناً إلا بعد التوصل إلى حل لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

في غضون ذلك فإن المملكة العربية السعودية لم تكن طرفاً في اتفاقيات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة لعام 2020 بين إسرائيل والدول العربية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، إلا أن المملكة العربية السعودية وإسرائيل أصبحت أقرب الآن من أي وقت مضى.

وفي العام الماضي، انضمت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى إسرائيل علناً في مناورات بحرية بقيادة الولايات المتحدة لأول مرة.

اقرأ/ي أيضا: إسرائيل وحزب الله… تصعيد مستمر وتجاوز للخطوط الحمراء والزرقاء

وفي يونيو حزيران، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين عبر الهاتف مرتين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في غضون يوم واحد كجزء من المفاوضات للسماح برحلات تجارية مباشرة إلى المملكة من جانب المسلمين في إسرائيل الذين يؤدون فريضة الحج.

كما دفعت علاقات الرياض غير الرسمية مع إسرائيل خلال السنوات الأخيرة العديد من الفلسطينيين إلى الاعتقاد بأنها ستنضم أيضاً إلى دول الخليج الشقيقة في توقيع اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.

وتصاعدت هذه المعتقدات في أكتوبر 2020، بعد وقت قصير من توقيع اتفاقيات التطبيع، عندما قامت قناة MBC التلفزيونية الممولة سعودياً بإزالة دراما تاريخية شهيرة عن فلسطين مؤقتاً من خدمة البث.

ويتابع المسلسل قصة عائلة فلسطينية واحدة ونضالها من أجل البقاء على مدى أربعة عقود، بدءًا من الانتداب البريطاني على فلسطين في الثلاثينيات.

ويأتي الحادث وسط سلسلة من المحو الأخير لقضايا فلسطينية من البرامج التلفزيونية العربية، بما في ذلك في مصر.

المصدر: middleeasteye

 

الاحتلال يعلن مقتل ضابط في الموساد بإيطاليا

الأراضي المحتلة – مصدر

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء رسمياً عن مقتل ضابط في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية “الموساد” في حادث غرق قارب سياحي في إيطاليا.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال في بيان: “وصل نعش ضابط متقاعد الموساد الذي قتل في مأساة القوارب، بسبب سوء الأحوال الجوية، في بحيرة ماجوري في شمال إيطاليا، إلى إسرائيل صباح اليوم”.

وتابع: “بسبب خدمته في الوكالة، لا توجد تفاصيل أخرى متاحة، لقد فقد الموساد زميلا عزيزا ومخلصا ومهنيا كرس حياته لعقود من الزمن لأمن دولة إسرائيل، حتى بعد تقاعده”.

وأكدت صحيفة “Varese News” الإيطالية أمس الثلاثاء غَرق 4 أشخاص في بحيرة ماجوري بليسانزا إيطاليا بوقت متأخر من الليل، بعد غرق قاربهم السياحي بسبب سوء الأحوال الجوية.

ووفقاً للصحيفة فإنه تم إنقاذ 21 شخصاً، وتقديم الإسعافات لهم ونقلهم المستشفى في فاريسوتو.

وذكرت أن الضحايا رجلان وامرأتان، من بينهم إسرائيلية تعمل في أجهزة الأمن تدعى شيموني إيرز (53 عاماً)، ولاوديو ألونزي (62 عاماً)، وتيزيانا بارنوبي (53 عاماً)، وهما موظفان عموميان في قطاع المخابرات الإيطالي، إضافة إلى زوجة ربان القارب الروسية آنا بوزكوفا، (50 عاماً).

مسؤول إسرائيلي يصف أوضاعهم الداخلية بالكارثية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد مسؤول جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق تمير فاردو أن الوضع الداخلي الإسرائيلي “كارثي” و”غير مسبوق” منذ قيام “إسرائيل”.

وذكر فاردو للقناة “12” الإسرائيلية أن “إسرائيل” وصلت مرحلة بالغة الخطورة والأمور تقترب من نقطة اللاعودة في الشرخ الداخلي عقب تهميش اليمين دور القضاء وبالتالي التفرد بالحكم والذهاب نحو حكم الديكتاتورية.

وتابع: “بلغت السبعين من العمر ولو تحدث لي أحدهم قبل عام أو عامين عن حال الدولة اليوم لم أكن لأصدقه، لأنني لم أتخيل أن نصل لهذا المكان، وها نحن نصل إلى الخطر الوجودي الأكبر منذ حرب الاستقلال”.

وقال “فاردو” إن “تدمير الكيان ليس بحاجة لقنبلة نووية”، وإن هدم “إسرائيل” أو تفككها لطوائف ليس بحاجة إلى إيران؛ بل قررت “إسرائيل” تجربة نظام “التدمير الذاتي”.

اقرأ/ي أيضا: غانتس يطالب بمنع بن غفير من دخول مقرات الشرطة خلال الاحتجاجات

وأوضح أن كلاً من واشنطن وإيران وحزب الله وحركة حماس، يراقبون وضع “إسرائيل” عن كثب، لافتاً إلى أن “ما يجري يرسل برسائل ضعف إلى الخارج”.

وبشأن خطورة القوانين المقيدة للقضاء، اعتبر القوانين تلغي تفوق السلطة القضائية وتحولها لـ “ألعوبة بيد الحزب الحاكم”.

وتأتي تصريحات “فاردو” على وقع عريضة لعشرات من ضباط الموساد السابقين موجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكدوا فيها أن “إسرائيل” على بعد خطوة من أزمة ثقة مطلقة وحرب أهلية.

ولأكثر من شهرين، يخرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع كل ليلة سبت للاحتجاج على “الإصلاح القضائي”، كما نُظمت احتجاجات في الأيام التي كانت تجري فيها عملية التشريع الخاصة بـ”الإصلاح”.

الفلسطينيون وفقاعة الوعود الأمريكية

أقلام – مصدر الإخبارية

الفلسطينيون وفقاعة الوعود الأمريكية، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى إبراهيم، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

في الأيام القليلة الماضية تزداد في إسرائيل حدة التحذيرات من قبل المستشارين القضائيين لجهازي الموساد والشاباك، والمدعية العامة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وكبار المسؤولين في وزارة القضاء المختصين في القانون الدولي، الذين أوضحوا أن المحكمة الجنائية الدولية، التي تعمل وفقًا للمبدأ الذي ينص على أن الدعاوى بشأن ارتكاب جرائم حرب، لا يتم النظر فيها إلا في حالة رفض دولة معينة التحقيق مع رعاياها. وأن خطة إضعاف المحكمة العليا والقضاء سيتيح محاكمة ضباط وسياسيين إسرائيليين في أوروبا، واحتمال تصاعد عمليات الملاحقة القضائية للمسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، في المحاكم الأوروبية.

وتنص المادة 18 من نظام روما الأساسي الذي يحدد نظام عمل المحكمة الجنائية الدولية، على أن المدعي العام للمحكمة لن يحقق في شبهات بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب أو جريمة العدوان، إذا ما كان في الدول المعنية جهاز قضائي مستقل ومهني، قادر على ممارسة الرقابة الفعالة على السلطتين التنفيذية والتشريعية.

ووفقًا لهذا المبدأ، فبمجرد الإضرار باستقلال المحكمة العليا والإضرار بسمعتها المهنية دوليا، عبر الخطة القضائية للحكومة التي يرى المعارضة أنها تقوض استقلال القضاء، ستتمكن المحكمة الجنائية الدولية من إقامة دعاوى قضائية ضد الضباط والجنود والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين أو الضالعين في جرائم حرب.

وحتى الآن تم رفض مثل هذه الدعاوى القضائية المقدمة ضد إسرائيليين في أوروبا، بناء على ادعاءات الجيش الإسرائيلي الدي يحقق مع نفسه في كل جريمة أو اعتداء يسفر عن وفيات، وأنه يخضع لرقابة قضائية من قبل المحكمة العليا المعترف بها دوليا كهيئة مستقلة، بأنها درع واقي للجيش الإسرائيلي ضد التدخل الخارجي، وحسب هؤلاء وفي هذه الحالة اذا نجحت الحكومة في خطتها للإصلاح القضائي، فإن قادة الجيش سيتركون دون حماية قانونية، ويواجهون تهماً جنائية في المحاكم الأوروبية.

الفلسطينيون وفقاعة الوعود الأمريكية

وبحسب المستشارين القضائيين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإنه من الصعب الإشارة إلى قانون معين ضمن تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء، وتحديد أنه قد يؤدي إلى إضعاف حماية المحكمة العليا للضباط والمسؤولين الإسرائيليين.

وأن الصورة العامة للتشريعات الحكومية تعكس صورة الإضرار بمكانة المستشار القضائي والمحكمة العليا، وأن ذلك قد يؤدي إلى الإضرار بالنطاق العملياتي للجيش الإسرائيلي والشاباك.

في ظل هذه التحذيرات والقلق الإسرائيلي وتعمق الأزمة الإسرائيلية، أقدمت السلطة الفلسطينية على الموافقة على سحب التصويت في مجلس الأمن على مسودة قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي، وتم استبداله ببيان هزيل يعتبر الاستيطان بانه عقبة في طريق السلام، ومطالبة السلطة بمقاومة “الإرهاب”.

وما لبثت أن نفذت إسرائيل مجزرة في نابلس استشهد خلالها 11 فلسطينياً، واُصيب اكثر من 100 فلسطيني، وبدلا من أن تتخذ السلطة قرارات جادة ضد إسرائيل وتباشر في فتح حوار وطني جاد كخطوة لإنهاء الانقسام، أصدرت نداء استغاثة وطلب الحماية من الأمم المتحدة، ومطالبة الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.

ويبدو أن السلطة مستمرة في اتصالاتها في القنوات الخلفية مع إسرائيل برغم المجزرة، وتريد العنب ولا تريد أن نقاتل الناطور، وستحضر القمة الأمنية الطارئة في العقبة التي تضم إسرائيل والأردن ومصر، بقيادة الولايات المتحدة لمحاولة منع تدهور الأوضاع قبل شهر رمضان.
وحسب وسائل اعلام إسرائيلية أن السلطة هددت بالانسحاب من حضورها، بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس.

وستعقد القمة لإضفاء الطابع الرسمي على التفاهمات التي تم التوصل اليها مع إسرائيل.
ولم تأخذ بالاعتبار الدم النازف والغضب الفلسطيني ونكث إسرائيل بما تم الاتفاق معها حول وقف الجرايم في الضفة والقتل وهدم البيوت.

وما زالت تثق بالولايات المتحدة المتخصصة بنكث الوعود والعهود واستخدام الفيتو في وجه الفلسطينيين وتجربتهم القاسية معها والتنكر للحقوق الفلسطينية. الجرح الفلسطيني غائر والدم يسيل والبناء الاستيطاني مستمر، والسلطة تطالب الولايات المتحدة بتأكيدات وضمانات بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب، ووقف الاقتحامات من قبل قوات الاحتلال وهدم المنازل وبناء المستوطنات.

الفلسطينيون وفقاعة الوعود الأمريكية

تجربة الفلسطينيين مع السلطة الفلسطينية قاسية، ولم تتعلم من الدروس المستفادة، وهي مستمرة في الرهان على الموقف الأمريكي، والوثوق به أكثر من الوثوق بالشعب الفلسطيني وطاقته الجبارة وصموده في وجه الاحتلال.
الفكرة لم تصل للفلسطينيين عموماً والسلطة الفلسطينية صاحبة الشرعية الدولية خصوصاً، وهي أنه لا يجب الاعتماد على العالم وكيف يكون ذلك عندما تكون زعيمة هذا العالم والداعم الرئيس لإسرائيل هي الولايات المتحدة.
ينتقد الاتحاد الأوروبي بشدة الاستيطان، لكنه لم يفعل الكثير من الناحية العملية لانصاف الفلسطينيين ومواقفه هي عبارة عن تصريحات صحافية ومجرد كلام. حتى الدعم المالي الكبير الذي قدمه الاتحاد الاوروبي خلال السنوات الماضية. النقد الدولي مهم، في الحالة الفلسطينية، لكنه ليس كل شيء ونهاية كل شيء، هناك حاجة لحركة فلسطينية داخلية، والاستثمار في طاقة الشعب الفلسطيني.

والحاجة إلى دعم وتمكين الشعب الفلسطيني واشاعة الحريات واحترام حقوق الانسان وسيادة القانون.
و لا ينبغي استبعاد مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله في ممارسة الحق في الانتخابات واعادة ترتيب البيت الفلسطيني. وبات من الضروري تقليص حالة الاستقطاب والانقسام بين مكونات الشعب وخلق الأمل، وسيكون من الأفضل تغيير الوضع القائم، وعدم اليأس والإحباط، حتى لو أصبح الطريق طويلاً لانهاء الانقسام ومقاومة الاحتلال، وعدم العيش في فقاعة الدعم الخارجي في مواجهة اسرائيل.

الشعب الفلسطيني لن يغفر للسلطة عن قراراها بالتراجع عن عن التصويت على القرار في مجلس الأمن، وستكون الطامة الكبرى بمشاركة السلطة في قمة العقبة، والمطلوب منها الاستمرار في القيام بدورها الوظيفي كوكيل أمني ومساعدة إسرائيل من الخروج من أزمتها التي تتخذ شكل الاستعصاء.

أقرأ أيضًا: غزة: الاعتداء على حقوق الإنسان في يومه.. بقلم مصطفى ابراهيم

إيران: اعتقال أعضاء خلية تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي

طهران _ مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، عن اعتقال خلية تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وأفادت وكالة “تسنيم” المحلية، نقلاً عن وزارة الأمن الإيرانية، أنها اعتقلت أعضاء خلية تجسس، زاعمة أنها تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة إلى أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية في الصناعات الدفاعية الإيرانية من خلال إنشاء شركات مزيفة وتسويق أمني.
وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.
كما اتهمت طهران مؤخرا المخابرات الإسرائيلية والغربية بالتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها إيران عقب وفاة مهسا أميني والتخطيط لإثارتها.
وفي وقتٍ سابق، كشفت وكالة أنباء رسمية في إيران، أن السلطات في البلاد اعتقلت عشرة عملاء يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي.
وذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية ، أنه تم اعتقال العملاء، مشيرة إلى أنهم عملاء يعملون لحساب الموساد الإسرائيلي.
وأصدر القضاء الإيراني في تشرين الثاني الماضي، حكماً بإعدام 4 أشخاص بتهمة التعاون مع “الموساد” الإسرائيلي، وتنفيذ عمليات خطف.

إقرأ أيضاً/ إيران تفرج عن جاسوسين للموساد الإسرائيلي مقابل 530 مليون دولار

الأثمان الإسرائيلية لتجنيد الجواسيس خارج الحدود

أقلام – مصدر الإخبارية

الأثمان الإسرائيلية لتجنيد الجواسيس خارج الحدود، بقلم الخبير في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

يعدُّ نشر جهاز الموساد، ولأول مرة، ما جاء في آخر برقية تلقاها في يناير 1965م من جاسوسه الشهير إيلي كوهين، قبل ساعات من اعتقاله، وإعدامه في دمشق، فرصة لكشف ما يمكن وصفها بتفاصيل أمنية جديدة عن إلقاء القبض عليه، وسط اتهامات وجهت إليه بالاستهتار في إجراءاته الأمنية، أو حدوث خلل في عمل الجهاز ذاته، ما شكل دافعًا لدى وسائل الإعلام الإسرائيلية لإعداد أعمال وثائقية سعيًا منها لتقديم إجابات أكثر دقة حول حقيقة ما حصل بالضبط معه.

مع أن عائلة كوهين تتهم الاحتلال بأجهزته السياسية والأمنية بتجاهل مسؤولياتها تجاه تجنيده، وكشفه لاحقا، ما تسبب بإعدامه، ويتمسكون بروايتهم المتمثلة بأنه تعرض للخذلان والتخلي عنه، خصوصًا بعد اتهام رئيس الموساد آنذاك إيلي عاميت له بأن الجهاز لم يرتكب أخطاء في التعامل معه بالتواصل، وألقيَ القبض عليه لأنه تهاون في إجراءاته الأمنية، وشعر بثقة زائدة في تحركاته واتصالاته، ما أوقعه في خطأ لم يستطع استدراكه.

من أجل تنشيط الذاكرة العربية، فإنّ كوهين هذا، وبسبب معلوماته الحصرية، تمكن العدو الإسرائيلي من احتلال مرتفعات الجولان في 1967م، وإنقاذ حياة ألوية كاملة من جنود الجيش، بعد انتحاله شخصية رجل الأعمال السوري كامل أمين ثابت، وأصبح مسؤولًا كبيرًا مرتبطًا بالدولة هناك، وبات ينقل معلومات استخبارية مهمة للاحتلال، وكاد أن يكون وزيرًا، قبل أن يحاكم في محاكمة عسكرية، وشنق في النهاية في ساحة العاصمة دمشق.

الأثمان الإسرائيلية لتجنيد الجواسيس خارج الحدود

تكشف قضية كوهين التي أثيرت في الأيام الأخيرة عن الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب عمليات التجسس على الدول المحيطة به خارج الحدود، صحيح أن الجميع يتحدثون عن نشاطات الجواسيس التخريبية، وإنجازاتهم الخطيرة لأمن الاحتلال، لكنْ قليلون من يتحدثون عن الأثمان التي يدفعونها، دون أن يمنع ذلك مشغليهم من الاستمرار في تجنيد المزيد منهم، وعلى الرغم من أننا اليوم في عصر التكنولوجيا، لكن الاحتلال ما يزال بحاجة للتجسس البشري، ويواجه صعوبة بأن يجد له بديلًا من الأجهزة التقنية والفنية.

لا يعني كلام الإسرائيليين عن الأثمان التي يدفعها جواسيسهم في الدول العربية والإسلامية المعادية ألّا يواصلوا مهامهم الاستخبارية خارج الحدود، فهذا ركنٌ أساسي في عملهم الأمني، لكنّ الحديث يدور عن تجنيد من هم أكثر احترافية، وأقل انكشافًا لأمرهم، كما حصل في عدد من عمليات الاغتيال التي وقعت في السنوات الأخيرة.

ربما الحديث الإسرائيلي الجديد عن كوهين مناسبة لدى أجهزتهم الأمنية أن تشرح لجواسيسها عن جهوزية المخاطر التي تحيط بعملهم، بما فيها حياتهم الشخصية، والتفكير بطريقة “جيمس بوند”، وأن يعيشوا حياة الظلال، دون أن يشكل كل ذلك ضمانة لئلا ينكشف أمرهم، وتكون عاقبتهم وخيمة!

أقرأ أيضًا: فرحة تهزُّ أركان الاحتلال النووي.. بقلم عدنان أبو عامر

المخابرات الماليزية تُحرر فلسطينيًا من قبضة الموساد الإسرائيلي

ماليزيا – مصدر الإخبارية

تمكنت أجهزة المخابرات الماليزية من تحرير فلسطينيًا من قبضة الموساد الإسرائيلي، بعد اختطافه أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي بتهمة الانتماء للمقاومة في غزة.

وأوضحت قناة الجزيرة القطرية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي استعان بعملاء ماليزيين لاختطاف الفلسطيني بتهمة الانتماء لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأشارت “الجزيرة” إلى أن المخابرات الماليزية تمكنت من الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط خلال 24 ساعة من البحث والتحري.

ولفتت “القناة” إلى أن جهاز الموساد حقق مع الناشط الفلسطيني عبر الفيديو من “تل أبيب” بشأن ارتباطه بكتائب القسام في غزة.

أقرأ أيضًا: جهاز الموساد ينشر لأول مرة صورة مفجر سفارة دولته في الأرجنتين

رئيس “الموساد” الأسبق: إسرائيل تتمزق وتنهار ذاتياً

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس جهاز “الموساد” الأسبق، تمير باردو، إن “إسرائيل اختارت تفعيل آلية التدمير الذاتي لديها” في إشارة إلى حالة التمزق الداخلي التي تمر بها دولة الاحتلال في هذه الفترة.

وأضاف باردو مخاطباً المسؤولين وحكومة الاحتلال: “توقفوا قبل فوات الأوان، نحن لا نتعلم شيئاً، عندما نعيش في القرية العالمية، كل شيء مكشوف والكل يشاهد كل يوم ما يجري هنا، ألم نتعلم شيئاً؟”.

ولفت رئيس جهاز “الموساد” سابقاً، خلال محاضرة في كلية “نتانيا” تناولت الأوضاع التي تجري في كنيست الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، إلى أن “إسرائيل غنية وميسورة، لكنها ممزقة ونازفة، والمخاطر لا تنقضي، وبعد قليل ستعمل آلية الإبادة الذاتية المتمثلة في الكراهية المتبادلة”.

وذكر أن “إسرائيل بعد أربع معارك انتخابية في غضون عامين، أقامت حكومة مركبة، نالت الأغلبية في الكنيست، وحتى هذه اللحظة مع 58 نائبا، طالما لم تستبدل، هذه هي حكومة إسرائيل”.

ونوه إلى أن “الحزب والائتلاف السابق الذي أطيح به، يرفض الاعتراف بالنتيجة، وبشرعية الحكومة الحالية وصلاحيتها، كما أن مقاطعة المعارضة لمشاريع القوانين لمجرد أن الحكومة هي التي طرحتها على الكنيست، مرفوضة من الأساس”، مؤكدا أن هذا “المفهوم السياسي يؤدي إلى شل عمل الحكومة”.

وأشار باردو، إلى أن “الخطاب الإسرائيلي يتميز بانعدام التسامح وبالعنف اللفظي تجاه كل من يفكر بشكل مختلف”.

اقرأ/ي أيضاً: هل تتفكك الدولة العبرية في عقدها الثامن؟

 

Exit mobile version