بسبب الجفاف.. تقلص أكثر من نصف بحيرات العالم

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف باحثون في علوم البيئة بأن أكثر من نصف بحيرات العالم الكبرى تقلصت بسبب الجفاف، على مدار العقود الثلاثة الماضية.

وأوضح موقع “ساينس نيوز” نقلاً عن الباحثين بأن الأمر خطير على من يعتمدون على هذه البحيرات للشرب والري، حيث أن الجفاف يهدد سلامة النظم البيئية والطيور المهاجرة، إضافة إلى أنه قد يسبب عواصف ترابية مدمرة.

من جهته بيّن عالم المياه الجوفية فانغ فانغ ياو، من جامعة فيرجينيا في شارلوتسفيل بأن نحو ربع سكان الأرض يعيشون في أماكن تشهد فقدان مياه البحيرات بشكل كبير.

ووجد الباحثون أن نحو 53% من بحيرات العالم تقلصت بوضوح، واختفى ما يقرب من 600 كيلو متر مكعب من المياه على مدار 28 عاماً ماضية، ما يمثل نحو 17 شعف السعة القصوى لبحيرة ميد “أكبر مخزون للمياه في الولايات المتحدة الأميركية.

في المقابل، ازداد 22% فقط من هذه المسطحات المائية.

وفي محاولة لكشف تذبذب منسوب المسطحات المائية، استخدم الباحثون المحاكاة الهيدرولوجية والمناخية لاستنباط العمليات التي تؤثر الأمر، ووجدوا أن تغير المناخ والاستهلاك البشري كانا السببين الرئيسيين لانخفاض البحيرات الطبيعية.

بينما في المخزونات الأرضية، كان تراكم الرواسب هو السبب الأساسي لفقدان المياه الجوفية.

ويشار إلى أن الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وكان ذوبان بعض الأنهار الجليدية الأوروبية غير مسبوق.

وشهدت السنوات من 2015 – 2022 درجة حرارة عالمية كانت من أشد السنوات على الإطلاق.

وعلى إثرها سيستمر ذوبان الأنهار الجليدية، مع ارتفاع منسوب البحر اللذين بلغا مستويات قياسية عام 2022 لآلاف السنين، حسب ما ذكر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

ويذكر أن المنظمة العالمية ذكرت في تقريرها السنوي للعام الماضي، أن تغير المناخ وحالات الجفاف والفيضانات وموجات الحر تواصلت عام 2022، وكلفت المجتمعات والدول عدة مليارات من الدولارات.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس إنه “مع استمرار تزايد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستمرار تغير المناخ، لا يزال سكان العالم يتأثرون بشدة بالأحداث المناخية والجوية المتطرفة”.

وحسب التقرير، تسببت الأحداث المتصلة بالمناخ بنزوح جديد للسكان في العالم، وازدادت الأحوال سوءاً بالنسبة للكثيرين من الـ 95 مليون شخص الذين يعيشون بالفعل في حالة نزوح منذ بداية العام.

اقرأ أيضاً:في يوم واحد.. أغنى رجل بالعالم يخسر 11 مليار دولار

الولايات المتحدة تُرحب بدعم البنك الدولي للدول متوسطة الدخل

واشنطن _ مصدر الإخبارية

رحبت الولايات المتحدة، الإثنين، بخطط البنك الدولي لزيادة الإقراض السنوي بواقع خمسة مليارات دولار للدول متوسطة الدخل.

وأكدت الولايات المتحدة، وهي أكبر مساهم في البنك الدولي، أنها تبذل جهودها من أجل لمكافحة تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى على مدى عشر سنوات.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية لرويترز إن “من المتوقع أن يصادق أعضاء محافظي البنك الدولي على الخطة التي طال انتظارها خلال اجتماعهم نصف السنوي الأسبوع المقبل”.

وأضاف” وطالب الأعضاء، إدارة البنك بوضع خطط واضحة المعالم لمزيد من الإصلاحات”.

وتضغط الولايات المتحدة، على المنظمة الدولية منذ شهور لاتخاذ إجراءات أكثر جرأة لزيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية على مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات العالمية الأخرى في المستقبل.

وقدم البنك  100 مليار دولار ما بين عامي 2020 و2022 للمصالح العامة في العالم، لكنه يقدر أن البلدان النامية والقطاع الخاص سيحتاجون إلى إنفاق أكثر بكثير، أي نحو 2.4 تريليون دولار سنويا، لتلبية هذه الاحتياجات.

اقرأ أيضاً/ صندوق النقد يوافق على خط ائتمان مرن للمغرب بـ5 مليارات دولار

خبير بيئي: آثار التغير المناخي تضيف تحديات على كاهل قطاع غزة الهش

خاص – مصدر الإخبارية

حَذّر رئيس المعهد الوطني للبيئة الدكتور أحمد حلس من آثار التغير المناخي على قطاع غزة الهش والمحاصر، وتأثيرها السلبي على صحة المواطنين في القطاع.

وقال حلس في مقابلة مع شبكة مصدر الإخبارية إن “التغير المناخي أثرّ على قطاع غزة المحاصر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي أضعاف تأثيره على العالم”، مؤكدًا أن “التغير زاد من مشاكل القطاع البيئية والزراعية والاقتصادية”.

وأشار حلس إلى أن “مشكلة تآكل شاطئ بحر غزة نتيجة التغير المناخي مهمة، ويجب النظر إليها، وتأتي نتيجة ارتفاع مستوى البحر والأحوال الجوية القاسية شتاءً، وهشاشة الشواطئ وتربتها”.

ويُعتبر البحر متنفسا وحيدا لأهالي قطاع غزة، يتجهون إليه هربًا من الاكتظاظ العمراني والسكاني، الذي يشهده القطاع، وتنفيسًا عن ضيق الحصار الإسرائيلي عليهم، لكنه لم يسلم من تلوث يلاحق كل مناحي الحياة.

وتضطر بلديات قطاع غزة، أحيانا، إلى ضخ مياه الصرف الصحي من دون إخضاعه لأي معالجة إلى البحر. وفق تقرير أصدرته سلطة المياه وجودة البيئة في القطاع.

وتأكيدًا لمأساة التلوث، التي يعيشها المواطنين، أشار حلس إلى أن “أكثر من 70 -80 ألف متر مكعب من المياه العادمة تُضخ في شكل مباشر إلى البحر وتعمل على تلوثه، فتصل تبعاته لصحة المواطنين”.

وأشار حلس إلى “تنفيذ مشاريع لمعالجة المياه العادمة وتحسين جودة البحر، من بعض المؤسسات المهتمة بتقليل التلوث البيئي في غزة؛ للحد من مشكلة تلوث البحر وتبعاتها”.

وتطرق حلس إلى “معاناة المزارعين الغزييّن وتأثير التغير المناخي وحرق النفايات على إنتاجهم ومحصولهم”، متحدثًا عن إنتاج النفايات العضوية لعصارات سامة وروائح تنتشر بسببها الحشرات والأمراض”.

ولفت إلى أن “قطاع غزة يُنتج أكثر من 2100 طن من النفايات الصلبة، من بينها 55% إلى 60%، تُعتبر نفايات عضوية، ولا يتم تدوير النفايات كافة”.

وأردف أن الحروب والعدوان “الإسرائيلي” المتكرر على قطاع غزة “يزيد من كارثة التلوث البيئي على صحة المواطنين، ويُفشل خطط الحد من التلوث والحماية من التغير المناخي”.

وطالب حلس الجهات المختصة والمؤسسات الرسمية والمجتمعية “بوضع وبناء خطط استراتيجية لإعادة تدوير النفايات، وتحويلها إلى سماد عضوي يزيد من الرقعة الخضراء والزراعة، أو إعادة تدوير البلاستيك”، معتبرًا أن “كل ما يمكن إعادة تدويره ثروة صناعية”.

ودعا حلس إلى “وضع خطط تكاملية بين قطاعات المجتمع، وتغيير سلوك المواطنين والسياسيين؛ لتكوين جسم قوي قادر على التأثير والقيادة نحو الأفضل وفق بيئة آمنة وصحية، وزيادة نسبة التكيف والصمود أمام تحديات تغير المناخ”.

وكان حلس شارك في ورشة عمل نظمها مركز شؤون المرأة في قطاع غزة، أمس الاثنين، بعنوان “التغير المناخي والنوع الاجتماعي”، شارك فيها خبراء ومختصون في البيئة وصحافيون ونشطاء في مؤسسات أهلية.

وقدم حلس ورقة حول تأثير التغير على النوع الاجتماعي، بخاصة النساء في قطاع غزة.

وأكد المشاركون في الورشة على أهمية التعاون لإنجاح خطط تطويرية، من شأنها التخفيف من التلوث البيئي، وحماية الأمن الغذائي.

يُشار إلى أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قالت في وقت سابق إن عوامل التغير المناخي بدأت في الظهور في نهاية القرن التاسع عشر، وزادت النسبة والآثار في السنوات الأخيرة، ما دق ناقوس الخطر والصمود على كوكب الأرض.

يُذكر أن التغير المناخي تسبب في ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، بسبب حبس حرارة الشمس الناتج في شكل رئيس عن أنشطة البشر الضارة، خاصة حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز، وتُنتج انبعاثات دفيئة تُشكل غطاءً يلف الكرة الأرضية، وسرعة في ذوبان المحيطين المتجمدين الشمالي والجنوبي.

تغيرات مناخية وبيئية..تحذيرات عالمية من سيناريوهات مرعبة تهدد الكوكب

وكالات-مصدر الإخبارية

حذر تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغيرات المناخية (IPCC) من التغيرات المناخية حول منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويشير التقرير إلى أن منطقة  البحر الأبيض المتوسط مهددة بشكل خاص، فقد ارتفعت درجة حرارة المياه فيها ​​بمقدار 1.5 درجة منذ العصر الصناعي، وارتفع مستوى سطح البحر من 0.2 ملم إلى 1.4 ملم سنويًا خلال نهاية القرن الماضي.

ونشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أمس الإثنين، تقريرًا، جدّدت فيه تحذيرها من التغيرات المناخية والبيئية التي من شأنها تهدد الحياة على كوكب الأرض.

وتوقع التقرير الجديد لخبراء الأمم المتحدة حول المناخ، أن يعيش أكثر من مليار شخص بحلول 2050 في مناطق ساحلية مهددة بارتفاع مستوى المياه وفيضانات خلال هبوب عواصف.

ويحذر معدو التقرير 67 دولة حول العالم من أن الاتجاه المستمر للاحتباس الحراري سيؤدي إلى قفزة حادة في الأحداث المناخية المتطرفة مثل موجات الحر الشديدة حول العالم، والجفاف، والحرائق، وارتفاع مستوى سطح البحر، والعواصف، والفيضانات.

ويتوقع التقرير المثير للقلق أنه بحلول نهاية القرن سترتفع درجة الحرارة بمقدار 0.9 درجة لتصل إلى 5.6 درجة، اعتمادًا على كمية الانبعاثات في كل منطقة، ومن المتوقع أن يكون المعدل السنوي في دول البحر الأبيض المتوسط ​​20٪ إلى 50 ٪ أعلى مما كانت عليه في العقدين الماضيين.

كما يشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض ​​التدفق إلى البحيرات بنسبة تصل إلى 15٪ ونتيجة لذلك ستنخفض كمية المياه فيها بنسبة 45٪ بحلول نهاية القرن ، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع درجات الحرارة.

ووفقا للباحثين فإنه بحلول عام 2100 من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر من 60 إلى 110 سم في السيناريو المتشائم وبين 30 و 60 سم في السيناريو الأقل تشاؤمًا.

والدولة الأكثر عرضة للخطر بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر هي مصر، وتشمل القائمة أيضًا ليبيا والمغرب وتونس.
في تقارير سابقة للأمم المتحدة، لم يتناول الباحثون منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في فصل منفصل، لكنهم أظهروا أن جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​تقريبًا معرضة للخطر وتواجه مخاطر كبيرة بسبب تغير المناخ.

وأشار التقرير إلى أن “التغير المناخي والطقس المتطرف يضران فعليا بالاقتصاد العالمي وقالوا إنه إذا استمر هذا الوضع دون أي تحرك لتغييره فسيؤدي إلى وقوع ملايين آخرين في براثن الفقر ويرفع أسعار المواد الغذائية ويُحدث اضطرابا في أسواق التجارة والعمل”.

ويأتي التقرير وسط ارتفاع في أسعار الوقود العالمية والتضخم العالمي وهو ما دفع بعض الساسة إلى مقاومة المساعي الرامية لنشر مصادر الطاقة النظيفة مجادلين بأن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة كلفة المعيشة لأشد الناس فقرا.

غير أن التقرير ركز على المخاطر التضخمية للتقاعس عن مكافحة ارتفاع درجات الحرارة واستند إلى أن الإجهاد الحراري من العمل في الأماكن المكشوفة سيؤدي إلى تراجع إنتاجية العاملين في قطاع الزراعة أو دفعهم إلى التحول للعمل في قطاعات أخرى.

وقال “وهذا سيتسبب في عواقب سلبية مثل انخفاض الإنتاج الغذائي وارتفاع أسعار الغذاء”، مضيفا أن ذلك سيؤدي لزيادة الفقر والتفاوتات الاقتصادية والهجرة اللاإرادية إلى المدن.

“يحذر التقرير من أنه بدون اتخاذ إجراء عالمي حاسم لإعادة ضبط انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحماية من الأضرار المناخية ، سيتعرض البشر في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​لمخاطر من شأنها أن تعطل أنماط الحياة خلال العقد الماضي.”

بمشاركة 190 دولة.. انطلاق قمة غلاسكو لمكافحة تغير المناخ

وكالات – مصدر الإخبارية

وسط مساعي عالمية لوضع حد لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، انطلقت، اليوم الأحد، أعمال مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب 26” في غلاسكو “قمة غلاسكو”.

من جهته أكد رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) أو ما يعرف ب “قمة غلاسكو” ألوك شارما خلال افتتاحه أن هذه القمة هي الأمل الأخير والأفضل لحصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحاً في اتفاق باريس.

وأكد شارما في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين يعتبران حاسمين لمستقبل البشرية أنه خلال وباء كوفيد-19 “تواصلت ظاهرة تغير المناخ.

ولفت إلى أن تأثيرات تغير المناخ بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل “فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية”.

وأردف: “نعلم أن كوكبنا يتغير نحو الأسوأ وتغير المناخ استمر خلال وباء كوفيد-19 الذي تسبب في إرجاء الاجتماع لمدة عام، إذا عملنا الآن وعملنا معا، سيكون بإمكاننا حماية كوكبنا الثمين”.

في نفس الوقت قال خبراء إن القيام بخطوات ملموسة في السنوات العشر المقبلة سيكون الحل الوحيد للمساعدة في الحد من الآثار المدمرة.

وقالت المنسقة في شؤون المناخ في الأمم المتحدة باتريشا إسبينوزا خلال افتتاح “كوب26” في غلاسكو إنه يجب على الدول تغيير طريقة عملها أو قبول فكرة “أننا نستثمر في انقراضنا”.

وتشارك أكثر من 190 دولة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها “كوب 26″، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.

شاهين.. إعصار مدمر يصل عمان وتوقعات بتأثيره على دول عربية

وكالات – مصدر الإخبارية

يضرب الإعصار المداري شاهين سلطنة عمان وسط إجراءت احترازية منه وتخوف من بعض الدول من آثاره.

وتبعاً لذلك أعلنت سلطنة عُمان، السبت، إجازة للموظفين يومي الأحد والاثنين القادمين، وذلك نظرا للحالة الجوية غير المستقرة التي تشهدها البلاد، والمتمثلة بالإعصار المداري شاهين.

وقالت وكالة الأنباء العُمانية إنه “نظراً للأجواء المناخية الاستثنائية التي تشهدها السلطنة والتنسيق الذي تم مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وحرصا على سلامة العاملين في القطاعين العام والخاص، فقد تقرر أن يكون يوما الأحد والاثنين بتاريخ 3 و4 أكتوبر 2021 إجازة رسمية للموظفين في وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية الأخرى، والعاملين في منشآت القطاع الخاص عدا محافظتي ظفار والوسطى”.

وفي الإمارات قالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم السبت، إن الجهات المعنية على درجة عالية من التأهب والاستعداد مع الحالة المدارية القادمة.

وبينت الهيئة، أن ما سيتم اتخاذه من إجراءات هي إجراءات استباقية ووقائية لتخفيف تأثير الحالة المدارية شاهين على مناطق الدولة، موضحة أن الجهات المعنية وبالتنسيق مع المركز الوطني للأرصاد قامت بمتابعة الحالة المدارية وتحركاتها ومدى تأثيرها على مناطق الدولة، ووفق المعلومات الصادرة من المركز، فإن الحالة المدارية “شاهين” في بحر العرب تحولت إلى إعصار من الدرجة الأولى.

ولفتت الهيئة إلى أنه من المتوقع حسب تنبؤات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن تتأثر بعض المناطق الساحلية الشرقية من الدولة اعتباراً من الأحد الموافق 3 أكتوبر ولغاية الثلاثاء 5 أكتوبر.

وفي السعودية كتبي المركز الوطني للأرصاد بتغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “لا تأثير مباشر لشاهين على المملكة والمتوقع تكّون منخفض جوي الاثنين المقبل يتسبب في هطول أمطار تستمر لعدة أيام على الأجزاء الجنوبية لمنطقتي الشرقية والرياض، وتمتد الى مناطق نجران وعسير وجازان والباحة ومكة المكرمة”.

على واجهة مبنى في نيويورك.. “ساعة مناخية” تعد تنازلياً لكارثة عالمية!

وكالات – مصدر الإخبارية

في لفتة هي الأولى عالمياً، قام فريق من النشطاء والعلماء والفنانين المقيمين في مدينة نيويورك الأمريكية، بوضع “ساعة مناخية”، تعد تنازليا إلى “الكارثة البيئية العالمية” على مبنى شهير في المدينة.

حيث تعد ساعة المناخ تنازليا حتى النقطة التي تحدث فيها كارثة عالمية ناجمة عن تغير المناخ، وفقا للعديد من العلماء.

وبحسب الساعة، فإن “الكارثة” ستقع بعد 7 أعوام وقرابة 90 يوما، وهو الموعد الذي حدده العلماء وفقا لدراساتهم البيئية، حسب ما أشار موقع “نيردست”.

وأنشأ المصمم والفنان غان جولان، والفنان والناشط المناخي أندرو بويد “ساعة المناخ”، وتم تركيبها في في واجهة مبنى “ميترونوم” الشهير، في الركن الجنوبي من ساحة “يونيون سكوير” في نيويورك.

من جهته قال غولان: “شعرنا أن وجود تحدي هائل مثل تغير المناخ بحاجة إلى شيء هائل الحجم كنصب تذكاري.. أردنا شيئا من شأنه جذب انتباه الجمهور إلى المناخ على أساس يومي، لذا فهو شيء لا يمكننا تجاهله”.

وفي التفاصيل تعرض ساعة المناخ رقمين. الأول، باللون الأحمر، يحسب الوقت الذي سيستغرقه – بمعدلات الانبعاث الحالية – لإحراق ما يسمى بميزانية الكربون للبشرية؛ أي الكمية التراكمية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسموح بها قبل بلوغ درجة 1.5 مئوية على مقياس الاحتباس الحراري، وهو معدل أعلى من مستويات ما قبل العصر الصناعي، وهو المعدل “الكارثي” بالنسبة للعلماء.

بينما الرقم الثاني، الذي يظهر باللون الأخضر، يتتبع النسبة المتزايدة من طاقة الموارد المتجددة. ويشير الفريق الذي يقف وراء الساعة المناخية إلى هذا الرقم باعتباره “شريان الحياة” للبشرية.

علماء يحذرون من “تهديد” قد يقتل البشر أكثر من الأمراض المعدية الحالية

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

حذر علماء مناخ، من تهديد قد يقتل البشر أكثر من الأمراض المعدية الحالية مجتمعة، مع تزايد درجات الحرارة حول العالم بسبب الاحتباس الحراري.

ووجد باحثون خلال دراسة أعدوها، أنه ما لم تُكبح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فقد تقتل موجات الحر 73 شخصا لكل 100000 بحلول عام 2100، وهو عدد الوفيات نفسه المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والحمى الصفراء مجتمعة.

وقد أظهرت النتائج، أن أولئك الذين يعانون من مشاكل القلب والأوعية الدموية، هم الأكثر عرضة للخطر.

وبحسب الدراسة، فإن التأثير المباشر للحرارة الشديدة، الذي ينتج عنه إجهاد حراري أو ضربة شمس، أثر فقط على أجزاء صغيرة من الوفيات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، ومع ذلك، فإن أكبر قدر من الوفيات المرتبطة بالحرارة كانت نتيجة للتأثيرات غير المباشرة، حيث من المعروف أن الحرارة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بين أولئك، الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

خبير البيئة والتنمية في جامعة شيكاغو والمؤلف المشارك للدراسة، أمير جينا، أفاد في رسالة عبر بريد إلكتروني، بأنه عندما يتعرض الفرد المصاب بمشاكل في القلب للحرارة الشديدة، يبدأ جسمه بضخ المزيد من الدم، في محاولة للبقاء.

و يتوقع التقرير الحالي، أن السكان في المناطق الأكثر دفئا في العالم سيشهدون أعلى عدد من القتلى، وهذا يشمل بنغلاديش وباكستان والسودان، والتي يمكن أن تشهد ما يصل إلى 200 حالة وفاة لكل 100000 شخص.

ومع ذلك، فإن الوفيات المتزايدة ليس فقط لأن هذه المناطق حارة بالفعل، بل يرجع أيضا إلى حقيقة أنها فقيرة ولا يمكنها تحمل تكاليف أنظمة التبريد المناسبة.

كما يتوقع خبير التنمية ، أنه إذا لم يتم خفض غازات الاحتباس الحراري، فإن الوفيات المرتبطة بالحرارة ستكلف 3.2٪ من الناتج الاقتصادي العالمي بحلول نهاية

و وجد الباحثون خلال هذه الدراسة، أن طنا واحدا فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يكلف العالم 36.60 دولارا كتعويض. وتنبعث عشرات المليارات من الأطنان من ثاني أكسيد الكربون كل عام.

وفي يونيو، سلطت دراسة الضوء على مدى فتك درجات الحرارة القصوى، وأظهرت سجلات الموت أن مئات الأمريكيين يموتون بسبب الحر كل عام، ولكن تحقيقا جديدا يكشف عن أنهم قد يكونون بالآلاف بالفعل.

وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن زهاء 600 شخص، فقدوا حياتهم بسبب درجات الحرارة القصوى، إلا أن دراسة جديدة تشير إلى أن العدد الحقيقي هو أكثر من 5600 شخص، واستخدم الباحثون بيانات من المركز الوطني للإحصاءات الصحية حول الوفيات، في المناطق المكتظة بالسكان في الولايات المتحدة من عام 1997 حتى عام 2006، مع نموذج يقدر درجات الحرارة في هذه المناطق.

ووفقا للبيانات، فإن الحرارة المعتدلة قتلت 3309 أشخاص سنويا، في المقاطعات المشمولة في الدراسة، كما قتلت الحرارة الشديدة 2299 شخصا كل عام.

و مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، يخشى الخبراء من أن هذه الأرقام ستزداد، حيث أصبحت المساحات المكيفة المتاحة للجمهور متاحة الآن.

الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وأجواء غائمة

غزة مصدر الإخبارية

يكون الجو اليوم، الجمعة، غائماً جزئيا إلى غائم ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلها السنوي العام بحدود 4 درجات مئوية، وتكون فرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة متفرقة فوق مختلف المناطق وفي ساعات المساء والليل تضعف فرصة سقوط الأمطار، والرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا والبحر خفيف ارتفاع الموج.

ويكون الجو غدا، السبت، صافياً بوجه عام ويطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية ، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا والبحر خفيف ارتفاع الموج.

وبعد غد، الأحد، يكون الجو صافياً بوجه عام ويطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 5 درجات مئوية ، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا والبحر خفيف ارتفاع الموج.

والاثنين، يكون الجو غائماً جزئيا الى صاف ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة وتصبح أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية، والرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة تنشط احيانا والبحر خفيف ارتفاع الموج .

وحذرت دائرة الأرصاد الجوية المواطنين من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية.

منخفض التنين في طريقه إلى فلسطين وتحذيرات هامة من الأرصاد

غزة مصدر الإخبارية

يطرأ اليوم الخميس ارتفاع إضافي على درجات الحرارة وتكون الأجواء دافئة فوق المعتاد في معظم المناطق في ساعات القليلة القادمة ونهار اليوم .

ويسود اليوم الخميس جو غائم بوجه عام وتكون الرياح شرقية نشطة ، وتتهيأ الفرصة تدريجياً الى هطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق مختلفة من البلاد خصوصاً مع ساعات المساء والليل.

ويغلب على الأجواء اليوم الطابع الخماسيني المزعج ويتكاثر الغبار في مختلف المناطق خاصة في جنوب البلاد .

ومع ساعات الليل وكلما إقتربنا من منتصفه تشتد الهطولات الرعدية ويتساقط البرد وتنخفض درجات الحرارة بعد منتصف الليل والفجر مع تحول الرياح الى جنوبية غربية مع هبات قوية أحياناً مع هطولات مطرية متفرقة تكون رعدية وغزيرة أحياناً ،

ويحذر موقع طقس فلسطين من خطر تشكل السيول في المناطق المنخفضة خاصة في صحراء النقب وقطاع غزة وأجزاءه الجنوبية تحديداً وصولاً الى أقصى جنوب الضفة الغربية وكذلك معظم المناطق الساحلية وأجزاء واسعة من شمال الضفة الغربية ووسطها.

ويوم غد الجمعة يطرأ انخفاض ملموس آخر على درجات الحرارة لتسود أجواء باردة نسبياً في معظم المناطق.
وضربت العاصفة غير المسبوقة، التي تعرف باسم “منخفض التنين”، دولة العراق، اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تصل لعدد من الدول العربية خلال الساعات المقبلة.

وتوقع خبراء الأرصاد، أن تتعرض 8 دول لعاصفة التنين أو منخفض القرن، وهي “مصر، عمان، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، تركيا”.

ومن المتوقع أن يتراجع الهطول المطري في ساعات الصباح بشكل مؤقت قبل أن تشتد من جديد في وقت الظهيرة والمساء.

وفي ساعات المساء والليل يتواصل الهطول المطري ويصاحبه العواصف الرعدية أحياناً وتساقط للبرد في أحيان أخرى في مناطق واسعة من البلاد ، وقد تكون الهطولات غزيرة وغزيرة جداً في بعض الفترات بمشيئة الله خاصة في المناطق الشماليةومناطق مختلفة من وسط البلاد وتكون الرياح جنوبية الى جنوبية غربية نشطة مع هبات شديدة أحياناً .

وفي يوم السبت تسود أجواء باردة في معظم المناطق وتهطل الأمطار المتفرقة في مناطق عديدة من البلاد بمشيئة الله ، وتكون الرياح نشطة في مختلف المناطق، وتكون الأمطار غزيرة أحياناً ، كما يحتمل تشكل الضباب في الجبال ، الرياح جنوبية غربية نهاراً، ثم تتحول الى شمالية غربية في المساء والليل مع هبات نشطة وقوية أحياناً .

و حذر خبراء أرصاد، من أن العاصفة الترابية ستتجه إلى سبع دول عربية هي مصر و فلسطين والأردن ولبنان وسوريا والعراق وسلطنة عمان، كما ستضرب تركيا.

Exit mobile version