إعلام عبري: الرئيس الإسرائيلي التقى بملك الأردن في عمان الأسبوع الماضي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، التقى الأسبوع الماضي، بالملك عبدالله الثاني في الأردن، في القصر الرئاسي في عمّان.

وبحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي، فقد ناقش مع الملك الأردني قضايا استراتيجية بما يخص العلاقة الثنائية بين الدولتين وقضايا المنطقة.

وتابع بيان مكتب هرتسوغ أن “الأردن دولة مهم جداً، أنا أحترم الملك عبدالله، قائد كبير ولاعب مركزي في المنطقة، في محداثتنا تناقشنا بقضايا مركزية تخص المنطقة منها الزراعة والطاقة وأزمة المناخ”.

ووفقاً للبيان فإن “هناك رغبة في المنطقة بالحديث والتقدّم، وفي هذه الأيام نحيي السنة الأولى على اتفاقيات أبراهام الهامّة التي تغيّر وجه الحوار في المنطقة”.

الأمير حمزة يتعهد بالولاء لشقيقه الملك عبد الله معلنًا انتهاء الأزمة الأردنية

عمان-مصدر الإخبارية

كشف الديوان الملكي الأردني عن مجريات اجتماع ضم العديد من الأمراء، من بينهم الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق، اليوم الإثنين.

ووفق ما جاء في بيان الديوان الملكي الأردني، أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين،  تعهد  خلال رسالة وقع عليها بالولاء بالولاء للملك عبد الله، مؤكدًا انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين اليومين الماضيين.

وجاء ذلك عقب، إيكال الملك عبد الله ملف شقيقة حمزة لعمه الأمير الحسن.

واجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة

إليكم نص الرسالة:

“بسم الله الرحمن الرحيم

كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.”

من هو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسين

Exit mobile version