الملك عبد الله يلتقي ترامب في البيت الأبيض 11 فبراير

وكالات – مصدر الإخبارية

يلتقي عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في البيت الأبيض، في 11 شباط/ فبراير الجاري.

جاء ذلك بحسب ما أعلن الديوان الملكي الأردنيّ، الذي ذكر في بيان مقتضب، أن “الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الموافق 11 شباط 2025”.

وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي “بعد أن تلقى رسالة دعوة من الرئيس ترامب، الأسبوع الماضي”.

كما يأتي فيما دعا اجتماع وزاري عربي عقد في القاهرة، أمس السبت، إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله، بما يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع أو تهجير سكانه.

كما أكد الاجتماع على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة باعتبارها جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على إعادة إعمار القطاع وفق رؤية شاملة تحافظ على استقراره، بحسب ما جاء في البيان الختامي للاجتماع، أوردته الخارجية المصرية.

وشدد الرئيس الأميركي، الخميس الماضي، على أن مصر والأردن ستقبلان استقبال النازحين من غزة، على الرغم من إعلان الدولتين العربيتين رفضهما خطته لنقل الفلسطينيين من القطاع.

وجاءت تعليقات ترامب غداة رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، أي تهجير قسري لسكان غزة عقب الحرب بين حماس وإسرائيل.

وعندما سُئل ترامب عن رده على الرفضين المصري والأردني وما إذا كان يفكر بفرض رسوم جمركية على البلدين لدفعهما إلى ذلك، أجاب “سيفعلون ذلك”.

وبعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 كانون الثاني/ يناير، طرح ترامب، خطة لما وصفه “تطهير” قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن “أكثر أمانا” مثل مصر أو الأردن.

وكان السيسي، حليف الولايات المتحدة الرئيسي، قد قال الأربعاء خلال مؤتمر صحافي في القاهرة إن “ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره، هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.

وأكد الملك عبد الله الثاني بشكل منفصل، أن “موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين”.

اقرأ/ي أيضاً: مسؤول إسرائيلي: “إسرائيل يمكن أن تحاول اغتيال عبد الملك الحوثي”

إعلام عبري: الرئيس الإسرائيلي التقى بملك الأردن في عمان الأسبوع الماضي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، التقى الأسبوع الماضي، بالملك عبدالله الثاني في الأردن، في القصر الرئاسي في عمّان.

وبحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي، فقد ناقش مع الملك الأردني قضايا استراتيجية بما يخص العلاقة الثنائية بين الدولتين وقضايا المنطقة.

وتابع بيان مكتب هرتسوغ أن “الأردن دولة مهم جداً، أنا أحترم الملك عبدالله، قائد كبير ولاعب مركزي في المنطقة، في محداثتنا تناقشنا بقضايا مركزية تخص المنطقة منها الزراعة والطاقة وأزمة المناخ”.

ووفقاً للبيان فإن “هناك رغبة في المنطقة بالحديث والتقدّم، وفي هذه الأيام نحيي السنة الأولى على اتفاقيات أبراهام الهامّة التي تغيّر وجه الحوار في المنطقة”.

الأمير حمزة يتعهد بالولاء لشقيقه الملك عبد الله معلنًا انتهاء الأزمة الأردنية

عمان-مصدر الإخبارية

كشف الديوان الملكي الأردني عن مجريات اجتماع ضم العديد من الأمراء، من بينهم الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق، اليوم الإثنين.

ووفق ما جاء في بيان الديوان الملكي الأردني، أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين،  تعهد  خلال رسالة وقع عليها بالولاء بالولاء للملك عبد الله، مؤكدًا انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين اليومين الماضيين.

وجاء ذلك عقب، إيكال الملك عبد الله ملف شقيقة حمزة لعمه الأمير الحسن.

واجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة

إليكم نص الرسالة:

“بسم الله الرحمن الرحيم

كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.”

من هو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسين

Exit mobile version