غانتس يعتبر الملف النووي الإيراني “خطر” يحدق بالمنطقة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الإثنين، عن تهديد من شأنه “تعريض المنطقة للخطر”، مؤكدًا أنه سيدعم أي خطوة مناسبة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وقال غانتس في تصريح صحفي: “سندعم أي خطوة مناسبة تقوم بها حكومة نتنياهو لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية (..) التهديد الإيراني أصبح حقيقيا من شأنه أن يعرض المنطقة للخطر”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ذكر: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة في التعامل مع الملف النووي الإيراني (..) لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، إيران تبقى الخطر الأكبر على إسرائيل ولا يمكن لطهران أن تمتلك سلاحا نوويا”.

وقال بلينكن في كلمة أمام منظمة “أيباك”، اليوم الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتبر إيران هي التهديد الأكبر والرئيسي لأمن “إسرائيل”.

وشدد على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مضيفاً: “إذا رفضت إيران طريق الدبلوماسية، فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، تبقى كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية”

في السياق وجه رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لإيران، قائلاً إن تراخي الوكالة ينقل رسالة لإيران أنها غير ملزمة بدفع ثمن لقاء انتهاكاتها.

وكتب نتنياهو عبر حسابه في تويتر: “أما بخصوص الشأن الإيراني فإيران تتمادى في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث يُعد استسلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الضغط الإيراني بقعة سوداء على عمل هذه الوكالة”.

اقرأ/ي أيضاً: الحكومة الإيرانية: مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر

إقليم على كف عفريت!

أقلام – مصدر الإخبارية

إقليم على كف عفريت، بقلم الكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

لو أخذنا الأمور في ظاهرها فإن الإقليم هو أقرب إلى حالة الهدوء. فمن ناحية تتقدم المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وتتحدث الولايات المتحدة نفسها عن قدرٍ معين من هذا التقدم، و”تستشعر” إسرائيل مدى الشوط الذي قطعته المفاوضات، وتستمر في التهديد والوعيد، مع أنها تعي وتدرك جيداً أن ليس بمقدورها تنفيذ مثل هذه التهديدات طالما أن إدارة الرئيس بايدن ما زالت تأمل وتراهن على عقد اتفاق جديد.

ناهيكم، أيضاً، أن “التمرد” على إدارة بايدن ليس متاحاً من الناحية الواقعية بسبب الحالة “الانتقالية” للحكومة الإسرائيلية، وبسبب أن غانتس ولابيد لن يغامرا بمثل هذا التمرد عشية الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وعشية الانتخابات في إسرائيل نفسها. وليس في نيّة أحد من أطراف الائتلاف الحاكم في إسرائيل اليوم “التخريب” على “خطط” الإدارة الأميركية.

وفي الظاهر، أيضاً، يبدو “حزب الله” “مطمئناً” إلى حاجة الولايات المتحدة، وإلى سعيها للبحث عن حل وسط لأزمة “كاريش”، بل وحاجة إسرائيل نفسها لـ”حل” كهذا، وكذلك تبدو عليه الأمور من زاوية رؤية الدولة اللبنانية، بما في ذلك الرئيس عون نفسه، وكذلك الرئيس برّي وميقاتي، أيضاً.

وعلى الجانب الآخر من الإقليم تبدي تركيا رغبة لم تعبّر عنها من قبل، بهذا القدر من الجدية والوضوح في “التفاهم” مع النظام السوري، وصولاً إلى “التصالح” معه، وأرجأت لأكثر من مرة “حملتها” العسكرية في الشمال السوري، وتراجعت في ضوء اللقاءات الأخيرة المتكررة مع القيادتين الروسية والإيرانية في مؤشر على استعداد تركيا لاستدارة سياسية كبيرة جديدة، بعد سلسلة من الاستدارات الكبيرة، والمصالحات الأكبر مع دول الإقليم، بما في ذلك مصر والسعودية والإمارات وإسرائيل، مدفوعة بالأزمة الاقتصادية التي تعصف بها، ومن القلق الكبير الذي يساور الرئيس أردوغان، و”حزب العدالة والتنمية” على المستقبل السياسي للحزب وللرئيس على حدٍّ سواء.
هكذا تبدو الأمور في ظاهرها فعلاً.

لكن تحت رماد هذا الإقليم تستعر النار التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة، وقد تباغت الجميع في لحظة من غفلة الجميع، أو في لحظة خادعة للجميع.
دعونا نبدأ من “حقيقة” الموقف الأميركي، ومن حقيقة ما يمكن أن يكون عليه التفكير الأميركي، والخطط الأميركية الكامنة أو المبيّتة.
ولنبدأ بالسؤال الآتي:
ما الفائدة الحقيقية والجوهرية التي ستجنيها الولايات المتحدة من التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران؟
لو نظرنا إلى الأمر من الناحية الاقتصادية المباشرة فإن الفوائد على الاقتصاد الإيراني أكبر بكثير من الفوائد على الاقتصاد الأميركي، خصوصاً في ظل تبعات الحصار والعقوبات الخانقة على إيران.
ولو نظرنا للمسألة من زاوية “حساسية” مسألة الطاقة في ظل الأزمة العالمية المستمرة جرّاء تواصل الحرب في أوكرانيا فإن الفوائد من هذه الناحية تحديداً تعتبر هامشية في ظل العقود التي تربط إيران بالصين وتركيا وروسيا نفسها، ما يعني أن عودة إيران إلى سوق الطاقة العالمي لن تحدث الفرق الذي تبحث عنه الولايات المتحدة، وأقصى حد أن يحدث مثل هذا الفرق بعد عدة سنوات للاقتصادات الأوروبية وليس للولايات المتحدة.
ولو نظرنا إلى المسألة من الناحية السياسية الداخلية الأميركية فإن معارضة الاتفاق من داخل الحزب الديمقراطي جزئياً، ومن غالبية الحزب الجمهوري، ومن اللوبي الإسرائيلي تعني أن الإدارة الأميركية ليس بوسعها “استخدام” الاتفاق لتحسين وضعها الانتخابي، إن لم يكن العكس هو الصحيح.

إقليم على كف عفريت

حتى لو تم عقد الاتفاق فإن تسويقه والدفاع عنه داخل مؤسسة الكونغرس سيكون هشّاً طالما أن المؤشرات، أو بعضها على الأقل تفيد بإمكانية خسارة الحزب للكونغرس في الانتخابات النصفية، ما يؤشر على إمكانية خسارة الانتخابات الرئاسية لاحقاً.
فهل حقاً أن الإدارة الأميركية مهتمة بالوصول إلى هذا الاتفاق أم أن هذه الإدارة تشتري وقتاً فقط بانتظار تطورات الحرب في أوكرانيا، وبانتظار وضوح الصورة هناك لكي تقدم الولايات المتحدة على خطوتها الحقيقية في منطقة الإقليم، وبحيث تكون هذه الخطوة هي تحويل هذا الإقليم إلى نقطة ارتكاز، ومنطلق لتعويض الخسارة المحتملة للغرب في أوكرانيا؟

في حالة واحدة فقط يمكن لهذه الإدارة أن تقدم على عقد مثل هذا الاتفاق وهي أن “تضمن” كفّ يد إيران عن التدخل في سورية ولبنان، وتقليل وتقليص تدخلها في اليمن والعراق، حينها ستدافع الولايات المتحدة عن الاتفاق وستعتبره في المحصلة انتصاراً لها.
لكن يبقى السؤال: لماذا ستوافق إيران على شروط كهذه، وما الذي يجبرها على ذلك، طالما أنها تعايشت مع العقوبات، وهي في وضع يمكّنها من المزيد من هذا التعايش في الظروف الدولية السائدة؟
ولهذا فإن الحرب في أوكرانيا وتطوراتها هي التي ستحسم الموقف الأميركي قبل أي سبب آخر.

فإذا مالت الموازين لصالح “الناتو” ولو قليلاً هناك “وهو أمر بعيد الاحتمال”، فإن الولايات المتحدة ستعقد الاتفاق فوراً، لأن انفجار الإقليم يمكن أن يبدد كل شيء، وفي حال أن قررت روسيا “حسم” المعركة نهائياً بزيادة 20-30% عن وتائر الحرب الحالية “وهو احتمال وارد وقريب” فإن الولايات المتحدة هنا، أيضاً، ستسارع إلى عقد الاتفاق لضمان سيطرتها النسبية على الإقليم، لأن خسارة الإقليم ستعني كارثة سياسية ستضاف إلى كارثة خسارة الغرب في أوكرانيا.

صاعق التفجير ليس هو “الهجوم” على إيران من قبل إسرائيل، لأن إسرائيل لا يمكنها التمرّد على الموقف الأميركي، صاعق التفجير موجود في لبنان، إذا ماطلت أميركا وإسرائيل في “حل” أزمة “كاريش” فعلينا أن نحضّر أنفسنا لانفجار كبير قد يتحول إلى حرب إقليمية طاحنة، أما إذا “وجدت” الإدارة الأميركية حلّاً وسطاً لأزمة “كاريش” قبل فوات الأوان فعلينا أن نعرف وندرك أن الحرب الإقليمية قد تراجعت لعدة سنوات على الأقل، وأن هذه الإدارة قررت عدم المغامرة بحربٍ من هذا القبيل.

حالة الانتظار، وحالة اللا سلم واللا حرب، وحالة التردد تعود بالأساس إلى تطورات الوضع في أوكرانيا، وإلى مخاوف الإدارة من تفكك الحلف الغربي في الشهور القليلة القادمة، كما يعود، أيضاً، إلى هشاشة وضعف القيادات الغربية وتضاؤل قدراتها القيادية أمام القيادتين الروسية والصينية، وهو ما لم يعد يخفى على أوساط غربية جادة.

إقليم على كف عفريت

قلنا إن لبنان هو صاعق التفجير، وإسرائيل إن بادرت بضربات استباقية لـ “حزب الله” فستخسر الغاز والنفط بكل تأكيد، وإن ماطلت فالدولة اللبنانية لن تقبل التخلي عن (مُنْقِذها) الوحيد، والحزب يتستر وراء الدولة، والدولة تتستر وراء الحزب، والمعارضة اللبنانية تُركت وحيدة دون أي سند دولي، ودون أي سند عربي أو خليجي، ولهذا فإن المراهنة الأميركية والإسرائيلية على تخويف وإرعاب لبنان بالتدمير لم يعد مقنعاً لأحد بمن في ذلك الإسرائيليون أنفسهم، ما يعني أن الإقليم على كفّ عفريت، وهو يعيش في مرحلة أُسمّيها مرحلة الخداع الاستراتيجي، فإما أن تتراجع الإدارة الأميركية وإما أن تغامر بكل شيء.

الأسابيع القادمة، والشهور القادمة ستكون حاسمة وفاصلة لأن مرحلة الخداع هذه لا يمكن لها أن تستمر طويلاً.. أما من سيدفع الثمن فهذه تحتاج إلى معالجة قادمة.

أقرأ أيضًا: أزمة الحُكم في إسرائيل بقلم عبد المجيد سويلم

إيران: بعد العثور على اليورانيوم إسرائيل تدعو مجلس الأمن للتدخل

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت إسرائيل على ضرورة تدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في لمتابعة الملف النووي الإيراني في المستقبل، وذلك بعد العثور على اليورانيوم.

وأشادت بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر أمس الأربعاء، والذي انتقد إيران لتقاعسها عن تفسير آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في 3 مواقع جديدة لم يعلن عنها.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان على أهمية هذا القرار، ووصفه بـ “المهم”، وأشار إلى أنه يكشف الوجه الحقيقي لإيران حد تعبيره.

وقال إن “أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملوا معاً بهدف ضبط ومنع حصول إيران على أسلحة نووية”، وأوصى الدول الكبرى بإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن في حال مواصلة إيران أنشطتها،

اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الذرية: قلقون من العثور على بقايا يورانيوم بإيران

إيران تتجرأ وتتحدى الجميع بهذه الفعلة داخل منشآتها النووية

وكالات – مصدر الإخبارية

أزالت إيران اليوم الأربعاء كاميرتي مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من إحدى منشآتها النووية، مما يزيد التوتر مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وصرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي عبر التلفزيون الإيراني الرسمي بأن بلاده لا تقبل التعاون في وقت تتصرف فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة غير منطقية، داعياً أن تعود إلى رشدها وتستجيب للتعاون مع إيران.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قدمت مسودة قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ينتقد إيران لعدم تقديمها إجابات شافية لأسئلة الوكالة بشأن آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، مما أثار غضب إيران.

ومن المقرر طرح مسودة القرار في الاجتماع الفصلي الذي يعقد هذا الأسبوع لمجلس محافظي الوكالة، حيث يتم التصويت عليه أيضاً، ومن المرجح أن يحظى بالتأييد رغم تحذيرات إيرانية بالرد حسب ما يرى عدد من الدبلوماسيين.

وأحجمت الوكالة الدولية للطاقة الذري، التي تتخذ من فيينا مقرا لها عن التعليق على إغلاق الكاميراتين.

يشار إلى أن طهران كثفت عمليات تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وإعادة فرض العقوبات على إيران.

اقرأ أيضاً: الملف النووي الإيراني يدفع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة “إسرائيل”

الملف النووي الإيراني يدفع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة “إسرائيل”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، إلى الأراضي المحتلة في زيارة مفاجئة، قبل أيام من انعقاد مجلس محافظة الوكالة، وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ومن المتوقع أن لا تستغرق زيارة غروسي فترة طويلة، وسيلتقي خلالها رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، ورئيس هيئة الطاقة الذرية في دولة الاحتلال زئيف سنير.

وتأتي الزيارة المفاجئة بعد أيام من صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على أن إيران قريبة من كمية اليورانيوم التي تكفي لصنع قنبلة ذرية، كما أنها تتهرب من أسئلة الوكالة، ولا تقدم “إجابات موثوقة” على وجود جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع معلنة في جميع أنحاء البلاد.

وسيعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً يبدأ في 6 يونيو ويستمر حتى 10 من الشهر ذاته، وتناقش الوكالة مقترحاً لإدانة إيران.

اقرأ/ي أيضاً: سباق إسرائيلي مع الزمن لحرمان إيران من تجاوز الخط الأحمر النووي

وزير الدفاع الأمريكي يصل إسرائيل لبحث الملف النووي وقضايا أخرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

في أول زيارة لمسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وثل وزير الدفاع الأمريكي لودي أوستن إلى “إسرائيل”، اليوم الأحد، على متن الطائرة الأكثر تطوراً في أمريكا، وتدعى “يوم القيامة”.

وخلال زيارته التي ستستمر يومين، من المقرر أن يبحث وزير الدفاع الأمريكي، عدداً من القضايا الإقليمية والصفقات العسكرية مع المسؤولين الإسرائيليين، على رأسها الملف النووي الإيراني، والانتخابات الفلسطينية، والتهديدات الأمنية التي تحيط بـ “إسرائيل”، كما نقلت وكالة رويترز.

وسيلتقي أوستن بنظيره الإسرائيلي بيني غانتس، وفي وقت لاحق من زيارته سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع أن يرسل غانتس رسالة إلى أوستن مفادها أن “إسرائيل” مهتمة بتحسين الاتفاق النووي مع إيران، والذي بلغ ذروته بالهجوم الأخير المنسوب لإسرائيل على سفينة حربية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

اقرأ أيضاً: رسميًا.. تكليف نتنياهو مفوضًا لتشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “معاريف” أنه من المقدر أن تمتنع “إسرائيل” عن تصعيد الصراع مع إيران، والذي بلغ ذروته بالهجوم الأخير المنسوب لها على سفينة حربية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

وكشفت الصحيفة أيضاً أن “إسرائيل” ستطلب خلال اللقاء بوزير الدفاع الأمريكي، اعتماد نهج صارم وثابت ضد إيران، حيث يزعمون أنه بدون ذلك سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لا يضر بمصالح “إسرائيل” ودول أخرى في المنطقة.

ومن المقرر أن يبحث أوستن عددا من القضايا الإقليمية والصفقات العسكرية مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته التي تستمر يومين.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن “يوم القيامة”، “تم تطويرها للتحكم وإدارة أي حرب تصل إلى حد استخدام السلاح النووي، ويمكنها التحليق عدة أيام بالسماء دون توقف، ويمكن لطاقمها التواصل مع أي بقعة في الأرض، ومحصنة ضد أي هجوم نووي أو النيازك والشهب، وتقلع في أي لحظة وبأي أجواء كانت، ومزودة بوسائل حماية مختلفة، ويبلغ ثمنها نحو 250 مليون دولار”.

Exit mobile version