الملتقى الوطني: استهداف جنود الاحتلال عمل بطولي مشرف

غزة – مصدر الإخبارية

أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أن “استهداف جنود جيش الاحتلال المجرم على أي جزء من أرضنا المحتلة بأنه عملٌ بطولي مشرف”.

وقال الملتقى الوطني: “بعد 45 عاماً من توقيع اتفاقية كامب ديفيد الكارثية ما تزال إرادة مقاومة المحتل الصهيوني مستمرة من جيل إلى جيل”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي إلى أن “استهداف جنود الاحتلال المجرم على أي جزءٍ من أرضنا المحتلة هو واجب وطني وقومي وديني وأخلاقي”.

واعتبر أن “الإقدام على استهداف جنود الاحتلال هو أسمى الأعمال البطولية التي ينال منفذها أرفع شرف، خاصةً وأن رياح التاريخ في منطقتنا ماضية مع المقاومة على كل الجبهات”.

ورأى أن “الترحيب الجماهيري الواسع بالعملية، والتغني ببطولة منفذها لهو أبلغ تأكيد على أن إرادة مقاومة الاحتلال الصهيوني ومواجهته ما تزال متوارثة في كل عالمنا العربي من جيل إلى جيل”.

وبيّن أن “المعلومات المتوفرة حتى الآن هي أن منفذ العملية كان جندياً مصرياً واحداً تمكن من قتل ثلاثة جنود صهاينة وجرح اثنين لوحده”.

وتابع: “الجندي المصري اشتبك مع قوات الاحتلال ثلاث مرات على مدار ساعات، ما يُجدّد التأكيد على بسالة الجندي العربي الذي لا تنقصه الشجاعة ولا القدرة القتالية، إنما تنقصه الإرادة السياسية التي تُتيح له المجال ليُسّطر ملاحمه في ساحات القتال”.

ولفت الملتقى الوطني لدعم المقاومة، إلى أن “الاستهداف البطولي لجنود الاحتلال بعد 45 عاماً على توقيع اتفاقية كامب ديفيد الكارثية، التي أخرجت أكبر قوة عربية من جبهة المواجهة مع الصهيونية”.

واعتبر أن “العداء للصهيونية لم يتغير ولم يندثر، والتطلع إلى مواجهتها ما زال كامناً، وها هو جيل من الجنود ولد بعد عشرين عاماً من كامب ديفيد يشق طريقه نحو تجديد المواجهة، فالتطبيع رهان خاسر ساقط، القديم منه والجديد”.

ونوهت إلى أن “محاولة الاحتلال في روايته الآثمة تلويث كل فعلٍ مقاومة أو داعم للمقاومة عبر الحدود باعتباره مقترناً بتهريب الذهب أو المخدرات، ليحط من قدر المقاومة ودعمها، وهي التي ما زال الإجماع عليها واحتضانها يرعبه ويراه تهديداً كامنة”.

وشددت على أن “واجب كل القوى الشعبية اليوم المحافظة على المقاومة قيمة عليا تلتقي تحتها كل القوى السياسية”.

ودعا “الملتقى” جميع القوى إلى دعم المقاومة باعتباره واجباً وطنياً ودينياً وأخلاقياً سامياً، كما حثت جماهير الأمة على أدائه في كل مساحة أو فرصة ممكنة، وبكل ما أتيح من إمكانات، فإن رياح التغيير قادمة، وحصار المقاومة إلى زوال”.

أقرأ أيضًا: مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال واستشهاد مصري خلال اشتباك مسلح

ناصر القدوة يعلن برنامج الملتقى الوطني للانتخابات التشريعية.. فيديو

محلية - مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة عن إنجاز برنامج عمل الملتقى لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكداً أنه يشمل كافة مجالات الحياة ويجيب عن كافة تساؤلات الشعب.

وأكد القدوة في حديث له عبر تطبيق زوم اليوم الاثنين  أن الملتقى سيستمر في كل الأحوال لأن الديمقراطية مطلوبة وضرورية، وأن الملتقى ليس حزباً وسيسهم إيجابياً في الحياة السياسية والاجتماعية.

وأوضح القدوة أهداف برنامج الملتقى الرئيسية هي: النضال من أجل احترام كرامة المواطن وحقوقه وتحسين ظروف معيشته ودعم صموده الاقتصادي، عدا عن احترام سيادة القانون وعمل المؤسسات والحريات والمساواة وتكافؤ الفرص ومكافحة الفساد.

وكان من ضمن الأهداف الدفاع عن الأرض واستعادتها لمقاومة الاستعمار الاستيطاني وإنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال الوطني في فلسطين وعاصمتها القدس، وتحقيق التقدم والرخاء للشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة.

ولفت القدوة إلى ان شعار الملتقى هو “بدنا نغيّر، بدنا نحرّر، بدنا نعمّر”.

وبيّن أن برنامج عمل الملتقى يتضمن 25 عنواناً تتضمن قضايا هامة للشعب تبدأ بالتعريف بالملتقى وبالشعب الفلسطيني والاستجابة للطوارئ بالنسبة للحالة الوبائية في فلسطين، عدا عن استعادة الوحدة الوطنية.

ومن ضمن القضايا ضرورة إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والتحرر والبناء، وإصلاح التعليم والصحة والثقافة والفنون، والاهتمام بالمرأة.

وتابع القدوة: “فخورون بهذا العمل والإنجاز وهذا البرنامج قابل للتعديل وسيكون هو برنامج الملتقى الوطني خلال الانتخابات التشريعية المقبلة”.

اقرأ أيضاً: ناصر القدوة يتحدث عن زيارته إلى غزة وإمكانية ترأسه قائمة الملتقى

Exit mobile version