السعودية تعلن إعادة الملاعب للعمل بكامل طاقتها الاستيعابية

رياضة- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الرياضة السعودية في بيان اليوم السبت أن المملكة ستسمح بحضور الجماهير الرياضية في جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بكامل طاقتها الاستيعابية اعتبارا من الأحد.

وأوضحت الوزارة أن دخول الجماهير للملاعب والمنشآت الرياضية سيقتصر على “الأشخاص الذين أكملوا الحصول على جرعتين من لقاح (فيروس) كورونا المعتمد من وزارة الصحة بالمملكة”.
وكانت وزارة الداخلية قالت أمس الجمعة إن السعودية ستخفف إجراءات كوفيد-19 اعتبارا من يوم الأحد بعد انخفاض كبير في عدد الإصابات اليومية والتقدم الملحوظ في عمليات التطعيم.

الساحر “رونالدينيو” رهن الإقامة الجبرية في باراغواي

وكالاتمصدر الإخبارية 

أودعت السلطات في باراغواي، مهاجم منتخب البرازيل السابق “رونالدينيو”، أحد أمجاد كرة القدم العالمية، رهن الإقامة الجبرية ، بعد أن أطلقت سراحه .

وقضى رونالدينيو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2005، فترة في السجن وشقيقه، بعد أن ألقت السلطات في باراغواي القبض عليه في السادس من آذار / مارس الماضي بتهمة استخدام جوازات سفر مزورة.

ورفص القضاء في باراغوي، طلب الشقيقين بالخروج من السجن بكفالة، ولكنه تراجع لاحقا وطالب منهما كفالة تبلغ قيمتها 800 ألف دولار لكل منهما على أن يقيما في فندق في العاصمة أسانسيون بانتظار محاكمتهما.

واحنجز رونالدينيو وشقيقه في زنزانات خاصة بالشرطة في أسينسون إلى جانب 25 من الضباط المتهمين بارتكاب جرائم مختلفة وأربعة سياسيين، بمن فيهم الرئيس السابق لاتحاد الباراغوي لكرة القدم والرئيس السابق لمجلس النواب.

وينفي أسطورة كرة القدم البالغ من العمر 40 عاما وشقيقه روبرتو أسيس كل التهم الموجهة إليهما.

وقال محاميهما إن سجنهما عمل “متعسف وغير قانوني”.

من جهته، أفاد القاضي غوستافو أماريلا إن حجم الكفالة المالية كان “كبيرا” وسيضمن “عدم فرار الشقيقين”.

وكان رونالدينيو قد زار باراغواي أصلا من أجل الترويج لكتاب قام بتأليفه والمشاركة في حملة تهدف إلى مساعدة الأطفال المعدمين.

وكان رونالدينيو، الذي لعب في صفوف المنتخب البرازيلي الذي فاز بكأس العالم 2002 قد خاض تجارب في صفوف نواد عالمية مثل باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلانو قبل اعتزاله الملاعب في عام 2015 بعد فترة قضاها في صفوف نادي فلومينينسي البرازيلي.

وقد حاز على لقب أفضل لاعب في العالم، من قبل إتحاد لاعبي الكرة العالميين في عامي 2005 و2006.

و من داخل السجن، حقق النجم البرازيلي رونالدينيو ،فوزا ساحقا في بطولة كرة القدم برفقه 200 سجين، حيث كان بطل هذه البطولة بعدما تمكن من تسجيل 5 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة لزملائه في الفريق، ليساهم بتتوج فريقه بالبطولة في المباراة النهائية بنتيجة 11-2 .

وأفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن رونالدينيو، البالغ من العمر 39 عاما، كان أكثر استرخاءً في البطولة التي ينظمها السجن، ، ولعب بشكل جيد رغم اعتزاله، بعد رؤيته في صور نشرها مغردين على موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي.

وكان المغردون قد نشرو فيديو لرونالدينيو وهو يقوم بحركات مهارية في كرة القدم من داخل السجن

كورونا.. كمامات داخل الملعب خلال لعب كرة القدم

وكالاتمصدر الإخبارية 

أحدث تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اضطراب كبير في مسابقات كرة القدم،و أدى إلى إيقاف العديد من المباريات وإقامة بعضها بدون جماهير.

في هذا الصدد، اقترح أخصائي علم الفيروسات والأوبئة البلجيكي مارك فان رانست، الذي تستعين به حكومة بلاده في مواجهة تفشي كورونا، على لاعبي كرة القدم في بلاده الاستعانة بالكمامات خلال المباريات.

وأفاد فان رانست، في تصريحات لصحيفة “لو سوار” البلجيكية، إن “أحد السبل التي يجب النظر فيها هو ارتداء الكمامات خلال لعب كرة القدم”.

وقال : “بالطبع، لاشك في أن الأقنعة التي يرتديها الجراحون غير مناسبة على الإطلاق. هناك على شبكة الإنترنت، كمامات مضادة للتلوث التي يمكن ارتداءها من قبل لاعبي كرة القدم الأمريكية أو راكبي الدراجات. إنها مريحة أكثر”.

وقد قررت رابطة الدوري البلجيكي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، تأجيل البت في قرار إنهاء الموسم الحالي تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي للعبة، الذي هدد بحرمان أنديتها من المشاركة القارية الموسم المقبل.

وكان كلوب بروج يتصدر الدوري بفارق 15 نقطة أمام خنت، و16 أمام شارلروا، قبل تعليق مباريات الدوري حتى 30 أبريل الجاري.

ومن المقرر أن تجتمع الجمعية العمومية في يوم الجمعة 24 أبريل لتقرير مصير الموسم.

 

و أكدت المنظمة العالمية للصحة مرارا على أن استخدام الكمامات ينبغي أن يقتصر على المصابين بالفيروس، وبان ارتداءه بالنسبة لغير المصابين لا يقيهم من العدوى.

ولفترات طويلة اقتصر ارتداء الكمامة الطبية على غرف العمليات والهدف هو حماية المريض الذي يخضع لجراحة من الإصابة بعدوى حال سعال أو عطس أحد الأطباء أو طاقم التمريض أثناء الجراحة، طريقة وقائية فعالة تمنع انتشار رذاذ السعال، لكن بشروط من أهمها تغيير الكمامة بانتظام. والمتعارف عليه في غرف العمليات عادة تغيير الكمامة كل ساعتين.

وفي حال ارتداء الكمامات في الحياة اليومية، فإنها تقي من يرتديها من العدوى، ولكن على نطاق ضيق جدا، فالفيروسات تخترق الجسم عادة عبر الفم أو العين أو الجروح المفتوحة، أما الدور الأهم في انتقال العدوى فتلعبه اليد. النصيحة الأهم هنا من الخبراء تتمثل في عدم حك العين أو الأنف.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، تسبب في إيقاف دوريات كرة القدم في جميع أنحاء دول العالم، وما زال خطر الفيروس، يهدد حياة لاعبين و مدربين وحتى رؤساء أندية، وقد تعرض البعض منهم للإصابة و الوفاة، مما أدى إلى تعليق الدوريات الكبرى مثل الإنجليزي والإيطالي.

Exit mobile version