الحكم بالسجن بحق المقدسي إيهاب أبو سنينة والإفراج عن 6 آخرين

القدس- مصدر الإخبارية

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بالسجن الفعلي لمدة 10 أشهر بحق الشاب المقدسي إيهاب أبو سنينة، ودفع غرامة مالية بقيمة 1200 شيكل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن المحكمة أصدرت قرارًا بالإفراج عن 6 شبان من معتقلي يوم الجمعة، وهم: موسى طرشان، عمر كبها، فيصل كبها، أحمد كبها، مهدي كبها، أمير كبها.

وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم الإفراج عنهم بشروط مقيدة أهمها الإبعاد عن المسجد الأقصى مدة شهر.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعتقل شابين من الأقصى بعد الاعتداء عليهما

بشروط.. الاحتلال يفرج عن مقدسيين ويمدد اعتقال آخرين

القدس- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت الإفراج عن شبان مقدسيين ضمن قيودٍ وشروط، ومددت اعتقال آخرين.

وأضافت الهيئة أن محكمة الاحتلال في مدينة القدس، قررت الإفراج عن الشابة المقدسية آلاء الصوص بشرط الحبس المنزلي ومنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقررت المحكمة الإفراج عن الشاب مأمون العباسي شرط الحبس المنزلي والإبعاد عن البلدة القديمة مدة شهر ومنع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الشابين روحي كلغاصي ومهدي طه، شرط الحبس المنزلي، ومنع دخول المسجد الأقصى أو استخدام التواصل.

ولفتت هيئة شؤون الأسرى إلى أن محكمة الاحتلال قررت تمديد اعتقال المقدسيين كلٌ من، رامي الفاخوري وزياد أبو هدوان ومحمد الهشلمون ومحمد نجيب حتى يوم غدٍ الأربعاء.

اقرأ/ي أيضًا: دعوات فلسطينية لشد الرحال للأقصى للتصدي لذبح القرابين داخل المسجد

الغرامات الباهضة.. سيف إسرائيلي مسلط على رقاب المقدسيين

صلاح أبو حنيدق -خاص مصدر الإخبارية:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكثيف سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من خلال جملة عقوبات كان أخرها إجبارهم على دفع غرامات باهضة تقدر بملايين الشواكل وفقاً لأحكام صادرة عن محاكم إسرائيلية.

ويرى مختصون في الشأن الإسرائيلي وناشطون مقدسيون، أن سلطات الاحتلال تركز على سياساتها العقابية ضد المقدسيين في إطار عنوان عريض يسمى” الردع”.

وأجبرت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة في أخر قراراتها، ثلاثة مقدسيين على دفع نحو ثلاثة ملايين لمستوطن، بزعم اعتدائهم عليه خلال شجار.

وقال المختص في شؤون القدس محمد هلسة ” إن إسرائيل تعتقد بأنها بتغريم المقدسيين بمبالغ عالية ستردع المقدسين وتنزع من داخلهم الحس الوطني والتفكير مليون مرة قبل الاقدام على أي عمل نضالي”.

وأضاف هلسة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “سياسات إسرائيل لا تقتصر على الغرامات العالية بل تشمل السجن والابعاد عن المدينة المقدسة وسحب التصاريح ومنع المقدسيين من الحركة عبر المناطق”.

وأشار إلى أن “السياسات تشمل أيضاً اعتقال عائلات منفذي العمليات وهدم منازلهم وسحب الهويات”.

وأكد أن “الاحتلال لم يترك وسيلة للتضيق إلا واستخدمها ضد المقدسين، ومن بينها أيضاً ضرائب الأرمن نظيرتها المروضة على التلفاز والأجهزة الكهربائية والتأمين الصحي ورفض إصدار تصاريح البناء”. واصفاً إياها بالسياسات الاحتلالية التهويدية الهادفة لردع الفلسطينيين.

ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية حدت من قدرة المقدسيين على تسير أمورهم المعيشية وحشرت جزء كبير منهم في الزاوية. مشدداً أن “كل ذلك يأتي في إطار هدف واحد عبارة عن دفع المقدسي للتفكير وترك منزله بالمدينة ليخلو لإسرائيل لبناء هوية يهودية بحتة بالمدينة”.

ونوه هلسة “إلى أن الاحتلال أدرك على مدار سنوات صراعه مع المقدسيين بأن إجراءاته لن تردعهم وتمنع نضالهم ضده وحقهم في الوجود بالقدس”.

بدوره قال الناشط المقدسي فاروق زغير إن” الغرامات المالية على المقدسيين تندرج في نطاق كبح أي حراك لأي شكل من أشكال المقاومة الشعبية للسياسات الاحتلال في القدس”.

وأضاف زغير في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” المقدسين يعرضون للسجن المنزلي لعدة أشهر لحين صدور حكم الاعتقال الفعلي مع عدم احتساب الفترة الأولى ليتفاجؤوا بعد انقضاء الفترتين بفرض غرامة مالية عالية عليهم في الوقت الذي يكونون بدون عمل لفترة طويلة نتيجة وجودهم في السجون الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن الغرامات المالية تترك آثار اقتصادية كارثية على المقدسيين مع تعرض مدينة القدس لتغول اقتصادي إسرائيلي وسيطرت كثير من الشركات الإسرائيلية على الجزء الأكبر من الأعمال الاقتصادية والتجارية وتحويل جزء كبير من المقدسين كعمال وموظفين لديها مقابل مبالغ زهيدة تقل عن متوسط دخل الفرد الإسرائيلي حال تولى نفس العمل”.

وشدد الناشط المقدسي على أنه للأسف لا تقف أي جهات رسمية إلى جانب المقدسين في تغطية الغرامات المالية ويمول جزء منها من خلال حملات شعبية في المدينة وأرجاء أخرى.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يحكم على أسيرين من جنين بالسجن وغرامات عالية

عشرات المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس – مصدر الإخبارية

أدى عشرات آلاف المقدسيين، صلاة اليوم الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 50 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة في “الأقصى” وسط إجراءات مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد.

وتفرض سلطات الاحتلال قيودًا على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة، لأداء الصلاة.

وتنتشر شرطة الاحتلال في أرجاء الحرم القدسي، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين، كما تنتشر على الحواجز حول مدينة القدس، لمنع وصول الفلسطينيين من سكان الضفة إلى المسجد.

وفي وقت سابق، أدّت جموع من المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، في إطار ما أسماه نشطاء بـ “جمعة النصر قريب”، نصرة للأقصى ورفضاً للاستيطان والتهويد.

وامتلأت مصليات المسجد بآلاف العائلات من بينهم الأطفال والنساء، رغم برودة الجو، وإجراءات الاحتلال التعسفية، ومحاولته عرقلة دخول المصلين إلى الحرم القدسي.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها وقيودها على بوابات المسجد الأقصى المبارك قبل صلاة فجر الجمعة، ومنعت عدداً من الشبات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من الدخول للمسجد.

وأطلق نشطاء فلسطينيون خلال الأيام الماضية، دعوات لإحياء صلاة “الفجر العظيم” في مساجد الضفة والمسجد الأقصى، تحت عنوان “جمعة النصر قريب”.

وتأتي هذه الفعاليات، تأكيداً على قدسية المسجد وردًا على اقتحام مئات المستوطنين ساحاته طوال الأسبوع بحماية من قوات الاحتلال.

إقرأ/ي أيضًا: آلاف المصلين يؤدون صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى (فيديو)

قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين مقدسيين أثناء مرورهم عبر معبر الكرامة

غزةمصدر الإخبارية

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، ثلاثة مواطنين مقدسيين أثناء مرورهم عبر معبر الكرامة.

 

وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مسؤول المقدسات في إقليم حركة فتح في القدس الحاج عوض السلايمة، ورئيس الشبيبة الفتحاوية أحمد الغول، والشاب عرين الزعانين اثناء مرورهم معبر الكرامة.

 

في سياق اخر،  أعلن رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مساء اليوم الثلاثاء، تاجرين من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “ايرز”،

 

وصرح فروانة : “بعد التواصل مع الارتباط الفلسطيني، فقد تأكد أن سلطات الاحتلال اعتقلت مساء اليوم تاجرين من غزة أثناء مغادرتهما للقطاع” .

 

وقال إن التاجرين المعتقلين هما، عبد الكريم سامي عبد الكريم ابو سعادة (32 عاما) ، واحمد محمد عيد صبح (48عاما). وبذلك يرتفع عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم عبر معبر ايرز منذ مطلع العام الجاري إلى (5) مواطنين، بينهم (4) تجار .

 

وأوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق أن ذلك “يشير إلى إصرار سلطات الاحتلال لجعل معبر ايرز مصيدة للمواطنين ومكانا للتعذيب النفسي وأداة للضغط والابتزاز وأحيانا للمساومة” .

 

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت العام الماضي، نحو 13 مواطنا من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، وكان من بينهم 9 تجار.

 

وذكر فروانة أنه “من الملاحظ أن هناك استهدافا للتجار الذين يتنقلون عبر معبر ايرز، حيث تم اعتقال عدد منهم، واحتجاز آخرين لساعات طويلة واجبار الكثيرين منهم للانتظار في المعبر المذكور قبل السماح لهم باستمرار العبور، في ظل الادعاء الإسرائيلي باتخاذ اجراءات لتسهيل تنقل وسفر التجار وزيادة التصاريح لهذه الشريحة للسفر عبر المعبر المذكور”

 

وطالب فروانة المواطنين الذين يتنقلون عبر معبر “ايرز” أو يضطرون الى اللجوء إليه إلى أخذ الحيطة والحذر، مشددا على حق المواطنين بالتنقل بحرية عبر معبر بيت حانون دون معيقات من والى قطاع غزة .

Exit mobile version