صمت المقاومة يُرعبه.. لماذا اختار الاحتلال هذا التوقيت لتنفيذ جريمته بغزة؟

خاص – مصدر

هدوء حذر يسود الأجواء منذ لحظة تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمته المباغتة بحق مواطنين عزّل في قطاع غزة الليلة الماضية.

المحلل السياسي عدنان الصباح قال إن اختيار الاحتلال لهذا التوقيت بتنفيذ جريمته في غزة يدل على أنه كان يحضر جيداً لعمل كبير ولا يريد عملية باهتة كالسابق، خاصة في الوقت الذي يلقى فيه انتقادات حادة للحكومة.

وأوضح الصباح في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن الأوضاع الحالية والانقسامات الداخلية للاحتلال ذاهبة لاتجاهات خطيرة في حكومته، لذا كان واضح أن نتنياهو إما سيجد مخرجاً يستعيد فيه الحكومة ويعيد لها التماسك، ويُسكت المعارضة ويصرف أنظار حلفاءه عن التعديلات القضائية التي ينويها.

واعتبر أن نتنياهو بحاجة لعمل يخرس من يصرون على التدمير الداخلي مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وإسكات المعارضة التي تجد في التعديلات القضائية ضالتها ضده، عدا عن حاجته لإعادة الهيبة لحزبه بعد أن أظهرت آخر استطلاعات للرأي ضعفه.

ويرى الصباح أن نتنياهو اختار هذا الشكل من التصعيد لأنه لا يريد عملية سريعة خارقة على عجلة من أمره، بل عملية أكثر تأثيراً وامتداداً، وذلك لتطول الهدنة الداخلية في حكومة الاحتلال.

وأردف: “منذ ساعات الصباح العمل لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال يشير إلى تحضيرات طويلة وبعيدة المدى، وهناك فترة محدودة بين اليوم ومسيرة الأعلام في 18 مايو الحالي، لذا قد يكون نتنياهو معني بالانتهاء من الأحداث الحالية خلال هذه الأيام، حتى يصل يوم مسيرة الأعلام بهدوء”.

ولفت الصباح إلى أن المقاومة لا يمكن لها أن تتنظر طويلاً في الرد، وهي من تقرر هل ستبدأ اليوم أو غداً ولا يحتاج الأمر عجلة، لأن العلاقة مع الاحتلال ليست فعل ورد فعل سريع.

وأضاف: “نحن في معركة مفتوحة ويجب أن نكون على دراسة أكثر لما نقوم به، فدماء الشهداء غالية وتستحق الروية والرد الموجه وليس الانفعالي كما يريد نتنياهو لينتهي مما أراد وهيأ الاجواء له”.

وأكد أن المقاومة خياراتها طويلة والقيادة فيها أدرى، وأن بيدها سلاح الجبهة المفتوحة دائمة العمل في الضفة والقدس وأراضي عام 1948، والتي يخشاها الاحتلال لأنها غير مرأية وغير متوقعة”.

وبيّن المحلل السياسي أن المعركة الحقيقية لجبهة الضفة والقدس والداخل المحتل هي الأكثر نجاعة وقوة وإيلاماً للعدو، وجعله غير قادر على الحركة وتدفيعه الثمن الأكبر.

وتابع: “الاحتلال هناك ليس لديه بنك أهداف وينتظر أي عملية ليقوم بفعل فهو عدو أعمى، ولكن في غزة قادر على ارتكاب جريمة وتحديد أهداف حتى في جنوب لبنان وسوريا وايران وكل العالم، فهو جيش قوي من الخارج وضعيف ومهزوز في الداخل”.

في الوقت نفسه توقع المحلل السياسي الصباح أن الأمر ممتد ولن ينتهي في أيام قليلة حيث أن الاحتلال نقل ملاجئ الجنود وقرر إخلاء المستوطنات المحاذية للقطاع ونقل بطاريات القبة الحديدية لتل ابيب، كما أعلن وقف التعليم وأقام مستشفيات محصنة تخوفاً وتحسباً لرد المقاومة في غزة.

اقرأ أيضاً: صمتٌ يسود الأجواء.. كيف تردّ المقاومة على جريمة الاحتلال في غزة؟

مشعل عن جريمة الاغتيال: المقاومة ستلقي الاحتلال الرد الحازم

بيروت- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، الاحتلال سيتلقى الرد الحازم من قوى المقاومة الموحدة، والتي تتجلى وحدتها في أعظم صورها في الميدان.

وقال مشعل: “إن ما شهدته غزة في ساعات الفجر الأولى من اغتيال دامٍ بشع لثلة من خيرة أبناء شعبنا، من قادة أشقائنا في الجهاد الإسلامي، جريمة غادرة، ستلقى الرد الحازم”.

وتابع “استمرار الاحتلال في سياسته الإجرامية المتمثلة بسفك دماء أبناء شعبنا، دون تفريق بين طفل وامرأة وشيخ مسنّ، إنما يعيد لأذهاننا ما شهدته نكبتنا الفلسطينية التي نحيي ذكراها السنوية الخامسة والسبعين في هذه الأيام”.

ورأى مشعل أن المجازر بغزة تحمل تأكيدات واضحة على أننا أمام استمرار لذات الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان.

وأردف “الاحتلال من خلال هذا الاغتيال الجبان الدامي يسعى إلى ترميم صورته الردعية المتآكلة التي فقدها خلال الأسابيع الأخيرة من خلال ما أبداه مقاومونا الأبطال في داخل فلسطين وخارجها”.

وأوضح أن استهداف المقاومة للاحتلال في ساحاته الداخلية من عدة جبهات ردّا على ما قام به العدو من استهداف الأقصى والمقدسات، واستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب مشعل أذرع المقاومة المنتشرة في كل الجغرافية الفلسطينية في الداخل والخارج، بأن تكون على أهبة الاستعداد والاستنفار للردّ على العدوان الإسرائيلي المتواصل دون توقف.

وحث على أن لأن يكون الرد من خلال قرار موحّد تنطلق فيه القوى الحية للنيل من هذا الاحتلال، المنفلت من عقاله، وليشفي صدور أبناء الشعب الفلسطيني، ويقضم المزيد من صورة الاحتلال التي يحاول تسويقها في المنطقة.

وأضاف:” إن محاولة الاحتلال لاستعادة صورة الردع لديه فاشلة ويائسة، فسياسة الردع لا تجدي مع شعب مُقاوم صاحب قضية عادلة ووطن مقدس تفتديه كل الأرواح والمهج، لذلك سيرتدّ السحر على الساحر”.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

صمتٌ يسود الأجواء.. كيف تردّ المقاومة على جريمة الاحتلال في غزة؟

خاص – مصدر

جريمة مباغتة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته بحق المواطنين العزل في قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء 12 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال فجر اليوم الثلاثاء، وسط ترقب لرد المقاومة الفلسطينية.

المحلل السياسي طلال عوكل قال إن العدوان الإسرائيلي على غزة كان سيأتي ولكنها مسألة وقت، لأن هناك تصعيد كبير في الضفة والقدس ومقبلون على مسيرة الأعلام.

وتابع عوكل في حديث خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن ما يقوم به الاحتلال في الضفة يوفر كل الأسباب لدخول المقاومة في غزة على الخط، وأن الجولة الأخيرة أظهرت ضعفاً كبيراً في الحكومة والجيش، والردع بات مهشماً والانتقادات واسعة، عدا عن أن هناك حراك وخلافات في الحكومة لذا فالتصعيد كان سيقع آجلا أم عاجلا.

ولفت إلى أن الإجراءات الاسرائيلية في محيط قطاع غزة وإغلاق المعابر مع غزة وتحويل مسار الطيران من مطار اللد يدل على أنها الاحتلال يتحضر لعملية عسكرية واسعة ضد القطاع.

واعتقد عوكل أن السبب لهذه التحضيرات أن الاحتلال أرسل مسبقاً لحماس أنه سيقوم بالتصعيد، ولم يتلقى رداً يشير إلى أن هذه الفصائل ستترك حركة الجهاد الإسلامي وحدها تخوض الاشتباك والمعركة.

وأضاف: “ننتظر ما ستقوم به المقاومة بكيفية الرد ولسنا بعيدين عن جولة آخرى للقتال عدة أيام لمواجهة هذا العدوان، وربما هناك حكمة في التحفظ على كيفية الرد وبدايته، والجهاد لا تستعجل حتى يعرف العالم كله أن إسرائيل هي المسؤولة عن تداعيات العدوان”.

في الوقت نفسه يرى المحلل السياسي أن الرد سيكون جماعياً ولن تترك الفصائل الجهاد، فإذا استفرد الاحتلال بها اليوم، سيتفرد بحماس والفصائل الأخرى غداً.

وتابع: “أعتقد أن الرد سيكون قوياً ومثلما اختارت إسرائيل كيف تبدأ العدوان الجانب الفلسطيني سيختار التوقيت المناسب للرد عليه، والأجواء في سماء غزة مليئة بالطيران الحربي والاستطلاع، لذا من غير المناسب أن يأتي الرد في هذه الأجواء ودون حسابات”.

في السياق أكد عوكل على أن الاحتلال دوماً ما يستهدف المدنيين والأبراج في غزة ويخوض معركة مفتوحة كما كل مرة، ولا يترك سبباً للضغط على الفصائل وخصوصاً حينما يكون بنك الأهداف لديه ضعيفاً ومحدوداً لذلك طالت الجريمة الأخير له فجر اليوم نساءً وأطفالاً مدنيين عزل.

اقرأ أيضاً: 40 طائرة ومروحية شاركت بالاغتيال.. تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

المقاومة: على الاحتلال تحمل تبعات اغتيال الأسير خضر عدنان

غزة- مصدر الإخبارية

قالت فصائل المقاومة، إن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول بشكل كامل عن جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان، وعليه تحمل التبعات المترتبة عليها كافة.

ونعت المقاومة، الأسير خضر عدنان، مشددة على أنه ارتقى أثر السياسات الإجرامية والعنصرية الممارسة بحق أسرانا، بعد إضرابه عن الطعام 86 يومًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن “الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس ولن نتركهم وحدهم في الميدان”، مؤكدًة أن “وعد التحرير الذي قطعته المقاومة هو واجبنا الذي لن نتخلى عنه حتى نحررهم جميعًا”.

ودعت المقاومة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالأسرى، وعلى رأسها الصليب الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه السياسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا، والعمل الجدي والحقيقي للجم عدوانه المتواصل وحماية الأسرى وإنهاء معاناتهم.

وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة سجون الاحتلال استشهاد الأسير خضر عدنان، الذي خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة الأسرى لمصدر: نتابع جديًا لاسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان

حماس: المقاومة ستبقى تدافع عن الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن المقاومة ستبقى تدافع عن الشعب الفلسطيني بكل ما تملك حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وأن الصراع سيبقى محتدمًا ولا مستقبل لهذا الكيان في المنطقة.

وقال رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق لـ”قناة روسيا اليوم”، إن ما يحدث اليوم هي رود فعل طبيعية لأطراف يهمها المسجد الأقصى، “وهذه الأحداث لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها رد فعل لما يحدث في القدس والأقصى، ويتحمل مسؤوليتها التطرف الإسرائيلي”.

وأضاف أبو مرزوق أن الاحتلال لا يمكن أن يحارب على عدة جبهات، وإذا ما انفجرت هذه الجبهات، لن يكون أمرًا هينًا على الاحتلال.

وشددت حماس على أن عشرات المسؤولين من مختلف الجهات اتصلوا بالحركة وكلهم يسعون إلى التهدئة وخفض التصعيد.

كما وأكدت أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وما يتعرض له من ظلم وسياسات عدوانية، “وهو من يستدعي ردود الأفعال، ومن أراد التهدئة فعليه الضغط على الاحتلال”.

وتابعت: “حذرنا كل من يتصل بنا من تحويل هذا الصراع إلى حرب دينية”، مضيفًة أن ما يجري في الوقت الحاضر لن يمر مرور الكرام وأن المسجد الأقصى ليس ملك الفلسطينيين وحدهم، بل هو ملك المسلمين جميعًا، والدفاع عنه واجبهم.

وأشارت حماس إلى أن الذي يحدث في “إسرائيل” حاليًا من صراعات داخلية، هي صراعات على الهوية، هل هي دولة دينية أم ديموقراطية بقضاء مستقل على النمط الغربي، “وهذا مفصول عن السياسات العدوانية التي يؤمن بها الطرفان ضد شعبنا الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضًا: تفاصيل لقاء نصر الله وهنية في العاصمة بيروت

حزب الله: محور المقاومة في يقظة وهزائم الاحتلال تتراكم

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، اليوم الجمعة إن “المقاومة الفلسطينية في الميدان، ومحور المقاومة في يقظة، وهزائم إسرائيل تتراكم والنصر آت”.

وأضاف قاسم في تصريح أودته قناة المنار اللبنانية “لن تنفع عنتريات القادة الإسرائيليين في التهديد والتهويل فتوازن الردع قائم وحاضر”.

وكان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين قال أمس الخميس إن “الاستهداف الإسرائيلي للمسجد الأقصى والنيل من المقدسات سيلهب المنطقة”.

وأكد صفي الدين في تصريح نقلته قناة المنار اللبنانية على أن “الأقصى ليس وحيداً وان خلفه مئات ملايين المسلمين الجاهزين لبذل الدماء من أجله”.

وتشهد الجبهتين، الجنوبية في قطاع غزة، والشمالية في لبنان توتراً شديداً عقب إطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية عقب ارتفاع وتيرة اعتداءات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين في المصلي القبلي وإخراجهم بالقوة.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة 

حماس: سلوك الاحتلال يدفع الأمور إلى تصعيد والمقاومة جاهزة للمواجهة

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن سلوك حكومة الاحتلال الإسرائيلي يدفع الأمور إلى تصعيد ليس فقط في فلسطين بل في المنطقة.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم لـ”الميادين”، إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدًا “كتائب القسام” أعلنت عن نفاد صبرها أمام الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد قاسم على إلى أن المقاومة جاهزة وتعد نفسها لساعة تدخلها في حال تجاوز الاحتلال الخطوط الحمر، موضحًا أن المقاومة في غزة توفر أرضية صلبة للفعل المقاوم في الضفة الغربية وتوفر له كل ما يلزم.

وأوضحت حماس أن الثمن الذي سيدفعه الاحتلال في حال المواجهة مع غزة لن تستطيع حكومته أو جيشه تحمله، لافتًا أن حكومة الاحتلال تُحرك الوساطات خشية الاحتكاك مع القطاع.

اقرأ/ي أيضًا: مشعل: الحديث عن التهدئة خديعة كبرى لا تخدم سوى الاحتلال

25 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة

محافظات- مصدر الإخبارية:

شهدت الـ24 ساعة الماضية 25 عملاً مقاوماً في مدن الضفة الغربية المحتلة، وفي وقت أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مخيمات واعتدت على المواطنين.

ووفق مصادر فلسطينية، شهدت الـ24 ساعة الماضية خمس عمليات إطلاق نار، وتحطيم ثلاث سيارات تعود ملكيتها لمستوطنين متطرفين، وثلاث عمليات تصدي للمستوطنين، واندلاع 14 مواجهة في عدة مدن بالضفة.

في غضون ذلك اندلعت مساء اليوم الأحد مواجهات أيضاً بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن المواجهات اندلعت على إثر تصدي الشبان لإغلاق قوات الاحتلال الحاجز المقام على مدخل شعفاط أمام حركة المرور.

اقرأ أيضاً: بيت لحم: مصابون خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة تقوع

الجهاد لمصدر: ليس بمقدور أي طرف القضاء على المقاومة وسنعمل على تمددها

صلاح أبو حنيدق- خاص شكة مصدر الإخبارية:

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، مساء الأحد، على أنه “ليس بمقدور أي طرف القضاء على العمل الثوري في فلسطين”. مشدداً على أن “الشعب الفلسطيني سيدافع عن نفسه دون النظر لأي حسابات”.

وقال شهاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إنه” لا يمكن أن يكون التوفيق حليفاً للاجتماعات (اجتماع العقبة) التي تبحث حماية الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف شهاب أن “اجتماع العقبة، هدفه إطلاق يد إسرائيل وتعزيز الدور الخدماتي الأمني للسلطة الفلسطينية، ومحصلته تتلخص في حماية الامن الاسرائيلي، ما يجعله مرفوضاً من قبل الجهاد الإسلامي شكلاً ومضموناً وعدم رؤية فيه أي مصلحة تعود على الشعب الفلسطيني بالنفع.”

وأشار إلى أن “دور الجهاد الإسلامي سيتركز على المقاومة والعمل على امتدادها في كل مكان، كسبيل وحيد يقرب من نهاية (الكيان) وطرده عن أرض فلسطين”.

واعتبر شهاب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين قرب حوارة جنوب نابلس اليوم الأحد “رد فعل طبيعي ومشروع على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس صباح يوم الاربعاء الماضي وأدت إلى وقوع عدد كبير من الشهداء”.

وتابع شهاب أن “توقيت العملية مرتبط بظروف الميدان، فمتى سنحت الفرصة للمقاومة بالرد على العدوان ستقوم بذلك بصرف النظر عن أي اعتبارات تخص اجتماع العقبة أو غيره”.

وشدد على أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال، واجتماع العقبة هو الطارئ على مسيرة الشعب الفلسطيني ومصالحة معتبراً أن الرد على جريمة نابلس ليس مرتبطاً بوجود الاجتماع من عدمه.

 

 

حماس: المقاومة درع الشعب الفلسطيني وستظل حاضرة للدفاع عنه

غزة- مصدر الإخبارية

أكدا حركة حماس أن المقاومة في قطاع غزة ستظل دائماً حاضرة للدفاع عن شعبنا، فهي درعه وسيفه، و”هي تراقب كل تفاصيل الإجرام الإسرائيلي على شعبنا وتؤكد أن صبرها آخذ بالنفاد”.

وقالت حماس إن الشعب الفلسطيني في كل الساحات سيواصل ثورته العظيمة برغم مجازر الاحتلال، ولن تنجح كل الخطط في الالتفاف عليها.

وشددت على أن المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، وأن الرد على عدوان الاحتلال سيظل حاضرًا.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عددًا من الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف جنوب قطاع غزة، ردًا على جريمة ومجزرة نابلس التي ارتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) أمس وأسفرت عن استشهاد 11 مواطنًا وإصابة أكثر من 100.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عدة مواقع في أماكن متفرقة من قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا: طائرات الاحتلال تقصف أهدافاً في غزة

Exit mobile version