صحيفة تكشف رسالة جديدة من المقاومة إلى الاحتلال عبر الوسطاء

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم السبت، عن رسالة جديدة وجهتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري في المقاومة، قوله، “المقاومة أوصلت رسالة عبر الوسطاء بأنها ستردّ بصورة كبيرة وقوية في حال أقدم الاحتلال على تنفيذ اغتيال، وأنها سترى في ذلك إعلاناً للحرب التي ستحرق فيها المقاومة تل أبيب بآلاف الصواريخ، وبما لا يتوقعه الاحتلال”.

وبحسب المصدر، فإن الفصائل اتفقت على الردّ على قصف المواقع على نحو فوري ومنسّق “وفق قواعد الاشتباك المتّفق عليها”، إضافة إلى التفاهم على طريقة الردّ في حال أقدم العدو على تنفيذ تهديداته بعودة سياسة الاغتيالات، وذلك بـ”ردّ كبير جداً ومنسّق ضدّ أهداف محدّدة ستُعلَن في الوقت المناسب”.

وكشفت الصحيفة الأسبوع الماضي فحوى اجتماع الوفد الامني المصري مع قيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس ، لبحث منع التصعيد واحتواء حالة التوتر الراهنة في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة رسالة حركة حماس للوفد المصري، بأنّ “الصبر الفلسطيني قد نفد”، وأنّ الفعاليات الشعبية على طول الحدود لن تتوقّف إلّا بعد التوصّل إلى اتفاق جديد وتنفيذ المطالب، مع تأكيد أنّ الفصائل “جاهزة للتصعيد ولا تخشى الذهاب إلى معركة كبيرة”.

ونقلت الحركة وفقا للصحيفة للمصريين أنها ترى أن تذرّع الاحتلال بأزمة فيروس “كورونا” “غير مقبول”، لأنّه “اتخذ الأزمة حجة للمماطلة في تنفيذ بنود التفاهمات، رغم قدرته على تنفيذها بكل سهولة”.

بنود التفاهمات في غزة :

  1. توسيع مساحة الصيد حتى 20 ميلاً بحرياً.
  2. تمديد خط كهرباء جديد للقطاع بتمويل قطري.
  3. تحويل محطة توليد الكهرباء في غزة للعمل على الغاز.
  4. السماح بدخول المواد الثنائية الاستخدام، وتسهيل عملية الاستيراد والتصدير.
  5. وإقامة منطقتين صناعيتين، وزيادة القدرة الاستيعابية لمعبر “كرم أبو سالم” لإدخال 1200 شاحنة يومياً.
  6. زيادة تصاريح العمل للعمال الغزيين داخل الأراضي المحتلة.

الاحتلال يواصل القصف

قصفت مدفعية الاحتلال ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، نقطتين تابعتين لقوّات “الضبط الميداني”، جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأوضحت مصادر محلية أنّ آليات الاحتلال المتمركزة شرقي السياج الأمني الاحتلالي شرقي محافظة خانيونس، أطلقت النار ثمّ قصفت بقذيفة نقطةً تتبع للضبط الميداني، شرقي بلدة خزاعة،بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف كذلك نقطة أخرى قرب موقع صوفا، شرقي كرم أبو معمر شرقي محافظة رفح.

ووقعت أضرار مادية جراء القصف “الإسرائيلي”، بدون إصابات في صفوف المواطنين.

وكان جيش الاحتلال ادّعي، مساء أمس الجمعة، اعتراض دفاعاته الجوية صاروخًا واحدًا أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية، ناحية الشمالي الشرقي. وعليه ردّ بقصف أهدافٍ للمقاومة في القطاع.

الاحتلال يهدد

وجه وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الجمعة، تحذير شديد اللهجة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة.

وقال غانتس خلال تغريدة له على موقع تويتر : “بعد تقييم الوضع ، الجيش مستعد وسيدافع ويواصل حماية سكان الجنوب، سنوجه لمن يهاجمنا ضربة شديدة”.

وأضاف غانتس : “حماس ستتلقى ضربة عنيفة جداً والجيش جاهز للدفاع عن المستوطنين”

وأنهى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، ظهر الجمعة، زيارة إلى إلى البلدات المحتلة المقابلة لقطاع غزة.

وقال حساب جيش الاحتلال عبر “تويتر”، “قبل حوالي ساعة ، أنهى رئيس الأركان “أفيف كوخافي” زيارة إلى القيادة الجنوبية “قطاع غزة”، حيث تم إجراء تقييم للوضع في ضوء الأحداث الأخيرة ، بمشاركة قائد القيادة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي ، وقائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني”

وأشار، إلى أنّ كوخافي استمع إلى مراجعة استخباراتية، ووافق على خطة جاهزية القيادة للسيناريوهات المحتملة.

ومن جانبها، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، بأنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحصار على قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة في تصريح مقتضب “من حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار، وإننا لن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة، وإن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا”.

جدير بالذكر أن هذه الليلة هي العاشرة التي يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

الغرفة المشتركة: المقاومة سترد على أي عدوان على شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، بأنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحصار على قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة في تصريح مقتضب “من حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار، وإننا لن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة، وإن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا”.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن مزارعاً أصيب جراء قصف شنته طائرات مروحية وحربية، في وقت مبكر من صباح اليوم، على أرض في حي العمور شرق خان يونس، جنوب القطاع.

ولفتت المصادر إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، وتعاملت مع الإصابة.

وفي وقت سابق، أطلقت طائرة استطلاع صاروخا على موقع للمقاومة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثم عاود الطيران الحربي وقصفه بصاروخين.

وقبيل منتصف الليلة، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على موقع للمقاومة غربي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد وكالات محلية، بقيام طائرات الاحتلال الحربية، بشن أكثر من ست غارات على محيط موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية، في منطقة المحررات، شمالي غربي محافظة خان يونس.

وذكر المصادر أن دوي انفجارات ضخمة هزت أرجاء المحافظة، من شدّة القصف، الذي استمر لنحو نصف ساعة، بفارق دقائق بين غارة وأخرى.

ونوهت إلى أن أضرارا جسيمة لحقت في المكان الذي تعرض للقصف والمنازل السكنية القريبة، عدا حالة الخوف والذعر في صفوف الأطفال والنساء.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أن القبة الحديدية اعترضت فجر اليوم الجمعة، ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلان عبرية أفادت أن صافرات الإنذار دوت في كيسوفيم والعين الثالثة، بغلاف غزة.

وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسقوط صاروخين قرب السياج الحدودي الفاصل مع قطاع غزة، وتم تفعيل صفارات الإنذار بواسطة التطبيق.

موقع عبري: الاحتلال الإسرائيلي ليس جاهز للحرب القادمة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

نشر موقع “والاه” العبري مقالاً مفاده أن الاحتلال الإسرائيلي ليس جاهز لأي حرب قادمة، وقال كاتب إسرائيلي “إن 2.6 مليون إسرائيلي معرضون لخطر الصواريخ دون حماية مناسبة، ما يشير إلى أوجه قصور في استعدادات الجبهة الداخلية للحرب”.

وأوضح أمير بوخبوط، في تقريره المطول على موقع ويللا الإخباري، أن عدد التهديدات الجوية يبلغ مئات الآلاف، حيث يعيش 28 بالمئة من المستوطنين من دون ملجأ قرب منازلهم، ولا تتم حماية سوى عدد قليل من المرافق الأساسية، ولم تتم صياغة الخطة التي أقرها مجلس الوزراء بعد، فيما يعلن جيش الاحتلال عدم مسؤوليته عن ذلك.

وأضاف بوخبوط في تقريره، أن هذه الأرقام وردت في التقرير السنوي المقدم من مراقب الدولة، متتياهو إنغلمان، إلى كل من رئيس الكنيست ياريف ليفين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، وقائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي”.

وأشار إلى أنه “في مجال الاستعدادات لحماية المنشآت الحيوية، فإن الاحتلال الإسرائيلي معرض لتهديد جوي خطير وواسع النطاق، مثل الصواريخ، وتقدير بأن عدد التهديدات الجوية للعدو في 2020 يبلغ عدة مئات من الآلاف، وبين سبتمبر 2000 إلى سبتمبر 2019، تم إطلاق 21 ألف صاروخ وقذيفة هاون من قطاع غزة، في حين لم تعمل وزارة الحرب على حماية البنية التحتية الحيوية، وليس لديها خطة عمل لتنفيذ الحماية”.

وأوضح أن “تقرير المراقب يتضمن 13 فصلا، بما في ذلك نقد للاستعداد للدفاع الصاروخي الخاص بالجبهة الداخلية، وعمليات صنع القرار في نظام الدفاع فيما يتعلق باقتناء مدفع جديد، وخطة رئيسية للبناء في معهد الاستخبارات والمواقع الخاصة، وجوانب السلامة الأمنية في طرق الضفة الغربية، والتصدي للقذائف والصواريخ والتهديدات الجوية الأخرى، بجانب فحص أمن المعلومات السرية، ومراقبة المعابر الحدودية”.

وكشف أن “صلاحيات وزارتي الحرب والأمن الداخلي لم يتم تنظيمها بعد، فيما يتعلق بالجبهة الداخلية، ووجد أن خطة “فندق” لإخلاء المستوطنين من خطوط النزاع صاغتها الهيئة الوطنية للطوارئ (RAHL)، تستند لمبادئ أساسية غير صحيحة، وسيكون من الصعب تنفيذها، كما أن الخطة البديلة التي تصوغها حاليا لا تتعامل مع إخلاء المستوطنات الشمالية، وكذلك خطط إخلاء مستوطنتي كريات شمونة شمالا وسديروت جنوبا”.

وأوضح أن “برنامج الحماية الخاصة قيد التنفيذ حاليا، حيث أنشأت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الحرب إدارة مسوحات في 21 منطقة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود الشمالية، من أجل تقدير عدد أسر المستوطنين المؤهلة للحماية، وكجزء من المشروع، وبعد انتهاء الاستطلاعات، فإنه سيدخل مرحلة التنفيذ، وبالتالي توفير حلول أمنية لحماية التجمعات السكانية المحلية”.

وأشار إلى أنه “في مجال أمن المعلومات السرية والمحفوظات ومنع النشر، فقد وجد 300 ألف مصنف في أرشيف الدولة، 981 ألف مصنف في أرشيف الجيش، لم يتم كشفها للجمهور رغم انتهاء فترة التقادم، زاعما أن جهاز الأمن العام- الشاباك تصرف بطريقة احترافية لوصف المتطلبات الأمنية ضد التهديدات المختلفة ضمن غرضه ومسؤوليته في مكتب رئيس الوزراء، وصاغ موقفه للرد على هذه التهديدات”.

الإعلام العبري: المقاومة الفلسطينية تطلق 24 صاروخاً تجريبياً تجاه البحر فجر اليوم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

زعم موقع عبري، بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت، فجر الأربعاء، عدداً من الصواريخ التجريبية تجاه البحر من قطاع غزة.

وادعى موقع (حدشوت يسرائيل) الإسرائيلي، أن حركة حماس أطلقت 24 صاروخاً تجريبياً تجاه البحر خلال الليل.

كما قالت الإذاعة العبرية الرسمية أن جنونا أصاب المنظمات أو المقاومة الفلسطينية في غزة،10 صواريخ باتجاه البحر في أقل من 30 دقيقة موضحة هذه رسالة واضحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع ‏حدشوت بتخون سدي” أول مرة تطلق حماس هذا الكم من الصواريخ في هذا الوقت‏ “

وكثفت المقاومة في غزة من إطلاق الصواريخ التجريبية تجاه البحر، خلال الأيام الماضية في إطار تطويرها لقدراتها العسكرية.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، توعد في كلمة مصورة، حكومة نتنياهو “بعض أصابع الندم” إن طبقت قرار الضم لأراضٍ بالضفة الغربية، معتبراً هذا القرار بمثابة إعلان حرب.

وتسعى حكومة الاحتلال؛ لتنفيذ خطة ضم الأراضي، والتي تقضي بضم 30% من الضفة الغربية، ويشمل ذلك مناطق شرق القدس والأغوار ووسط الضفة وبين الخليل وبيت لحم.

تقرير إسرائيلي يكشف عن مدى تطور الكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

نشرت القناة الـ 12 العبرية، اليوم، تقريراً عن القوات البحرية الخاصة للقسام، ذكرت فيه، أن قوات الكوماندوز البحري التابع للذراع العسكري لـ (حماس)، تعمل على تطوير قدراتها، للتغلب على طرق الحصار الإسرائيلي.

وقالت القناة الإسرائيلية، وفق ما ترجمه (عكا)، مساء أمس الاثنين: إن الذراع العسكري لحركة (حماس) كتائب القسام، تعمل على إيجاد بدائل لاختراق الحدود الإسرائيلية، براً وبحراً وجواً.

وزعمت القناة، أن فقدان بعض الأنفاق الهجومية التابعة للقسام، دفعها لتطوير قدراتها البحرية، وتجنيد العشرات من عناصرها لقوات (الكوماندوز)، وتدريبهم على التسلل البحري لإسرائيل.

وأضافت، أن “إسرائيل” تنظر بعين الحذر للتهديدات البحرية التي تشكلها قوات الكوماندوز البحري للقسام، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد للتعامل مع حالات التسلل عن طريق البحر.

وبحسب القناة، أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، عائقاً بحرياً قرب (زيكيم) شمالي قطاع غزة، لمنع تسلل غواصي كتائب القسام الى داخل الحدود البحرية “الإسرائيلية”.

وكشفت القناة، أن سلاح البحرية  التابع للاحتلال الإسرائيلي، قام مؤخراً بوضع مجسات خاصة، قرب السواحل المحاذية للقطاع؛ للكشف عن عمليات التسلل البحري.

يشار إلى أن الذراع العسكري لحماس، نجح خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، صيف 2014، في تنفيذ عملية عسكرية داخل قاعدة (زيكيم) البحرية العسكرية الإسرائيلية، من خلال التسلل عبر البحر.

ونفذت وحدة الضفادع البشرية التابعة للقسام أو كما تسمى بالكوماندوز “عملية زيكيم” وهي هجوم وعملية إنزال عسكرية من البحر نفذتها على قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في عسقلان.

ففي مساء الثلاثاء 8-7-2014م نفذت كتائب القسام أول عملية كوماندوز بحري، وقد نفذها أربعة من مقاتليها من خلال البحر الأبيض المتوسط، حيث هاجموا موقع زيكيم العسكري وقاعدة سلاح البحرية وأوقعوا خسائر محققة في صفوفها وهو ما أكده قائد المجموعة في اتصال مع القيادة، وقد أظهر الفيديو المسرب من داخل الموقع تمكن عناصر القسام من ملاحقة آليات الاحتلال وتفجير إحداها من مسافة صفر، وقد استشهد منفذي العملية بعد تعرضهم للقصف خلال انسحابهم من الموقع.

بالفيديو| أبو عبيدة: سنجعل الاحتلال يعضّ أصابع الندم على قرار “الضم”

غزةمصدر الإخبارية

أكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة أن صفقةً لن تمر دون أن يتصدّرها القادة الكبار والأسرى الأبطال الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين، وإنّ هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو رغماً عن أنفه.

وشدد أبو عبيدة في كلمة له في ذكرى عملية الوهم المتبدد، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الخامس والعشرين من يونيو عام 2006م، التزام المقاومة وعهدها للأسرى الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقع على سلم أولويات المقاومة.

مضيفاً أن المحرمات التي كُسرت في صفقة وفاء الأحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقةٍ قادمة، ولن نتعب أنفسنا في تفاوضٍ على أقلّ من هذا الثمن.

وتابع: “خيارات المقاومة عديدةٌ لفرض إرادتها في هذا الملف حتى تكون الأثمانُ التي سيدفعها الاحتلال غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو”.

وحول استعداد الاحتلال إعلان ما يسمى بضم الضفة والأغوار، وجه أبو عبيدة رسالة لقادة الاحتلال بقوله: “إنّ المقاومة تعتبر قرار ضم الضفة والأغوار إعلان حربٍ على شعبنا، وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم بإذن الله”.

 

وكان آخر ظهور عبر مؤتمر صحفي للناطق العسكري باسم القسام في 19 نوفمبر/ تشرين ثان 2019 خلال فعالية نظمت إحياءً للذكرى الأولى لعملية “حد السيف” التي أحبطت الكتائب بموجبها عملية تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى قطاع غزة.

وحذّر أبو عبيدة في حينه سلطات الاحتلال من أن مواصلة عدوانها بحق الشعب الفلسطيني، “يرفع من فاتورة الحساب التي يتوجب على الاحتلال دفعها متى أرادت المقاومة ذلك”.

وأعلنت حكومة الاحتلال أنها تعتزم تنفيذ عملية ضم نحو 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة لسيادتها في مطلع يوليو/ تموز المقبل، ويشمل الضم منطقة غور الأردن والمستوطنات في الضفة.

استشهاد شاب جراء انهيار نفق للمقاومة شرق غزة فجر اليوم

قطاع غزة - مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب مؤمن حمزه أبو حجر، 25 عاماً، جراء حادث عرضي شرقي قطاع غزة، ولم تعلن عن وجود أي إصابات أخرى.

وقالت القسام في تصريح وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه إن المجاهد مؤمن أحمد أبو حجر (25عامًا) من مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون بمدينة غزة ارتقى شهيدًا أثناء عمله في نفق للمقاومة.

وأضافت القسام “الشهيد ارتقى إلى العلا – بإذن الله تعالى- يوم الأربعاء 13 رمضان 1441هـ الموافق 06/05/2020م إثر انهيار نفق للمقاومة، ليغادر دنيانا وما غيّر أو بدّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهداً حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله”.

وفيما يلي بيان القسام حول استشهاد أحد عناصرها:

 

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بيان عسكري صادر عن:
كتائب الشهيد عز الدين القسام
كتائب القسام تزف المجاهد مؤمن أبو حجر الذي استشهد إثر انهيار نفق للمقاومة

بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين.

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس إلى العلا فارساً من فرسانها الميامين:

الشهيد القسامي المجاهد/ مؤمن أحمد أبو حجر
(25 عاماً ) من مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون بمدينة غزة

والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- يوم الأربعاء 13 رمضان 1441هـ الموافق 06/05/2020م إثر انهيار نفق للمقاومة، ليغادر دنيانا وما غيّر أو بدّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهداً حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله.

ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم ويسكنهم فسيح جناته، وأن يصبّر أهليهم وأحبابهم ويحسن عزاءهم، وستبقى دماء شهدائنا نبراساً في طريق تحرير فلسطين وناراً تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا بإذن الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الأربعاء 13 رمضان 1441هـ
الموافق 06/05/2020م

بالتفاصيل: هدوء حذر بغزة بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ

غزةمصدر الإخبارية

وافقت حركة “الجهاد الإسلامي” والاحتلال على مقترح مصري بوقف لإطلاق النار بدءا من منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء، وسط أنباء عن هدوء حذر في أجواء القطاع بانتظار تطبيق اتفاقات التهدئة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 8 أشخاص بجروح مختلفة من جراء تصعيد الاحتلال.

وأكد مصدر بالمقاومة الفلسطينية في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية، أن “التهدئة دخلت حيز التنفيذ بشكل متزامن ومتبادل في تمام الساعة 23:30”. وأضاف المصدر: “نحن ملتزمون ما التزم بها الاحتلال”.

وواصلت طائرات الاحتلال الحربية  حتى وقت متأخر من مساء الإثنين، مهاجمة مواقع في قطاع غزة المحاصر، فيما أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها استأنفت إطلاق الصواريخ على البلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، ردا على قصف الاحتلال الأخير.

وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مواقع وأهداف فلسطينية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، فيما أطلقت فصائل المقاومة عددًا الرشقات الصاروخية باتجاه مستوطنات “غلاف غزة” وعددا من قذائف الهاون صوب موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وخلال الساعات الأخيرة، أعلنت مصادر فلسطينية عن تدخل مصري وأممي لوقف التصعيد وعودة هدوء إلى قطاع غزة.

ولفتت تقارير صحافية أوردتها وسائل إعلام الاحتلال ومصادر فلسطينية، إلى توصل فصائل المقاومة الفلسطينية لاتفاق لوقف إطلاق النار مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية.

في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن التفاهمات الأولية التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية وأممية، تتحدث عن وقف لإطلاق النار مع انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء.

https://msdrnews.com/10112/%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%ad%d9%85%d8%b2%d8%a9-%d9%82%d9%85%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%af-%d8%aa%d8%a3%d9%83%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84%d8%a9.html

وقال الناطق باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة عبر حسابه في موقع “تويتر” أنه “‏كنا قد أعلنا إنهاء ردنا العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق، ولكن العدو لم يلتزم وقصف مواقعنا ومقاتلينا.. لذلك نعلن أننا قمنا بالرد تأكيداً على معادلة القصف بالقصف”. وتابع “نقول للعدو، لا تختبرنا وسنُرسخ معادلة الرد بالرد ولن تخيفنا تهديداتكم”.

وأعلنت “سرايا القدس” في وقت سابق أنها “أنهت ردها العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق، وتعد شعبنا وأمتنا بأن تستمر في جهادها وترد على أي تمادي من قبل الاحتلال على أبناء شعبنا وأرضنا”.

وفي خطاب له خلال مراسم تكريم جنود احتياط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي: “لست أعلم ما إذا كانت جولة التصعيد التي نشهدها خلال الـ 24 ساعة الماضية تتجه نحو نهايتها أم أننا نتجه نحو عملية عسكرية موسعة”. وأضاف “نحن في وضع هش، وقد نجد أنفسنا سريعا في خضم عملية عسكرية واسعة”.

وشدد كوخافي على أن الساعات الـ24 المقبلة قد تحدد مصير الجولة التصعيدية في غزة، مشيرًا إلى أن معظم الحروب العدوانية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة قد بدأت بجولة تصعيدية مشابهة لتلك التي يشهدها القطاع في هذه الأثناء.

تعليق الدراسة بمستوطنات الغلاف

https://msdrnews.com/9984/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%8a%d8%ba%d9%84%d9%82-%d8%b7%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%ba%d8%b2%d8%a9.html

وفي أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع عقدها رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات “غلاف غزة” بما في ذلك “سديروت” وعسقلان بحضور قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، تقرر تعليق الدوام الدراسي في جميع المؤسسات التعليمية يوم غد، الثلاثاء.

فيما أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، توجيهات دعت فيها سكان “مستوطنات الغلاف” إلى تجنب التجمع في الأماكن المفتوحة، وإلغاء أي نشاطات اجتماعية ورياضية وثقافية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الأحد والإثنين، رصد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وادعى في بيان صدر عنه مساء الإثنين، أنه رصد إطلاق 50 قذيفة من غزة (يوم الإثنين) تم اعتراض نحو 90 في المئة منها، بواسطة منظومة القبة الحديدية.

وادعى مسؤول أمني في الاحتلال، بحسب ما ذكر المراسل السياسي للقناة 13 الإسرائيلية، أن حركة “الجهاد الإسلامي”، بعثت رسائل من مستويات قيادية مختلفة لحكومة الاحتلال مفادها أن الحركة مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل هجماته على مواقع في قطاع غزة، لحين استعادة الهدوء على الأرض، ملوحا بأن الغارات الأخيرة لطائرات الاحتلال أقوى وأعنف من سابقاتها، مشددا على أن “الأوضاع الميدانية على الأرض” ستحدد تطور الجولة التصعيدية.

في المقابل، أفادت التقارير الصحافية بتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة القريبة، ومن بينها نتيفوت وعسقلان، في تمام الساعة العاشرة مساء الإثنين، دون وقوع إصابات.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الصواريخ التي تستهدف مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة” لم تتوقف منذ الساعة الثالثة عصر اليوم.

وأضافت أن صافرات الإنذار عادت لتدوي في عسقلان ومستوطنة نتيفوت واللتان تم إلغاء الدراسة فيهما.

وأفاد مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل دراجة نارية كان يستقلها مواطن أثناء سيرها على شارع صلاح الدين شرق المدينة، ما أدى لإصابته.

ولفتت المصادر إلى أن المصاب نقل بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة. كما استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين، موقعا جنوب مدينة غزة.

تهديدات باغتيال قادة المقاومة في غزة

https://msdrnews.com/10071/%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1.html

وهدد مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، باستئناف سياسة الاغتيالات بحق قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات والأراضي المحتلة القريبة.

وخاطب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خلال جولة أجراها بمدينة أسدود قائلاً: “إذا لم يعد الهدوء سيكون الدور عليكم”.

من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس في حديث لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت) “أريد أن أقول لكم – لو كنت مكان (زعيم حركة حماس بقطاع غزة يحيي) السنوار، بعدما حدث الليلة، لكنت حذرا، هو يفهم دلالة ذلك”.

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، قوله “أؤيد استئناف الاغتيالات بشكل عاجل، لن نذهب إلى معركة واسعة حاليا”.

وفي سياق متصل، هدد زعيم تحالف “كاحول لافان”، بيني غانتس، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وبشن عملية عسكرية برية بقطاع غزة، وصولا إلى احتلال القطاع.

وقال غانتس في حديث للقناة 13 الإسرائيلية، “في نهاية الأمر هناك إنذار سياسي أخير لحماس: إما أن نصل إلى تسوية طويلة المدى أو إلى معركة بشروطنا وفي التوقيت الذي نحدده”.

وأضاف غانتس إن هناك خطوات للتعامل مع قطاع غزة بينها “الهجمات الشديدة والاغتيالات، مرورا بالاجتياح البري وصولا إلى احتلال القطاع”.

ميلادينوف يطالب بحل سياسي لغزة

https://msdrnews.com/10057/%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%88%d9%81-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%88-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%88%d9%82%d9%81-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b5.html

من جانبه، حذر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الإثنين، من تداعيات تصاعد الأوضاع بين قطاع غزة و”إسرائيل”، وطالب بإيجاد “حل سياسي”.

وخلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي، قال ملادينوف إن “الـ48 ساعة الماضية أظهرت مرة أخرى مدى هشاشة الأوضاع بقطاع غزة، الذي يعاني بسبب الحصار الإسرائيلي وحكم حركة حماس”.

وأضاف أن “غزة بحاجة لحل سياسي.. الأوضاع تتصاعد بإطلاق القذائف من غزة والقصف من “إسرائيل”، ما يقوض حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”.

ودعا “حماس” إلى “الوقف الفوري لإطلاق الصواريخ، الذي يخاطر بجر غزة إلى جولة مدمرة أخرى من الأعمال العدائية”.

وخاطب ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس قائلًا: “لا يكفي أبدًا أن نؤكد على المرجعيات الدولية المتفق عليها دوليًا، بل علينا أن نجد سبيلًا للوساطة تعيدنا للمفاوضات”.

وكان ملادينوف قد غرّد على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” قبل عقد الجلسة مطالبا بـ”وقفٍ فوري لإطلاق الصواريخ التي تُخاطر لسحب غزة إلى جولة أخرى مُدمرة وعنيفة دون نهاية في الأفق”.

الاحتلال يفرض عقوبات جماعية على الغزيين

هذا وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، إجراءات عقابية ضد قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) شمالي قطاع غزة، ومنع مرور الآلاف من التجار ورجال الأعمال الغزيين، وإغلاق منطقة الصيد بشكل كامل.

https://msdrnews.com/9882/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84.html

وبدأت جولة التصعيد الأخيرة، صباح أمس، الأحد، حينما قتل جيش الاحتلال أحد عناصر سرايا القدس، ويدعى محمد الناعم (27 عاما)، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.

وأثار مقطع مصور، يظهر تنكيل قوات الاحتلال بجثمان الشهيد الناعم، غضب الفلسطينيين. كما قصف جيش الاحتلال مساء الأمس، موقعا لحركة الجهاد قرب العاصمة السورية، دمشق، ما أسفر عن استشهاد شخصين.

صحيفة : تعليمات مشددة أصدرتها المقاومة والاجهزة الامنية في غزة

غزةمصدر الإخبارية

على رغم «التسهيلات» الإسرائيلية الجديدة لقطاع غزة، والتي بدأ تنفيذها في الأيام القليلة الماضية بعد جهود الوسطاء المصريين والأمميين والقطريين، شرعت المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في تنفيذ تدابير أمنية جديدة، جرّاء تقديرها أن احتمالية غدر الاحتلال لا تزال عالية.

وعلمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن أمن المقاومة أصدر «تعميمات مشدّدة على المستويات القيادية والأخرى الميدانية بضرورة التزام قواعد الأمان في التحركات والأنشطة، وإيقاف التجمعات والتحركات الروتينية تحسباً لإمكانية تنفيذ عمليات اغتيال أو ضربة جوية قبل الانتخابات الإسرائيلية» التي ستجرى في الثاني من الشهر المقبل.

ولم تقتصر التعليمات الجديدة على المقاومة، بل شملت الأجهزة الأمنية الحكومية التي تمّ إيصاؤها بمنع التجمّعات والتدريبات التي يجري فيها حشد كبير خشية تكرار سيناريوات مشابهة لبداية حرب 2008، عندما استشهد أكثر من 350 عنصراً من الشرطة في الضربة الجوية الأولى.

كما أنه على مستوى المقاومة، لم تقتصر التعليمات الجديدة على المستوى القيادي، بل شملت مستويات وسطى يُخشى استهدافها، ضمن تقدير إسرائيلي بأن ذلك لن يؤدي إلى مواجهة، مثلما قد يحدث في حال اغتيال شخصيات بارزة.

على الصعيد الميداني، وعلى رغم توقف إطلاق البالونات المفخّخة تجاه مستوطنات «غلاف غزة»، لا تزال سلطات الاحتلال تعثر يومياً على عبوات ناسفة ألقيت بواسطة البالونات في وقت سابق.

إذ أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس، بالعثور على بالونات حارقة وأخرى مُحمّلة برأس قذيفة في مدينة عسقلان المحتلة. كما ذكر موقع «مفزاك درومي» أنه تمّ العثور على بالونات في «نتيف هعسراه» وأخرى عند بعض الشواطئ.

شملت التعليمات المقاومة وحتى مستويات وسطى والأجهزة الأمنية العادية

وبالعودة إلى «التسهيلات»، وصل المندوب القطري محمد العمادي، ونائبه خالد الحردان، إلى غزة عبر حاجز «بيت حانون ـــ إيرز» للإشراف على صرف دفعة جديدة من المنحة المالية لعشرات آلاف الأسر.

وعلمت «الأخبار» أن العمادي أبلغ حركة «حماس» بتمديد المنحة حتى نهاية العام الجاري، وذلك «بتعليمات أميرية»، بعد تواصل رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الموجود في الدوحة، مع الأمير تميم بن حمد في وقت سابق.

من جهتها، أعلنت «حماس» أن قائدها في غزة، يحيى السنوار، اتفق مع العمادي، خلال لقائه به أمس، على صرف 12 مليون دولار بواقع مئة دولار «لمئة وعشرين ألف عائلة متعفّفة، ودعم زواج خمسمئة شاب غير قادرين على الزواج، ودعم المتقدّمين في السن بواقع مليونَي دولار، وتخصيص مليون آخر لترميم بيوت الفقراء، وتقديم مليون إلى متخرّجي الجامعات لاستخراج شهاداتهم العالقة بسبب عدم دفع الرسوم».

أما «اللجنة القطرية لإعمار غزة»، فقالت إن قيمة المنح التي قدّمتها الدوحة منذ 2012 حتى نهاية العام الماضي «بلغت 890 مليون دولار».

على الجانب الإسرائيلي، رأى المحلّل العسكري في صحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هرئيل، أن «التسهيلات الجديدة… تُعدّ إنجازاً كبيراً بالنسبة إلى… السنوار»، مشيراً إلى أن الأخير «استخدم الضغط العنيف بذكاء ضدّ إسرائيل حتى حصل على تسهيلات لم تُقدَّم إلى غزة منذ سيطرة الحركة على القطاع عام 2007»، معتبراً أن هذا «لم يكن ليحدث لو أن إسرائيل لم تكن موجودة في حمّى الانتخابات».

وقال هرئيل: «حماس لاحظت الضائقة السياسية التي تمرّ بها حكومة (بنيامين) نتنياهو، واستمرّت بالضغط وحصلت على التسهيلات. بالطبع، يجب الأخذ في الحسبان أن رئيس الحكومة يُحضّر مفاجأة عملياتية لحماس مثلما لمّح في الأسبوع الماضي. لكن حتى الآن حماس تحصل من إسرائيل على تسهيلات».

هنية من طهران: سليماني هو “شهيد القدس” وله الفضل الكبير على المقاومة

طهرانمصدر الإخبارية 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: إننا “أتينا من فلسطين؛ لنقدم التعازي إلى سماحة القائد السيد علي خامنئي، والجمهورية الإسلامية، بشهادة الفريق سليماني “.

جاء ذلك، في كلمة له خلال تشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في طهران.

وقال هنية: إن سليماني، قدم لفلسطين والمقاومة، ما وصلت إليه من قوة واقتدار، مضيفاً أن “روح الإجرام الأميركية، هي التي أعطت الغطاء للجرائم الإسرائيلية في فلسطين وخارجها”.

وأشار إلى أن “مشروع المقاومة على أرض فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني لن ينكسر، ولن يضعف، وسيستمر حتى دحر المحتلين، والاغتيالات تزيدنا إصراراً على تحرير فلسطين والقدس”، وفق ما نقل موقع قناة (الميادين).

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلاً: إن “الشهيد القائد سليماني، الذي ضحى من أجل فلسطين وشعبها، هو شهيد القدس”، موضحاً: أن “المقاومة التي انتصرت في غزة ولبنان، ستنتصر في مواجهة المشروع الصهيوني”.

ووصل جثمان سليماني إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد أيام قليلة من اغتياله، بعد غارة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد.

وقد كان في استقبال جثامين سليماني وأبو مهدي المهندس حشد من حرس الثورة والمواطنين، وستقام مراسم تشييعٍ اليوم في العاصمة يشارك فيها قائد الثورة الاسلامية علي خامنئي كذلك يقام مراسم تشييع في مدينة قم على أن ينقل بعد ذلك جثمان سليماني إلى مسقط رأسه في كرمان فيما سيدفن أبو مهدي المهندس في مقبرة السلام في مدينة النجف العراقية.

Exit mobile version