المفتي العام يُعلن موعد صلاة عيد الفطر ويدعو لزيارة أسر الشهداء

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، سماحة الشيخ محمد حسين، إن “موعد صلاة عيد الفطر السعيد لهذا العام 1444هـ، الساعة 5:35 صباحاً، حسب التوقيت الشتوي للمسجد الأقصى المبارك”.

ودعا المفتي العام المواطنين إلى زيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسرى، وشد أزرهم، إضافة إلى التواصل مع ذويهم وأرحامهم، مذكراً المواطنين بضرورة الإسراع في إخراج صدقة الفطر، وزكاة أموالهم.

وأشار إلى أن “صدقة الفطر قُدرت هذا العام بعشرة شواكل، أو ما يعادلها من العملات الأخرى، ويجب إخراجها قبل أداء صلاة العيد، وذلك لنيل أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها”.

ولفت إلى أن “تأخير صدقة الفطر عن الموعد المُحدد يُخرجها عن وصف صدقة الفطر، إلى مجرد صدقة من الصدقات”.

أقرأ أيضًا: زكاة الفطر.. هل تعتبر واجبة ومن يستحقها وما أبرز الأخطاء؟

المفتي العام يدعو لتحري هلال شهر رمضان الثلاثاء

القدس- مصدر الإخبارية

دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إلى تحري هلال شهر رمضان المبارك، بعد غروب شمس يوم الثلاثاء المقبل.

وحث حسين من يرى الهلال عليه مراجعة مكتب دار الإفتاء بالقدس، أو مكتب دار الإفتاء في منطقته ليدلي بشهادته، منوهًا إلى أنه يُكتفى بشاهد عدل واحد؛ لإثبات رؤية هلال رمضان.

وأمس السبت، قال مرصد فلسطين الفلكي، إن هلال شهر رمضان سيولد يوم الثلاثاء عند الساعة 7:23 مساءً أي بعد غروب الشمس، والتي ستغرب يومها عند الساعة 5:50 دقيقة، بالتالي فإن رؤية الهلال أمس كانت “مستحيلة”؛ نظراً لغروب القمر قبل الشمس.

اقرأ/ي أيضًا: حفاظًا على حرمة الشهر.. مفتى القدس يطالب بعدم رفع الأسعار في رمضان

المفتي يطالب بمراجعة دار الإفتاء قبل إصدار الإمساكيات الرمضانية

القدس- مصدر الإخبارية

طالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين المواطنين وأصحاب المطابع، بمراجعة دار الإفتاء الفلسطينية في القدس الشريف، وفي المحافظات الفلسطينية، بشأن طباعة الإمساكيات الرمضانية، بهدف التأكد من المواقيت والتواريخ.

وأوضح أن إعداد الإمساكيات وطباعتها أمر تعبدي، يتعلق بركنين من أركان الإسلام، وهما الصلاة والصيام، ما يقتضي مراعاة دقة المواقيت، حتى يؤدي المسلمون عباداتهم على الوجه الصحيح.

وأشار إلى أن هناك أخطاءً تقع فيها بعض المطابع أحياناً بغير قصد في كل عام، موصيًا أصحاب العلاقة إلى توخي الدقة والحذر عند طباعة الإمساكيات الرمضانية.

وحث على الاستعاضة عن استخدام كلمة “الإمساك” قبل أذان الفجر، بعبارة “الأذان الأول”، ليصبح ترتيب المواقيت على النحو الآتي: “الأذان الأول، الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء”، وذلك دفعاً للالتباس الذي يقع فيه بعض الناس، إذ يظنون أن أذان الإمساك يعني الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا خطأ، فالامتناع يكون عند البدء برفع أذان الفجر الثاني، والذي به يبدأ دخول وقت صلاة الفجر.

ودعا المطابع اعتماد مواقيت المسجد الأقصى المبارك، مع مراعاة فروق الوقت في المدن الأخرى.

وقال المفتي إنه يمكن للمواطنين، وأصحاب المطابع، الاطلاع على توقيت الصلاة الدهري، الذي قامت دار الإفتاء بطبعه ونشره على موقعها الإلكتروني www.darifta.ps.

اقرأ/ي أيضًا:

مفتي الديار: الأربعاء المتمم لرمضان والخميس أول أيام عيد الفطر

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت دار الإفتاء الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ غداً الأربعاء هو المتمم لشهر رمضان، وعليه يكون يوم بعد غـد الخميس أول أيام عيد الفطر.

وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين إنّ دار الإفتاء عقدت اجتماعًا في المسجد الأقصى المبارك لتحري هلال شوال لهذا العام 1442هجري حيث لم تثبت رؤية هلال شوال هذه الليلة.

وتابع حسين: “يكون يوم غد الأربعاء هو المتمم لشهر رمضان، ويكون يوم بعد غد الخميس أول أيام عيد الفطر”.

مفتي القدس يدعو لمراقبة هلال شوال الثلاثاء المقبل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين المواطنين إلى مراقبة هلال شهر شوال، وذلك بعد غروب شمس يوم الثلاثاء المقبل، 29 رمضان 1442 هـ، الموافق 11 أيار2021.

وحث الشيخ حسين الذي يرى الهلال أن يراجع مكتب دار الإفتاء الفلسطينية بالقدس، أو أقرب دائرة إفتاء في منطقته، ليدلي بشهادته، مع إمكانية الاتصال على أحد الأرقام الآتية: 02-6260042، 02-6260102، الفاكس:02- 6262495، الجوال: 0599-111984، والهاتف المتنقل:050-5-748584.

وأشار إلى أنه يُشترط شاهدان عدلان اثنان على الأقل لإثبات رؤية هلال شوال؛ لأنه خروج من عبادة الصوم.

ودعا مفتي القدس المواطنين لمتابعة إذاعة صوت فلسطين والتلفاز الفلسطيني والقناة الفضائية الفلسطينية مساء يوم الثلاثاء، حيث سيتم الإعلان عبر هذه الوسائل الرسمية عن ثبوت هلال شوال أو تعذر ذلك بناءً على قراره بهذا الخصوص.

المفتي العام يناشد الدول لإنقاذ الأقصى قبل فوات الأوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

ناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية وشعوبهم بضرورة العمل لوقف العدوان العنصري “المبيت” على المسجد الأقصى المبارك.

وقال السيخ حسين، في بيان صدر عن دار الإفتاء، مساء اليوم الأربعاء: “إن خلع سلطات الاحتلال أمس الثلاثاء بوابات مآذن المسجد الأقصى، وقطع أسلاك الكهرباء عنها، لمنع رفع الأذان، وكذلك منع إدخال وجبات الإفطار للصائمين، إضافة إلى التهديدات باقتحام المسجد في أواخر شهر رمضان المبارك، هو بداية لحرب دينية يتحمل العالم أجمع نتائجها”.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، من خلال هذه الغطرسة والعنصرية ضد المسلمين ومقدساتهم، وأنها تحاول فرض سياسة الأمر الواقع على فلسطين، لإيجاد مكان لمستوطنيها والمتطرفين في المسجد الأقصى المبارك، لمصالح أحزاب المستوطنين الانتخابية العنصرية، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية “وفا”.

اقرأ أيضاً: اعتقال شابين من حي باب حطة بالقدس وسط تواجد مكثف لشرطة الاحتلال

واعتبر الشيخ حسين قرار شرطة الاحتلال العنصري والجائر بمنع إدخال وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، هي محاولة منهم لاستفزاز المصلين والصائمين، وتحديا واضحا لمشاعرهم في هذا الشهر الفضيل، وذلك في ظل حرمانهم من حقهم في أداء عباداتهم، الأمر الذي من شأنه أن يشعل فتيل التوتر في المنطقة بأكملها.

وأكد أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه تدنيس ساحاته وأروقته، حد تعبيره.

ودعا الشيخ حسين الأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي بمؤسساته كافة، إلى وقفة حقيقية لرد هذا العدوان الآثم عن المسجد الأقصى المبارك.

كما حذر المفتي العام  من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأسرها جراء هذا الصمت على هذه الأفعال، التي تنتهك الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية كافة، والتي تعتبر الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، جزءا أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، مجددا الدعوة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لنصرته والذود عنه، في ظل هذا الاستهداف الخطير والمنهجي لوجوده وقداسته، وفق ما جاء في البيان الصادر عن دار الإفتاء.

المفتي العام للقدس يُجيز أضحية العجول المسمّنة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، على الفتوى بجواز التضحية بالعجول المسمنة، وذلك مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وقال  المفتي العام الشيخ حسين في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الأضحية من شعائر الإسلام، التي ثبتت بنص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتكون من الأنعام التي تشمل الإبل والبقر والغنم، ولها شروط فصلتها كتب الفقه الإسلامي، فاشترطت سلامتها من العيوب، وبلوغها السن المحدد حسب نوعها.

وأوضح أن علماء الأمة اختلفوا في جواز الأضحية المسمنة التي لم تبلغ السن المحدد لنوعها، فذكر عن جمهور الفقهاء منعهم التضحية بالتي لم تبلغ سن التضحية، حتى لو كانت وافرة اللحم، آخذين بظواهر النصوص التي اشترطت السن، وفق وكالة (وفا).

وأضاف المفتي العام  أن بعض التابعين كالأوزاعي وعطاء وبعض العلماء المتأخرين، أجازوا التضحية بالمسمن من الأنعام، ولو لم يبلغ السن المحددة، مستأنسين بحكمة من حكم تحديد سن الأضحية، والمتمثلة في وفرة اللحم للفقير والمحتاج.

وبين المفتي العام أن مجلس الإفتاء الأعلى في قراره رقم 1/13 بتاريخ 19/6/1997م، أجاز إذا دعت الضرورة ودفعاً للحرج التضحية بالعجول المسمنة، طالما لا يمكن تمييزها لو وضعت بين غير المسمنات، بل ربما تفوقت عليها حجماً ولحماً، مؤكدا أن من حكم الأضحية توفير اللحم الطيب والجيد والوفير للفقراء.

وأكد أن الأخذ بجواز التضحية بالمسمن من الأنعام فيه تيسير على المضحي أيضاً من خلال دفع الحرج الذي يلحق بكثير من الناس جراء عناء البحث عن أعمار معينة للأضاحي في أسواقها، وبخاصة عند قلة العرض، حيث يصعب في زماننا الحصول على عجول يتجاوز عمرها سنتين لغرض التضحية، فمعظم مربي العجول يسوقونها قبل أن تبلغ العام من العمر وذلك بعد التسمين الذي يصل به وزنها ما يزيد عن التي بلغت العامين لو بقيت ترعى سائمة.

ويستعد المسلمون لاستقبال عيد الأضحى المبارك في العاشر من شهر ذي الحجة، والذي توقعت الأرصاد الفلكية أن يوافق تاريخ 31 تموز/ يوليو 2020

Exit mobile version