قائمة بشروط الرئيس عباس لاستئناف المفاوضات مع “إسرائيل”

وكالات – مصدر الإخبارية

زعمت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، أن الرئيس محمود عباس أعد قائمة شروط سيتم إرسالها إلى الولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية مع “إسرائيل”.

وبحسب القناة العبرية فإن أحد شروط السلطة الفلسطينية الأساسية برئاسة عباس هو إعادة فتح مؤسسات فلسطينية مغلقة في شرق القدس تم إغلاقها من “إسرائيل” منذ عام 2001.

وتابعت أنه من ضمن المطالب الأخرى هي الحد من نشاط الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى وتقليل اقتحامات المستوطنين للأقصى.

وأضافت أن الشروط تشمل أيضاً وقف إخلاء منازل في القدس، وإطلاق سراح أسرى، ووقف توسيع المستوطنات، وإخلاء البؤر الاستيطانية، ووقف اقتحامات الجيش لمدن الضفة الغربية، وإعادة أسلحة سلبت من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ووفق الصحيفة العبرية تتعلق المطالب الأخرى بتعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتشمل: “زيادة رخص العمل في إسرائيل، وعودة السلطة والجمارك إلى جسر اللنبي، وإصدار تصريح لمطار دولي في الضفة ومنطقة تجارة حرة، والسماح ببناء خطوط سكك حديدية، وتعديل “اتفاقية باريس” بخصوص الجمارك – ورفع مستوى الشبكات الخلوية في الضفة إلى 4G”.

ولفتت القناة إلى أنه من الواضح للأمريكيين والفلسطينيين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية لن تكون قادرة على تلبية جزء كبير من المطالب.

وفي وقت سابق دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس القيادة الفلسطينية إلى العودة لطاولة المفاوضات “بدون شروط مسبقة”.

كما دعت الولايات المتحدة الفلسطينيين إلى الانضمام مباشرة إلى المفاوضات مع “إسرائيل”، من أجل التوصل لحل نهائي للأزمة القائمة منذ سنوات.

أبو ردينة: القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات

رام الله-مصدر الاخبارية

رد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، التي قال فيها إنه “حان الوقت للقيادة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات بدون أعذار”.

وذكر  الناطق الرسمي باسم الرئاسة  أن “القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة”.

ودعا غانتس يوم أمس خلال جلسة للكنيست القيادة الفلسطينية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات “بدون شروط مسبقة”.

وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة الفلسطينيين إلى الانضمام مباشرة إلى المفاوضات مع إسرائيل، من أجل التوصل لحل نهائي للأزمة القائمة منذ سنوات.

في أغسطس الماضي، أجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب محادثات في إسرائيل والضفة الغربية في مسعى لاستئناف المفاوضات السلام في المنطقة.

وكانت إسرائيل قررت تجميد ضم الأراضي الفلسطينية، في أعقاب اتصال هاتفي ثلاثي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الأميركي المنتهية ولاية، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

واعتبر مراقبون القرار خطوة إيجابية وانفراجا كبيرا في العلاقات العربية الإسرائيلية، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام المفاوضات ويعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط.

Exit mobile version