اجتماع العلمين.. من شب على شيء شاب عليه

مقال- خالد صادق

قبل ان اخوض في لقاء العلمين, اعود خطوة الى الوراء لاتحدث عن لقاء انقرة بين رئيس السلطة محمود عباس, ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية, وهو لقاء المستغني محمود عباس, ولقاء المضطر إسماعيل هنية, لم تكن هناك نقطة التقاء بين الطرفين واخذ اللقاء بينهما طابع «الآمر الناهي» الذي كان يمارسه محمود عباس بصلافة, حتى عندما أراد رئيس حركة حماس طرح موضوع الاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة وأجهزتها الأمنية بشكل ممنهج ضد المقاومين الفلسطينيين, رد رئيس السلطة بحدة على السيد هنية قائلا «هلا انت جاي تناقش موضوع الاعتقال السياسي وللا موضوع الشراكة الوطنية, انت بدك تيجي على اجتماع القاهرة وللا لا جاوبني بوضوح دون مواربة», واضح من خلال هذه اللغة ان لقاء عباس بهنية ولقائه بالفصائل له طريق واحد, هو انه يريدهم ان ينصاعوا لسياسته وطريقته في إدارة الصراع مع «إسرائيل» وفق قرارات الرباعية الدولية, وهو لا يريد ان يستمع لاي وجهات نظر أخرى, وهذا الامر يمكن ان يفشل أي لقاء بين السلطة والفصائل, لكن حماس تحديدا ليست في اريحية تسمح لها بوقف لقاءاتها بالسلطة وقيادة فتح, لاعتبارات إقليمية, وتعقيدات سياسية, ولأنها مسؤولة عن إدارة أوضاع الناس في قطاع غزة, ومحمود عباس يحاور حماس والفصائل بمنطق اللعب على نقاط الضعف لدى الفصائل, تماما كما تفعل معه «إسرائيل» التي تحاوره بالضغط والعقوبات, فهو يعكس عقدة الحوار مع «إسرائيل» بممارسة نفس الظلم والقهر على الفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة حماس, والحقيقة ان عقلية محمود عباس «يابسة» لا امل في ان تلين, لأنها شاخت على قناعات راسخة ليس من السهل ان تتغير, فمن شب على شيء شاب عليه, ويبدو ان رئيس السلطة اخذ على عاتقه ان يشيب المجتمعون بمواقفه التي تتناقض مع المنطق والعقل وما يحدث على ارض الواقع, فالرجل يغرد خارج السرب وينفصل بعيدا عنه.

في الوقت الذي يجلس فيه المتحاورون في العلمين كانت أجهزة امن السلطة في الضفة تداهم بيوت المقاومين الفلسطينيين والمواطنين المنتمين لحماس والجهاد الإسلامي، وقد شنَّت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات سياسية طالت عددًا من الأسرى المحررين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين. واعتقلت أجهزة السلطة الأسيرين المحررين حمزة وحسين حرز الله من بلدة يعبد، وهما أشقاء الأسير القسامي عبد الغني حرز الله، وذلك بعد الاعتداء على والدتهم وإخوتهم حسن ومحمد حرز الله بالضرب المبرح, كما اعتقلت الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر, كما قامت باختطاف أربعة أشقاء من محافظة نابلس, وهم الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة، بعد مداهمة منزلهم بقرية عصيرة الشمالية, وشهدت الضفة أكثر من 70 حالة اعتقال سياسي، منذ دعوة رئيس السلطة لاجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة, وكأن رئيس السلطة يجلس ليحاور الفصائل الفلسطينية في العلمين, وفي نفس الوقت يهدم بمعوله أي نجاحات قد تؤسس لتوافق بين المتحاورين, فبأي منطق يمكن اقناع أي فلسطيني بأن هناك جهوداً للتوافق الفلسطيني والمصالحة وترتيب البيت الداخلي, في الوقت الذي يلهب به رئيس السلطة ظهور المتحاورين بسوط الاعتقالات السياسية, الفصائل الفلسطينية لا تعرف ولا تعلم كيف يمكن اقناع رئيس السلطة بتغيير مواقفه, لكنها لا تريد ان ترمي «الفوطة» لان هذا يعني الاستسلام لسياسة السلطة, والانصياع لموقف «اعوج» وهى تبقى تمارس سياسة «الطرق على الخزان» وتراهن ليس على تغير موقف عباس لأنه موقف متجذر غير قابل للتحول, انما رهانها على تعنت واجرام وصلف ودموية الاحتلال ربما يستفز ذلك شرفاء فتح للتمرد على هذا الواقع «المقلوب» الذي يدفعهم اليه رئيس السلطة دفعا.

الفصائل الفلسطينية التي لم تشارك في حوار العلمين, والتي تعلم جيدا نتائج هذا اللقاء قبل ان يبدأ, لأنه لقاء بروتوكولي لم يقم على أرضية خصبة, تحلت بالمسؤولية تماما, وقالت:» على الرغم من أننا لن نحضر اجتماع الأمناء العامين لكننا سنحترم نتائجه، ما لم تمس برؤيتنا الوطنية في الصراع مع العدو الصهيوني, ونجدد مطالبنا بالتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة مشروع الضم والتهويد», ويبدو الامر واضحا للجميع ان الجهاد الإسلامي معني تماما بإنجاح جلسات الحوار الفلسطيني رغم مقاطعته لها, وهو بموقفه هذا يذلل العقبات امام المتحاورين بأنه ملتزم بمخرجات الحوار ما لم تمس بالرؤية الوطنية, فهناك طرف باتت مواقفه واضحة بالمس بثوابت شعبنا من خلال تجريم المقاومة, وملاحقة المقاومين, وانتهاج مسلك التسوية الذي لا بديل عنها, طرف يتعاون امنيا مع الاحتلال, ويلتزم بأجندة تملى عليه من حكومة الصهيونية الدينية, الجهاد الإسلامي امين على دماء الشهداء وتضحيات الاسرى, وهو يسلك اصعب الطرق للدفاع عنهم وتبني قضاياهم, ويدرك ان هناك واجباً يقع على عاتقه نحوهم, الجهاد الإسلامي ينطلق بمواقفه من اتجاهين, اتجاه يتمسك بخيار المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني, ويدافع عن المجاهدين الاطهار, وموقف ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وانهاء الانقسام وتشكيل جبهة وطنية موحدة لمجابهة الاحتلال واحباط مخططاته العدوانية, لذلك تجسد موقفه اليوم بدعم المقاومة ورفض الاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة, والتوافق مع مخرجات لقاء الفصائل الفلسطينية في «العلمين» ان كانت تستند الى رؤية وطنية قائمة على مواجهة الاحتلال والتصدي له واحباط مخططاته العدوانية, وهذا سر الجهاد.

تيار الإصلاح يرحب بحوارات الفصائل ويدعو لإنهاء الانقسام الفعلي

غزة – مصدر الإخبارية

رحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بحوارات الفصائل الفلسطينية في الجزائر، مثمناً الدور الجزائري.

وشكر التيار جهود الشقيقة الجزائر، وأشار إلى الدور العظيم الذي بذلته مصر وما زالت كراعية تاريخية لقضية الشعب الفلسطيني وحقوق وتحقيق وحدته.

ودعا الفصائل التي وقعت إعلان الجزائر إلأى تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار، إلى جانب إعلاء قيمة الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لا بديل عنه للتحرر الوطني، وقال “العبرة في تنفيذ ما يَرِدُ في الاتفاقات وليس في نصوصها فحسب”.

وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي على أهمية إنهاء الانقسام انتصاراً للشعب الفلسطيني في القدس والضقة المحتلة وقطاع غزة ومخيمات الشتات، وتعزيز صموده عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ودعا إلى البدء بترتيبات استئناف العملية الانتخابية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق على برنامج نضالي لتجسيد للدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

اقرأ أيضاً: تجمع الشخصيات المستقلة يشيد بدور الجزائر الرامي لتحقيق المصالحة

وفد من جبهة النضال الشعبي يغادر إلى الجزائر للمشاركة في حوارات المصالحة

غزة- مصدر الإخبارية

غادر وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الأحد، إلى العاصمة الجزائرية تلبية لدعوة رسمية تلقاها للتباحث من أجل إنجاح حوارات المصالحة التي دعت لها القيادة الجزائرية بقيادة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون فى الـ 6 من ديسمبر الماضى بعد لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى العاصمة الجزائرية.

وبحسب بيان ضم وفد جبهة النضال كلاً من الدكتور أحمد مجدلانى الأمين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء المكتب السياسى للجبهة محمود الزق و جمال خليل وحكم طالب.

وفي البيان أشاد محمود الزق عضو المكتب السياسي في جبهة النضال، بالجهود الجزائرية المبذولة لإنجاح حوارات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض من خلال دعوتها للفصائل الفلسطينية، وما تبذله القيادة الجزائرية لتذليل العقبات لاستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الانقسام.

وشدد على ضرورة استعادة وحدة شعبنا الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية.

وثمن الدور الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية مما يدلل حرصها على القضية الفلسطينية .

حماس: شعبنا لن يقبل استمرار الاعتداء على النقب

غزة- مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الجمعة، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل استمرار الاعتداء على النقب المحتل عام 1948، وسيواصل المقاومة بكافة الأشكال.

وأضاف بدران في تصريح له، أن الضفة الغربية اليوم هي المنطقة الأكثر تعقيداً على صعيد المقاومة، حيث يحاول الجميع تحجيم دورها، لكنها ستبقى خياراً استراتيجيا للفلسطينيين.

وأشار إلى أن “الأفق السياسي مغلق والحالة المعيشية للناس في الضفة متراجعة، لكن هناك زيادة في جرائم المستوطنين وهذا الأمر هو الذي يحيي جذوة المقاومة في الضفة”.

وتابع أن “المقاومون في الضفة يستلهمون حالة المقاومة في غزة، والثوار لن يلتفتوا إلى أوهام إمكانية التعايش مع الاحتلال”.

وأكد أن “سلوك السلطة الفلسطينية لم يعد مرفوضًا من حماس والمقاومة فقط، بل من أبناء شعبنا كافة، والمعادلات أصبحت واضحة”.

وشدد على أن مشروع السلطة ككل أصبح عبئا على الشعب الفلسطيني خاصة بالطريقة التي تدار بها الأمور، داعياً للتخلي عن مشروع أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي في حماس إن “قيادة السلطة تريد من حماس الاعتراف بإسرائيل، والوقوع بما وقعت به منظمة التحرير، وهذا مرفوض”.

وبيّن أنّ “فكرة عقد المجلس المركزي وهذه المجالس المتهالكة هو استحضار لأجسام لمحاولة إبقاء السيطرة على القرار الفلسطيني”، مؤكداً أننا “لن نعطي غطاء لقيادة السلطة لتشويه الأمور، شعبنا هو صاحب الحق الأصلي والوحيد لاختيار قيادته”.

هل ينجح الحراك المصري في التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال؟

خاص – مصدر الإخبارية

في وقت يظهر فيه الحراك المصري بأبرز صوره في كافة الملفات الفلسطينية، قال الأكاديمي والمحلل السياسي مخيمر أبو سعدة اليوم الثلاثاء إن زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لغزة بحثت ثلاث ملفات، أولها تثبيت وقف إطلاق النار، وثانيها المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني، وثالثها إعادة إعمار غزة.

وشرح أبو سعدة لـ”مصدر الإخبارية” حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال بالقول: “السنوار قال بشكل واضح إن الايام القادمة ستشهد تطورات مهمة في تبادل الاسرى، ولكني أستبعد ذلك لأن الوضع في إسرائيل في غاية التعقيد وهناك حكومة سيعلن عنها خلال الساعات القادمة، وبالتالي من غير الممكن التوصل لصفقة خللا ساعات أو أيام معدودة”.

وبين مخيمر أن هناك زيارة قريبة للفصائل الفلسطينية للقاهرة وذلك لترتيب البيت الداخلي وتشكيل حكومة وفاق وطني، مضيفاً: “في ظل إصرار عباس على حكومة توافق وطني تقبل لقرارات الشرعية الدولية الأمر الذي ترفضه حماس، هنا يكمن الدور المصري في فكفكة هذا الملف”.

هناك مشكلة لها علاقة بالجانب الإسرائيلي وتعنت عباس وموقفه من المصالحة، وأعتقد أنه سيكون هناك أشياء جديدة ولكن بالمقابل هناك تعقيدات”.

من جانبه قال هاني حبيب المحلل السياسي إن النشاط الكبير لمصر والحراك الذي قاده وزير الامن المصري عباس كامل سيؤتي أكله في تثبيت وقف إطلاق النار، وسيمتد إلى هدنة قصيرة أو متوسطة المدى.

ولفت حبيب في حديثه لمصدر الإخبارية إلى أن الملف الأبرز هو التوصل لتسوية سياسية لأن لا تكون هناك حرب خامسة في الأراضي الفلسطينية، سواء في القدس أو أراضي عام 48 أو الضفة الغربية، أو حتى قطاع غزة.

وفي حديثه حول صفقة تبادل الأسرى يرى حبيب أن إمكانية تحقيقها بعيد المنال في الآونة الاخيرة بالنظر للوضع الإسرائيلي الداخلي، مضيفاً: “ليس هناك حكومة وإذا قامت واحدة جديدة ستحتاج وقت ومن الصعب عليها أن تقبل بشروط حماس لإتمام الصفقة”.

وتابع حبيب: “هناك فرق بين الحديث عن الصفقة وإتمامها، وحماس من خلال الحديث عنها تود أن تضع الكرة في ملعب الاحتلال حتى لا تتحمل مسؤولية وقف العمل بهذا الملف”.

خلال لقاء جمعهما في الدوحة.. أبرز القضايا التي بحثها هنية والنخالة

الدوحة – مصدر الإخبارية

استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووفد من قيادة الحركة ،مساء اليوم الثلاثاء، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة ووفداً من حركة الجهاد في العاصمة القطرية الدوحة.

وجاء على رأس أبرز القضايا التي بحثها هنية والنخالة التطورات المتعلقة بملف استعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام على قاعدة إجراء الانتخابات بمستوياتها الثلاثة، المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني، والنتائج المترتبة على هذه التطورات.

وتباحثا سبل تمتين الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات الخطيرة من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي، إلى جانب حمى التطبيع التي أصابت بعض دول المنطقة.

وأكدا على ضرورة الاستمرار في خطوات استعادة وحدة شعبنا للوصول إلى استراتيجية وطنية كفاحية موحدة على قاعدة المقاومة الشاملة باعتبارها الخيار الوطني الكفيل بتحقيق أهداف شعبنا ومصالحه العليا.

في نفس الوقت استعرض الوفدان المخاطر المحدقة بمدينة القدس المحتلة، والظروف التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال، وجددوا الالتزام بالعمل على تحريرهم وضرورة توفير الحياة الكريمة لهم.

وعبر الجانبان عن تقديرهما لدور قطر ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار عن غزة، وتخفيف معاناة أهله.

كما أكد الوفدان على العلاقة الأخوية والمميزة بين الحركتين في مختلف المجالات، واستمرار تنسيق الجهود والمواقف على المستوى الثنائي وعلى المستوى الوطني بشكل دائم ومستمر لمواجهة كل التحديات، والتعامل مع مختلف القضايا الوطنية والسياسية والميدانية.

فيديو| الحية: إن أعلن أبو مازن عن انتخابات غداً سنذهب إليها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في حركة حماس خليل الحية أن ما عرضته حماس على حركة فتح خلال مباحثات المصالحة في القاهرة إما الشراكة في المجلس الوطني والتشريعي والرئاسي وأن يكون الرئيس محمود عباس مرشحاً للرئاسة، أو الذهاب للانتخابات وأن تتعهد  حماس ألا تعطلها أو تعرقلها بل تشارك بها بطريقتها الخاصة.

جاء ذلك خلال لقاء للفصائل الفلسطينية بغزة اليوم الثلاثاء حول آخر مستجدات الساحة الفلسطينية وملف المصالحة والانتخابات والتنسيق الأمني.

وقال الحية :”إن حركة فتح مصرة على إحياء وبناء مؤسسات أوسلو والسلطة في مقابل تأخير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيينية والذي منذ 15 عاماً ونحن في اتفاقيات متراكمة لإحياءها.

وتابع:” إن أعلن أبو مازن انتخابات منذ الغد فنحن سنذهب إليها ولكننا نفضل أن نذهب لشراكة حقيقية مع الكل الوطني”.

وشدد الحية على أن الرهان على الإدارات الأمريكية مصيره الفشل، والعودة إلى مسار المفاوضات والعمل مع الاحتلال رهان خاسر يضرب الوحدة الوطنية، ويضرب مشروع الشراكة بقوة، مشيراً إلى أن أهم المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية هي صفقة القرن والتطبيع والاستيطان والضم.

واستأنف:” ما يدور في المنطقة اليوم يستهدف وجودنا وقضيتنا قلب الصراع في المنطقة، لإعادة ترتتيب مصفوفاتها، والأمة تُسلب إرادتها وتنهب ثرواتها لتصبح إسرائيل سيدة في المنطقة، وهذا لن يكون”.

بدوره قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن انعقاد هذا المؤتمر لإطلاع الكل الوطني على آخر المستحدات الفلسطينية والتوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية على أساس الوحدة الوطنية.

وأضاف:” ندعو حركة فتح العودة عن خطيئة التنسيق الأمني وضرورة استكمال مشوار الوحدة وعدم الاعتماد على بايدن لأنه لن يقدم شيئاً للشعب الفلسطيني”.

وأكد القيادي في حماس على ضرورة تحقيق الوحدة لأنها هي الضمان لمواجهة كل المخاطر التي تجابه الشعب الفلسطيني.

الرجوب يؤكد عودة الحوارات مع حماس لمناقشة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسة

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، على أنّ اللقاءات مع حركة حماس ستستأنف قريبًا لإنجاز الاتفاق الذي سيقود لإصدار المراسيم الرئاسية الخاصة بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء ه  مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف والوفد المرافق له بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووضع الرجوب، ميلادينوف في صورة مخرجات اجتماع الحوار الوطني الذي عقد مؤخرا في القاهرة، مُؤكّداً على أنّ الحوار دار في أجواء إيجابية.

وشدّد الرجوب  على أنّ حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة التزاما تاماً بتحقيق المصالحة، وإنجاز الشراكة الوطنية، وإنهاء الانقسام، من خلال انتخابات حرة ونزيهة، باعتبارها الضمان الأخير لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

كما طالب ميلادينوف بضرورة التحرك دولياً لوضع حد لانتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين المستمرة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل تصاعد وتيرة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.

من جهته، جدّد ملادينوف التأكيد على دعم الأمم المتحدة الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

كما أكّد على دعم الأمم المتحدة لجهود الحوار الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى ضرورة استمرار الحوار الفلسطيني لتحقيق انتخابات ديمقراطية، وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة باستراتيجية فلسطينية موحدة، مستندةً على الشرعية الدولية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفد حماس ينهي زيارته للقاهرة وهذه أبرز الملفات التي بحثها

غزة – مصدر الإخبارية

أنهى وفد من حركة حماس زيارته إلى القاهرة بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المصريين، بحث خلالها العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال حركة حماس في بيان لها اليوم الأربعاء إن الوفد بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها، والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية على مستوى الإقليم، وسبل إنجاح مسار إنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الوطنية، وتمتين الجبهة الفلسطينية، ووحدة الموقف الوطني في مواجهة المخاطر الكبرى التي تمر بها القضية الوطنية، وسبل تحقيق عناصر وعوامل الصمود للشعب الفلسطيني، والأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة سكانه.

وأكد الوفد على الحرص المصري على نجاح مسار تحقيق الشراكة الوطنية وسبل تحقيق المصالحة.

وكشف الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، في وقت سابق تفاصيل الملفات التي سيبحثها وفد الحركة في القاهرة.

وقال قاسم، في حديث لإذاعة “صوت القدس” رصده فريق “مصدر الإخبارية” إنّ “وفد رفيع المستوى من حركة حماس، خرج اليوم من قطاع غزة، ويضم عضو المكتب السياسي للحركة د. خليل الحية وروحي مشتهي من الخارج عضو المكتب السياسي صالح العاروري وعزت الرشق”.

وأكد على أنّ مصر لديها دور كبير في تخفيف الحصار عن قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح البري للمسافرين وحركة نقل البضائع التجارية.

وأضاف أنّ الوفد، سيبحث عدة قضايا مع الشقيقة مصر أهمها العلاقة الكبيرة والمهمة بين الحركة ومصر وتطورات الأوضاع الداخلية للمصالحة الفلسطينية من أجل توحيد الجهود الفلسطينية، وبحث مزيد من التسهيلات للقطاع عبر جمهورية مصر.

وبشأن قضية تبادل الأسرى، أشار قاسم، إلى أنّ الاحتلال يراوغ في إنهاء قضية تبادل الأسري، مشيرًا إلى أنّ قضية التبادل الآن في مربع حكومة الاحتلال من أجل تنفيذ شروط المقاومة.

وذكر، أنه سيتم وضع القاهرة في صورة أخر تطورات المصالحة الفلسطينية التي جرت بين حركتي فتح وحماس.

وكان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الأحد، أعلن أن وفدًا من الحركة توجه اليوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأشار في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” إلى أن الوفد ضم كلًا من عضوي المكتب السياسي للحركة الدكتور خليل الحية، وروحي مشتهى، للانضمام إلى وفد قيادة الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وبمشاركة عضو المكتب السياسي عزت الرشق.

وأضاف أن “الوفد سيبحث مع المسؤولين المصريين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والنقاش في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودور مصر في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، والتطورات الحاصلة مع الاحتلال، والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة”.

يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن أن وفدًا من حركة حماس بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، من المقرر أن يزور العاصمة المصرية القاهرة.

وأفاد في تصريح صحفي مساء أمس السبت، بأن الزيارة تأتي للتأكيد على العلاقات الأخوية الراسخة مع جمهورية مصر العربية، والتباحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أنه سيتم التباحث حول ملف المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام.

وبيّن أن قيادة حركته تتابع جملة التطورات التي تجري على مستوى القضية والإقليم وعلى المستوى العالمي في ظل أوضاع غاية في الخطورة والتعقيد.

هنية: وفد من حماس يزور القاهرة لبحث عدة ملفات على رأسها المصالحة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس“، إسماعيل هنية أن وفدا قياديا من الحركة سيزور العاصمة المصرية القاهرة، لتأكيد العلاقة الراسخة، والتباحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال هنية في بيان اليوم الأحد إن “من أبرز هذه الملفات المصالحة، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال، والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام”.

ولفت هنية إلى أن الوفد سيكون برئاسة نائبه صالح العاروري، فيما لم يكشف عن موعد الزيارة.

وكان وفدان من حركتي “فتح” و”حماس” عقدا الشهر الماضي، لقاء في مدينة إسطنبول، اتفقا خلاله على “رؤية”، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

كما عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت في 3 أيلول/ سبتمبر الماضي، توافقوا خلاله على “الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل”.

وقال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في وقت سابق، إن الخطوات المقبلة ستكون عملية من أجل إتمام المصالحة، ومنها إصدار المرسوم الخاص بالانتخابات، وما سيتلوه من حوار وطني ثنائي وشامل وبشكل فوري، والبدء بتشكيل لجنة وطنية لدراسة وتقديم آليات على أسس وطنية لحل كل المشاكل الموجودة.

وأشار  في لقاء نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عبر الانترنت، إلى أن الحوار الذي جرى مع قيادة حركة حماس، تم بدعم كامل من الرئيس محمود عباس، مشيرًا إلى أن حركة حماس رفضت عروض من جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، عبر توني بلير وجهات حكومية بريطانية والحركة رفضت من أجل المضي بملف المصالحة والحوار القائم.

وقال الرجوب : “حماس هي من طرقت باب الأخ أبو مازن، ورفضهم للإغراءات يجعلنا نثق بهم بشكل أكبر”.

Exit mobile version