هنية يؤكد على استكمال الجهود لاستئناف حوارات المصالحة الوطنية

غزة-مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الجمعة، على إستمرارية حركته في إجراء إتصالات داخلية وخارجية مع حركة فتح وفصائل وطنية وإسلامية، إستكمالًا للجهود المبذولة لاستئناف حوارات المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وقال هنيّة خلال تصريح صحافي له تابعته مصدر الإخبارية:” إننا من وراء ذلك نهدف لإنجاز متطلبات الوحدة عبر إعادة بناء المؤسسات القيادية الفلسطينية، سواء منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية على قاعدة الشراكة والتوافقات الوطنية وفق إرادة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة في الداخل والخارج عبر انتخابات حرة ونزيهة”.

وأضاف هنية “هناك مساعي حقيقية جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل إنجاز المصالحة لتحقيق الوحدة الوطنية، والتي نعتبرها حجر الزاوية والركن الأساس في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوقنا في الأرض والمقدسات والعودة”.

وفي تصريحات سابقة بهذا الشأن، كان قد أكد  نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري ، على أن مسار المصالحة الفلسطينية لا بديل عنه وهو هدف لا يمكن التنازل عنه، ولم يعد للمربع الأول

وقال في  لقاء تلفزيوني عبر قناة “الحوار”: “مسار المصالحة لم يعد لمربعه الأول، والمطلوب أن نواصل جهودنا حتى يصل هذا المسار إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية”.

وأضاف: “نتفهّم إحباط الناس لعدم وصولنا لنتائج وهذه مسؤولية الفصائل والقيادات الفلسطينية، والحوار بيننا وبين الإخوة في حركة “فتح” لم ينقطع يومًا،”.

وتابع العاروري : “كل يوم نتحدث ونتحاور ونرسلهم لهم أفكار ومقترحات وهم يرسلون لنا، ونقطة خلاف واحدة حدثت في حوارات القاهرة وهي موضوع التزامن في إجراء الانتخابات، وإن حدوث أي خلاف في مسار المصالحة لا يعني عدم الاتفاق وهذا يدفعنا للاجتماع والبحث ولدينا ثقة باستكمال المسار لتحقيق الانقسام”.

وذكر العاروري : شعبنا محق بالإصابة بخيبة الأمل من مسار المصالحة، والمؤكد أنه لا تنازل عن استكمال هذا المسار، ومن أجل الانتصار في الصراع مع المحتل ينبغي إنهاء الانقسام بكل أشكاله، ويجب ألا نتوقف عن المحاولة في مسار المصالحة، ولا يوجد بديل عنه، وهذا هدف لا يمكن التنازل عنه”

وبين القيادي في حركة “حماس”: “تعمدنا وجود حوار ثنائي بيننا وبين فتح قبل إصدار المراسيم والاتفاق على الخارطة الزمنية، وأردنا إنجاز أكبر قدر ممكن من التفاهم حتى لا نصطدم بعد توقيع الاتفاق بما يفجر الموقف”.

وكشف العاروري عن نقطة الخلاف في لقاء القاهرة الأخير بالقول: “في القاهرة حصل خلاف على نقطة واحدة وهي موضوع تزامن الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني، ونحن في حماس بعد التشاور مع الفصائل يريد أن يكون هناك تزامنا بالانتخابات”.

 

Exit mobile version