مستمرة منذ عدة أيام.. فلسطينيون يشاركون بفعاليات احتجاجية شرق قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

بدء فلسطينيون مساء اليوم الثلاثاء بالتجمهر قرب السياج الحدودي الفاصل شرقي قطاع غزة ضمن فعاليات احتجاجية دعت لها الفصائل الفلسطينية.

وحمل المحتجون أعلام فلسطينية ورايات بعض الفصائل كما رددوا شعارات تطالب الاحتلال بكف يده عن المسجد الأقصى ووقف الانتهاكات بحق الأسرى.

وتأتي تلك الفعاليات المستمرة منذ عدة أيام بعد دعوة عدد من الفصائل الفلسطينية للاحتجاج شرقي قطاع غزة رداً على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.

وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار وقنابل الغاز بشكل مباشر صوب المشاركين بالفعاليات السلمية ما أدى لإصابة عدد منهم خلال الأيام الماضية.

بدوره، أعلن موقع “والا” العبري أن الجيش يستعد لاندلاع توترات على الحدود مع غزة، بعد تجمع العديد من الشبان الفلسطينيين على طول السياج الحدودي مع القطاع.

وعزز الجيش المنطقة الحدودية مع القطاع بالقناصة، خشية تفاقم الوضع، وللتعامل مع محاولات التسلل إلى الغلاف، وفقاً لموقع “والا”.

واستشهد خمسة شبان وأُصيب 25 آخرون، جرّاء انفجار وقع خلال المواجهات التي اندلعت مع جيش الاحتلال في ملكة شرق غزة، يوم الأربعاء الماضي.

 

إصابات بعد قمع الاحتلال لمسيرات سلمية نصرة لغزة في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة اليوم الجمعة، بعد قمع الاحتلال لمسيرات سلمية خرجت نصرة للقدس وشهداء غزة، التي تلتقط أنفاسها من عدوان إسرائيلي استمر 11 يوماً وراح ضحيته أكثر من 200 شهيد بينهم أطفال.

فقد أفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أصيبوا اليوم الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفادت الوكالة الرسمية نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى الى إصابة العديد منهم بالاختناق.

وتقمع قوات الاحتلال على مدار الأسابيع المتتالية المسيرة الأسبوعية التي تنظم في بيت دجن، وتدعو إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي المهددة بالاستيلاء، وفصائل العمل الوطني، باتجاه الأراضي التي يهددها الاستيطان شرق القرية.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في الخليل، دعما وإسنادا للقدس ونصرة للشهداء في غزة، وفقاً لمصادر محلية.

وأفادت الوكالة الرسمية، بأن مسيرة تضامنية انطلقت من مسجد الحرس في مدينة الخليل، عقب أداء صلاة الجمعة، شارك فيها آلاف المواطنين تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، دعما وإسنادا للقدس ولأهلنا في غزة، رفع خلالها المشاركون الأعلام والرايات الفلسطينية، ورددوا الهتافات والأهازيج المشيدة بصمود أبناء شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، هاجمت المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، شارك مئات من المواطنين في وقفة إسناد للقدس ونصرة للشهداء في غزة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي، إن إصابة مباشرة بقنبلة غاز في الرأس وصلت المستشفى وإصابة أخرى بالرصاص الحي.

كما قالت مصادر طبية أخرى في مستشفى بيت جالا الحكومي: إنه وصلت المشفى إصابة بالرصاص الحي في الساق وإصابتان جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

الخارجية الفلسطينية تدين قمع الاحتلال للمسيرات السلمية ضد الاستيطان

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بياناً استنكرت فيه قمع قوات الاحتلال الوحشي لمسيرات المواطنين الفلسطينيين السلمية، وقالت إنه يعكس أكثر من غيره من أشكال القمع المختلفة حجم “سيطرة العقلية الفاشية العنصرية في “إسرائيل”.

وأضافت وزارة الخارجية، عبر بيانها الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة منه، أن ذلك ليس فقط على مستوى العنف الهمجي الذي تمارسه ضد المواطنين المدنيين العزل الذي يشاركون في تلك المسيرات للتعبير عن موقفهم علنياً برفض الاحتلال والاستيطان وسرقة أرضهم، بل تكمن خطورة القمع بدلالاتة في نظرة الاحتلال العنصرية للمواطنين الفلسطينيين.

وأدانت وزارة الخارجية، “بأشد العبارات” همجية الاحتلال في قمع المسيرات السلمية، معتبرة إياه “أبشع أشكال العدوان على الحريات الأساسية للإنسان وعلى مبادئ حقوق الإنسان، وهو حلقة في سلسلة طويلة من اجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واستكمال تهويدها”.

وأكدت أنه محاولة تركيع المواطنين الفلسطينيين وتخويفهم والتحكم بوعيهم وتفكيرهم حتى يقتنعوا بعدم جدوى الاحتجاج المدني السلمي.

وتساءلت:

“أين هي الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتتفاخر أنها تتمسك بها؟ ما هو موقف الدول التي تطالب بشطب البند السابع من هذا المشهد وماذا تعرض للشعب الفلسطيني؟.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية تدعو العالم لإلزام إسرائيل ببنود الرباعية

Exit mobile version