القدس: الاحتلال يستدعي أربعة شبان للتحقيق بمعتقل المسكوبية

القدس – مصدر الإخبارية

استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أربعة شبان مقدسيين للتحقيق معهم في معتقل المسكوبية بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال استدعت أربعة شبان مقدسيين للتحقيق، وهم: محمد وعامر زيداني، وعدي غيث، إضافة إلى صابر الطويل.

وتعتمد سلطات الاحتلال الإسرائيلية الترهيب لقمع الشبان المقدسيين واعتقالهم بذرائع وحُجج واهية في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وبموجب اعتقال الشبان يُحرمون من تلقي التعليم بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، كما يفقدون ذويهم وعائلاتهم لقضاء الأوقات معهم حيث يُنغص الاحتلال فرحة الفلسطينيين وأوقاتهم.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم السبت، شقيقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين عبد الله وعبد العزيز يحيي مساد، بعد دهم منزلي ذويهما في بلدة كفر دان وتخريب محتوياتها.

وتزامن عملية الاعتقال مع اندلاع مواجهات في بلدة كفر دان، دون أن يبلغ عن مصابين أو معتقلين في صفوف الشبان الفلسطينيين.

كما شنت قوات الاحتلال عمليات دهم واسعة في منازل المواطنين واستجوبت قاطنيها ما تسبب في حالة من الهلع بين النساء والأطفال والمرضى.

وذكر مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور، أن الشقيقين مساد هما طالبان في جامعة النجاح الوطنية بكليتي الهندسة والتجارة، معتبرًا اعتقالهما بأنه تجاوز للخطوط الحمراء.

أقرأ أيضًا: أريحا: الاحتلال يعتقل شقيقين ويستدعي آخرًا للتحقيق

صفقة تبادل بين الاحتلال وروسيا تقضي باستعادة مجمع المسكوبية

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

كُشف النقاب اليوم، الأربعاء، عن أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على أن تستعيد روسيا مجمع المسكوبية في القدس، وذلك في إطار صفقة بين الدولتين.

وفي المقابل ستستعيد إسرائيل مواطنتها نعاما يسسخار، التي تقبع في السجن الروسي، بموجب قرار حكم صدر قبل عدة أشهر، بعد إدانتها بحيازة كمية صغيرة من مخدرات الماريخوانا، لدى توقف طائرتها في موسكو، وكانت عائدة برحلة من الهند إلى إسرائيل.

يسسكار في المحكمة في موسكو، الشهر الماضي (أ.ب.)

وقالت صحيفة “معاريف” إن الصفقة أبرمت ووقعت قبل ثلاثة أسابيع، وتنص وثيقة الصفقة على إنهاء “نزاع مستمر” حول موقع المسكوبية، المحاذي لكنيسة القيامة ويمتد نحو القدس الغربية، والمسكوبية هو مجمع روسي، يضم كاتدرائية الثالوث الأقدس وعددا من المباني، بنتها حكومة القيصر الروسي، اسكندر الثالث، في العام 1864.

مبنى المسكوبية في القدس المحتلة

وكان الهدف من بناء المجمع استقبال الحجاج الروس القادمين إلى الأراضي المقدسة في فلسطين، لكن الانتداب البريطاني حوله إلى مركز للشرطة والمخابرات، واستمر ذلك بعد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أعقاب تقارير إعلامية حول صفقة روسية – إسرائيلية، يمنح فيها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عفوا عن يسسخار، دخل نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، المسؤول عن الأملاك الروسية في البلاد، إلى المفاوضات.

والتقى بوغدانوف في موسكو، الأسبوع الماضي، الوزيرة الإسرائيلية غيلا غمليئيل، التي طلبت “الإفراج عن يسسخار لأسباب إنسانية”، ووصل بوغدانوف إلى إسرائيل، أمس، والتقى مرة أخرى مع غمليئيل، التي صرّحت في ختام اللقاء بأنه “انطلاقا من المسؤولية القومية وحسب طلب رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، لن أفصح عن مضمون اللقاء”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، قوله إنه في 30 كانون الأول/ديسمبر الفائت، اتخذت إسرائيل قرارا رسميا يقضي بنقل ملكية مجمع المسكوبية إلى الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية.

يشار إلى أن نتنياهو وبوتين تطرقا إلى الموضوع، خلال محادثتين هاتفيتين بينهما، في نهاية كانون الأول/ديسمبر ومنتصف كانون الثاني/ يناير الحالي، وإثر ذلك صرح نتنياهو بأنه “يوجد مكان للتفاؤل”.

وقالت السفارة الروسية في تل أبيب ردا على توجه الصحيفة إنه “نفضل عدم التطرق إلى الموضوع والتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية”.

Exit mobile version