بدءًا من الليلة.. دعوات فلسطينية للزحف والرباط في المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

دعا نشطاء مقدسيون، اليوم السبت، إلى الزحف إلى المسجد الأقصى المبارك، للرباط والاعتكاف فيه وحمايته من العدوان الإسرائيلي المرتقب.

وطالبت حراكات شبابية في مخيم شعفاط بالقدس، جموع للزحف إلى المسجد الأقصى بدءاً من الليلة للدفاع عنه ورد عدوان المستوطنين.

وناشدت رابطة أهالي بلدة صور باهر في القدس للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى الليلة، لحمايته من مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

ووجهت الرابطة نداءً لأبطال صور باهر الذين كانوا سداً منيعا أمام عدوان الاحتلال على المقدسات، بأن واجب اللحظة يحتم على الجميع الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين لتهويد المسجد خلال الاحتفال بأعيادهم.

وفي سياق آخر، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، بذريعة الأعياد اليهودية.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي: إن “إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36 في المائة من أروقته بشكل دائم”.

وأضاف أن الاحتلال “يغلق الحرم 10 أيام سنويًّا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن الاحتلال قرَّر إغلاقه هذا العام بتواريخ: 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

اقرأ/ي أيضًا: بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يُغلق الحرم الإبراهيمي

عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية للمشاركة في حملة الفجر العظيم غدًا الجمعة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا رقصات استفزازية عند باب الاسباط- أحد أبواب الأقصى.

وتفرض شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وصعدت قوات الاحتلال من حملات الإبعادِ والاعتقالات والاستدعاءات المجحفة بحق المقدسيين والمرابطين قبيل الأعياد اليهودية.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد وتكثيف الرباط في المسجد خلال الأيام المقبلة، والتي يخطط فيها المستوطنون لاقتحامات واسعة مستغلين موسم الأعياد.

وشددت الدعوات على ضرورة شد الرحال في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد ومدينة القدس، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.

وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.

وحذر مختصون بالشأن المقدسي من عسكرة الاحتلال للمدينة المقدسة، وتحويل البلدة القديمة والمنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، قبيل الاقتحامات الواسعة المقررة للمستوطنين الأحد المقبل.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اقرأ/ي أيضا: الأردن تصدر 72 ألف جواز سفر للمقدسيين منذ عام 2019

دعوات فلسطينية للرباط في المسجد الأقصى تزامنًا مع الأعياد اليهودية

القدس- مصدر الإخبارية

دعا النائب ناصر عبد الجواد، مساء السبت، إلى لمشاركة في الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخططات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وطالب عبد الجواد جماهير الشعب الفلسطيني الحشدِ والرّباط في المسجد الأقصى، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية التي تنطلق منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأشار إلى أن الرباط والحشد في المسجد الأقصى واجب وطني وشرعي لكل من يستطيع الوصول إليه، لإحباط كل مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة.

وقال إن المستوطنين يحاولون استغلال الأعياد اليهودية لاقتحام الأقصى بأعدادٍ كبيرة وأدائهم الطقوس التلمودية العلنية، لتكريس واقعٍ جديدٍ يتماشى مع مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة.

اقرأ/ي أيضًا: شؤون الكنائس تحذر من نية الاحتلال السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى

وشدد عبد الجواد على أنه من الضروري أن يكون الأقصى حاضرًا في الفضائيات والإذاعات والجامعات والمدارس والمساجد وغيرها، للتحذير من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية إللى الدفاع عن المسجد المبارك، أمام مشاريع الاحتلال وخططه الرامية لهدمه وبناء الهيكل المزعوم.

وحث الجماهير العربية والإسلامية بالخروج إلى الشوارع والهتاف للأقصى، مؤكدًا أن الاحتلال يرتعبُ من الصحوة الإسلامية للشعوب.

وتستعد جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف سبتمبر.

وتحاول فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

القدس: مستوطنون يُؤدون طقوسًا تلمودية قرب باب المجلس

القدس – مصدر الإخبارية

أدى مستوطنون متطرفون، السبت، طقوسًا تلمودية قرب باب المجلس، أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان، بأن عددًا من المستوطنين أعاقوا دخول المصلين إلى “الأقصى”، وأدوا طقوسا تلمودية قرب باب المجلس، وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات.

كما فرضت سلطات الاحتلال مخالفات على مركبات المقدسيين عند بابي المغاربة والنبي داوود، ضمن سياساتها العنصرية بحق أهالي المدينة المقدسة.

في سياق متصل، حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من نية الاحتلال الإسرائيلي السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك عبر السيطرة على مصلى باب الرحمة، سيما أنها تستهدف هذا المصلى منذ سنوات وتمنع المصلين بالقوة من الصلاة أو التواجد فيه.

واستنكرت اللجنة في بيان صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، الاعتداء الذي اقترفته قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة، وما رافق ذلك من تخريب وتحطيم لمحتوياته.

ولفت رئيس لجنة شؤون الكنائس رمزي خوري إلى أن تكرار الاعتداءات والاقتحامات لمصلى باب الرحمة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ومنظمات المستوطنين على المسجد بهدف فرض أمر واقع والسيطرة عليه.

ودعت اللجنة كنائس العالم والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، لإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الاحتلالية للمسجد الأقصى وكافة الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مطالبة باتخاذ مواقف تجاه تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرم المس بتلك المقدسات، ومطالبتها الاسهام في توفير الحماية الدولية العاجلة للأماكن الدينية.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد التوراتية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية في المسجد الأقصى ويطعنون مقدسياً

شؤون الكنائس تحذر من نية الاحتلال السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أطلقت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تحذيرات من نية الاحتلال الإسرائيلي السيطرة التدريجية على المسجد الاقصى المبارك من خلال السيطرة على مصلى باب الرحمة، سيما أنها تستهدف هذا المصلى منذ سنوات وتمنع المصلين بالقوة من الصلاة أو التواجد فيه.

واستنكرت اللجنة في بيان، الاعتداء الذي اقترفته قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة، وما رافق ذلك من تخريب وتحطيم لمحتوياته.

ولفت رئيس لجنة شؤون الكنائس رمزي خوري إلى أن تكرار الاعتداءات والاقتحامات لمصلى باب الرحمة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ومنظمات المستوطنين على المسجد بهدف فرض أمر واقع والسيطرة عليه.

ودعت اللجنة كنائس العالم والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، لإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الاحتلالية للمسجد الأقصى وكافة الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مطالبة باتخاذ مواقف تجاه تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرم المس بتلك المقدسات، ومطالبتها الاسهام في توفير الحماية الدولية العاجلة للأماكن الدينية.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد التوراتية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية في المسجد الأقصى ويطعنون مقدسياً

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أدى عشرات المستوطنين، مساء اليوم الجمعة، طقوساً تلمودية في سوق وقرب باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة عند باب القطانين، منعت المصّلين من الخروج من المسجد، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية بشكل علني.

في غضون ذلك، أفادت المصادر بأن مستوطناً طعن الشاب المقدسي عبادة جمجوم خلال عمله في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب أصيب بجروح جراء طعنه من قبل أحد المستوطنين، فيما وصف مقربون من عائلته بأن حالته مستقرة.

وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم، توافد فلسطينيين ومصلين من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لتأدية صلاة الجمعة.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخوله.

اقرأ/ي أيضا: 3180 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس خلال أغسطس الماضي

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء أن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر شهود عيان أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

وفي السياق، نشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين والتضييق على حركة تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم.

ووفق وكالة وفا الرسمية فإنه تواصل “منظمات الهيكل” المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، الذي يعد الأطول هذا العام.

وبحسب ما ذكرت وفا فإن الأعياد اليهودية برأس “السنة العبرية” يومي السبت والأحد الموافقَين 16 و17 أيلول/ سبتمبر الحالي، وتليه أيام “التوبة العشر” التي تتكثف فيها الاقتحامات.

ومن ثم “عيد الغفران” يوم الإثنين 25 من الشهر نفسه، ثم “عيد العرش” الذي يبدأ من يوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر، وحتى السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وفي وقت سابق اليوم شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المواطنين الفلسطينيين عرف منهم ” عمر شفيق الريماوي من بيت ريما غرب رام الله، وإسحاق محاميد من مخيم نور شمس بطولكرم والشبان نادر الشريف ومحمود ماضي وعمرو البدوي وثائر عويضات وآدم محفوظ وبهاء كمال جوابرة من مخيم العروب شمال الخليل”.

وفي سياق منفصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مباني ومنشآت في حي البقعان ببلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية في البلدة، أن جرافات برفقة قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند الساعة الخامسة فجراُ، وشرعت بهدم منشآت صناعية ومحل قطع سيارات، وبعض المباني، منها سكنية.

 

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن مستوطنين اقتحموا اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب شهود عيان فإن، عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

ولفتت المصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين والتضييق على حركة تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم.

وفي السياق قالت وكالة وفا الرسمية، إن “منظمات الهيكل” المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، الذي يعد الأطول هذا العام.

يشار إلى أنه تبدأ الأعياد اليهودية برأس “السنة العبرية” يومي السبت والأحد الموافقَين 16 و17 أيلول (سبتمبر) الحالي، وتليه أيام “التوبة العشر” التي تتكثف فيها الاقتحامات، ومن ثم “عيد الغفران” يوم الإثنين 25 من الشهر نفسه.

ثم “عيد العرش” الذي يبدأ من يوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر، وحتى السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وجاء الاقتحام للأقصى ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدتي يعبد جنوب جنين وعقربا جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت محيط بلدة يعبد، وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين ونشر قناصتها على البنايات السكنية”.

كما دهم الاحتلال عددًا من منازل المواطنين بحثًا عما يُسميهم مطلوبين لديه، ما أثار حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن.

وتزامن اقتحام “البلدة” مع استهداف مقاومين فلسطينيين حاجز دوتان العسكري الإسرائيلي جنوب غربي جنين بقنبلة محلية الصنع.

وعقب استهداف الحاجز العسكري، انتشر جيش الاحتلال في محيط البلدة، وشرع في نصب الحواجز والتدقيق بهويات المواطنين ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأُضطر المواطنين إلى سُلوك طرقًا وعرة مما عرّض حياتهم للخطر نتيجة ممارسات الاحتلال اللاإنسانية بحق المواطنين.

كما اقتحم الاحتلال حي سويح ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتدى بالضرب المبرح على بعض المواطنين الذين تصدوا لعملية الاقتحام.

وفي نابلس، اقتحم الاحتلال بلدة عقربا جنوب شرقي مدينة نابلس، ودهم عددًا من المحال التجارية للاستيلاء على كاميرات المراقبة.

وذكرت مصادر محلية، أن “قوات الاحتلال حطّمت أبواب أحد المخازن في بلدة عقربا، دون العثور على أحد بداخله، وانسحبت من البلدة”.

وتُنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملات دهم واسعة بشكلٍ يومي تطال المدن الفلسطينية وتُعكر صفو الحياة اليومية للمواطنين في انتهاكٍ صارخ لحق المواطنين بالعيش الآمن والحياة الكريمة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم مدينتي الخليل ورام الله ويدهم منازل المواطنين

أبو مرزوق يستنكر تحريض الاحتلال على اقتحامات الأقصى الشهر المقبل

غزة- مصدر الإخبارية

استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، بدء جماعات الهيكل المزعوم في التحريض لاقتحامات جماعية وواسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد العبرية منتصف الشهر القادم، بالتزامن مع اعتداء قوات الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط.

وأكد أبو مرزوق أن انتهاكات الاحتلال تستدعي مواصلة دعوات الحشد والرباط الدائم في المسجد، للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة الأخطار المحدقة به.

وحذر أبو مرزوق من مساعي الاحتلال الحثيثة لترويض المقدسيين، وكيّ وعيهم وفكرهم عبر ضخ ميزانيات ضخمة لاستهداف التعليم والثقافة والهوية، وكل الأنشطة الاجتماعية والوطنية بالقدس، الأمر الذي قوبل بالرفض القاطع من أهاليها لهذه المناهج الإسرائيلية المحرّفة ضمن الخطة الاحتلالية الرامية لأسرلة التعليم.

وأشار إلى أنّ الاحتلال ما فتئ يواصل سياسة هدم منازل المقدسيين تحت حجج فارغة، وذرائع واهية، بجانب حظر رفع الأعلام الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس، بما يندرج ضمن ما تسمى “الخطة الخمسية” لتهويدها.

من يُطفئ حريق الأقصى المشتعل؟

أقلام – مصدر الإخبارية

من يُطفئ حريق الأقصى المشتعل؟ بقلم الكاتب الفلسطيني ماجد الزبدة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

أربعة وخمسون سنة مرت على حريق المسجد الأقصى المبارك، تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 21/08/1969م مٌدَّعيًا أن تماسًا كهربائيًّا تسبب في اشتعال المسجد، ليتبين لاحقًا أن صهيونيًا أستراليًّا ارتكب هذه الجريمة، إذ أشعل الحريق عن سابق تخطيط، وتسبب في أضرار فادحة طالت أروقة وسقف المصلى القبلي، ومنبر صلاح الدين الأيوبي.

كثيرة هي الشواهد التي تشير إلى أن جريمة إحراق المسجد الأقصى لم تكن جريمة فردية، فمحاولة الاحتلال الادعاء بأن الحريق جاءت نتيجة تماسٍ كهربائي إنما هدفت إلى تبرئة المحتلين من مسؤولية الجريمة، وبعد اكتشاف الفاعل المجرم، حاول الاحتلال مرة أخرى تبرئته بالادعاء أنه مختل عقلي، وهي مزاعم اعتمدت عليها محاكم الاحتلال الصورية لاحقًا في قرارها إطلاق سراح المجرم، وتبرئته من هذه الجريمة المُنكرة.

بعد مرور أربعة وخمسين سنة على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، فإن الحريق لا يزال مشتعلًا، فمحاولات الاحتلال هدم المسجد الأقصى، وتفريغه من المصلين المسلمين لم تتوقف، وما تزال انتهاكاته ضد الأقصى بشتى الأشكال والوسائل متواصلة

المشاركة الفاعلة للاحتلال في الجريمة كانت واضحة بقطع المياه عمدًا عن المصلى القبلي ومحيطه، وتباطؤ وصول سيارات المطافئ لإطفاء الحريق، وكأن رغبة الاحتلال كانت إبقاء جذوة الحريق مشتعلة لأطول فترة ممكنة حتى تأتي على كامل المصلى القبلي، وهو الأمر الذي دفع المصلين العزل إلى محاولة إطفاء الحريق بملابسهم، وبعض المياه التي توفرت آنذاك في آبار المسجد الأقصى.

واليوم وبعد مرور أربعة وخمسين سنة على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، فإن الحريق لا يزال مشتعلًا، فمحاولات الاحتلال هدم المسجد الأقصى، وتفريغه من المصلين المسلمين لم تتوقف، وما تزال انتهاكاته ضد الأقصى بشتى الأشكال والوسائل متواصلة، بدءًا من محاولات منع المصلين المسلمين من التواجد في المسجد بمواسم الاعتكاف، والاعتداء عليهم مرارًا أمام شاشات التلفاز، وحرمانهم من الوصول إلى بوابات المسجد، ومحاولات وضع كاميرات مراقبة ترصد تحركاتهم داخل المسجد، وبوابات إلكترونية تحول دون وصولهم للصلاة في باحاته، وقرارات الإبعاد عن المسجد التي تطال كل فلسطيني أو فلسطينية يثبت أنه يدافع عن الأقصى ويداوم على الصلاة في باحاته.

استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى جزءٌ لا يتجزأ من استهداف الاحتلال لمدينة القدس المحتلة، فعدوانُ الاحتلال على المواطنين المقدسيين وتصاعد انتهاكاته ضدهم بالقتل المتعمد والاعتقال والإبعاد وهدم المنازل، التي بلغت منذ بداية عام 2023م وحتى نهاية مايو الماضي أكثر من “2209” اعتداء بحسب تقرير نشره مركز معلومات فلسطين “معطي”، إنما تهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، في محاولة إسرائيلية مستميتة لتحويل المسجد إلى كنيس يهودي.

صرخات المسجد الأقصى التي سمعها كل المسلمين عقب إحراقه سنة 1969م ما تزال مدوية حتى يومنا هذا مع تصاعد الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى، ومحاولات حكومة نتنياهو المتطرفة تطبيق خطة عضو الكنيست المتطرف عن حزب الليكود “عميت هاليفي” التي أعدها بمشاركة عدد من أعضاء حزب الليكود المتطرفين، ونشرها موقع “زمان يسرائيل” العبري مطلع شهر يونيو الماضي، وتقضي بنزع الوصاية الأردنية الهاشمية عن المسجد الأقصى، واستيلاء المحتلين اليهود على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى بما فيها “قبة الصخرة” بذريعة أنها شُيدت فوق أنقاض “الهيكل اليهودي” المزعوم، والسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى من جميع البوابات وليس فقط من بوابة المغاربة، وهي خطة تشبه إلى حد كبير ما نجح الاحتلال في تطبيقه بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة، حيث استولى الاحتلال على المسجد بعد جريمة قتل المصلين المسلمين فجرًا منتصف شهر رمضان من عام 1994م، وبات المسجد مستباحًا لليهود، حيث يُمنع المسلمون من الصلاة فيه أغلب أيام السنة منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا.

طقوس “السجود المحمي”، والصلوات التلمودية الجماعية التي بات المقتحمون الصهاينة يجاهرون بها نهارًا ويؤدونها بشكل جماعي أمام الكاميرات، إنما تهدف إلى ترويض المسلمين في المنطقة العربية لتقبل هذه الحالة الشاذة داخل باحات المسجد الأقصى المبارك

إن استباحة المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، وتصاعد اقتحاماتهم اليومية لباحات المسجد، التي بلغت في شهر يوليو الماضي “6558” مستوطن، إنما هي تطبيق فعلي لمخطط التقسيم الزماني للمسجد، ومحاولة حثيثة لتطبيق مخطط التقسيم المكاني للمسجد بين المسلمين الفلسطينيين أصحاب الأرض المدافعين عن ترابها ومقدساتها، وبين اليهود المحتلين الوافدين من شتى بقاع الأرض، الذين يواصلون انتهاكاتهم العلنية لمقدسات المسلمين، وحقهم في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

من ناحية أخرى، فإن طقوس “السجود المحمي”، والصلوات التلمودية الجماعية التي بات المقتحمون الصهاينة يجاهرون بها نهارًا ويؤدونها بشكل جماعي أمام الكاميرات، إنما تهدف إلى ترويض المسلمين في المنطقة العربية لتقبل هذه الحالة الشاذة داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وما يشاع حول استجلاب المحتلين اليهود لبقرات خمس من الولايات المتحدة، والإعلان أنها مقدمة لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، إنما تهدف إلى الترويج لخرافاتهم التلمودية، وجس نبض المسلمين، ومعاينة ردود أفعال الأنظمة الرسمية والشعوب العربية تجاه هذه المخططات الماكرة التي تهدف إلى دفع المسلمين لتقبل مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

ختامًا، فإن واجب المسلمين والفلسطينيين على وجه الخصوص في هذه الذكرى الأليمة، هو الذود عن حياض المسجد الأقصى، وبذل الغالي والنفيس للدفاع عنه، وفضح مخططات الاحتلال للنيل من مقدسات المسلمين، أما الأنظمة العربية والإسلامية فإنه يقع على عاتقها واجب فضح مخططات الاحتلال أمام المحافل الدولية، وملاحقة قادة الكيان في المحاكم الدولية، فالصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد المسجد الأقصى يعني القبول بهدم المسجد وبناء الهيكل اليهودي المزعوم.

أقرأ أيضًا: خلافة محمود عباس.. بقلم/ ماجد الزبدة

Exit mobile version