70 ألفاً أدوا صلاة الظهر في المسجد الأقصى بذكرى المولد النبوي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أدى قرابة 70 ألف مصلٍ صلاة الظهر اليوم الأربعاء في باحات المسجد الأقصى المبارك تزامناً مع ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتوافد المصلون منذ الساعات الأولى لصباح الأربعاء ضمن دعوات الرباط وشد الرحال إليه، لإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الهادفة لتهويده في ظل تصاعد الاقتحامات والاعتداءات.

وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ 23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، والذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.

ودعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح إلى تجديد العهد مع المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال إليه والدفاع عنه، لإحباط مخططات المستوطنين واقتحاماتهم المتصاعدة.

وقال الشيخ صلاح بمناسبة ذكرى المولد النبوي، إن “كل حجر في الأقصى ينطق شوقاً وحنيناً للرسول محمد، ولعهده حينما صلى فيه إماماً للأنبياء”، مشيراً إلى أن الأقصى عانى ولا يزال من وطأة الاحتلال.

من جانبها، أكدت فصائل فلسطينية سياسة الاقتحامات الواسعة التي ينفذها قطعان المستوطنين للأقصى المبارك لن تفلح في تغيير هوية القدس والمسجد.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيواجه هذه السياسات الإجرامية بكل ما أوتيَ من قوة، بتكثيف الرباط فيه، وشد الرحال إليه، ومقاومة شبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة.

اقرأ أيضاً: الإمارات تدين اقتحام المسجد الأقصى

قوات الاحتلال تعتقل شاباً من المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم الإثنين، شابا من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.

وحسب ما ظهر في مقطع فيديو بثه نشطاء من داخل المسجد، تم اعتقال شاب لم تُعرف هويته بعد، بحجة تواجده في المسارات التي خصصها الاحتلال لاقتحام المستوطنين.

يشار إلى أنه شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المسجد، بحجة أن سنهم دون 50 عاما، كما احتجزت هويات آخرين.

واقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي تزامناً مع ما يسمى “يوم الغفران”.

وقالت مصادر مقدسية، إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات تضم عشرات المتطرفين.

وأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال انتشرت بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الأولى لتأمين الاقتحامات بالتزامن مع عيد الغفران.

وأعلنت منظمات الهيكل بوقت سابق عن عزمها اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وعيد الغفران عند اليهود هو عيد “يوم كيبور”، والذي يُعتبر واحدًا من أهم الأعياد في التقويم اليهودي.

ويُحتفل بيوم الغفران في العاشر من تشري (شهر هجري يهودي)، ويعتبر يومًا للصلاة والصوم والتفكير الروحي، ويستغرق الاحتفال به يومين، حيث يبدأ في الغروب في اليوم العاشر من تشري وفقاً للتقويم اليهودي ويستمر حتى الغروب في اليوم التالي.

وخلال هذا الوقت، يصوم اليهود ويصلون ويعيشون في توبة وتفكير عن أخطائهم وخطاياهم ويطلبون الغفران من الله.

ويشمل الاحتفال بيوم الغفران أيضًا قراءة كتب الصلاة الخاصة بالمناسبة والقراءة من كتاب التوراة وأداء مناسك تلمودية.

وفي اليوم التالي بعد يوم الغفران، يحتفل اليهود بعيد “سكوت” (سوكوت)، الذي يعتبر من أعياد الفرح والتجمع الاجتماعي بعد انتهاء فترة الصوم والتوبة.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى تزامناً مع يوم الغفران

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي تزامناً مع ما يسمى “يوم الغفران”.

وقالت مصادر مقدسية، إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات تضم عشرات المتطرفين.

وأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال انتشرت بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الأولى لتأمين الاقتحامات بالتزامن مع عيد الغفران.

وأعلنت منظمات الهيكل بوقت سابق عن عزمها اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وعيد الغفران عند اليهود هو عيد “يوم كيبور”، والذي يُعتبر واحدًا من أهم الأعياد في التقويم اليهودي.

ويُحتفل بيوم الغفران في العاشر من تشري (شهر هجري يهودي)، ويعتبر يومًا للصلاة والصوم والتفكير الروحي، ويستغرق الاحتفال به يومين، حيث يبدأ في الغروب في اليوم العاشر من تشري وفقاً للتقويم اليهودي ويستمر حتى الغروب في اليوم التالي.

وخلال هذا الوقت، يصوم اليهود ويصلون ويعيشون في توبة وتفكير عن أخطائهم وخطاياهم ويطلبون الغفران من الله.

ويشمل الاحتفال بيوم الغفران أيضًا قراءة كتب الصلاة الخاصة بالمناسبة والقراءة من كتاب التوراة وأداء مناسك تلمودية.

وفي اليوم التالي بعد يوم الغفران، يحتفل اليهود بعيد “سكوت” (سوكوت)، الذي يعتبر من أعياد الفرح والتجمع الاجتماعي بعد انتهاء فترة الصوم والتوبة.

اقرأ أيضاً: مصر تستنكر اقتحامات المسجد الأقصى وتطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها

مصر تستنكر اقتحامات المسجد الأقصى وتطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها

القاهرة- مصدر الإخبارية:

استنكرت جمهورية مصر العربية مساء اليوم الأحد، اقتحام مجموعة من المستوطنين بقيادة أحد أغضاء الكنيست الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الخارجية المصرية في بيان، أن الاقتحام يمثل حلقة جديدة ضمن سلسلة الإجراءات التصعيدية المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

وشددت الخارجية على أن الاقتحام يحمل في طياته مخاطر تؤجج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بضرورة الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة.

ودعت إلى “ضرورة احترام الوضعية القائمة للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف باعتباره وقفاً خالصاً، بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونماً، لعبادة المسلمين”.

وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية ذات التأثير، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية مقدسات الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ويعتزم المستوطنون المتطرفون اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وكان رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري،قال في وقت سابق، إن المستوطنين المتطرفين يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية في مسعى لإثبات احتلاليتهم لمدينة القدس المحتلة، وقدرتهم السيطرة الكاملة عليها.

وأضاف صبري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اقتحامات المستوطنين تأتي ضمن سياسة قديمة جديدة، لكنها لن تنجح بأثبات السيطرة على الأقصى، بدليل أن قوات الاحتلال تحول المكان لثكنة عسكرية في كل اقتحام”.

وأشار إلى أن “تحويل الأقصى لثكنة عسكرية مع كل اقتحام للمستوطنين، ينفي الادعاءات اليهودية بأنهم يعتبرونه مكان ديني، وفيه الهيكل المزعوم”.

واكد صبري، أن اليهود ليس لهم ولن يكون لهم أي حق في المسجد الأقصى. معتبراً ما يقوم به المستوطنين من اقتحامات استفزاز لمشاعر المسلمين ويندرج ضمن الاعتداءات المتواصلة على المقدسات ومنع حرية العبادة، من خلال اتباع أساليب غير قانونية قائمة على العربدة.

وشدد على أن الاقتحامات تهدف أيضاً إلى تشجيع يهود العالم إلى القدوم إلى أرض فلسطين بهدف تعزيز الاستيطان في المدينة المقدسة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منازل المواطنين في عدة مدن بالضفة والقدس

منظمات الهيكل تعلن عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية يوم الغفران

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن اتحاد منظمات الهيكل الذي يطلق على نفسه (إدارة جبل الهيكل) عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك غداً الأحد عشية يوم الغفران.

وبحسب إعلان الإتحاد من المقرر أن “تقام الصلوات الجماعية خلال اقتحام المسجد الأقصى احتفالاً بيوم الغفران أهم وأقدس أيام السنة لدى الجماعات اليهودية المتطرفة”.

وقال الإتحاد إن “يوم الغفران سيبدأ مع غروب شمس يوم الأحد وطوال يوم الإثنين ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات ساعات المساء”.

في غضون ذلك، أطلق مرابطون وناشطون فلسطينيون، دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة.

ودعا المرابطون إلى ضرورة الحشد للتصدي للاقتحامات الجماعية خلال فترة ما تُسمى بالأعياد اليهودية.

ويعتزم المستوطنون المتطرفون أيضاً اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويسعى المستوطنون فيما يسمى “عيد الغفران” بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة “التنكزية”.

اقرأ أيضاً: رغم تشديدات الاحتلال.. الآلاف يلبون نداء الفجر العظيم بمسجدي الأقصى والإبراهيمي

رغم تشديدات الاحتلال.. الآلاف يلبون نداء الفجر العظيم بمسجدي الأقصى والإبراهيمي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

لبّى الآلاف من المصلين نداء الرباط والفجر العظيم لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي فجر اليوم الجمعة، رغم تشديدات الاحتلال العسكرية.

وذكرت مصادر محلية توافد المصلون من أنحاء متفرقة من مدينة القدس وضواحيها والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن استطاع من الوصول للمسجد من أهالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعقب صلاة الفجر جلسات ذكر ومواعظ دينية، وتوزيع المشروبات الساخنة على المصلين وتناول وجبة الفطور بشكل جماعي في باحات المسجد.

وفي مدينة الخليل، لبى مئات المصلين نداء الفجر العظيم في المسجد الإبراهيمي، مؤكدين على إسلامية المسجد ورفضا لتدنيسه من الاحتلال ومستوطنيه.

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين قد دعت للتواجد في المسجد الإبراهيمي والرباط والصلاة فيه اليوم الجمعة، مضيفة: “لا تقبلوا تدنيس مسجدكم! ولا تعتادوا المشاهد!”.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي أول أمس الأربعاء وأقام المستوطنون بالطقوس والصلوات التلمودية والحفلات والرقص فيه.

وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل عدة أيام وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويلي “عيد رأس السنة العبرية” ما يسمى بـ “أيام التوبة” الذي ينتهك فيها المستوطنون الأقصى بالثياب البيضاء التوراتية، وصولًا إلى العيد اليهودي الثاني خلال هذه الفترة وهو ما يسمى “عيد الغفران” التوراتي في 25 سبتمبر.

ويسعى المستوطنون فيما يسمى “عيد الغفران” بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة “التنكزية”.

اقرأ/ي أيضا: الأوقاف تحذر من خطورة الأعياد اليهودية على القدس والمسجد الأقصى

230 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى اليوم الخميس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

اقتحم 230 مستوطنًا، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت مصادر مقدسية، إن العشرات من المستوطنين اقتحموا الأقصى وسط إجراءات مشددة من قوات الاحتلال على بوابات المسجد والطرق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

في غذون ذلك، أطلق مرابطون وناشطون فلسطينيون، دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة.

ودعا المرابطون إلى ضرورة الحشد للتصدي للاقتحامات الجماعية خلال فترة ما تُسمى بالأعياد اليهودية.

ويعتزم المستوطنون المتطرفون اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وكان رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري،قال في وقت سابق، إن المستوطنين المتطرفين يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية في مسعى لإثبات احتلاليتهم لمدينة القدس المحتلة، وقدرتهم السيطرة الكاملة عليها.

وأضاف صبري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اقتحامات المستوطنين تأتي ضمن سياسة قديمة جديدة، لكنها لن تنجح بأثبات السيطرة على الأقصى، بدليل أن قوات الاحتلال تحول المكان لثكنة عسكرية في كل اقتحام”.

وأشار إلى أن “تحويل الأقصى لثكنة عسكرية مع كل اقتحام للمستوطنين، ينفي الادعاءات اليهودية بأنهم يعتبرونه مكان ديني، وفيه الهيكل المزعوم”.

واكد صبري، أن اليهود ليس لهم ولن يكون لهم أي حق في المسجد الأقصى. معتبراً ما يقوم به المستوطنين من اقتحامات استفزاز لمشاعر المسلمين ويندرج ضمن الاعتداءات المتواصلة على المقدسات ومنع حرية العبادة، من خلال اتباع أساليب غير قانونية قائمة على العربدة.

وشدد على أن الاقتحامات تهدف أيضاً إلى تشجيع يهود العالم إلى القدوم إلى أرض فلسطين بهدف تعزيز الاستيطان في المدينة المقدسة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منازل المواطنين في عدة مدن بالضفة والقدس

أردوغان يعتزم زيارة إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه ينوي زيارة إسرائيل قريبًا، بعد وصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا.

وقال أردوغان: “اعتزم الصلاة في المسجد الأقصى في مدينة القدس كمسلم ومن حقي وواجبي أن أصلي في المسجد”.

وأشار إلى أنه متحمس للغاية للمصالحة مع إسرائيل، موضحًا أن لديه قناة مفتوحة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والان لديه قناة أيضا مع بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن لقاءه مع نتنياهو كان كثيرا للإعجاب للغاية، حيث تحدثا عن التكنولوجيا وتوسيع التعاون بين إسرائيل وتركيا وعن أهمية خط أنابيب الغاز من إسرائيل إلى أنقرة.

وتطرق أردوغان إلى القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه من المهم أن تتقارب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مؤكدًا استعداده للمساعدة في ذلك.

ولفت أردوغان إلى أهمية الحرب على الإرهاب، مؤكدًا على أهمية العلاقة بين اليهود والمسلمين والعمل معا للحرب ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام.

وطلب من الزعماء اليهود لمساعدة تركيا في تعزيز العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط تنديد سعودي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية فيه، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.

وقالت المصادر إن شرطة الاحتلال إجراءاتها في محيط “الأقصى”، وأعاقت وصول المصلين والمواطنين وطلبة المدارس إليه.

من جانبها أدانت إدانة المملكة العربية السعودية اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، صدر اليوم الاثنين، أن هذه الممارسات تُعد تعديا صارخا على كل الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحمّلت الوزارة، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات.

وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع.

وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية، إذ تتعمد سلطات الاحتلال تسهيل وصول المستوطنين إلى باحات المسجد، وتعرقل وتمنع دخول المصلين.

اقرأ أيضاً: نابلس: الاحتلال يُرغم أصحاب المحال التجارية وسط حوارة على إغلاق أبوابها

صبري لمصدر: المستوطنين يصعدون الاقتحامات للأقصى بهدف إثبات سيطرتهم عليه

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري، اليوم الأحد، إن المستوطنين المتطرفين يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية في مسعى لإثبات احتلاليتهم لمدينة القدس المحتلة، وقدرتهم السيطرة الكاملة عليها.

وأضاف صبري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اقتحامات المستوطنين تأتي ضمن سياسة قديمة جديدة، لكنها لن تنجح بأثبات السيطرة على المسجد الأقصى، بدليل أن قوات الاحتلال تحول المكان لثكنة عسكرية في كل اقتحام”.

وأشار إلى أن “تحويل المسجد الأقصى لثكنة عسكرية مع كل اقتحام للمستوطنين، ينفي الادعاءات اليهودية بأنهم يعتبرونه مكان ديني، وفيه الهيكل المزعوم”.

واكد صبري، أن اليهود ليس لهم ولن يكون لهم أي حق في المسجد الأقصى. معتبراً ما يقوم به المستوطنين من اقتحامات استفزاز لمشاعر المسلمين ويندرج ضمن الاعتداءات المتواصلة على المقدسات ومنع حرية العبادة، من خلال اتباع أساليب غير قانونية قائمة على العربدة.

وشدد على أن الاقتحامات تهدف أيضاً إلى تشجيع يهود العالم إلى القدوم إلى أرض فلسطين بهدف تعزيز الاستيطان في المدينة المقدسة.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في صفوف الشبان والمصلين.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منازل المواطنين في عدة مدن بالضفة والقدس

ويحتفل المستوطنون اليوم الأحد بما يُسمى “عيد رأس السنة العبرية” باقتحام الأقصى وباحاته.

وقالت جماعات الهيكل للمستوطنين إن المسجد الأقصى سيكون مفتوح لهم في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:00 – 11:30 صباحًا، وفي الفترة المسائية ما بين 1:30 – 2:30 بعد الظهر.

وينفذ المستوطنون خلال اقتحامهم، طقوسًا تلمودية متعددة، أبرزها، السجود الملحمي، والنفخ في البوق، والصلوات التوراتية وغيرها.

Exit mobile version