الأوقاف: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت دائرة الأوقاف في القدس المحتلة أن نحو 40 ألف مصلٍ أدوا، مساء اليوم الخميس، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الأوقاف في بيان مقتضب إن “قرابة 40 ألف مصل أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع المواطنين الوصول إلى المسجد”.

اقرأ/ي أيضا: عقب صلاة التراويح.. ذبح المؤذن لأنه منع والده من الأذان في الإسكندرية

وأدى آلاف المواطنين صلاة فجر الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.

ورصدت عدسات الصحفيين آلاف المصلين الذي توافدوا من كل حدب وصوب لشهود صلاة اليوم الـ15 من الشهر الفضيل.

وتوافد الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لتثبيت الحق الفلسطيني به، وشهود صلاة فجر اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك.

ورغم القيود التي فرضها الاحتلال، إلى أن المواطنين تمكنوا من الوصول للأقصى وشهود صلاة الجماعة والتكبير والتهليل في ساحاته وباحاته.

وفي أعقاب الانتهاء من صلاة الفجر انطلقت مسيرات شبابية عفوية، تجمع خلالها عشرات الشبان وهتفوا للمقاومة وبالدعاء لتحرير المسجد الأقصى الذي تُهدده المشاريع الاستيطانية.

حزب الله: الاستهداف الإسرائيلي للمسجد الأقصى سيلهب المنطقة

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين اليوم الخميس إن “الاستهداف الإسرائيلي للمسجد الأقصى والنيل من المقدسات سيلهب المنطقة”.

وأكد صفي الدين في تصريح نقلته قناة المنار اللبنانية على أن “الأقصى ليس وحيداً وان خلفه مئات ملايين المسلمين الجاهزين لبذل الدماء من أجله”.

ويأتي تصريح صفي الدين في أعقاب اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك وإخراجهم من المصلى القبلي بالقوة واعتقال المئات منهم، وتهديدات جماعات الهيكل اليهودية بذبح القرابين بداخله خلال فترة الأعياد اليهودية.

وأطلقت بعد ظهر اليوم الخميس عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، حيث يسود توتر شديد على الجبهة الشمالية.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة 

الاحتلال يمنع المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

عرقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، وصول مئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال انتشروا على الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، وعرقلت دخول المصلين للمسجد الأقصى خاصة من خلال باب حطة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء المسجد الأقصى مجدداً، بعد أقل من 24 ساعة من اقتحامه مع المستوطنين الذين حاولوا ذبح القرابين داخله.

وكانت القوات اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى، واعتقلت أكثر من 400 مصل من داخله، واعتدت على المصلين من النساء، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى البلدة القديمة في القدس.

ويقتصر أداء الصلوات في المسجد الأقصى على سكان مدينة القدس، والداخل الفلسطيني المحتل، ولأعداد محدودة من فلسطينيي الضفة وغزة الحاصلين على تصاريح خاصة.

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بحجة الاحتفال بـ”رأس السنة العبرية”، مرتدين الأزياء التوارتية الخاصة، تحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.

ونشرت ما تسمى “جماعات الهيكل” دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال الأعياد اليهودية.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي، للاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات المتكررة من المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً/ نصرةً للأقصى.. اندلاع مواجهات عنيفة في عدة مناطق من الضفة المحتلة

خرجت نصرة للأقصى.. الاحتلال يعتدي على تظاهرة ويعتقل فتاة في حيفا

حيفا- مصدر الإخبارية

قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، تظاهرة في حيفا خرجت تنديدًا بجريمة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين.

ورفع المتظاهرون شعارات تضامن مع المسجد الأقصى والمعتكفين، فيما أقدم جيش الاحتلال على قمع المظاهرة، والاعتداء عليها بالضرب والمصادرة والاعتقال.

واعتقل الاحتلال فتاة فلسطينية خلال مشاركتها في تظاهرة حيفا المحتلة، نصرة للمسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: 20 ألفًا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

مجلس الأوقاف يؤكد: المسجد الأقصى لن يغلق بوجه المعتكفين

القدس- مصدر الإخبارية

طالب مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، كافة المسلمين ومن يستطيع الوصول من مدن وقرى فلسطين لـ “إعمار” المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان.

وقال: “المسجد الأقصى لم ولن يُغلق في وجه المعتكفين طيلة أيام وليالي شهر رمضان الفضيل؛ كل حسب استطاعته وبرنامجه ونيته”.

ودعا مجلس الأوقاف دول منظمة التعاون الإسلامي الوفاء بالتزاماتها تجاه مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووقف اعتداءات واقتحامات شرطة وجيش الاحتلال للمسجد وانتهاك حرمة شهر رمضان والمصلين المسلمين.

أكد المجلس على أن “حماية المسجد الأقصى واجب على كل مسلم”، مدينًا اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى فجر الـ 14 من رمضان. واصفًا الاعتداء على المعتكفين في الأقصى بـ “الغاشم”.

وأشار أن شرطة الاحتلال قامت بـ “خلع” وتحطيم أبواب وشبابيك وصوتيات وخزائن كهرباء وحرق السجاد وتدمير غرفة العيادة الصحية في المسجد الأقصى. مبينًا أن ذلك “تحدٍ واضح لعقيدة 1,9 مليار مسلم”.

وقال إنه على شرطة الاحتلال البقاء خارج بوابات المسجد وتمكين المصلين من حقهم بالوصول إلى المسجد والصلاة فيه طيلة أيام السنة.

وحث مجلس الأوقاف على الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من داخل المسجد الأقصى وإلغاء جميع أوامر الإبعاد عن المسجد التي صدرت بحق عشرات المقدسيين.

اقرأ/ي أيضًا: مفتي القدس: الاحتلال يمعن في عدوانه الهمجي على المسجد الأقصى

وزير جيش الاحتلال يصدر قرارات جديدة بشأن المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

نشر مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، نتائج اجتماع التقييم الأمني الذي جرى اليوم الأربعاء برئاسة غالانت ومشاركة عدد من قيادات المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وأجرى وزير جيش الاحتلال غالانت تقييماً خاصاً للوضع الأمني خلال زيارته لمناطق بطاريات القبة الحديدة في غلاف غزة، وذلك مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، ومنسق عمليات الحكومة اللواء غسان عليان وغيره من كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية.

ولفت إلى أنه في نهاية التقييم أصدر غالانت تعليماته بتعزيز التعاون العملياتي بين الأجهزة الأمنية المختلفة للسماح بحرية العبادة.

وأصدر وزير الجيش قرارًا بمنع المواجهات في المسجد الأقصى المبارك، كما أوعز بالبقاء على جاهزية عالية لمواجهة كل الاحتمالات من كل الجبهات.

اقرأ/ي أيضًا: محللون: بوادر تصعيد كبير في المنطقة مع تصاعد الاعتداءات على الأقصى

القانوع: الاعتداء على معتكفي الأقصى سيدفع الاحتلال ثمنه غاليًا

غزة – مصدر الإخبارية

قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن “الاعتداء على معتكفي الأقصى جريمة تستهدف حق شعبنا في حرية العبادة وسيدفع الاحتلال ثمن ذلك”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، أن “ما يجري في ساحات الأقصى ما هو إلا محاولة يائسة لتنفيذ مخطط التقسيم ولن يمنح الاحتلال أي شرعية”.

وتابع: “نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية بمزيد من الفعاليات الشعبية والجماهيرية وإسناد شعبنا في معركة الدفاع عن الأقصى”.

اقتحامات متكررة

واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.

وقالت مصادر مقدسية إن “أكثر من 800 مستوطنا اقتحموا الآن المسجد الأقصى”.

وأضافت المصادر أن ” قوات الاحتلال اعتدت على النساء أمام مصلى قبة الصخرة قبل بدء اقتحامات المستوطنين صباح اليوم”.

وأشارت المصادر إلى أن “القوات اعتدت أيضاً على المعتكفين واعتقلت ثلاثة مسعفين من المكان”.

وأكدت المصادر أن عمليات الاعتقال للمرابطين والمرابطات لا زالت مستمرة في الأقصى والأعداد تقدر بالمئات.

انتهاكات وحشية

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن دفعة من المعتكفين الذين اعتقلهم الليلة الماضية من داخل المصلي القبلي في المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت قرابة 400 معتكف من داخل المسجد الأقصى عقب اقتحام باحاته والاعتداء عليهم داخل المسجد القبلي.

وقالت مصادر فلسطينية، إن المعتكفين المفرج عنهم تعرضوا للضرب المبرح وبدت عليهم أثار إصابات واعتداءات قوات الاحتلال.

الاحتلال يفرج عن دفعة جديدة من المعتكفين الذين اعتقلهم ونكل بهم لساعات من داخل المصلى القبلي بالمسجد الأقصى الليلة الماضية.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس وفجر وصباح اليوم الأربعاء، على الشبان المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ، وأصابت أربعة منهم بالرصاص المطاطي.

وقالت مصادر محلية قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك من جهة باب العيادة الخلفية.

ووثّقت مقاطع مصورة لحظة تحطيم قوات الاحتلال لنوافذ المصلى القبلي بالمسجد الأقصى واستهداف المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي.

وشهدت الأيام الماضية زيادة ملحوظةً في حجم الانتهاكات المُمارسة بحق المرابطين والمعتكفين بالمسجد الأقصى تنفيذًا لتعليمات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

أقرأ أيضًا: عكرمة صبري: سلوك الاحتلال لن يثني المعتكفين عن الرباط في الأقصى

نتنياهو يزعم: المسلمون منعوا المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إنهم “يعملون على تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى بعد إحداث الليلة الماضية”.

وأضاف نتنياهو في تصريح أن “إسرائيل تعمل على الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى والتهدئة”.

وزعم نتنياهو أن “المعتكفين في الأقصى منعوا المسلمين من الوصول إليه للصلاة بداخله، وتحصنوا بالحرم القدسي وكان بحوزتهم أسلحة وحجارة ومفرقعات”.

وتابع” بعد فشل محاولات شرطة الاحتلال للتفاوض ورفض المسلمين السماح للمصلين بدخول المسجد، كان على قوات الأمن التحرك لإعادة النظام”.

وشدد على التزام إسرائيل بالحفاظ على حرية الوصول من قبل جميع الأديان إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.

اقرأ أيضاً: محللون: بوادر تصعيد كبير في المنطقة مع تصاعد الاعتداءات على الأقصى

محللون: بوادر تصعيد كبير في المنطقة مع تصاعد الاعتداءات على الأقصى

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أجمع محللون سياسيون وخبراء في الشأن الإسرائيلي على أن بوادر تصعيد كبير في المنطقة تلوح بالأفق في ظل ارتفاع وتيرة اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين للمسجد الأقصى، ونيتهم ذبح قرابين في باحاته تزامناً مع الأعياد اليهودية.

وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية إن “إسرائيل وضعت فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده أمام خيار اللاعودة، مع توجهها لكسر جميع الخطوط الحمراء المتعلقة بالوضع التاريخي القائم في الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بشكل كامل”.

وأضح المحلل السياسي نعيم بارود أن “إسرائيل تقوم بخطوات متسارعة وقفزات إلى الأمام فيما يتعلق بتغير الجغرافيا والديمغرافيا في مدينة القدس، وخاصة في المسجد الأقصى”.

وأضاف بارود أن “إسرائيل نجحت خلال الفترة الأخيرة بفرض سيطرتها على قرابة 85% من الأرض في مدينة القدس بهدوء وبطء، وصولاً إلى التحكم بحركة الإنسان الفلسطيني ووصوله ودخوله وخروجه من الأقصى وإقامته وسكنه، وحيازته للهوية، ما يجلها تتجه سريعاً للحسم الكامل للأوضاع”.

وأشار بارود إلى أنه “لم يتبقى أمام إسرائيل سوى حسم مسألة المسجد القبلي وقبة الصخرة في الأقصى، وفرض واقع جديد عبارة عن أن المكانين مبنيين تحت السيادة الإسرائيلية ولا يحق لأحد أن يدخل أو يخرج أو يصلي أو يؤذن إلا بموافقتها”.

وبين بارود أن “إسرائيل ترى بأن فرض السيطرة على المسجد القبلي وقبة الصخرة يتطلب إدخال المستوطنين للقرابين وذبحها بداخلهما، وأنها خاضعة لها وتفعل ما تشاء، ويجب القبول بالواقع الجديد”.

وأكد على أن “ذبح القرابين داخل ساحات الأقصى سيكون بمثابة رفع فتيل القنبلة نحو الانفجار”. منوهاً إلى أن “ما يحدث في الأقصى علامات انفجار قريبة جداً، ليس في غزة وحدها، بل في كافة الساحات ويتوقع بقوة أن تمتد للإقليم والبلدان الإسلامية”.

وشدد على أن “إطلاق الصواريخ الأخيرة من قطاع غزة رسالة مباشرة بأن المقاومة في القطاع لن تبقى صامتة، وهناك إجماع سياسي وعسكري على الأمر”.

ورجح بارود أن “أي معركة مقبلة ستكون كبرى، ولن تكون صغيرة، وفي أسوأ الاحتمالات سيحدث تصعيد شديد وشرس من حيث القوة النارية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.

من جهته، أكد الخبير في الشأن الإسرائيل باسم أبو عطايا أن “إطلاق رشقات صاروخية من غزة ليلة الثلاثاء الرابع من نيسان (أبريل) الجاري، لم يتوقعه أحد، وثبت المعادلات المرسخة سابقاً من فصائل المقاومة بشأن الأوضاع في المسجد الأقصى”.

وقال أبو عطايا في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “إسرائيل والمقاومة تحاولان حالياً تجنب المواجهة العسكرية الشاملة”.

وأضاف أبو عطايا أن “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة والمستوطنين في الأقصى لا يمكن السكون عنه من قبل الجانب الفلسطيني كونه يهدف لتغير الأوضاع بشكل جذري بداخله”.

وأشار أبو عطايا إلى أن ” بنيامين نتنياهو يتعرض حالياً لضغوط شديدة من المتطرفين في حكومته إيتمار بن غفيروبتسلإيل سموتريش لتسريع حسم الصراع المتعلق بالأقصى والخروج من الأزمة الداخلية في إسرائيل حتى لوكان على حساب تصعيد كبير في المنطقة”.

ولفت إلى أن “رد المقاومة برشقات عديدة ليلة الثلاثاء رسالة واضحة بأنها ذاهبة ومستعدة لمواجهة مفتوحة إذا رغبت إسرائيل باستمرار اعتداءاتها على الأقصى وذبح القرابين”.

وشدد على أن “المقاومة رسالتها واضحة بأن ذبح القرابين سيساوي مواجهة شاملة ستمتد إلى داخل وخارج أراضي فلسطين المحتلة”.

وكانت جماعات الهيكل المتطرفة دعت في وقت سابق إلى ذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك تزامناً الأعياد اليهودية “خاصة عيد الفصح”.

وبدأ اليهود المتطرفون اليوم الأربعاء 5 نيسان أبريل 2023 الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، ويستمر لمدة سبعة أيام.

ويحتفل اليهود بعيد الفصح بمناسبة خروج بنو إسرائيل من أرض مصر، في طقوس تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والطابع الإسلامي لمدينة القدس.

وفي اليوم الأول من “الفصح اليهودي” يقتحم اليهود والمستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك لذبح “القرابين” تقديساً للمناسبة وفقاً لتعاليم مستوحاة من كتب “التوراة” المزورة، ويلطخون الدماء عند قبة السلسلة وهي أحد قباب الحرم القدسي الشريف شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان شرق قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويبدأو بعدها بأكل خبز الفطير وأداء صلوات “تلمودية” ثلاثة مرات في اليوم تبدأ بالأدعية والأناشيد اليهودية وقراءة التوراة، والمناداة لإقامة صلاة عامة بمشاركة الجميع.

وفي “عيد الفصح” يمتنع اليهود عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الخمير، ويعتبرونه تذكاراً لتحررهم من “الاستعباد الفرعوني” في أرض مصر لأكثر من مئتي عام.

ويعتبر 2023 العام السادس الذي يحي فيه اليهود “عيد الفصح”، وكان أول مرة في 2017 بحارة المغاربة، وفي 2018 قرب سور الأقصى الجنوبي، وفي 2019 بالبلدة القديمة، و2021 قرب حائط البراق، وفي 2023 قرب باب السلسلة. (2020 لم يشهد احتفالات وذبح قرابين بسبب جائحة كورونا).

اقرأ أيضاً: مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

عكرمة صبري: سلوك الاحتلال لن يثني المعتكفين عن الرباط في الأقصى

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري إن سلوك الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى لن يدفع المعتكفين للتراجع عن الرباط فيه.

وقال صبري في تصريح إن “اعتداءات الاحتلال على المعتكفين في الأقصى واقتحام باحاته أمر مبيت له”.

وأضاف أن “هناك مخطط إسرائيلي معد مسبقًا يستهدف الأقصى ويجب التصدي له.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، وصباح الأربعاء، على المعتكفين في المسجد الأقصى واعتقلت المئات منهم.

وصعدت شرطة الاحتلال على سطح المصلى القبلي قبيل اقتحامه وحطمت نوافذه وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص الحي تجاه المعتكفين.

اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تفرج عن دفعة من المعتكفين في الأقصى بعد التنكيل بهم

Exit mobile version