دعوات فلسطينية لاستمرار شد الرحال للأقصى وتكثيف الاعتكاف فيه

القدس- مصدر الإخبارية

دعا نشطاء فلسطينيون، إلى استمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك مع وجود أماكن كثيرة للمزيد من المصلين.

ونصب الفلسطينيون في ساحات الأقصى عشرات الخيام في أنحاء المسجد، في أجواء روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.

بدوره، أكد الأسير المحرر الشيخ علي حنون، أن الأقصى يستحق أكثر مما نبذل، داعيًا للحرص على التواجد في المسجد المبارك للفوز بأجر الرباط والجهاد.

ووجه حنون رسالة للفلسطينيين، بأن يغبروا أقدامهم بتراب المسجد الأقصى، رغم مشقة وصعوبة الوصول إليه.

اقرأ/ي أيضًا: حولها لثكنة عسكرية.. الاحتلال يشدد إجراءاته في محيط القدس

اجتماع جدة يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية وأولويتها

جدة- مصدر الإخبارية

أكد البيان الختامي للاجتماع الوزاري في جدة التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، ومصر، والعراق، على مركزية القضية الفلسطينية، وأولويتها.

واستنكر ممارسات الاحتلال اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

واستهجن البيان اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، مشددًا على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وقال البيان الختامي لاجتماع جدة إن الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس الأردنية هي الجهة المخولة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وأوضح أن الاجتماع التشاوري بجدة يأتي في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وبدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة، وفي إطار التشاور والسعي لتنسيق المواقف وتوحيد الجهود تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

سلطات الاحتلال تُبعد 6 مقدسيين عن المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، 6 فتية مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة لمدة شهر، بعد أن اعتقلهما منذ الجمعة الماضية من باحات المسجد.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس محمد محمود إن القاضي قرر الإفراج عن 6 فتية، وهم عبدالله ادكيدك، أمير البزلميط، ماهر العباسي، آدم الصفدي، محمود العباسي، صهيب الرجبي، بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة شهر، وحبس منزلي لمدة 9 أيام، وكفالة نقدية بقيمة 1000 شيكل لكل منهم، وكفالة طرف ثالث.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الفتية الستة، الجمعة الماضي، فور خروجهم من المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة.

وقي سياق منفصل، مددت سلطات الاحتلال اعتقال الشاب مفيد العباسي ليوم الأحد القادم، علمًا أنه اعتقل أمس من منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان.

اقرأ/ي أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة

مجتمعون يدعون إلى إنشاء هيئة للعلماء للدفاع عن المسجد الأقصى

غزة – مصدر الإخبارية

دعا مشاركون ومجتمعون وشخصيات دينية، الثلاثاء، إلى ضرورة إنشاء هيئة للعلماء بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية – مكتب فلسطين، تحت عنوان: “دور العلماء في تحشيد الأمة لحماية المقدسات الإسلامية”.

وجاءت الندوة على شرف احياء يوم القدس العالمي: “الضفة درع القدس” للتأكيد على ضرورة توحيد العَداء ضد العدو المركزي وهو الصهيونية العالمية، باعتبارهم العدو الأول للمسلمين والعرب.

واتفق المشاركون على أهمية نُصرة القدس والمسجد الأقصى والمرابطين والمعتكفين فيه وإعادة الاعتبار لدور العلماء في توجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين.

ودعا المُجتمعون إلى أهمية اعتماد دور الاعلام التحريضي للمؤسسات والاعلام الإسلامي من خلال عقد منبر دائم اسمه “حرض المؤمنين على القتال”.

من جهته، أكد الشيخ عمر فورة، رئيس ملتقى دعاة فلسطين أن “القدس جزء من عقيدتنا ويجب الدفاع عنها بكل ما أوتي المسلمون من قوة”.

وأشار إلى أن من نسيها وتغافل عنها فقد نسي كتاب الله عز وجل، لخصوصيتها في القرآن الكريم.

ونوه الشيخ فورة، إلى أن “القدس محط أنظار الفاتحين والغزاة، فهي بؤرة الصراع الحضاري، كما إنها تقسم العالم إلى قسمين واحد على الحق والآخر على الباطل، فمن دافع عن أولى القبلتين فهو على الحق، ومن حاربها فهو صار على درب الباطل”.

وتساءل فورة قائلًا: “إن لم يدافع العلماء عن القدس من يدافع عنها، فالقدس ليست ملكاً للشعب الفلسطيني وحده، بل هي ملك لكل المسلمين، لأنها جزء من عقيدتهم وليس جزءاً من ترابهم”.
ووجه التحية إلى الجمهورية الإسلامية “إيران” لدورها المهم أنها جعلت يوماً للقدس لتذكير العالم بأهمية المدينة المقدسة دينياً وعقائدياً.

من جهته، دعاء مسؤول اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ وليد حلس، إلى إعادة الهيبة والاعتبار للعلماء المسلمين لكي يجهرون بالحق ، لأن دور بعض العلماء مسقوف بسياسة الدولة ويغردون بما يغرد الحاكم والسلطان فقط.

كما طالب علماء المسلمين بضرورة الدفاع عن القدس والمقدسات وهو واجب شرعي عليهم، متسائلا :”من يقبل أن تتعرض الحرائر في الأقصى دون أن يحرك أحد للدفاع عنهن.

من جانبه، دعا الشيخ محمد حرز، علماء الأمة للتوحد في الخطاب والأفعال ضد أعداء الدين والأمة الإسلامية والعربية، أبرزهم العدو الصهيوني وحلفائه حول العالم، والعمل بكل الوسائل والإمكانيات لاسترداد القدس والأقصى، لأن فلسطين هي من تكشف الخبيث من الطيب.

وأكد حرز على دور العلماء المسلمين في تحشيد الأمم وشد الرحال تجاه المسجد الأقصى للدفاع عنه من الجرائم الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة بحقه، لاسيما في شهر رمضان المبارك.

خلال اجتماع طارئ.. التعاون الإسلامي تؤكد أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى

جدة- مصدر الإخبارية

بحثت لجنة فلسطين في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال اجتماع طارئ برئاسة الجزائر ترأسه رئيس المجلس الشعبي الجزائري، رئيس الاتحاد الإسلامي، ابراهيم بو غالي، وبحضور عدد من رؤساء البرلمانات الإسلامية، العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.

وأكد إبراهيم بو غالي، على أهمية تعزيز روح التضامن بين الأعضاء والتنسيق والتعاون لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل وتأمين احترام قدسية المسجد الأقصى وفقًا للمواثيق الدولية والإنسانية.

وقال بو غالي إنه من الواجب يفرض على برلمانات الدول الإسلامية أن تكون لها وقفة في التصدي لهذا العدوان.

وطالب بالخروج من الاجتماع بموقف يبعث برسائل واضحة للمستعمر والمجموعة الدولية ويؤازر الشعب الفلسطيني.

واقتر أحد عشر بندًا ليتضمنها البيان الصادر عن الاجتماع، وكان من بينها على وجه الخصوص دعوة مجلس حقوق الإنسان لعقد اجتماع عاجل للنظر في هذه الانتهاكات الخطيرة والمتعددة لحقوق الإنسان، والمطالبة بتحرك عاجل للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم الإسرائيلية التي تهدف للتصفية العرقية للفلسطينيين وتسليط العقاب الجماعي عليهم.

ودعوة الهيئات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية بحرية، ودعوة الاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وحربه العدوانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

من ناحيته، استهجن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، سلوك المجتمع الدولي الذي يكيل بمعايير مزدوجة كلما تعلق الأمر بالشأن الفلسطيني.

وطالب فتوح بإرفاق بيان التنديد بتدابير ملموسة تشد أزر الشعب الفلسطيني الذي يواجه تنكيل الاحتلال في ظل صمت دولي مريب على سلوك الاحتلال المشين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، التي تخص المسلمين والمسيحيين المؤمنين حول العالم.

وتطرق إلى محاولات جمة لتدنيس المسجد الأقصى عبر المستوطنين، ومحاولات منع المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية وعباداتهم في شهر رمضان المبارك.

من ناحيته، أكد الأمين العام للاتحاد قريشي نياس، أن من واجب الأمة أن تقف موقفًا صارمًا يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويبعث برسالة قوية تحذر من أي مساس بمقدساتها وتؤكد للعالم، في الوقت نفسه، أن فلسطين هي القضية المركزية، وأنه لا سلام من دون حل عادل يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

اقرأ/ي أيضًا: قرابة 1050مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء عيد الفصح

توقعات بحسم نتنياهو جدل اقتحامات المستوطنين للأقصى بالعشر الأواخر

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حتى الآن عن حسم قرار منع أو تأييد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بالعشر الأواخر بشهر رمضان، بالرغم من تصاعد التوتر الشديد في الحرم القدسي.

وأفادت القناة 12 العبرية أن نتنياهو يميل لتبني موقف الشرطة الداعي لمنع الاقتحامات في العشر الأواخر كما جرت العادة سنوياً، خلافاً لموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يعارض الإغلاق.

ويعتقد بن غفير أن إغلاق الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان أمام اليهود سيعرض حياة المستوطنين في حائط البراق للخطر نتيجة إمكانية إلقاء الحجارة نحوهم من باحات المسجد الأقصى ومن على قبة الصخرة.

كما يعارض وزير الجيش يوآف غالانت أيضًا إغلاق الأقصى أمام الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، داعياً إلى الابقاء على عناصر الشرطة داخل باحات الأقصى خشية خروج الأوضاع عن السيطرة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت بإغلاق المسجد المبارك أمام الاقتحامات خلال العشر الأواخر، سعياً لمنع المزيد من الاحتكاكات والمواجهات في المكان.

وعقد نتنياهو أربع مداولات حول متع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حتى نهاية شهر رمضان.

وسيعقد اليوم مداولات أخرى حول الموضوع، وفقا لموقع “واينت” الإلكتروني.

ورفض بن غفير موقف الشرطة بمنع الاقتحامات، بادعاء أنها بذلك “نعرض المصلين (اليهود) في الحائط المبكى لحجارة وصخور وإذا حدث هذا فإنكم (في الشرطة) ستأكلون الأسماك النتنة وستطردون من المدينة أيضا”.

اقرأ/ي أيضا: خلافًا لموقف قادة الشرطة.. بن غفير يطالب باستمرار الاقتحامات للأقصى

من جانبه، عارض المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، تقصير مدة منع اقتحامات المستوطنين للأقصى. إلا أن غالانت أيد موقف بن غفير وادعى أنه “لا يوجد مانع أمني بصعود اليهود في اليوم السابق للفضح”. ونقل “واينت” عن مصادر تحدثت مع نتنياهو حول الموضوع قولها إنه يميل إلى منع الاقتحامات في الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان.

وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة أنه يوجد اشتباه بأن قسما من المعتكفين نقلوا عبوات ناسفة إلى المسجد الأقصى، الأسبوع الماضي. ونقل “واينت” عن مسؤولين أمنيين قولهم إن التحقيق في هذا الاشتباه “معقد وشائك”.

واعتدت قوات الشرطة الإسرائيلية بشكل وحشي على المعتكفين في المصلى القبلي في الحرم القدسي، ليلة الثلاثاء – الأربعاء الماضية، واعتقلت نحو 400 معتكف، الذين أخرجتهم من الحرم، بهدف التمهيد لاقتحام المستوطنين في صباح اليوم التالي. وتم الإفراج عن غالبية المعتقلين وفرض قيود عليهم بإبعادهم عن المسجد الأقصى. وطلبت الشرطة تمديد اعتقال عدد قليل منهم.

ولفتت صحيفة “هآرتس”، اليوم، إلى أن هدوءا ساد في المسجد الأقصى، فجر أمس، بعد أن “امتنعت الشرطة مواجهات داخل المسجد”. فقد وصل الشبان الفلسطينيون إلى صلاة الفجر وخرجوا بهدوء، بينما لم تسجل أي أحداث خلال طقوس يهودية في باحة حائط البراق، ظهرا.

وأكدت الصحيفة على أن بن غفير يسعى إلى تصعيد التوتر من خلال استفزازات، ونتنياهو منشغل في قضايا أخرى، خاصة خطة إضعاف جهاز القضاء من أجل الإفلات من محاكمته بقضايا فساد.

وفي الأشهر الأخيرة، أزالت الحكومة عنها حزام الأمان عندما أفسدت العلاقات مع الولايات المتحدة والأردن ودول الخليج، على خلفية التوترات الأخيرة في الضفة الغربية والأزمة الداخلية بسبب الانقلاب القضائي. وعندما لا يكون هناك أحد بإمكانه المساعدة في التهدئة، يصبح من الصعب أكثر وقف التصعيد في القدس”.

قرابة 1050مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء عيد الفصح

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام عبرية، أن 1041 مستوطناً متطرفاً شاركوا في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من بدء عيد الفصح اليهودي في الخامس من شهر نيسان (أبريل) الجاري وصولاً إلى تاريخ أمس الأحد التاسع من نفس الشهر.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن جماعات الهيكل، إن الرقم المسجل يشكل زيادة بنسبة 43% في عدد اليهود المشاركين في الاقتحامات خلال عيد الفصح.

وأضافت الصحيفة أن الاقتحامات تزامنت مع إقامة طقوساً تلمودية في ساحة حائط البراق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتحامات تؤمن في عيد الفصح الحالي من قبل 2300 شرطي من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن المستوطنين يجرون اقتحامات يومية لباحات المسجد الأقصى المبارك في ساعات الصباح المبكرة، ويتجولون بداخله ويؤدون طقوساً تلمودية، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى وأخرجتهم من المصلى القبلي بالقوة واعتقلت المئات منهم قبل أن تفرج على الجزء الأكبر منهم بشرط الإبعاد عن مدينة القدس والأقصى.

اقرأ أيضاً: محللون: بوادر تصعيد كبير في المنطقة مع تصاعد الاعتداءات على الأقصى

الاحتلال يزعم: فلسطينيون وضعوا متفجرات في الأقصى الأسبوع الماضي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

زعم مفوض شرطة الاحتلال الاسرائيلي كوبي شبتاي أن “فلسطينيون وضعوا متفجرات في المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الماضي”.

وقال موقع واي نت العبري إن ” جهاز الشاباك وشرطة القدس يحققون في اشتباه وضع بعض المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الماضي متفجرات بقصد الإضرار بقوات الاحتلال”.

وأضاف الموقع ” إلى جانب الألعاب النارية التي تم إطلاقها على قوات الشرطة، أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى إدخال عدد من القنابل الأنبوبية في المسجد”.

وأشار إلى أنه “في أعقاب الحدث غير المعتاد، تم نقل التحقيق إلى الشاباك”.

وأكد الموقع أنه على خلفية التوترات الشديدة في المسجد الأقصى تجرى مشاورات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وعلى المستوى السياسي بشأن السماح للمستوطنين اليهود باقتحام الأقصى خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كما جرت العادة في السنوات الماضية.

ولفت إلى أن شرطة الاحتلال تدعم منع اقتحامات المستوطنين للأقصى في الأيام الأخيرة من رمضان لكن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يرفض الأمر، ويراه استسلاماً.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت على مدار الأيام الثلاثة الماضية باحات المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين في المصلى القبلي وأخرجتهم بالقوة من داخله.

اقرأ أيضاً: فتح جبهات لبنان وسوريا وغزة في آن واحد.. هل يقود لمواجهة شاملة؟

الأوقاف: 25 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت دائرة الأوقاف في القدس المحتلة أن نحو 25 ألف مصلٍ أدوا، مساء اليوم الأحد، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الأوقاف في بيان مقتضب إن “قرابة 25 ألف مصل أدّوا الصلاتين في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع المواطنين الوصول إلى المسجد”.

وأدى آلاف المواطنين صلاة فجر الثامن عشر من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.

ورصدت عدسات الصحفيين آلاف المصلين الذي توافدوا من كل حدب وصوب لشهود صلاة اليوم الـ18 من الشهر الفضيل.

وتوافد الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لتثبيت الحق الفلسطيني به، وشهود صلاتي العشاء والتراويح لليوم الثامن عشر من شهر رمضان المبارك.

ورغم القيود التي فرضها الاحتلال، إلى أن المواطنين تمكنوا من الوصول للأقصى وشهود صلاة الجماعة والتكبير والتهليل في ساحاته وباحاته.

وفي أعقاب الانتهاء من صلاة الفجر انطلقت مسيرات شبابية عفوية، تجمع خلالها عشرات الشبان وهتفوا للمقاومة وبالدعاء لتحرير المسجد الأقصى الذي تُهدده المشاريع الاستيطانية.

أقرأ أيضًا: 30 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الاقصى

الهيئة الوطنية تستنكر قمع المعتكفين في المسجد الأقصى

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل، بأشد العبارات إجراءات قوات الاحتلال وما يسمى الحرس الوطني بحق المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى.

ودانت الهيئة خلال بيانٍ صحافي، قمع وتنكيل وملاحقة واعتقال ما يُسمى الحرس الوطني بحق المشاركين بالفعاليات الشعبية المُنددة بالاعتداءات الهمجية علي المسجد الأقصى.

واستهجنت التنكيل بالمصلين والمعتكفين واعتقال المئات منهم في انتهاكٍ واضح لحُرمة شهر رمضان وحق العبادة والقوانين الدولية التي تؤكد إسلامية وعروبة وفلسطينية المسجد الأقصى.

ونظمت جماهير الداخل سلسلةً من الفاعليات الشعبية الكفاحية الباسلة في العديد من المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية.

وفي التفاصيل، فقد تحركت الجماهير الفلسطينية في كل من أم الفحم ورهط وكفر كنا وسخنين وعرابة والناصرة وحيفا والعديد من المناطق عبر فعاليات شعبية واسعة احتجاجًا على اعتداءات الاحتلال للمسجد الأقصى ورفضًا لمحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وثمّنت “الهيئة” جهود جماهير الداخل المحتل في نفس الوقت الذي استنكرت فيه بشدة إجراءات الاحتلال المتمثلة بالتنكيل والقمع والاعتقال للمتظاهرين وخاصة رافعي العلم الفلسطيني بوصفهِ رمزًا للهوية الوطنية الفلسطينية.

وأكدت على أن “فعاليات شعبنا بالداخل المُتزامنة مع صمود شعبنا وفعالياته الكفاحية بالقدس والضفة وغزة أثبتت من جديد تلاحم شعبنا وترابطه في مسيرة كفاحية واحدة بمواجهة سياسة التفتيت والتجزئة الممارسة من قبل الاحتلال”.

أقرأ أيضًا: الهيئة الوطنية تُحذر من الاتفاق الذي أبرم بين نتنياهو وبن غفير

Exit mobile version