دلياني: الاحتلال يمنع تشغيل المخابز تصعيدًا لسياسة التجويع في غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أشار ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى ان التقارير الدولية الصادرة عن مختلف الهيئات الأممية والمنظمات الإنسانية تؤكد يوماً بعد يوم ان ما ترتكبه دولة الاحتلال في قطاع غزة هو إبادة جماعية مدبرة بعناية، فبالإضافة الى جرائم القصف العشوائي واستهداف الأماكن العامة وتدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، تفرض حكومة نتنياهو منذ ثلاثة عشر شهراً حصار خانق يمثل عملية قتل بطيء لشعب بكامله. هذا الحصار، الذي يهدف إلى تدمير أساسيات الحياة لأهلنا في القطاع، تستخدمه دولة الاحتلال كسلاح حرب، بحيث اصبح التجويع جزءاً لا يتجزأ من الحياة في غزة. إن هذه الحملة المدروسة، كما وثّق برنامج الأغذية العالمي، تكشف عن تدهور إنساني فاضح وغياب محاسبة دولية، ما يعزز من ضرورة الاستجابة الدولية الفورية لأزمة إنسانية بالغة الشدة والخطورة”.

وأضاف دلياني: “إن الحصار الخانق الذي تفرضه دولة الاحتلال على غزة ومن ضمنه تقييد إمدادات الطحين والوقود وتعطيل المخابز يمثل جريمة إبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني. هذا هو الوجه الحقيقي لسياسة التجويع المتعمد التي تُستخدم كسلاح حرب؛ سلاحٌ تفرضه دولة الاحتلال في سعيها لانتزاع الحياة من أطفالنا.”

“لقد أظهرت تقارير برنامج الأغذية العالمي كيف تم إغلاق المخابز في مدينة غزة على الرغم من تهجير الآلاف قسرياً من المدنيين من شمال القطاع إلى المدينة. فقد رفض الاحتلال السماح بتشغيل 20 مخبزاً جاهزاً، وهو قرار فاقم من الكارثة الإنسانية. إن الغياب التام للمواد الغذائية الأساسية كالألبان، اللحوم، والخضروات نتيجة للحصار يُثبت أن دولة الاحتلال تتعمد إغلاق كل منفذ للحياة في غزة”، تابع دلياني.

وحول الطابع الممنهج للسياسة الإسرائيلية، أضاف القيادي الفتحاوي: “عندما تعتبر دولة الاحتلال أن حق أطفالنا في الخبز يمثل تهديداً لها، فإن ذلك يكشف عن اللاإنسانية المتأصلة في احتلالها الإبادي ومجتمعها الدموي العنصري. هذا ليس مجرد حصار اقتصادي، بل هو استهداف مباشر لحياة شعبنا وسبل عيشه. إنها الإبادة في أبشع صورها.”

وفي معرض تعليقه على تراجع البيت الأبيض عن إنذاره الأخير، قال دلياني: “إن تراجع الإدارة الأمريكية عن تهديدها بفرض حظر على الأسلحة ضد دولة الاحتلال إذا لم تتحسن الظروف الإنسانية في غزة، هو خير دليل على التواطؤ الأمريكي المباشر في الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها دولة الاحتلال. هذا التراجع ليس إلا انهياراً أخلاقياً، حيث تبخرت الوعود بالمحاسبة لتحل محلها دعم فاضح لجرائم الإبادة الإسرائيلية.”

واختتم دلياني بالقول: “إن المسؤولية التاريخية اليوم، والقانون الدولي، والقيّم الإنسانية تفرض على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة. يجب أن تُحاسب دولة الاحتلال على انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي. التاريخ سيتذكر من وقف صامتاً أمام الجرائم التي ارتُكبت ضد شعب بأسره، بينما كان يُقصف ويُجوع ويُهجّر ويُدمّر بلا رحمة. القضية الفلسطينية ليست مناشدة للتعاطف، بل هي نضال عادل في سبيل الحرية والكرامة. فصراعنا هو من أجل الحفاظ على قدسية الحياة الإنسانية وحقنا في العيش بكرامة.”

احتجاجا على ارتفاع الأسعار.. تعليق العمل بمخابز بيت لحم

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

علقت مخابز مدينة بيت لحم في الضفة المحتلة العمل، احتجاجا على استمرار ارتفاع أسعار القمح، في ظل تواصل الحرب الروسية الأوكرانية لليوم الخامس عشر على التوالي.

وقال هاشم الراضي رئيس اللجنة في بيت لحم: ” إن تعليق العمل في المخابز سيكون مفتوح في حال استمرار ارتفاع الأسعار واعتماد الأسعار الجديدة”.

وأضاف الراضي في تصريحات صحفية، أن سعر الطحين ارتفع 30 شيكل منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وسيرتفع من ين 18-50%، وهو ما يعني خسائر كبير لكافة المخابر العاملة، والتي أصبحت غير قادرة على الاستمرار في العمل.

وكانت لجنة مخابز بيت لحم أعلنت مساء أمس، عن إضراب غد الخميس احتجاجاً على ارتفاع الأسعار.

وشهدت الضفة ارتفاعات على أسعار مختلف المواد الأساسية، مؤخراً، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية خاصة مع الخصومات على رواتب موظفي السلطة.

وكان من المقرر أن تتوصل وزارة الاقتصاد والمخابز والمطاحن أمس الأربعاء إلى اتفاق بخصوص سعر الخبز والدقيق، لكن الاجتماع بين الأطراف الثلاثة انتهى دون أن تعلن الوزارة عن فحواه.

وقفزت أسعار القمح، قبل عدة أيام، بنسبة 7% مكملةً زيادة بنسبة 40% خلال خمسة أيام نتيجة تداعيات حرب روسيا على أوكرانيا.

يأتي ذلك وسط تحذيرات من ارتفاع قادمة في أسعار القمح وحدوث مجاعة في مناطق عدّة بالعالم.

وقال المحلل الدولي كارستين فريتش، إن سعر القمح آخذ في الارتفاع، وفرص حدوث المجاعات حول العالم باتت أعلى، لاسيما في دول الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا.

وأشار إلى ذلك يأتي مع توقعات بأزمة كبيرة قادمة في امدادات القمح.

 

سلامة معروف: توافق على إبقاء سعر ربطة الخبز مع تخفيف وزنها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، أنه تم التوافُق مع جمعية أصحاب المخابز على إبقاء نفس سعر ربطة الخبز مع تخفيف وزنها بحوالي 200 غرام.

وأكد معروف في تصريحات إذاعية اليوم الأحد أن جهوداً تبذل من وزارة المالية للحفاظ على موعد صرف الراتب بما لا يتجاوز شهر عن الراتب الذي يسبقه وهذا الأمر منذ شهور، وأن هناك جهود لتحسين نسبة الراتب ولكن هذا يتعلق بالمنحة الخاصة بالموظفين، مشيراً إلى أن الأمور ستكون صعبة فيما يتعلق بزيادة نسبة الراتب طالما لك يكن هناك حل في موضوع منحة الموظفين

وبيّن أنه من المفترض أن يتم صرف رواتب الموظفين مطلع الأسبوع المقبل وتحسين النسبة مرهون بدخول المنحة وتأكد وصولها لقطاع غزة.

ولفت إلى أن وزارة الاقتصاد بغزة قامت بإعفاء 16 سلعة بشكل كامل من الرسوم الجمركية خلال الفترة الماضية، موضحاً أن عملية ضبط الأسعار يجب أن تكون بشيء من المنطقية والمؤسسة الحكومية في غزة تجتهد من أجل تحسين الوضع الاقتصادي.

وأردف: “نتابع بشكل دائم مع التجار حتى لا يكون هناك استغلال لهذا الغلاء والارتفاع غير المبرر، مضيفاً: نسعى جاهدين بقدر الاستطاعة للحد من الاستغلال والتوافق مع بعض الجهات الاقتصادية فيما يخص الوصول إلى صيغة مناسبة لا يخسر فيها التاجر والمواطن”.

وفي حديثه عن إيقاف الحافلات قال إن هناك استياء من بعض الموظفين ولكن هناك استحسان بقرار وقفها من غالبية الموظفين الذين يرتادونها.

وأضاف أنه في ضوء الشكاوى وبعض الإشكالات الإدارية فيما يتعلق بموضوع الحافلات وفي ضوء القراءة لموجة رابعة من (كورونا) كان القرار بإيقافها، واستثناء ذلك للوزارات الهامة مثل الصحة والتعليم والعاملين في هيئة المعابر.

في السياق أكد معروف أن الموظف سيتقاضى بدل المواصلات بنسبة 100% بخلاف الراتب الشهري.

أصحاب المخابز تكشف لمصدر أسباب ارتفاع أسعار الدقيق وحجم استهلاك غزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي اليوم الثلاثاء أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الدقيق بغزة سببه صعود الأسعار عالمياً.

وقال العجرمي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن كمية الإنتاج العالمية للقمح بالدول الكبرى انخفضت بنسبة 17% بسبب موجات الجفاف التي ضربتها لاسيما روسيا والولايات المتحدة اللتان تغطيان احتياجات ثلاثة أرباع العالم والمصدران الأكبر للقمح مما انعكس سلباً على الأسعار وقادها نحو الارتفاع.

وأضافت العجرمي أن الأسعار ستشهد ارتفاعات متتالية خلال الفترة المقبلة لافتاً إلى أن سعر شوال الدقيق حالياً يصل إلى 90 شيكل مقارنة بـ 70 شيكل بالسابق، وهذا زاد من الأعباء التي تقع على كاهل أصحاب المخابر.

وأشار العجرمي إلى أن الطلب المحلي والعالمي على القمح ثابت لا يتغير في ظل قلة في المعروض وهو الذي ساهم بشكل كبيرة برفع الأسعار.

ولفت العجرمي إلى أن عدد المخابز العاملة في قطاع غزة تبلغ 60 مخبزاً، ويصل حجم استهلاك القطاع من القمح 18 ألف طن شهرياً، 14 ألف طن منها تحول لطحين و4 ألاف طن نخالة.

وأكد العجرمي أن حجم العجز العالمي بالقمح يصل إلى 60 مليون طن حالياً ولن تستقر الأوضاع إلى عند بداية موسم الحصاد القادم للقمح في شهر يونيو.

وشدد على أنهم ينتظرون رداً من وزارة الاقتصاد الوطني بقطاع غزة على كتاب وجه لهم بضرورة تحديد سعر جديد للدقيق والخبز يتماشى مع الصعود العالمي بالأسعار بما لا يضر بأصحاب المخابر ولا ينهك السكان.

Exit mobile version