تفاصيل لقاء وفد من الجبهة الشعبية بجهاز المخابرات المصرية

القاهرة- مصدر الإخبارية:

التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، اليوم السبت، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة الوزير اللواء عباس كامل.

وقالت الجبهة في بيان إن الوفد استعرض موقف الشعبية من التطورات على الساحة الفلسطينية والتحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وسبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية.

وأضافت الجبهة: “تم استعراض أيضاً متطلبات إنجاح اجتماع الأمناء العامين الذي تستضيفه الشقيقة مصر والمزمع عقده في 30 تموز (يوليو) الجاري، والتأكيد على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية”.

وأشارت إلى أن الوفد شكر جهود مصر على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وحقوقه ودورها في السعي لإنهاء الانقسام.

بدوه، أكد الوزير كامل على مواقف القاهرة الداعمة لشعب فلسطينيين وإجراءات التخفيف من معاناته، والحرص على إنجاح لقاء الأمناء العامين.

يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه مطلع الشهر الجاري دعوة لقادة الفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة في الثلاثين من نفس الشهر.

اقرأ أيضاً: خالد البطش: ندرس مدى إمكانية المشاركة باجتماع الأمناء العامين بالقاهرة

المخابرات المصرية تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد أمن الحدود

القاهرة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر رفيعة المستوى: إن “وفد المخابرات العامة المصرية الذي زار إسرائيل الجمعة الماضية اتهم السلطات الأمنية الإسرائيلية بانتهاك قواعد أمن الحدود”.

وبحسب الاعلام العبري، فإن “وفد المخابرات المصرية ناقش مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عملية الحدود الذي نفذها الجندي المصري محمد صلاح وقتل خلالها ثلاثة جنود وأصاب آخرين”.

فيما أكد الوفد الأمني المصري، على انتهاك إسرائيل قواعد تأمين الحدود طوال الفترة السابقة، في الوقت الذي غضت فيه مصر الطرف عن ذلك.

ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن “الزيارة لم تستغرق سوى ساعات قليلة، جرى خلالها التباحث بشأن ترتيبات خاصة لإغلاق ملف حادث الحدود بخطوات من شأنها تهدئة الشارع الإسرائيلي تجاه حكومة تل أبيب”.

وذكرت قناة I24News الإسرائيلية أن “خلال الزيارة نقل الوفد الأمني استياء كبار المسؤولين المصريين من التغطية الإعلامية للحدث في إسرائيل الذي أضر بالمؤسسات العسكرية المصرية، رغم تعاونها الكبير في مجريات التحقيق”.

كما تطرق الوفد المصري للحديث مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل زيارة مسؤولي حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى العاصمة المصرية القاهرة.

أقرأ أيضًا: عائلة الجندي المصري محمد صلاح تخرج عن صمتها وتُعقّب على العملية

مصادر تكشف كواليس اللقاءات الفصائلية مع المسؤولين المصريين

خاص- مصدر الإخبارية

كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية عن تفاصيل اللقاءات الثنائية والثلاثية التي جمعت فصائل فلسطينية مع المسؤولين المصريين بالقاهرة.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية إن “قادة حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي وتيار الإصلاح الديموقراطي عقدوا اجتماعات إيجابية مهمة وبنّاءة في القاهرة”.
وأضافت المصادر الموثوقة لشبكة مصدر أن الاجتماعات تناولت عدة محاور مهمة تتعلق بالقضية الفلسطينية، وسبل الوصول لوحدة وطنية شاملة، وآليات تعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها.
ويزور القاهرة، حاليا، وفد من حركة “حماس” برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية يرافقه عدد من أعضاء المكتب السياسي، ورئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس.
وكذلك وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة وعدد من أعضاء المكتب السياسي وقياديين في الحركة.
ويزور القاهرة أيضا وفد من تيار الإصلاح الديموقراطي في حركة “فتح” برئاسة سمير القيادي البارز سمير المشهراوي.
وعقد وفدا “حماس” و”الجهاد” لقاءً ثنائياً، كما عُقد اجتماع ضم الوفود الثلاثة، إضافة الى اجتماعات ثنائية مع المسؤولين في المخابرات العامة المصرية، وعلى رأسهم الوزير عباس كامل.
وأوضحت المصادر لشبكة مصدر أن الاجتماعات تناولت آليات تعزيز حاضنة المقاومة الشعبية في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة من سلسلة من الخطوات والإجراءات في قطاع غزة وخارجه.
ولفتت إلى أن الوزير كامل قدم وعودا جدية للتخفيف عن المسافرين في معبر رفح البري، الذي يربط قطعا غزة بالعالم، وعلى الطريق الرئيس عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأشارت إلى أن تم بحث سبل تحقيق وحدة وطنية شاملة تضم جميع الفصائل من دون استثناء، على قاعدة البناء والمقاومة في مرحلة التحرر الوطني، وتوحيد الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، ومؤسساته الرسمية.
وبحثت الأطراف العدوان الإسرائيلي المتكرر على الشعب الفلسطيني، وسياسة الاغتيالات، وآليات المقاومة وأدواتها في اطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية، اتفق المجتمعون على أهمية استثمار التغييرات والتطورات الإقليمية الإيجابية المتمثلة في المصالحات العربية ومع دول الجوال، خصوصا مع ايران.
وشدد المجتمعون على أهمية الدور المصري في استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، واستثمار التغيرات الإقليمية والدولية كون مصر قوة إقليمية كبرى قادرة على حماية القضية الفلسطينية وتعزيز حضورها.

أقرأ أيضًا: شهاب يكشف عن تفاصيل لقاء وفد الجهاد الإسلامي بالمخابرات المصرية

شهاب يكشف عن تفاصيل لقاء وفد الجهاد الإسلامي بالمخابرات المصرية

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت داوود شهاب مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي عن تفاصيل لقاء وفد الحركة برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.

وقال شهاب خلال تصريحاتٍ صحافية: إن “وفد الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة التقى باللواء عباس كامل وعدد من كبار مسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية”.

وأكد على أن “اللقاء كان إيجابيًا ومثمرًا، وعكس حرص مصر على سلامة ووحدة الموقف الفلسطيني وتخفيف معاناة شعبنا لاسيما أهلنا في قطاع غزة بسبب الحصار الجائر المستمر منذ عدة سنوات”.

ولفت وفد الجهاد الإسلامي، إلى أن “مصر لها دورٌ كبير ومعنية بتعزيز هذا الدور، كما أن حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية مصر العربية”.

وبحسب شهاب فقد استعرض المجتمعون مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الأوضاع السياسية والميدانية لاسيما التصعيد الأخير على غزة.

كما تطرق المشاركون إلى الحديث في ملف اغتيال قادة المقاومة وما يجري في الضفة الغربية والقدس.

فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي على مواقفها الثابتة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

جدير بالذكر أن سمير المشهراوي القائد في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح التقى بقيادتي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في العاصمة القاهرة.

وشارك باللقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب بيان صدر عن مكتب القيادي  المشهراوي  فقد سادت اللقاءات الروحُ الوطنية الإيجابية والأجواء البنّاءة.

وتم التأكيد على ضرورة وجود الوعي التام بضرورة إنجاز وحدةٍ وطنيةٍ جامعةٍ تشمل الكل الوطني، وضرورة لم الشمل الفلسطيني.

وطالب الجميع بحشد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال الغاشم، والتصدّي لجرائمه ومخططاته القذرة التي تستهدف شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا وهويتنا الوطنية.

اشتية يلتقي اللواء عباس كامل لبحث سبل التخفيف عن أهالي قطاع غزة

القاهرة – مصدر الإخبارية

التقى رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الثلاثاء، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، لبحث سبل التخفيف عن أهالي قطاع غزة.

وفي التفاصيل، قالت وكالة الأنباء الرسمية وفا: إن “اشتية التقى رئيس جهاز المخابرات العامة بحضور وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.

كما بحث المُجتمعون العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وكان أبرزها سُبل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل حركة المواطنين عبر المعابر، وتوصيل الكهرباء من مصر إلى القطاع لرفع كفاءتها وقدرتها الاستيعابية.

واتفق المشاركون على ضرورة سير عملية إعادة إعمار القطاع، وضرورة دور مصر في عملية إنشاء محطات تحلية مياه ممولة من المانحين، إضافة إلى الأمر المتعلق بتفعيل شبكات الهاتف المحمول الفلسطيني في الجمهورية.

بدوره واضع اشتية، اللواء عباس كامل في صورة الأوضاع الميدانية بمدينة القدس في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

ودعا اشتية، إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها المتعلقة بالاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وتصاعد الاستيطان، وعمليات القتل، ووقف الاقتطاع من أموالنا بشكل غير شرعي، وضرورة بلورة مبادرة دولية لإعادة إحياء عملية السلام.

كما ثمّن رئيس الوزراء الجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية والراعية لملف المصالحة الوطنية، مؤكدًا على عُمق وخصوصية العلاقة الثنائية بين البلدين، قيادةً وحكومةً وشعبًا.

جهاز المخابرات المصرية يبذل جهوداً لإنهاء جولة التصعيد في غزة

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك جهود مصرية مبذولة لإنهاء جولة التصعيد الحالية بأسرع وقت ممكن.

في المقابل قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع للقناة 14: “نستعد لتدهور كبير في الوضع الأمني في الجنوب، نحن مصممون على استعادة الردع حتى لو على حساب استمرار التصعيد.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة على الوساطة التي ترعاها القاهرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أن “المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون، منذ صباح اليوم الثلاثاء، جهوداً حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد، بعد 86 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام.

وقال مصدر مصري، تحدث لـ صحيفة “العربي الجديد” شريطة عدم ذكر اسمه، إن “جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر”، مؤكداً أن “المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين”.

اقرأ/ي أيضا: الغرفة المشتركة بغزة تعلن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ

وأوضح المصدر المصري أن “جهود المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، الذين تواصلوا خلال الساعات الماضية مع مسؤولين في حكومة الاحتلال، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة”، مؤكداً أن “هناك حالة انزعاج مصرية، بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعاً تدريجياً”.

وأرجع المصدر المصري حالة التوتر المسيطرة على المشهد إلى “تصاعد الغضب داخل حركة الجهاد الإسلامي، لفشل اتصالات كانت جارية خلال الأيام الماضية، بين القاهرة والمسؤولين في حكومة الاحتلال من جانب، والمسؤولين بجهاز المخابرات العامة وقيادة حركة الجهاد من جانب آخر، لاحتواء الأزمة والإفراج عن الأسير الفلسطيني، لكن الجهود فشلت، وسبقها القدر باستشهاد الأسير”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك اتصالات بين المسؤولين في القاهرة وأطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة، من أجل دعم جهود الوساطة، لمنع انفجار المشهد”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أكثر من 30 صاروخاً تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، رداً على اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

وفد حماس يلتقي وزير المخابرات المصرية عباس كامل

القاهرة – مصدر الإخبارية

التقى وفد حركة “حماس” برئاسة إسماعيل هنية، الخميس، بوزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت حماس: إن “اللقاء تخلله نقاش مُعمق حول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستجداتها على الساحة الميدانية”.

وبحسب بيانٍ صادر عن الحركة، فقد ضم الوفد صالح العاروري نائب رئيس الحركة، وخالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وخليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وروحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحماس.

وناقش المُجتمعون المخاطر والتحديات الجارية، وخاصة في ظل أوضاع حكومة الاحتلال الحالية وكيفية مواجهتها وحماية شعبنا الفلسطيني.

واستعرض وفد “حماس” رؤية الحركة في التعامل مع المستجدات الفلسطينية، وسُبل تعزيز صمود شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال.

وأعرب الوفد عن تقديره واعتزازه بالدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وجهود مصر المتواصلة لاستعادة الشعب الفلسطيني وحدته.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك والدور المصري في قيادة العمل العربي لصالح الأمة وقضاياها وهُمومها.

وبحث وفد حركة حماس مع سُبل التعاون والتنسيق المستمرين مع مصر، بما يُعزز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه ومقدساته.

واستعرض “الوفد” معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكدًا على ضرورة مواجهة الإجراءات المتصاعدة بحقهم وما يتعرضون له من سياساتٍ جديدة.

كما وضعت “حماس” القيادة المصرية في صورة الأوضاع الجارية بقطاع غزة ونتائج الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 16 عامًا وسُبل تخفيفه وإنهائه.

بدوره جدد الجانب المصري التأكيد على وقوفه إلى جانب شعبنا واستعادة وحدته ونيل حقوقه، مؤكدًا استمرار العمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف ومواجهة التحديات المختلفة.

وشدد المصريون، على أن “مواقف البلاد واضحة وثابتة تجاه القضية والحقوق الفلسطينية، بما يُعزز حق الشعب في تقرير مصيره”.

أقرأ أيضًا: حماس والجهاد إلى القاهرة.. هل تنزع الزيارة فتيل الحرب؟

البطش يكشف نتائج زيارة وفد الجهاد الإسلامي إلى القاهرة

غزة  – خاص مصدر الإخبارية

كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، نتائج زيارة وفد الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة واجتماعها بالمخابرات العامة المصرية.

وقال البطش خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إن “وفد الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة أنهى زيارته إلى العاصمة القاهرة وعاد لقطاع غزة”.

ووصف “لقاءات القاهرة بالأخوية والإيجابية، حيث تركّز النقاش فيها بمحورين أساسيين هما كيفية مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وتعزيز الجبهة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال، إلى جانب تعزيز صمود المواطنين في قطاع غزة”.

وأكد على أن “الجانب المصري مهتم باستئناف جهود المصالحة الفلسطينية بما يُعزز الوصول إلى صيغة تُمكّن الجميع من مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وجميع شعوب المنطقة”.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1622984389549334529?t=HHUDPKzSARVy7syRF6-JeQ&s=09

في سياق منفصل، قال البطش: إن “تعمد الاحتلال استهداف مقاتلي كتائب القسام في مخيم عقب جبر جنوب غربي أريحا، ومن قبلها اعتقال الشيخ خضر عدنان هي رسالة سلبية للجانب المصري المُستضيف لوفدي الجهاد الإسلامي وحماس”.

وتابع: “ممارسات الاحتلال كأنها تُوصل رسالة للوسيط المصري بأنها لا تُقيم اعتبارًا ولا وزنًا للدور الكبير للجانب المصري المتمثل في تعزيز الموقف الفلسطيني وحماية حقوق شعبنا وقضيته في ظل التغول الإسرائيلي الذي وصل إلى معظم الأقطار العربية”.

واعتبر أن “اغتيال مقاومي القسام في أريحا، يُؤكد مُضِيْ الاحتلال في مشروع الضم والتهويد، لكن المقاومة بالضفة الغربية وبالمقدمة كتائب جنين وأريحا، ونابلس، ماضون على طريق النصر والتحرير”.

وشدد على أن “المقاومة لن تُلقي سلاحها وستُواصل معركة التحرير حتى استعادة كامل الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.

أقرأ أيضًا: وفد الجهاد الإسلامي يوضّح تفاصيل زيارته الأخيرة للقاهرة

تفاصيل الاتصال بين غانتس وعباس كامل بشأن مقبرة الجنود المصريين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أجرى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الليلة الماضية، اتصالاً هاتفياً مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، عقب الكشف عن مقبرة للجنود المصريين في القدس المحتلة، وفق مصادر عبرية.

وذكرت صحفية “معاريف” أن “غانتس أكد لكامل إجراء الجيش والأمن الإسرائيلي كل ما بوسعهم للبحث عن جثث الجنود المصريين بكل ما للقضية من حساسية وقدسية” حد تعبيره.

وقال مكتب غانتس إن الأخيؤ هنأ الوزير المصري بحلول عيد الأضحى وأكد على دور مصر المحوري بالمنطقة واتفقا على مواصلة الحديث والالتقاء خلال الفترة القريبة القادمة.

يذكر أن الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان كشف قبل أيام عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967.

وكتب ميلمان سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “الجنود المصريين أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.

اقرأ/ي أيضاً: قاسم: الاحتلال فضح إرهابه باعترافه بحرق جنود مصريين أحياء بحرب 67

صحيفة: حماس رفضت طلبًا جديدًا للمخابرات المصرية بشأن التصعيد

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت صحيفة “العربي الجديد”، أن حركة حماس رفضت طلباً جديداً من المخابرات المصرية بشأن التصعيد واجتماع الغرفة المشتركة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، قولها، إن حماس “رفضت طلباً تقدمت به القاهرة عبر المسؤولين في جهاز المخابرات العامة الذي يشرف على الوساطة، بإصدار بيان عن اجتماع الغرفة المشتركة للفصائل، يتضمن تأكيداً بعدم الرغبة في التصعيد”.

وأضاف أن “نائب اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، تحدث إلى قيادة الحركة من أجل ذلك، لكنه تلقى رفضاً للمطالب التي تم التقدم بها، والمعنية في مجملها بالتهدئة من جانب الحركة وممارستها ضغوط أمنية على باقي الفصائل في غزة لمنع إطلاق الصواريخ”.

في مقابل ذلك، كشفت المصادر المصرية عن أن الاتصالات التي جرت في غضون إطلاق الصاروخ من قطاع غزة، شهدت تأكيدات من جانب حركة حماس أنها ليست مسؤولة عن الواقعة، مؤكدة في الوقت ذاته أن الوضع الراهن “يثبت أنه من الصعب السيطرة على كافة مكونات المشهد الفلسطيني الغاضب”.

وفي غزة، أكدت مصادر حركة “حماس” لـ”العربي الجديد”، أن الحركة أبلغت الوسطاء المصريين أن الاستفزازات الإسرائيلية في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل عوامل تدفع لـ”الانفجار الشامل”، وأن “على الوسطاء دفع الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على الفلسطينيين أولاً، قبل الطلب من المقاومة عدم التهديد والرد على الانتهاكات الإسرائيلية”.

وذكرت المصادر أن الوسطاء؛ مصر وغيرها، “فهموا أن المقاومة في غزة جاهزة للتصدي للعدوان الإسرائيلي، وأنها لن تتراجع عن ربط غزة بالضفة والقدس، وأن القدس بالنسبة للفلسطينيين جميعاً وخصوصاً المقاومة خط أحمر، يمكن أن يؤدي تجاوز الحدود فيه إلى انفجار شامل وكبير”.

وبحسب المصادر المصرية “فإن الأوضاع الحالية يشوبها الكثير من التوتر”، مشيرة إلى أن “العلاقة بين المسؤولين في مصر وحركة حماس لا يمكن وصفها في اللحظة الحالية بأنها في أفضل حالاتها”.

من ناحيته، أكد مصدر مصري آخر، لأن “التقديرات المصرية لسير الأحداث، ليست إيجابية”، لافتًا إلى أن “الأيام العشرة الأخيرة من رمضان تتزايد فيها أعداد المصلين في المسجد الأقصى، وهو ما يعني زيادة احتمالات الصدام مع قوات الاحتلال والمستوطنين”.

في مقابل ذلك، أرجع المصدر الموقف المصري، والذي دفع بعض الفصائل الفلسطينية بتصنيفه بالمنحاز لحكومة بينت، إلى أنه “يأتي لكون القاهرة ترى أن الوقت الآن مناسب للحصول على تسهيلات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هذا عدا عن تنسيق مصري إسرائيلي آخر بشأن بعض ملفات المنطقة التي ترى القاهرة أنها في حاجة إلى دعم إسرائيلي فيها، وهو ما حمّل مصر عبء الضغط على الفصائل الفلسطينية”.

وأكد المصدر في الوقت ذاته أن “التدخل المصري المكثف هذه المرة جاء بناء على مطلب إسرائيلي أولاً”.

اقرأ/ أيضًا: حماس: لا مجال لانتصار الاحتلال في معركة الارادات مع شعبنا

Exit mobile version